عطلة العيد .. صورة من قريب

الخرطوم:
انقضت عطلة العيد وبدأت الحياة تدب من جديد في شوارع الخرطوم لاسيما في أعقاب الهجرة العكسية من الولايات للعاصمة وبداية عمليات التفويج العكسي. فرحة العيد هذا العام ربما لم تختلف كثيراً عن الأعوام السابقة بالرغم من الظروف القاسية التي تعيشها غالبية الأسر، فمظاهر الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة لم تختفِ ، تبادل الضحكات والقفشات كان حاضراً مثل حضور (الكعك والفشار والحلويات) وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك، واتساب) ضجت بتبادل رسائل التهاني والتبريكات. الرسائل في مجملها ركزت على التهنئة بالعيد ، ولكن بعضها لم يخلُ من رائحة السياسة ووجدت الزيادة التي طرأت على أسعار الدقيق والتي أصبح بموجبها سعر 2 قعطة من الخبز بواقع جنيه حيز وافر في مواقع التواصل الاجتماعي والبعض وصفها متهكماً بأنها هدية ولاية الخرطوم للمواطنيين في العيد ، زيادة أسعار الخبز وقطوعات المياه في بعض الأحياء بولاية الخرطوم كادت أن تفسد فرحة العيد على المواطنيين ، قبل أن تسيطر الأحداث الدامية التي شهدتها دولة الجنوب وراح ضحيتها المئات من المواطنيين الجنوبيين على مجالس المدينة ومواقع التواصل.
اخر لحظة