أخبار السودان

التحرير والعدالة: فساد ومحسوبية في التوظيف والترقيات بالسلطة الاقليمية لدارفور

البرلمان: سارة تاج السر
كشف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، نائب رئيس حزب التحرير والعدالة متوكل محمود، عن فساد ومحسوبية في التوظيف والترقيات بالسلطة الاقليمية لدارفور، واستعجل رئاسة الجمهورية، بإصدار قرار فوري، بمراجعتها ومعرفة حجم المبالغ التي جمعتها من الحكومة، دولة قطر والمانحين، والتعرف على بنود انفاقها، للتنمية ام للصرف الاداري ام صرفت على المنازل والسيارات؟.
واعلن محمود استمرار السلطة في استيعاب موظفين وتعيينهم قبل اقل من شهر من الآن، رغم ان فترة التجديد انتهت، بجانب ترقيات من الدرجة الثالثة الى الاولى، ومن الدرجات الدنيا الى العليا، وشدد على ضرورة مراجعة كل التعيينات التي تمت في الفترة السابقة، وان تسمح رئاسة الجمهورية لديوان المراجع، بمراجعة السلطة الاقليمية، لوضع حد لما اثير عن الفساد المالي والاداري المعلوم وغير المعلوم والمحسوبية بالسلطة.
وقال محمود (اجل السلطة انتهى ونحن في انتظار قرار الرئاسة بحلها، على ان تستمر المفوضيات الثماني بموجب مراسم دستورية وهي العدالة والمصالحات، الاراضي، الترتيبات الامنية، الرحل، الشئون الاجتماعية، بالاضافة الى صندوق اعمار دارفور).
واضاف ان الامر المقلق هو استمرار السلطة في التوظيف قبل نحو شهر من الوقت الراهن، بجانب الترقيات، وقال ان بالسلطة 3 فئات من الموظفين حددهم في المنتدبين من مصالح اخرى وذكر ان هؤلاء سيعودوا بعد حل السلطة الى مصالحهم، وموظفين معينين في مداخل الخدمة بالاتفاق مع وزارة العمل وسيتم استيعابهم بالولايات، وتابع ان المشكلة في الموظفين المتعاقدين، وابدى امله في ايجاد معالجات سريعة لهم بعد حل السلطة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. السيسى رشح نسيبه زوج أخته ومدير مكتبه في ذات الوقت جعفر منرو المذيع السابق براديو دبنقا لمنصب سفير (مرة واحدة كدة) بوزارة الخارجية بالرغم من وجود عشرات الكفاءات الأجدر منه كما إنه يحاول عرقلة إجراء أي مراجعة لحسابات السلطة وهناك إشاعات بأنه لهط 34 مليار جنيه من أموال النازحين وربما يكون هذا سبب هتافه للبشير بمناسبة تكريمه في أديس أبابا قبل أيام.

  2. السيسى رشح نسيبه زوج أخته ومدير مكتبه في ذات الوقت جعفر منرو المذيع السابق براديو دبنقا لمنصب سفير (مرة واحدة كدة) بوزارة الخارجية بالرغم من وجود عشرات الكفاءات الأجدر منه كما إنه يحاول عرقلة إجراء أي مراجعة لحسابات السلطة وهناك إشاعات بأنه لهط 34 مليار جنيه من أموال النازحين وربما يكون هذا سبب هتافه للبشير بمناسبة تكريمه في أديس أبابا قبل أيام.

  3. عاشوا جياعا في طفولتهم حينما كان الجوع نادراً في بلادي. إلا كان مقيماً في بيوتهم.. و اليوم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان “shoot to kill”.!! فقد هجرهم الجوع إلا لسويعات في شهر رمضان أو يوماً أو يومين بإرشاد طبيب يحذرهم من الافراط في التخمة، إذ إنتفخت كروشهم و الزلعة تلازمهم في كل مكان.. إنهم مستجدو النِعَم المسروقة! و يتحاورون حوار الوثبة على شرعية السلطة و يرسمون خارطة طريق لإضفاء الشرعية على المسروقات النقدية و العينية..
    الشعب السوداني سئم حوارهم و لا يأبه لخارطة طريقهم.! الجوع كافر زنديق.. اللهث وراء الخبز.. الفول العدس.. الطماطم الدكوة.. ماذا ستفعل يا هذا و الجنيه أعجز من أن يصارع أرخص سلع السوق.. و الجوع يطحن ملايين البشر.! ومازألت صيحاتهم تجلجل في الطرقات :”لا لدنيا قد عملنا”.!! “هي لله.. هي لله”.!! فالجوع تراه في هياكل آدمية تمشي في الحارات و في الأسواق.. تراه في خدود شاحبة تلتصق بالأسنان و هي تضحك.. و في عيون تكاد تخرج من مآقيها و هي تضحك.. و في رؤوس أكبر من الأجساد التي تنوء بها.. و رُب بطن تكاد تلتصق بالظهر، و صاحبها يضحك لأنه حُظي بوجبة واحدة.. و حتى الذي نام جائعاً سوف يصحو و هو يبتسم لأنه يعلم أن للأمر كله نهاية لا بد منها.. و الحياة تمضي!
    و اتسعت مساحة طيبة الانسان السوداني.. ففي الحارات انتشرت الواقعية ( قدِّر ظروفك).. الملاعق صارت معايير لبيع الزيت و الصلصة.. كل السلع صارت تباع وفق “قدِّر ظروفك”. و اللحمة صارت “مس كول”. “Missed call عند الجزار فيقوم بتقسيم ربع الكيلو إلى اثنين.. و الحياة تمضي!
    و المتخمون يرمون بفضلات الطعام في المزابل..
    فالى أين يا وطني العزيز .. ماضون؟!!

  4. عاشوا جياعا في طفولتهم حينما كان الجوع نادراً في بلادي. إلا كان مقيماً في بيوتهم.. و اليوم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان “shoot to kill”.!! فقد هجرهم الجوع إلا لسويعات في شهر رمضان أو يوماً أو يومين بإرشاد طبيب يحذرهم من الافراط في التخمة، إذ إنتفخت كروشهم و الزلعة تلازمهم في كل مكان.. إنهم مستجدو النِعَم المسروقة! و يتحاورون حوار الوثبة على شرعية السلطة و يرسمون خارطة طريق لإضفاء الشرعية على المسروقات النقدية و العينية..
    الشعب السوداني سئم حوارهم و لا يأبه لخارطة طريقهم.! الجوع كافر زنديق.. اللهث وراء الخبز.. الفول العدس.. الطماطم الدكوة.. ماذا ستفعل يا هذا و الجنيه أعجز من أن يصارع أرخص سلع السوق.. و الجوع يطحن ملايين البشر.! ومازألت صيحاتهم تجلجل في الطرقات :”لا لدنيا قد عملنا”.!! “هي لله.. هي لله”.!! فالجوع تراه في هياكل آدمية تمشي في الحارات و في الأسواق.. تراه في خدود شاحبة تلتصق بالأسنان و هي تضحك.. و في عيون تكاد تخرج من مآقيها و هي تضحك.. و في رؤوس أكبر من الأجساد التي تنوء بها.. و رُب بطن تكاد تلتصق بالظهر، و صاحبها يضحك لأنه حُظي بوجبة واحدة.. و حتى الذي نام جائعاً سوف يصحو و هو يبتسم لأنه يعلم أن للأمر كله نهاية لا بد منها.. و الحياة تمضي!
    و اتسعت مساحة طيبة الانسان السوداني.. ففي الحارات انتشرت الواقعية ( قدِّر ظروفك).. الملاعق صارت معايير لبيع الزيت و الصلصة.. كل السلع صارت تباع وفق “قدِّر ظروفك”. و اللحمة صارت “مس كول”. “Missed call عند الجزار فيقوم بتقسيم ربع الكيلو إلى اثنين.. و الحياة تمضي!
    و المتخمون يرمون بفضلات الطعام في المزابل..
    فالى أين يا وطني العزيز .. ماضون؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..