رجل يحطم أثاثات في مستشفى أمبريال والشرطة تقتاده

الى وزير الصحة : يجب سن قانون بمعاقبة كل مستشفى خاص يخالف الطبيعة الأنسانية التى فطر الله الناس عليها وخلقهم ليتعايشوا متحابين متعاونين فى ظل الرحمة والأنسانية , والا تتغلب المكاسب والمصالح الدنيوية على الجوانب الأنسانية . فى مصر القريبة مننا ناهيك عن الدول الأوروبية , ممنوع منعا باتا طلب اتعاب العلاج مقدما من اى مريض يتم احضاره للعلاج بالمستشفى فالأولية لقبوله فورا ومباشرة علاجه ثم يأتى بعد ذلك الأجراءآت الأدارية والمالية وعدم سؤاله عن رسوم العلاج قبل انتهاء ثلاثة ايام من دخوله المستشفى . وكل مستشفى خاص يخالف هذه التعليمات يتم سحب رخصته فورا ويقفل المستشفى . ليس معنى ذلك الا نشجع الأستثمار فى القطاع الصحى , ولكن لكل استثمار اخلاق وقوانين لها الأولية فى التنفيذ . ومن لا يملك هذه الصفات الأنسانية , فعليه ان يستثمر امواله فى قطاع الصناعه والبناء الخ ….

باختصار هذا هو سودان اليوم . سودان المشروع الحضاري.

والله موقف محزن ومخزي …المستشفيات الخاصة عليها أن تعفي ما تبقى من العلاج في حالة وفاة المريض وخاصة إن كان من الطبقة الفقيرة…مشكلة حجز الجثة هذه عملية وتصرف غريب…يعني كم بموتو في الشهر…أقلاها تقلل مسألة الخطأ الطبي…يعني بعدها الدكتور يعمل المستحيل عشان يقدم أقصى ما عنده للمريض…ولماذا يصمتون عندما يكون هناك خطأ من طبيب…الأجدر للمحاسب أن يحسب حساب هذا قبل أن يحسب ما تبقى على الجثة….يعني إنسانية معدومة ولا شنو؟

مشكلتو وقع في يد اكبر حرامية ربنا يصبروا