مقالات سياسية

ورطة نافع وعلي عثمان !!

سيف الدولة حمدناالله

? الذي حمل الدكتور الترابي إلى كشف حقيقة ضلوع علي عثمان ونافع علي نافع في تدبير محاولة إغتيال الرئيس حسنى مبارك وتسببهم في إزهاق عدد من الأرواح أثناء تلك المحاولة وبعدها هو نفس السبب الذي جعل معتمد الخرطوم الجديد (أبوشنب) يكشف على الملأ وفي مؤتمر صحفي عن جريمة أحد كتاكيت المؤتمر الوطني الذي تمكّن في عهد سلفه من الإستحواذ على عدد (ألف) محل تجاري بموقف للمواصلات (كذّب الكتكوت الخبر في تعميم أصدره وقال بأنها 500 محل فقط)، فالمكسب الوحيد الذي خرج به الشعب من وراء الصراع الذي يدور بين جماعة الإنقاذ أنهم أصبحوا يضربون بعضهم البعض تحت الحزام وبلا هوادة، حتى أن شخصاً مثل يوسف عبدالفتاح ذكر في لقاء بقناة الشروق كان قد أُذِيع قبل أيام أنه أصبح الآن نادِماً على مشاركته في إنقلاب الإنقاذ بسبب تجاهلها له وهبوطها بوظيفته من وزير مركزي إلى شيخ سوق بمحلية بحري. لكن لا يعني أن يكون الغبن والكيد السياسي وراء هذه الهجمات أن يجعلها بلا قيمة في الواقع والقانون.

? في البداية، يجب توضيح حقيقة هامة، وهي أن الذي جعل الترابي يطلب إذاعة هذه المعلومات التفصيلية (وليس ذكر الواقعة بدون تفصيل) بعد وفاته، أنه – كرجل قانون – يعلم بأن ما ورد على لسانه من أقوال تتصل بعلمه بواقعة إرتكاب أشخاص محددين لجريمة قتل وشروع في القتل يوقِعه هو نفسه تحت طائلة المساءلة القضائية، فالقاعدة الأولية في القانون تقضي بأن الذي تكون لديه معلومات بشأن جريمة من هذا النوع “يتوجّب” عليه قانوناً التوجه بها إلى أقرب مركز شرطة أو وكيل نيابة للإبلاغ بها وليس الإدلاء بها أمام مذيع في قناة تلفزيونية، وأن الإمتناع عن ذلك يجعله مرتكباً لجريمة “التستّر” المعاقب عليها في القانون، فقد أراد الترابي الإستفادة من القاعدة القانونية التي تقضي بأن الجريمة تسقط بوفاة المتهم (ذلك لا يمنع من ملاحقة ورثته بالمطالبة بالتعويض المادي فيما ورثوه عنه من أموال).

? بطبيعة الحال، ليس من المُنتظر – طبقاً للقانون – أن تؤدي شهادة شاهد أدلى بها في برنامج تلفزيوني إلى إدانة علي عثمان ونافع أو غيرهم ممن تورطوا في عملية الإغتيال وجرائم القتل التي تولّدت عنها، ولكن، في المقابل، ليس صحيحاً أن شهادته تُعتبر “شهادة ميت” ليس لها قيمة بحسب ما ورد في تعليق حزب المؤتمر الوطني (المجهر السياسي 12/7/20169)، فما ذكره الترابي يعتبر أكثر من كافٍ لتحريك دعوى جنائية في مواجهة من ورد ذكرهم في تلك الأقوال، فليس هناك في القانون صيغة محددة للكيفية التي يبلغ بها علم سلطة الإتهام (النائب العام) إرتكاب شخص ما لجريمة، فأخذ العلم بالجريمة (cognizance) كما يكون بتقديم شكوى مكتوبة (عريضة)، يمكن أن يكون بأي وسيلة أخرى بما في ذلك العلم الشخصي الذي يبلغ النائب العام أو أيّ من وكلائه من أيّ مصدر ولو كان مداخلة من مجهول على تطبيق “الواتساب”، فما ورد في أقوال الشيخ الترابي يُعتبر كافٍ لتأسيس البينة المبدئية التي يستلزمها القانون لفتح بلاغ جنائي في مواجهة علي عثمان ونافع علي بتهمة القتل والشروع في القتل، وإحالة الأمر للتحري الذي يتولى كشف ظروف وملابسات الجريمة التي تحدث عنها الترابي، لا أن يُترك ذلك للمرافعات التي يطرحها الكُتّاب والمُريدين بالصحف اليومية وكأن ما قاله الترابي من جنس الإعترافات التي يتقدم بها الضيوف في برنامج المذيع جورج قرداحي.

? هذه قضية لن تنتهي بحفظ الأوراق على طاولة النائب العام كما حدث لعشرات القضايا التي لم تأخذ طريقها للمحاكمة والقصاص العادل، فهي جريمة إرهاب دولية، وتقف وراءها أطراف أجنبية ذات مصلحة، ومن الخطأ التعويل على أن مصر سوف تهمل ملاحقة الجُناة الذين وردت أسمائهم لأن حسني مبارك قد أصبح نزيل سجون وفقد منصبه كرئيس للجمهورية، فمصر تنظر لما جرى لحسني مبارك قد جرى له بوصفه رئيس دولة لا بصفته الشخصية، تماماً مثل الحجة التي يرددها أنصار النظام في وجه المعارضين كلما جاء ذكر المحكمة الجنائية بأن عليهم التفريق بين معارضة الوطن ومعارضة النظام بإعتبار أن الرئيس رمز السيادة الوطنية.

? هذه حتمية تجعل من واجب سلطة الإتهام (النائب العام) أن يُبادر بإتخاذ الإجراءات القانونية التي أشرنا لها في صدر هذا المقال، فهذه قضية لا يتوقف أمر تحريكها على إرادة حكومة السودان وحدها، وهو الخطأ الذي وقع فيه النظام في خصوص جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تجاهل تحريكها ومحاسبة المسئولين عنها وإنتهت في طاولة المُدّعي العام الدولي.

? ثم، هذه جريمة لا خلاف حول وقوعها ونسبها لعناصر في النظام (ذكر أمين حسن عمر في بحر دفاعه عن علي عثمان ونافع أن الذين تورطوا في هذه العملية عناصر ليست قيادية وبدون علم الكبار)، ولا يكفي نفي هذه التهمة بمثل المرافعات التي تقدم بها عدد من الكُتّاب والسياسيين من بينهم الكاتب مصطفى البطل وأمين حسن عمر والفريق طه عثمان وإبراهيم الخوّاض وبمثل ما ورد فيها – المرافعات – بأن علي عثمان قد حلف يمين الله أنه ليس له يد فيما حدث، أو أن الشيخ الترابي قد قال ما قال لأنه أصيب بلوثة عقلية نتيجة ضربة الرأس التي تلقاها في كندا…إلخ.

? الواقع أن كل ما نُشِر في الدفاع عن علي عثمان ونافع يصلح لتأسيس الإدانة لا البراءة، فقد ذكر إبراهيم الخوّاض في معرض دفاعه عن علي عثمان الذي عمِل مديراً لمكتبه، قال: “إن الحركه الاسلاميه لاتحمل في فكرها العقائدي والتنظيمي تصفيه خصومها بالإغتيالات السياسية لمخالفة ذلك للشرع والدين وأنها نهجت طوال سنيها نهج الدعوة بالحكمه والموعظه الحسنة وذلك ما هيأ لها الإنتشار بين الناس علي مختلف مشاربهم وتناقض أهوائهم” وأضاف متسائلاً : “هل يُعقل أن ينتهج الشيخ علي عثمان مثل هذه العملية وهو الذي عُرف عنه المنطق والحوار والنقاش والوفاق للوصول الي الهدف الذي ينشده !!”.

? الإجابة على هذا السؤال: نعم ينتهج ونص وخمسة، فالذي تهون عليه روح إبن بلده ويمنح الإذن على الهواء لأي عسكري بضربه طلقة في المليان وقتله لمجرد ضبطه بتهريب جوال ذره لدولة جنوب السودان، ودافعه في ذلك الكيد والتضييق السياسي على حكومة الجنوب التي إختلقت مع حكومته، الذي فعل ذلك، ليس بكثير عليه أن يزهق روح رئيس الدولة الذي كان يعتقد أنه يقف في طريق مشروع تنظيمه بنشر تجربته في أفريقيا والعالم ويعتقد أنه يهدد وجوده وإستمراره في الحكم (كانت مصر تحتضن نشاط المعارضة في ذلك الوقت) ثم، كم عدد الأرواح التي أزهقها النظام بالفعل لا بالقول وبدم بارد؟ هل يحتاج غافِل إلى جرد وسرد أسماء وعدد الضحايا !!

? صدق من قال: لكلِ أفةٍ آفة !!

سيف الدولة حمدناالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سلام عليكم مولانا كل سنة وانت طيب وربنا يحقق الامانى الطولت شديد …

    مافى كلام نقول غير انو كلامك منتظرو من كلام المرحوم بعد الحلقة …اصحاب الشهادات المضروبة تصريحات نتنه … وا

    اهديك الشعر …لهاشم صديق

    لله أكبر . الله أكبر..اذن الاذان
    وبنصليك يا صبح الخلاص حاضر…
    وبنفتح دفتر الاحزان من الاول وللأخر
    ونتسآءل منو الربحان منو الخاسر
    منو الكاتل منو المكتول ..
    منو القدام ضمير الدنيا يوم
    الواقعة كان موصوم وكان مسئول
    منو العمق عزه جوه فينا
    وماهماهو يوم الهجره للمجهول
    منو الاتفش ولع نارو في المحصول
    من المحصول
    وتاني اتغشه ماعاين عشان
    يتأمل العيش الملا القندول
    منو العسكر مع الطغيان
    منو السلم صغارو الغول
    منو اللمع نعل كاتلنا
    يوم كاتلنا كان مخبول
    ومنو الغنالنا ساعة الحارة
    يا اكتوبر المحمول علي الاكتاف
    يا اكتوبر المكتوووول
    وبعد الصحوة والاذان
    ليك بغني ياشعبي وفيك اقول
    مافي غيرك لا اسم لا رسم
    مافي غيرك لا حقيقة ولا قضية
    دربي دربك..مجدي مجدك
    جرحي جرحك عز مسطر
    في البيارق والهوية
    صوتي صوتك..حدي حدك
    وعيي وعييك عين بتسهر
    في المراكز وقلبي راكز
    وايد بتضغط في زناد البندقية…
    حبيبنا الشعب ياقادر و يا نادر
    دا البخونك داس كرامتو
    زي مقاتل خان قضيتو
    وباع سلاحو وعادا رايتو
    حبيبنا الشعب
    يا قادر ويا نادر
    دا البحبك والبعزك
    مابداين ما بهادن
    حتي لو حانت نهايتو
    وفيك يحب الاحترام ..
    وليك ومنك لازم يعرف
    ايه هو معني الالتزام

  2. مولانا سيف … لك التحية والتقدير

    اعتقد انو فضيحة الترابي وكما اسمها البعض “الترابي قيت” بمثابة “رصاصة الرحمة” في نعش الحركة الاسلامية السودانية فلم يتبقي لهم شئ يتشدقون به فهم القتلة والمغتصبون والسارقون والكاذبون والمنافقون واي صفة زميمة ممكن ان تلحق بهم بكل بساطة …

    وكأن الهالك يقول “بيدي بنيت وبيدي اهدمها!!!” لانه لم تبقى لهم روح ولا نفس لمجرد ان تقول انو انا اسلامي او يطلقون اي من الشعارات الباهتة التي لم يصبح لها رنين او صدى شاكلت “اميركا دنا عذابها !!!” او “تحت جزمتي” او “الحس كوعك” وغيرها من العبارات النتنة!!!!…….

    شكرا لك وانت تنبه الجميع الي ضرورة تحريك القضايا جنائيا لان التباعات والتنازلات التي دفعها النظام في سبيل مداراته لتلك الازمة الفاضحة آنذالك وحتى الان ساهمت في تحطيم الأمة السودانية باكملها والان شعب اصبح تائها وحكومة لا ندري ما تفعل والكل سارق والكل متورط وانا ماسك عليك بلاوي وانت ماسك على بلاوي وانت اسكت وانا اسكت ليك!!!!!!!!!!

    شوفوا احمد منصور ده ما يكون عندو تسجيلات تانية مع واحد تاني من السجمانين ديل !!!!!!!!

  3. الخواض يدافع عن على عثمان بأمر من على عثمان الذي لا يزال يحتمى بالاخرين ويواصل اللعب من وراء ستار ومن وراء جُدر.. وكمان الخواض يجد مثل هذا الدفاع بارداً على قلبه لانه المستفيد من وجود عثمان ومن قميص عثمان

    فمثلا هؤلاءالخواضين يدافعون عن انفسهم وعن الظالمين ولا يهمهم ان يطول ليل السودانيين ام يقصر او يهون عذابهم ام يزيد طالما انهم يلعقون من جيف كبار السياسيين ويقتاتون عليها ويعيشون عليها..

    كنت انتظر افادتك عزيزي مولانا سيف الدولة بفارغ الصبر لانها قضية قانونية تتعلق بشهادة ميت ولكنه حي في فكر اتباعه وفكره القائم على الكذب والنفاق والتقية هو الذي يحكم السودان … صحيح ان الترابي قد ارم وفات ومات ولكنه موجود في فكر السنوسي وشخص الخواض وعلى عثمان وان اتباعه ومريدهم هم الذين يحكمون قبضتهم وان شهادته شهادة على عصرنا ومصرينا وتقطيع قلوب السودانيين..

    والسؤال اين صاحبك وزير العدل ؟؟؟ وهل من احد يقول للعدالة انا لها فيفتح باب القبض على نافع وعلى عثمان لبدء محاكتمتها في هذه القضية التي تضرر منها السودان كثيراً ؟؟ تضرر منها السودان ماديا ومعنويا وارضا وحكومة بل ان ضررها دخل في كل بيت وطال كل سوداني بالداخل والخارج ؟؟

    لماذا تتسستر الدولة على شخصين اوحتى ستة اشخاص وهم يتمتعون الان بكافة صلاحياتهم ومناصبهم ومعاشهم وسلطاتهم ولهم مدراء مكاتب يدافعون عنهم وبقية الشعب السوداني تتأذي مما فعله هؤلاء القوم المجرمين ؟؟ انها جريمة

    جريمة ان تحاول اغتيال رئيس دولة وجريمة ان تنتهك سيادة دولة اخرى ولكن الدولتين اخذتا حقهما من ارض السودان وسكت المتهمين؟؟؟؟

    سؤال قانوني:
    الا يمكن ان يتطوع مجموعة من المحامين السودانيين نيابة عن شعب السودان الذي تضرر من هذه العملية بفتح بلاغ ضدالمذكورين المتهمين وهم ستة اشخاص حتى لو كان في بلد اخر؟

  4. ياود حمدنالله، تسلم البطن الجابتك.. والله افحمت بني كيزان والقمتهم حجراً برأيك القانوني السديد. تاني مافي واحد منهم يفتح خشمه، ونسأل الله ان يُرينا محاكمة علي ونافع والبقية قريباً ان شاء الله. وربنا يحفظك انت.

  5. مولانا سيف الدوله تحياتى لك و لسردك وقائع و احداث و ملابسات و ادلة و بينات تدعم ما اورده الهالك من اتهام لاخوان الشواطين و تحديد الاسماء التى لها ضلع فى هذه المؤامرة الخسيسه التى ادت الى احتلال ارض الجدود و تضيق الخناق على اهلنا فيها و انتهاج النظام المصرى سياسة فرض الامر الواقع و تمصير السكان و تجاهل نداءات النظام و المجتمع الدولى منذ أمد بعيد بحل الخلاف الناجم بين جكومة البلدين و مما يرفع من وتيرة الصراع بين الحق و الباطل و اعتماد القدرة القتاليه و ما وصل اليه الجيش المصرى من اقتناء احدث الاسلحه و امتلاكه الى سرب من احدث الطائرات المقاتله التى لا نمتلك الدفاعات الارضية لصدها الذى جعل اسرائيل تتخذ من الاجواء السودانية ميدان رماية و حقل تجارب لكل اسلحه تنتجها المصانع الحربيه الاسرائليه ؟
    رأس الدوله شريك متضامن فى هذه الجريمه بصمته و عدم علمه بما حدث لا ينفى التهمه عنه و عليه و بعد كل ما ادلى الترابى الهالك من المفترض أن يتخذ قرارا و يطلب من النائب العام فتح تحقيق فورى و احالة من اشارة اليهم اصابع الاتهام الى القضاء العادل و بهذه الخطوة تقودنا الى توضيح الحقائق و من هم المدبرين لهذه الكارثة و المكيده التى اصابت المواطن و الوطن و دفعت بدول العالم لنكون دولة دولة داعمه للارهاب و الحصار الاقتصادى و حزر التسليح و غيرها من القرارات الاممية و الدوليه.
    بدأت الافساد الوثنى فى نثر خبائثها و كل ما مستور و لم يجد فرصه للافصاح عنه عمدا من أجل التستر على المجرم و اظهار النظام بصورة الحادب على مصلحه الوطن و المواطن و لكن هيهات انكشفت عورتكم و فاحت رائحتكم النتنه و ها هو الهالك يفند ما اسس له و سعى اليه و لم يتحقق و كان من اوائل المبعدين عن سدة الحكم و المغضوب عليهم و أن شاء فى الحلقات القادمه نجد المذيد من المجرميين ؟

  6. الأستاذ سيف الدولة حياك الله ، طولت علينا انشاء الله المانع خير ؟ . بخصوص فعلة الفاشلين علي عثمان ونافع ، تعددت التبريرات فالخواض قال دقة كندا اثرت علي عقل الترابي !!! ، اما المدعو امبلي العجب فقال لا يجوز الاخذ بشهادة الميت !!! وامين حسن عمر قال العملية عملوها الصغار .فزي ما قلت ان هذه التبريرات الواهية تثبت الجريمة وليس تنفيها ، فالخواض ليس مختصا ليقرر ان دقة كندا اثرت في عقلية الترابي ام لا ، والمدعو امبلي ليس قانونيا او فقيها ليفتي بعدم جواز الاخذ بشهادة شخص ادلى بها وبعد سنين توفاه الله وامين حسن عمر اقر بالجريمة لكنه نفاها عن علي عثمان ونافع والمطلوب منه ان يخطرنا عن الصغار الذين فعلوها . اذن كل هذه التبريرات تقوي الاعتقاد بان الجماعة عملوها ، والشينة منكورة .
    الجماعة بدأوا يضربوا بعض تحت الحزام كما قلت واللهم لا شماتة .
    انا ذكرت المدعو امبلي لاني حقيقة اول مرة اسمع بهذا الاسم ولا اعلم معناه او مصدره ، وهل هو اسم عربي ام اعجمي ؟

  7. الهالك الخيش حسن الترابى متورط فى كل جرائم الاغتيال والتعذيب التى تمت فى بيوت الاشباح الاسلاميه ومنها اغتيال الدكتور على فضل الذى غرسوا فى جمجمته مسمار صدئ .
    والخيش على عثمان وتابعه البشير الرئيس الصورة انذاك لا يستطيعا تنفيذ اى شئ دون مراجعة رئيس العصابه الاجراميه الاسلاميه .
    فكيف يجرؤ على عثمان بسحب مليون دولار من اشتراكات الاسلاميين من خزينة الترابى لاغتيال رئيس دولة بدون الرجوع للخيش الترابى ؟ . فالترابى متورط والخرطوم ليس فيها اسرار . لان الترابى استدعى على عثمان لوحده وقال له هناك جماعة مصريه جاءت لمهمه فتعاون معها ومعك نافع . وفهم الخيش على عثمان الامر العالى .
    ائمة الجبهة الاسلاميه قتلوا ثلث مليون مسلم فى دارفور وشردوا ثلاثة ملايين ( ما عايز اسير ولا جريح .. وshoot to kill .. ورشوا وقشوا ما تجيبو حى ما عايزين مصاريف اداريه . هذا هو منهج اللصوص الاسلاميين الذين يحكموننا شرذمة اجراميه . نعتذر لاسر الموتى فى مقابر برى لدفن الجيفة النتنه بجوار ذويهم مؤقتا .

  8. يا على عثمان ألحق يوسف عبدالفتاح قبال ما يموت ( الراجل مغبون) ما يقوم إمشى إعمل ليهو تسجيل تانى إسجم بيهو وشكم الأصلوا مسجم

  9. الأستاذ سيف الدولة حمدنا، شهادة الترابي حول جريمة محاولة أغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، بينة متكاملة، لم تترك مجال للتشكيك والمخاتلة والتمويه، لفتح تحقيق توطئة لتوجية الأتهام لـ علي عثمان ونافع … فقد فصل الترابي في شهادته حيثيات أعترافات علي عثمان بأرتكابه لجريمته، بدءا من دعوة مجلس الدولة المكون من (8) شخصيات للأنعقاد، وهؤلاء بالضرورة الكثير منهم شهود أحياء يرزقون، وأعترافه أمامهم بضلوعه في الجريمة وأطلاعهم على تفاصيلها. هذا إلى جانب أبداءه رغبته في تصفية والتخلص من المصريين الثلاثة، والتي وافقه فيها الرئيس البشير … من بين أهم هؤلاء الشهود الدكتور غازي صلاح الدين الذي أشار به الترابي لـ علي عثمان الأستعانة به حسب شهادته، والذي قام بنقل المصريين إلى يران بدلا عن تصفيتهم بواسطة علي عثمان … ثم الشهادة الثانية الحديث المنسوب للدكتور علي الحاج، الذي قال فيه أنه لم يرى البشير وعلي عثمان ذليلين كما راءهم في ذلك اليوم (الأجتماع)… أضف إلى ذلك هنالك قرينة لدموية علي عثمان من خلال أوامره وتوجيهاته لأجهزة الأمنية عبر وسائل الإعلام بقتل التجار والمواطنيين الذين يتعاملون مع جنوب السودان (Shoot to Kill)، كل هذا يصب في صيغات منطقية لإنشاء أتهام أمام القضاء الوطني أو حتى الدولي ضد هذا المجرم الدموي

    أذن المطلوب، هو فتح تحقيق جنائي في هذه الجريمة النكراء وأستنطاق الشهود الذين حضروا ذلك الأجتماع ومطابقة شهاداتهم بشهادة الترابي … كما أن هناك مواطنيين وموظفيين سودانيين أوجدهم القدر أو بحكم الوظيفة كأطراف في هذه الجريمة وتمت تصفيتهم بأوامر مباشرة من علي عثمان، يجب أن يفتح تحقيق لكشف ملابسات تصفيتهم والأشحاص الذين أرتكبوا هذه الجرائم سوى كانوا من أصدروا أوامر التصفية أو أولئك الذين نفذوها…

  10. الاستاذ سيف الدولة .. شكرا على المقال لكن ماهو الموقف القانوني لطاقم الجزيرة بما فيهم المقدم أحمد منصور أو أي شخص من الذين كانوا حضورا في تسجيل الحلقات. هل معرفتهم بالمعلومة كانت تستوجب عليهم التبليغ أم أيضاً يعتبروا متهمين بجريمة التستر أم أن القوانين المنظمة لعمل الاعلام تدفع عنهم تهمة التستر

  11. تستمع إلى مولانا سيف الدولة فتشعر أن القانون نفسه يتحدث…. فلندعه يعلِّم الإنقاذيين من أمثال الخواض والعجب وغيرهما بعض الدروس القانونية المجانية حتى لايهرطقوا فيما لا يعلمون ويعرضوا مصداقيتهم المهترئة أصلاً لمزيد من عدم المصداقية”

  12. زماااان فى الفترةمن نهاية السبعينات و الربع الاول من الثمنينات من القرن الماضى كان لنا زميل فى جامعة الخرطوم كساااار فى كلية البيطرة من أبناء جنوب السودان و شااااطر و كنا قريب الإمتحانات نلملم ورق المذاكرة بتاعو لنذاكر فيه و كنا بننجح بذلك الورق و هو كان الأول طواااالى. هسع يا سيف الدولة انا قاعد ألملم مقالاتك و بقرأ فيها و الآن انا على وشك أن أكون قانونى.

  13. عندي ظنون كثيرة أن الترابي قال الكثير والمثير في هذا الموضوع وربما تحدث عن حلايب والفشقة, وطالما شريط الحلقة بحوزة المصري أحمد منصور وقناة الجزيرة ففي إمكان مقدم البرنامج اللعب بالشريط وذلك بإعادة منتجته وحذف الأجزاء التي لا تتماشي مع مصالح مصر في هذا الحديث ولا تتماشي مع دويلة قطر -التي أعتبرها دويلة معادية للسودان بسبب إنحيازها للإخوان المسلمين ,فحكاية قطع حديث الترابي ومنتجته قد تكون حدثت ويمكن التغطية عليهابالفواصل الإعلانية الكثيرة علي نحو ما شاهدنا ذلك في كل الحلقات الـ13 ,نعم قد تكون هذه الفواصل مقصودة لتغطية حذف بعض الكلام الذي لا يرغبه أحمد منصور وقطر , ثم ما الذي يؤكد أن الترابي نفسه هو الذي طلب عدم بث هذا الشريط إلا بعد وفاته؟ قد تكون هذه فبركة من أحمد منصور المصري لوجود الفائدة الكبري لمصر من احتلالها لحلايب, أي أنه ساعد دولته وإن كان إخوانياً وكارهاً لحسني مبارك.

  14. لا اعتقد ان السبب لعدم اذاعة الاعترافات في حياة الترابي هو خوفه من
    اتهامه بالتستر على جريمة قتل، لانه قد سبق وذكر محاولة اغتيال مبارك
    في مقابلة تلفزيونية ولم يذكر اسم علي عثمان صراحة ولكنه قال انه
    سيذكر كل شيء اذا عرض الموضوع في محكمة.

  15. إقتباس (1): بطبيعة الحال، ليس من المُنتظر – طبقاً للقانون – أن تؤدي شهادة شاهد أدلى بها في برنامج تلفزيوني إلى إدانة علي عثمان ونافع أو غيرهم

    إقتباس (2): فما ورد في أقوال الشيخ الترابي يُعتبر كافٍ لتأسيس البينة المبدئية التي يستلزمها القانون لفتح بلاغ جنائي في مواجهة علي عثمان ونافع علي بتهمة القتل والشروع في القتل

    —————-
    التعليق: هذا تعارض يا مولانا. أثبت علي حاجة واحدة عشان الناس ما تضحك عليك.

    وبالمناسبة نحن مبسوطين بعملية محاولة إغتيال حسني مبارك دي لأنها من الناحية السياسية كانت عملية أظهرت أن السودان لم يعد ضعيفاً بل قوي وشرس كمان.. وحسني مبارك بعد العملية ديك تأدب وخاف ولبد في جحره لغاية شالوهو بثورة شعبية.. وإلي الآن هو لابد ومستخبئ (خارج السجن وليس داخل السجن) لكنه لا يجرؤ أن يتهم حكومة السودان لأنه أصبح رئيس سابق وعواطلي ومافي مصري واحد ممكن يتعاطف معاه.. المصريين بيقولوا ياريت لو السودانيين قتلوه في أديس أبابا وريحونا منه من التسعينيات.

    فيا مولانا نحن ما خايفين من أي حاجة والترابي ده كلامه لذيذ للتسلية والذكريات بس لكن مافي خوف من القانون لأنو حكومتنا دي شغالة بقانون الضراع والشلاليت بس.. وده هو القانون العالمي الجديد والما عندو ظهر وضراع ينضرب علي بطنه ههههه.. جنائية شنو يخوفنا بيها يا سيد؟ الجنائية دي بهدلناها بهدلة السنين وفضحناها في مجلس الأمن كمان خليك من الدول الأفريقية والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية.. نحن كشفنا الغطاء عن الجنائية الدولية وكشفنا للعالم كله أنهم مجموعة كتاكيت وفراريج لتخويف الدول الصغيرة فقط لا غير.. هسع قبل يومين أصدرت الجنائية قرار بإستدعاء جيبوتي وأوغندا لمجلس الأمن لأنهم رفضوا القبض علي البشير مع أنو المنطق بقول أن البشير سافر لدول كثيرة أكبر من دول المساكين ديل لكن الجنائية الجبانة لا تستطيع أستدعاء مصر ولا السعودية ولا جنوب أفريقيا وأكيد ما بتقدر علي الصين ولا روسيا.. السودان قوة يا حبيب والقوة ضراع بس مش قانون.. القانون ده لتنظيم حياة المواطنين جوة الدول لكن مشاكل الدول وخلافات الدول حلها بيكون بقانون القوة والبلطجة وحمرة العين وقلة الأدب وتطاول الطويل علي القصير.. وأسأل أمريكا من قانون القوة ده لأنها إستخدمته كثير ضد المساكين وكانت أول وآخر دولة ترمي قنبلة نووية فوق رؤوس ملايين النساء والأطفال في اليابان لما كانت اليابان ضعيفة وفقرانة ذي الصومال.. قانون شنو يا حبيب أنتو لسع ما عارفين الدنيا دي ماشة كيف!!

  16. سافوته فى اضان فيل -احفاد اﻻندلس-لحس الكوع-لو انطبق اﻻخشبان-ﻻ حس ﻻ خبر باين في بطنو بطيخه مصيفه (حاميه)ونحن ونحن ونحن الخ ،كال كل الصفات الفضفاضه مادحا”نفسة وهو في الواقع عكس ذلك ،شكار نفسو ابليس غياب غير مبرر اصحى يا بريش للتفنيد.

  17. أن الذين تورطوا في هذه العملية عناصر ليست قيادية وبدون علم الكبار)

    دى ادنة لامين واضحة بالتسترعلى المجرمبن

    يناس دى سنة الله فى خلقة الأكلين الرباء المرتشين فى النهاية بتخبطهم مس وجنون

    وهتشوف البدعوا فى الايام المقبلة

    ام الجيش والقضاء والشرطة دى الالية المستخدمة وربنا لايمكن يكرمها بازاله الرجس فبأذن الله تجدد هيئات الدوله من الغفير الى الوزير حتى يتعافى الوطن

    بدليل اخبار الجزيرة تفتح تحقيقات لان فى صبية بام بدة نشروا على النت صور مخلة مع حبشية تم اعتقالهم ومعاقبتم مابالك لجرائم قتل وخاصة فى جرائم قتلا سبتمر مجهولة وربما صاحب الفةفاق مح طة يكون ناس دارفور برئيين منة وراحوا كبش فداء ” الله يريد يكشف المستور وتكوت خاتمة لعجائز وسبب موت الغيظة وندم وخسران للاخرة وعظة لعطاء الممتلئ صحة ومتزوج فارة الجياد ومتطى اسطول اوبامة

    كالطفل المتلزز بحلاوى قطن

    وصية للبشير من اخبار اليسع وطة ونافع جميع ماتملك تبعها للصحة والمزرعة لبيوت الايتام واسكن فى القريه 2 ويومى اقدم الاكل لابناء دارفور وابوس رؤسهم

    عسى ولعلا ينفس عليك فى القرب تسمة باردة ولو لدقيه لان حساب الدقية الزمنية عند الله كتير زى ابو لهب اعطى جاربة للرسول تسم علية فى غبرة بعدين سلم الوطن للسيسى وشكرا

  18. مولانا سيف الدولة المحترم
    تحية طيبة
    كل عام وانتم بخير بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات…
    طولت الغيبة ياخي
    أنا من يوم بث الحلقة يوم الاحد الماضي بعد إعتراف الترابي فيمن دبروا محاولة إغتيال حسني مبارك وهم نافع علي نافع وعلي عثمان وصلاح قوش ومطرف صديق أربعة هم وليس إثنين….
    كنت إتوقع وانتظر مقالك هذا بخصوص التحليل القانوني تجاه الإعتراف من شخص له باع في القانون…
    فعلاً المحامين المصريين تحركوا لفتح بلاغ وقضية بالموضوع أعلاه
    والترابي في قبره أعطى ضربات موجعة لتلاميذه ،،،أصدقاء الأمس وأعداء اليوم…
    وما خفي أعظم…
    وننتظر بقية الإعترافات بخصوص التصفيات والإغتيالات مثل تصفية الزبير محمد صالح الذي كان يريد أن يتعشى بالترابي وتغدى به… وتصفية ابراهيم شمس الدين….
    ولا أظن أن يعترف الترابي بتصفية الزبير لأنه هو العقل المدبر
    تعيش كتير تشوووف كتييير

    وبقول للناس البيدافعو للمتورطين الأختشووو ماااتوووو

  19. تحياتي مولانا سيف .. وكل العام وأنت بكل الخير .. بسأل بغض النظر عن حسني مبارك والتشابك الدولي, الناس الوقعتهم الظروف في طريق هذه العملية ويقال منهم الفنان خليل إسماعيل والدكتور عوض دكام وآخرين ما عندهم أهل ممكن يطالبوا بحقهم؟؟؟؟ يعني ما عندهم وجيع يحرك قضايا جنائية ضد المتورطين؟؟؟ ونحن الطرف التالت ديل ما من حقنا نطالب بالتحقيق وفتح القضية؟؟؟؟

  20. السؤال الكبير .. ما الذي جعل مثل هؤلاء يحكموا الشعب السوداني لمدة 27 عاماً وهم على هذا القدر من الدناءة والخبث الواضحين .. حيث ما زالوا يتحفونا بتصرفات تدهش قلوبنا وعقولنا؟
    اعتقد أنها مشكلة وعي فينا .. لأننا فرطنا في الديمقراطية أكثر من مرة ولم نصبر عليها كثيراً كصبرنا على الحكومات الشمولية.. إذا علمنا ما الذي جعلنا نرفض الديمقراطية ونندم عليها ثم نقصي عبود ونميري ثم نبكي على فترتهم .. نستطيع أن نتجنب مزيداً من الوقوع في الدرك الأسفل كما الآن.

  21. سيف الدولة .. انت قانوني .. وعلى عثمان ايضا .. والترابي ..كذلك
    القاضي .. لا بد أن يكون حصيفا ولماحا .. سيف الدولة يود أن يحاكم الترابي .. وعلى عثمان ونافع .. السياسة تدخلت ..
    يقول الترابي أخفى معلومة .. اولا وثائق الجزيرة .. كانت فى 2010 .. واستغرب .. كيف فات على سيف الدولة .. أن الترابي .. اوضح ذلك وعلى الهواء مباشرة ..؟؟ وكان يتحدث الى قناة العربية ..
    وأخطر ما قاله .. الترابي .. لم ينتبه الية أحدا .. قال : أن ملف حسني مبارك .. فى اثيوبيا .. معروفا لثلاث مخابرات …
    1/ الامن الاثيوبي
    2/ الامن المصري ….
    3/ الاف بى اي
    لديهم معلومات كاملة .. واحاطة بكل تفاصيل العملية …
    بعد ذلك على عثمان قابل مبارك .. وذهب الى امريكا واثيوبيا ..
    علامات استفهام يا ىحضرة القاضي ؟؟؟؟؟
    بعض المعلومات تقول : أن العملية برمتها فيلم أعد .. للدولة السودانية .. وعلى عثمان .. لم يتصرف كما ينبغي …. حتى لا يتهم .. من البشير والترابي .. ربما هذا اطاح بطموح على عثمان السياسي .. أكثر من هذا .. مضي فى عملية المفاصلة .. وايضا فخ .. لم ينجح فيه .. حيث حسني مبارك .. انطلق فى تفكيك الدولة السودانية .. ولم يساعد فى لم الشمل .. وكان يساعد قرنق .. الى أن سلمه دولة الجنوب ..
    بعد ذلك .. عاد الترابي .. الى المؤتمر الوطني .. ليصمم .. مصالحة للجميع .. ويدعو الجميع .. الى كلمة ..
    ولكن خصوم الترابي .. والقاضي سيف الدولة منهم .. كانت تري .. أن ابتعاد .. الترابي .. حيلة ..ويصرون على ذلك .. وفرحوا أن تلاميذه أطاحوا به .. وفرحوا من قبل .. عندما هزموا الترابي فى دائرة الصحافة .. ولم ينتبهوا الى الفرق ..
    اليوم .. وثائق قناة الجزيرة .. أهميتها .. أن المفاصلة وابتعاد الترابي .. كانت حقيقة .. وليس تمثيل .. وأكثر شخص أصبح قربا من الترابي اخيرا .. هو البشير ..
    حيث تورط .. وكل المجموعة قادته الى محكمة الجنايات .. وعلى عثمان فقد بريقه .. وأقول لك .. أن على عثمان ليس رقما ساهلا .. هو ايضا رقم .. ولكن دروب السياسة .. عبدالخالق سلم نفسه للنميري .. لخطأ .. وحزبه الثوري يتفرج عليه .. وهو يذبح ..
    والترابي فى الايام الاخيرة كان ساعيا لتفكيك المحكمة الجنائية .. بعد ان كان غاضبا .. ويقول للبشير سلم نفسك ..
    نتمني يا مولانا .. أن نتعلم من الايام والاحداث .. السياسة ليست كتشجيع هلال مريخ .. وربما تكتشف حقائق تذهلك .. ومواقف تحيرك .. اليوم هناك من يقول : علي عثمان .. هو من حرق اوراق ساسه الجنوب .. بمن فيهم قرنق ..
    اليوم جوبا تحرق وشعب يباد .. وامريكا التى سعت الى فصل الجنوب .. كل همها اليوم .. ارسلت قوة لحماية سفارتها ..وبريطانية التى سعت يوما الى المناطق المقفلة .. تقفل نفسها مع امريكا وتهرب من اوربا ..
    حفظ الله الوطن ……

  22. شكرا لكاتب المقال على التوضيحات القانونية التي ذكرها و لكن فيما يتعلق بان مصر تنظر لما جرى لحسني مبارك انه قد جرى له بوصفه رئيس دولة لا بصفته الشخصية،اعتقد ان هذا الامر يخضع لمصالح الحكومة المصرية الحالية , فاذا كانت المصلحة و ليس المبدأ تقتضي ذلك حركوا الامر و الا فلا .
    اما بالنسبة لطلب الترابي اذاعة هذه الحلقات بعد موته , فاعتقد ان خوفه من التداعيات السياسية و ليس القانونية هو السبب الرئيس , حيث أن اذاعتها في حياته على أقل تقدير يمكن ان تجعل بعض المتضررين يتهورون و يقومون ضده بما لا تحمد عقباه , أضف الى ذلك انه من الناحية القانونية يمكن لمثل من في موقفه ان يضمن تبرئته على أن يدلي بمعلومات توقع من ذكرهم على أنه شاهد ملك و قد عرف البعض
    مصطلح شاهد ملك على أنه : الشخص الذى يعفى من جريمة اشترك فيها بالعلم أو بالفعل مقابل تقديم شهادته والاعتراف بالجريمة والإبلاغ عن باقى الجناة.

    و اذا تم تحريك ملف هذه القضية و هو من المستبعد سياسيا , فان الاسرع من الاحياء المتورطين يمكن أن يكون شاهد ملك

  23. هناك شيئ رهيب لا يصدقه العقل يجرى أمام ناظرينا يجب علينا الإنتباه إليه
    والتفاعل معه وهو يصب فى ضعضعة النظام وإنهاكه. مع كل حلقة من برنامج
    أحمد منصور يجرم الترابى عدداً من عتاولة الحركة الشيطانيه وإذا أمعنا
    النظر نجده يوجه سهامه القاتله للمدنيين من تلامذته وشمل هذا صلاح قوش خريج
    الهندسة وله غبينة معه. ولحكمة يعلمها الله ظل الترابى يبرئ البشير فى قالب
    من الإزدراء والإحتقار. الفائدة الكبرى لإعترافات الترابى هى التوثيق الرسمى
    من الأب الروحى لجرائم يندى لها الجبين وكنا نسمع بها.
    بعد أن دخلت الحلقات فى الغريق أخذ البنيان فى التصدع وأصابهم الهلع فدائرة
    النار أخذت فى الإتساع ومركب الحركة الشيطانية فقدت ربانها والذى يوسع الان
    فى ثقوبها من وراء القبر. فى تعميمه قبل الحلقات دمغ كل تلامذته بالفساد أما
    الان فهو يصوب بعناية فائقه أسلحة الدمار الشامل على القياديين من الحركة.
    هل بلغت غبينة الترابى حد تدمير البنيان الذى ظل يشيده طوال حياته بمعاناة
    طويلة ؟ يجب علينا التروى وإنتظار بقية الحلقات فلربما القادم أدهى وأمر.
    الترابى يعلم علم اليقين أنه مدان أضعف الإيمان من ناحية أخلاقية.
    هل يسلم الترابى شياطين الحركة للشعب السودانى على طبق من ذهب ؟؟!!

  24. التحية الحارة لك مولانا سيف الدوله
    اما عن شاهد على العصر بلا شك ان الدكتور الترابي قد وضع النظام باكمله في مازق وكما تعلم فانهم لا يابهون بدستور ولاقانون ولا حتى الشعب السوداني لانهم اختصروا الوطن على ذاتهم وامنوا الدنيا فاصبحت دارهم واخرتهم وكل شئ لديهم ولكن هذا اسوا ما يمكنهم مواجهتهم وما خفي اعظم ..
    اما صاحبنا صاحب الالف دكان فمن المفيد جدا كشف حالات الفساد هذه مع ان الموضوع لن تتحرك اي جهة عدليه او رقابيه وسيموت الموضوع في مهده كانه لم يكن ولكن قطعا ستتم اثارته ومحاكمة الفاسدين بمجرد زوال الانقاذفي مقبل الايام وسيترد الشعب امواله كلها بارباحها فصب جميل ورب مستعان وفات الكثير وباقي القليل

  25. وعشان الهوا ما يجيهم عقدوا العزم للتخلص من كل الاحياء الباقين من منفذي العملية الخايبة
    تم خلط سمبهاري للمدعو علي عثمان ومفعوله لمدة سنة زي بتاعت ياسر عرفات.
    تم لمس ابوالعفين بعصاة مسمومة ويسري السم تدريجيا مخربا الجلد زي ماعملوه الروس
    في الريس الاوكراني السابق .
    اي جنجويد او كرور كان شامي أي ريحة او حتة خبر عن العملية تمت اتخاذ الطريقة
    المثلى للتخلص منه…
    هيئة علماء السلطان جهزوا ليهم الخطب لخداع الفضلو.
    تشديد الخناق لكلابهم بتاعين الجرايد لعدم التطرق للقادم …وينبحوا بعد سريان السمبهاري.
    حملة مسعورة لبيع مساكنهم وممتلكاتهم تحسباً للهروب الاخير…وننبه الشرفاء والوطنيين
    الافذاذ بعدم شراء اي ممتلكات تخص هذه الشرذمة لانها من أملاك الشعب …
    هي أحلام ولكن هلاكهم ليس ببعيد بس شدوا الهمة وهيا للثورة الثالثة التي تعيد امجادنا.

  26. بعد التحية
    أعتقد أن ما ما قاله الترابي يمثل شهادة على جريمة كاملة الأركان وأن الأمر لا يتعلق بشهادة ميت فقد سبق أن قال الترابي نفس الحديث في لقاء تلفزيوني مع مذيع مصري ” موجود على اليوتيوب “وقد نشر وهو حي دون أن يتصدى له أحد من المتهمين وحدد فيه جميع الأشخاص المتورطين إن لم يكن بأسمائهم كما فعل في الجزيرة فقد كان ذلك بتحديد مواقعهم في الحزب والدولة.
    وكنت أتوقع من رجل القانون النابه سيف الدولة ألا يقصر الأمر في تحريك الدعوى على مصر أو الحكومة السودانية بل ينبغي تحريك الدعوى من رجال القانون في السودان باعتبار أن هذه الجريمة” وقد تم تنفيذها فعلا ” لو قدر لها أن تنجح بكامل تفاصيلها وتم قتل الرئيس مبارك لعرضت بلا ريب، السودان كله للخطر ولأدخلته في حرب كلنا يعلم كيف كان يمكن أن تكون نتائجها بين بلدين لا تتوفر مقومات الموازنة العسكرية بينهما ومن ثم ينبغي أن يتم التحرك في هذا الاتجاه والشواهد والأدلة على الإدانة لا تنحصر في ذلك بل قال بذلك المرحوم محمد طه في صحيفته وصحف أخرى حين وجه الاتهام مباشرة لأجهزة الأمن السودانية بالضلوع في محاولة قتل مبارك.

  27. أعتقد أن ما ما قاله الترابي يمثل شهادة على جريمة كاملة الأركان وأن الأمر لا يتعلق بشهادة ميت فقد سبق أن قال الترابي نفس الحديث في لقاء تلفزيوني مع مذيع مصري ” موجود على اليوتيوب “وقد نشر وهو حي دون أن يتصدى له أحد من المتهمين وحدد فيه جميع الأشخاص المتورطين إن لم يكن بأسمائهم كما فعل في الجزيرة فقد كان ذلك بتحديد مواقعهم في الحزب والدولة.
    وكنت أتوقع من رجل القانون النابه سيف الدولة ألا يقصر الأمر في تحريك الدعوى على مصر أو الحكومة السودانية بل ينبغي تحريك الدعوى من رجال القانون في السودان باعتبار أن هذه الجريمة” وقد تم تنفيذها فعلا ” لو قدر لها أن تنجح بكامل تفاصيلها وتم قتل الرئيس مبارك لعرضت بلا ريب، السودان كله للخطر ولأدخلته في حرب كلنا يعلم كيف كان يمكن أن تكون نتائجها بين بلدين لا تتوفر مقومات الموازنة العسكرية بينهما ومن ثم ينبغي أن يتم التحرك في هذا الاتجاه والشواهد والأدلة على الإدانة لا تنحصر في ذلك بل قال بذلك المرحوم محمد طه في صحيفته وصحف أخرى حين وجه الاتهام مباشرة لأجهزة الأمن السودانية بالضلوع في محاولة قتل مبارك.
    وأود أن أضيف أن الشعب السوداني تضرر فعلا من تلك المحاولة لاغتيال مبارك حيث تم فرض عقوبات دولية عليه بسبب ذلك ما زال الشعب يعاني من آثارها ولذلك وجب تحريك الدعوى من المختصين القانونيين والهيئات والأحزاب وكل جهة تعتقد أن السودان تعرض فعليا وكان يمكن أن يتعرض لمخاطر أكبر

  28. انكم تحبون ان يحاكموا هؤلاء، وقضية هؤلاء هي قضية في النهاية تقع على راسنا نحن السودانيين كما حدث اتهام السودان بمحاولة اقتيال حسني مبارك ومنها الى اليوم والسودان محاصر والمشكلة جات على راس الشعب وليس على راس المتهمين، وانتم تسلكون نفس المسلك الان لادانة السودان وليس على طه أو نافع خاصة والغرب يضمر للسودان مثل سوريا والعراق وليبيا، اما الحديث عن جوال ذرة فوالله الجنوبيين لا يستحقون منا حبة من العيش بعد محاربتهم لنا طوال هذه السنوات وانفصالهم بنسبة 99% اوضح مدى كراهيتهم لنا، فما اقوله فوقوا لانفسكم واصحوا من اوهامكم يا خونة البلاد، والله انتم مجرد عملاء مثلكم مثل ياسر عرمان وعقار والحلو وما شابههم.تفوووووووووووو على وجوهكم. هزلت والله!

  29. طبعاً الآن المجرم علي عثمان ونافع كل منهم ميت من الرعب خوف تقوم الإستخبارات المصرية بالتصفية الجسدية كما فعلت مع كل من شارع في العملية داخل السودان

  30. على المعارضة ان تلعب بذكاء فالجريمة التي افاد بها الترابي هي من جرائم الإرهاب التي لا تسقط بالتقادم . السناريو المفترض يحصل ان يتم الاتصال بذوي الذين تمت تصفيتهم ومن ثم اخذ تواكيل موثقة عنهم لفتح بلاغات نيابة عنهم في المحكمة الجنائية الدولية ضد الذين شاركوا في التصفيات الجسدية وعلى سبيل المثال وليس الحصر المتهم علي عثمان محمد طه والمتهم نافع علي نافع والمتهم عمر حسن احمد البشير …الخ
    أيضا من السناريوهات اللي من المفترض ان تعملها المعارضة ان تتصل بأسرة حسني مبارك وتقنعهم بتحريك دعوى جنائية لدى النيابة العامة بأثيوبيا بصفتها البلد التي وقعت فها الجريمة ، ومن ثم ستقوم النيابة العامة بأثيوبيا بمطالبة الانتربول الدولي بالقبض على المتهمين المذكورين أعلاه ، علما بان السودان موقع على ميثاق الانتربول منذ 1956 وبالتالي ملزم بالتعاون معه .

  31. التحية و التقدير لك مولانا سيف الدوله على هذه المحاضرة القانونية القوية الشاملة .
    بالطبع أصابهم التخبط و الرجفى من كلام شيخهم الكبير فأخروجوه مجنون و دلاهة لا يعرف مايقول وهذا ان دل على شيئ فإنه يدل بأنهم فاقدين للاخلاق و للدين و لأى عُرف إنسانى سوي .

    حديث شيخهم فى قناة الجزيرة فى شهادته على العهر الكيزانى نجدها مشابهة لِما قاله المرشد العام لجماعة الاخوان فى مصر حسن البنا إبان فترة الإغتيالات والتفجيرات التى قام بها الاخوان فى نهاية الاربعينات و عندها أخرج حسن البنا بياناً تم توزيعه في الصحف المصرية يقول فيه (جماعة الإخوان المسلمين , ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين) .

    وبعدها فكر التنظيم في التخلص من حسن البنا و تم إعداد فخ له في يوم الثاني عشر من فبراير عام 1949 بإستدراجه خارج بيته وتم تصفيته بشارع رمسيس أمام مبنى جمعية الشبان المسلمين ..إنتهى (منقول).

    هذا يعنى بأن تفكير الكيزان واحد , و ان الجريمة و الإرهاب جزء لا يتجزأ من أيديولوجية وفكر ومنهج المتأسلمين في أي مكان (سوى ان كان بالسودان او دول الجوار) , و ممارستهم للجريمة و للإرهاب ليست عابرة أو انفلاتات فردية بل تعد ممارسة ممنهجة نشأت وترعرعت في كنفهم وتحيط بفكرهم , مما جعل الإرهاب و الجريمة هما وسيلتهم لتحقيق غاياتهم السياسية و جزء من أيديولوجيتهم و منهجهم و فكرهم .

    لقد كشفهم شيخهم وكشف تنظيمهم الإجرامى الإرهابى , كشف بأنهم قتلة كاذبون يجرى القتل و الإجرام فى دمائهم ,

    بالطبع “ما ذكره الترابي يعتبر أكثر من كافٍ لتحريك دعوى جنائية في مواجهة من ورد ذكرهم في تلك الأقوال” , لكن المشكلة هى انه لا يوجد قضاء مستقل بالبلاد حتى يقوم بتفعيل القانون و جلبهم للمحاكمة وللمسآئلة فى النظام الحالى , و وزارة العدل/النائب العام لا يعرفون عن الحقوق و العدل سوى إسمهم .
    كيف يجتمع الاستبداد والعدل ، وهما متناقضان بشكل كامل ؟!!

  32. تسريبات وحقائق عملية إغتيال حسني مبارك باديس ابابا 1995 وطريقة تصفية منفذو العملية !!!

    التفاصيل

    نشر بتاريخ: 21 كانون1/ديسمبر 2015

    خاص سودانايل :
    1. كلنا نعلم تفاصيل عن عملية إغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا في شهر يونيو العام 1995 أثناء إنعقاد مؤتمر الاتحاد الأفريقي، و كان السودان متهماً في هذه العملية.

    2. لم تتم مشاورة الجهات السياسية بالدولة في تلك العملية ممثلة في الحكومة برئاسة عمر البشير، أو د. حسن الترابي الرئيس الفعلي في ذلك الوقت.

    3. في التعريف الاصطلاحي للمخابرات : (المخابرات هي جمع كافة المعلومات بكافة الوسائل المتاحة و تحليلها و رفعها لجهات الاختصاص لاتخاذ القرار المناسب بشأنها)، ففي هذا التعريف إي قرار لاي جهاز مخابرات في العالم يجب أن تتخذه السلطة السياسية في الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، في إسرائيل مثلا اي عملية اغتيال لا بد من ان يوقع عليها رئيس الوزراء، حتى لو كانت عملية لاغتيال مواطن عادي فلا يستطيع الموساد اغتيال اي شخص دون حصول توقيع رئيس الوزراء، فكيف يتم هنا في السودان محاولة لاغتيال رئيس دولة كاملة دون أخذ اذن السلطة السياسية؟؟؟؟؟

    4. تم تكوين لجنة لعملية الاغتيال برئاسة علي عثمان محمد طه- وزير الخارجية ذلك الوقت ، د. نافع علي نافع مدير جهاز الأمن الخارجي ? نائبا له د. مطرف صديق ? نائب مدير جهاز الامن الخارجي عضوا ، المقدم صلاح عبد الله قوش- مدير إدارة العمليات بجهاز الأمن الداخلي- مقرراً ، العقيد / نصر الدين محمد أحمد ? مدير إدارة العمليات بجهاز الأمن الخارجي ? عضوا ، د. عوض أحمد الجاز ? مسئول الجناح العسكري بالتنظيم ? عضواً .

    5. قام صلاح قوش بوضع الخطة بأن تكون عملية الأغتيال بواسطة الجماعة الاسلامية بمصر بمساعدة سودانيين ، حيث تكون العملية في شارع بولي بأديس و هو شارع رئيسي و يوجد مقر الاتحاد الافريقي في ذلك الشارع ، حيث يتم استئجار مبني جوار الصينية الرئيسية في ذلك الشارع، و تكون عملية اطلاق الرصاص عند وصول العربة للصينية حيث نعلم ان اي سيارة تخفف سرعتها في اي صينية، و توقع قوش ان تكون العربة مصفحة و لذلك تم ارسال اسلحة مضادة للدروع أربجي، و يكون الامداد و تهريب السلاح للعملية بواسطة الوكالة الافريقية للاغاثة،

    6. المشاركين الذين نفذوا العملية
    أ‌. مصطفى احمد حسن حمزة ? مصري (ابو حازم) ? رئيس الجماعة الاسلامية بمصر ? قائدأ للعملية
    ب‌. صفوت حسن عبد الغني (اسمه الحركي رابح) ? مصري عضو الجماعة الاسلامية، تم استخراج جواز سفر سوداني له باسم فيصل محمد ادريس.
    ج. وأحمد سراج ? مصري ? عضو الجماعة الاسلامية – تم استخراج جواز سفر سوداني له باسم فيصل علي لطفي
    د. عبد الكريم عبد الراضي أحمد (اسمه الحركي ياسين) ? مصري عضو في الجماعة الالامية.
    د. العربي صديق حافظ (اسمه الحركي خليفة) مصري ? عضو في الجماعة الاسلامية.
    هـ. ملازم أمن الطيب محمد عبد الرحيم ? جهاز الامن الداخلي- ادارة العمليات-
    و. دكتور. عبد الله الجعلي ? سوداني ? يعمل في الوكالة الاسلامية للاغاثة ? عضو بالأمن الشعبي.
    ز. محمد الفاتح يوسف ? سوداني ? يعمل في الوكالة الاسلامية للاغاثة ? عضو بالامن الشعبي.
    ح. تاج الدين بانقا محمد احمد ? سوداني ? عضو بالامن الشعبي.
    ط. عبد القدوس القاضي (كنيته محمد) ? مصري- عضو الجماعة الاسلامية.
    ي. مصطفى عبد العزيز محمد – مصري – ( كنيته تركي) ? عضو الجماعة الاسلامية.
    ك. شريف عبد الرحمن – مصري – ( كنيته عمر) ? عضو الجماعة الاسلامية.
    ل. عبد الهادي مكاوي مصري – ( كنيته حمزة) ? عضو الجماعة الاسلامية.

    7. تم احضار المنفذين للعملية اعضاء الجماعة الاسلامية من مدينة بيشاور بواسطة تذاكر تم قطعها لهم من رابطة العالم الاسلامي.

    8. عند وصولوهم السودان اقاموا بمنزل علي عثمان محمد طه بمدينة الرياض و عقدت كل المجموعة اجتماع حضرته اللجنة مع المنفذين للعملية و شرح لهم المقدم صلاح قوش الخطة، بعدها سيقت المجموعة الى مزرعة بمدينة سوبا تتبع لاسامة بن لادن لتمثيل الخطة، و هذه تسمى مرحلة التجربة في العمل الاستخباري، حيث يتم تمثيل الخطة على ارض مشابهة للخطة الاصلية لمعرفة اي ثغرات ممكن ان تحدث مستقبلا، بعدها تم تهريب جزء من المجموعة و استخراج جوازات سفر سودانية للبقية، حتى يتم تنفيذ العملية.

    9. عند وصول سيارة الرئيس مبارك الصينية الرئيسية تم اطلاق النار عليها و لكن كانت العربة مصفحة ، و لم تصل الاسلحة المضادة للدبابات لتعطل العربتان التي تحملها بالاحراش، وتم تبادل اطلاق النار، فقتل احد المهاجمين و اصابة اثنين، وفشلت العملية و رجع حسني مبارك للقاهرة و اتهم الحكومة السودانية باغتياله.

    10. تم القبض على ثلاثة من العناصر المنفذة بواسطة المخابرات الاثيوبية و تم الحكم عليهم بالاعدام.

    11. قتل خمسة من اعضاء الجماعة الاسلامية من منفذي العملية بعد ذلك في عملية للقبض عليهم بواسطة المخابرات الاثيوبية بعد تبادل اطلاق النار معهم.

    12. تم تهريب بقية المجموعة للسودان، و بعدها أمر الترابي بضرورة ابعاد المصريين المشاركين في العملية من السودان، فتم تكليف د. غازي صلاح الدين وزير الدولة بوزارة الخارجية باستخراج جوازات سفر دبلوماسية لهم و مغادرتهم لايران و هناك تم تكليف قطبي المهدي (السفير السوداني بايران في ذلك الوقت) بالتنسيق مع جهاز السافاك ( المخابرات الايرانية ) بالقيام بتسهيل سفر المجموعة الى كولامبور ليسافروا بعدها الى افغانستان بعد استخراج جوازات سفر سودانية جديدة باسماء مختلفة.

    13. بقية السودانيين المشاركين في العملية حدث لهم الآتي:
    – تاج الدين بانقا محمد أحمد ? تمت تصفيته في الخرطوم باطلاق نار عليه بطريقة غامضة.
    – د. عبد الله الجعلي ? تمت تصفيته في اثيوبيا باطلاق نار و تم اتهام المخابرات الاثيوبية بقتله.
    – محمد الفاتح يوسف ? تمت تصفيته بواسطة سودانيين باثيوبيا أمام زوجته الاثيوبية.
    – ملازم أمن / محمد الطيب عبد الرحيم ? تم ابعاده من ادراة العمليات – لادارة الامن ولاية البحر الاحمر ، في اتصال هاتفي من صلاح قوش أمره بقتل شخص يدعى عصام فنفذ المذكور العملية بعد اقتياد القتيل من متجره بعربة الجهاز و قتله في الخلاء بواسطة بندقية كلاشنكوف، بعدها تم اخطار عائلة القتيل بواسطة الجهاز بان محمد الطيب قد قتل ابنهم فتم فتح بلاغ و رفعت الحصانة منه بسبب لانه لم يكن هناك امر مباشر بعملية القتل تلك بعد انكار صلاح قوش انه امره بذلك، حكم عليه بالاعدام و تم ترحيله سجن كوبر و في العام 1998 حضر مجموعة من اعضاء حقوق الانسان لسجن كوبر فتكلم معهم ، بان الجهاز يريد اعدامه بافتعال مؤامرة القتل تلك لانه شارك في اغتيال حسني مبارك ، فذكر له مسئولو حقوق الانسان المتحدة ستتم دراسة موضوعه هذا في اسرع وقت لانه موضوع هام للغاية، عرف الجهاز بذلك الامر فتم في اليوم التالي مباشرة من زيارة وفد حقوق الانسان وصول خطاب بتنفيذ الاعدام ضد المذكور، و فعلا تم تنفيذه و تسليم جثته لاهله بالنيل الابيض.

    14. كون الترابي لجنة تحقيق بعد فشل العملية مباشرة برئاسة احمد علي البشير الذي يتبع للتصنيع الحربي و اوصت اللجنة بعد تأكدها من تورط قيادات بالدولة فتم ابعاد د. نافع من رئاسة جهاز الامن الخارجي ليحل محله اللواء/ احمد مصطفى الدابي، كما تم ابعاد المقدم صلاح قوش من ادراة العمليات بجهاز الامن الداخلي لهيئة التصنيع الحربي، كم ابعد مطرف صديق من وظيفته نائب مدير جهاز الامن الخارجي الى مستشارية السلام، و تم ابعاد العقيد نصر الدين محمد احمد من مدير ادارة العمليات الخاصة بجهاز الامن الخارجي ليعمل ملحق امني بسفارة السودان بمصر، و انكر كل من علي عثمان محمد طه و د. عوض الجاز علاقتهم بتلك العملية مع ان لجنة التحقيق كان على اليمين.

    15. تم اغتيال رئيس لجنة التحقيق علي احمد البشير بعد ذلك ? امام منزله بالدروشاب ? بواسطة افراد من جهاز الامن و المخابرات الوطني عام 2001 وهم هاشم عوض الله حسن و عبد القادر ساتي و عوض عابدين و اعترفوا بجريمتهم فحكم عليهم بالاعدام لكن صلاح قوش أستانف الحكم بواسطة مولانا خلف الله الرشيد ? رئيس القضاء في عهد نميري، و تم اطلاق سراحهم و ما زالو يعملون بالجهاز حتى اليوم.

    16. ما لاحظناه انه تمت تصفية المنفذين الصغار في تلك العملية فهل سيتم تصفية المخططين الكبار خاصة بعد ابعادهم من مناصبهم وهم :
    – علي عثمان محمد طه.
    – د. نافع علي نافع.
    – د. عوض احمد الجاز.
    ——– إنتهى ————–
    (منقول) من سودانايل

  33. وورطة سيد الخطيب برضه الكذاب في اللقاء ده سنة 98 الاتجاه المعاكس في قناة الجزيره نكر و تهكم من اتهامات الخاتم عدلان بدعم الانقاذ للارهاب و تدريبهم في المزارع و التورط في محاولة اغتيال مبارك …..اها يا سيد الخطيب كلام الخاتم رحمه اللع الاتهكمت منه سنة98 جاء شيخك اعترف به في نفس القناة عياتا حهارا سنة 2010 …اها شن قولك يا كذاب يا منافق ….طبعا اكيد ما ح تختشي لانه لو كنتوا يا اخوان الشيطان بتختشوا ما كان بتعمله عمايلكم دي كلها….

  34. سلام عليكم مولانا كل سنة وانت طيب وربنا يحقق الامانى الطولت شديد …

    مافى كلام نقول غير انو كلامك منتظرو من كلام المرحوم بعد الحلقة …اصحاب الشهادات المضروبة تصريحات نتنه … وا

    اهديك الشعر …لهاشم صديق

    لله أكبر . الله أكبر..اذن الاذان
    وبنصليك يا صبح الخلاص حاضر…
    وبنفتح دفتر الاحزان من الاول وللأخر
    ونتسآءل منو الربحان منو الخاسر
    منو الكاتل منو المكتول ..
    منو القدام ضمير الدنيا يوم
    الواقعة كان موصوم وكان مسئول
    منو العمق عزه جوه فينا
    وماهماهو يوم الهجره للمجهول
    منو الاتفش ولع نارو في المحصول
    من المحصول
    وتاني اتغشه ماعاين عشان
    يتأمل العيش الملا القندول
    منو العسكر مع الطغيان
    منو السلم صغارو الغول
    منو اللمع نعل كاتلنا
    يوم كاتلنا كان مخبول
    ومنو الغنالنا ساعة الحارة
    يا اكتوبر المحمول علي الاكتاف
    يا اكتوبر المكتوووول
    وبعد الصحوة والاذان
    ليك بغني ياشعبي وفيك اقول
    مافي غيرك لا اسم لا رسم
    مافي غيرك لا حقيقة ولا قضية
    دربي دربك..مجدي مجدك
    جرحي جرحك عز مسطر
    في البيارق والهوية
    صوتي صوتك..حدي حدك
    وعيي وعييك عين بتسهر
    في المراكز وقلبي راكز
    وايد بتضغط في زناد البندقية…
    حبيبنا الشعب ياقادر و يا نادر
    دا البخونك داس كرامتو
    زي مقاتل خان قضيتو
    وباع سلاحو وعادا رايتو
    حبيبنا الشعب
    يا قادر ويا نادر
    دا البحبك والبعزك
    مابداين ما بهادن
    حتي لو حانت نهايتو
    وفيك يحب الاحترام ..
    وليك ومنك لازم يعرف
    ايه هو معني الالتزام

  35. مولانا سيف … لك التحية والتقدير

    اعتقد انو فضيحة الترابي وكما اسمها البعض “الترابي قيت” بمثابة “رصاصة الرحمة” في نعش الحركة الاسلامية السودانية فلم يتبقي لهم شئ يتشدقون به فهم القتلة والمغتصبون والسارقون والكاذبون والمنافقون واي صفة زميمة ممكن ان تلحق بهم بكل بساطة …

    وكأن الهالك يقول “بيدي بنيت وبيدي اهدمها!!!” لانه لم تبقى لهم روح ولا نفس لمجرد ان تقول انو انا اسلامي او يطلقون اي من الشعارات الباهتة التي لم يصبح لها رنين او صدى شاكلت “اميركا دنا عذابها !!!” او “تحت جزمتي” او “الحس كوعك” وغيرها من العبارات النتنة!!!!…….

    شكرا لك وانت تنبه الجميع الي ضرورة تحريك القضايا جنائيا لان التباعات والتنازلات التي دفعها النظام في سبيل مداراته لتلك الازمة الفاضحة آنذالك وحتى الان ساهمت في تحطيم الأمة السودانية باكملها والان شعب اصبح تائها وحكومة لا ندري ما تفعل والكل سارق والكل متورط وانا ماسك عليك بلاوي وانت ماسك على بلاوي وانت اسكت وانا اسكت ليك!!!!!!!!!!

    شوفوا احمد منصور ده ما يكون عندو تسجيلات تانية مع واحد تاني من السجمانين ديل !!!!!!!!

  36. الخواض يدافع عن على عثمان بأمر من على عثمان الذي لا يزال يحتمى بالاخرين ويواصل اللعب من وراء ستار ومن وراء جُدر.. وكمان الخواض يجد مثل هذا الدفاع بارداً على قلبه لانه المستفيد من وجود عثمان ومن قميص عثمان

    فمثلا هؤلاءالخواضين يدافعون عن انفسهم وعن الظالمين ولا يهمهم ان يطول ليل السودانيين ام يقصر او يهون عذابهم ام يزيد طالما انهم يلعقون من جيف كبار السياسيين ويقتاتون عليها ويعيشون عليها..

    كنت انتظر افادتك عزيزي مولانا سيف الدولة بفارغ الصبر لانها قضية قانونية تتعلق بشهادة ميت ولكنه حي في فكر اتباعه وفكره القائم على الكذب والنفاق والتقية هو الذي يحكم السودان … صحيح ان الترابي قد ارم وفات ومات ولكنه موجود في فكر السنوسي وشخص الخواض وعلى عثمان وان اتباعه ومريدهم هم الذين يحكمون قبضتهم وان شهادته شهادة على عصرنا ومصرينا وتقطيع قلوب السودانيين..

    والسؤال اين صاحبك وزير العدل ؟؟؟ وهل من احد يقول للعدالة انا لها فيفتح باب القبض على نافع وعلى عثمان لبدء محاكتمتها في هذه القضية التي تضرر منها السودان كثيراً ؟؟ تضرر منها السودان ماديا ومعنويا وارضا وحكومة بل ان ضررها دخل في كل بيت وطال كل سوداني بالداخل والخارج ؟؟

    لماذا تتسستر الدولة على شخصين اوحتى ستة اشخاص وهم يتمتعون الان بكافة صلاحياتهم ومناصبهم ومعاشهم وسلطاتهم ولهم مدراء مكاتب يدافعون عنهم وبقية الشعب السوداني تتأذي مما فعله هؤلاء القوم المجرمين ؟؟ انها جريمة

    جريمة ان تحاول اغتيال رئيس دولة وجريمة ان تنتهك سيادة دولة اخرى ولكن الدولتين اخذتا حقهما من ارض السودان وسكت المتهمين؟؟؟؟

    سؤال قانوني:
    الا يمكن ان يتطوع مجموعة من المحامين السودانيين نيابة عن شعب السودان الذي تضرر من هذه العملية بفتح بلاغ ضدالمذكورين المتهمين وهم ستة اشخاص حتى لو كان في بلد اخر؟

  37. ياود حمدنالله، تسلم البطن الجابتك.. والله افحمت بني كيزان والقمتهم حجراً برأيك القانوني السديد. تاني مافي واحد منهم يفتح خشمه، ونسأل الله ان يُرينا محاكمة علي ونافع والبقية قريباً ان شاء الله. وربنا يحفظك انت.

  38. مولانا سيف الدوله تحياتى لك و لسردك وقائع و احداث و ملابسات و ادلة و بينات تدعم ما اورده الهالك من اتهام لاخوان الشواطين و تحديد الاسماء التى لها ضلع فى هذه المؤامرة الخسيسه التى ادت الى احتلال ارض الجدود و تضيق الخناق على اهلنا فيها و انتهاج النظام المصرى سياسة فرض الامر الواقع و تمصير السكان و تجاهل نداءات النظام و المجتمع الدولى منذ أمد بعيد بحل الخلاف الناجم بين جكومة البلدين و مما يرفع من وتيرة الصراع بين الحق و الباطل و اعتماد القدرة القتاليه و ما وصل اليه الجيش المصرى من اقتناء احدث الاسلحه و امتلاكه الى سرب من احدث الطائرات المقاتله التى لا نمتلك الدفاعات الارضية لصدها الذى جعل اسرائيل تتخذ من الاجواء السودانية ميدان رماية و حقل تجارب لكل اسلحه تنتجها المصانع الحربيه الاسرائليه ؟
    رأس الدوله شريك متضامن فى هذه الجريمه بصمته و عدم علمه بما حدث لا ينفى التهمه عنه و عليه و بعد كل ما ادلى الترابى الهالك من المفترض أن يتخذ قرارا و يطلب من النائب العام فتح تحقيق فورى و احالة من اشارة اليهم اصابع الاتهام الى القضاء العادل و بهذه الخطوة تقودنا الى توضيح الحقائق و من هم المدبرين لهذه الكارثة و المكيده التى اصابت المواطن و الوطن و دفعت بدول العالم لنكون دولة دولة داعمه للارهاب و الحصار الاقتصادى و حزر التسليح و غيرها من القرارات الاممية و الدوليه.
    بدأت الافساد الوثنى فى نثر خبائثها و كل ما مستور و لم يجد فرصه للافصاح عنه عمدا من أجل التستر على المجرم و اظهار النظام بصورة الحادب على مصلحه الوطن و المواطن و لكن هيهات انكشفت عورتكم و فاحت رائحتكم النتنه و ها هو الهالك يفند ما اسس له و سعى اليه و لم يتحقق و كان من اوائل المبعدين عن سدة الحكم و المغضوب عليهم و أن شاء فى الحلقات القادمه نجد المذيد من المجرميين ؟

  39. الأستاذ سيف الدولة حياك الله ، طولت علينا انشاء الله المانع خير ؟ . بخصوص فعلة الفاشلين علي عثمان ونافع ، تعددت التبريرات فالخواض قال دقة كندا اثرت علي عقل الترابي !!! ، اما المدعو امبلي العجب فقال لا يجوز الاخذ بشهادة الميت !!! وامين حسن عمر قال العملية عملوها الصغار .فزي ما قلت ان هذه التبريرات الواهية تثبت الجريمة وليس تنفيها ، فالخواض ليس مختصا ليقرر ان دقة كندا اثرت في عقلية الترابي ام لا ، والمدعو امبلي ليس قانونيا او فقيها ليفتي بعدم جواز الاخذ بشهادة شخص ادلى بها وبعد سنين توفاه الله وامين حسن عمر اقر بالجريمة لكنه نفاها عن علي عثمان ونافع والمطلوب منه ان يخطرنا عن الصغار الذين فعلوها . اذن كل هذه التبريرات تقوي الاعتقاد بان الجماعة عملوها ، والشينة منكورة .
    الجماعة بدأوا يضربوا بعض تحت الحزام كما قلت واللهم لا شماتة .
    انا ذكرت المدعو امبلي لاني حقيقة اول مرة اسمع بهذا الاسم ولا اعلم معناه او مصدره ، وهل هو اسم عربي ام اعجمي ؟

  40. الهالك الخيش حسن الترابى متورط فى كل جرائم الاغتيال والتعذيب التى تمت فى بيوت الاشباح الاسلاميه ومنها اغتيال الدكتور على فضل الذى غرسوا فى جمجمته مسمار صدئ .
    والخيش على عثمان وتابعه البشير الرئيس الصورة انذاك لا يستطيعا تنفيذ اى شئ دون مراجعة رئيس العصابه الاجراميه الاسلاميه .
    فكيف يجرؤ على عثمان بسحب مليون دولار من اشتراكات الاسلاميين من خزينة الترابى لاغتيال رئيس دولة بدون الرجوع للخيش الترابى ؟ . فالترابى متورط والخرطوم ليس فيها اسرار . لان الترابى استدعى على عثمان لوحده وقال له هناك جماعة مصريه جاءت لمهمه فتعاون معها ومعك نافع . وفهم الخيش على عثمان الامر العالى .
    ائمة الجبهة الاسلاميه قتلوا ثلث مليون مسلم فى دارفور وشردوا ثلاثة ملايين ( ما عايز اسير ولا جريح .. وshoot to kill .. ورشوا وقشوا ما تجيبو حى ما عايزين مصاريف اداريه . هذا هو منهج اللصوص الاسلاميين الذين يحكموننا شرذمة اجراميه . نعتذر لاسر الموتى فى مقابر برى لدفن الجيفة النتنه بجوار ذويهم مؤقتا .

  41. يا على عثمان ألحق يوسف عبدالفتاح قبال ما يموت ( الراجل مغبون) ما يقوم إمشى إعمل ليهو تسجيل تانى إسجم بيهو وشكم الأصلوا مسجم

  42. الأستاذ سيف الدولة حمدنا، شهادة الترابي حول جريمة محاولة أغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، بينة متكاملة، لم تترك مجال للتشكيك والمخاتلة والتمويه، لفتح تحقيق توطئة لتوجية الأتهام لـ علي عثمان ونافع … فقد فصل الترابي في شهادته حيثيات أعترافات علي عثمان بأرتكابه لجريمته، بدءا من دعوة مجلس الدولة المكون من (8) شخصيات للأنعقاد، وهؤلاء بالضرورة الكثير منهم شهود أحياء يرزقون، وأعترافه أمامهم بضلوعه في الجريمة وأطلاعهم على تفاصيلها. هذا إلى جانب أبداءه رغبته في تصفية والتخلص من المصريين الثلاثة، والتي وافقه فيها الرئيس البشير … من بين أهم هؤلاء الشهود الدكتور غازي صلاح الدين الذي أشار به الترابي لـ علي عثمان الأستعانة به حسب شهادته، والذي قام بنقل المصريين إلى يران بدلا عن تصفيتهم بواسطة علي عثمان … ثم الشهادة الثانية الحديث المنسوب للدكتور علي الحاج، الذي قال فيه أنه لم يرى البشير وعلي عثمان ذليلين كما راءهم في ذلك اليوم (الأجتماع)… أضف إلى ذلك هنالك قرينة لدموية علي عثمان من خلال أوامره وتوجيهاته لأجهزة الأمنية عبر وسائل الإعلام بقتل التجار والمواطنيين الذين يتعاملون مع جنوب السودان (Shoot to Kill)، كل هذا يصب في صيغات منطقية لإنشاء أتهام أمام القضاء الوطني أو حتى الدولي ضد هذا المجرم الدموي

    أذن المطلوب، هو فتح تحقيق جنائي في هذه الجريمة النكراء وأستنطاق الشهود الذين حضروا ذلك الأجتماع ومطابقة شهاداتهم بشهادة الترابي … كما أن هناك مواطنيين وموظفيين سودانيين أوجدهم القدر أو بحكم الوظيفة كأطراف في هذه الجريمة وتمت تصفيتهم بأوامر مباشرة من علي عثمان، يجب أن يفتح تحقيق لكشف ملابسات تصفيتهم والأشحاص الذين أرتكبوا هذه الجرائم سوى كانوا من أصدروا أوامر التصفية أو أولئك الذين نفذوها…

  43. الاستاذ سيف الدولة .. شكرا على المقال لكن ماهو الموقف القانوني لطاقم الجزيرة بما فيهم المقدم أحمد منصور أو أي شخص من الذين كانوا حضورا في تسجيل الحلقات. هل معرفتهم بالمعلومة كانت تستوجب عليهم التبليغ أم أيضاً يعتبروا متهمين بجريمة التستر أم أن القوانين المنظمة لعمل الاعلام تدفع عنهم تهمة التستر

  44. تستمع إلى مولانا سيف الدولة فتشعر أن القانون نفسه يتحدث…. فلندعه يعلِّم الإنقاذيين من أمثال الخواض والعجب وغيرهما بعض الدروس القانونية المجانية حتى لايهرطقوا فيما لا يعلمون ويعرضوا مصداقيتهم المهترئة أصلاً لمزيد من عدم المصداقية”

  45. زماااان فى الفترةمن نهاية السبعينات و الربع الاول من الثمنينات من القرن الماضى كان لنا زميل فى جامعة الخرطوم كساااار فى كلية البيطرة من أبناء جنوب السودان و شااااطر و كنا قريب الإمتحانات نلملم ورق المذاكرة بتاعو لنذاكر فيه و كنا بننجح بذلك الورق و هو كان الأول طواااالى. هسع يا سيف الدولة انا قاعد ألملم مقالاتك و بقرأ فيها و الآن انا على وشك أن أكون قانونى.

  46. عندي ظنون كثيرة أن الترابي قال الكثير والمثير في هذا الموضوع وربما تحدث عن حلايب والفشقة, وطالما شريط الحلقة بحوزة المصري أحمد منصور وقناة الجزيرة ففي إمكان مقدم البرنامج اللعب بالشريط وذلك بإعادة منتجته وحذف الأجزاء التي لا تتماشي مع مصالح مصر في هذا الحديث ولا تتماشي مع دويلة قطر -التي أعتبرها دويلة معادية للسودان بسبب إنحيازها للإخوان المسلمين ,فحكاية قطع حديث الترابي ومنتجته قد تكون حدثت ويمكن التغطية عليهابالفواصل الإعلانية الكثيرة علي نحو ما شاهدنا ذلك في كل الحلقات الـ13 ,نعم قد تكون هذه الفواصل مقصودة لتغطية حذف بعض الكلام الذي لا يرغبه أحمد منصور وقطر , ثم ما الذي يؤكد أن الترابي نفسه هو الذي طلب عدم بث هذا الشريط إلا بعد وفاته؟ قد تكون هذه فبركة من أحمد منصور المصري لوجود الفائدة الكبري لمصر من احتلالها لحلايب, أي أنه ساعد دولته وإن كان إخوانياً وكارهاً لحسني مبارك.

  47. لا اعتقد ان السبب لعدم اذاعة الاعترافات في حياة الترابي هو خوفه من
    اتهامه بالتستر على جريمة قتل، لانه قد سبق وذكر محاولة اغتيال مبارك
    في مقابلة تلفزيونية ولم يذكر اسم علي عثمان صراحة ولكنه قال انه
    سيذكر كل شيء اذا عرض الموضوع في محكمة.

  48. إقتباس (1): بطبيعة الحال، ليس من المُنتظر – طبقاً للقانون – أن تؤدي شهادة شاهد أدلى بها في برنامج تلفزيوني إلى إدانة علي عثمان ونافع أو غيرهم

    إقتباس (2): فما ورد في أقوال الشيخ الترابي يُعتبر كافٍ لتأسيس البينة المبدئية التي يستلزمها القانون لفتح بلاغ جنائي في مواجهة علي عثمان ونافع علي بتهمة القتل والشروع في القتل

    —————-
    التعليق: هذا تعارض يا مولانا. أثبت علي حاجة واحدة عشان الناس ما تضحك عليك.

    وبالمناسبة نحن مبسوطين بعملية محاولة إغتيال حسني مبارك دي لأنها من الناحية السياسية كانت عملية أظهرت أن السودان لم يعد ضعيفاً بل قوي وشرس كمان.. وحسني مبارك بعد العملية ديك تأدب وخاف ولبد في جحره لغاية شالوهو بثورة شعبية.. وإلي الآن هو لابد ومستخبئ (خارج السجن وليس داخل السجن) لكنه لا يجرؤ أن يتهم حكومة السودان لأنه أصبح رئيس سابق وعواطلي ومافي مصري واحد ممكن يتعاطف معاه.. المصريين بيقولوا ياريت لو السودانيين قتلوه في أديس أبابا وريحونا منه من التسعينيات.

    فيا مولانا نحن ما خايفين من أي حاجة والترابي ده كلامه لذيذ للتسلية والذكريات بس لكن مافي خوف من القانون لأنو حكومتنا دي شغالة بقانون الضراع والشلاليت بس.. وده هو القانون العالمي الجديد والما عندو ظهر وضراع ينضرب علي بطنه ههههه.. جنائية شنو يخوفنا بيها يا سيد؟ الجنائية دي بهدلناها بهدلة السنين وفضحناها في مجلس الأمن كمان خليك من الدول الأفريقية والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية.. نحن كشفنا الغطاء عن الجنائية الدولية وكشفنا للعالم كله أنهم مجموعة كتاكيت وفراريج لتخويف الدول الصغيرة فقط لا غير.. هسع قبل يومين أصدرت الجنائية قرار بإستدعاء جيبوتي وأوغندا لمجلس الأمن لأنهم رفضوا القبض علي البشير مع أنو المنطق بقول أن البشير سافر لدول كثيرة أكبر من دول المساكين ديل لكن الجنائية الجبانة لا تستطيع أستدعاء مصر ولا السعودية ولا جنوب أفريقيا وأكيد ما بتقدر علي الصين ولا روسيا.. السودان قوة يا حبيب والقوة ضراع بس مش قانون.. القانون ده لتنظيم حياة المواطنين جوة الدول لكن مشاكل الدول وخلافات الدول حلها بيكون بقانون القوة والبلطجة وحمرة العين وقلة الأدب وتطاول الطويل علي القصير.. وأسأل أمريكا من قانون القوة ده لأنها إستخدمته كثير ضد المساكين وكانت أول وآخر دولة ترمي قنبلة نووية فوق رؤوس ملايين النساء والأطفال في اليابان لما كانت اليابان ضعيفة وفقرانة ذي الصومال.. قانون شنو يا حبيب أنتو لسع ما عارفين الدنيا دي ماشة كيف!!

  49. سافوته فى اضان فيل -احفاد اﻻندلس-لحس الكوع-لو انطبق اﻻخشبان-ﻻ حس ﻻ خبر باين في بطنو بطيخه مصيفه (حاميه)ونحن ونحن ونحن الخ ،كال كل الصفات الفضفاضه مادحا”نفسة وهو في الواقع عكس ذلك ،شكار نفسو ابليس غياب غير مبرر اصحى يا بريش للتفنيد.

  50. أن الذين تورطوا في هذه العملية عناصر ليست قيادية وبدون علم الكبار)

    دى ادنة لامين واضحة بالتسترعلى المجرمبن

    يناس دى سنة الله فى خلقة الأكلين الرباء المرتشين فى النهاية بتخبطهم مس وجنون

    وهتشوف البدعوا فى الايام المقبلة

    ام الجيش والقضاء والشرطة دى الالية المستخدمة وربنا لايمكن يكرمها بازاله الرجس فبأذن الله تجدد هيئات الدوله من الغفير الى الوزير حتى يتعافى الوطن

    بدليل اخبار الجزيرة تفتح تحقيقات لان فى صبية بام بدة نشروا على النت صور مخلة مع حبشية تم اعتقالهم ومعاقبتم مابالك لجرائم قتل وخاصة فى جرائم قتلا سبتمر مجهولة وربما صاحب الفةفاق مح طة يكون ناس دارفور برئيين منة وراحوا كبش فداء ” الله يريد يكشف المستور وتكوت خاتمة لعجائز وسبب موت الغيظة وندم وخسران للاخرة وعظة لعطاء الممتلئ صحة ومتزوج فارة الجياد ومتطى اسطول اوبامة

    كالطفل المتلزز بحلاوى قطن

    وصية للبشير من اخبار اليسع وطة ونافع جميع ماتملك تبعها للصحة والمزرعة لبيوت الايتام واسكن فى القريه 2 ويومى اقدم الاكل لابناء دارفور وابوس رؤسهم

    عسى ولعلا ينفس عليك فى القرب تسمة باردة ولو لدقيه لان حساب الدقية الزمنية عند الله كتير زى ابو لهب اعطى جاربة للرسول تسم علية فى غبرة بعدين سلم الوطن للسيسى وشكرا

  51. مولانا سيف الدولة المحترم
    تحية طيبة
    كل عام وانتم بخير بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات…
    طولت الغيبة ياخي
    أنا من يوم بث الحلقة يوم الاحد الماضي بعد إعتراف الترابي فيمن دبروا محاولة إغتيال حسني مبارك وهم نافع علي نافع وعلي عثمان وصلاح قوش ومطرف صديق أربعة هم وليس إثنين….
    كنت إتوقع وانتظر مقالك هذا بخصوص التحليل القانوني تجاه الإعتراف من شخص له باع في القانون…
    فعلاً المحامين المصريين تحركوا لفتح بلاغ وقضية بالموضوع أعلاه
    والترابي في قبره أعطى ضربات موجعة لتلاميذه ،،،أصدقاء الأمس وأعداء اليوم…
    وما خفي أعظم…
    وننتظر بقية الإعترافات بخصوص التصفيات والإغتيالات مثل تصفية الزبير محمد صالح الذي كان يريد أن يتعشى بالترابي وتغدى به… وتصفية ابراهيم شمس الدين….
    ولا أظن أن يعترف الترابي بتصفية الزبير لأنه هو العقل المدبر
    تعيش كتير تشوووف كتييير

    وبقول للناس البيدافعو للمتورطين الأختشووو ماااتوووو

  52. تحياتي مولانا سيف .. وكل العام وأنت بكل الخير .. بسأل بغض النظر عن حسني مبارك والتشابك الدولي, الناس الوقعتهم الظروف في طريق هذه العملية ويقال منهم الفنان خليل إسماعيل والدكتور عوض دكام وآخرين ما عندهم أهل ممكن يطالبوا بحقهم؟؟؟؟ يعني ما عندهم وجيع يحرك قضايا جنائية ضد المتورطين؟؟؟ ونحن الطرف التالت ديل ما من حقنا نطالب بالتحقيق وفتح القضية؟؟؟؟

  53. السؤال الكبير .. ما الذي جعل مثل هؤلاء يحكموا الشعب السوداني لمدة 27 عاماً وهم على هذا القدر من الدناءة والخبث الواضحين .. حيث ما زالوا يتحفونا بتصرفات تدهش قلوبنا وعقولنا؟
    اعتقد أنها مشكلة وعي فينا .. لأننا فرطنا في الديمقراطية أكثر من مرة ولم نصبر عليها كثيراً كصبرنا على الحكومات الشمولية.. إذا علمنا ما الذي جعلنا نرفض الديمقراطية ونندم عليها ثم نقصي عبود ونميري ثم نبكي على فترتهم .. نستطيع أن نتجنب مزيداً من الوقوع في الدرك الأسفل كما الآن.

  54. سيف الدولة .. انت قانوني .. وعلى عثمان ايضا .. والترابي ..كذلك
    القاضي .. لا بد أن يكون حصيفا ولماحا .. سيف الدولة يود أن يحاكم الترابي .. وعلى عثمان ونافع .. السياسة تدخلت ..
    يقول الترابي أخفى معلومة .. اولا وثائق الجزيرة .. كانت فى 2010 .. واستغرب .. كيف فات على سيف الدولة .. أن الترابي .. اوضح ذلك وعلى الهواء مباشرة ..؟؟ وكان يتحدث الى قناة العربية ..
    وأخطر ما قاله .. الترابي .. لم ينتبه الية أحدا .. قال : أن ملف حسني مبارك .. فى اثيوبيا .. معروفا لثلاث مخابرات …
    1/ الامن الاثيوبي
    2/ الامن المصري ….
    3/ الاف بى اي
    لديهم معلومات كاملة .. واحاطة بكل تفاصيل العملية …
    بعد ذلك على عثمان قابل مبارك .. وذهب الى امريكا واثيوبيا ..
    علامات استفهام يا ىحضرة القاضي ؟؟؟؟؟
    بعض المعلومات تقول : أن العملية برمتها فيلم أعد .. للدولة السودانية .. وعلى عثمان .. لم يتصرف كما ينبغي …. حتى لا يتهم .. من البشير والترابي .. ربما هذا اطاح بطموح على عثمان السياسي .. أكثر من هذا .. مضي فى عملية المفاصلة .. وايضا فخ .. لم ينجح فيه .. حيث حسني مبارك .. انطلق فى تفكيك الدولة السودانية .. ولم يساعد فى لم الشمل .. وكان يساعد قرنق .. الى أن سلمه دولة الجنوب ..
    بعد ذلك .. عاد الترابي .. الى المؤتمر الوطني .. ليصمم .. مصالحة للجميع .. ويدعو الجميع .. الى كلمة ..
    ولكن خصوم الترابي .. والقاضي سيف الدولة منهم .. كانت تري .. أن ابتعاد .. الترابي .. حيلة ..ويصرون على ذلك .. وفرحوا أن تلاميذه أطاحوا به .. وفرحوا من قبل .. عندما هزموا الترابي فى دائرة الصحافة .. ولم ينتبهوا الى الفرق ..
    اليوم .. وثائق قناة الجزيرة .. أهميتها .. أن المفاصلة وابتعاد الترابي .. كانت حقيقة .. وليس تمثيل .. وأكثر شخص أصبح قربا من الترابي اخيرا .. هو البشير ..
    حيث تورط .. وكل المجموعة قادته الى محكمة الجنايات .. وعلى عثمان فقد بريقه .. وأقول لك .. أن على عثمان ليس رقما ساهلا .. هو ايضا رقم .. ولكن دروب السياسة .. عبدالخالق سلم نفسه للنميري .. لخطأ .. وحزبه الثوري يتفرج عليه .. وهو يذبح ..
    والترابي فى الايام الاخيرة كان ساعيا لتفكيك المحكمة الجنائية .. بعد ان كان غاضبا .. ويقول للبشير سلم نفسك ..
    نتمني يا مولانا .. أن نتعلم من الايام والاحداث .. السياسة ليست كتشجيع هلال مريخ .. وربما تكتشف حقائق تذهلك .. ومواقف تحيرك .. اليوم هناك من يقول : علي عثمان .. هو من حرق اوراق ساسه الجنوب .. بمن فيهم قرنق ..
    اليوم جوبا تحرق وشعب يباد .. وامريكا التى سعت الى فصل الجنوب .. كل همها اليوم .. ارسلت قوة لحماية سفارتها ..وبريطانية التى سعت يوما الى المناطق المقفلة .. تقفل نفسها مع امريكا وتهرب من اوربا ..
    حفظ الله الوطن ……

  55. شكرا لكاتب المقال على التوضيحات القانونية التي ذكرها و لكن فيما يتعلق بان مصر تنظر لما جرى لحسني مبارك انه قد جرى له بوصفه رئيس دولة لا بصفته الشخصية،اعتقد ان هذا الامر يخضع لمصالح الحكومة المصرية الحالية , فاذا كانت المصلحة و ليس المبدأ تقتضي ذلك حركوا الامر و الا فلا .
    اما بالنسبة لطلب الترابي اذاعة هذه الحلقات بعد موته , فاعتقد ان خوفه من التداعيات السياسية و ليس القانونية هو السبب الرئيس , حيث أن اذاعتها في حياته على أقل تقدير يمكن ان تجعل بعض المتضررين يتهورون و يقومون ضده بما لا تحمد عقباه , أضف الى ذلك انه من الناحية القانونية يمكن لمثل من في موقفه ان يضمن تبرئته على أن يدلي بمعلومات توقع من ذكرهم على أنه شاهد ملك و قد عرف البعض
    مصطلح شاهد ملك على أنه : الشخص الذى يعفى من جريمة اشترك فيها بالعلم أو بالفعل مقابل تقديم شهادته والاعتراف بالجريمة والإبلاغ عن باقى الجناة.

    و اذا تم تحريك ملف هذه القضية و هو من المستبعد سياسيا , فان الاسرع من الاحياء المتورطين يمكن أن يكون شاهد ملك

  56. هناك شيئ رهيب لا يصدقه العقل يجرى أمام ناظرينا يجب علينا الإنتباه إليه
    والتفاعل معه وهو يصب فى ضعضعة النظام وإنهاكه. مع كل حلقة من برنامج
    أحمد منصور يجرم الترابى عدداً من عتاولة الحركة الشيطانيه وإذا أمعنا
    النظر نجده يوجه سهامه القاتله للمدنيين من تلامذته وشمل هذا صلاح قوش خريج
    الهندسة وله غبينة معه. ولحكمة يعلمها الله ظل الترابى يبرئ البشير فى قالب
    من الإزدراء والإحتقار. الفائدة الكبرى لإعترافات الترابى هى التوثيق الرسمى
    من الأب الروحى لجرائم يندى لها الجبين وكنا نسمع بها.
    بعد أن دخلت الحلقات فى الغريق أخذ البنيان فى التصدع وأصابهم الهلع فدائرة
    النار أخذت فى الإتساع ومركب الحركة الشيطانية فقدت ربانها والذى يوسع الان
    فى ثقوبها من وراء القبر. فى تعميمه قبل الحلقات دمغ كل تلامذته بالفساد أما
    الان فهو يصوب بعناية فائقه أسلحة الدمار الشامل على القياديين من الحركة.
    هل بلغت غبينة الترابى حد تدمير البنيان الذى ظل يشيده طوال حياته بمعاناة
    طويلة ؟ يجب علينا التروى وإنتظار بقية الحلقات فلربما القادم أدهى وأمر.
    الترابى يعلم علم اليقين أنه مدان أضعف الإيمان من ناحية أخلاقية.
    هل يسلم الترابى شياطين الحركة للشعب السودانى على طبق من ذهب ؟؟!!

  57. التحية الحارة لك مولانا سيف الدوله
    اما عن شاهد على العصر بلا شك ان الدكتور الترابي قد وضع النظام باكمله في مازق وكما تعلم فانهم لا يابهون بدستور ولاقانون ولا حتى الشعب السوداني لانهم اختصروا الوطن على ذاتهم وامنوا الدنيا فاصبحت دارهم واخرتهم وكل شئ لديهم ولكن هذا اسوا ما يمكنهم مواجهتهم وما خفي اعظم ..
    اما صاحبنا صاحب الالف دكان فمن المفيد جدا كشف حالات الفساد هذه مع ان الموضوع لن تتحرك اي جهة عدليه او رقابيه وسيموت الموضوع في مهده كانه لم يكن ولكن قطعا ستتم اثارته ومحاكمة الفاسدين بمجرد زوال الانقاذفي مقبل الايام وسيترد الشعب امواله كلها بارباحها فصب جميل ورب مستعان وفات الكثير وباقي القليل

  58. وعشان الهوا ما يجيهم عقدوا العزم للتخلص من كل الاحياء الباقين من منفذي العملية الخايبة
    تم خلط سمبهاري للمدعو علي عثمان ومفعوله لمدة سنة زي بتاعت ياسر عرفات.
    تم لمس ابوالعفين بعصاة مسمومة ويسري السم تدريجيا مخربا الجلد زي ماعملوه الروس
    في الريس الاوكراني السابق .
    اي جنجويد او كرور كان شامي أي ريحة او حتة خبر عن العملية تمت اتخاذ الطريقة
    المثلى للتخلص منه…
    هيئة علماء السلطان جهزوا ليهم الخطب لخداع الفضلو.
    تشديد الخناق لكلابهم بتاعين الجرايد لعدم التطرق للقادم …وينبحوا بعد سريان السمبهاري.
    حملة مسعورة لبيع مساكنهم وممتلكاتهم تحسباً للهروب الاخير…وننبه الشرفاء والوطنيين
    الافذاذ بعدم شراء اي ممتلكات تخص هذه الشرذمة لانها من أملاك الشعب …
    هي أحلام ولكن هلاكهم ليس ببعيد بس شدوا الهمة وهيا للثورة الثالثة التي تعيد امجادنا.

  59. بعد التحية
    أعتقد أن ما ما قاله الترابي يمثل شهادة على جريمة كاملة الأركان وأن الأمر لا يتعلق بشهادة ميت فقد سبق أن قال الترابي نفس الحديث في لقاء تلفزيوني مع مذيع مصري ” موجود على اليوتيوب “وقد نشر وهو حي دون أن يتصدى له أحد من المتهمين وحدد فيه جميع الأشخاص المتورطين إن لم يكن بأسمائهم كما فعل في الجزيرة فقد كان ذلك بتحديد مواقعهم في الحزب والدولة.
    وكنت أتوقع من رجل القانون النابه سيف الدولة ألا يقصر الأمر في تحريك الدعوى على مصر أو الحكومة السودانية بل ينبغي تحريك الدعوى من رجال القانون في السودان باعتبار أن هذه الجريمة” وقد تم تنفيذها فعلا ” لو قدر لها أن تنجح بكامل تفاصيلها وتم قتل الرئيس مبارك لعرضت بلا ريب، السودان كله للخطر ولأدخلته في حرب كلنا يعلم كيف كان يمكن أن تكون نتائجها بين بلدين لا تتوفر مقومات الموازنة العسكرية بينهما ومن ثم ينبغي أن يتم التحرك في هذا الاتجاه والشواهد والأدلة على الإدانة لا تنحصر في ذلك بل قال بذلك المرحوم محمد طه في صحيفته وصحف أخرى حين وجه الاتهام مباشرة لأجهزة الأمن السودانية بالضلوع في محاولة قتل مبارك.

  60. أعتقد أن ما ما قاله الترابي يمثل شهادة على جريمة كاملة الأركان وأن الأمر لا يتعلق بشهادة ميت فقد سبق أن قال الترابي نفس الحديث في لقاء تلفزيوني مع مذيع مصري ” موجود على اليوتيوب “وقد نشر وهو حي دون أن يتصدى له أحد من المتهمين وحدد فيه جميع الأشخاص المتورطين إن لم يكن بأسمائهم كما فعل في الجزيرة فقد كان ذلك بتحديد مواقعهم في الحزب والدولة.
    وكنت أتوقع من رجل القانون النابه سيف الدولة ألا يقصر الأمر في تحريك الدعوى على مصر أو الحكومة السودانية بل ينبغي تحريك الدعوى من رجال القانون في السودان باعتبار أن هذه الجريمة” وقد تم تنفيذها فعلا ” لو قدر لها أن تنجح بكامل تفاصيلها وتم قتل الرئيس مبارك لعرضت بلا ريب، السودان كله للخطر ولأدخلته في حرب كلنا يعلم كيف كان يمكن أن تكون نتائجها بين بلدين لا تتوفر مقومات الموازنة العسكرية بينهما ومن ثم ينبغي أن يتم التحرك في هذا الاتجاه والشواهد والأدلة على الإدانة لا تنحصر في ذلك بل قال بذلك المرحوم محمد طه في صحيفته وصحف أخرى حين وجه الاتهام مباشرة لأجهزة الأمن السودانية بالضلوع في محاولة قتل مبارك.
    وأود أن أضيف أن الشعب السوداني تضرر فعلا من تلك المحاولة لاغتيال مبارك حيث تم فرض عقوبات دولية عليه بسبب ذلك ما زال الشعب يعاني من آثارها ولذلك وجب تحريك الدعوى من المختصين القانونيين والهيئات والأحزاب وكل جهة تعتقد أن السودان تعرض فعليا وكان يمكن أن يتعرض لمخاطر أكبر

  61. انكم تحبون ان يحاكموا هؤلاء، وقضية هؤلاء هي قضية في النهاية تقع على راسنا نحن السودانيين كما حدث اتهام السودان بمحاولة اقتيال حسني مبارك ومنها الى اليوم والسودان محاصر والمشكلة جات على راس الشعب وليس على راس المتهمين، وانتم تسلكون نفس المسلك الان لادانة السودان وليس على طه أو نافع خاصة والغرب يضمر للسودان مثل سوريا والعراق وليبيا، اما الحديث عن جوال ذرة فوالله الجنوبيين لا يستحقون منا حبة من العيش بعد محاربتهم لنا طوال هذه السنوات وانفصالهم بنسبة 99% اوضح مدى كراهيتهم لنا، فما اقوله فوقوا لانفسكم واصحوا من اوهامكم يا خونة البلاد، والله انتم مجرد عملاء مثلكم مثل ياسر عرمان وعقار والحلو وما شابههم.تفوووووووووووو على وجوهكم. هزلت والله!

  62. طبعاً الآن المجرم علي عثمان ونافع كل منهم ميت من الرعب خوف تقوم الإستخبارات المصرية بالتصفية الجسدية كما فعلت مع كل من شارع في العملية داخل السودان

  63. على المعارضة ان تلعب بذكاء فالجريمة التي افاد بها الترابي هي من جرائم الإرهاب التي لا تسقط بالتقادم . السناريو المفترض يحصل ان يتم الاتصال بذوي الذين تمت تصفيتهم ومن ثم اخذ تواكيل موثقة عنهم لفتح بلاغات نيابة عنهم في المحكمة الجنائية الدولية ضد الذين شاركوا في التصفيات الجسدية وعلى سبيل المثال وليس الحصر المتهم علي عثمان محمد طه والمتهم نافع علي نافع والمتهم عمر حسن احمد البشير …الخ
    أيضا من السناريوهات اللي من المفترض ان تعملها المعارضة ان تتصل بأسرة حسني مبارك وتقنعهم بتحريك دعوى جنائية لدى النيابة العامة بأثيوبيا بصفتها البلد التي وقعت فها الجريمة ، ومن ثم ستقوم النيابة العامة بأثيوبيا بمطالبة الانتربول الدولي بالقبض على المتهمين المذكورين أعلاه ، علما بان السودان موقع على ميثاق الانتربول منذ 1956 وبالتالي ملزم بالتعاون معه .

  64. التحية و التقدير لك مولانا سيف الدوله على هذه المحاضرة القانونية القوية الشاملة .
    بالطبع أصابهم التخبط و الرجفى من كلام شيخهم الكبير فأخروجوه مجنون و دلاهة لا يعرف مايقول وهذا ان دل على شيئ فإنه يدل بأنهم فاقدين للاخلاق و للدين و لأى عُرف إنسانى سوي .

    حديث شيخهم فى قناة الجزيرة فى شهادته على العهر الكيزانى نجدها مشابهة لِما قاله المرشد العام لجماعة الاخوان فى مصر حسن البنا إبان فترة الإغتيالات والتفجيرات التى قام بها الاخوان فى نهاية الاربعينات و عندها أخرج حسن البنا بياناً تم توزيعه في الصحف المصرية يقول فيه (جماعة الإخوان المسلمين , ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين) .

    وبعدها فكر التنظيم في التخلص من حسن البنا و تم إعداد فخ له في يوم الثاني عشر من فبراير عام 1949 بإستدراجه خارج بيته وتم تصفيته بشارع رمسيس أمام مبنى جمعية الشبان المسلمين ..إنتهى (منقول).

    هذا يعنى بأن تفكير الكيزان واحد , و ان الجريمة و الإرهاب جزء لا يتجزأ من أيديولوجية وفكر ومنهج المتأسلمين في أي مكان (سوى ان كان بالسودان او دول الجوار) , و ممارستهم للجريمة و للإرهاب ليست عابرة أو انفلاتات فردية بل تعد ممارسة ممنهجة نشأت وترعرعت في كنفهم وتحيط بفكرهم , مما جعل الإرهاب و الجريمة هما وسيلتهم لتحقيق غاياتهم السياسية و جزء من أيديولوجيتهم و منهجهم و فكرهم .

    لقد كشفهم شيخهم وكشف تنظيمهم الإجرامى الإرهابى , كشف بأنهم قتلة كاذبون يجرى القتل و الإجرام فى دمائهم ,

    بالطبع “ما ذكره الترابي يعتبر أكثر من كافٍ لتحريك دعوى جنائية في مواجهة من ورد ذكرهم في تلك الأقوال” , لكن المشكلة هى انه لا يوجد قضاء مستقل بالبلاد حتى يقوم بتفعيل القانون و جلبهم للمحاكمة وللمسآئلة فى النظام الحالى , و وزارة العدل/النائب العام لا يعرفون عن الحقوق و العدل سوى إسمهم .
    كيف يجتمع الاستبداد والعدل ، وهما متناقضان بشكل كامل ؟!!

  65. تسريبات وحقائق عملية إغتيال حسني مبارك باديس ابابا 1995 وطريقة تصفية منفذو العملية !!!

    التفاصيل

    نشر بتاريخ: 21 كانون1/ديسمبر 2015

    خاص سودانايل :
    1. كلنا نعلم تفاصيل عن عملية إغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا في شهر يونيو العام 1995 أثناء إنعقاد مؤتمر الاتحاد الأفريقي، و كان السودان متهماً في هذه العملية.

    2. لم تتم مشاورة الجهات السياسية بالدولة في تلك العملية ممثلة في الحكومة برئاسة عمر البشير، أو د. حسن الترابي الرئيس الفعلي في ذلك الوقت.

    3. في التعريف الاصطلاحي للمخابرات : (المخابرات هي جمع كافة المعلومات بكافة الوسائل المتاحة و تحليلها و رفعها لجهات الاختصاص لاتخاذ القرار المناسب بشأنها)، ففي هذا التعريف إي قرار لاي جهاز مخابرات في العالم يجب أن تتخذه السلطة السياسية في الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، في إسرائيل مثلا اي عملية اغتيال لا بد من ان يوقع عليها رئيس الوزراء، حتى لو كانت عملية لاغتيال مواطن عادي فلا يستطيع الموساد اغتيال اي شخص دون حصول توقيع رئيس الوزراء، فكيف يتم هنا في السودان محاولة لاغتيال رئيس دولة كاملة دون أخذ اذن السلطة السياسية؟؟؟؟؟

    4. تم تكوين لجنة لعملية الاغتيال برئاسة علي عثمان محمد طه- وزير الخارجية ذلك الوقت ، د. نافع علي نافع مدير جهاز الأمن الخارجي ? نائبا له د. مطرف صديق ? نائب مدير جهاز الامن الخارجي عضوا ، المقدم صلاح عبد الله قوش- مدير إدارة العمليات بجهاز الأمن الداخلي- مقرراً ، العقيد / نصر الدين محمد أحمد ? مدير إدارة العمليات بجهاز الأمن الخارجي ? عضوا ، د. عوض أحمد الجاز ? مسئول الجناح العسكري بالتنظيم ? عضواً .

    5. قام صلاح قوش بوضع الخطة بأن تكون عملية الأغتيال بواسطة الجماعة الاسلامية بمصر بمساعدة سودانيين ، حيث تكون العملية في شارع بولي بأديس و هو شارع رئيسي و يوجد مقر الاتحاد الافريقي في ذلك الشارع ، حيث يتم استئجار مبني جوار الصينية الرئيسية في ذلك الشارع، و تكون عملية اطلاق الرصاص عند وصول العربة للصينية حيث نعلم ان اي سيارة تخفف سرعتها في اي صينية، و توقع قوش ان تكون العربة مصفحة و لذلك تم ارسال اسلحة مضادة للدروع أربجي، و يكون الامداد و تهريب السلاح للعملية بواسطة الوكالة الافريقية للاغاثة،

    6. المشاركين الذين نفذوا العملية
    أ‌. مصطفى احمد حسن حمزة ? مصري (ابو حازم) ? رئيس الجماعة الاسلامية بمصر ? قائدأ للعملية
    ب‌. صفوت حسن عبد الغني (اسمه الحركي رابح) ? مصري عضو الجماعة الاسلامية، تم استخراج جواز سفر سوداني له باسم فيصل محمد ادريس.
    ج. وأحمد سراج ? مصري ? عضو الجماعة الاسلامية – تم استخراج جواز سفر سوداني له باسم فيصل علي لطفي
    د. عبد الكريم عبد الراضي أحمد (اسمه الحركي ياسين) ? مصري عضو في الجماعة الالامية.
    د. العربي صديق حافظ (اسمه الحركي خليفة) مصري ? عضو في الجماعة الاسلامية.
    هـ. ملازم أمن الطيب محمد عبد الرحيم ? جهاز الامن الداخلي- ادارة العمليات-
    و. دكتور. عبد الله الجعلي ? سوداني ? يعمل في الوكالة الاسلامية للاغاثة ? عضو بالأمن الشعبي.
    ز. محمد الفاتح يوسف ? سوداني ? يعمل في الوكالة الاسلامية للاغاثة ? عضو بالامن الشعبي.
    ح. تاج الدين بانقا محمد احمد ? سوداني ? عضو بالامن الشعبي.
    ط. عبد القدوس القاضي (كنيته محمد) ? مصري- عضو الجماعة الاسلامية.
    ي. مصطفى عبد العزيز محمد – مصري – ( كنيته تركي) ? عضو الجماعة الاسلامية.
    ك. شريف عبد الرحمن – مصري – ( كنيته عمر) ? عضو الجماعة الاسلامية.
    ل. عبد الهادي مكاوي مصري – ( كنيته حمزة) ? عضو الجماعة الاسلامية.

    7. تم احضار المنفذين للعملية اعضاء الجماعة الاسلامية من مدينة بيشاور بواسطة تذاكر تم قطعها لهم من رابطة العالم الاسلامي.

    8. عند وصولوهم السودان اقاموا بمنزل علي عثمان محمد طه بمدينة الرياض و عقدت كل المجموعة اجتماع حضرته اللجنة مع المنفذين للعملية و شرح لهم المقدم صلاح قوش الخطة، بعدها سيقت المجموعة الى مزرعة بمدينة سوبا تتبع لاسامة بن لادن لتمثيل الخطة، و هذه تسمى مرحلة التجربة في العمل الاستخباري، حيث يتم تمثيل الخطة على ارض مشابهة للخطة الاصلية لمعرفة اي ثغرات ممكن ان تحدث مستقبلا، بعدها تم تهريب جزء من المجموعة و استخراج جوازات سفر سودانية للبقية، حتى يتم تنفيذ العملية.

    9. عند وصول سيارة الرئيس مبارك الصينية الرئيسية تم اطلاق النار عليها و لكن كانت العربة مصفحة ، و لم تصل الاسلحة المضادة للدبابات لتعطل العربتان التي تحملها بالاحراش، وتم تبادل اطلاق النار، فقتل احد المهاجمين و اصابة اثنين، وفشلت العملية و رجع حسني مبارك للقاهرة و اتهم الحكومة السودانية باغتياله.

    10. تم القبض على ثلاثة من العناصر المنفذة بواسطة المخابرات الاثيوبية و تم الحكم عليهم بالاعدام.

    11. قتل خمسة من اعضاء الجماعة الاسلامية من منفذي العملية بعد ذلك في عملية للقبض عليهم بواسطة المخابرات الاثيوبية بعد تبادل اطلاق النار معهم.

    12. تم تهريب بقية المجموعة للسودان، و بعدها أمر الترابي بضرورة ابعاد المصريين المشاركين في العملية من السودان، فتم تكليف د. غازي صلاح الدين وزير الدولة بوزارة الخارجية باستخراج جوازات سفر دبلوماسية لهم و مغادرتهم لايران و هناك تم تكليف قطبي المهدي (السفير السوداني بايران في ذلك الوقت) بالتنسيق مع جهاز السافاك ( المخابرات الايرانية ) بالقيام بتسهيل سفر المجموعة الى كولامبور ليسافروا بعدها الى افغانستان بعد استخراج جوازات سفر سودانية جديدة باسماء مختلفة.

    13. بقية السودانيين المشاركين في العملية حدث لهم الآتي:
    – تاج الدين بانقا محمد أحمد ? تمت تصفيته في الخرطوم باطلاق نار عليه بطريقة غامضة.
    – د. عبد الله الجعلي ? تمت تصفيته في اثيوبيا باطلاق نار و تم اتهام المخابرات الاثيوبية بقتله.
    – محمد الفاتح يوسف ? تمت تصفيته بواسطة سودانيين باثيوبيا أمام زوجته الاثيوبية.
    – ملازم أمن / محمد الطيب عبد الرحيم ? تم ابعاده من ادراة العمليات – لادارة الامن ولاية البحر الاحمر ، في اتصال هاتفي من صلاح قوش أمره بقتل شخص يدعى عصام فنفذ المذكور العملية بعد اقتياد القتيل من متجره بعربة الجهاز و قتله في الخلاء بواسطة بندقية كلاشنكوف، بعدها تم اخطار عائلة القتيل بواسطة الجهاز بان محمد الطيب قد قتل ابنهم فتم فتح بلاغ و رفعت الحصانة منه بسبب لانه لم يكن هناك امر مباشر بعملية القتل تلك بعد انكار صلاح قوش انه امره بذلك، حكم عليه بالاعدام و تم ترحيله سجن كوبر و في العام 1998 حضر مجموعة من اعضاء حقوق الانسان لسجن كوبر فتكلم معهم ، بان الجهاز يريد اعدامه بافتعال مؤامرة القتل تلك لانه شارك في اغتيال حسني مبارك ، فذكر له مسئولو حقوق الانسان المتحدة ستتم دراسة موضوعه هذا في اسرع وقت لانه موضوع هام للغاية، عرف الجهاز بذلك الامر فتم في اليوم التالي مباشرة من زيارة وفد حقوق الانسان وصول خطاب بتنفيذ الاعدام ضد المذكور، و فعلا تم تنفيذه و تسليم جثته لاهله بالنيل الابيض.

    14. كون الترابي لجنة تحقيق بعد فشل العملية مباشرة برئاسة احمد علي البشير الذي يتبع للتصنيع الحربي و اوصت اللجنة بعد تأكدها من تورط قيادات بالدولة فتم ابعاد د. نافع من رئاسة جهاز الامن الخارجي ليحل محله اللواء/ احمد مصطفى الدابي، كما تم ابعاد المقدم صلاح قوش من ادراة العمليات بجهاز الامن الداخلي لهيئة التصنيع الحربي، كم ابعد مطرف صديق من وظيفته نائب مدير جهاز الامن الخارجي الى مستشارية السلام، و تم ابعاد العقيد نصر الدين محمد احمد من مدير ادارة العمليات الخاصة بجهاز الامن الخارجي ليعمل ملحق امني بسفارة السودان بمصر، و انكر كل من علي عثمان محمد طه و د. عوض الجاز علاقتهم بتلك العملية مع ان لجنة التحقيق كان على اليمين.

    15. تم اغتيال رئيس لجنة التحقيق علي احمد البشير بعد ذلك ? امام منزله بالدروشاب ? بواسطة افراد من جهاز الامن و المخابرات الوطني عام 2001 وهم هاشم عوض الله حسن و عبد القادر ساتي و عوض عابدين و اعترفوا بجريمتهم فحكم عليهم بالاعدام لكن صلاح قوش أستانف الحكم بواسطة مولانا خلف الله الرشيد ? رئيس القضاء في عهد نميري، و تم اطلاق سراحهم و ما زالو يعملون بالجهاز حتى اليوم.

    16. ما لاحظناه انه تمت تصفية المنفذين الصغار في تلك العملية فهل سيتم تصفية المخططين الكبار خاصة بعد ابعادهم من مناصبهم وهم :
    – علي عثمان محمد طه.
    – د. نافع علي نافع.
    – د. عوض احمد الجاز.
    ——– إنتهى ————–
    (منقول) من سودانايل

  66. وورطة سيد الخطيب برضه الكذاب في اللقاء ده سنة 98 الاتجاه المعاكس في قناة الجزيره نكر و تهكم من اتهامات الخاتم عدلان بدعم الانقاذ للارهاب و تدريبهم في المزارع و التورط في محاولة اغتيال مبارك …..اها يا سيد الخطيب كلام الخاتم رحمه اللع الاتهكمت منه سنة98 جاء شيخك اعترف به في نفس القناة عياتا حهارا سنة 2010 …اها شن قولك يا كذاب يا منافق ….طبعا اكيد ما ح تختشي لانه لو كنتوا يا اخوان الشيطان بتختشوا ما كان بتعمله عمايلكم دي كلها….

  67. لك خالص التحايا مولانا سيف الدولة و حفظك الله زخراً للوطن.

    معظم من يعرفون المعتمد من زملاء سابقين و معارف يقولون إنه عسكري لا علاقة له بالسياسة و زول الله ساكت ، للكناية عن بساطته و طيبته ، و العهدة على الراوي ، فلا أستطيع الجزم بذلك ، لكن إن صح ذلك نتمنى أن يجد النصح و المشورة من ذوي الدراية ، لأن محاربة مافيا الإحتكارات من الأمور التي تحتاج للحنكة و الدراية ، و مع إنها مسألة وقت و يطاح به ، لكن علينا الإستفادة من أي سانحة مهما كانت ضئيلة ، لمصلحة صغار المنتفعين من الباعة بالمعتمدية ، حتى تنجلى منا هذه البلوى بإذن الله.

    تداول قيادات التنظيم لمصطلحات بعينها لخدمة أجندتهم ، يفقد تلك المصطلحات معانيها و أغراضها الأصلية التي توافق و تعارف عليها المجتمع الدولي ، هم قد عُرفوا بنهجهم التضليلي هذا في شعاراتهم الدينية الخادعة ، منذ رسائل البنا و إنتهاءاً بتواليات الترابي و نظامه الخالف .. إلخ.

    عنيت بذلك عبارة shoot to kill ، فهذه العبارة متعارف عليها دولياً ، بإنها تستخدم في دروس الأمان عند إستخدام الأسلحة ، للنهي عن التلويح أو التهويش بالسلاح حتى و إن كان غير مذخر ، و بإعتبار أن السلاح يستخدم فقط في الحرب و العمليات ، و أن إستخدامه لا يتم إلا إذا إستنفذت كل الأغراض الأخرى ، لذلك كنا في السودان سابقاً و في جميع دول العالم ، لا يتم إستخدام السلاح إلا بوجود قاضي و بأوامر منه ، للتأكيد بأن جميع الإجراءات الإحترازية قد أتخذت ، و أنت قاضي و تعلم ذلك.

    و تحضرني سابقة يعرفها معظم أعضاء التجمع و أفراد الجيش ، قد حدثت أيام الإنتفاضة ، فقد كان ضابط المظلات الشهيد أسامة الزين مسؤولاً عن حراسة مشرحة مستشفى الخرطوم و حدث أن فقدت الشرطة السيطرة على حشود الجماهير الغاضبة ، فطلب قائد الشرطة من الضابط أسامة الزين أن يتدخل بوحدة المظلات و أراد أن يوزع عليهم الهراوات و السيطان ، فإنتهره الضابط أسامة و قال له أنا لا أتلقى أوامر منك و نحن مدربين فقط لإطلاق النار و لدينا قنواتنا و إجراءاتنا التي نتلقى منها التعليمات.

    رفع قائد الشرطة شكوى للجيش و لم يجد ما أراد و بطريقة ما إتصلوا بالفريق مهدي بابو نمر رئيس الأركان وقتها ، و لأنه غير كفؤ إتصل بالضابط مباشرةً و ليس عبر قائده و أمره بصورة قاطعة بالتدخل بوحدته ، فرد عليه الضابط إنه لن يتدخل إلا عبر الإجراءات القانونية المتبعة في الجيش (قاضي مدني + مكبرات صوت و معدات قفل طرق للتحذير + مصور ..) ، و إحتد النقاش ، و نسبةً لفارق الرتبة ، قال الضابط للفريق , إذا كنت مصراً سعادتك ، فإعطني أوامر كتابية رسمية بإستخدام السلاح و تكون مفصلة؟ بالطبع رغم غضب الفريق بابو نمر لم يطاوعه أحد من قادة الجيش و ردوا عليه بأن الضابط محق و لم يستطع الفريق محاسبة الضابط ، و الغريب في الأمر أن الضابط ذهب بمفرده للمتظاهرين و أخبرهم إنه طلب إليه التدخل و رفض و نصحهم بإن هولاء لن يعدموا حيلة للعثور على من يقمع المتظاهرين و يحدث فيهم خسائر و نصحهم بالتهدئة لأن الشوارع و الأزقة حول المشرحة تسهل حصارهم و إستجابوا له ، لأن في ذلك الزمن كان الناس يحترمون الجيش – الضابط أسامة من أبناء الهاشماب بأم درمان و معروف.

    أشرت في آخر المقال لعدد الجرائم و الضحايا التي إرتكبها النظام ، و نحن بصدد هذه الإفادات التفصيلية التي أدلى بها الترابي و التي يغض النظام المصري و المجتمع الدولي الطرف عنها و نحن كشعب لدينا مسؤولية في ذلك لأننا لم نتخذ خطوات عملية جادة ، حتى نجد الدعم و التأييد من المجتمع الدولي.

    أنا في رأي أن أهم إعتراف (بينة) أدلى به الترابي هو إشارته للخطة (ب) حسب مفهومهم الإجرامي و أصبح يشير إليها بجماعة النافع ، و هي كانت تقضي بتصفية و إغتيال جميع القادة و الزعماء السياسيين إذا ما فشل الإنقلاب ، فأي نظام سياسي في العالم ، ينتج هذا النهج الإجرامي سوى الأخوان المسلمين.

    إنطلاقاً من هذه البينة الدامغة لمنهج التنظيم ، نؤسس على بينة مبدئية لتحريك قضية ضد التنظيم ككل و نهشهم بقضايا فرعية بدءاً من حادث أديس أببا و نمهد لباقي القضايا التي أرتكبت في فترة حكمهم.

    ذكرت أن ورثت الترابي يمكن مقاضاتهم بدفع التعويضات ، و هذا حق و مقبول ، لكن بنظرة عامة لحجم الجرائم و القضايا فإن مقاضاة كوادر التنظيم أو ورثتهم إنفراديا ، سيكون نوع من المخارجة لهم ، فنحن يجب أن نخطط لرفع الدعاوي على كافة المستويات ، أفراد + التنظيم + التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ، و لي في ذلك دالة!

    المحكمة التي إنعقدت بولاية فيرجينيا الأمريكية ، و قضت بدفع ١٣ مليون دولار ل ٣٣ من أسر ضحايا الباخرة كول بنت حكمها على أن النظام قد قدم مساعدات لوجستية للجماعات الإرهابية ، (إستفادوا من ملف التحقيقات الأثيوبية) ، لكن المؤسف إن التعويضات دفعت من أموال الشعب السوداني ، لجريمة إرتكبها التنظيم ، و التنظيم لا يهتم بذلك لأنها لا تهمه.

    رغم إننا نعلم بمساندة بعض أروقة النظام الأمريكي للنظام و أن الجماعات الإرهابية المنفذة من صنع مستشار الأمن القومي السابق بريجنسكي أيام الحرب الأفغانية الروسية ، إلا إننا تكتيكياً من الأفضل أن لا نستعدي الكبار على الأقل في الوقت الحالي و أنت كقانوني تعلم إنه من الأنسب لنا أن نتعامل معهم بقوانينهم و مفاهيمهم ، و نستفيد من قانون الكونقرس الذي صادقه بوش الإبن ٢٠٠٨ ، و بموجبه يتجه أسر ضحايا الباخرة كول لزيادة التعويضات ، و دورنا هو توضيح الحدود و الفواصل بين التنظيم و السودان كوطن و شعب لا علاقة له بهذا التنظيم الإجرامي.

    قاضي فيرجينيا وزع العويضات على أسر الضحايا بما يتراوح نصف مليون و مليون و نصف دولار ، تقديراً على دخل الضحايا المتوقع (حسب العمر الإفتراضي).

    النظام المصري و لمعوقات الإعتراف الدولي به لم ينجح دولياً في تقنيين ملاحقة و مصادرة أملاك الأخوان المسلمين (نجاح جزئي) ، و ربما لأن القضايا لم ترفع من قبل منظمات المجتمع المدني و لا أستطيع تشخيص كامل الحالة لكنها لا تتقدم كما يجب.

    تأسياً على ذلك فإن أملاك و أموال التنظيم الحاكم و أملاك كوادره ، لن يعطي العدد الكبير من الضحايا سواء من قتل أو شرد للصالح العام ، إعتقال تعسفي نسبةً لطول المدة و تزايد الأعداد و الخسائر (إستناداً على حيثيات و تقديرات قاضي فيرجينيا + قانون الكونقرس – ضحايا إرهاب تؤيده حكومات ٢٠٠٨).

    لذلك علينا أن نوسع من دائرة الإتهام لتشمل التنظيم الدولي للأخوان المسلمين و الدول الداعمة له ، و سنكون بذلك مركز ثقل العالم في الإقتصاص من جرائم الأخوان المسلمين و نتكتك أيضاً بأن لا نورط أمريكا حتى لا تجهض المساعي ، و لندع ذلك لمجتمعهم.

    و مع تقديري لرأيك ، لكني لا أعتقد أن التعويل على مصر يخدم أغراضنا ، إذا ما قييمنا تجاربنا معهم على الأقل في الستين عاماً السابقة و بالذات فترة حسني مباركة و التي ما زالت مستمرة فعلياً (الدولة العميقة) .

    رأيك الذي ذكرته و كذلك الدعوات المشابهة التي أطلقها الكتاب و المعلقين بضرورة تقديم مصر لدعاوي ضد النظام بخصوص إعترافات الترابي ، المصريين ليسوا في حوجة لذلك فلديهم أدلة قضائية دامغة من ملف التحقيقات و المحاكمة و كانوا مشاركين في التحقيقات! فماذا إستجد؟ و بماذا نبرر صمتهم طيلة هذه السنيين؟

    إنها العقلية المصرية (الفهلوة) ليأخذوا أضعاف الأضعاف و لتستمر القطارة! فقد أغتصبوا حلايب و شلاتين ، و النظام يخدمهم بتقزيمه للسودان و تدميره ، و يعقدون مع النظام الإتفاقيات الجائرة بحق شعبنا و التي يستحيل أن يوقعها معهم أي نظام حكم آخر.

    رغم أن دعوتك للمصريين عادلة و صحيحة ، إلا إنها و بالإضافة للأسباب أعلاه ، فإنها تعزز للمصريين نظرتهم الدونية لنا ، و هو واقع يؤسفنا ، لكننا لنعين المصريين على تجاوز هذه المفاهيم المغلوطة ، يجب التعامل معهم بمنظور أقوى و أشمل و ذلك برفع دعاوي على النظام المصري لتضليله الرأي العام العالمي و تأيدهم لإنقلاب الإنقاذ ، رغم علمهم بأنه من تدبير الترابي (يسهل إثبات ذلك) و إستمرارهم في التعاون و التنسيق مع هذا النظام إلى يومنا هذا (العقود و الإتفاقيات) ، و خيانة الشعب السوداني ، لمباركتهم و شرعنتهم للنظام و إقرارهم كذباً شرعية إنتخابات الرئاسة ٢٠١٠ المزورة (عمرو موسى و وفد جامعة الدول العربية + لجنة مراقبي الإنتخابات المصرية).

    نعلي سقف المطالبات و الدعاوي ، لأنهم ما بيجوا إلا بالعين الحمرا و لنا في إيطاليا أسوة ، و نحن لا نتبلى عليهم إنما نحن طلاب حق و الشواهد تثبت ذلك.

    إذا إفترضنا إننا قمنا بثورة و إقتلعنا النظام ، فإننا سنبذل الجهود الجهيدة لنجعل المجتمع الدولي يتقبلنا و سنجد عراقيل دولية من الأنظمة التي لديها منافع و مصالح مع النظام ، و البلد لا تتحمل ذلك فخلوا الشوارع ليومين فقط سيفقد أكثر من ٥٠٪ من سكان المدن الكبرى قوت يومهم (بائعات الشاي ، الباعة المتجولين ، العمال…إلخ) ، لكننا بإنتهاج هذا المسلك سنكون قد حققنا الآتي:

    * سيحدث إلتفاف شعبي شامل حيث أن هذا الملف يهم غالبية الشعب السوداني.

    * سيتعرف المجتمع الدولي على قضايا الشعب الفعلية و ستوضع الفواصل و الحدود بين ممارسات التنظيم التي لا تمثلنا و بين الإرادة الشعبية الحقيقية.

    * سنكون قد مهدنا الطريق لتعريف المجتمع الدولي لمكوناتنا الإجتماعية و طبيعة توجهاتنا و نهجنا السياسي و الثوري عندما نزيل النظام إن شاء الله (خطوة إستباقية) و أعطينا ملامح الحكم البديل.

    * هذا المسلك من شأنه تعرية النظام و توضيح الحقائق و محاصرته دولياً ، و يعزز مطالباتنا لإسترداد أموالنا المنهوبة المهربة.

    و لا شك أنه طريق آمن ، حيث إنه يمكن أن يتصدى لهذه الملفات الوطنيين المتواجدين بالخارج ، لا نعرض المواطنيين بالداخل لبطش النظام ، فالتأييد و الحشد الشعبي سيتم عبر وسائل التواصل الإجتماعي و هذا سيوسع من مظلة مشاركة جميع القطاعات خاصةً الغالبية الصامتة.

    الكورة بملعبك الآن.

  68. لماذا لا تحرك دعوى ضد ضد من قتل العميد عثمان حامد كرار وكل ما يعرفون بضباط رمضان قبل تحريك دعوة محاولة اغتيال حسنى مبارك فهذه محلولة فاشلة وتلك جريمة قتل مكتاملة الاركان , لقد سقطت الحركة الاسلاميةواصبح على عثمان ونافع فى حصبيص وصار ابراهيم محمود المشعلق فى الحركة الاسلامية يلعب بهم كورة

  69. إقتباس:
    (ورطة نافع وعلي عثمان !! ) .

    فى الحقيقة هى ورطة السودان و شعب السودان .
    ورطة للسودان بسبب شهادة شيخهم ضد جماعته بأنهم وراء محاولة إغتيال الريس المصرى السابق مبارك حينما كانو مسئولين حكوميين وفى سدة الحكم وقت وقوع الجريمة الأمر الذى يؤكد إستمرار وجود السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب إلى عشرات السنين القادمة . حيث يٌقال بأن مثل هذه الجرائم لا تسقط بتقادم السنين .

    كذلك ورطة لشعب السودان حيث انه هو من يدفع فاتورة المقاطعة الإقتصادية و الحصار المالى بسبب وجود بلاده ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب مع عُزلة سياسية و إقتصادية .

    ف الوضع فعلاً خطير و جاد جداً من عواقب هذه الشهادة على البلاد و العباد و سوف لن يكون الحال كما كان قبل هذه الشهادة مهما تمنى كيزان الشؤم .

    حان وقت تفعيل العصيان المدنى الشامل لإسقاط هذا النظام الإجرامى و إزالته لمزبلة التاريخ حتى يمكن للبلاد إزالة إسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب , للمزيد من الحريات و الإنفتاح نحو العالم و دول العالم بعيداً عن العُزلة التى أدخلنا فيها نظام الإنقاذ الإرهابى إحدى أعمدة دول محور الشر .

  70. إقتباس:
    (ورطة نافع وعلي عثمان !! ).
    ولا ورطة صاحبك عوض النور ونسيبه النخنوخ وفضيحتهم مع ولدهم هاشم مفجر رأس رئيس لجنة التحقيق في محاولة اغتيال حسني المبارك ورئسهم السابق في الأمن علي البشير! وهذا ربما هو الحرقص الفي بطن النخنوخ خلاه يرقص ويرد على شهادة الترابي في الجزيرة ومن قبل خلا عوض يبلع لسانه في موضوع بت تور الدبة الوزيرة المعاه، عمك فعلاً فكاها على قول كمال عمر!!!

  71. وزير مركزي إلى شيخ سوق بمحلية بحري هههههههههههههههههههههه شيخ سوق كثيرة عليك يا ود !!!!!

  72. * قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:”يأتى على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلآ رسمه, و من الإسلام إلآ إسمه, يسمون به و هم أبعد الناس عنه, مساجدهم عامره و هى خاويه من الهدى, فقهاء ذاك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء, منهم تخرج الفتنه و إليهم تعود”..
    *..نعم, “هؤلاء” شر فقهاء هذا الزمان منهم خرجت الفتنه و إليهم تعود..صدقت يا رسولنا الكريم عليك افضل الصلاة و اتم التسليم, فأنت لا تنطق عن الهوى,,

  73. السيد وزير العدل – الخرطوم
    الموضوع: طلب رفع دعوة و تظّلم نسبة لظهور حيثيات و معلومات جديدة,

    بصفتى مواطن سودانى تضررت شخصياً من جراء عواقب المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس المصرى الاسبق حسنى مبارك فى ٢٦ يونيو 1995 التى من عواقبها تم فرض حصار إقتصادى دولى و مقاطعة على السودان نتيجة وضع البلاد فى قائمة الدول الراعية للإرهاب و عزلها فى المجتمع الدولى و مقاطعتها إقتصادياً , و عليه أطالب السيد وزير العدل و النائب العام ان ينصف المواطن السودانى و يرجع له حقه من جراء الظلم الذى تعرض له من الذين تسببو فى الحظر الدولى على السودان الآتية أسمائهم:

    – على عثمان طه,
    – نافع على نافع ,
    – مطرف صديق ,
    – صلاح قوش ,
    – عوض الجاز ,
    – غازي صلاح الدين ,
    – قطبى المهدى ,
    – العقيد نصر الدين محمد احمد ,
    – آخرين من أتى ذكرهم من الصف الثانى من المشاركين .

    و بناءً عليه فأتقدم لكم سيادة الوزير إحقاقاً للعدل بأن تستدعى المذكورين أعلاه لإستجوابهم نسبة لظهور حيثيات و معلومات جديدة و من ثم تقديمهم لمحكمة عند ثبوت تورطهم و جرمهم و أطالب بالتعويض المادى و المعنوى من المذكورين أعلاه على ما أصابتنى و أفراد عائلتى من أضرار جراء أفعالهم و مشاركتهم فى محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في 26 يونيو 1995 .

    مع خالص الشكر و التقدير

    محمد سعد حسن عبدالحفيظ
    الخرطوم بحرى , الحلفايا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..