مقالات وآراء سياسية

أكاذيب ضياء.. وتفاهات عبد المنان..!!

أكاذيب ضياء.. وتفاهات عبد المنان..!!

عثمان شبونة
[email][email protected][/email]

* عبر الإيميل تلقيت هذه السطور.. وقد تعذر نشرها في صحيفة “الأهرام اليوم” التي يرأس تحريرها أحد “مأموري النظام”.
* الرسالة ـــــ كما وصلتني ـــــ بعنوان (أكاذيب ضياء الدين… وتفاهات عبد المنان).. بقلم الأستاذ أبو بكر الأسباط، وهو إعلامي كان يعمل بإذاعة الأمم المتحدة في السودان (مرايا).
نص الرسالة:
“إذا ذكرتم قصّتي أبدا، فاذكروا بأنني مشيت مع العمالقة، الرجال يرتفعون ويسقطون مثل حنطة الشتاء، لكن هذه الأسماء لن تموت، قولوا إنني عشت في زمن هيكتور، مروض الخيول، عشت في زمن أخيل”.
(أوديسيوس ـ ملحمة طروادة ـ الألياذة)

“لبؤسنا الشديد أننا لن نستطيع أن نفاخر بزماننا هذا, نحن عشنا مع من، وفي زمان من..؟! عشنا في زمان تعملق الأقزام وإستئثار بغاث الطير”..!
* نظرية الفراغ..
بحلول 30 يونيو 1989م ومجئ حكومة الإنقاذ، أنهارت المؤسسات في السودان, ودخلت القبلية وتقديم الولاء على الكفاءة كشرط لتسنم الوظائف والترقي المهني, والتزلف للآخرين.
وتبع ذلك إنحطاط مريع في قيم الناس وأخلاقهم, وبدأ الجميع رحلة البحث عن وطن آخر, في عملية “دياسبورا” لم تشهدها أية دولة في العالم، في التاريخ الحديث، ولو لا شروط الهجره في العالم لما بقي أحد غيرهم, رغم كثرة الموارد في بلادنا, وبعد خروج الجميع من المؤسسات والجامعات كان لابد أن يسد هذا الفراغ أناسا ــــــ خارج النص ـــــــ لذلك أنتجت لنا الصحافة السودانية في عهد تيتاوي ظاهرة غريبة تسمى “يوسف عبد المنان” ? الذي وصفه رئيسه الحالي الهندي عز الدين بأنه “جاءهم ذات يوم مستجيراً في صحيفة آخر لحظه فأجاروه، ووصفه الهندي بالراعي وبـ”الأجير” ? ظلمت الرعاة ياهندي. رغم ذلك، ولأنه إنسان ذليل وخانع ومنحط جاء يجرجر أذياله ليعمل مع الهندي في صحيفته الجديدة.. وينفث صديده على القراء.
يوسف في عموده (خارج النص) بصحيفة (المجهر السياسي) كتب عن الصحافية المصرية “شيماء عادل”: إنها جاءت إلى الخرطوم بقصة حب وعواطف مسكوت عن تفاصيلها, ورمى بها جهلها لشرف المهنة في أحضان مجموعة من مناضلي “الفيسبوك” والمتسكعين تحت ظلال الأشجار..!
“لا يوجد عدل في الدنيا كما يقول الراحل الطيب صالح”, أنت يا “يوسف” تجلس في مكتب لتصف محمد الأسباط الذي عمل بكبريات الصحف “البلاد السعودية، البيان الإماراتية، الخليج، أخبار العرب، وكالة الصحافة الفرنسية، الوسط البحرينية”، وأنتج العديد من الأفلام الوثائقية، لتصفه بـ”المتسكع تحت ظلال الأشجار”، يا سبحان الله..! أية صحافة هذه التي أتت بالعاطل عن الموهبة يوسف عبد المنان, فأنت يا يوسف لست سوى “صحفي ـ حكّامة” تشكِّر هذا وتحرق البخور لذاك، حتى يتصدق عليك من المال العام والذى يكون سحتا في إنتفاخك الهش..!
يعرفك كل الذين زاملوك في سنين الدراسة التى لم تستطع التقدم فيها قيد أنملة، ولم يتعد ترتيبك الـ (47) “تاني الطيش”، لذلك أصبحت تعتاش على موائد السلاطين, وتحضر كل المؤتمرات والسمنارات بولايات السودان العديده ما قبل وبعد إنفصال الجنوب، تقتات “البلح والفول المدمس” حتى يسد الجميع أنوفهم في كل مجمع.
والله على ما أقول شهيد يا يوسف عبد المنان، لو لم تكن قد جاءت ثورة الإنقاذ ? لكنت اليوم “تحتطب” كما جاء فى الحديث الشريف ? كآخر مهنه يلجأ إليها البشر..!
ولو أننا تركناك للأهل والأقارب والقبيلة لكنت اليوم في عداد الموتى, لكننا ضد توجهات العصور الوسطى هذي, وأعلم أننا لم ولن نجاريك في جهلك وعدم أخلاقيتك..! لكنا لن نتوقف عن تعريتك, أيها العاري أصلاً..!
(2)
كنت ولزمن قريب أظن أن الصحافي “ضياء بلال” رجلاً ذا مواقف نبيلة, ويتمتع بموهبه لاشك فيها, لتجربتي الشخصية معه بصحيفة الراى العام “أواخر العام 2007م”، وكنت أكن له إحترام وود كبير. لكن ما كتبه ضياء بـ”بزاويته, العين الثالثة”، يوم الخميس 9 أغسطس 2012م، بأخيرة صحيفته “السوداني” عن شقيقي الصحافي المعتقل محمد الأسباط وأسرته الصغيرة “رقيقة الحال والتي لا تملك قوت يومها”..! أثار دهشتي واستغرابي، وظللت ممسكا بالصحيفة أكاد لا أصدق هذا الذي بين يدي..!
أنا المسؤول عن أسرة شقيقي، ولم يسألنى ضياء يوما عن أحوال “أسرة زميله”، إذن من أين أتى بهذه الأكاذيب، ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان..! بل الأدهى والأمر من ذلك قال: “حزنت جدا لما قرأت ما قالته الزميلة مشاعر عبد الكريم في صحيفة الأهرام اليوم، عن أسرة الأسباط الصغيرة رقيقة الحال التي لا تملك قوت يومها”..!
قوّل ضياء الدين “مشاعر” مالم تقله ? لا ضمنياً ولا صراحة ? وكثيرون قرأوا ما كتبته، وهى موجوده ويمكنها الرد على هذه الإفتراءات.
هذه يا ضياء سقطة “أخلاقية ومهنية” فإذا كنت تقصد ما كتبته وبغرض وفى كامل وعيك، فهذه “سقطة أخلاقية”, وإن كنت لم تتحر الدقة والقراءة السليمة لما كتبته مشاعر، فتلك “سقطة مهنية” لا تغتفر لصحافى مبتدئ دعك من رئيس تحرير..!
روح المهنة والزمالة تحتم عليك الكتابة مباشرة عن قضية الإعتقال وملابساتها وما هي حيثياتها وما التهمة الموجهة لمحمد الأسباط, هذا هو الواجب المهني والأخلاقي إن لم يكن في الكتابة غرض, ودونك الزملاء “الطاهر ساتي ومشاعر عبد الكريم”.
الآن تمايزت الصفوف وبدأت تتساقط أوراق التوت, وستكون الفتره القادمة “مفرزة” لمعادن الناس والرجال، ومعنى الوطنية الحقة, ولتعلم يا ضياء بلال، لو ظل محمد الأسباط فى المعتقل بعمر نيلسون مانديلا لما أحتاجت أسرته الصغيره لك ولغيرك، ما دمنا أحياء على هذه الأرض, ولا ترغب أسرته في مثل مبادرتك “المدعاة”، بل وترفض تماماً هذا التشهير البديع..!
* إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني: نحن أسرة الصحافي المعتقل “محمد الأسباط” منذ الخميس 12 يوليو 2012م، نريد منكم إن كانت له تهمة مثبتة تقديمه لمحاكمة, وإن لم تكن هناك تهمه ضده الإفراج عنه.
* أبوبكر الأسباط ـ صحافي

تعليق واحد

  1. اها يا ضياء يا بلال شن قولك ؟

    امشي اتباكي تاني لاسرة الاسباط وامشي قول شبونة عندو معاك مشكلة شخصية اها ابوبكر الاسباط برضو عندو معاك مشكلة شخصية ؟

    لكن انت يا ضياء وامثالك وظيفتكم الطبيعية هي كتابة ما يمليه عليكم جهاز امنكم .. وانت عار على الصحافة ومثالك لن يرتقوا فدافع عن الانقاذ فبزوالها ستزول ؟

    ومهنتك الطبيعية هناك فى مكاتب الامن وايس الكتابة او الصحافة .. والمؤسف ان بعض الصحفيين الصغار مغششون فيك .. ويظنون انك استاذ .. وانت فى الحقيقة .. ببغاء احمق ..

  2. I know Yousif Adbel Manan since 1985, he was with me in secondary school ? in Kadugli(Tilo). I agree with you on all
    What you have said and confirmed that Yousif is known for two bad things:
    1. He is hypocrite and can appease any one that can give him something or rob him something too ? that is to say he is also coward
    2. He was dull in his academic performance, he recorded in Sudan certificate a very minimal percentage and entered as such Omdurman Islamic University and I do not know how he become a journalist

  3. واللة اسمعت لوناديت حيا ديل يا استاذ ابوبكر صنيعة زمن الكيزان واموال الحرام واحد زي ضياء دة كان يادوب صحفي صغنوني لا يتعدي عمرتجربته فترة دراسة البكلاريوس في السودان لاقاهو واحد زي جمال الوالي صنعو صناعة وبقاهو زول وطبعا الوالي هوزاتومصنوع من البشير وعبدالرحيم المخلي ولدوا بكري شغال تحت الوالي ذي رجال اعمال كتار مصنوعين صديق ودعة والكاردينال وود الجبل وشماسة زي ديل كتار الواحد ماكان حيسمع عنهم في زمن تاني اما واحد زي الهندي دة المفروض يمشي يتعالج دة حالتومتأخرة [دايرين لينا واحد شقي يعمل لينادراسة عن صحفي الكيزان جوامن وين والباكلم منووقروا وين ودي اهم حاجة شهادتهم ماجستيرولا بكلاريوس ساي وبتكلموا كم لغة]

  4. الأستاذ الصحفى محمد الأسباط مشهود له بالمهنية والإحترام والأخلاق ومن غير المنطقى ان يوضع فى نفس إطار الزمالة مع امثال ضياء الدين بلال ، ولكنا (نعتب) عليك يا ابوبكر الأسباط قولك فى الفقرة التالية المقتبسة من مقالك:

    ..(كنت ولزمن قريب أظن أن الصحافي “ضياء بلال” رجلاً ذا مواقف نبيلة, ويتمتع بموهبه لاشك فيها, لتجربتي الشخصية معه بصحيفة الراى العام “أواخر العام 2007م”، وكنت أكن له إحترام وود كبير. لكن ما كتبه ضياء بـ”بزاويته, العين الثالثة”، يوم الخميس 9 أغسطس 2012م، بأخيرة صحيفته “السوداني” عن شقيقي الصحافي المعتقل محمد الأسباط وأسرته الصغيرة “رقيقة الحال والتي لا تملك قوت يومها”..! أثار دهشتي واستغرابي، وظللت ممسكا بالصحيفة أكاد لا أصدق هذا الذي بين يدي..!)..
    إنتهى..

    عتابى عليك فى تناولك ضياء الدين كصحفى له مواقف نبيلة ولم تر منه غير ذلك إلا عندما تناول بمواقفه (غير النبيلة) وسقطاته الظاهرة اخاك الصحفى محمد الأسباط (مع تفهمنا لموقفكم وعلاقة الرحم بمحمد الاسباط).

    والله وانت يا أستاذ ابوبكر ادرى منى أن تقييم الصحفى عند القراء يأتى من خلال مواقفه (المكتوبة او المسموعة) وضياء له الكثير من المواقف المخزيه التى ساهمت فى تسلقه اعلى الهرم فى زمان الغفلة هذا ودونك مواقفه العديدة مثالاً لا حصراً موقفه فى تناول قضية (الشهيدة) عوضية وإنتهاءاً بموقفه من إعتقال الاستاذ محمد الاسباط (ولا اقول زميله) فانهم لا يلتقون عندنا.

    لا نستغرب إعتقال محمد الاسباط وكل الشرفاء فهذا زمان عجيب ، واعلم ان هذا موضوع فى ميزان نضاله وسيدفعون الثمن طال الامر ام قصر ،

    تقبل تحياتى

  5. الهندى كان يعمل فى تحصيل النفايات وضياء بلال كان يبيع العيش فى سوق المناقل ، ارجعوا لمهنكم القديمة والنسى قديمه تاه.

  6. يا جماعة كدي روقو المنقة الراجل دا الاسمو ضياء دا ما كدة خليتو اشتهر واياخد اكتر من حقو تسمو الصحفي كمان والله دا كلام ادخلو في المباسر وسموه الحكامة مع احترامنا للحكامات امات الوطن ودا حكامة الخربوا الوطن

  7. الحمد لله ، يتسامى البشر بكرامتهم ويكبر العظماء بالبعد عن التفاهات والملاسنات ويكبر الانسان بقدر نسيانه ازيته لصلاح غيره من الناس ، يعيش الانسان لا من أجل أن يعيش هو ولكن من اجل ان يحي غيره عيشة كريمة ، ارحموا الناس بما يفيدهم في دنياهم لا يهمنا من هذا أو ذاك يهمنا من افاد من ومن غير ماذا لصالح البشرية جمعاء ، نخرج من دائرة النفس الضيقة لنحياء في فضاء الانسانية نبني مجداً لغيرنا لتحيا امتنا بتضحياتنا التي ستكون اجمل لو لم يعرفوها فقط المهم ان يعيشوا النتيجة ويجنوا ثمارها ،، اراحكم الله من الملاسنات وتحابوا بعيدا عن الذات والانانية ، اصلحوا ذاتكم بالمعروف لا بالسب واللعن (لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة أو معروف او اصلاح بين الناس)

  8. لك التحية لكن الذى حيرنى قولك بأن لضياء بلال مواقف نبيلة أتمنى أن تكون(ذلة لسان)هل تعلم سيدى هذا المدعو بلال يوماً وفى برنامج (حتى تكتمل الصورة)بقناة النيل الأزرق الذى يقدمه أحد ابواق النظام المدعو الطاهر التوم أتدرى ماذا قال أمام سيدته بدرية سليمان (أنا لا أعنى فساد دولة) أى والله أستاذى الكريم وأنا أحدثك من مكة المكرمة وفى العشرة الأخيرة بالله بربك هل هذا يصلح أن ينتمى لمهنة الصحافة أمثال ضياء ويوسف عبدالمنان والهندى الضمير أستاى (ببتأشيرة خروج نهائى) رحم الله الصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..