أخبار السودان

شاهد الجزيرة … شيخ من غير مشيخة !

محمد وداعة

وعدت القراء بالعودة لاستكمال سلسلة المقالات عن شاهد العصر بعد بثها كاملة ، اعترف اننى لم استطع صبرا ، فقد اصبح واضحآ ان قناة الجزيرة اوغلت فى تدخلها فى الشأن الاخوانى ، عبر توجيه هذه الشهادة لوجه تريدها .. ، ولعله شاهد ما ( شافش ) حاجة ، د. الترابي يشهد على الامور الخطيرة والمزلزلة في نهاياتها ، او يعلم بها بعد انقضائها ،ففى الحلقة التي تم تخصيصها لعملية اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ، تم اعادة وتكرار بعض الاسئلة في الحلقة التي تلتها ، بغرض احكام وتأكيد الوقائع باساليب مختلفة ، وهدفت ايضا الى ذكر اسماء كان الترابى قد غض الطرف عنها في الحلقة السابقة(12) ، وايراد معلومات اضافية عن مصير المشاركين في العملية ، وتم تخصيص ( 17 ) دقيقة اضافية لتغطية ما تم اغفاله في السرد الاول ، واجتهد الاستاذ أحمد منصور في تحسين السيناريو قدر المستطاع واحيانا اكمال الاجابات خاصة فيما يتعلق بالاسماء والمواقع ، ولعل هذا تأكيد اضافي على ضلوع قناة الجزيرة ومن يقف خلفها في لعب دور خطير في مسار الصراع بين الاسلاميين في السودان ،

الدكتور الترابي لم يظهر كرجل دولة وهو يقوم بدور المتعاون مع ( الامريكان ) كما اسماهم، وكيف شرحوا له الاضرار المترتبة على العملية دون ان يحدد بشكل دقيق كيف رد عليهم ، وبأي صفة قابلهم ؟، وعما اذا كان ابعاد د. نافع و د. مطرف صديق تم استجابة لطلب أثيوبي ام ان الابعاد تم نتيجة لطلب امريكي في نهاية المطاف ؟ ولم يتطرق د. الترابي الى احتلال حلايب باعتباره كان احد الردود العملية للمصريين بالاضافة الى الحملة الاعلامية المصرية الضخمة التي صاحبت ذلك ، واعلان الحكومة المصرية ترحيبها بوجود المعارضة السودانية على اراضيها وفتح مكاتب علنية لها وتشجيع ارتريا وليبيا على التعاون مع المعارضة السودانية ، خاصة بعد مؤتمر القضايا المصيرية الذي عقد بارتريا في 1995م ، في اعقاب انضمام الحركة الشعبية لتحرير السودان للتجمع الوطني الديموقراطي ، د. الترابي وفي واقعة حضور بن لادن وابعاده من السودان يروى انه لم يعلم بحضوره الا بعد وقت طويل ، وانه فيما بعد كان يعارض ابعاده وكشف انه نصح الامريكان بتركه في السودان واستنفاذ ( استنزاف ) طاقته في الاستثمار ، موضحاً للامريكان ان بن لادن ان ذهب الى تلك ( الجبال ) فلن يجد غير الجهاد عملاً ، يتكرر ذات النهج في روايته حول دخول كارلوس السودان بهدف اقامة منظومة للثوريين الامميين ، وما بين اختطافه من قبل الجهات السودانية وتسليمه للفرنسيين ، و هذه قصة اخرى ..

لا احد يصدق ان محاسن الصدف هى التى جعلت د. الترابي يقابل مسؤل في جهاز الامن الفرنسي في مطار شارل ديقول ، ويكون في معيته مدير الامن السوداني ، ودون مقدمات يقوم رجل المخابرات الفرنسي بتقديم شكره للترابي ( ابن الثقافة الفرنسية على حد قول الترابي ) ، اما (المعاوضة) وتوابعها فلا يعلم د. الترابى عنها شيئاً، د. الترابي يؤكد المرة تلو الاخرى انهم كانت لهم علاقات استخبارية مع فرنسا و بريطانيا وامريكا، في الوقت الدي تتعالى فيه اناشيد ( المجاهدين ) ، امريكا وروسيا قد دنا عذابها .. على ان لاقيتها ضرابها.. ، هذه وحدها تصلح دليلاً كافياً ان د. الترابي ومنذ ان قال ( اذهب الى القصر رئيسآ وسأذهب الى السجن حبيسآ )، لم يكن صادقآ في افعاله واقواله ، فما الذي يجعله صادقآ في شهادته على احداث كان فيها ( كالزوج آخر من يعلم ) ، وهو على زعم كان الرجل الاول حتى المفاصلة ، وهو كان رئيساً للمجلس الوطني حتى يوم عزله ومنعه من دخول البرلمان ،هذا امر يصعب تصديقه ،

وقائع خطيرة تركت بصماتها واثارها على وضع البلاد، وحددت علاقاتها مع المجتمع الدولي ، وانعكست كلية على تصنيف الحكومة باعتبارها حكومة ارهابية ، وعانت البلاد منها حصاراً اقتصادياً اثر على حياة المواطنين تأثيراً بالغاً ، د. الترابي يزيد اعترافا بجرائم اخرى شملت تصفيات لشخصيات عديدة كانت ذات صلة بشكل او بأخر بعملية الاغتيال ، دون تحديد لاعدادهم او مواقعهم، و دون توضيح رد فعله عليها وهو الذي يرفض التصفيات والاغتيالات ، لا شك ان الترابي حاول ان يقدم نفسه كأنه ضحية عقوق تلاميذه وأنه كان ( عمدة وخالى أطيان ) ، وأنه اجتهد لتقديم رواية فيها ادانة كاملة و محكمة لهم ، رجل بهذا الحجم والدور اين كان مساعدوه ، و طواقم ادارته ؟ هل اشترى الاستاذ عصام الترابى (حصان) بن لادن قبل ابعده ام بعد ذلك ؟ أحد القراء اللذين علقوا على المقال السابق لا يرى مخرجآ للاستاذ على عثمان و د. نافع، الا بأن ( يستعدلوا ) التربيزة بعد ان ( قلبها ) الترابي وهو ان يتهموه بأنه من فكر ودبر وخطط ومول العملية ، و ( يلبسوه ) الجلابية التي فصلها لهم ، هل كان د. الترابى شيخآ من غير مشيخة ،
الجريدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. {لا يرى مخرجآ للاستاذ على عثمان و د. نافع، الا بأن ( يستعدلوا ) التربيزة بعد ان ( قلبها ) الترابي وهو ان يتهموه بأنه من فكر ودبر وخطط ومول العملية ، و ( يلبسوه ) الجلابية التي فصلها لهم}
    ——————————-
    حتى هذا السيناريو افشلوه بانفسهم فأمين حسن عمر قال ان الكادر الصغير
    قام بالعملية دون علم الكبار وآخرين قالوا ان الترابي اصيب بالخرف ومنهم
    من برأ علي عثمان ونافع وجميعهم لم يتهموا الترابي.
    حتى اذا اتهموا الترابي فسيضعوا انفسهم تحت تهمة التستر علي جريمة قتل.

  2. الا بأن ( يستعدلوا ) التربيزة بعد ان ( قلبها ) الترابي وهو ان يتهموه بأنه من فكر ودبر
    عزيزى تربيزتهم دى برجلين اثنين ولا يمكن استعدالها،،،،الموضوع راكبهم راكبهم،،

  3. الاخطر من كل هذه وفي كل حلقات السابقة الترابي كان ياكد وبصورة غير مباشرة وواضحة بأنهم كانوا جزء لا يتجزاء من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين وهذه ما كان ينفيه كل من الصادق عبدالله عبدالماجد والدكتور الحبر يوسف نور الدائم طوال العقود الماضية ولازال.

  4. وضح الآن إنك منهم يا وداعة …. يبدوا إنك سكرتير نافع … كالخواض … وعامل فيها معارض … لو حاولوا يلبوسوها الترابي كما طلبت مهم … تكون الإدانه واضح … لأنهم حيين … ووقتها سوف يظهر الكثير والكثير … من آخرين … هم نقيض … منتظرين الفرصة … هؤلاء هم الأبالسة يا ………..

  5. لاحظت أحمد منصور عندما تحدث في الحلقة 12 عن إستقلال السودان قال بالحرف:”إنفصال السودان عن مصر” فهذا المأفون يدعي و يصرعلى أن السودان كان (أو كانت كما يحلو لأولاد و بنات بمبا)جزءاً من مصر!!!

  6. محمد وداعة يدافع عن علي عثمان بطريقة غير مباشرة اتكلم بالواضح وماتعمل فيها معارض الفيكم انت والظافر وعثمان ميرغني معروفة يا حبيبي ولكنم تجو من بعيد والناس عارفة اي حاجة… ماتتباكي تعالي دغري

  7. كل الساسة السودانيين جبناء كان يجب على شيخنا عليه رحمة الله ان يدلي بكل ما كتمه وحرص على نشره بعد وفاته ذلك دليل على الجبن واذا كان لساسة السودان اسرار ضد بعضهم يجب ان تعلن امام الجميع ومحاسبة من اخطا اذا أصلا هم رجال ولا يخافون من بعض :

    فعلى ساسة السودان الاحياء ان يقولوا ما يكتمونه قبل مماتهم وان يكونوا شجعان وان لا يظل الخطأ مكتوما حتى ممات أي مسئول ويتم نشره بعد مماته فاذلك دليل على الجبن السياسي لساستنا فمن عليه اسرار ضد الدولة عليه ان يوضحها للعامة وهو حيا حتى لو أدى ذلك لموته :

  8. اقوال الترابي لا تخرج من اطار المكايده ورد الصاع صاعين لتلاميذه الذين قدروا به وشهاداته لاتفيد فى هذا الزمان لأن كل الاحداث التى يذكرها صار أهلها فى خبر كان (مبارك ،كارلوس، بن لادن) وكذلك صاحب الشهاده الذى أراد بها ان يشغل الناس بقوله حتى وهو ميت وا قاله الترابى يعلمه القاصى والدانى وتعلمه أمريكا وكذلك مصر وحتى فتن الاسلاميين بينهم هم يعلمونها عليه يصبح كلام الترابي وشهاداته ميته يتم دفنها بتقديم آخر حلقه من البرنامج

  9. أوافقك الرأي بأن من الحكمة إنتظار إكتمال الحلقات ، لأنه لربما حوت إجابات لتساؤلات حيرتنا ، لكن للضرورة أحكام و الرأي العام من حقه أن يعرف حقائق دغمستهم ، على الأقل فيما يتم بثه ، مع الإحتراز بما قد يستجد.

    عندما أشار الترابي في المرةِ الأولى بإنه رفض فكرة التصفيات ، كنت سأورد تفاصيل مقتل العناصر المعاونة التي لم تكن لديها فكرة عن تفاصيل العملية ، لكن في الحلقة اللاحقة أقر الترابي بقيام كوادره بتصفيتهم ، و بالطبع هذه مسألة كانت معروفة في البلد خاصة في منطقة الديم و طلمبة الغالي ، حيث أهل و ذوي الضحايا ، لكن الفهلوة أيضاً مورست فينا ، حيث لم يذكر الترابي هل نوقش قرار تصفيتهم في الإجتماع أم لا! و هل وافق! مع العلم أن تفاصيل المطاردة و الملاحقة و من أصيب و هرب ، كان يمكن لأي زبون لبائعات الأطعمة في الديم (جهة شارع العمارات) أن يعرفها بالتفصيل لأن العناصر المطاردة كانوا يمتون بصلات مختلفة لبائعات الأطعمة و الشاي ، بعض الضحايا كان أمهاتهم أثيوبيات.

    موضوع مقابلة مدير الأمن الفرنسي مصادفة ، كذب بواح ، و أحمد منصور يعرف ذلك ، فلا يعقل أن يذهب فليب روندو العجوز الجنرال الذي حارب في الحرب العالمية الثانية و رأس المخابرات الفرنسية إلى المطار ، زي ناس الأقاليم في السودان عندما يذهبون لإستقبال قطار الخرطوم في المحطة.

    عندما يذهب الترابي إلى أوربا لإلقاء محاضرات أو أي غرض خاص أو عام ، جميع أجهزة الأمن تكون على علم ، ناهيك عن فرنسا السوربون.

    ينطبق عليهم مقولة شوقي بدري:

    [عبوا لينا الضل في قزار]

    بريجنسكي مستشار الأمن في عهد كارتر هو من صنع طالبان و أسس القاعدة ، ليذيق الروس فيتنام الخاصة بهم حسب تعبيره ، و مهد لداعش و شبيهاتها و كرس سياسة إحتضان و إستخدام الجماعات الإسلامية الراديكالية ، حسب رؤية برنارد لويس الذي درس التاريخ الإسلامي أكثر من الترابي و كانت رسالته للدكتوراه عن أصول الإسماعيلية.

    الإسماعيلية أو الحشاشين ، كانت تمارس أيضاً العمل السري ، و لم يعترفوا بأوطان و حاربوا الإسلام ، و إكتسبوا شهرة بإجادتهم الإغتيالات ، و كانوا يعتمدون على فقه التقية و يبيحون المحرمات ، و كانت عناصرهم مغيبة عقلياً و مستعدة للتضحية بحياتهم لدخول جنة إمامهم!

    واضح النقاط المشتركة بينهم و بين غلمان الترابي و الجماعات المشابهة.

    برنارد لويس بدراسته للتاريخ الإسلامي ، حرص ألا يتم إحياء تجربة صلاح الدين الأيوبي الذي حارب التطرف و وحد الجبهة الداخلية و وحد المسلمين و إنتصر على كل جيوش أوربا (الحرب الصليبية).

    المحافظون الجدد في أمريكا يؤيدون هذه الأفكار.

    دراسات الغرب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، بدأت تكتشف هذه الروابط بين أنظمتهم و الإسلام الراديكالي و إرتباطها بالنازية و الماسونية ، و هناك توضيح علمي مفصل في مقال الأستاذ مصطفى عمر (ماسونية الاخوان …عبادة الشيطان…و تدمير السودان) ، بالراكوبة – ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤.

    معلومات الترابي كلها معروفة لكن الجديد فيها و الصادم ، إنها بلسانه.

    لا يستطيع على عثمان أو نافع فتح خشمهم ، عن الجرائم التي ذكرها الترابي ، لأنها موثقة بتفاصيل أكثر و أدق بأجهزة مخابرات أثيوبيا و مصر من نتائج التحقيقات ، و أمريكا لديها الوثائق و شرائط فيديو التحقيقات!

    تبقى لنا موضوع خارج السياق لكنه نابع منه:

    بدلاً من أن نطالب المصريين برفع قضايا ضد على عثمان و باقي العصابة ، يجب أن نقوم بحملة يشارك فيها الكتاب و الناشطين الوطنيين بالخارج لتقديم دعاوي قضائية ضد النظام المصري الذي أيد إنقلاب الإنقاذ ، و دفع الدول العربية لتأييدهم ، حيث إنه تداولت معلومات في تلك الفترة أن السفير المصري الشربيني قد قبض الثمن و الشيء المؤكد أن باقي أعضاء البعثة الدبلوماسية و بالذات الملحق العسكري المصري كانوا ضد توجه الشربيني و كانوا يعرفون أن الترابي مهندس الإنقلاب.

    كذلك رفع دعوة ضد النظام المصري لمساهمتهم في تقنيين و شرعنة النظام في إنتخابات ٢٠١٠ المزورة ، بواسطة عمرو موسى (الجامعة العربية وقتها) و تيم المراقبين المصريين الذي صادق على الإنتخابات المزورة.

    و الأجواء مهيئة لرفع هذه الدعاوي لأن الإعلام الغربي مهيأ تماماً ضد مصر بسبب ملابسات مقتل الإيطالي (ريجيني) التي تتصاعد تداعياتها بسبب ضغوط الإعلام و الرأي العام.

    و بالمرة نصعد من قضايا قتل مواطنينا بواسطة حرس الحدود المصري على الحدود المصرية ، و نخجل من الإيطاليين ، بسبب زول واحد رقصوا مصر على راس دبوس.

    المصريين الذين إستغلوا حادث محاولة إغتيال مبارك لإغتصاب حلايب دون وجه حق ، شركاء في جريمة تثبيت إنقلاب الإنقاذ و تأييده ، يعني بايعين شعبنا من يومهم.

    يجب أن تكون لدينا رؤية بعيدة و إستراتيجية و نستخدم ما هو متاح في أيدينا كما قال الكاتب مصطفى عمر:

    محلياً ، نصعد من الحملات الشعبية و التعبئة ، في إتجاه الدعاوي أعلاه

    خارجياً ، يقوم الوطنيين الشرفاء المتواجدين بالخارج بتبني رفع هذه الدعاوي رسمياً بإسم الشعب السوداني.

    و لا شك أن هذا يجعل المبادأة بيدنا.

    و الموضوع آمن جداً رغم خطورته و فاعليته و ما محتاج مظاهرات أو تعريض الناس لبطش الأمن ، و في نفس الوقت ستجعل النظام و معه النظام المصري يبلعوا ضلهم.

  10. حاولت بقدر المستطاع استطلاع آراء ورؤى المهتميين بالشأن السوداني من الذين اعرفهن جيدا حول افادات الترابي قي قناة الجزيرة — أجمع معظمهم بان الترابي لم يأتي بجديد — العنف و الارهاب و الغدر و الخيانة و الكذب و النفاق عقيدة راسخة في فكر و تربية الاسلاميين السودانيين و مع العلم ان هذه الجماعة مؤسسها و اباها الروحي هو الترابي نفسه — اكتوى بنيران سوء التريية و سوء الخلق لجماعته و هو شيخ هرم و في خريف عمره — تآمر عليه تلاميذه و حواريه كما تآمر هو علي السودان و اهل السودان عشية الانقلاب الكارثة و تآمر عليه تلاميذه و حواريه و تم عزله من جميع مناصبه و اخضع لنظام الاقامة الجبرية في منزله بل زج به في السجن عدة مرات بلا رأفة و بلا رحمة و بلا محاكمة —
    عاش الترابي سنوات عمره الاخيرة و في قلبه حسرة — ضاعت سنوات الكد —
    افرغ ما في جوفه من هواء ساخن — و كان كزلزال قوي مدمر و بهزاته الارتدادية المباغتة — ألجمت الألسن و زاقت الابصار و تاهت الافكار — فقط همهمات هنا و هناك — عمك كلها فكاها —
    نهاية حزيتة لتنظيم ارهابي يتدثر بالدين — و اللعب بالدين عواقبه و خيمة كما يقول سدنة الصوفية — اجذروا اللعب بالدين للمرة الثانية —

  11. الكاتب يشكك في صحة شهادات الترابي ضد تلاميذه قياسا علي مواقف ترابي الحربائية المعروفة ولكنه لم يأتينا بدليل واحد وبدي وكانه يدافع عن المتهمين! يا اخي اسأل المفكر الكبير منصور خالد ياتيك بالخبر اليقين في كتابه “السودان اهوال الحرب وطموحات السلام قصة بلدين” حيث اورد محاولة اغتيال مبارك بكامل تفاصيلها، وهو الذي يعرف من اين يستقي معلوماته… يعتبر خالد اول من ذكر ان الترابي والبشير ليس لهما علم بالعملية.. الغريب ان روايته متطابقة مع رواية الترابي.

  12. والله غريب أمرك يا كاتب المقال. .مالك غيرت رأيك 360درجة. .انت الان تساند و تدافع عن مدمر السودان على عثمان. .الجماعة رسلوا ليك ظرف ولا هبشوك..والله حيرتنا عديييييييل كده يا ود وداعة

  13. إنهم فعلاً فى حال مُخزئ , حال إستحقوه بجدارة و كما تدين تُدان .
    إنها النهاية المنطقية لتنظيم إجرامى إرهابى مستبد فاسد جعل الدين مطية لتحقيق مآربه الهمجية العدوانية و لفكره الإجرامى المنحرف .

  14. {لا يرى مخرجآ للاستاذ على عثمان و د. نافع، الا بأن ( يستعدلوا ) التربيزة بعد ان ( قلبها ) الترابي وهو ان يتهموه بأنه من فكر ودبر وخطط ومول العملية ، و ( يلبسوه ) الجلابية التي فصلها لهم}
    ——————————-
    حتى هذا السيناريو افشلوه بانفسهم فأمين حسن عمر قال ان الكادر الصغير
    قام بالعملية دون علم الكبار وآخرين قالوا ان الترابي اصيب بالخرف ومنهم
    من برأ علي عثمان ونافع وجميعهم لم يتهموا الترابي.
    حتى اذا اتهموا الترابي فسيضعوا انفسهم تحت تهمة التستر علي جريمة قتل.

  15. الا بأن ( يستعدلوا ) التربيزة بعد ان ( قلبها ) الترابي وهو ان يتهموه بأنه من فكر ودبر
    عزيزى تربيزتهم دى برجلين اثنين ولا يمكن استعدالها،،،،الموضوع راكبهم راكبهم،،

  16. الاخطر من كل هذه وفي كل حلقات السابقة الترابي كان ياكد وبصورة غير مباشرة وواضحة بأنهم كانوا جزء لا يتجزاء من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين وهذه ما كان ينفيه كل من الصادق عبدالله عبدالماجد والدكتور الحبر يوسف نور الدائم طوال العقود الماضية ولازال.

  17. وضح الآن إنك منهم يا وداعة …. يبدوا إنك سكرتير نافع … كالخواض … وعامل فيها معارض … لو حاولوا يلبوسوها الترابي كما طلبت مهم … تكون الإدانه واضح … لأنهم حيين … ووقتها سوف يظهر الكثير والكثير … من آخرين … هم نقيض … منتظرين الفرصة … هؤلاء هم الأبالسة يا ………..

  18. لاحظت أحمد منصور عندما تحدث في الحلقة 12 عن إستقلال السودان قال بالحرف:”إنفصال السودان عن مصر” فهذا المأفون يدعي و يصرعلى أن السودان كان (أو كانت كما يحلو لأولاد و بنات بمبا)جزءاً من مصر!!!

  19. محمد وداعة يدافع عن علي عثمان بطريقة غير مباشرة اتكلم بالواضح وماتعمل فيها معارض الفيكم انت والظافر وعثمان ميرغني معروفة يا حبيبي ولكنم تجو من بعيد والناس عارفة اي حاجة… ماتتباكي تعالي دغري

  20. كل الساسة السودانيين جبناء كان يجب على شيخنا عليه رحمة الله ان يدلي بكل ما كتمه وحرص على نشره بعد وفاته ذلك دليل على الجبن واذا كان لساسة السودان اسرار ضد بعضهم يجب ان تعلن امام الجميع ومحاسبة من اخطا اذا أصلا هم رجال ولا يخافون من بعض :

    فعلى ساسة السودان الاحياء ان يقولوا ما يكتمونه قبل مماتهم وان يكونوا شجعان وان لا يظل الخطأ مكتوما حتى ممات أي مسئول ويتم نشره بعد مماته فاذلك دليل على الجبن السياسي لساستنا فمن عليه اسرار ضد الدولة عليه ان يوضحها للعامة وهو حيا حتى لو أدى ذلك لموته :

  21. اقوال الترابي لا تخرج من اطار المكايده ورد الصاع صاعين لتلاميذه الذين قدروا به وشهاداته لاتفيد فى هذا الزمان لأن كل الاحداث التى يذكرها صار أهلها فى خبر كان (مبارك ،كارلوس، بن لادن) وكذلك صاحب الشهاده الذى أراد بها ان يشغل الناس بقوله حتى وهو ميت وا قاله الترابى يعلمه القاصى والدانى وتعلمه أمريكا وكذلك مصر وحتى فتن الاسلاميين بينهم هم يعلمونها عليه يصبح كلام الترابي وشهاداته ميته يتم دفنها بتقديم آخر حلقه من البرنامج

  22. أوافقك الرأي بأن من الحكمة إنتظار إكتمال الحلقات ، لأنه لربما حوت إجابات لتساؤلات حيرتنا ، لكن للضرورة أحكام و الرأي العام من حقه أن يعرف حقائق دغمستهم ، على الأقل فيما يتم بثه ، مع الإحتراز بما قد يستجد.

    عندما أشار الترابي في المرةِ الأولى بإنه رفض فكرة التصفيات ، كنت سأورد تفاصيل مقتل العناصر المعاونة التي لم تكن لديها فكرة عن تفاصيل العملية ، لكن في الحلقة اللاحقة أقر الترابي بقيام كوادره بتصفيتهم ، و بالطبع هذه مسألة كانت معروفة في البلد خاصة في منطقة الديم و طلمبة الغالي ، حيث أهل و ذوي الضحايا ، لكن الفهلوة أيضاً مورست فينا ، حيث لم يذكر الترابي هل نوقش قرار تصفيتهم في الإجتماع أم لا! و هل وافق! مع العلم أن تفاصيل المطاردة و الملاحقة و من أصيب و هرب ، كان يمكن لأي زبون لبائعات الأطعمة في الديم (جهة شارع العمارات) أن يعرفها بالتفصيل لأن العناصر المطاردة كانوا يمتون بصلات مختلفة لبائعات الأطعمة و الشاي ، بعض الضحايا كان أمهاتهم أثيوبيات.

    موضوع مقابلة مدير الأمن الفرنسي مصادفة ، كذب بواح ، و أحمد منصور يعرف ذلك ، فلا يعقل أن يذهب فليب روندو العجوز الجنرال الذي حارب في الحرب العالمية الثانية و رأس المخابرات الفرنسية إلى المطار ، زي ناس الأقاليم في السودان عندما يذهبون لإستقبال قطار الخرطوم في المحطة.

    عندما يذهب الترابي إلى أوربا لإلقاء محاضرات أو أي غرض خاص أو عام ، جميع أجهزة الأمن تكون على علم ، ناهيك عن فرنسا السوربون.

    ينطبق عليهم مقولة شوقي بدري:

    [عبوا لينا الضل في قزار]

    بريجنسكي مستشار الأمن في عهد كارتر هو من صنع طالبان و أسس القاعدة ، ليذيق الروس فيتنام الخاصة بهم حسب تعبيره ، و مهد لداعش و شبيهاتها و كرس سياسة إحتضان و إستخدام الجماعات الإسلامية الراديكالية ، حسب رؤية برنارد لويس الذي درس التاريخ الإسلامي أكثر من الترابي و كانت رسالته للدكتوراه عن أصول الإسماعيلية.

    الإسماعيلية أو الحشاشين ، كانت تمارس أيضاً العمل السري ، و لم يعترفوا بأوطان و حاربوا الإسلام ، و إكتسبوا شهرة بإجادتهم الإغتيالات ، و كانوا يعتمدون على فقه التقية و يبيحون المحرمات ، و كانت عناصرهم مغيبة عقلياً و مستعدة للتضحية بحياتهم لدخول جنة إمامهم!

    واضح النقاط المشتركة بينهم و بين غلمان الترابي و الجماعات المشابهة.

    برنارد لويس بدراسته للتاريخ الإسلامي ، حرص ألا يتم إحياء تجربة صلاح الدين الأيوبي الذي حارب التطرف و وحد الجبهة الداخلية و وحد المسلمين و إنتصر على كل جيوش أوربا (الحرب الصليبية).

    المحافظون الجدد في أمريكا يؤيدون هذه الأفكار.

    دراسات الغرب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، بدأت تكتشف هذه الروابط بين أنظمتهم و الإسلام الراديكالي و إرتباطها بالنازية و الماسونية ، و هناك توضيح علمي مفصل في مقال الأستاذ مصطفى عمر (ماسونية الاخوان …عبادة الشيطان…و تدمير السودان) ، بالراكوبة – ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤.

    معلومات الترابي كلها معروفة لكن الجديد فيها و الصادم ، إنها بلسانه.

    لا يستطيع على عثمان أو نافع فتح خشمهم ، عن الجرائم التي ذكرها الترابي ، لأنها موثقة بتفاصيل أكثر و أدق بأجهزة مخابرات أثيوبيا و مصر من نتائج التحقيقات ، و أمريكا لديها الوثائق و شرائط فيديو التحقيقات!

    تبقى لنا موضوع خارج السياق لكنه نابع منه:

    بدلاً من أن نطالب المصريين برفع قضايا ضد على عثمان و باقي العصابة ، يجب أن نقوم بحملة يشارك فيها الكتاب و الناشطين الوطنيين بالخارج لتقديم دعاوي قضائية ضد النظام المصري الذي أيد إنقلاب الإنقاذ ، و دفع الدول العربية لتأييدهم ، حيث إنه تداولت معلومات في تلك الفترة أن السفير المصري الشربيني قد قبض الثمن و الشيء المؤكد أن باقي أعضاء البعثة الدبلوماسية و بالذات الملحق العسكري المصري كانوا ضد توجه الشربيني و كانوا يعرفون أن الترابي مهندس الإنقلاب.

    كذلك رفع دعوة ضد النظام المصري لمساهمتهم في تقنيين و شرعنة النظام في إنتخابات ٢٠١٠ المزورة ، بواسطة عمرو موسى (الجامعة العربية وقتها) و تيم المراقبين المصريين الذي صادق على الإنتخابات المزورة.

    و الأجواء مهيئة لرفع هذه الدعاوي لأن الإعلام الغربي مهيأ تماماً ضد مصر بسبب ملابسات مقتل الإيطالي (ريجيني) التي تتصاعد تداعياتها بسبب ضغوط الإعلام و الرأي العام.

    و بالمرة نصعد من قضايا قتل مواطنينا بواسطة حرس الحدود المصري على الحدود المصرية ، و نخجل من الإيطاليين ، بسبب زول واحد رقصوا مصر على راس دبوس.

    المصريين الذين إستغلوا حادث محاولة إغتيال مبارك لإغتصاب حلايب دون وجه حق ، شركاء في جريمة تثبيت إنقلاب الإنقاذ و تأييده ، يعني بايعين شعبنا من يومهم.

    يجب أن تكون لدينا رؤية بعيدة و إستراتيجية و نستخدم ما هو متاح في أيدينا كما قال الكاتب مصطفى عمر:

    محلياً ، نصعد من الحملات الشعبية و التعبئة ، في إتجاه الدعاوي أعلاه

    خارجياً ، يقوم الوطنيين الشرفاء المتواجدين بالخارج بتبني رفع هذه الدعاوي رسمياً بإسم الشعب السوداني.

    و لا شك أن هذا يجعل المبادأة بيدنا.

    و الموضوع آمن جداً رغم خطورته و فاعليته و ما محتاج مظاهرات أو تعريض الناس لبطش الأمن ، و في نفس الوقت ستجعل النظام و معه النظام المصري يبلعوا ضلهم.

  23. حاولت بقدر المستطاع استطلاع آراء ورؤى المهتميين بالشأن السوداني من الذين اعرفهن جيدا حول افادات الترابي قي قناة الجزيرة — أجمع معظمهم بان الترابي لم يأتي بجديد — العنف و الارهاب و الغدر و الخيانة و الكذب و النفاق عقيدة راسخة في فكر و تربية الاسلاميين السودانيين و مع العلم ان هذه الجماعة مؤسسها و اباها الروحي هو الترابي نفسه — اكتوى بنيران سوء التريية و سوء الخلق لجماعته و هو شيخ هرم و في خريف عمره — تآمر عليه تلاميذه و حواريه كما تآمر هو علي السودان و اهل السودان عشية الانقلاب الكارثة و تآمر عليه تلاميذه و حواريه و تم عزله من جميع مناصبه و اخضع لنظام الاقامة الجبرية في منزله بل زج به في السجن عدة مرات بلا رأفة و بلا رحمة و بلا محاكمة —
    عاش الترابي سنوات عمره الاخيرة و في قلبه حسرة — ضاعت سنوات الكد —
    افرغ ما في جوفه من هواء ساخن — و كان كزلزال قوي مدمر و بهزاته الارتدادية المباغتة — ألجمت الألسن و زاقت الابصار و تاهت الافكار — فقط همهمات هنا و هناك — عمك كلها فكاها —
    نهاية حزيتة لتنظيم ارهابي يتدثر بالدين — و اللعب بالدين عواقبه و خيمة كما يقول سدنة الصوفية — اجذروا اللعب بالدين للمرة الثانية —

  24. الكاتب يشكك في صحة شهادات الترابي ضد تلاميذه قياسا علي مواقف ترابي الحربائية المعروفة ولكنه لم يأتينا بدليل واحد وبدي وكانه يدافع عن المتهمين! يا اخي اسأل المفكر الكبير منصور خالد ياتيك بالخبر اليقين في كتابه “السودان اهوال الحرب وطموحات السلام قصة بلدين” حيث اورد محاولة اغتيال مبارك بكامل تفاصيلها، وهو الذي يعرف من اين يستقي معلوماته… يعتبر خالد اول من ذكر ان الترابي والبشير ليس لهما علم بالعملية.. الغريب ان روايته متطابقة مع رواية الترابي.

  25. والله غريب أمرك يا كاتب المقال. .مالك غيرت رأيك 360درجة. .انت الان تساند و تدافع عن مدمر السودان على عثمان. .الجماعة رسلوا ليك ظرف ولا هبشوك..والله حيرتنا عديييييييل كده يا ود وداعة

  26. إنهم فعلاً فى حال مُخزئ , حال إستحقوه بجدارة و كما تدين تُدان .
    إنها النهاية المنطقية لتنظيم إجرامى إرهابى مستبد فاسد جعل الدين مطية لتحقيق مآربه الهمجية العدوانية و لفكره الإجرامى المنحرف .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..