مقالات سياسية

لقب الكرامة الأفريقية .. نَصْبَة لا تنصيب !!

سيف الدولة حمدناالله

يستطيع المرء أن يجزِم بأن الذين ضحِكوا على الرئيس هذه المرة وأقنعوه بأن أفريقيا قد إختارته رمزاً للكرامة الأفريقية دون غيره من الرؤساء، لم يكونوا ليتجرأوا على تنفيذ هذه “العملية” لو أنهم تأخّروا في التخطيط لها لإسبوع واحد، فهذه نصْبه (دبُل كِكْ) لم تضع في الإعتبار ما جرى للرئيس من وراء العملية الأولى التي حرّكت نُشطاء تحصّلوا على تكذيب رسمي من اللاعِب “ميسي” وكذلك من نادي برشلونة نفوا فيه أن يكون لأيّ منهم علاقة بالقميص موضوع النصْب، أو أن يكون للّاعِب عِلم بأن هناك شخص إسمه عمر البشير من الأساس، كما كشف النشطاء وبالمستندات عن مصدر الحصول على “المعروضات” التي أُرتُكِبت بها الجريمة – القميص -، وهو موقع للشراء الإلكتروني “أون لاين” يرتاده المراهقون يقوم ببيع قمصان لعيبة الكرة الدوليين وعليها توقيعاتهم بمبالِغ متفاوِتة بحسب الثِقل الجماهيري للّاعب وجودة صناعة القميص.

هذه المرة عملية نصب واضِحة ولا تحتاج إلى بحث أو تنقيب بشبكة الإنترنت، وجنس هذه العملية (الإيهام) التي حدثت في جامعة أديس أبابا يكون ضحاياها عادة من الأفراد لا رؤساء الجمهوريات، عرض مثلها تلفزيون السودان تمثيلية فكاهية في الثمانينات تحكي عن نصب وقع على بُسطاء أوهمهم مُحتال بأنه حصل لهم على تأشيرات للذهاب للحج، فنزل الضحايا من الطائرة وهم يُهلّلون بملابس الإحرام قبل أن يكتشفوا أنهم قد هبطوا من سفرية محلية بمطار الأبيّض، وهذا تماماً ما وقع على الحشود التي كانت في إستقبال الرئيس وهي تعتقِد أن رئيسهم قد حصل اللقب المضروب.

هذا تكريم جرى تنظيمه بواسطة شخص صاحب غرض أو مصلحة إستخدم إسم جامعة إسمها “جامعة السلام” يوجد لها مقر في العاصمة الإثيوبية وفروع في دول أفريقة أخرى، تماماً مثلما منح رئيس جامعة الأحفاد شهادة الدكتوراة الفخرية لرجل الأعمال “ود الجبل” لقاء تبرّع سخي من الأخير بإضافة مباني للجامعة. (ما الذي حمل زعيم الطائفة السيخية على منح مقعد الصحة الأبدية للرئيس !!)، فالأسباب التي طُرحت لمنح لقب رمز كرامة أفريقيا للرئيس (الدفاع عن الحريات ومواجهة الإستعمار الغربي) تصلح لحجب اللّقب لا منحه، فهو الوحيد من بين الرؤساء الأفارقة – سواء بالحق أو بالباطل – المطلوب للعدالة الدولية، والذي قتل نظامه أكثر من مئتي فرد من مواطنيه بطلقات على الرأس مباشرة لمجرد خروجهم في مظاهرة سِلمية.

كما أنه ليس هناك علاقة لجامعة أديس أبابا بموضوع الإحتفال، وكل ما هناك أن الجهة المُنظِّمة قد إستأجرت فرقة المسرح والموسيقى بجامعة أديس أبابا التي قدّمت (نِمَر) لا علاقة لها بموضوع التكريم من بينها أوبريت يحكي عن مراحِل تطوّر حياة الإنسان، وفاصل من رقصات الفلكلور الإثيوبية وإختتمت عروضها بوصلة راقصة لأغنية “القمر بوبا” للفنان وردي التي يُغرم بها الشعب الإثيوبي (تحرّج تلفزيون السودان من ظهور سيقان الراقصات فحجب الرقصات عند إعادة عرض الحفل)، وإنتهى الحفل بتقليد الرئيس “بردلوبة” حمراء من التُراث الإثيوبي يُمكِن الحصول على مثلها بما يوازي (30) دولار من أيّ فترينة محل بسوق “ماركاتو”، ومعها قماش يُشبه “الفِرَد” التي كان يُنتجها “النَقادَة” في مدينة شندي وُضِع على كتف المُحتفى به.

الذين رتّبوا لهذه العملية لم يُحسِنوا في حبكها غير إختيار قاعة “نيلسون مانديلا” كمكان لإجرائها، لما لإسم الزعيم الأفريقي من دلالة، ولم يبذلوا جهداً في إخراجها حتى يقبل عقل بأنها بحجم اللقب الذي تحتفي به البلاد، ويُقام لبطلها مثل هذا الإستقبال الحاشد بالمطار وتُخصِّص لها القنوات الفضائية برامجها لعقد الندوات (هل شاهدت لقاء الصحفي عبدالرحمن الزومة !!)، فالجمهور الذي حُشِد لحضور مناسبة التكريم في قاعة الجامعة الإثيوبية جرى جمعه من الطريق العام، وهذه حقيقة تُظهرها هيئة الحضور وملابسهم، والنعال البلاستيك التي كان يرتديها من كان يجلس على الصفوف الأولى، كما أن حضور الحفل لم يُبدِ أي إهتمام بموضوع المناسبة أو تجاوب يُذكر مع الخُطب التي أُلقيت في الإحتفال وإنشغلوا عنها بالحديث مع بعضهم البعض، برغم الجهد الذي بذله المُذيع الداخلي الذي كان يحثّهم بتحريك يده وضمّها على الأخرى التي تُمسِك بالمايكرفون (إشارة التصفيق) تماماً مثلما كانت تفعل “ماما إيناس” في برامج الأطفال، كما أن ثلثي الحضور في الإحتقال الذين جلسوا على كراسي متناثرة من البلاستيك كانوا يرتدون زي مُوحّد – لعلهم طلبة كلية عسكرية أو أعضاء فرقة موسيقية – تم حشدهم بواسطة منظمي الحفل تماماً مثل الطريقة التي يملأ بها إتحاد الكرة المصري مُدرجات الملاعب للترفيه عن العساكِر في المباريات غير الجماهيرية.

لم يحضر هذه المناسبة أي من الرؤساء الأفارقة ولا مندوبين عنهم حتى بمستوى السُفراء، وأكبر رأس من حضور الحفل كان شاب ذُكِر أنه “وزير الرُعاة” جلس على مقعد الجلوس الوحيد الموجود بالقاعة إلى بجانب آخر خُصِّص للرئيس المُحتفى به، ويليه في الأهمية مدير جامعة أديس أبابا، ثم شخص أفريقي يرتدي بدلة نُودي على إسمه لحظة التكريم قيل أنه ممثل لإحدى الجامعات الأفريقية.

لم يأتِ ذِكر على لسان أيّ من المُتحدثين في الإحتفال (الوزير ومدير الجامعة) للألقاب التي يجري ترديدها على لسان المسئولين وأنصار النظام في السودان، فقد تحدث الوزير الإثيوبي – بإقتضاب – عن دور السودان في أفريقيا وعلاقة الشعبين الشقيقين، كما تحدث مدير الجامعة عن رغبة جامعته في التواصل العلمي مع الجامعات السودانية، وفي ختام كلمته هنأ الرئيس على إختياره للقب الإحتفال دون أن يُوضّح الجهة التي توصّلت للإختيار بشكل مفهوم أو يوضّح الطريقة التي تم الحصول على اللّقب.

من أين جاء الصحفي إبراهيم دقَش بالقول بأن الإتحاد الأفريقي هو الذي إختار الرئيس للّقب !! ومن أين جاء حديث التيجاني السيسي وهو يصرخ في حماسة وإنفعال بأن سبب منح الرئيس للّقب هو دوره في الحوار الوطني وترسيخ الحكم الديمقراطي.

لا يأسى المرء على وقوع الرئيس تحت قبضة الذين يُعرّضونه لمثل هذه المَسخَرة وبمثل هذه الوتيرة المُتسارِعة، فهو الذي إختار البُطانة التي تُعرّضه لكل هذا الإستهذاء، ولكن الذي يأسى له المرء أن يُخدَع الشعب بما يجعله يعتقد في صحة ذلك وأن يُصبح شعب مثلنا له تاريخ مضحَكة للأمم.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الذي نسمعه من الجميع وخاصة في موضوعي ميسي وجامعة اديس وتكريم البشير انه اي السيد الرئيس درويش سهل خديعته ياأيها العقلاء لماذا فشلتم كل هذه السنين من ازاحته من سدة الحكم- هل هو الدرويش ام الدراويش المعارضون المتصوفون ؟.

  2. ابشروا
    عاصرت في حياتي النميري, السادات, القذافي, صدام..والكثير من اشباههم من الرؤساء الافارقة وغيرهم
    أي مرة رايت فيها مثل هذه الالقاب او الاحتفالات او الملابس العجيبة او الهستيريا الا و أعقبتها نهاية تراجيدية عاجلة

  3. في جائزة منتدي الكرامة المزعومة:
    (( من يقنع البشير أن عزته وكرامته في توفير سبل الحياة الكريمة لشعبه وفي داخل حدود دولته…البشير أشبه بالابن العاق الذي يبحث عن رضا والديه لدى عاهرة ))

  4. ومن أين جاء حديث التيجاني السيسي وهو يصرخ في حماسة وإنفعال بأن سبب منح الرئيس للّقب هو دوره في الحوار الوطني وترسيخ الحكم الديمقراطي.
    ***اين هذا السيسي من ذلك السيسي؟؟؟***

  5. تغطية فضيحة بفضيحة أخرى، كمن يطفئ النار بالعويش

    بعد فضيحة الفنيلة بتاعة ميسي، حاول فلاقنة المشير الذين يجملون له سوء صنائعة، الهروب إلى الأمام بفضيحة أكثر وقاحة وكذبة أكثر دنائة، بقحامه في ورطة أكبر، مستغلين بأنتهازية الأسبوع الثقافي لطلاب جامعة أديس أبابا وفارضا نفسه بالتكريم الأفريقي المذعوم (رمز العزة والكرامة الأفريقية)…

    بعد هذه الفضائح المتتالية، لن يكون بمقدور أي رئيس دولة يحترم نفسه وشعبه أن يتجمع بعمر االبشير تحت أي زريعة ويبث ذلك الأجتماع على وسائط إعلام دولته الرسمية …

    البشير أضحى رئيس منبوذ ومعزول وكل رؤساء العالم وسياسيه يتجنبون لقاءه أو إلتقاط الصور معه … هذه العزلة بانت وتجلت في القمة الأفريقية بكيقالي رواندا، التي قاطع البشير بقية جلساتها وعاد مبكرا إلى الخرطوم.. وتأكدت في القمة العربية الأخيرة بنواكشط – مورتيانيا…

    ففي قمة كيقالي تم تجاهل تام من قبل القادة الأفارقة لمطالب السودان الدعاية للأنسحاب الجماعي من المحكمة الجنائية، فلا رئيس الدورة أو أيا من القادة الأفارقة، يكلف أحدا منهم نفسه بذكر المحكمة الجنائية سلبا أو ايجابا في خطابه ولو من باب المجاملة للمشير البشير …. أما في القمة العربية بنواكشط، فقد تجلت عزلة المشير في ممثل وفد الجزائر للقمة العربية بثناء وأستحسان دور محكمة الجنائية الدولية وطالب القادة العرب بدعمها وأثنى على خطوة دولة فلسطين والرئيس عباس أبو مازن بطلب الأنضمام إليها..

    حتى اللقاءات الجانيبية بين رؤوساء الدول والتي تتم على هامش هكذا دورات وقمم، فقد باءت كل محاولات الرئيس وفريقه لعقد مثل هكذا لقاءات بالفشل وقوبلت أتصالاتهم بالتجاهل والصدود بدواعي ارتباطات مسبقة….

  6. يا لها من مهازل رئيس شعبه عائش عيشة زل وهوان ويفتقر لابسط سبل الحياة ولكن شعب كريم بقيمه وتقاليده ولكن لم يجد قائد له كرامه كما يزعم المطبلاتية

  7. والله يا مولانا غايته الصحفي إبراهيم دقَش دا لا تعليق على ما يقوله فهو مجرد واحد أرزقي في زمن الغفلة، أما السيسي دا فكان منظره حقيقة مخجلاً للغاية وأظن ناس دارفور كلهم خجلانين من عمليته!!! بس الراجل بيبحث ليه عن وظيفة جديدة بعد أن يتم حل السلطة المش عارف إيه اللي هو رئيسها الآن….. لكن بشة اتلوم عديل كدا وما معروف التكريم القادم حيكون من أي كارتل!!!!

  8. عزيز أنت يا ريس
    (يا رمز الكرامة و الشموخ)

    عمل لها فنالها عن جدارة و استحقاق .. فهنيئا لنا قبله بما غرست يداه .. نعم هو رمز عزتنا و قائد مسيرتنا و بانى نهضتنا .. و فخرنا بين الأمم .
    عزيز أنت يا ريس برغم قساوة الزمن و تعاضد الفجار و الكفار ……. و الطابور و الإحن ..

    عزيز أنت يا ريس و أنت تطرد السفير البريطانى حين تجاوز الخطوط الحمراء يوم اراد ان يواصل نهجه القديم بحكم البلاد بالاشارة من السفارة .. طردا عده البعض كفرا صراحا حتى قال قائلهم من أين جاء هؤلاء .. و قال آخرون (قد قامت القيامة) ..

    عزيز أنت يا ريس يوم خيرت الأمريكان بين مواصلة العمل فى استخراج البترول او التنازل حالا .. فقالوا ساخرين و هم يحسبوننا مثل آخرين لا يفرقون بين براميل البترول و براميل المريسة (هو انتو عندكم بترول .. بترولكم دا سيء النوعية .. قليل الكمية .. غير مجد اقتصاديا) .. و يتبعهم الإمام مستهزءا بقوله (دى أحلام زلوط) .. كلمة لم يلق لها بالا .. و أخذته العزة بالإثم فلم يعتذر عنها إلى يومنا هذا ..

    عزيز أنت يا ريس يوم غدر بنا قرنق و نحن نفاوضه فى ميشاكوس فكان قراركم الشجاع بسحب المفاوضين حالا و قولك الجهير (لن نتفاوض تحت الضغط .. و لا تفاوض قبل تحرير توريت) .. فكان لك ما أردت حين استرددناها فى أقل من شهر رغم الحصار و الأمطار و التخذيل .. استردادا أدخل جون قرنق العناية المكثفة بمشافى نيروبي شهرا كاملا ..

    عزيز أنت يا ريس و أنت تصفع الارجوز و رهطه حين تلجلجوا عن دخول الانتخابات الرئاسية و البرلمانية لعام 2010 و أنت تردمهم بالقول الفصل (مافى انتخابات برلمانية إذن مافى انتخابات لتقرير المصير) .. فيأتونك مهرولين حفاة عراة …. غرلا ..

    عزيز أنت يا ريس و انت تعيد صفع الارجوز ثانية فى جوبا و بين أهله ورهطه يوم شاركتهم أعياد استقلال السودان فى الفاتح من يناير 2008 حين تطاول الارجوز و أنكر الدعم الموثق بملايين الدولارات .. صفعا انتزع صفير و تصفيق قومه .. فلم يجد إلا أن يخوض معهم صفيرا و تصفيقا فى تراجيديا تثير الضحك و الشفقة معا (الزول دا شن نفرو) ..

    عزيز أنت يا ريس و انت تمزق قرارات مجلس الرعب الدولى و منظماته الارهابية و تقول لهم بعزة و شموخ (بلوها و أشربو مويتا) ..

    عزيز أنت يا ريس و انت تدوس بنعلك الجنائية و قضاتها و قراراتها فى شمم و كبرياء .. و تمكث بين أهلك و شعبك فى دارفور الكبرى ايام و ليالى .. و تخاطبهم فى لقاءات مفتوحة فى الفاشر و نيالا و الجنينة .. و غيرك يتنقل داخل عاصمته بالهيلكوبتر و يتابع المباريات عبر الشاشات من خلف جدر حصينة ..

    عزيز أنت يا ريس و أنت تمسح العالم جيئة و ذهابا و تمسح بقرارات الجنائية أرض العالمين طولا و عرضا .. و القوم حيالك يختلفوا و يصطرعوا ..

    عزيز أنت يا ريس و طائراتك تهبط فى العراق و ليبيا تكسر الحصار و تحمل الغذاء و الكساء و الدواء للنشامى و الماجدات جهرة و عنوة … و رجالة … و ترفض البلطجة الاممية و توقظ النخوة العربية فى قلوب تقلبت بين المخمل و الديباج حتى قال سفيههم (أنج سعد فقد هلك سعيد) .. و قال مترفيهم (و نحنا مالنا) ..

    عزيز أنت يا ريس و طائرتك الرئاسية تسبح فى سماء دولة الريس الهمبول مرات و مرات .. و لسان حاله يقول (مش كدة يا عمر .. أنت كدة ح تضيعنى يا عمر .. ثم يخر ساجدا لله ان يكفيه بلاوى عمر) .. فيستجيب الله …… و يجرفه الربيع العربى ..

    عزيز أنت يا ريس و أنت تتحدى أمريكا فى عقر دارها و تطلب تأشيرتها للمحفل الاممى .. فيصيبهم الرعب و تجحظ أعينهم …… و لا تزال ركبهم تصطك ..

    عزيز أنت يا ريس و أنت تحاصر الجنائية و تعريها قطعة قطعة فى المحافل الدولية و خاصة الافريقية و العربية سبع أعوام حسوما و تنزع عنها ورقة التوت فإذا هى (مومس و لعوب) .. يشتري الرجل الابيض قضاتها و شهودها من الغوغاء و الرجرجة و الدهماء ليقهر بها ارادة المستضعفين و الاحرار .. و لكن هيهات هيهات .. فليس كل اللحم يؤكل .. و الريس ما نوريغا ..

    عزيز أنت يا ريس و أنت تحرر أخواننا الأفارقة من عقدة الخواجة و الاحساس القاتل بالدونية و تضخ فيهم دماء الحرية و العزة و الكرامة و الشموخ و الكبرياء .. و ها هم الآن ينسلخون من الجنائية دفعة واحدة و يركلونها فى المذبلة .. و لسان حالهم يقول بالفم المليان (الزارعنا غير الله اليجى يقلعنا) ..

    عزيز أنت يا ريس .. فلئن فاتك شرف رموز أفريقيا و هم يحررون اوطانهم من الاستعمار البغيض (المهدى الامام .. الازهرى .. عبد الناصر .. بومدين .. بورقيبة .. جومو كنياتا .. باتريس لوممبا .. احمد سيكوتورى .. عمر المختار .. جان فيدل بوكاسا .. كينيث كاوندا .. جولياس نايريرى .. روبرت موغابى .. سياد برى .. ميلتون اوبوتى .. نيلسون مانديلا) .. نعم نالوا ذلك الشرف و تلك الجدارة بتحرير أوطانهم .. لكنك تفوقهم شرفا و شموخا بتحرير كل أفريقيا و كل المستضعفين فى مشارق الارض ومغاربها من قبضة الاستعمار الحديث عبر مؤسساته و منظماته و مخالبه و أنيابه التى صممت خصيصا لقهر الشعوب و كسر ارادتها و تطويع قادتها و ابتزازها و سلب خيراتها ..

    عزيز أنت يا ريس .. و أنت تجسد عزة المؤمنين أفارقة و عربا و عجما .. و حق لأفريقيا ممثلة فى أعرق جامعاتها (جامعة أديس ابابا) بقيادة خيرة علمائها و رموزها و ناشطى الحقوق الافارقة أن تحتفى بك و تفتخر و لسان حالها يقول (إنى ليعجبنى الرجل إن سيم خسفا قال لا .. و إن زيد عسفا قال بملء فيه .. لا و ألف لا) .. كيف لا و انت تخوض معارك العزة و الكرامة مثل السيف وحدك و تنتصر فيها كلها .. تحرر بها بلادك و شعبك .. و المستضعفين و الافارقة و العرب ..

    عزيز أنت يا ريس و شعبك يباهى بك بين الأمم مرفوع الرأس موفور الكرامة رغم اؤلئك النشاذ الذين لا يعرفون عزة و لا يملكون كرامة .. الذين باعوك لمحكمة التجنى الدولية بدراهم معدودة و وعدا سراب بتمليكهم بلادنا و رقابنا (على الطلاق دى يا ها أحلام زلوط زاتا بى زاتا) ..

    عزيز أنت يا ريس و أنت تتجاوز عن اؤلئك الذين حزموا أمتعتهم عشية صدور قرار الجنائية .. و عن اؤلئك الذين إن تصبك حسنة تسؤهم .. و إن تصبك مصيبة يفرحوا بها …. نقولها بالفم المليان (موتوا بغيظكم أيها النكرات) ..
    عزيز أنت يا ريس و خرطوم الصمود تخرج مجددا لاستقبالك بالأحضان و هى تردد مع المجاهد طيب الاسماء ..

    عهد الرجال .. ما بنخذلك ..
    بيعة صمود .. ما بنخذلك ..
    وإن جات جيوش الكفر جت شان يعزلوك لا بنعزلك لا بنسلمك ..
    ديل يا البشير عملاء و كلاب كم مرة حاولوا هزتك ..
    مشوا لليهود متآمرين قايلين يمين من صدمتك .. تركع عديل لى امريكا او .. تنبطح من هجمتك ..
    ناسين … وليد أمك شهيد ..
    ناسين … رفيق عمرك شهيد ..
    نا سين … مواقف عزتك ..
    قايلين بترهن أمتك ..

    المجد و الشموخ للأحرار فى الجوار و عبر البحار .. و الخزى و العار للعملاء و الغوغاء و الرجرجة و الدهماء .. و ألف مرحب بكل معارض سليم الوجدان عفيف اليد و اللسان ..

    جعفر بانقا

  9. تسلم صديقى العزيز …. سيف الدولة حمدنا الله …. ويسلم قلمك …. الذى ظل يذرف المداد … طوال الفترة الماضية … ونحن نذرف الدموع على …. حال بلادنا التى صارت ملطشة … لليسوى …. والما يسوى …… انها … ختام المسرحية التراجيدية التى ظلت تعرض على مسرحنا السياسى …. منذ العام …1989م …وفى … خواتيم … هذة المسرحية … صار كل … الممثلين والكومبارس … عبارة عن …. بلهاء …. يضحك عليهم … الجميع …. على بلاهتهم … ومسخرتهم ….
    كان الله ….. فى عون … بلادنا …..

  10. يا مولانا /// البردلوبة الحمراء // دي البدلة حقة لولية الحبشية ملكة الزار

    أصلا أخوانا الأثوبيين قالوا للرقّاص – ما بحلك من الجنائية إلا لولية الحبشية

    وصَدَق الأهبل … ضحكت حتى الثمالة وحزنت كثيرا على السودان وأنا أرى وزير

    الدفاع بالنظر وهو يحاول أن يعرض مثل – جراب الفول الرئيس الرقاص ..

    ولم تسعفه شترته … فتركها غير نادم … للرقَاص الذي لم تسعفه الركب هو

    الآخر .. اللهم يا حنّان يا منّان ، ألطف بشعب السودان

  11. قلت لي “لم يحضر هذه المناسبة أي من الرؤساء الأفارقة ولا مندوبين عنهم حتى بمستوى السُفراء، وأكبر رأس من حضور الحفل كان شاب ذُكِر أنه “وزير الرُعاة”. ههههههههههههههههههههههههاي . والله ما يسمى عمر البشير رئيس جمهورية السودان اصبح ملطشة ومضحكة. قلت لي لم يحضر الحفل الا ” وزير الرعاة ” هههههههههههههههههههههههاي . جد والله انا بضحك من الأعماق !!!!. لكن بشه يستاهل . فمن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام . الشيء المؤلم حقا ان عمر البشير بعد 27 سنة من الحكم لم يبلغ سن الرشد بعد .

  12. كيفما تكونوا يولى عليكم
    لندع الرئيس ونتوجه الى انفسنا والى جماهيرنا …لماذا أصبحنا في هذه الحالة
    ولماذا لم يظهر أهل المروءة عندما تعدى المعتمد بالضرب على مواطن تصدى للظلم
    الشعب السوداني …لم يعد هو الشعب السوداني مفجر الثورات
    الثورة البلشفية نجحت عندما بدأ الكتاب والمفكرين يهاجون الشعب الغارق في الفودكا ومستسلم للذل والهوان
    فلتكن التوعية وسط الجماهير ….بدون ذلك كما قال دكتور نافع : لونمنا نومة أهل الكهف فلن تستطيع المعارضة تحريك الشارع ….

  13. ابشروا… فاننا لا نري في هذه المساخر و الغيبوبة الا فرفرة المذبوح…و ان هذا الكابوس في اخر فصوله..و ان الحلقة قد احكمت حوله…فمرحبا بالقادمات!!!

  14. الا يكفى الرئيس البشير فخرا انه قضى على حكم الصادق المهدى الذى اتى بانقلاب انصارى فى 6/4/1989 وذلك عندما احتل الانصار القيادة العامة والكبارى والاذاعة وحلوا الاحزاب وعطلوا الدستور وطاردوا الصحف والصحفيين وفصلوا الجنوب وكثرت الحركات المسلحة فى السودان والتدخل الاجنبى سياسيا وعسكريا حتى جاء نظام الانقاذ بقيادة البشير واعاد الديمقراطية والتعددية وحكم القانون والامن والسلام والوحدة الخ الخ الخ!!!
    كسرة:ماذا كان يكون حال السودان يا اخ سيف الدولة حمدنا الله لو ما اتت ثورة الانقاذ وانقذت السودان من الحكم الديكتاتورى ووحدت السودان واوقفت الحروب وعمت الحريات والسلام السودان واكان ما اخاف الكضب عذبوا امريكا واسرائيل وارجعوا حلايب واعادوا للمزارعين السودانيين فى الفشقة كرامتهم وختوا الحبش وشفتتهم فى علبهم!!!!!وافريقيا كلها عارفة الكلام ده عشان كده كرمته!!!
    كسرة اخيرة:حكام افريقيا ما زى حكام اوروبا الغربية وامريكا الذين يعذبون شعوبهم هسع ما شايفين الالمان والبريطانيين والامريكان وهلم جرا شعوبهم مضطهدة وكايسين اللجوء فى سوريا والعراق والسودان وليبيا ومصر واليمن؟؟ حكام افريقيا ما شاء الله بيحترموا حرية شعوبهم وكرامتها الخ الخ الخ!!!

  15. هى مسرحية من اعدها يعرفون تماما انهم لو وضعوها فى ميزان ما سماه ( كرامة افريقيا ) يعرفون ومتأكدون تماما ألا قيمه لها .. وان البشير ﻻيمثل افريقيا ولا كرامتها بل متأكدون ان البشير ليست له كرمه من أصلها…!! وكلهم يعرفون ان البشير لو اطلقوا عليه اسد افريقيا او حتى لبوتها لن يغير فى امر الجنائيه شيئا بل ﻻبد ان يمثل امامها طال الزمن اوقصر .. ويعرف تماما ان ضررها اكبر من نفعها وايضا المخرج والممثلون يعرفون ويعون هذه الحقيقه سواء على مستوى الخارج او على المستوى المحلى بل حتى رئيسهم الهمبول هذا يعرف تماما ان المسأله كلها كذب فى كذب ولكن له دور ﻻبد ان يؤديه وإﻻ …؟
    ولكن برغم ذلك وبرغم ان هذه المسرحيه بها كم هائل من السذاجه والغباء .. ولكن برغم ذلك ليست لهم يد و(ماعندهم طريقه ) غير عرضها خاصة هنالك عوامل مساعده تجعلهم يعرضونها برغم صفافير اﻻستهجان..!!
    اوﻻ هنالك عدة مستجدات تجعلهم فى حوجه ماسه لتحريك بركهم الراكضه ( وكمان جابت ليها روائح نتنه ) مثلا القضيه القديمه الجديده محاولة اغتيال مبارك وما صاحبها من اغتياﻻت ..والتدهور اﻻقتصادى المخيف وتكاسل قطر فى مد يد العون وانشغال تركيا بأحداثها ومطالبة الكويت بديونها .. وارتفاع اﻻسعار بصوره جنونيه .. وهم يريدون فى هذه ( الجوطه ) ان يمرروا اسعار الكهرباء والوقود..!!
    ولذلك اعدوا المسرح اعدادا جيدا وجهزوا كل منافق وارزقى وتجار المهرجانات كلهم عملوا على اعداد الهمبول ليؤدى دور البطل والممثلون ﻻ يشترط ان يجيدوا ادوارهم كما ينبغى بل حيث ما اتفق خاصة اذا كانت الميزانيه مفتوحه .. !!

  16. انا شخصيا والله ماضد البشير ولا معارض بس اللي بيحصل ده والله عيب وعيب كبير يعني بطانة اسوأ من كده ماشاهدنا ولا اعتقد سنشاهد يعني لايمكننا ان نصدق هل هناك بشر بهذا المستوي حوالين الرئيس ؟؟؟؟
    زمن فيهو العالم اصبح اصغر من قرية والمأساة الكبري يجيك واحد زي الدكتور دقش الذي كناااااا نحترمه ويجي يدقشنا بكلام لايقوله اكبر كسار تلج والله حرام عليك يادكتور دقش وتذكر انك لن تعيش اكثر مما عشت وستسأل عن كل هذا عموما ندعو الريس ان لاينساق وراء امثال هؤلاء المستشارين الذين سيزيدون حنق الناس عليه اثر مما هو حاصل الان وسلام

  17. عندما يريد الله أن يزيل حكم ظالم
    يجعله هٌزءً أولاً بين الناس.. ثم يمسخره ويذله ذُلاً شديداً ..
    أما هو وفي سعيه للتمسك بالسلطة يرى الذل كرامة والسخرية تكريماً والهزء مفخرة
    يصير لعبة لصغار جنوده وحشمه ومرافقيه , بعد أن يبعد عنه الكبار خوفاً وطمعاً
    يصبح بهلواناَ يشد له الصغار الحبال وهو يتقافذ من فوقها معجباً بفهلوته..وسلامته

    يدير الكبار وجوههم عنه ..ويجمعون .. ماكنزوا .. إستعداداً للرحيل
    وقد أيقنوا أنها النهاية .

    ثم يرده الله إلى أسفل سافلين
    ويُشِهد عليه ملائكته وجميع خلقه
    ثم لا يجعل في قلب صادقٍ شفقة عليه
    ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر

    سُنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا

    البشير يعيش آخر أيامه رئيساً

  18. بطبيعة الحال لا أتوقع أن يكون البشير احد المتابعين لكل هذه التعليقات التي لم يقصد منها أصحابها إلا إصلاحه حرصا منهم على ماء وجه الشعب الذى يحكمه بحكم الآمر الواقع وانا على ثقه ويقين لا يزعزه شك بأن على عثمان هو من يخطط لكل هذه المهازل فالكيزان كما طبيخ (الملوخيه المفروكه!!)يتركون آثرا أينما حلو لو لم تك في الملابس تجد آثرها بين فرقات الاسنان وكذلك الكيزان وليس ادل على ذلك المصريون الذين يشتكون لطوب الأرض من تغلغل الاخوان في المؤسسات والوزارات وظلوا يلاعبون الرئيس السيسى رغم الجهد الذى يبذله في سبيل تطوير بلده والنهوض به وبالنظر لما يجرى في تركيا لقد كان فتح الله غولن طوال حياته (فردة) رجب طيب اوردغان وبحكم قربه منه كان عالما بمدى تغلغل انصار غولن وعندما رغب التخلص من جماعة الآخير لم يحتاج لزمن والمتابع لهذه الجماعات يدرك أن المكر والخداع والغدر من صميم طبائعهم ويكيدون لبعضهم بإسواء مما يكيدون به على الآخرين!! وعلى كل حال إذا بلغت هذه المقالات والتعليقات البشير بواسطة اى شخص مقرب منه كشقيقات مدام وداد بابكر او أبنائها عليهم تنبيه الريس وينصحوه بمراقبة (النمس)المدعو على عثمان عن كسب لان عليا الذى نجح في الكيد وبنجاح منقطع النظير على شيخه وتمكن من ابعاده بسلاسه لن يعجزه الكيد على من هو اهون عليه من الشيخ وانبه البشير على عدم التعويل على أجهزة آمنه وخاصة ان (على ملوخيه)لم يترك مكانا إلا وترك عليه آثره وكلامى هذا ليس حبا وكرامه في البشير إنما خوفى على حماقات ترتكب في حق هذا الوطن !! يا ترى الخال الرئاسي واخد بالو كويس ؟!!.
    تنبيه هام: بعد دقائق ستبث قناة الجزيره الحلقه الآخيره لشهادة المفكر الاسلامى السودانى حسن عبد الله الترابى فترقبوه!!.

  19. هل سيطلع علينا خطيب الجامع الكبير في الخرطوم والكاروري في مسجد الشهيد يوم الجمعة القادم ويتهمان الحركات المسلحة والمعارضة والطابور الخامس بأنهم تامروا مع جامعة أدس لادخال الرئيس قي هذه المهازل التي حدثت ؟؟؟؟؟

  20. الظاهر الرئيس لعبوا عليه الجماعة الحرامية في القصر والمراسم والسيسي والكمبارس
    المقصود الحشود الغنم المشوا يستقبلوا الرئيس – ملعوبة صاح حتى على الريس اللي صدق الكذبة ورقص الرقصة ديك هههههه

  21. مولانا لك التحية نحن البقينا مسخرة طالما واحد زي ده حاكمنا
    لمتين نقعد نصف أفعال هذا العاهة نضحك ونتندر فقط كما يفعل المهرج في حلقة السيرك ,البلد تضيع مستقبل الاجيال يضيع

    نحن نلوم نفسنا بس !

    ماالذي يأخر الشعب السوداني عن الانتفاض حتى الآن؟؟

    نحن مابنستاهل أصلاً نحن عولاق نحن ناس سااي نحن لادين لا فهم لا وعي لا فكرة لا رآي
    مقطع من قصيدة رائعة جداً عميقة جداً وساخرة جداً للشاعر الفذ عمر على عبد المجيد
    تجدوه على الرابط التالي https://youtu.be/ArPrjKO8W18
    استعموا له

  22. لك التحية مولانا حمدناالله..اليومين دي ماشاء الله نشاهد في كوميديا رئاسية على الهواء مباشر..ومجاناً..
    أولا: لا الجهة منظمة التكريم هي جهة حقيقة..ولا المحتفى به يستحق “التكريم”..بل يستحق “التوبيخ” بجدارة اذا صح التعبير..الموضوع كله “نصب” و”احتيال..زي عملية النصب التي حدثت قبل عامين تقريبا بالتأكيد يتذكرها القراء وكان بطلها وكيل وزارة الدفاع برتبة فريق وآخرين كيزان.

    *بأن احد سماسرة الاستثمار الوهمي، واحد جوكية غسيل الاموال، أخبر الامين العام لوزارة الدفاع وهو برتبة فريق، بان هناك اموالا في دولة غانا، في حوزة مجموعة من جنسيات مختلفة، استولت عليها بطريقة ما، من داخل الاراضي الليبية، بسبب احداث وتداعيات ثورة 17 فبراير والتي كانت قد نشبت ضد العقيد معمر القذافي. ونقل السمسار الى الامين العام لوزارة الدفاع بان الاموال تبلغ 5 مليار دولار، وانها في حاجة الى “تبييض وجعلها نظيفة تماما”، وقال له ان ذلك يحتاج الى تخطيط وتدبير وقبل ذلك يحتاج الى تمويل.ان ترحيل المبالغ الدولارية من غانا يكلف حوالي (900) الف دولار عدا نقدا..على العموم قاموا بتدبير المبالغ واستأجروا طائرة وكابتن باعتبار ان العملية في غاية السرية..

    *المهم ان المفاجأة ألجمت الجميع حينما وصلوا مطار اكرا ووجدوا مجموعة من السعوديين والليبيين في انتظارهم، وابلغوهم بان مبلغ الخمسة مليار دولار لا يوجد في أكرا، وانما يوجد في مكان اخر في منطقة تسمى (تما) وهي قاعدة خلوية
    وهناك في منطقة (تما) طلب بعض الاشخاص الوسطاء والاصلاء في العملية من زولنا ومجموعته ايضا دفع مبلغ (700) الف دولار عدا نقدا، وفي النهاية قرروا العودة الى الخرطوم، بعدما تيقنوا بان الامر لم يكن سوى عملية احتيال كبيرة، المتهم الرئيسي فيها الامين العام لوزارة الدفاع، وشخصية رفيعة اخرى في الوزارة، اعطته الضوء الاخضر لإتمام العملية ..

    *** هي نفس نصب الخواجية بتاعت فنيلة ميسو..ونصبة منتدى الكرامة الافريقي على رئيس الدولة.. وان اختلفت المسارح !!!
    تحياتي…

  23. قد جعل الله رئيسكم أضحوكة بين العالمين فماذا أنتم فاعلون يا رجال؟ البشير يستحق أن يجعله الله أضحوكة فقد أذلنا بالفقر فأذله الله ببطانته، يوم فانلة ميسي، يوم لقب العزة والكرامة، وستأتيه هذه البطانة يوماً بمايوه كوندوليسا رايس تعبيراً عن إعجابها بالبشير أو جزء معين منه، ما يهم، وإن لم ينتج وريثاً للعرش!

  24. .
    أين الكرامة …..؟!!!!!!؟؟؟!!!
    يا زمان الذل والانهاك
    يا زمن التشرد والضياع
    أين السلامة يا زمان الحرب
    يا موت الضمائر ي لجوء الانتجاع ؟!!
    عمر البشير وصحبه أهانوا البلاد
    ولم نزل …..مشغولين في الاعداد
    من اجل اجتماع ……!!!!!!!!
    .
    …………. علي احمد جارالنبي …………..

  25. للتوضيح..
    * “البردلوبه” هى زى إثيوبى “تقليدى وخاص”، إرتبط أساسا برجال الدين المسيحيين الاقباط الأوائل فى إثيوبيا!..و يرتديها فى الحاضر بعض “قساوسه الكنائس” الأثوبيين!..و بعض المواطنين الاقباط “المقتدرين ماليا”، خاصه فى عيد الكريسماس الذى يصادف 7 ينائر من كل عام، و أعياد رأس السنه التى تصادف 10 سبتمبر من كل عام!..
    * و كان يرتديها كذلك بعض المطربين الأثيوبيين اثناء أدائهم فى “الإحتفالات الوطنيه” و المناسبات العامه، (بإعتبار وضعهم المالي، و كتمييز لهم عن العامه و الدهماء!)، مثل الفنان المعروف محمود احمد و الفنان الشهير تلاهون قيسسا و الفنانه الشهيره آستير أوكا، و غيرهم..و أيضا بعض الراقصين و الراقصات فى فرق “الفولكلور القوميه”!
    * و “البردلوبه” موجوده بكثره فى سوق “ماركاتو” الشعبى باديس ابابا، كما ذكر مولانا سيف الدوله!..و فى سوق “بياسا” الأفرنجى، و فى بعض “معارض الازياء” فى الفنادق الكبرى، و فى كل اسواق المدن الأيوبيه!..و لا يتعدى ثمنها 400-450 بر حبشى، و هو ما يعادل 20-22 دولار!..او حوالى 300-330 جنيه سودانى!
    * لقد أهان هؤلاء القوادين و الفواتى و السماسره، عمر الدلاهه إساءة ما بعدها!..لكنه يستحق!..و فى الحقيقه هو لا يسوى اكثر من “البردلوبه” التى “لبسوها ليه، و قاموا إرقصوا”!
    * و للعلم، المدخل الرئيس “لبشتنة” هذا الدلاهه، لا بد ان يكون و دائما عن طريق المتخلف عبدالرحيم محمد حسين!!

  26. للست استغرب في بطانة الشخصين المذكورين ابراهيم دقش والتجاني السيسي

    الاثنين عاشوا في اديس ابابا يعلم عنهم السودانيين الكثير الاول برهن انه شخص الهوي و ليس اعلامي القلم والحصف كما يدعي ذلك او لمن يتحدث عنه انما بلطجي في اخراج المسرحيات الاعلامية السيئة واما الثاني مشتري الذنة معلوم امره لا يحتاج الي تفسير اكثر من ذلك شخص باع ارواح اهله بثمن ملايين الدولارات توقع منه كل شئ واني اشكر الاستاذ حمدنا الله انه نبهنا ان الجامعة الاثيوبية والاتحاد الافريقي ليس طرفا في تراجيديا المسرحية الفاضحة والله انه امر مهين وشنيع في امر السودان وسيادته انها عقلية التنظيم ونفوسها التي لا تعرف الخجل والحياء واللهم انقذ بلادنا منهم واشباهم الفاسدين الذين يجوبون في عواصم الدول لامر التفاهات والخبث وفبركة الاشياءوالمظاهر والظهور في الاعلام انهم اشخاص فاقدي العقول والفكر ولكن يا ليتهم يعلمون انالعالم اصبح قرية صغيرة لا يمكنك ان تضحك علي الناس بل العكس تضحك علي نفسك نسال الله ان يزيل هذا البلاء من سودان العزة والشموخ امين يارب العالمين

  27. التجانى سيسى ينطبق عليه المثل من عاشر قوما أربعين ليلة صار منهم لكنه صار ملكيا أكثر من الملك ولا يخجل أو يهمه أن 70% من سكان المعسكرات في دارفور هم من أهله الفور كما لم يهتم أيضا بأنه يمثل الإدارى الأول لهذه الفبيلة العريقة بحكم منصبه كديمنقاوى خلفا لشقيقه المتوفى لكن كما يقال النار بتخرا الرماد بجانب ذلك فإنه وإبراهيم دقش من طينة واحدة فهم أزيار نساء فالأول معروف بأنه ملك الليالى الحمراء مع الأثيوبيات عندما كان يعمل في منظمة الوحدة الأفريقية أما السيسى فقد تزوج وطلق ثم تزوج وطلق ثم تزوج وترمل وما زال شبقا مع تاريخ حافل في مكتبه المقفول دائما عندما كان أستاذا بجامعة الخرطوم وهو الآن قد دخل في جوقة المؤتمر الوطنى يبحث عن المناصب والإسترزاق وإقتناء فلل جديدة في لندن والخرطوم وحسابات مليونية في بنوك بالخارج وسيارات مصفحة وجواز بريطاني أحمر يفر به إلى هناك ساعة الكعة وفرارا من العيدان أما دارفور فلها رب يحميها.

  28. التحركات الاخيرة دي كلها اظنها تدخل في اطار المكايدات ضد المحكمة الجنائية الدولية . رغم انها في الاخر فيها شئ من التصغير بشخص رئيس جمهورية

  29. عادل امام دلانا على سبب عياطه وبكاءه . دا مالو جزمته ضيقة هل ببكى من اوكامبو ام ببكى وبعيط لانه علم اخيرا بالمصير والقبر ووعيد الواحد الاحد . حقيقة انا مافاهم شى من كثرة الاحداث والامور والخزعبلات والبلاهات . انتو على البعشوم والممسوخ مشعوذاتى ام عنده سحرة سكتوا حسنى مبارك وحاشيته والله بخجل بل بخاف لو ذكرته بالغش الغشاه لاولادنا الذين ماتوا فطيس وهم عشمانين فى الجنة والحور العين . اما الذين ماتوا بالانتونوف والقتل الجماعى ذكرتهم تبكى حسرة لان القاتل صفى اقرب اقاربه وزملاءه . ففهمونى ماهو الحاصل هذه الايام ومادخل مسى او المتسبى بكرامة افريقيا .

  30. الذول ده خريج مدرسة المشاغبين مع عادل امام و يونس شلبي و سعيد صالح و احمد زكى. الفنيلة فوتناها ليهو قلنا بهوا الكورة اها شول الخيش الجايبو من اثيوبيا ده نودى القضارف يعنى لو جاب اثيوبية طلقة كن نقول اسد افريقيا.

  31. والغريب أنه قال ما معناه ( لن تجدوني إلا في موقع عزة وكرامة ) ؟؟؟ أهي العقدة بعد أن شعر في أديس بأن الموقف لا موقف عزة ولا كرامة ؟؟؟
    هناك ثلاثة احتمالات :
    إما أن يكون الموضوع مقلب مرتب من أحد أو بعض البطانة الفاسدة ( علماً بأن كل البطانة فاسدة ) .
    أو أن يكون غفلة وجهل من الرئيس ومستشاريه الذين يبحثون عن أي شيء يظنون أنه يمكن أن يرفع أسهمهم .
    أو أن الموضوع مسرحية مدفوعة الأجر من جيب الشعب السوداني في محاولة لتلميع صورة الرئيس البائسة ، وهذا هو الاحتمال الغالب ، إذ ماذا يستفيد الذين نظموا هذا الاحتفال من تكريم البشير ؟؟ ومن الذي دفع تكاليف الحفل ؟؟؟ وليس ببعيد ما قامت به من قبل حرمه وداد التي دفعت 2 مليون دولار من أموالنا لنصاب عراقي لتتويجها السيدة الأولى للدول العربية .
    إن هؤلاء القوم قد أعمى الله بصائرهم وتركهم في ظلمات يعمهون ..
    نسأل الله تعالى أن يرينا فيهم يوماً كيوم فرعون وهامان ويمزقهم كل ممزق … إنه سميع مجيب …
    حسبنا الله ونعم الوكيل …

  32. اقتباس:
    ومن أين جاء حديث التيجاني السيسي وهو يصرخ في حماسة وإنفعال بأن سبب منح الرئيس للّقب هو دوره في الحوار الوطني وترسيخ الحكم الديمقراطي.
    80% من النازحين واللاجئين والمشردين فى دارفور هم من قبيلة الفور التى ينتمى اليها هذا الأهبل السيسى عامل قدومو (خشم) الأعوج ده.

  33. التحية الحارة لمولانا سيف الدوله لما لكلماته من صدى ومعنى
    اما بعد
    الا تذكر يامولانا تلك القصه لفرعون وقلة عقله في كتاب لمطالعه في المرحلة الابتدائيه طيبة الذكر حينما اخبر احدهم فرعون بانه قد نسج له ثوبا شفافا من دقة نسجه وطلب منه خلع ملابسه والبسه ذلك الثوب الوهمي وطلب منه الخروج الى قومه ليتباهى بينهم بثوبه فخرج فرعون عاريا وهو يتبختر والناس في يموتون من الضحك وهم يشاهدون عورة فرعون وقلة عقله وفرعون يحسب ذلك اعجابا
    ما قدمه الرئيس السوداني الى جامعة اديس من بناء قاعات وتقديم اسطول سيارات لهم ليستحق عليه البالطو الاحمر المطرز بالذهبي وهم يعلمون (اي الاثيوبيين) حاجة الرئيس للعزه والكرامه في كره وفره ضد المحكمه الجنائيه الدوليه لذلك كان الوقع حسنا في نفس الرئيس وحسبه البالطو السحري الذي سيجلب العزة والكرامه وكان ما كان ان عاد الرئيس وهو يرتدي هذا البالطو وتم حشد الحشود لاستقبال الرئيس بالمطار وخطب فيهم وهو في نشوة غامره وتملكه احساس بانه قد قبر المحكمة الجنائيه الى مثواها الاخير وانبرى الخطباء في الخطب العصماء واقامة الندوات والليالي الملاح احتفاءا بالعزة والكرامة التى جلبها البالطو
    وللعلم هنالك صورة منشورة بالفيس بوك تظهر احدى عارضات الازياء من اثيوبيا وهي ترتدي ذات البالطو ولكن قد تكون دبلجة فوتوشوب من احد المعارضين غير الراشدين وقد تكون حقيقة فالامر بين الريب والحقيقه يتقلب
    عموما مبروك للشعب السوداني بالطو العزة والكرامه واحر التعازي للمحكمة الجنائيه وللاخت بنسودا خالص العزاء

  34. هذه التمثيليات مخطط لها باعتقاد انها ستأتي أكلها الم يصرح وزير الاعلام قبل اشهر بانهم سيعملون على تحسين صورة السودان. الظاهر حيسودوا وجهه

  35. صدقا و عدلا , إن يأسي المرء فإنما يأسي لبغال محموقة يهتصرها و ” يساحقها ” الحقد البليد الأعمي الذي يردي صاحبه موارد الهلكة إذ يخبط خبط العشواء يطارد قدره و يحتشي جوفه بقذارة , يظن نفسه يحلل تحليلا موضوعي تدعمه دلائل و أسانيد لا سبيل الي دحضها بينما هو يستخذي ذاته و يزري بها في إرجاف غير موضوعي في “هذيان مانوي ” Manichean Delirium يدفع إليه صاحبه سعار تورم الذات المنتفشة بوهم العظمة Delusion of Grandeur ( نسأل الله العفو و العافية لهذه الشرائح الموبؤة الموؤمة )…..علي رسلك أيها السيف الأترم الأثلم فهذه الهستيريا قد أنستك حتي أن تجود ” رقمك ” علي ” الماء ” ….هل هو “الإستهذاء” … أم “الإستهزاء” ….ذاك الذي ” تتشابق ” لتعر “رئيسك” سفها و اختيان للنفس الأمارة بالسؤ به؟….أي الأشياء رأيت و أي الأشياء تري ,إن كنت تري , يا ” وسيم الكويتبة ” ؟..زعم الفرزدق أن سيهزم مربعا ..فابشر بطول سلامة يا مربعا….إن كان هذا حالكم يا أهل هذا القبيل , فلا حول و لا قوة إلا بالله !!!! شاهت الوجوه ….شاهت الوجوه و قد خاب من حمل ظلما.

  36. قال سيف الدولة مختتماً مقاله:

    [لا يأسى المرء على وقوع الرئيس تحت قبضة الذين يُعرّضونه لمثل هذه المَسخَرة وبمثل هذه الوتيرة المُتسارِعة، فهو الذي إختار البُطانة التي تُعرّضه لكل هذا الإستهذاء]..

    هل أنت حريص على الرئيس وكأنه رئيس بشرعية ديمقراطية ولكن المشكلة في بطانته؟؟

    يا سيد سيف المشكلة التي وقع فيها السودان والسودانيين أن المنظومة كلها واحدة هي منظومة الإخوان المسلمين الذين يحكمون السودان بعقلية اتحاد طلاب جامعة الخرطوم… هل تتذكر الفبركات التي يحيكونها وصولاً للفوز بالاتحاد…؟

    يا سيف انظر إلى البنية كلها ولا تنظر للأفراد… لقد تأخر موت الترابي جداً فهو قد دمر السودان تاريخاً وحاضراً وإنساناً … عليكم بنقد من فعل التدمير وليس البطانة.

  37. لك الشكر و التحية مولانا سيف الدولة .. يقولون ان الضرب فى الميت حرام و هو ماينطبق على رئيس نظام السودان . رئيس الزندية, الرئيس الفارض نفسه على الناس بقوة السلاح و بعصابات الجنجويد المتفلتة , الذى مات عنده الضمير و الإحساس و الحياء و الكبرياء , ماتت عنده الكرامة و النذاهة و النخوة . ف دعوه فى غيه و فى وهمه .

    هنا أريد ان أذكر الجميع بشخصية سودانية قوية و مناضلة لأجل حياة أفضل لها و لمن حولها إنتزعت إحترام الآخرين و لفتت أنظارهم و جعلتهم يختاروها ويكرموها و يقيمو لها التكريم بعد التكريم فى أكبر عاصمة فى العالم .

    إنهاالسيدة السودانية المكافحة عوضية كوكو بائعة الشاى التى تم إختيارها قبل أربعة أشهر من الآن (فى أبريل 2016) ضمن أشجع 10 نساء في العالم تم تكريمها من وزارة الخارجية الأمريكية حيث قابلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري شخصياً سلمها جائزتها بواشنطون .

    يعنى وزير خارجية أكبر و أقوى دولة فى العالم ترك كل عماله و مشاغله لكى يأتى شخصياً لمقابلة هذه السيدة الكريمة و تكريمها . نعم هذا هو التكريم الحقيقى و هذه هى الكرامة السودانية و ليس تكريم الغش و الخداع و لبس حرير الظار الحبشى , و لا هو تكريم لاعب كورة لم يكلف نفسه العناء للقاء رئيس دولة ذات سيادة بعث بقميصه مع إحدى البائعات لمقابلة “الأسد النتر” و أخذ الصور المُخجلة ..

  38. يا Rebel و معك بقية ال rubble ” ود يوسف ” و ” بنت الناظر ” …إن كان هذا مولاكم فلا مولي لكم. عدم الموضوعية أيها الحاصبون الناس هوسا بحجارة الجهل المريع و الممض أن مولاكم كل هرفه تفكير رغائبي wishful thinking لما يتمني للطرف الآخر أن يكون … ليس تحليلا يليق ب “مولانا ” الذي له دعاوي علي الإلتزام بالتنهيج و التوصيف القانوني وفق البينات التي يكون عليها دليل مادي لا يرقي إليه الشك beyond doubt , بحسب المهنة التي هو محسوب عليها , .. و ذاك يقوم عليه دليلا فاقئ للعين هتافية عاطفته المشبوبة المهتاجة و هو ” ينابح كلاب الحوأب ” مجانبة للعقل …و قد نبحته و نابحته كلاب الحوأب و الذين هم أنتم ….ما أقذر نطاح الكباش ! ” من منكن تنبحها كلاب الحوأب ؟ … تقاتلينه و أنت له ظالمة ” …صدق المصطفي صلي الله عليه و سلم ! …أما (إستخدامك لبعض كلمات الفرنجه، هو امر خارج السياق و لا معنى له!..فإستخدام “المصطلحات” – و المصطلحات فقط – باللغه “الأصل”، يتم إدراجها عندما لا يوجد ما يقابلها فى “اللغه العربيه، مثلا”!..و ليس كلاهما، هذا للعلم!)..هل هذا مزيد من إثبات جهلك ..و هل لك أي صلة كانت بهكذا إستخدامات للغة الثانية ( وفي حالتي الثالثة E/F/A) لإحكام التوضيح و إيصال المعلومة بردالكلمة إن كانت إصطلاحا علميا الي مصدرها في لغة كانت إن كان يدركها الكاتب ..و كذا إرتباطات و ظلال المصطلح .. أي دام فضلك علي ” للعلم “… وماهو بعلم …و قد يقصد منه عموم الفائدة للقراء , و لا مشاحة في ذلك , …ألم تعلم مجرد علم أن الدكتور عبد الله علي إبراهيم له كتاب بهذا العنوان Manichean Delirium رجاء في هذي إجتنبني ولا تهرف بما لا تعرف فهذا تخصصي بكل تواضع و ثق , إن كنت ناشد علم , أن إستخدامي صحيح دون نطح للكباش

  39. قال سيف الدولة مختتماً مقاله:

    [لا يأسى المرء على وقوع الرئيس تحت قبضة الذين يُعرّضونه لمثل هذه المَسخَرة وبمثل هذه الوتيرة المُتسارِعة، فهو الذي إختار البُطانة التي تُعرّضه لكل هذا الإستهذاء]..

    هل أنت حريص على الرئيس وكأنه رئيس بشرعية ديمقراطية ولكن المشكلة في بطانته؟؟

    يا سيد سيف المشكلة التي وقع فيها السودان والسودانيين أن المنظومة كلها واحدة هي منظومة الإخوان المسلمين الذين يحكمون السودان بعقلية اتحاد طلاب جامعة الخرطوم… هل تتذكر الفبركات التي يحيكونها وصولاً للفوز بالاتحاد…؟

    يا سيف انظر إلى البنية كلها ولا تنظر للأفراد… لقد تأخر موت الترابي جداً فهو قد دمر السودان تاريخاً وحاضراً وإنساناً … عليكم بنقد من فعل التدمير وليس البطانة.

  40. لك الشكر و التحية مولانا سيف الدولة .. يقولون ان الضرب فى الميت حرام و هو ماينطبق على رئيس نظام السودان . رئيس الزندية, الرئيس الفارض نفسه على الناس بقوة السلاح و بعصابات الجنجويد المتفلتة , الذى مات عنده الضمير و الإحساس و الحياء و الكبرياء , ماتت عنده الكرامة و النذاهة و النخوة . ف دعوه فى غيه و فى وهمه .

    هنا أريد ان أذكر الجميع بشخصية سودانية قوية و مناضلة لأجل حياة أفضل لها و لمن حولها إنتزعت إحترام الآخرين و لفتت أنظارهم و جعلتهم يختاروها ويكرموها و يقيمو لها التكريم بعد التكريم فى أكبر عاصمة فى العالم .

    إنهاالسيدة السودانية المكافحة عوضية كوكو بائعة الشاى التى تم إختيارها قبل أربعة أشهر من الآن (فى أبريل 2016) ضمن أشجع 10 نساء في العالم تم تكريمها من وزارة الخارجية الأمريكية حيث قابلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري شخصياً سلمها جائزتها بواشنطون .

    يعنى وزير خارجية أكبر و أقوى دولة فى العالم ترك كل عماله و مشاغله لكى يأتى شخصياً لمقابلة هذه السيدة الكريمة و تكريمها . نعم هذا هو التكريم الحقيقى و هذه هى الكرامة السودانية و ليس تكريم الغش و الخداع و لبس حرير الظار الحبشى , و لا هو تكريم لاعب كورة لم يكلف نفسه العناء للقاء رئيس دولة ذات سيادة بعث بقميصه مع إحدى البائعات لمقابلة “الأسد النتر” و أخذ الصور المُخجلة ..

  41. يا Rebel و معك بقية ال rubble ” ود يوسف ” و ” بنت الناظر ” …إن كان هذا مولاكم فلا مولي لكم. عدم الموضوعية أيها الحاصبون الناس هوسا بحجارة الجهل المريع و الممض أن مولاكم كل هرفه تفكير رغائبي wishful thinking لما يتمني للطرف الآخر أن يكون … ليس تحليلا يليق ب “مولانا ” الذي له دعاوي علي الإلتزام بالتنهيج و التوصيف القانوني وفق البينات التي يكون عليها دليل مادي لا يرقي إليه الشك beyond doubt , بحسب المهنة التي هو محسوب عليها , .. و ذاك يقوم عليه دليلا فاقئ للعين هتافية عاطفته المشبوبة المهتاجة و هو ” ينابح كلاب الحوأب ” مجانبة للعقل …و قد نبحته و نابحته كلاب الحوأب و الذين هم أنتم ….ما أقذر نطاح الكباش ! ” من منكن تنبحها كلاب الحوأب ؟ … تقاتلينه و أنت له ظالمة ” …صدق المصطفي صلي الله عليه و سلم ! …أما (إستخدامك لبعض كلمات الفرنجه، هو امر خارج السياق و لا معنى له!..فإستخدام “المصطلحات” – و المصطلحات فقط – باللغه “الأصل”، يتم إدراجها عندما لا يوجد ما يقابلها فى “اللغه العربيه، مثلا”!..و ليس كلاهما، هذا للعلم!)..هل هذا مزيد من إثبات جهلك ..و هل لك أي صلة كانت بهكذا إستخدامات للغة الثانية ( وفي حالتي الثالثة E/F/A) لإحكام التوضيح و إيصال المعلومة بردالكلمة إن كانت إصطلاحا علميا الي مصدرها في لغة كانت إن كان يدركها الكاتب ..و كذا إرتباطات و ظلال المصطلح .. أي دام فضلك علي ” للعلم “… وماهو بعلم …و قد يقصد منه عموم الفائدة للقراء , و لا مشاحة في ذلك , …ألم تعلم مجرد علم أن الدكتور عبد الله علي إبراهيم له كتاب بهذا العنوان Manichean Delirium رجاء في هذي إجتنبني ولا تهرف بما لا تعرف فهذا تخصصي بكل تواضع و ثق , إن كنت ناشد علم , أن إستخدامي صحيح دون نطح للكباش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..