5 أعداء لمورينيو في يومه الأول مع مانشستر يونايتد

كووورة – محمود باهي
قبل شهرين من انطلاق موسم مشتعل في “البريميير ليج”، قرر جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد بدء مسلسل الإثارة مبكرًا بتوجيه تصريحات ساخنة للغاية، استهدفت 6 مدربين لهم باع كبير في تاريخ الكرة الإنجليزية.
لسان مورينيو كان بمثابة طلقات الرصاص، حيث سخر من مدربين منافسين في أندية أخرى، ومدربين سبقوه في تولي مهمة مانشستر يونايتد، وكذلك شكك في القدرات الفنية لآخرين عملوا مع الكرة الإنجليزية.
ففي تقرير مطول لصحيفة “ميرور”، سلطت فيه الضوء على أبرز تصريحات جوزيه مورينيو في مؤتمر تقديمه لوسائل الإعلام الإنجليزية ظهر اليوم الثلاثاء، والتي خلق بها نوعًا من العداء مع مدربين آخرين، وجدد الصراع مع أعداء قدامى.
أرسين فينجر
سخر منه المدرب البرتغالي بتصريح قال فيه: “هناك بعض المدربين الذين فازوا بلقب الدوري آخر مرة منذ 10 سنوات، بينما نجحت في حصد البطولة العام الماضي”، في إشارة واضحة لأرسين فينجر الذي لم ينجح في قيادة أرسنال نحو التتويج بالبريميير ليج منذ عام 2004.
لم يكتف “السبيشيال وان” بهذه الطعنة لفينجر، بل وجه أخرى، قائلاً: “لا أستطيع العمل دون تحقيق الإنجازات، فالتخطيط لاحتلال المركز الرابع كل موسم لا أضعه ضمن أهدافي”، وهو الإنجاز الذي يتفاخر به فينجر، كون أرسنال الفريق الإنجليزي الوحيد الذي تأهل لكل نسخ دوري أبطال أوروبا آخر 12 عامًا.
لويس فان جال
لم يسلم المدرب السابق لمانشستر يونايتد من لسان جوزيه مورينيو، حيث قال المدرب البرتغالي: “لا أجيد اللعب بالكلمات والألفاظ أو التخفي وراء ما يسمى بالفلسفة، ولا أسعى لتطوير قدراتي في هذا الجانب”.
وأضاف مورينيو: “بل أعشق المواجهات الساخنة، وتحمل كل المخاطر الناتجة عنها”.
رايان جيجز
29 عامًا قضاها داخل صفوف مانشستر يونايتد لاعبًا، ومدربًا ومديرًا فنيًا مؤقتًا بعد إقالة دافيد مويس في أبريل 2014، إلا أن هذه المسيرة العريقة لم تشفع للنجم الويلزي للنجاة من التصريحات الحادة لجوزيه مورينيو.
مورينيو ألمح في المؤتمر الصحفي لتقديمه إلى أن جيجز كان يطمع في المنصب الذي حصل عليه، قائلاً: “استبعاد جيجز من النادي ليس مسئوليتي، كل ما في الأمر، أنه كان يريد الوظيفة التي حصلت عليها، لا ذنب لي في ذلك، فالإدارة قررت أن تكون لي”.
رافائيل بينيتيز
سبق له خلافة جوزيه مورينيو في ناديين، مع إنتر ميلان صيف 2010، ثم ريال مدريد صيف العام الماضي، والعلاقة بين الثنائي متوترة للغاية، مغلفة بالتصريحات المثيرة التي وصلت لحد الإهانات، حيث زج مورينيو بزوجة بينيتيز في أحد التعليقات الساخرة من المدرب الإسباني.
وجدد المدرب البرتغالي الصراع وعلى صدره شعار مانشستر يونايتد، قائلاً: “ليس لدي وقت للحديث عن سياستي في الاعتماد على لاعبي قطاع الناشئين بالأندية التي عملت بها، فالأمر سيأخذ مني 10 دقائق، أعرف مدربًا قال إنه قام بتصعيد 49 لاعبًا من الأكاديميات، هذه كذبة ترددت عدة مرات، لدرجة جعلت الكثيرون يصدقونها”.
وأشارت شبكة “بليتشر ريبورت” إلى أن تصعيد 49 ناشئًا، هي أحد التصريحات الصادرة عن رافائيل بينيتيز عند الحديث عن مشواره التدريبي مع مختلف الفرق التي عمل بها.
روي هودجسون
استغل مورينيو موجة الغضب العارم ضده بعد الفشل الكبير للمنتخب الإنجليزي في بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2016” بالخروج من دور الـ16 بخسارة مفاجئة أمام أيسلندا.
وكان أحد الانتقادات الموجهة لهودجسون إصراره على إشراك واين روني في مركز لاعب الوسط المدافع، ليكرر التجربة التي بدأها لويس فان جال مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي.
وأدلى مورينيو برأيه في هذه المشكلة الفنية، قائلاً: “معي، روني لا يمكن أن يكون لاعب وسط، ولن أقبل أن يكون بعيدًا عن المرمى بمسافة 50 ياردة .. بل أخطط ليكون له 3 أدوار هجومية، سواء رأس حربة صريح، أو صانع ألعاب أو مهاجم متأخر، وليس لاعب وسط أو جناح”.