أيطارد الفريق ركن ” ابو شنب ” ستات الشاى بينما يحمى حميدتى الحدود؟

لبنى احمد حسين
تلك والله قسمة ضيزى ، لا نرضاها للجيش و لا للرتبة العسكرية التى يحملها المعتمد احمد على ، إن هو ارتضاها اى القسمة لنفسه و لإسمه ” ابو شنب ” و للصقور و النجوم بكتفه و للمؤسسة العسكرية التى يمثلها .
لا ننتظر من سعادة فربق بالجيش قبول تكليف مطاردة النساء و لقمتهن الشريفة و محاربة البنابر و الكبابى و الكوانين بينما يكلف حميدتى الذى يصول بطول البلاد وعرضها بمطارد التمرد و حماية الحدود ، تلك و الله قسمة ضيزى . يكفينا من الغم أو القناعة ان تواضعت احلامنا لدرجة تعلّق آمالنا المحدودة بفريق فى الجيش يدعو لمؤتمر صحفى و يعلن تصحيح الاوضاع ، فنطرب و نصفق و نؤيد و نشد من أزره و هو ” يقلب” الطاولة ليحرر ميدان جاكسون من دنس ما خلّفه خلفه فى المحلية حين هجم النمر . تلك حدود آمالنا الآن ، و على قدر أهل العزم … ، فالضابط العظيم الذى يعلن تصحيح اوضاع البلاد ليعدل المقلوب مدفون تحت التراب و لا احد يعرف أين قبره ، او انه لم يولد بعد ، بل انه موجود و ينظر ليوم يروه بعيدا و نراه قريبا ينحاز فيه الجيش للشعب ، او الشعب للجيش ، لا فرق ، حين يصطدم الاخير بمليشيا متمردة و خارجة .
خرجت عن الموضوع الذى هو امهاتنا و اخواتنا و بناتنا ستات الشاى ، لا بأس ، ساعود.
حسنا فعل ابو شنب باعلانه الحرب على اليسع و ما يسع و حسنا فعل بتعاطفه مع ستات الشاى اللواتى كان يؤجر لهنّ اليسع ، و حسنا فعل ابو شنب بنفى تصريحه عن البناطلين و البرمودات فقد زاد فى اوجاعنا فى الجيش اوجاع انضمام ضابط عظيم برتبة فريق الى شرطة النظام العام ليحارب البنات و بناطلينهن ،الحمدلله انه نفى ، أخيرا .
وحسنا ننتظر ان تخرج نتيجة اجتماع المعتمد مع بائعات الشاى و الاغذية اليوم الاحد 17/7 . حاولت ان افهم و اتفهم سبب او اسباب منع المعتمد لستات الشاى المتوقع بعد اسبوعين مرت منهما حتى الان خمسة ايام . وجدت حواراً معه – مرّ عليه الحول و السبب هو : ” ستات الشاي والفريشة قاعدين في نص الشارع ” ، المشكلة أذن ” مكانية ” لا جمالية تشوه منظر العاصمة ذات الانوار و الجمال التى هى الخرطوم ، و لا اخلاقية كما تفضل آخرون فى دولة المشروع الحضارى بتصويرها قذفا و طعنا فى عفة اولاء النسوة الكادحات . قد يكون كلام المعتمد صحيح ، و لكن هناك اكثر من سبب لتزاحم ستات الشاى و جلوسهنّ صفوفا فى شوارع الخرطوم : تمدد الفقر و غلاء المعيشة و انعدام فرص العمل حتى للعاملات المهرة و الخريجات حيث عدد من بائعات الشاى خريجات اضافة الى عدم وجود او تقلص الخيارات الاخرى ، هو ما يجعل بيع الشاى او الاطعمة بالشوارع خيار متاح . تكاد تنعدم منافذ التمويل الصغير الذى يعطى الخياطة ماكينة خياطة سعرها مسترد بعد فترة ، و يعطى الطباخة ادوات و معدات طبخ للمناسبات سعرها مسترد ايضا ، حيث احتكرت المهنة فى السنوات الاخيرة شركات المناسبات الكبيرة ، و هكذا .
أذن فما الحل ؟ بعد ان عرفنا الاشكال المكانى ؟ دعنا نحسن الظن فى المعتمد و نقول انه راغب بالفعل فى معالجة المشكلة التى لخصها بانها مشكلة مكان و تزاحم للباعة الفارشين و ستات الشاى يعرقل حتى حركة مرور السيارات و المشاة ، و أقر باننى فى انقطاع عن الخرطوم ، و لذلك احيل السؤال للقراء ممن حالفهم الحظ او عاندهم للبقاء فى الخرطوم : أحقا وصل الامر لهذه الدرجة ؟ لماذا يعايروننا أذن بالصفوف قبل انقلابهم المشئوم ؟ و صفوف طلاب و طالبات لقمة العيش فى شوارع ” الله ؟أكبر” تسد عين الشمس الآن ؟
مرة اخرى أعود لموضوعنا ، أحترم خيارات الاخرين ان كنت على خطأ و لكن لا أظن ان الجلوس تحت الشمس الحارقة لعدة ساعات و مقابلة النيران مهنة تهواها من أضطرت لها فتتمسك بها ان وجدت بديل ، فالحل هو توفير بدائل و فرص عمل اخرى لهذه الاعداد الهائلة من ستات الشاى ، و لا أحلق فى الهواء باجنحة الخيال بل أمشى بقدمين فأقرّ ان ذاك مما يعزّ طلبه الآن فى غياب مشاركة جهات أخرى للمحلية ، لكن اذا كان المعتمد راغب فى معالجة مشكلة ستات الشاى بتخصيص اكشاك لهن – حتى اذا كانت بطريقة مباشرة من المحلية و ليس عبر وسيط يسع او لا يسع – فهل هو قادر على ذلك ؟ من اين ؟ من اين و ” الحتات كلها باعوها ” الله يسترنا و يطيل فى اعمارنا ، فالان و كما أخْبٍرت : بعض المقابر يحتاج الدفن فيها الى واسطة ! .. يا لطيف !..
لا يوجد اماكن تكفى بل ان الاكشاك ستزيد ضيق الشوارع الضيقة ضيق ، من جهة اخرى لنكن واقعيين ، ان كان الامر كما صوره المعتمد فلا بد فعلا من ايجاد معالجة لهذة المعادلة الصعبة بحفظ حقوق السيارة و المارة و حق النساء الكادحات . اعتقد ، و اقبل التصويب و التصحيح و المراجعة ان كنت على خطأ ، ان مسألة ” المكان ” ليست عامة فى كل محلية الخرطوم ، هناك شوارع ضيقة و أخرى تسع ، تسع لغير اليسع ، هذا من جهة ، من جهة اخرى ليس مقعد و طاولة ست الشاى هو ما يصنع الزحام انما مقاعد الجالسين من الزبائن ، و أذكر انها كانت الطوب و الحجارة ،لكن يبدو إن ” يسعاً ” اخر استثمر فى البنابر . ربما يكون من المقبول وضع ” ضوابط ” ، شرط ألا تمس تلك الضوابط مقعد و طاولة ست الشاى ، انما تنظم الاماكن التى يسمح او لا يسمح فيها وضع مقاعد للزبائن و ان لا يترك الامر للتقدير الشخصى انما بالمتر و السنتمتر حسب البعد عن شارع الاسفلت و مرور السيارات ، حيث يزيد او ينقص او ينعدم عدد المقاعد حسب البعد او القرب من شارع الاسفلت .
دعواتنا بسعة الرزق لامهاتنا و اخواتنا و بناتنا و هنّ يكدحن كدحا لتوفير لقمة العيش الكريم لهنّ و لأسرهنّ و دعواتنا لهنّ اليوم بالتوفيق و النصر و بأن يخرج اجتماعهنّ بالمعتمد بحلول مرضية لهن ّ.
نخرج عن موضوعنا و نختم ، لندعو لمن كان السبب و جعلنا نكتب عن البنابر ، و جعلنا ننظر و ننتظر من ضابط عظيم برتبة فريق ان يحرر طبالى ميدان جاكسون من قبضة المطبلين بينما يحرس حميدتى الحدود بعيدا عن فشقة الاحباش التى تقع على الحدود البرازيلية.
و كما كتبت ست الشاى على طاولتها : عدم الاحساس مشكلة ..
اللهم خذ كل حاكم ظالم مستبد و من بقصره أَخْذًا وَبِيلا.. أمين
لمساندة اجتماع اتحاد بائعات الاطعمة والمشروبات معتمد الخرطوم لحل مشكلة (ستات الشاي) اليوم 17/7
، أدخل : [url]https://www.facebook.com/events/1592687921024729[/url] لمتابعتى على الفيسبوك : [url]https://www.facebook.com/Lubna.Ahmed.Hussain[/url]
الفريق ركن وكمان أبو شنب؟؟!!.. والتاني داك الفريق منو كده نمر!!.. بالله الليمبي العبيط لملم معاهو كل البوكيمونات في حكومة الولاية؟!.. والحتات كولها باعوها!!.. ما بيهمكم غير الإستئساد على أضعف فئة في المجتمع؟؟!!.. بالمناسبة وين العميد الجلدوه بي سوط العنج في الضعين داك؟؟..
واااضح جداً ما في أيي مجمجة والعندو كلام هدييك النقعة!!..
ليوم يروه بعيدا و نراه قريبا ينحاز فيه الجيش للشعب ، او الشعب للجيش ، لا فرق ، حين يصطدم الاخير بمليشيا متمردة و خارجة
!!!!؟؟؟؟؟؟
شكرا الاستاذة لبنى // كلام رجال
والراجل ملقب بى ابوشنب معقول اطارد اماتنا واخواتنا
لو عمل كدا عيب والله
صدقى او لا تصدقى يا لبونه ان احداهن ( بائعات الشاى ) جاءها المخاض فى مكان عماها اليس ذلك دلاله على عفة و طهارت هؤلاء النساء ؟؟؟ انا بخصوص الحدود البرازيليه فانها ثمن السكوت على جريمة اغتيال حسنى مبارك و كذلك حلايب ممنوع الاقتراب او التصوير لا نها تقع فى الحدود المكسيكيه حيث يرقد بسلام بعض من جنود الاورطه السودانيه فى المكسيك اما بخصوص اليسع فقد سجد اعمر البشير ةسجوداً كامل الدسم و عندما سالته صحفيه شجاغه مثلك قال انه يسجد للرتبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صراحة ليس منظر عاصمة يا اخوان مافي محل او دكان اوحتي شجرة او ساحة الا وفيها ستات الشاي كل نساء السودان بقن ستات شاي مش ممكن والعتب علي الولاة والمعتمدين السابقين المفروض العاصمة كلها مايكون فيها ست شاي امام كتفنيريا منظمة راقية او مطعم مافي وزارة ولا دائرة الا فيها كوم من ستات تالشاي الموضزع مش موضوع حاجه او مهنة الموضضووووع فيه ان ان انما ان؟؟؟؟؟؟
لا ننتظر من سعادة فريق بالجيش قبول تكليف مطاردة النساء
—————————–
حتى هذه بعد شوية ها يستلمها حميدتي من عندهم , بس مسألة وقت
و نعرف مين الحابل و مين النابل
يا شباب كونوا خلايا الاصدقاء للمقاومة السرية. الدولة في حالة انهيار .عشان بكره تحرسوا احيائكم على اقل تقدير .
حسنااستاذة لبني انك قلت (( حسنا فعل ابوشنب)) وأكثر الله من أمثاله ((وهذه مني))… وقضية ستات الشاي يجب ان تخرج عن المزايدات… فالخرطوم عاصمتنا جميعا ولايسرنا حالها ونريدها منظمة ونظيفة… ومن يتصدي للفوضي التي خلقها نمر وامثاله ( ونمر ظاهرة تستحق الدراسة والبحث بقلمك اللاذع ) يجب ان يشجع ويدعم (وان شابتها الهنات) ليجد حلا لهذه الظاهرة الغريبة التي تمددت وتفشت بقبح وفوضي…واصبح الشاي وكأنه اكسجين للشعب هذا اذا تجاوزنا الامراض التي يمكن ان تنقلها المعدات المنهكة باستعمالها المتكرر… والممارسات اللااخلاقية التي تتستر وراء المهنة الشريفة… فلنساعد ابوشنب ونشد علي يده لخلق واقع جديد يوازن مابين الحوجة الفعلية لستات الشاي وتنظيمهم… لخلق عاصمة اكثر حضارية… ولنجعلها خطوة للامام ولاتعيدونا للخلف… فلكل عاصمة نظام يجب ان يراعي…
والله انها لمأساة ..دولة لاشغل لمسؤليها الا التربص بشعبها والتنكيل به ..وقفل كل ابواب الرزق الحلال في وجهه بدعاوي لا منطقية ..وتتفنن في ذلك ..وما من ثغرة يمد عبرها المواطن – المغلوب علي امره – يمد يده خلالها ليلتمس رزقا حلالا يكفيه قوت يومه الا واسرعت الحكومة بقفلها ووضعت امام المواطن اطنان من العقبات يستلزم عبورها دفع ما لايملكه المواطن وما لايقدر عليه اصلا من رسوم وأتاوات تثقل كاهله وتحني ظهره …دولة اختارت ان تلفظ كفاءاتها خارج ارضها ..ورضيت ان يتركها شبابها وهي احوج اليهم وهم في عنفوان شبابهم ليبنوها بسواعدهم.. ورملت نساءها العفيفات واجبرتهن الاسترزاق بشرفهن ..ويتمت اطفالها وتركتهم بلا مأوي .
ثم ماذا بعد…ماذا بعد …الي اين سينتهي الطريق .
ستات الشاى ستات
كم عدد ستات الشاى حتى نخلص هذه القصة لماذا لا تقوم الدولة وهذا واجبها الاول
بالتكفل بمعاشهن ورعايةاسرهن بصرف رواتب شهرية من رسوم الجبايات والضرائب التى تحصى ولا تعد ولا يعلم بها الا علام الغيوم
أقدار الشعوب تمشى عكس و على غير ماتشتهى الشعوب – الجيش فى تركيا ينقلب على أردوغان الرئيس الشرعى المنتخب والذى يعتبر افضل رئيس تركى منذ كمال أتاتورك – والجيش عندنا خانع و ( مخصى ) و لا ينقلب على بشير الشؤم هذا الأحمق الأرعن الكريه الذى أنقلب على الحكم الشرعى الديمقراطى والذى يعتبر أسوء رئيس مر على حكم البلاد منذ عبدالله التعايشى ..
ماذا سننتظر يااستاذة من بغاث الطير …اذا كان الجكومة كبارها يرقصون على انغام الطبول حتى تكسرت ركبهم وتكعوجت سيقانهم …طبول ((((غنا الحماسة)))) وحرائر شعبهم ضاق بهن الحال حتى اصبحن يبعن شرفهن من اجل لقمة العيش …ماذا ننتظر من جكومة تعاقب الشريفات بالمطاردة وتضيق عليهن وتزيد ضيقهن اضعاف اضعاف حتى يلحقن بركب اليائسات امهات اطفال المايقوما…
نحن فى بلد النسوان ارجل من رجالها ! لبنى وشمائل يكتبن بمداد الغضب نيابه عن اوجاعنا والرجال الصحفيين يكسرون التلج الواحا الواحا لاهل السلطه !
عرفتو كيف ان نسواننا ارجل مننا !!؟؟
اعتقد ان اليسع من وراءه مافيا تسترزق بالمساكين وتاكل من وراءهم اذ كيف يتم تمرير مثل هذه الصفقة وتملكيه الف دكان او الف طربيزة ؟؟ وعلى ابو شنب محاسبة الفاعل الحقيقي وهو اللواء نمر ..ومن معه الذي مرر هذه الصفقة…
انتي يا ام بنطلون يوم بتكتلي ليك فريق . لك التحية الاستاذة لبنى . بارك الله في قلمك.
الاستاذة لبنى كاتبة المقال اود التعليق والاضافة اتمنى ان اوفق فى ذلك ز
لقد ظل الحديث عن ستات الشاى يتكرر حتى استفذ كل ما يمكن ان يقال ويكتب عنه , لقد ظل الحديث عن هذه المشكلة فى كثير من الاحوال هو لغة تعاطفية تشرح الظروف التى جعلت هؤلا النساء الشريفات الكادحات ممارسة هذه المهنة التى هى مرهقة ولها جوانب سلبية كثيرة على اسرهن وعليهن شخصيأ .
المشكلة فى اساسها لم يتم التعامل معها من منظور اجتماعى مجرد , دائمأ تفترن باغراض اخرى لا علاقة لها بالمشكلة , فالمحليات هذه المؤسسات الادارية الطفيلية التى تم انشائها لاغراض سياسية تخدم المشروع الاسلاموى الواهى الفاشل هى من اهم اسباب تفاغم هذه المشكلة , فالمحليات هذه تعتبر ستات الشاى مصدر تمويل مقدر لجيوش العطالة الموظفين فى هذه المحليات , وتحاول هذه المحليات بشتى السبل ايجاد اكثر من طريقة مبتكرة لابتزازهن , تارة بنظام (الكشة) والتى يتريب عليها غرامات وتعتبر ايراد مهم للمحلية وتارة باصدار اذونات وا رخص مؤقتة او شهرية برسوم عالية كمصدر اخر للايرادات .
المشكلة الرئيسة فى الاساس هى مشكلة ادارة سياسية, ما دام نظام المحليات هذا قائم ليس هناك حل لستات الشاى وبائعات الطعام فالقائمين على امر هذه المحليات هم اشخاص غير مؤهلين لا اكاديميأ ولا فنيأ فى الادارة العامة ويفتقرون حتى للابداع الفطرى ولا يمتثلون لاى قانون او لائحة او اى تشريع يحمى المواطنيين من بطشهم .
هناك بعض المحليات فى السودان ليس لها اى مصدر لتمويل حتى مرتبات عمال نظافة مبنى المحلية نفسها , بعض المحليات فى شرق السودان رايتهم بام عينى وهم يركبون سياراتهم ويجوبونالاصقاع ليجدوا بعض رعاة الماشية فياخذون بعض ماشيتهم تحت مسمى ( رسوم قطعان) وربما تتكرر هذه العملية مرتين او ثلاثة مرات فى الشهر الواحد للراعى مستغلين جهلهم وبساطتهم وخوفهم من الحكومة , فلاغرو فقد تدهورت المرافق التعليمية والصحية لدرجة مروعة فى كل السودان .
المشكلة الاساسية هى ما يسمى بالحكم الاتحادى ذلك المسخ الذى اشرف عليه المطرود على الحاج طبيب النساء والتوليد مراعيأ شيئأ واحدأ فقط هو تشتييت وتقطيع اوصال الدولة وتنصيب واحد من مايسمونهم هم كوادر اميرأ على هذه الرقعة لتسهيل عملية السيطرة التامة على كامل الدولة على ان يتم توظيف موظفين ظاهريأ للادارة من شاكلة معتمد ومدير تنفيذى وغيرها من المسميات , انه حق ارادو وفعلوا به الباطل .
وما مشكلة ستات الشاى الا مشكلة واحدة فى طابور المشاكل , المدارس المتهاوية والمنهارة الوحدات الصحية التى لا يوجد فيها الا ممرض من ابناء المنطقة , المصانع ووحدات الانتاج التى اغلقت من الجبايات والرسوم والزراعة التى اصبحت غير ممكنة فى ظل ديوان الزكاة والمحليات .
الاستاذة لبنى لن يجدى اجتماع الفريق او المشير , فمشكلة ستات الشاى وبائعات الطعام لا يمكن ان تحل بمعزل عن مشكلة الادارة العامة للدولة … لابد من النظر للصورة من منظور واسع عندما يتم اصلاح الوضع برمته تحل بعد المشاكل تلقائيأ كونها افراز لوضع كامل مختل , هل حل مشكلة ستات الشاى فى الخرطوم هو حل لمشكلتهن فى ودمدنى وكوستى وكسلا والابيض ؟؟؟ هن كذلك يعانون من نفس المشكلة فى هذه الاماكن ..
لان المعتمد ابو شنب دا ماسك معتمد الخرطوم له مالا يقل عن سنه ونص ماذا فعل المويه والكهرباء مافي والنفيات غطتت البيوت بسلف النظر عن اليسع ذنبهم شنو الناس اصحاب الطبالي الفي كركر ابو شنب ولا ابو زفت دا شرد كم اسره علشان شخص واحد وبعدين معروف اي صحفي عندنا في السودان جبان ومكمم الافواه ولكن انتي سلمت يداك وبعدين اليسع البتتكلم عنو دا من قبل اتحاد الطلاب لا يحتاج شياً ولكن ماذنب من قطع رزقهم والان قبل على ستات الشياي والله العظيم باخذ منهم ابو زفت دا شهرياً فوق ال200 جنيه جيبايات والان يريد قطع رزقهم الله ينتقم منو قبل على الظعفاء وهذا اكثر مايستطيع فعله ياخي عندك مشاكل اهم من ستات الشاي وناس الطبالي ولبس البناطلين في مويه اسي يومياً قاتله ليها زول وفي امراض حتنتشر منها وفي بحيرات امام البيوت حلها كان راجل
انا اشك جيش اولاد الكيزان الملس ابودقون يفهمون معني الوطنيه ورجال الجيش الغبش كلهم رفدوهم الا القليل. هؤلاء يلبسون النجوم والكاكي من غير لباس داخلي يعني ام فكو لا يدركون ماهم واين شغلهم خشومهم مافي فيها اسنان ذي الغلام ياكلون ويكندشون وحيلهم ميت ينامون . والحراير والوطن مغتصب من كل اعضاءه شماله حلايب والحبش الفشقه وهي اسرايئل ذاتها لكن الا بعد تنزع القضارف حتي تعرفو . جيش الكيزان يجب ان يحفرو ليهم حفر دخان لان ما سمعوا برجالة نميري واتباعه ورجال الجيش النزلو المعاش . حتي حميدتي بقي من بياع اناتي حمير بقي بياع كتايب بشر. حواء والده بتجيب الراجل سوف يقتلعكم وياتي برجال يصونوا العرض.
انا ما قادرة افهم سر موضوع ستات الشاى المجنن الولاة والمعتمدين وناس المحلية،لا الكوش ولاالشوارع الملانة مويةولا البلاعات ولا المجارى الطافحة ولا حفر هيئةالمياه ولا الانقاض المنتشرة فى ارقى الاحياءولا التراب البيشيلو العمال من شارع الظلط ويضعونه جنب الظلط، ولاالتعدى البيمارسوا المواطنين، تلقى بعضهم عاملين حمامات، وبرندات بالزنكى، وسياج خارج مساحة الحيشان قافلين بيها الشوراع، ماسمعت زول اتكلم فيها، هل ستات الشاى قاعدات يبيعن الشاى وهن “ام فكو” هل فى ستات شاى قاعدين يبوسوهن ويحضنوهن فى الشارع؟هل ستات الشاى هن”القندول الشنقل الريكة”.البلد فقيرة وستات الشاى أحد مظاهر الفقر، الخرطوم الآن اقبح عاصمة فى العالم،ليس بسبب ستات الشاى،بل بسبب جهل وتخبط المسئولين والحرامية والنصابين الملوالبلد.
اعتقد انو بناتنا ستات الشاي كان اللة في عونهم قد راحو ضحية للصراع الدائر بين الاسلامين هذة الايام والسيد اليسع الذي لايسع محسوب علي مجموعة علي عثمان محمد طة وهذة هجمة مرتدة من الطرف الاخر يروح ضحيتها هؤلاء النسوة الكرام. كما يقول المثل عندما تتصارع الافيال فان العشب هو المتضررwhen elephants are fighting the grass will suffer
الابنة لبنى حياك لالله
اعلق على جزئية الصقور والنجوم التى على كتفه لا نرضاها للجيش السودان برتبه فريق يطارد ستات الشاي .
فى يوم ذهبت الى السوق المركزي لشراء بعض الأغراض بجانب طبلية الخضار يجلس ضابط برتبة عقيد النجوم والقصور على كتفه والعلامات الحمراء تزين البدلة العسكرية . وسعاتو يأكل فى قصب سكر واحد عسكرى جاويش نظر اليه باستخفاف
هؤلاء ضباط القوات المسلحة ليفعلها مادام الفريق العدوة يتصرف
يا ابنتى لا ادرى ماذا أقول مشهد مخزي وقلت اين اللواء احمد حامد اين اللواء احمد عبدالوهاب اين اللواء طلعت القائد احمد محمد
انتهى سمعة جيش كان من اجدر جيوش العالم من حيث الضبط والربط اليوم الفريق مزور الفريق يطارد ستات الشاي مع النظام اصله كله حراميه مجرمين
يا ابنتي لبنى دا مثال واحد من قليل
احييك
سارة عبدالله
لا ينبغي ان نهاجم لمجرد الهجوم فستات الشاي وبائعات الطعام هذه ظاهرة اطلت برأسها وحولت الخرطوم الى سوق ام دفسو هذا الى جانب مساهمتها في انتقال الامراض خاصة فيروس التهاب الكبد الوبائي وغيره فاللواتي يقدمن هذه الخدمات لم يخضعن لكشف صحي ولا الاواني التى تقدم فيها الخدمات من اكل وشرب وتلك الاواني يتبادلها الناس دون اكتراث بخطورتها على الصحة وصاحبت ظاهرة بيع الشاي دعارة مستترة مباشرة وغير مباشرة من بعض اولئك النسوة ولا يمكن التعميم
يجب ان تتم دراسة متكاملة لهذه الظاهرة وايجاد معالجات وحلول للمشاكل الاقتصادية ببدائل اخرى علمية . مع ملاحظة ان اكثر من 40% من اولئك النسوة من دول الجوار دخلن البلاد بطرق غير رسمية ولم يخضعن للكشف الطبي لاثبات خلوهن من الامراض وهؤلاء يجب استبعادهن من الدراسة والمعالجات التي ستتم
السودانية الأصيلة لبنى : الفريق الحاكم كله مانافع خليك من فريق أركان حرب .
لم يحترمونا نحن المدنيين ولم يحترموا حكمنا المدني فأذلهم الله .
سلام عليكم يا عالم لاتفضحو انفسكم بانفسكم الراكوبة دي مافي السودان لحالو في كل العالم وانا الحين بكتب من خارج الوطن وانا ماقادر اعلق علي الحصل والحاصل لاكن كل ماعرفو والله انو الفريق :احمد علي عثمان (ابو شنب ) رجل بقدر الكلمة ومشهور بانجازاتة داخل الولاية و من انجازاتة سلاح الاسلحة والزخيرة وغيرها وهو يحب العمل والنظافة وخدمة البلاد .
(لعــــــلمكـــم أب شــــنب دا فريق جـــيش فــاشـــــــل)
أخر عهده في القوات المسلحة عينوهو قائد لعمليات الصيف الحاسم في كردفان .. فشل فشل كبير علمت به القيادة في الآخر بعدما اصبح يرمي فشله (أب شنب) وكذلك نائبه في تلك العمليات ا(للواء الخواف عزالدين ود الصحافة)دا بخاف يمشي الحمامات عندما يزور المناطق المتقدمة في العمليات فيملص بنطلونه ويقضي حاجته بين الجنود خوفاً من البعد والحمامات هديييك.
ياخ ديل جبناء وفاشلين وخوافين
لنعلق مرة واحدة بما قد ينفع ماذا لو تم انشاء منتزهات سياحية و يشرك فيها ستات الشاى كشركاء بالعمل كل فى ورديته و تدعم الدولة المبانى و الكهرباء و الاعفاء من الرسوم انه مشروع لن يكلف اكثر من 3 او 4 منتزهات فى كل شوارع الخرطوم
( حميدتي ) قالها صراحة : ( الحكومة لما تعمل ليها جيش تكلمنا )
الحكومة حتى الان لم تكلم حميدتي بخصوص نيتها في انشاء جيش قومي للسودان ليحل محل الجيش الذي تم تجريفه و توزيع اسلحته و زجائره للقبائل كي تتقاتل في بيتها بصورة اكثر فعالية —
هظم ضباط الحيش الحاليين اصحاب كروش كبيرة و مؤخرات ضخمة تهتز يمين و يسار كلما تحرك احدهم حركة خفيفة و تشكل لهم عائق كبير في الحركة و التنفس — هؤلاء لا يرجى منهم خيرا — دعوهم يستأسدوا و يتنمروا علي ستات الشاي و بنات الجامعة —
عيب يا ابوشنب
شوفي مقالك موضوعي وما فيه كلام: رغم كرهنا للانقاذ وابو الانقاذ
نتفق معك تماما في عدم محاربة ستات الشاي والمفروض يتعمل ليهن محلات واكشاك معروفة ويكون الشاي سفري في كباية ورق الزول يشيل شاهيو وقشة ما تعتر ليهو
ستات الشاي بالطريقة كمية بتاعت عطالى اي واحد شايل جوالو.. وقاعد ليهو في بنمبر وجبنة وراء الجبنة وشاي وراء شاي..
ستات الشاي ديل ما ضروري يكون ببعين شاي.. ممكن المعتمد والدولة توفر ليهن سبل عيش اخر وسبل انتاج اخرى.. ممكن الواحد يفتحو كشك بتاع عصير ولا مواد غازية ولا مطعم اكلات شعبية أو بوفيه ساندوتشات ويكون سفري وواحد يمكلونه ماكينات خياطة وأخريات يملكونهن دواجن وابقار ونساء ممكن يسوقن عربات تاكسي وامجاد أو رقشات مع عيب ابداً… بعني ممكن تتعمل بدائل تانية غير الشاي اللي مخلي كل شباب السودان جالس على البنابر ويدخنون في السجائر وسف التمباك.. والغريب أنو في ناس اعمارها بين الخامسة عشرة والعشرون سنة من الصباح تلقاه ماشي على السوق عشان يشرب ليهو جبنة ولا شغل ولا مشغلة.. وست الشاي مولعة البخور وطقوس الجبنة.. لازم المعتمد يشوف بدائل تانية لهؤلاء النساء غير الشاي.. رغم صعوبة المهمة ليس في الخرطوم وحدها ولكن في كل السودان لانو كل محل وكل شجرة وكل لفة وكل زقاق فيه مجموعة من النساء.. لانو الحال صعب والظروف بقت صعبة لو الناس دايرة تعيش لازم البيت كلو يشتغل… نحن مع عمل المراة اي ان كان عمل شريف.. بس مسالة الشاي زادات العاطلة ولها اثار سلبية كتثيرة
لبني أحمد حسين
لقد كفيتي و وفيتي كعهدنا بك . فقط أسمحي لي أن أعلق علي لقب أبو شنب ٠
هناك إحتمالين لا ثالث لهم
الإحتمال الأول أن يكون اللقب قد أطلقه الشخص علي نفسه و في هذه الحالة نخلص إلي أن ذلك الشخص مهزوز الشخصية و ضعيف الرجولة فيلجأ لإستخدام لقب أبو شنب ليختبأ خلف رمز يظنه رجولي
الإحتمال الثاني أن يكون قد أطلقه عليه آخرون إستهذاء به لأن شنبه صار أهم من إسمه وشخصيته و هو لضعفه لم يستطيع حتي التخلص من اللقب وقبل به خانعاً
فهل مثله من يحمي الحدود ؟؟ و من قبل بالهوان علي نفسه يقول له حرامي الحمير أنا أخير عليك !!!!
هذه المره
المعتمد ابوشنب على حق والحق معه
يجب تنظيم عملية ستات الشاي والطريقه العشوائيه التي يملن بها افتراش قارعة الطريق مما يعيق حركة المرور ناهيك عن المنظر غير اللائق وارى ان التنظيم والتقنين ايجابياته اكثر من سلبياته ولا يمس معاش احد ولكن يبقى النظام اول مرتكزات الامن والامان ولمصلحة المواطن ومصلحة ستات الشاي قبل اي احد… خطوه موفقه
واتمنى ان يلتفت والي الخرطوم بجديه للنظر في موضوع الركشات التى اصبحت وبالا على وسلبياتها اكثر من ايجابياتها بما انها اصبحت وسيلة الجريمه الاولى ناهيك عن انها جعلت المرور في شوارع العاصمه عشوائيا ولا تكاد ولا تقوى ادارة المرور من مطارة هذا الجيش العرمرم من صبية الركشه مما يحتم ويجعل من الضرورة تنظيم عمل الركشات بجديه … اما قانون او لا قانون … لكن الامر هكذا لا يطاق
اما موضوع صاحب الالف دكان والساحات والميادين الموضوع ده خطير جدا جدا جدا
الأستاذة لبنى حياك الله . البشير شال كل عائدات البترول والذهب ووضعها في حسابو في البنوك خارج الدولة وخلى الولايات والمحافظات والمحليات يتصرفوا زي ما عايزين . كل الرأسمالية اللي بتدفع ضرائب للحكومة سابت البلد لانها غير مشجعة للاستثمار ومشت اثيوبيا اقرب بلاد الله الينا وبقت الحكومات المحلية ما عندها دخل عشان كده قبلو لستات الشاي . لكن والله العظيم دخل ستات الشاي ده لو شالو كله ما يساوي قيمة وجبة إفطار احدهم . تعرفي أي رجل مكتمل الرجولة لا يرضى ان يخذ من ستات الشاي قرش واحد ، اما اشباه الرجال فما عندهم إحساس وما فارقة معاهم ستات الشاي ولا غيرهم عشان كده قالت احداهن “عدم الإحساس مشكلة” !!! . اضف الى ذلك ان بعض ستات الشاي نساء صالحات وان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب . فعلى ابوشنب اذا كان راجل ما يأخذ شيء من ستات الشاي اما اذا كان من اشباه الرجال وما اكثرهم في ظل هذه الحكومة فالرماد كال حماد .
اذا كانت الحكومة المركزية لا تستطيع ان توفي بالتزاماتها تجاه الحكومات المحلية فعلى الحكومات المحلية الاستقالة ذلك خير من لعنة الله والشعب
موضوع ممتاز..فمن هي “ست الشاي” موضوع المقال يجب التعرف عليها ومن ثم وضع المعالجات..علما بأن ست الشاي لو وقفت يوم واحد عن العمل قد لا تجد قوت اليوم التالي لها ولاسرته!! فمن هي ست الشاي؟!!!
1/ هي من فقد زوجها وظيفته لزوم “التمكين” وعليها تربية الابناء ودفع ايجار البيت..
2/ هي من مات زوجها في الحروب الكيزانية المصنوعة واصبحت هي المسئولة عن تربية اليتامى..
3/ هي من تخرجت من الجامعة وليست كوزة ولا مؤتمر وطني وليس لديها واسطة فعانت من البطالة..اشتغلت شاي لتستر حالها وحال اسرتها..
4/هي تلك المتعلمة التي رفضت بيع شرفها من اجل الوظيفة!!
5/ هي تلك المطلقة..او التي هرب عنها أبو الأولاد من ضيق ذات اليد والمعيشة فتركها تقاوم اعاصير تربية الاولاد وتعليمهم..
6/هي تلك النازحة من مناطق الحروب..وما اكثر مناطق الحروب في زمن الكيزان..
7/ هي تلك التي لا يكفي مرتب زوجها للكهرباء وفاتورة الموية والنفايات..
8/هي تلك البنت الكبرى من تقوم بتربية وتعليم اخوتها بعد ان توفي والدها..
9/هي تلك اليتيمة فاقدة الاب والام لتعول نفسها..
10/ هي تلك التي قطعت دراستها بسبب ضيق ذات اليد عن دفع تكاليف الدراسة الباهظة.
**سبق ان اطلعت على تقرير عن ستات الشاي في ولاية الخرطوم..تضمن التقرير عدد 84 ست شاي يحملن مؤهل فوق الجامعي واكثر من 400 يحملن درجة البكالوريوس..وعن حملة الدبلومات والشهادة السودانية وغيرها فحدث ولا حرج عن الاعداد..
**الحقيقة الغائبة ان امكان بيع الشاي اصبح هو المتنفس الوحيد لغالبية شباب وسكان ولاية الخرطوم..
مع خالص تحياتي..
للاسف كل الناس دي شايتة خارج الهدف المتعاطف مع ابو شنب والضد ابوشنب…….كفانا نضمي ونظريات. ….الي متي سيظل الحال هكذا ..يا حكومة ويا معارضة ويا شعب……ويا ما بينهما……نعيب الآخر والعيب والمرض فينا….نتكئ علي الظل…. ونأكل ملئ بطوننا ..ولا ندخر لغد ونتسكع في الطرقات وندافع اعن التمكين ومآلاتة …ونتكئ في وعينا علي المعارضة التي تنبح فينا اسقاط النظام ولم تسقط عمامة مراسله….نختبئ في ضعفنا وخوفنا…..ولم نسأل المعرضة كلهم يوما تقلدو سد الحكم ماذا فعلوا بنا؟ استيقظوا قليلا كي ندرس حلا بهدوء ولو علي سقيفة عنكبوت…….إتكئوا علي عود ابنوس صلب اتركو الظل…..فالاوهام والنظريات فد استطبتطنت عقولكم وفرخت..واصبحنا حاضنة للاشاعة…..
…..عذرا للثرثرة جاء الخريف غزيرا فاليحمل كلا معولا للحقل……
سيف عمران
لا ينبغي ان نهاجم لمجرد الهجوم فستات الشاي وبائعات الطعام هذه ظاهرة اطلت برأسها وحولت الخرطوم الى سوق ام دفسو هذا الى جانب مساهمتها في انتقال الامراض خاصة فيروس التهاب الكبد الوبائي وغيره فاللواتي يقدمن هذه الخدمات لم يخضعن لكشف صحي ولا الاواني التى تقدم فيها الخدمات من اكل وشرب وتلك الاواني يتبادلها الناس دون اكتراث بخطورتها على الصحة وصاحبت ظاهرة بيع الشاي دعارة مستترة مباشرة وغير مباشرة من بعض اولئك النسوة ولا يمكن التعميم
يجب ان تتم دراسة متكاملة لهذه الظاهرة وايجاد معالجات وحلول للمشاكل الاقتصادية ببدائل اخرى علمية . مع ملاحظة ان اكثر من 40% من اولئك النسوة من دول الجوار دخلن البلاد بطرق غير رسمية ولم يخضعن للكشف الطبي لاثبات خلوهن من الامراض وهؤلاء يجب استبعادهن من الدراسة والمعالجات التي ستتم
السودانية الأصيلة لبنى : الفريق الحاكم كله مانافع خليك من فريق أركان حرب .
لم يحترمونا نحن المدنيين ولم يحترموا حكمنا المدني فأذلهم الله .
سلام عليكم يا عالم لاتفضحو انفسكم بانفسكم الراكوبة دي مافي السودان لحالو في كل العالم وانا الحين بكتب من خارج الوطن وانا ماقادر اعلق علي الحصل والحاصل لاكن كل ماعرفو والله انو الفريق :احمد علي عثمان (ابو شنب ) رجل بقدر الكلمة ومشهور بانجازاتة داخل الولاية و من انجازاتة سلاح الاسلحة والزخيرة وغيرها وهو يحب العمل والنظافة وخدمة البلاد .
(لعــــــلمكـــم أب شــــنب دا فريق جـــيش فــاشـــــــل)
أخر عهده في القوات المسلحة عينوهو قائد لعمليات الصيف الحاسم في كردفان .. فشل فشل كبير علمت به القيادة في الآخر بعدما اصبح يرمي فشله (أب شنب) وكذلك نائبه في تلك العمليات ا(للواء الخواف عزالدين ود الصحافة)دا بخاف يمشي الحمامات عندما يزور المناطق المتقدمة في العمليات فيملص بنطلونه ويقضي حاجته بين الجنود خوفاً من البعد والحمامات هديييك.
ياخ ديل جبناء وفاشلين وخوافين
لنعلق مرة واحدة بما قد ينفع ماذا لو تم انشاء منتزهات سياحية و يشرك فيها ستات الشاى كشركاء بالعمل كل فى ورديته و تدعم الدولة المبانى و الكهرباء و الاعفاء من الرسوم انه مشروع لن يكلف اكثر من 3 او 4 منتزهات فى كل شوارع الخرطوم
( حميدتي ) قالها صراحة : ( الحكومة لما تعمل ليها جيش تكلمنا )
الحكومة حتى الان لم تكلم حميدتي بخصوص نيتها في انشاء جيش قومي للسودان ليحل محل الجيش الذي تم تجريفه و توزيع اسلحته و زجائره للقبائل كي تتقاتل في بيتها بصورة اكثر فعالية —
هظم ضباط الحيش الحاليين اصحاب كروش كبيرة و مؤخرات ضخمة تهتز يمين و يسار كلما تحرك احدهم حركة خفيفة و تشكل لهم عائق كبير في الحركة و التنفس — هؤلاء لا يرجى منهم خيرا — دعوهم يستأسدوا و يتنمروا علي ستات الشاي و بنات الجامعة —
عيب يا ابوشنب
شوفي مقالك موضوعي وما فيه كلام: رغم كرهنا للانقاذ وابو الانقاذ
نتفق معك تماما في عدم محاربة ستات الشاي والمفروض يتعمل ليهن محلات واكشاك معروفة ويكون الشاي سفري في كباية ورق الزول يشيل شاهيو وقشة ما تعتر ليهو
ستات الشاي بالطريقة كمية بتاعت عطالى اي واحد شايل جوالو.. وقاعد ليهو في بنمبر وجبنة وراء الجبنة وشاي وراء شاي..
ستات الشاي ديل ما ضروري يكون ببعين شاي.. ممكن المعتمد والدولة توفر ليهن سبل عيش اخر وسبل انتاج اخرى.. ممكن الواحد يفتحو كشك بتاع عصير ولا مواد غازية ولا مطعم اكلات شعبية أو بوفيه ساندوتشات ويكون سفري وواحد يمكلونه ماكينات خياطة وأخريات يملكونهن دواجن وابقار ونساء ممكن يسوقن عربات تاكسي وامجاد أو رقشات مع عيب ابداً… بعني ممكن تتعمل بدائل تانية غير الشاي اللي مخلي كل شباب السودان جالس على البنابر ويدخنون في السجائر وسف التمباك.. والغريب أنو في ناس اعمارها بين الخامسة عشرة والعشرون سنة من الصباح تلقاه ماشي على السوق عشان يشرب ليهو جبنة ولا شغل ولا مشغلة.. وست الشاي مولعة البخور وطقوس الجبنة.. لازم المعتمد يشوف بدائل تانية لهؤلاء النساء غير الشاي.. رغم صعوبة المهمة ليس في الخرطوم وحدها ولكن في كل السودان لانو كل محل وكل شجرة وكل لفة وكل زقاق فيه مجموعة من النساء.. لانو الحال صعب والظروف بقت صعبة لو الناس دايرة تعيش لازم البيت كلو يشتغل… نحن مع عمل المراة اي ان كان عمل شريف.. بس مسالة الشاي زادات العاطلة ولها اثار سلبية كتثيرة
لبني أحمد حسين
لقد كفيتي و وفيتي كعهدنا بك . فقط أسمحي لي أن أعلق علي لقب أبو شنب ٠
هناك إحتمالين لا ثالث لهم
الإحتمال الأول أن يكون اللقب قد أطلقه الشخص علي نفسه و في هذه الحالة نخلص إلي أن ذلك الشخص مهزوز الشخصية و ضعيف الرجولة فيلجأ لإستخدام لقب أبو شنب ليختبأ خلف رمز يظنه رجولي
الإحتمال الثاني أن يكون قد أطلقه عليه آخرون إستهذاء به لأن شنبه صار أهم من إسمه وشخصيته و هو لضعفه لم يستطيع حتي التخلص من اللقب وقبل به خانعاً
فهل مثله من يحمي الحدود ؟؟ و من قبل بالهوان علي نفسه يقول له حرامي الحمير أنا أخير عليك !!!!
هذه المره
المعتمد ابوشنب على حق والحق معه
يجب تنظيم عملية ستات الشاي والطريقه العشوائيه التي يملن بها افتراش قارعة الطريق مما يعيق حركة المرور ناهيك عن المنظر غير اللائق وارى ان التنظيم والتقنين ايجابياته اكثر من سلبياته ولا يمس معاش احد ولكن يبقى النظام اول مرتكزات الامن والامان ولمصلحة المواطن ومصلحة ستات الشاي قبل اي احد… خطوه موفقه
واتمنى ان يلتفت والي الخرطوم بجديه للنظر في موضوع الركشات التى اصبحت وبالا على وسلبياتها اكثر من ايجابياتها بما انها اصبحت وسيلة الجريمه الاولى ناهيك عن انها جعلت المرور في شوارع العاصمه عشوائيا ولا تكاد ولا تقوى ادارة المرور من مطارة هذا الجيش العرمرم من صبية الركشه مما يحتم ويجعل من الضرورة تنظيم عمل الركشات بجديه … اما قانون او لا قانون … لكن الامر هكذا لا يطاق
اما موضوع صاحب الالف دكان والساحات والميادين الموضوع ده خطير جدا جدا جدا
الأستاذة لبنى حياك الله . البشير شال كل عائدات البترول والذهب ووضعها في حسابو في البنوك خارج الدولة وخلى الولايات والمحافظات والمحليات يتصرفوا زي ما عايزين . كل الرأسمالية اللي بتدفع ضرائب للحكومة سابت البلد لانها غير مشجعة للاستثمار ومشت اثيوبيا اقرب بلاد الله الينا وبقت الحكومات المحلية ما عندها دخل عشان كده قبلو لستات الشاي . لكن والله العظيم دخل ستات الشاي ده لو شالو كله ما يساوي قيمة وجبة إفطار احدهم . تعرفي أي رجل مكتمل الرجولة لا يرضى ان يخذ من ستات الشاي قرش واحد ، اما اشباه الرجال فما عندهم إحساس وما فارقة معاهم ستات الشاي ولا غيرهم عشان كده قالت احداهن “عدم الإحساس مشكلة” !!! . اضف الى ذلك ان بعض ستات الشاي نساء صالحات وان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب . فعلى ابوشنب اذا كان راجل ما يأخذ شيء من ستات الشاي اما اذا كان من اشباه الرجال وما اكثرهم في ظل هذه الحكومة فالرماد كال حماد .
اذا كانت الحكومة المركزية لا تستطيع ان توفي بالتزاماتها تجاه الحكومات المحلية فعلى الحكومات المحلية الاستقالة ذلك خير من لعنة الله والشعب
موضوع ممتاز..فمن هي “ست الشاي” موضوع المقال يجب التعرف عليها ومن ثم وضع المعالجات..علما بأن ست الشاي لو وقفت يوم واحد عن العمل قد لا تجد قوت اليوم التالي لها ولاسرته!! فمن هي ست الشاي؟!!!
1/ هي من فقد زوجها وظيفته لزوم “التمكين” وعليها تربية الابناء ودفع ايجار البيت..
2/ هي من مات زوجها في الحروب الكيزانية المصنوعة واصبحت هي المسئولة عن تربية اليتامى..
3/ هي من تخرجت من الجامعة وليست كوزة ولا مؤتمر وطني وليس لديها واسطة فعانت من البطالة..اشتغلت شاي لتستر حالها وحال اسرتها..
4/هي تلك المتعلمة التي رفضت بيع شرفها من اجل الوظيفة!!
5/ هي تلك المطلقة..او التي هرب عنها أبو الأولاد من ضيق ذات اليد والمعيشة فتركها تقاوم اعاصير تربية الاولاد وتعليمهم..
6/هي تلك النازحة من مناطق الحروب..وما اكثر مناطق الحروب في زمن الكيزان..
7/ هي تلك التي لا يكفي مرتب زوجها للكهرباء وفاتورة الموية والنفايات..
8/هي تلك البنت الكبرى من تقوم بتربية وتعليم اخوتها بعد ان توفي والدها..
9/هي تلك اليتيمة فاقدة الاب والام لتعول نفسها..
10/ هي تلك التي قطعت دراستها بسبب ضيق ذات اليد عن دفع تكاليف الدراسة الباهظة.
**سبق ان اطلعت على تقرير عن ستات الشاي في ولاية الخرطوم..تضمن التقرير عدد 84 ست شاي يحملن مؤهل فوق الجامعي واكثر من 400 يحملن درجة البكالوريوس..وعن حملة الدبلومات والشهادة السودانية وغيرها فحدث ولا حرج عن الاعداد..
**الحقيقة الغائبة ان امكان بيع الشاي اصبح هو المتنفس الوحيد لغالبية شباب وسكان ولاية الخرطوم..
مع خالص تحياتي..
للاسف كل الناس دي شايتة خارج الهدف المتعاطف مع ابو شنب والضد ابوشنب…….كفانا نضمي ونظريات. ….الي متي سيظل الحال هكذا ..يا حكومة ويا معارضة ويا شعب……ويا ما بينهما……نعيب الآخر والعيب والمرض فينا….نتكئ علي الظل…. ونأكل ملئ بطوننا ..ولا ندخر لغد ونتسكع في الطرقات وندافع اعن التمكين ومآلاتة …ونتكئ في وعينا علي المعارضة التي تنبح فينا اسقاط النظام ولم تسقط عمامة مراسله….نختبئ في ضعفنا وخوفنا…..ولم نسأل المعرضة كلهم يوما تقلدو سد الحكم ماذا فعلوا بنا؟ استيقظوا قليلا كي ندرس حلا بهدوء ولو علي سقيفة عنكبوت…….إتكئوا علي عود ابنوس صلب اتركو الظل…..فالاوهام والنظريات فد استطبتطنت عقولكم وفرخت..واصبحنا حاضنة للاشاعة…..
…..عذرا للثرثرة جاء الخريف غزيرا فاليحمل كلا معولا للحقل……
سيف عمران