إذا سقطت الإنقاذ …!!

زهير السراج
* درج البعض على القول بأن (ذهاب) الانقاذ سيؤدي الى إشاعة الفوضى في البلاد واتساع دائرة الاحتراب وسفك الدماء، وهم لا يدرون انهم بهذا القول يوجهون اتهاماً صريحاً وواضحاً لنظام الانقاذ الذي ظل يحكم منذ 27 عاماً بالفشل في حماية البلاد وتأمين الحياة الآمنة للعباد وتوفير المناخ المناسب لمن يحكم بعدها، غض النظر عن الطريقة التي جاء بها، بعيداً عن الفوضى والاحتراب، تماماً مثلما ما حدث عندما استولت الانقاذ على الحكم بانقلاب عسكري، فلم تشتعل الفوضى ولم يبادرها الناس بالحرب وسفك الدماء!!
* لم يبادرها الناس بالحرب، ليس لأنها كانت بالقوة التي لا يمكن لأحد أن يهزمها أو يقاومها، أو لأن الشعب أحبها.. ولكن لأن الظروف التي كانت سائدة وقناعات الناس وقتذاك لم تكن تسمح بالاقتتال وسفك الدماء وتفكيك البلاد وإغراقها في الفوضى والدماء من أجل سلطة فانية لا بد أن يأتي يوم تزول فيه، مهما طال الزمن، وذلك بسبب التسامح الذي نشأ عليه السودانيون واتخذوا منه منهجا لحياتهم، ولم تعمل الحكومات التي حكمت البلاد، قبل أو بعد الاستقلال، عسكرية أو مدنية، أن تغيره أو تستبدله بمنهج آخر يرسخ التمييز والغبن والتشرذم والاقتتال وسفك الدماء، وعندما جاءت (الانقاذ) وجدته قائما واستفادت منه لترسيخ سلطتها، بل هو الذي أغراها في المقام الأول للاستيلاء على السلطة، ولو كان النظام الذى نشأ عليه السودانيون قائما على التشرذم والعنف والاقتتال، لما تجرأت هي أو غيرها، بل لما فكرت في الاستيلاء على السلطة والاستئثار بها دون بقية أهل البلاد، وإلا لغرقت البلاد في الفوضى والاقتتال!!
* عندما يحاول (الانقاذيون) اخافتنا بأن سقوطهم أو تخليهم عن الحكم سيُغرق البلاد في الفوضى والدماء، وهو ما لم يحدث عند سقوط الحكومات السابقة كلها مدنية او عسكرية، أجنبية أو وطنية، فإنهم بذلك يتهمون أنفسهم بارتكاب الكثير من الاخطاء الجسيمة وتغيير منهج التسامح ووحدة المشاعر والاحساس بالانتماء الى وطن واحد وهوية واحدة هى الهوية السودانية، الى شئ عكس ذلك، يستبدل التسامح بالعداء ويرسخ الغبن في النفوس، ويقود الى التشرذم والتفكك والاقتتال واغراق البلاد في الدماء عندما تلوح في الأفق أية فرصة مهما كانت ضئيلة، في وجود الانقاذ أو في غيابها، للانقلاب على الانقاذ، وهو ليس مما يُفرح أهل الانقاذ، وإنما يجب أن يحزنهم ويقض مضاجعهم، لانه لا يعنى سوى شئ واحد هو ان (الانقاذ) فشلت فشلت ذريعاً في الحفاظ على النهج السلمي للشعب السوداني الذي سمح للانقاذ بالاستيلاء على السلطة بثلاثمئة عسكري فقط قبل 27 عاماً بدون أن يقاومها أحد، بينما صارت الآن تسخّر كل امكانيات الدولة لحماية سلطتها، وتخشى على نفسها من السقوط، لسوء ما يمكن أن يحدث لها!!
* لقد سقطت من قبل حكومات وحكام وعاشوا بين الشعب مواطنين عاديين، لم يمسهم أحد بسوء، بل ندم البعض على سقوطهم، ثم اختارهم الله الى جوارهم وذرف عليهم الكثيرون الدموع، فلماذا تخشى الانقاذ على نفسها من السقوط إن لم تكن فعلت ما تخشى على نفسها منه، ولماذا تظل تردد بأن سقوطها سيغرق البلاد في الفوضي والدماء، إذا كانت واثقة بأنها فعلت الصواب وحافظت على القيم السودانية واحساس الشعب بالانتماء لهوية سودانية واحدة، إلا إذا كانت قد فشلت في ذلك .. وعليها في هذه الحالة أن تنتهز الفرصة الأخيرة بتوافق االكثيرين على الحوار وتعلن بكل وضوح أنها فشلت، وتعتذر أمام الجميع وتطلب من الشعب السماح، وإلا فعليها أن تتنظر هي، وليس غيرها، ما تُروّج له!!
الجريدة
———————-نعم لتفشي فهم الدولة الفاشلة————–
شكرا أستاذ وهير السراج محقا تقول:
(وعليها في هذه الحالة أن تنتهز الفرصة الأخيرة بتوافق االكثيرين على الحوار وتعلن بكل وضوح أنها فشلت، وتعتذر أمام الجميع وتطلب من الشعب السماح، وإلا فعليها أن تتنظر هي، وليس غيرها، ما تُروّج له!!)
وما يجدر الإشارة اليه هو تفشى لفظة الفشل وقد وردت عند الأستاذ شبونة, فقط اسمح لي ان امددها . فالفشل مثبت علميا وبالمعايشة فالسودان دولة فاشلة, ولابد ان لهذا جذور قبل الإنقاذ, وعليه اقتراحي. بعد وقف الحرب وبعد النظر العلمي في حقيقة الفشل, ان يعلن:
ان السودان دولة فاشلة مرفقا بإقرار باسمنا جميعا بالشراكة في الافشال.
الامر اشبه بالعدالة الانتقالية بدل ان تكون بين شخوص وشخوص عندنا تكون بين الساسة والوطن لعله يرضى,
نعم لو ازيلت الإنقاذ سيتحطم السودان لأنها ستحرك جيوبا مهما صغرت فدول المنطقة في سعار التدخل ناهيك من الكبار سيجهزون كحال سوريا وليبيا,
المهم عندي ان يتفشى فهم الدولة الفاشلة يشرح علميا وبالمعايشة, ويرفق بالمصالحة مع الوطن بإقرار المشاركة منا جميعا بالإفشال.
نعم لتفشي فهم الدولة الفاشلة ولنأسس عليه الاعتراف والمعالجة.
الفاضل البشير
يا أستاذ زهير
– لم نفاوم الانقاذ ليس لأننا لا نحب اراقه الدماء او لأننا مسالمون بل لأنه لم يكن هناك ما يستدعى ان تقاوم من أجله لأن الديمقراطيه البائسه التى كانت قائمه لا تستحق مجرد الحزن عليها بعد اوقفتنا فى طوابير الخبز والبنزين كل سنواتها وشربتنا الشاى بالبلح .
– ولن نخرج عليها يا أستاذ زهير ليس خوفا” من الفوضى كما يقول الكيزان بل لأننا ننتظر من المعارضه أن تتوحد على البديل المناسب ولن نكرر تجارب 1964 و 1985 لاننا لسنا حمير ولن نغير الماء العكر بالسراب .
هل فهمت يا أستاذ ؟
كل ما ذكر صحيح ولكن الكاتب غفل عن امر هام او تجاهله وهو وبكل وضوح وشفافية واقولها ولا اخشى اي تعلق خارج عن الادب ولكنها الحقيقة وان ابيتم .. نعم جاءت الانقاذ في زمن كان فيه التسامح وكان الناس اخوة ولكن سياسة الانقاذ غرست في قلوب اهلنا بغرب السودان حقدا دفينا و العمل على انتهاز اي فرصة للانقضاض على انسان الشمال بغية ازلاله وتهميشه متى ما سنحت لهم الفرصة في اعتلاء السلطة وتناسى اهلنا في الغرب في اوج حقدهم على الشماليين وضغائنهم بان غضو الطرف عن ان انسان الشمال نفسه مهمش وذاق ما ذاق من التهميش في ظل هذا الحكم لذلك نعم ستشيع الفوضى مالم يزول الحقد والعنصرية وبمناسبة العنصرية هذه مواطن الشمال البسيط المغلوب على امره على ما هو عليه لم يتغير او يتعنصر او يمنع احدا من اعتلاء السلطة – الا ان العنصرية الان تربت وتربعت في نفوس اهلنا في الغرب – لدرجة ان الواحد منهم لو قيل له ( انتو الغرابة ) يغضب ويتعقد مع ان هذا وصف عادي وصحيح فانسان الغرب غرابي وانسان الشمال شمالي وانسان الشرق شرقي فليعالج اهلما في الغرب عنصريتهم ولن يجدو من الشماليين سوى التأييد وتكوين حكومة قومية ( بعيدة عن الاحزاب ) لان الحزاب هم سبب البلاء .. ولكن في واقع كهذا .. نعم ستعم الفوضى اذا ذهبت الحكومة
صدقت يا دكتور لقد سمعت مثل هذا الكلام والذي اغري البعض بتصديقه والبعض بالانتماء للمؤتمر الوطني وتروج الانقاذ ضد نفسها لانها ارتكبت اسوا ما حدث للسودان بعد التركية السابقهونحن الان في فوضي مكبوته والنفوس مليئة بالحقد والغبن وذهابها هكذا من غير اي ترتيبات ليس مثل ذهاب ما سبق وفعلا عليها بوصيتك في نهاية المقال !!!
الإنقاذ هي الفوضى
ينزع الملك ممن يشاء يعز من يشاء ويزل من يشاء
لك التحية اخ السراج..مقال ممتاز معنى ومضمونا…
ان الشخصية السودانية المتسامحة صارت تتمحور الى غير ذلك.. ان تراكم الغبائن والمظالم يولّد الضغائن في النفوس..وان الضغائن تشعل وتؤجج روح الانتقام..وهذه هي المحطة البائسة التي سيوصلنا لها النظام ان لم نكن وصلناها بعد!! هو من اضطرنا لحمل السلاح كرها!! فعندما تقع الواقعة..فان الرصاص لا يفرق..فان اهل النظام وحاشيته وطباليه وارزقيته وحارقي البخور والانتهازيين والوصليين من يكتوي بتلك النار.. محمد احمد الاغبش ليس لديه ما يخسره..ليس له لا في العير ولا في النقير..”وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”..
ماذا تنتظر من دواعش
فعلا اذا سقطت الانقاذ سينفصل الجنوب انفصالا عدائيا وتكثر الحروب فى دارفور وجنوب كردفان و النيل الازرق وسيحتل اولاد بمبة حلايب ويبرطع ناس لولا الحبشية فى الفشقة وسياتى الجنود والمبعوثين الاجانب للسودان وتضيع الديمقراطية والحرية والتعددية وفصل السلطات ودولة القانون والتنافس الحر السياسى والاقتصادى بين ابناء الوطن الخ الخ الخ لهذا لا نتمنى سقوط الانقاذ التى وحدت الوطن وجعلت فيه استقرار سياسى ودستورى وتنمية مستدامة وفاقت العالم اجمع وحافظت على اراضيه وكرامة وسيادة وحرية شعبه!!!!
كسرة:اقرأوا هذه التعليق بالمقلوب!!!!!!
لليس السوال اذا سقطت الانقاذ السوال المهم هل هناك في السودان من يستطيع اسقاط النظام سواء اكان رجل او امراءة او طفل او جن ختي ههههه كلو ساكت قال عرب قال
فعلا لو سقطت الانقاذ لا قدر الله سوف تعم الفوضى وتنهار الدولة ويتم التقسيم هذا بعد حروب واقتتال سوف يكون اكثر تخريبا مما يخدث فى سوريا واليمن نسبة لتداخل السودان مع دول كثيرة وموقع السودان مهم ليكتمل المخطط الدولى بحصار كل المنطقة والسيطرة على القرن الافريقى والصومال خير دليل ومحاولة خنق مصر من ذه الناحية بعد تمكنو من السيطرة على ارتريا ويوغندا وكينيا واثيوبيا كل هذه الدول الان داخل اللعبة وسوف تنقض على السودان سوف تختل الحبشة الفشقة وسوف تحتل ارتريا كسلا وتنفصل دارفور وسوف تتدخل مصر لجماية امنها القومى وكل الاحزاب والسياسيون الذين يعارضون اليوم لا يستطيعون فعل شى ولو اجتمعو – نحن فى مفترق طريق صعب والحل بيد الحكومة التى يجب ان تتحرك فى اتجاه الاصلاح الوطنى بشكل يستفيد من كل التجارب التى مر بها السودان منذ الاستقلال – على الرغم من ضعف الاحزاب وهشاشة تطبيق الديمقراطية فى السودان فنحن فى الزمن الديمقراطيات الفاتت دولة بلا وجهة ولا هوية ولا روح يجب على الحكومة التحول التدريجى الى الديمقراطية من خلال تقوية الاحزاب وأشاعة روخ الديمقراطية والشورى من خلال المنهج المدرسى والاعلام – نمتلك قدر كبير من الغوغائيين والمنتفعين الذين يتسببون فى هدم الديمقراطية بتصرفاتهم الرعناء لانهم لا يفهمون الديمقراطية ولا يستطيعون ممارستها – بالاضافة الى ضعف التعليم والامية والقبلية والجهوية التى تفسد النظام الديمقراطى – والاعلام هى المؤثر الحقيقى لو وجد اعلام واعى نستطيع ان نتجاوز هذه المحن ولكن من اكبر مشاكلنا الاعلام والصحافة التى اصبحت مهنة من لا مهنة له وكثير من الصحفيون غير واعيين ومدركين لأثر ما يكتبون
نسأل الله الصلاح للسودان
المتسامح سيبقي متسامحا رغم اي ظروف ورغم اي طارئ لان التسامح عنده لم ياتي بين ليلة وضحاها فقد جاء بعد مخاض طويل وراثة وتربية ونموذجا وتجربة، اذن فالتبحث عن سببا اخر لم تجده طيلة هذه السنوات السبعة وعشرين، الم تري كل ذلك الظلم ومن من؟ من ذوي القربي والاهل والجيران فذلك اشد وامر وذلك ما سيهلكنا ويمزقنا شر ممزق
الحقيقة من يخشى السقوط هم المتاسلمين و اذنابهم
من العسكر و الطائفية و الاحزاب القديمة الديناصورية و ورثتها
والتغير ليس من المذكورين اعلاه
الشعب السوداني ليس عدواني ولا يحبز اسلوب الاغتيالات والتصفيات التي اصبحت من شيم حكومه البشير
فعلا قد تشاع الفوضي كما يدعي النظام ولكن كيف ؟
النظام واعضاء النظام متورطين بقضايا الكل يعرفها اغتيالات شهداء ٢٧ رمضان مرورا بجرجس ودكتور علي الفضل وشهداء بورتسودان ٢٠٠٥ ودارفور غير الموجودين بالسجون والمعتقلات الامنيه انتهاء بشهداء ٢٠١٣ الذين اعترف المؤتمر الوطني بأنهم ٨٣ فقط وحتي هذا العدد من ابناء وبنات الشعب السوداني لم يقدموا جاني واحد والجاني معروف والأمر معروف
الجاني رباطه جهاز الامن والامن الشعبي والأمر البشير عندما اعترف باستخدام الخطه (ب)
دعك عزيزي من الفساد المالي والكل يعلم اخرها فضيحه اليسع صاحب الالفيه ١٠٠٠ دكان هو اعترف قال ٥٠٠ فقط من وين ؟
وكيف ؟
ود الجبل المن قمنا سمعنا بيو ما عندو ٥٠ دكان خليك من ٥٠٠ !
لكي يعطي اعضاء المؤتمر الوطني نفسهم فرصه للهروب لابد أن يفسدو علي الناس حياتهم ويلهوهم لذا ينتشر الجنجويد والمتشددين بالخرطوم وتحت اشارة جهاز الامن
لاحظ جل اعضاء المؤتمر الوطني لديهم جوازات دبلوماسيه وينكزون العملات الصعبه بمنازلهم لماذا ؟
استعداد لهذا اليوم
لاحظ معظمهم لديهم جوازات دول اخري لماذا ؟
ليسهل خروجهم فى اي وقت ؟
يوجد بأثيوبيا ١٥٠٠ رجل اعمال سوداني مستثمر هناك !
من هم ؟
وكيف حصلوا علي الاموال ؟
اخر تقرير للمجله الاقتصاديه بالامارات أن نسبه الاستثمارات السودانيه بأمارة راس الخيمه ٢٧℅ سودانيين صااااافي
من هم ؟
من اين حصلوا علي الاموال ؟
المغتربين اصبح لا يستيطع شراء بيت فى صالحه خليك من يستثمر بدوله اخري
اعضاء الوطني يعلمون تمام العلم مجئ هذا البوم الاسود لذا هم مستعدون له للهروب الجماعي كاااامل استعداد
ذي ما قال النتعافي انا ما كيشه عشان اسجل حاجه بأسمي والملاحظ انهم يبعدون فى اعضاءهم من الصورة بصورة تدريجيه
انظرو النتعافي اين هو ؟
هل يذكرة احد ؟
عبدالرحمن الخضر وفساد مكتبه ؟
اين هو ؟
هل يذكرة احد ؟
مصطفي عثمان اسماعيل الشحاد الكبير اين هو خارج السودان سفير
علي عثمان ؟ نافع ؟
وغيرهم
منطق ووضوح شديد فى المقال فهل يتنازل البشير وزمرته طوعا لا كرها وبه يكونوا افضل حالا اذا حصل ازالتهم كرها . السالفة والمقصود الاخلاص اذا تنازلوا طوعا لعله يكون اخلاص التوبة بارجاع الحقوق لاهلها . انتهى .
اشاعة الفوضى مع ذهاب الانقاذ هذا ما يتوقعه الكثيرون ولكن الانقاذ هي الفوضى ولا غير
ولكن وللمفاجأه حينها … ان الوضع الغير المتوقع سيكون أفضل وحال المواطن سوف يتحسن والاقتصاد سيعود قوياً
لأن السبب الذي يدور من اجله الحرب الآن في ثلثي البلاد ( النظام الاسلاموي الفاسد )سوف يزول ,الامن سيستتب من جديد ,سيرجع المواطنون للانتاج والزراعة
وتدور عجلة الاقتصاد من جديد , سيأسس نظام ديمقراطي قوي في السودان سيسود حكم القانون حيث لافساد لا محسوبية لا نهب , سيفتح السودان ذراعيه من جديد للعالم بعد عزله 27 عاماً سيتوافد المستثمرون من كل بقاع العالم , ويعم الخير كل البلاد والعباد و وارد جداً أن يتوحد الشمال والجنوب كما كان من قبل
خطوة واحدة فقط تفصلنا عن هذا الحلم لكي يتحقق … فقط أن ننتفض ضد الطغيان ضد العصابة الماسونية الحاكمة ونقلعهم من جذورهم الى الابد
يا أستاذ زهير ذهاب الإنقاذ هو مسألة وقت ليس إلا، خلاف لما يقوله الموتور نافع بأنهم “سيسلموها سيدنا عيسى”.
وقد أبدى كثير من المتداخلين خوفهم من “اهل الغرب” إن انقلب النظام. وأرى أن هذا الخوف غير مبرر، فقد عشنا وسط أهل الغرب في قمة طغيان النظام وبطشه، ولم نجد إلا الاحترام. والناس في دارفور ينادون أهل النيل ب “ناس قدام”. فيا ناس قدام لا تخافوا من أهلكم في دارفور، فهذا ما يريده النظام ويراهن عليه.
إن ما تعرض له إنسان دارفور يفوق الخيال من اغتصاب وقتل وإذلال فلا عجب إن امتلأت بعض النفس بالغبن وهذا طبيعي.
ومن هنا أدعواقراء الراكوبة الموقرين للنظر في كيفية حكم السودان بعد ذهاب الأنقاذ وكيفية إعادة الوحدة الوطنية والثقة المنهارة، فهذا أفيد لأن ذهاب الإنقاذ، كما أسلفنا، هو مسألة وقت، ليس إلا.
البرنامج الذي سيلي سقوط الانقاذ مباشرة
اولا تطهير الخدمة المدنية من دنس سياسة التمكين لازالة الحكومة العميقه حتى لا تكون معوقا لمسيرة البلاد
ثانيا القبض عل كل من وثق او اشتبه بممارسته الفساد وخصوصا الذين ظهر عليهم الثراء المفاجئ حيث يتم مصادرة املاكهم واموالهم اولا ثم يقدمون لمحاكمات عادلة وناجزه
ثالثا الملفات الساخنة مثل جرائم دارفور كافه وقتلى سبتمبر وعملية اغتيال حسني مبارك وخلافهم ولربما تكون هنالك محاكم مختلطة بالتعاون مع الجهات الجهات العدلية الدوليه
رابعا الغاء نظام الحكم المحلى واعادة هيكلة الحكومة الى 12 وزارة ورئيس وزراءو6 اقاليم للحكم وبرلمان من 100 عضو ومجلس شيوخ من 10 اعضاء ومجلس سيادة من كل اقليم عضو برئاسة دوريه
خامسا اعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية ويكون لها السبق في الاستثمار
سادسا تغيير السلم التعليمي واعادته لاصله 4+4+4 والغاء كل المناهج الدراسيه الى مناهج تربويه مواكبة لتكنولوجيا العصر ومتطلباته
سابعا اعادة التوقيت الاصلي للسودان حسب موقعه من خطوط الطول وغرينتش
ثامنا تغيير العملة الحاليه بارجاع الجنيه ابوجمل بكل تفاصيله بعد حزف 3 اصفار حتى تذهب الانقاذ ومعها 6 اصفار فقدتها العملة الوطنيه في عهدها البائد المظلم
تاسعا اعاد العلم الاصلي لاستقلال السودان الاصفر والاخضر والازرق
عاشرا الاعتذار لمواطني الجنوب وتخييرهم العوده لوحدة كونفدراليه
يأتي بعد العاصفة هدوء, ويأتي بعد الفيضان إنحسار, مرحبا بالفوضي إن كانت تُذهب الكيزان ويتم فيها القضاء علي الإخوان المسلمين عن بكرة أبيهم وبأي نموذج سوري عراقي ليبي ,الأهم وبعدها سنتخلص من هذه الفوضي بقوة أهل السودان وسماحتهم وتسامحهم, فعدو الشعب واحد هم الكيزان وإن ذهبوا علاما يقتتل بقية الشعب؟
ومن لطفاالله أن أخذ الكيزان من كل قبيلة بالسودان فئة منهم ليشاركونهم مما يعني ليس هناك ضغينة لقبيلة ضد أخري إذا ما حدثت تلك الفوضي التي تتحدثون عنهالأن كل القبائل والمكونات السودانية مشاركة في حكم الكيزان, لذلك الذين يخوفون الناس من أهلنا في غرب السودان محدودي الفهم إن لم يكن لهم فهم من أساسه , فأهل دارفور مشاركين في الحكم الحالي وبالتالي يقع عليهم ما يقع علي الفئات التي تنتمي للقبائل الأخري المشاركة في الحكومة.
متي يكون لأهل دارفور الحق في الغبن والحقد علي الآخرين؟الجواب هو في حالة واحدة فقط لا غير إن لم يكن بينهم مشارك في النظام, وطالما أنهم مشاركون فهم مشاركون الإخوان في كل مصيبة جلبوها للسودان ولأهله. لذلك لا يخوفونكم من الفوضى وغيرها بل قولوا مرحباً بها لأن الفوضى في رأيهم هي القضاء علي حياتهم هم لا حدوث إقتتال بين القبائل السودانية.
لذلك لا تجعلوا من أنفسكم مثل أولئك الذين عناهم الشاعر أبو تمام عندما قال: وخوفوا الناس من دهياء مظلمة إذا بدأ الكوكب الغربي ذو الذنب, تصورت الدهياء هنا هي الفوضى التي يخوفوننا بها هؤلاء المجرمين.
———————-نعم لتفشي فهم الدولة الفاشلة————–
شكرا أستاذ وهير السراج محقا تقول:
(وعليها في هذه الحالة أن تنتهز الفرصة الأخيرة بتوافق االكثيرين على الحوار وتعلن بكل وضوح أنها فشلت، وتعتذر أمام الجميع وتطلب من الشعب السماح، وإلا فعليها أن تتنظر هي، وليس غيرها، ما تُروّج له!!)
وما يجدر الإشارة اليه هو تفشى لفظة الفشل وقد وردت عند الأستاذ شبونة, فقط اسمح لي ان امددها . فالفشل مثبت علميا وبالمعايشة فالسودان دولة فاشلة, ولابد ان لهذا جذور قبل الإنقاذ, وعليه اقتراحي. بعد وقف الحرب وبعد النظر العلمي في حقيقة الفشل, ان يعلن:
ان السودان دولة فاشلة مرفقا بإقرار باسمنا جميعا بالشراكة في الافشال.
الامر اشبه بالعدالة الانتقالية بدل ان تكون بين شخوص وشخوص عندنا تكون بين الساسة والوطن لعله يرضى,
نعم لو ازيلت الإنقاذ سيتحطم السودان لأنها ستحرك جيوبا مهما صغرت فدول المنطقة في سعار التدخل ناهيك من الكبار سيجهزون كحال سوريا وليبيا,
المهم عندي ان يتفشى فهم الدولة الفاشلة يشرح علميا وبالمعايشة, ويرفق بالمصالحة مع الوطن بإقرار المشاركة منا جميعا بالإفشال.
نعم لتفشي فهم الدولة الفاشلة ولنأسس عليه الاعتراف والمعالجة.
الفاضل البشير
يا أستاذ زهير
– لم نفاوم الانقاذ ليس لأننا لا نحب اراقه الدماء او لأننا مسالمون بل لأنه لم يكن هناك ما يستدعى ان تقاوم من أجله لأن الديمقراطيه البائسه التى كانت قائمه لا تستحق مجرد الحزن عليها بعد اوقفتنا فى طوابير الخبز والبنزين كل سنواتها وشربتنا الشاى بالبلح .
– ولن نخرج عليها يا أستاذ زهير ليس خوفا” من الفوضى كما يقول الكيزان بل لأننا ننتظر من المعارضه أن تتوحد على البديل المناسب ولن نكرر تجارب 1964 و 1985 لاننا لسنا حمير ولن نغير الماء العكر بالسراب .
هل فهمت يا أستاذ ؟
كل ما ذكر صحيح ولكن الكاتب غفل عن امر هام او تجاهله وهو وبكل وضوح وشفافية واقولها ولا اخشى اي تعلق خارج عن الادب ولكنها الحقيقة وان ابيتم .. نعم جاءت الانقاذ في زمن كان فيه التسامح وكان الناس اخوة ولكن سياسة الانقاذ غرست في قلوب اهلنا بغرب السودان حقدا دفينا و العمل على انتهاز اي فرصة للانقضاض على انسان الشمال بغية ازلاله وتهميشه متى ما سنحت لهم الفرصة في اعتلاء السلطة وتناسى اهلنا في الغرب في اوج حقدهم على الشماليين وضغائنهم بان غضو الطرف عن ان انسان الشمال نفسه مهمش وذاق ما ذاق من التهميش في ظل هذا الحكم لذلك نعم ستشيع الفوضى مالم يزول الحقد والعنصرية وبمناسبة العنصرية هذه مواطن الشمال البسيط المغلوب على امره على ما هو عليه لم يتغير او يتعنصر او يمنع احدا من اعتلاء السلطة – الا ان العنصرية الان تربت وتربعت في نفوس اهلنا في الغرب – لدرجة ان الواحد منهم لو قيل له ( انتو الغرابة ) يغضب ويتعقد مع ان هذا وصف عادي وصحيح فانسان الغرب غرابي وانسان الشمال شمالي وانسان الشرق شرقي فليعالج اهلما في الغرب عنصريتهم ولن يجدو من الشماليين سوى التأييد وتكوين حكومة قومية ( بعيدة عن الاحزاب ) لان الحزاب هم سبب البلاء .. ولكن في واقع كهذا .. نعم ستعم الفوضى اذا ذهبت الحكومة
صدقت يا دكتور لقد سمعت مثل هذا الكلام والذي اغري البعض بتصديقه والبعض بالانتماء للمؤتمر الوطني وتروج الانقاذ ضد نفسها لانها ارتكبت اسوا ما حدث للسودان بعد التركية السابقهونحن الان في فوضي مكبوته والنفوس مليئة بالحقد والغبن وذهابها هكذا من غير اي ترتيبات ليس مثل ذهاب ما سبق وفعلا عليها بوصيتك في نهاية المقال !!!
الإنقاذ هي الفوضى
ينزع الملك ممن يشاء يعز من يشاء ويزل من يشاء
لك التحية اخ السراج..مقال ممتاز معنى ومضمونا…
ان الشخصية السودانية المتسامحة صارت تتمحور الى غير ذلك.. ان تراكم الغبائن والمظالم يولّد الضغائن في النفوس..وان الضغائن تشعل وتؤجج روح الانتقام..وهذه هي المحطة البائسة التي سيوصلنا لها النظام ان لم نكن وصلناها بعد!! هو من اضطرنا لحمل السلاح كرها!! فعندما تقع الواقعة..فان الرصاص لا يفرق..فان اهل النظام وحاشيته وطباليه وارزقيته وحارقي البخور والانتهازيين والوصليين من يكتوي بتلك النار.. محمد احمد الاغبش ليس لديه ما يخسره..ليس له لا في العير ولا في النقير..”وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”..
ماذا تنتظر من دواعش
فعلا اذا سقطت الانقاذ سينفصل الجنوب انفصالا عدائيا وتكثر الحروب فى دارفور وجنوب كردفان و النيل الازرق وسيحتل اولاد بمبة حلايب ويبرطع ناس لولا الحبشية فى الفشقة وسياتى الجنود والمبعوثين الاجانب للسودان وتضيع الديمقراطية والحرية والتعددية وفصل السلطات ودولة القانون والتنافس الحر السياسى والاقتصادى بين ابناء الوطن الخ الخ الخ لهذا لا نتمنى سقوط الانقاذ التى وحدت الوطن وجعلت فيه استقرار سياسى ودستورى وتنمية مستدامة وفاقت العالم اجمع وحافظت على اراضيه وكرامة وسيادة وحرية شعبه!!!!
كسرة:اقرأوا هذه التعليق بالمقلوب!!!!!!
لليس السوال اذا سقطت الانقاذ السوال المهم هل هناك في السودان من يستطيع اسقاط النظام سواء اكان رجل او امراءة او طفل او جن ختي ههههه كلو ساكت قال عرب قال
فعلا لو سقطت الانقاذ لا قدر الله سوف تعم الفوضى وتنهار الدولة ويتم التقسيم هذا بعد حروب واقتتال سوف يكون اكثر تخريبا مما يخدث فى سوريا واليمن نسبة لتداخل السودان مع دول كثيرة وموقع السودان مهم ليكتمل المخطط الدولى بحصار كل المنطقة والسيطرة على القرن الافريقى والصومال خير دليل ومحاولة خنق مصر من ذه الناحية بعد تمكنو من السيطرة على ارتريا ويوغندا وكينيا واثيوبيا كل هذه الدول الان داخل اللعبة وسوف تنقض على السودان سوف تختل الحبشة الفشقة وسوف تحتل ارتريا كسلا وتنفصل دارفور وسوف تتدخل مصر لجماية امنها القومى وكل الاحزاب والسياسيون الذين يعارضون اليوم لا يستطيعون فعل شى ولو اجتمعو – نحن فى مفترق طريق صعب والحل بيد الحكومة التى يجب ان تتحرك فى اتجاه الاصلاح الوطنى بشكل يستفيد من كل التجارب التى مر بها السودان منذ الاستقلال – على الرغم من ضعف الاحزاب وهشاشة تطبيق الديمقراطية فى السودان فنحن فى الزمن الديمقراطيات الفاتت دولة بلا وجهة ولا هوية ولا روح يجب على الحكومة التحول التدريجى الى الديمقراطية من خلال تقوية الاحزاب وأشاعة روخ الديمقراطية والشورى من خلال المنهج المدرسى والاعلام – نمتلك قدر كبير من الغوغائيين والمنتفعين الذين يتسببون فى هدم الديمقراطية بتصرفاتهم الرعناء لانهم لا يفهمون الديمقراطية ولا يستطيعون ممارستها – بالاضافة الى ضعف التعليم والامية والقبلية والجهوية التى تفسد النظام الديمقراطى – والاعلام هى المؤثر الحقيقى لو وجد اعلام واعى نستطيع ان نتجاوز هذه المحن ولكن من اكبر مشاكلنا الاعلام والصحافة التى اصبحت مهنة من لا مهنة له وكثير من الصحفيون غير واعيين ومدركين لأثر ما يكتبون
نسأل الله الصلاح للسودان
المتسامح سيبقي متسامحا رغم اي ظروف ورغم اي طارئ لان التسامح عنده لم ياتي بين ليلة وضحاها فقد جاء بعد مخاض طويل وراثة وتربية ونموذجا وتجربة، اذن فالتبحث عن سببا اخر لم تجده طيلة هذه السنوات السبعة وعشرين، الم تري كل ذلك الظلم ومن من؟ من ذوي القربي والاهل والجيران فذلك اشد وامر وذلك ما سيهلكنا ويمزقنا شر ممزق
الحقيقة من يخشى السقوط هم المتاسلمين و اذنابهم
من العسكر و الطائفية و الاحزاب القديمة الديناصورية و ورثتها
والتغير ليس من المذكورين اعلاه
الشعب السوداني ليس عدواني ولا يحبز اسلوب الاغتيالات والتصفيات التي اصبحت من شيم حكومه البشير
فعلا قد تشاع الفوضي كما يدعي النظام ولكن كيف ؟
النظام واعضاء النظام متورطين بقضايا الكل يعرفها اغتيالات شهداء ٢٧ رمضان مرورا بجرجس ودكتور علي الفضل وشهداء بورتسودان ٢٠٠٥ ودارفور غير الموجودين بالسجون والمعتقلات الامنيه انتهاء بشهداء ٢٠١٣ الذين اعترف المؤتمر الوطني بأنهم ٨٣ فقط وحتي هذا العدد من ابناء وبنات الشعب السوداني لم يقدموا جاني واحد والجاني معروف والأمر معروف
الجاني رباطه جهاز الامن والامن الشعبي والأمر البشير عندما اعترف باستخدام الخطه (ب)
دعك عزيزي من الفساد المالي والكل يعلم اخرها فضيحه اليسع صاحب الالفيه ١٠٠٠ دكان هو اعترف قال ٥٠٠ فقط من وين ؟
وكيف ؟
ود الجبل المن قمنا سمعنا بيو ما عندو ٥٠ دكان خليك من ٥٠٠ !
لكي يعطي اعضاء المؤتمر الوطني نفسهم فرصه للهروب لابد أن يفسدو علي الناس حياتهم ويلهوهم لذا ينتشر الجنجويد والمتشددين بالخرطوم وتحت اشارة جهاز الامن
لاحظ جل اعضاء المؤتمر الوطني لديهم جوازات دبلوماسيه وينكزون العملات الصعبه بمنازلهم لماذا ؟
استعداد لهذا اليوم
لاحظ معظمهم لديهم جوازات دول اخري لماذا ؟
ليسهل خروجهم فى اي وقت ؟
يوجد بأثيوبيا ١٥٠٠ رجل اعمال سوداني مستثمر هناك !
من هم ؟
وكيف حصلوا علي الاموال ؟
اخر تقرير للمجله الاقتصاديه بالامارات أن نسبه الاستثمارات السودانيه بأمارة راس الخيمه ٢٧℅ سودانيين صااااافي
من هم ؟
من اين حصلوا علي الاموال ؟
المغتربين اصبح لا يستيطع شراء بيت فى صالحه خليك من يستثمر بدوله اخري
اعضاء الوطني يعلمون تمام العلم مجئ هذا البوم الاسود لذا هم مستعدون له للهروب الجماعي كاااامل استعداد
ذي ما قال النتعافي انا ما كيشه عشان اسجل حاجه بأسمي والملاحظ انهم يبعدون فى اعضاءهم من الصورة بصورة تدريجيه
انظرو النتعافي اين هو ؟
هل يذكرة احد ؟
عبدالرحمن الخضر وفساد مكتبه ؟
اين هو ؟
هل يذكرة احد ؟
مصطفي عثمان اسماعيل الشحاد الكبير اين هو خارج السودان سفير
علي عثمان ؟ نافع ؟
وغيرهم
منطق ووضوح شديد فى المقال فهل يتنازل البشير وزمرته طوعا لا كرها وبه يكونوا افضل حالا اذا حصل ازالتهم كرها . السالفة والمقصود الاخلاص اذا تنازلوا طوعا لعله يكون اخلاص التوبة بارجاع الحقوق لاهلها . انتهى .
اشاعة الفوضى مع ذهاب الانقاذ هذا ما يتوقعه الكثيرون ولكن الانقاذ هي الفوضى ولا غير
ولكن وللمفاجأه حينها … ان الوضع الغير المتوقع سيكون أفضل وحال المواطن سوف يتحسن والاقتصاد سيعود قوياً
لأن السبب الذي يدور من اجله الحرب الآن في ثلثي البلاد ( النظام الاسلاموي الفاسد )سوف يزول ,الامن سيستتب من جديد ,سيرجع المواطنون للانتاج والزراعة
وتدور عجلة الاقتصاد من جديد , سيأسس نظام ديمقراطي قوي في السودان سيسود حكم القانون حيث لافساد لا محسوبية لا نهب , سيفتح السودان ذراعيه من جديد للعالم بعد عزله 27 عاماً سيتوافد المستثمرون من كل بقاع العالم , ويعم الخير كل البلاد والعباد و وارد جداً أن يتوحد الشمال والجنوب كما كان من قبل
خطوة واحدة فقط تفصلنا عن هذا الحلم لكي يتحقق … فقط أن ننتفض ضد الطغيان ضد العصابة الماسونية الحاكمة ونقلعهم من جذورهم الى الابد
يا أستاذ زهير ذهاب الإنقاذ هو مسألة وقت ليس إلا، خلاف لما يقوله الموتور نافع بأنهم “سيسلموها سيدنا عيسى”.
وقد أبدى كثير من المتداخلين خوفهم من “اهل الغرب” إن انقلب النظام. وأرى أن هذا الخوف غير مبرر، فقد عشنا وسط أهل الغرب في قمة طغيان النظام وبطشه، ولم نجد إلا الاحترام. والناس في دارفور ينادون أهل النيل ب “ناس قدام”. فيا ناس قدام لا تخافوا من أهلكم في دارفور، فهذا ما يريده النظام ويراهن عليه.
إن ما تعرض له إنسان دارفور يفوق الخيال من اغتصاب وقتل وإذلال فلا عجب إن امتلأت بعض النفس بالغبن وهذا طبيعي.
ومن هنا أدعواقراء الراكوبة الموقرين للنظر في كيفية حكم السودان بعد ذهاب الأنقاذ وكيفية إعادة الوحدة الوطنية والثقة المنهارة، فهذا أفيد لأن ذهاب الإنقاذ، كما أسلفنا، هو مسألة وقت، ليس إلا.
البرنامج الذي سيلي سقوط الانقاذ مباشرة
اولا تطهير الخدمة المدنية من دنس سياسة التمكين لازالة الحكومة العميقه حتى لا تكون معوقا لمسيرة البلاد
ثانيا القبض عل كل من وثق او اشتبه بممارسته الفساد وخصوصا الذين ظهر عليهم الثراء المفاجئ حيث يتم مصادرة املاكهم واموالهم اولا ثم يقدمون لمحاكمات عادلة وناجزه
ثالثا الملفات الساخنة مثل جرائم دارفور كافه وقتلى سبتمبر وعملية اغتيال حسني مبارك وخلافهم ولربما تكون هنالك محاكم مختلطة بالتعاون مع الجهات الجهات العدلية الدوليه
رابعا الغاء نظام الحكم المحلى واعادة هيكلة الحكومة الى 12 وزارة ورئيس وزراءو6 اقاليم للحكم وبرلمان من 100 عضو ومجلس شيوخ من 10 اعضاء ومجلس سيادة من كل اقليم عضو برئاسة دوريه
خامسا اعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية ويكون لها السبق في الاستثمار
سادسا تغيير السلم التعليمي واعادته لاصله 4+4+4 والغاء كل المناهج الدراسيه الى مناهج تربويه مواكبة لتكنولوجيا العصر ومتطلباته
سابعا اعادة التوقيت الاصلي للسودان حسب موقعه من خطوط الطول وغرينتش
ثامنا تغيير العملة الحاليه بارجاع الجنيه ابوجمل بكل تفاصيله بعد حزف 3 اصفار حتى تذهب الانقاذ ومعها 6 اصفار فقدتها العملة الوطنيه في عهدها البائد المظلم
تاسعا اعاد العلم الاصلي لاستقلال السودان الاصفر والاخضر والازرق
عاشرا الاعتذار لمواطني الجنوب وتخييرهم العوده لوحدة كونفدراليه
يأتي بعد العاصفة هدوء, ويأتي بعد الفيضان إنحسار, مرحبا بالفوضي إن كانت تُذهب الكيزان ويتم فيها القضاء علي الإخوان المسلمين عن بكرة أبيهم وبأي نموذج سوري عراقي ليبي ,الأهم وبعدها سنتخلص من هذه الفوضي بقوة أهل السودان وسماحتهم وتسامحهم, فعدو الشعب واحد هم الكيزان وإن ذهبوا علاما يقتتل بقية الشعب؟
ومن لطفاالله أن أخذ الكيزان من كل قبيلة بالسودان فئة منهم ليشاركونهم مما يعني ليس هناك ضغينة لقبيلة ضد أخري إذا ما حدثت تلك الفوضي التي تتحدثون عنهالأن كل القبائل والمكونات السودانية مشاركة في حكم الكيزان, لذلك الذين يخوفون الناس من أهلنا في غرب السودان محدودي الفهم إن لم يكن لهم فهم من أساسه , فأهل دارفور مشاركين في الحكم الحالي وبالتالي يقع عليهم ما يقع علي الفئات التي تنتمي للقبائل الأخري المشاركة في الحكومة.
متي يكون لأهل دارفور الحق في الغبن والحقد علي الآخرين؟الجواب هو في حالة واحدة فقط لا غير إن لم يكن بينهم مشارك في النظام, وطالما أنهم مشاركون فهم مشاركون الإخوان في كل مصيبة جلبوها للسودان ولأهله. لذلك لا يخوفونكم من الفوضى وغيرها بل قولوا مرحباً بها لأن الفوضى في رأيهم هي القضاء علي حياتهم هم لا حدوث إقتتال بين القبائل السودانية.
لذلك لا تجعلوا من أنفسكم مثل أولئك الذين عناهم الشاعر أبو تمام عندما قال: وخوفوا الناس من دهياء مظلمة إذا بدأ الكوكب الغربي ذو الذنب, تصورت الدهياء هنا هي الفوضى التي يخوفوننا بها هؤلاء المجرمين.
فاليسمح لي الكاتب أن أعلق على ما ذكره في بدء مقاله من أن الناس لم تقاوم الانقاذ ” وذلك بسبب التسامح الذي نشأ عليه السودانيون واتخذوا منه منهجا لحياتهم”. من منظوري أن ذلك لم يكن السبب بتاتاً!! فبالرغم من إكتواء الشعب بحكمين عسكريين – مع بعض الفضل للانقلاب الأول ،في مواطن ليس هذا مجال ذكرها- فقد جاءت الانقاذ في وقت وصلت فيه حال البلاد لحد لم يكن من الممكن السكوت عليه. فقد فشلت الأحزاب فشلاً ذريعاً في التمسك بالاستقرار السياسي ولم تتعلم من تجاربها السابقة مما أوصل الوضع الاقتصادي لحال لم يعهدها الناس حينها، وجرأ العسكر على التقد بمذكرة فبراير 1998 (والتي هي انقلاب بدون تنفيذ). كما تضعضع وضع القوات المسلحة لدرجة صارت الأراضي تتفلت من بين يديها لمصلحة التمرد. ومع كره الناس للانقلابات والحكومات العسكرية فقد استبشروا خيراً (مع بغضهم للعسكر) أملا في انصلاح الحال “طبعاً كان ذلك قبل أن يتضح التوجه الفكري للانقلاب”.
خلاصة القول، لا نلوم الا أنفسنا و أحزابنا على الفريط في الديقراطية. بل أكاد أجزم (والعلم عند الله) انهم لو عادوا اليوم لعادت حليمة….
فاليسمح لي الكاتب أن أعلق على ما ذكره في بدء مقاله من أن الناس لم تقاوم الانقاذ ” وذلك بسبب التسامح الذي نشأ عليه السودانيون واتخذوا منه منهجا لحياتهم”. من منظوري أن ذلك لم يكن السبب بتاتاً!! فبالرغم من إكتواء الشعب بحكمين عسكريين – مع بعض الفضل للانقلاب الأول ،في مواطن ليس هذا مجال ذكرها- فقد جاءت الانقاذ في وقت وصلت فيه حال البلاد لحد لم يكن من الممكن السكوت عليه. فقد فشلت الأحزاب فشلاً ذريعاً في التمسك بالاستقرار السياسي ولم تتعلم من تجاربها السابقة مما أوصل الوضع الاقتصادي لحال لم يعهدها الناس حينها، وجرأ العسكر على التقد بمذكرة فبراير 1998 (والتي هي انقلاب بدون تنفيذ). كما تضعضع وضع القوات المسلحة لدرجة صارت الأراضي تتفلت من بين يديها لمصلحة التمرد. ومع كره الناس للانقلابات والحكومات العسكرية فقد استبشروا خيراً (مع بغضهم للعسكر) أملا في انصلاح الحال “طبعاً كان ذلك قبل أن يتضح التوجه الفكري للانقلاب”.
خلاصة القول، لا نلوم الا أنفسنا و أحزابنا على الفريط في الديقراطية. بل أكاد أجزم (والعلم عند الله) انهم لو عادوا اليوم لعادت حليمة….
وجود المؤتمر الوطنى الى الان فى السلطة واذلاله للشعب السودانى . هذا ليس بسبب قوته المنقطعة النظير ، بل بسبب ضعف المعارضة السياسية فى السودان المنقطع النظير