خطاب من نتظيمات المعارضة بالخارج لقيادات لنداء السودان

التاريخ: 16 يوليو 2016

السيدات و السادة: المجلس الرئاسي لقوي نداء السودان المجتمعون في باريس بتاريخ 18 الي 21 يوليو 2016.

تحية النضال المشترك ،،

الحاقا لخطابينا السابقين لكم الاخير بتاريخ 16 مايو 2016 حول صندوق التحرير ، و من قبله خطابنا لكم بتاريخ 16 ابريل 2016 و المقدم لاجتماعكم الموقر في باريس في ابريل 2016 و كما هو موضح في المرفقات.

نخاطبكم اليوم بإسم قيادات المعارضة في الخارج و بإسم المثقفين السودانيين ونشطاء المجتمع المدني و المهاجرين من أبناء و بنات الوطن في هذا الظرف التاريخي الحاسم و نحن نتطلع كشعب إلي آفاق الحرية والديمقراطية في دولة المواطنة و المساواة و إحترام القانون وحق الإنسان في الحياة الكريمة ، و نظام القهر و الفساد و الاستبداد يكمل عامه السابع و العشرين في اقسي تجربة يمر بها شعبنا تحت نير و قبضة اسوا نظام شمولي عرفه التاريخ الحديث.

الأخوات و الإخوة الاجلاء:

نخاطبكم اليوم و نحن نستمد ثقتنا في إتفاقكم علي كلمة سواء لإسقاط النظام و علي مطلوبات الفترة الإنتقالية بعد زواله و علي اكمال ما تبقي من واجبات عالقة بعد اجتماعكم في ابريل الماضي.

و من هذا المنطلق نتقدم لكم بهذا الخطاب و ما يحتويه من مقترحات و نحن في انتظار خروجكم اليوم بتوصيات و قرارات حاسمة حول قضايا مصيرية ينتظرها شعبنا الصابر لتخليصه من براثن النظام البغيض و نجمل مقترحاتنا في النقاط التالية:

(1) ضرورة تفعيل نشاط قوي نداء السودان للبدء فعليا في تصعيد العمل الجماهيري و ذلك باشراك اكبر قطاع من الجماهير في الداخل و الخارج و في هذا الجانب فنحن جاهزون للعمل معكم لتنفيذ متطلبات نشاط الخارج من خلال خطة للعمل الاعلامي و الدبلوماسي و الحقوقي و المالي و يمكننا تقديم ورقة متكاملة في هذا الجانب.

(2) اكمال تشكيل المكتبين التنفيذين للداخل و الخارج و البدء فعليا في مسالة توسيع قوي نداء السودان وفقا للشروط و اللوائح التي تحكم قبول مكونات المعارضة و التي تحميه من تسرب العناصر الامنية و المخربة و التي يغرسها النظام كما هو معلوم للجميع من اجل ضرب وحدة المعارضة لعلمه التام بأنها الخطر الحقيقي في وجوده.

(3) ان يتم استيعاب ممثلي القوي الشبابية و الطلابية و المرأة و النقابات و بقية قوي المعارضة الفاعلة في نداء السودان والنظر في معالجة اشكاليات المجتمع المدني اذ ان هناك منظمات اخري غير مستوعبة داخل هذا الكيان و خاصة من الهامش السوداني و معسكرات النزوح.

(4) ان يتم تمثيل قوي المعارضة الفاعلة في الخارج و التي نحن جزء منها كمكون اصيل لقوي نداء السودان. كما نطالب بتحديد عدد المقاعد المتاحة لقوي الخارج أسوة ببقية المكونات الاخري و التنسيق الفوري لبدء العمل المشترك.

(5) اما بالنسبة لمشروع صندوق التحرير فنحن نري ان يتم ادراجه رسميا في الميثاق حتي يصيح ملزما للاطراف المشاركة و في هذا الصدد نرفق لكم مرة اخري التصور الذي قدمناه لكم في مايو من هذا العام و هو عبارة عن عصارة جهود مضنية أكاديمية وسياسية قمنا بإعدادها بعد ورش عمل شاركت فيها خبرات متعددة.

(6) نري ضرورة التعجيل بتسمية الناطق الرسمي باسم قوي النداء و تشكيل المكتب الاعلامي بالخارج و الداخل و بناء موقع لقوي نداء السودان و البدء الجدي في التخطيط لمشروع الفضائية من موارد الصندوق و اشراك قوي الخارج في تنفيذ البرامج الاعلامية المتفق عليها.

(7) العمل علي تطوير الميثاق ليتوافق مع متطلبات المرحلة و وضع استراتيجية للتنسيق مع قوي المعارضة التي لها تحفظات من قوي نداء السودان و ضرورة بناء جسور التواصل معها و نحن نحيي مواقفها الوطنية و خاصة مشاركتها في الخارج مع بقية الأطراف رغم عن تحفظاتها حول نداء السودان.

(8) ضرورة حسم الجدل حول اعتماد خيار الانتفاضة باعتباره الخيار الاول و التفاوض المفضي لتفيكك النظام كخيار ثاني حتي لا يستهلك هذا الجدل العقيم الطاقات ويهدر الزمن و في هذا الصدد نوصي بتكوين وتفعيل لجان الانتفاضة في الأحياء.

(9) وضع استراجية للتعامل مع المجتمع الدولي و الخروج بموقف موحد حولها و هنا نري ان لا نضع كل اوراقنا في سلة الغرب و أمريكا و أن نحاول الانخراط مع دول اخري مثل روسيا و الصين لما لهما من مصالح في السودان و نفوذ في مجلس الأمن و الحوار معهما بأن يأخذوا في الاعتبار مصالحهم على المدى البعيد في السودان و الاستفادة من تعاطف المجتمع الدولي مع معاناة ضحايا الحرب والابادة الجماعية المستمرة بالقصف الجوي وهجوم المليشيات ومنع وصول الاغاثة للمتضررين واستخدامها ككرت ضغط في التفاوض وفضح ممارسات النظام الانتهازية لفك عزلته ومحاولات اندماجه في المنظومة الاقليمية كدولة تقليدية لا تهدد الامن الإقليمي و الدولي.

(10) بخصوص تداولكم حول خارطة الطريق فنحن نقترح ان يكون هناك شروط لتوقيع اي اتفاقيات مع الحكومة السودانية و هو قبولها بحظر الطيران الحكومى فوق مناطق النزاع و مضاعفة عدد قوات اليوناميد و تعيين مندوب لمراقبة حق التظاهر السلمى.

السيدات و السادة الاجلاء:

لا نشك في مدى حكمتكم وصبركم للوصول للقرارات التي ترضي قواعدكم وجماهيركم وتلبي طموحات شعبنا بإسقاط النظام ومحاسبة رموزه وإقامة البديل الديمقراطي و بناء دولة المواطنة و القانون و العدالة.

تأتي صيحتنا اليوم من إيماننا الذي لا يتزعزع بأنكم ستصغون لصوتنا وتنفذون مطالبنا وستجدوننا علي العهد دوما نشد من أزركم و نعمل معكم بكل إخلاص و تفاني لتنفيذ تطلعات شعبنا في الإنعتاق من قبضة الدكتاتورية و الشمولية البغيضة.

وتقبلوا فائق شكرنا و تقديرنا

الموقعون:
(1) تحالف المعارضة بامريكا
(2) نشطاء و قيادات المعارضة:
– الولايات المتحدة
– كندا
– الملكة المتحدة
– إستراليا
– جمهورية مصر العربية
– دول غرب و شرق أوربا
– دول الخليج و الشرق الأوسط

* المرفقات:
(1) مذكرة حول توحيد قوي نداء السودان لاجتماع باريس المنعقد في 18 – 21 ابريل في الخطاب الصادر بتاريخ 16 ابريل 2016.
[url]http://www.sudancall.org/16april/[/url]

(2) مقترحات حول صندوق التحرير في الخطاب الصادر بتاريخ 16 مايو 2016
[url]http://www.sudancall.org/16may/[/url]

تعليق واحد

  1. بارك الله فيكم ابناء وطني الاعزاء
    حفظكم الله
    يجب علينا ان نتحرك مثل هذي الخطوات الجادة
    اكثر ما عجبني في هذا الخطاب تركيزة علي اشراك كافه الشعب السوداني احزاب سياسية وطلاب ونساء ومجتمع مدني بالداخل والخارج
    فكرة صندوق التحرير فكرة ممتازة جدا وانا متاكد ان هؤلاء لن يكونوا لصوص مثل الكيزان
    لجان الانتفاضة دي المهمه جدا حيث انها تبعث الامل في نفوس الناس وتشجعهم علي المشاركة وتحسسهم انهم يعملون شيئا لوطنهم
    نرجو التحرك وبسرعه جدا لكي لا يصحو النظام ويسترد عافيتة يجب ان نعجل بالضربة القاضية النظام الان يترنح يحتاج منا دفرة بسيطة للسقوط

  2. اهم شئ يا ناس نتفق علي حاجات عشان مانختلف ويذهب ريحنا
    اولا لا بد ان يعلم الجميع ان العمل العام هو تكليف وليس تشريف بمعني انو الليلة رئيس تحالف نداء السودان ولا الناطق الرسمي ده ما معناهو انو احسن من كوكو في جبال النوبة ولا عوض في الجزيرة كلنا سودانيين درجه اولي
    ثانيا الثقة يجب ان نثق في بعضنا تماما لان هدفنا اسقاط هذا النظام الاسن وانقاذ بلدنا والثقة مهمه جدا ونحب بعضنا
    ثالثا يجب ترك الخلافات جانبا فهي لا تسمن ولاتغني من جوع بمعني نترك التصنيفات والاختلافات الايدولوجية ده حزب امة وده حركة وده شنو وده شنو خلونا ننقذ بلدنا وبعد داك تعالو نتحاجج
    رابعا لا نسمح لاي كائن من كان ان يدخل بيننا من اولاد الانقاذ وتوابعهم
    وفقنا الله واياكم لما فية خير للبلاد والعباد
    اللهم امين

  3. نضم صوتنا إليكم، ونرجو إدراج منبر السودان الديمقراطي بالجنوب الإفريقي ضمن منظمات الخارجة.
    وبصفتي الشخصية أطلب الإنضمام لهذا التجمع.

    مهدي إسماعيل مهدي
    (عضو مؤسس في منبر السودان الديمقراطي)

  4. اهم شى في الموضوع هو تدشين فضائية تعبر عن
    طموحات وتطلعات كل ابناء وبنا شعبنا العظيم
    لتعرى هذه الحثاله لسكان القرى والحضر.

    اتمنى ان تكون هذه النقطه بالذات ذات أولويه
    قصوى لاتحتمل التأخير وكفايه.!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..