توقف 3054 مصنعاً عن الإنتاج بعدد من الولايات

الخرطوم: صديق رمضان
كشف تحقيق استقصائي عن توقف ثلاثة آلاف وأربعة وخمسين مصنعاً عن الإنتاج بمختلف ولايات البلاد، واحتلت الخرطوم والجزيرة المركز الأول بخروج 2400 عن الإنتاج، فيما بلغ عدد المصانع التي أغلقت أبوابها بولايات كردفان الثلاث 229 مصنعاً .
واختلفت أسباب توقف المصانع بولايات دارفور الخمس من ضمنها الحرب وعدم وجود الطرق والكهرباء التي أسهمت في توقف آليات 173 مصنعاً، فيما بلغت جملة المصانع المتوقفة بالشرق والولايات النيلية 252 مصنعاً.
وأرجع رؤساء غرف صناعية ووزراء استثمار ومديرو صناعة التوقف الى جملة من الأسباب أبرزها الرسوم والضرائب التي تبلغ 19 رسماً وضريبة، بالإضافة إلى ارتفاع مدخلات الإنتاج وإغراق الأسواق بالسلع الواردة وعدم حماية الدولة للمنتج المحلي، وكشف التحقيق عن وجود ستة آلاف منشأة صناعية بالعاصمة الخرطوم تقابلها 800 منشأة صناعية فقط بسبع عشرة ولاية .
الصيحة
السبب الرئيسي في توقف معظم المصانع في السودان هو أن الكيزان يريدون استيراد منتجاتها وبيعها بأسعار مضاعفة: يأتون بأقل المنتجات جودة ويبيعونها بأعلى الأسعار بعد أن يضربوا ملايين مضافة من الدولار بحجة الاستيراد – وطبعاً كل كوز بمجرد أن تأتي قروش من الإمارات أو الاتحاد الأوروبي بكون مجهز ورقته فيأخذ الدولارات بسعر الحكومة الفاسدة بحجة أنه سيستورد بضاعة ويبيعها لكيزان السوق السوداء ويستورد ببعض الدولارات البضاعة الصينية الفاسدة! قد علمتم الشيطان نفسه كيف يفسد يا كيزان الشر!
توقف أكثر من ثلاثة الف مصنع شئ طبيعي..!!
في ظل اقتصاد البلد قائم اساساً على جبايات واتوات وهمبتة والقلع تذهب بدورها الى ايدي وجيوب اللصوص من أصحاب اللحى الطويلة المسدلة وغرر الصلاة المضيئة الذين يهتفون بملء حناجرهم هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاة بنوا العمارات وامتلكوا المزارع الخاصة الارصدة في البنوك وتزوجوا الحسان ثلاث ورباع ومن أموال السحت تمتعوا بأجازاتهم مع أولادهم في الاقاصي بأموال السحت …استمتعوا بنعيم الدنيا وبهجتها وأصبحت جنتهم
لكنهم يحفرون قبورهم بأيديهم فليستعدوا لمصيرهم المحتوم
السبب الرئيسي في توقف معظم المصانع في السودان هو أن الكيزان يريدون استيراد منتجاتها وبيعها بأسعار مضاعفة: يأتون بأقل المنتجات جودة ويبيعونها بأعلى الأسعار بعد أن يضربوا ملايين مضافة من الدولار بحجة الاستيراد – وطبعاً كل كوز بمجرد أن تأتي قروش من الإمارات أو الاتحاد الأوروبي بكون مجهز ورقته فيأخذ الدولارات بسعر الحكومة الفاسدة بحجة أنه سيستورد بضاعة ويبيعها لكيزان السوق السوداء ويستورد ببعض الدولارات البضاعة الصينية الفاسدة! قد علمتم الشيطان نفسه كيف يفسد يا كيزان الشر!
توقف أكثر من ثلاثة الف مصنع شئ طبيعي..!!
في ظل اقتصاد البلد قائم اساساً على جبايات واتوات وهمبتة والقلع تذهب بدورها الى ايدي وجيوب اللصوص من أصحاب اللحى الطويلة المسدلة وغرر الصلاة المضيئة الذين يهتفون بملء حناجرهم هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاة بنوا العمارات وامتلكوا المزارع الخاصة الارصدة في البنوك وتزوجوا الحسان ثلاث ورباع ومن أموال السحت تمتعوا بأجازاتهم مع أولادهم في الاقاصي بأموال السحت …استمتعوا بنعيم الدنيا وبهجتها وأصبحت جنتهم
لكنهم يحفرون قبورهم بأيديهم فليستعدوا لمصيرهم المحتوم