وزير الكهرباء معتز موسى :صلف وسخف!!
حيدر احمد خيرالله
*من عجب أن تتجه وزارة الكهرباء والموارد المائية الى رفع دعم الكهرباء عن القطاع السكنى للأسر التى يزيد إستهلاكها عن 650كيلو واط شهريا ، وزاد فى المنتدى الدوري بوزارة الإعلام أن لديه قناعةبضرورة استمرار خدمة الكهرباء بإعتبار انها من واجبات الدولة ولكن اذا اراد الإنسان أن يرفه ويمتلك مكيف فريون وغرفة لكل طفل فعليه ان يدفع تكلفة ذلك وأضاف : (نحنا لسنا دولة اشتراكية وأي زول من حقه ياخد راحته مقابل دفع التكلفة ) بهذا البؤس تحدث السيد/ معتز موسى وزير الكهرباء ، الذى قال فى جزئية أخرى ( رأيت أسرة واحدة لديها 24مكيف فكيف تدعمها الدولة ؟ وإذا دايرننا ندعمها القروش قروش الشعب ويمكن ندير نقاشاً حول ذلك).
*أولا : ماهذا الوزير الذى يدخل البيوت فيبدأ يحسب عدد المكيفات عند الأسرة الواحدة ؟! وكم هى الأسر التى تسكن فى قصور بهذه المواصفات ؟ بالتأكيد هذه الحجة مردودة ولاتقف على رجلين حتى يستشهد بها الوزير الهمام؟ ولو كان أميناً فيما زعم لذكر الأسم ولو ذكره لعرفنا أنه واحد من النبت الشيطانى الذى إستشرى فى هذا الزمن الحزين ولوجدناه من جماعة (هى لله هى لله ،لاللسلطة ولا للجاه)وثانياً: أخيراً تذكر الوزير الشعب وأنه صاحب القروش ويود سعادته أن يدير نقاشاً معه، منذ متى كان هذا النظام يرجع للشعب ورأيه ؟ وحتى عندما حدد الزيادة لماذا لم يرجع المعتز للشعب؟ يااخي كفى مزايدة .
*وإضطراب السيد الوزير يتجلى فى أنه يخاف من الإشتراكية ، وكأنه لايفهم المرجعية التى أتت به وزيراً فيما زعمته منظومته بأنهم يدعون لدولة مرجعيتها الإسلام فكأنه لم يقرأ ان الناس شركاء فى ثلاثة ، الماء والنار والكلأ، إثنين منها من إختصاص وزارته فهل يعقل ان يجهل الوزير أن قمة قيم الإسلام هى الإشتراكية؟ لكنا نعذر الوزير لأنه مهموم بتنفيذ سياسات صندوق النقد الدولي بأكثر من اهتمامه بقيم الإسلام ، وسياسات صندوق النقد الدولي قد تصلح لدول ذات قاعدة إنتاج صناعي عريضة فهى تطلب دائما ان تكون عملتها ارخص بالتالى ستزيد قاعدة صادراتها فتتخلص تلقائياً من الكساد الدوري للرأسمالية ، وحتى البلدان التى تلتزم نهج صندوق النقد الدولي يلتزم الصندوق تجاهها بضخ اموال ضخمة لخطط التوازن الاجتماعي وتسمى المرتبة الاجتماعية لتعزيز قاعدة الاجور والدعم الاجتماعي للفقراء حتى لايستشري الفقر ، أما مايحدث عند ناس زعيط ومعيط ونطاط الحيط عندما تنخفض العملة وتسلم فى ذات الوقت قاعدة الإنتاج وهي هنا الارض فمايحدث هو مانشاهده على واقعنا الحياتي الذى جعل سيد معتز فى حالة من الرعب من كلمة الإشتراكية..ويصبح الطريق نحو زيادة تعرفة الكهرباء محفوفاً بسياج من الرعب والفهلوة والمحاضرات السمجة الممزوجة بالصلف والسخف ..رحمتك يارب، وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
كانت تهمهم منعتنا الحكومة من لبس المنطلون المطرتصب بغزارة الأوحال فى كل مكان ، رفعت فستانها صار نصف الساق مكشوفاً لعيون السابلة ، لم تكترث ، نظرت الى الناظرين بحنق قالت لهم : تفرجوا انتم والحكومة فإنها لاتريد المنطلون ، قولوا لنا ماذا تريد الحكومة المؤمنة؟!!وسلام يا..
الجريدة الجمعة 29/7/2016
الجريدة
بس في حاجة محيراني جاب ال650 واط ده من وين كان قال كفاكم 500 واط كان قلنا ليه كتر خيرك او عملها750 واط نقول نا الحسابات ضربوها ليه كده ام اذا كان عملها 1000 كان نقول رقم مقفول وخلاص لكن سر رقم ده عاوز تفسير وتحليل لو كان عمل 450 كان نقول سر الحسبنله حسبنا الله ونعم الوكيل منك ومن امثالك وناس الحسابات والتكلفة قالوا أرخص من كده بكثير لكن الجيعان أصل مابشبع خليكم علي كده لحدد ما ياخدكم بله يخمكم عسرو علي الناس للصاج وربنا يورينا فيكم عجب
الحكومة اكبر سمسار في السوق وزيادة الاسعار وانخفاض قيمة العملة من مصلحتها والغلاء من مصلحتها ولكن هذا الغلاء له حد معين اذا تجاوزه سينقلب عليها عاجلا والحكومة تسمسر عن طريق تماسيحها الغير نيلية في الغاز والبترول والبنزين والديزل والفحم والدقيق والسكر والدهب اي حاجة بتجيب قروش تتم السمسرة فيها الجنسية السودانية واراضي السودان وماباقي الا السمسرة في الهواء والناس وبيعهم في الدلالة
أسرة واحدة لديها 24 مكيف ؟؟؟
اكيييييييييييييييييييييييييييد أسرة وزير سوداني
وهل امتلاك مكيف فريون يعد من سمات الرفاهية – اذا وجد من يستطيع إليه سبيلا – في بلد تصل درجة الحرارة فيه أكثر من 40 درجة وقد تصل الى 50 درجة ..؟!! ولماذا اصلا اتيتم إلى الحكم والسلطة .. اليس من اجل إسعاد الشعب ورخائه ورفاهيته. .؟!! ولماذا تتعمدون بسياسات رفع الدعم والغلاء الطاحن منذ انقلابكم المشؤوم حرمان الشعب من التمتع بالرفاهية ..؟!! لماذا تتعمدون مضايقة الناس في كل شئ في فاتورة الكهرباء .. في فاتورة المياه .. في رسوم تعليم الأبناء .. في رسوم العلاج .. في الغلاء الفاحش الطاحن الذي لم يتوقف منذ طلتكم علينا في ذلك اليوم المشؤوم .
إذا كنت حريصا ومصرا على سقف ال 650 كيلو واط العجيبة .. لماذا لا تجعلها سقفا للمكاتب والمصالح الحكومية لا سيما مكاتب إدارات هيئتكم الموقرة المنتشرة في انحاء العاصمة المثلثة والتي يستمتع فيها موظفكم وعاملكم الموقر بهواء مكيف الفريون العليل 24 ساعة
ولا أقول ذلك حسدا ولكن من باب القسمة العادلة التي ظننت انك تريد إقامة أركانها فمن باب اولى أن تبدأ بدارك لاسيما أن الفريون يعد من ابواب الترفيه – كما قلت بلسانك – فلماذا تريد أن ترهق ميزانية الدولة ما هو فوق طاقتها ..!!!! ابدا انت اولا بالترشيد. . وهذه واحدة من مداخلاتنا أن رغبت في ابتدار النقاش الذي زعمته. . واقتراحنا الأول والثاني والثالث والرابع والخامس .. ثم الاخير أرفع يدك تماما عن موضوع رفع الدعم عن أسعار الكهرباء ..!! يكفيكم رسوم ايجار العداد الشهرية التي تنهمر عليكم كالمطر برغم أننا قد دفعنا قيمة شرائه مقدما .. فهل هناك رفاهية أكثر من ذلك ..؟!!!!!!!!!!!
وماذا تتوقع من عصابة سد مروى فمعتز ليس له أي مؤهلات سوى أنه إبن خالة البشير وهو مصر على تنفيذ سدوده الجديدة بينما كلها لا تضيف أكثر من 750 ميقاواط في أحسن الأحوال والسبب أن هذه فرصة جديدة للنهب واللهط كما فعلوه بسد مروى والتي طلعت ماسورة.
كل المسؤلين السودانيين بدون فرز لا يفكرون فى وسائل بديلة تحل مشاكل الوزارة ” التمويل ” للمشروعات غير زيادة العب على المواطنين وردمهم بالرسوم . هكذا بكل سهولة . لقد عقمت وتجمدت عقولهم عن التفكير وايجاد حلول بديلة خلاف زيادة الرسوم على المواطنين . وتجدهم يتفنون فى ذلك فاذا كانت هناك رسوم , يقترح الواحد منهم زيادة باسم جديد الخ … وهكذا الشئ الوحيد الذى يفلحون فيه هو الزيادات والرسوم والجبايات والدمغات الخ … من المسميات . لماذا لا يقترح الوزير على الحكومة الشروع فى مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية ويطلب من مجلس الوزراء دعوة الشركات والرأسمالية الوطنية والمواطنين على المستوى الشخصى أن يساهموا جميعا كل حسب امكانياته فى هذاالمشروع وان تساهم الدولة من جانبها باعفاء معدات واآليات المشروع من الجمارك لفترة زمنية محددة حتى يتسنى البدء فى العمل وبذلك تساعد الحكومة نفسها بتخفيف الضغط عليها لعجزها عن توفير الطاقة الكهربائية وفى نفس الوقت الشركات الوطنية والشعب يساهموا من جهتهم وتحل المشكلة . كثير من الدول تشجع المواطنين لتوليد الطاقة الكهربائية من مجهوداتهم الذاتية بالرغم من مقدرتها لأمداد التيار الكهربائى لكل من يحتاجه .