الدكتور منصور خالد آن الأوان لتجاوز التعامل مع قضايا الشعوب بعقلية أمنية

لم تسع قاعة الشارقة الحضور الذي أتى للاستماع للندوة السياسية التي نظمتها طيبة برس أمس الأول، عن “الأوضاع في جنوب السودان ودور السودان”، حيث شهدت حضورا من كل ألوان الطيف السياسي والإعلامي من الجنوب والشمال، إذ يعبر عنوان الندوة عن قضية ما زالت تشغل الرأي العام في الدولتين، والتي تحدث فيها كل من د. منصور خالد، وأدارها رئيس تحرير صحيفة الأيام الأستاذ محجوب محمد صالح، وعقب عليها كل من أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د. الطيب زين العابدين، والدبلوماسي د. الدرديري محمد أحمد، ووزير الدولة السابق للعمل والقيادي في الحركة الشعبية شمال الأستاذ بجامعة الخرطوم د. محمد يوسف أحمد المصطفي. لكن حديث المعقبين علي منصور لم يتطرق إلي ما ساقه خالد، ونحيى كل واحد إلى ما يريد قوله.
الانفجارات المتوالية
ويقول د. منصور خالد إن موضوع هذه الندوة هو الانفجارات المتوالية التي طرأت على جمهورية جنوب السودان منذ استقلاله، وعقب رحيل مؤسس الدولة الدكتور جون قرنق والمآلات المرتقبة لهذه الانفجارات إلى جانب أثرها، ليس فقط على الجمهورية الوليدة بل أيضاً على جمهورية السودان بوجه خاص، ويرى خالد أن هذه الانفجارات لم تكن بفعل الطبيعة بل نتيجه طبيعية لتقاعس النخبة الحاكمة في الجنوب عن الالتزام بالقيم التي أرساها مؤسس النظام لإدارة السياسة والإقتصاد في الدولة الناشئة (وثائق رومبيك) والمعايير الأخلاقية التي ينبغي أن تلتزم بها القيادات وإقناع الجماهير عملياً بأنه إن كانت الحرب التي خاضتها تدمير، فإن للسلام أرباح
تقاسم وظائف
ويضيف أنه برحيل قرنق انطلقت النخبة الحاكمة في طريق آخر أصبحت فيه مصالح تلك النخبة هي الأعلى من مصالح الجماهير ، وسلكت لذلك الطريق طريقاً وعراً قاد إلى هلكة أقسى من هلكات الحرب، ويقول “إن كان في الانفجارات السياسية الأخيرة في الجنوب ما قد أرقني إلا أن أرقي زاد عند التصالح بين المتخاصمين. وعندما يتحول الصلح إلى اقتسام وظائف يحق للمرء أن يسأل: وماهو مكسب المواطن من ذلك التصالح. يقودني للسؤال تبادل الإتهامات بين طرفي النزاع عن السطو على أموال الشعب لا بل الشعب مازال يبحث عن أرباح السلام (dividends of peace). ودون أن أرمي أي طرف بتهمة فالتهم تظل تهماً. ولكن لضخامة الأموال المدعى ذهابها فلا شك في أن من حق الشعب أن يعرف مصيرها”.
التيار
عراب الحركة الشعبية يحدثنا عن غياب القيادة وأدبيات الحركة ووثائق رمبيك .
فليحدثنا منصور خالد عن قتلى قرنق في الغابة ،كم من الأنفس قتل من قادة الحركة من يريد أن يعرف فليرجع الى مراجعات الطاهر التوم مع دكتور لام أكول.
من الأفضل لمنصور خالد أن يذهب الى جوبا وينصح رفقاؤه بذلك وعندها سوف ننصب سرادق العزاء بالخرطوم لقتيلنا بجوبا ،ومن الحب ما قتل.
قادة الحركة الشعبية جميعهم تعرضوا للتنكيل والإقصاء والسجن والقتل (سلفاكير -مشار -لام أكول -وليم نون)والقائمة طويلة يعرفهم منصور خالد جيداً ليت منصور خالد يحدثنا عنهم .
لقد كان القائد قاتلاً فتوارث ثوار الحركة ذلك الإرث وتلك الأخلاقيات وتلك الوثائق من زعيم السودان الجديد الذي أراده وسدنته أن يكون في الشمال وقدر الله أن يذهب مع الريح جنوباً .
ذهب الجنوب دون رجعه ولكن من دون منصور خالد وياسر عرمان ومدمني الفشل والخيانة.
منصور خالد دة سوس الارض صح مدمن الفشل في كل شي هو ساعد الكيزان وابعاد كل القادة حول النميري ليكي يمعهد الطريق لهم انسان فاشل بمعني الكلمة …
ماذا استفاد الشعب السودانى من منصور خالد منذ 1970 و حتى اليوم تنظير و دكتورات و دراسات و كتب و ندوات و لم ينتج فردا واحدا الحمدلله فى امثال الطيب صالح الذين تركوا تراثا ادبيا للشعب..و اثروا الحياة السياسية بنقدهم لكن هذا لم ينفع شعبه بشئ يزكر ليأتى و يذكر الناس بأنه حان الوقت و الوقت كان قد حان قبل انقلاب الشؤم
منصور دون الكثير عن السودان ولم يكن في منصب رسمي الا حوالي 30 شهرا ولكن ماذا قدمتم انتم اللاعنون له. ارجو ان تجدو الوقت للاضافه لا للحذف وان تكون لغتكم اشبه بلغته ان استعطتم له سبيلا . هذا الكلام الساقط الذي يشبه لغه عساكر الامن والمندسين لا يفيد بل يعبر بما في اناءكم. اذهب واقراء ماكتبه منصور واتي الينا بالنقد فيما قااناءكم من اجله بدلا من كيل كل هذا الكلام الخاوي.
د منصور خالد عقلية كبيرة تستحق كل الاحترام
كفى من التعليقات الحاقدة والغير علمية
للاسف النخبة الجاهلة من الحكومة والمحكومين تخون كل من يختلف معها او لاينتمي لمجموعتها او حزبها
هناك ادب المناقشة والرد على ما كتبه الدكتور منصور خالد بطريقة علمية ومنطقية
بعض التعليقات دليل واضح على اسباب تخلفنا
تحويل نقاش عن مشاكلنا المزمنة الى صراح شخصي لايفيد السودان ان يتحرر من قيود الجهل والديكتاتورية
أري عبدة للطاغوت ومدمني الفشل . اليس فيكم رجل رشيد.
دكتور منصور قامة سودانية يفتخر بها كل سوداني سليم العقل والقلب يقرا ويتابع ..
منصور خالد لمن لا يعرفون يعتبر من رموز هذا البلد في زمن قل فيه رموزنا ..
فكر عال .. وتوثيق علمي وادب رفيع في الكتابة .. معلومات عميقة .. تحليل رصين .. قامة علمية فكرية موسوعية تمشي علي قدمين ..
اذا لم تكونوا تعرفون ارجعوا واقروا .. الامر متاح لكل صاحب قلب سليم ..
اما اصحاب الغرض .. فالغرض مرض ولا عزاء للنباح ..
تحدث اخيرا منصور خالد .. وطلبنا منه مرارا .. أن يكون رحيما .. ولا يضن على الجيل الجديد .. ويسلمه الحقائق .. ومنصور خالد خالد .. كان نصيرا لقرنق .. ولم يكن مناصرا المجموعة التى وقعت اتفاقية الخرطوم .. .. دكتور مشار .. ودكتور لا كول .. ولكن منصور تبع جون قرنق .. كلاهما تمتع بمزايا لا حدود لها من الراحل جعفر نميري .. حتى الدكتورة لجون قرنق .. وبني منصور له قصرا فى قلب الخرطوم .. وتمتع بالوظيفة والوزارة دون غيره .. تحول الى مقعد التمرد وملايين القذافي .. لمحاربة النميري .. وتحطيم البنية التحية لجنوب السودان .. لانها فى غير هدي جون ومنصور .. .. نصب جون ومنصور الشراك لكاربينو كوانيين .. واعتبروه ضابط صغير لا يفهم .. بينما الثلاث دكاترة قرنق ولام كول ومشار .. كل صاحب قبيلة .. والرابع د. منصور ليبرالي .. تمرد حتى على حزب الامه .. وعبدالرحمن المهدي منحه .. ليس المساعدة .. فقدكان طالبا مجتهدا ولكن الفرصة ..
د.منصور يحمل القادة الحاليين المسئولية بعد غياب قرنق ..
قرنق .. نفسه بليل من وراء ظهر البشير .. تسلل الى موسفيني .. ويركب طائرته ليضع لنفسه نهاية مؤلمة .. البشير أصابته الحيرة .. كيف نائب الرئيس .. يزور دولة اخري دون علمه ؟؟؟؟؟؟
سؤال للشيوعيين وما تبقى منهم لماذا تحول 95% من الشيوعيين السودانيين واصبحو سي آي آيه ومن الاشتراكية للرأسمالية ومن كادحين لبرجوازيين ومن الحزب الاوحد والزعيم الأوحد والصحيفة الوحيدة للحزبية والتعددية وهل صحيح ان منصور خالد منذ أن كان طالبا كان غواصة أمريكية اللهم كما دمرت الشيوعية دمر أصحاب المشروع “الحقارى” الذين حقرو بالدين والشعب
ألا يستحي من يؤيدون هذا {الجاهل المنحرف العميل الرخيص ( المأبون )} ..كيف يكون “المعهور خانث ” من رموزنا …. أكرم الله السامعين… هذا “الشيئ و عياله” لا ينتعشون إلا في مخاني و مخابئ سفح الرجولة و جرح الكرامة…لا يشتغل هذا ” المشدوخ ” إلا حيث تتوافر الرذلية و تشعشع الخندريس….. ( … و إحدي صحف الإمبريالية قد نشرت عرض وزير عرص كان يتصرف دوما كالمومس قدام بني صهيون و ……..
يا أستاذنا الكبير .. آن الأوان أم فات الأوان “لتجاوز التعامل مع قضايا الشعوب بعقلية أمنية”؟؟!
منصور ههندس اتفاقيةاديس اببا التي اوقفت حرب الجنوب 10 سنوات ولا زلت اذكر وانا صبي الزهو والسماحة التي كانت تملا قلوب الجنوبيين حتى اصيب النميري بالجنون وفاجا الناس بالغاء الاتفاقية وهو امر لا يقدم عليه رضيع ثم زاد جنونه الذي استغله الترابي وزمرته فاعلن قوانين سماها الشريعة فقطع ونكل وقتل واعدم محمود وكتب نهايته بيده وما زال الجميع بمن فيهم منصور في حيرة من امره.