مقالات سياسية

عيب يا مولانا

سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر

لم يدهشني ما ورد على لسان الاستاذ / أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني الذي قال أن التحقيقات التي أجراها سيادته مع كبار المسئولين بالحكومة الذين حامت حولهم شبهات قد انتهت الى عدم وجود ما يستلزم محاسبتهم ، وأن ما ورد حولهم لا يعدو أن يكون دعاوى كيدية تقف وراءها أسباب شخصية ، كما ذكر أن (التدين) هو الذي يحمي مسئولي الدولة من الفساد لا الرادع القانوني أو ما تكتبه عنهم الصحافة (صحيفة الرأي العام) .
للرأس النيابي الف حق في الاٌ يرى الفساد الذي تحجبه عنه غرٌة صلاته التي تغطي نصف وجهه ، فمن يجلس في المرحاض لا يشتم الروائح الكريهة ، ومن يلتهم قطعة الحلوى لا يستطعم شرب الشاي بعدها . وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج بها أحد رجال الانقاذ بمثل هذا القول المهين للعقول ، فقد سبقه في ذلك نصاً وحرفاً كثيرون ، ومثل هذا القول يعكس اختلال ? والحري – انحلال معايير النزاهة في العمل العام عند أهل الانقاذ وانفراطه ، كما ينفرط عند المرأة العجوز خروج الريح منها دون أن تدري ، فأهل الانقاذ لا يدرون انهم يسبحون في بركة من المياه الآسنة ويوهمون غيرهم بأنها من الماء الزلال.
ولبيان مفهوم اختلال معيار النزاهة والعدالة في مسيرة الانقاذ ، لا بد لنا من الاشارة الى قضيتين هامتين جرت وقائعهما في الاسابيع الاولى لقيام (ثورة) الانقاذ ، وهما قضيتان تعكسان الكيفية التي تبدلت فيها معايير الانقاذ نحو قضايا الفساد عبر مسيرتها المديدة .
فبعد استلامها للسلطة عكفت الانقاذ على البحث في ملفات المسئولين بالعهد الديمقراطي لتضع يدها على قضايا الفساد (الحزبي) الذي تقول أنها قد جاءت من أجل اجتثاثه ، فشهدت محاكم الثورة تقديم قضيتين ، الأولى كان المتهم – والحري – الضحية فيها ، عضو مجلس رأس الدولة السيد/ ادريس البنا الذي حوكم بتهمة ضلوعه في ترسية عقد تشغيل (حفٌارة) باحدى القنوات النيلية بجنوب السودان ، والثانية قدم بموجبها وزير الاسكان السيد / عثمان عمر الشريف بتهمة تملك زوجته لقطعة أرض بمدينة الخرطوم بالمخالفة للضوابط القانونية التي تحكم منح الاراضي (قامت الانقاذ فيما بعد بالعفو عنهما ، ثم ، في مرحلة لاحقة ، اشراكهما في اجهزة الحكم ).
هذا ما كان في شأن الفساد الذي كانت تراه عيون الانقاذ في بداية حكمها ، وليست لدينا النية في تكرار الحديث عن فساد أهل الانقاذ الذي ينكره رئيس البرلمان ، فمهما قلنا ، فلن نضيف حرفاً واحداً لما هو معلوم ، بيد أننا ? والحديث عن ابراهيم الطاهر ? لا بد أن نثير الحديث عن واقعة (أم الفساد) التي كان لصاحب هذا التصريح الدور الأكبر في طمس معالمها والتستر عليها .
ففي عام 2007م ، قدم المحامي بارود صندل طلب للبرلمان ورئاسة الجمهورية لرفع الحصانة عن النائب ذي الصفتين (النائب العام والنائب البرلماني) محمد علي المرضي ، بهدف مقاضاته بتهمة طلبه لرشوة مقدارها (مليون دولار) من المتهم صديق عبدالله الشهير ب (صديق ودعة) في مقابل قيام النائب العام بشطب البلاغ في مواجهته ومن معه واطلاق سراحهم من التهمة الموجهة لهم في قضية غسيل الاموال الاماراتية (200 مليون دولار) ، وحينما امتنعت رئاسة الجمهورية والبرلمان معاً عن رفع الحصانة ، كتب الصحفي عثمان ميرغني يقول ان لديه أدلة تشمل ? ضمن أشياء أخرى – تسجيلات صوتيه للنائب العام يطلب فيها الرشوة المليونية ، وتحدى عثمان ميرغني النائب العام أن يقوم بفتح بلاغ ضده ، ولم يفعل الوزير ، ولم تنتهي القصة.
أثار أعضاء الحركة الشعبية هذه القضية في البرلمان ، وطالبوا بطرح الثقة عن النائب العام ، كوسيلة لرفع الحماية القانونية التي تمنع مقاضاته ، فقام الاستاذ ابراهيم الطاهر في جلسة علنية بتهديد الحركة الشعبية بطرح الثقة البرلمانية عن وزيرها لشئون مجلس الوزراء اذا اصرت على موقفها ، حين قال لهم : (الوزير بالوزير والبادئ أظلم) ، فتراجعت الحركة الشعبية عن موقفها ، وهكذا كتب صاحب الفؤاد الذي يقيم الليل ويوصله بالنهار النهاية لفصول (أكبر) قضية فساد وزاري في تاريخ السودان ، وقد أكمل محمد علي المرضي ولايته على دار العدل الانقاذي ثم مضى في حال سبيله يهدي احبابه في الابيض الى سواء السبيل ويؤدي صلواته في مواقيتها.
لا ينتهي الحديث في باب الفساد ، دون السؤال عن دور القضاء السوداني من هذا الذي يجري بالبلاد (وسوف نتناول ذلك بالتفصيل في مقال قادم)، وقد عنٌ لي هذا السؤال ? لأغراض هذا المقال – بعد اطلاعي على خبر صغير بصحيفة "التيار" يقول أن محكمة جنايات شندي قد اصدرت احكاماً بالسجن (15) يوم مع الغرامة (مائة) جنيه في مواجهة عدد من المواطنين لعدم سدادهم متأخرات رسوم (المياه) ، وبدوري ، عرجت على موقع السلطة القضائية بشبكة الانترنت ، قلت لعلي أجد ما يسعفني لتقديم ما يسلي سجناء شندي في وحشة زنازينهم ، فقمت (بقطع ولصق) المقطع التالي الذي يحكي عن انجازات (ادارة الخدمات القضائية) دون تصرف ، يقول ملف الانجازات القضائية :
" لإدارة الخدمات القضائية خطة طموحة تتمثل في عمل حظائر مغلقة للدواجن اللاحمة تحتاج لمساحات كبيرة تبلغ حوالي المائة فدان لعمل الحظائر الجيدة وملحقاتها من مسلخ وغيره والإدارة لديها المقدرة التسويقية داخل حرمها لكل المحاكم بالإضافة إلى الجهات الصديقة والتي أصبحت تعتمد على منتجات هذه الإدارة . ويعتبر مولانا وهبي احمد دهب من مؤسسي إدارة خدمات القضاة ، وفى فترة إدارته تمت تنمية الحظائر وكان عدد الأبقار بها لا يتعدى السبع بقرات وتم شراء مزرعة المايقوما وأسس مركز تسويق أبو حمامة لتسويق منتجات الألبان .
كما شهدت فترة مولانا الزبير محمد خليل تعمير مزرعة المايقوما حيث أنشئت مجموعة من حظائر الأبقار تسع إلى ما يفوق الخمسمائة بقرة من حلوب وتوابع وعجول تسمين وطلوق وغيرها من الأبقار وصناعة منتجات الألبان (جبنة بيضاء و جبنة مضفرة وسمنة وقشطه ومزرله والزبادي والمش ) ووحدة التبريد وتوليد الطاقة، كما تم إنشاء حظائر للدواجن وجلب ألامات من الخارج وتكوين وحدات للتفقيس وإنتاج بيض المائدة (فيومي ، نيره) وإنتاج الدواجن اللاحم وكذلك إنتاج الخبز وإنشاء معصرة لزيت الطعام وتكوين وحدة مناسبات شاملة للصيوان والكراسي وغيرها من مستلزمات المناسبات . وإنشاء وحدة لتصنيع اللحوم الحمراء (سجك وبيرقر وغيرها من مشتقات اللحوم الحمراء) والبيضاء من سمك وفراخ .

أما فترة مولانا جار النبي قسم السيد فقد شهدت إدارته التوسع في الرقع الزراعية وأبرزها إنشاء مشروع ود دكونة الزراعي ، كما أسس لإنتاج المحاصيل الزراعية (ذرة وغيرها من الأعلاف) بالإضافة إلى مشاريع السليت وحلة كوكو والجزيرة لإنتاج أعلاف الأبقار.

انتهى التقرير القضائي …. ولكم في عدالة الانقاذ فراخ وبيض فيومي وزبادي.

سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
[email protected]

تعليق واحد

  1. يا مولانا سيف السلام عليكم
    والله هان القضاء …. كما تعرف ان مولانا ابورنات هو اول رئيس قضاة سوداني وعندما احيل على المعاش ونسبة لما اشتهر به من السوابق القضائية والتي اصبحت مرجعا عالميا فقد اجتمع نفر من اهل القانون -وكانوا يعلمون انه لايملك سوى مرتبه- اجتمعوا به وطلبوا منه ان يفتح مكتبا للمحاماة باسمه وقالوا له ان اسمه يكفي وانهم سيتولون العمل نيابة عنه .
    رفض مولانا ابورنات العرض وقال لهم انا رئيس قضاة واذا ما فتحت مكتب محاماة فهذه ستكون سابقة تجعل ممن يأتي بعدي يفكر في العمل كمحامي قبل ان يترك الخدمة المدنية وبالتالي تظهر شبهة الفساد .
    دلوقت الموضوع فاق كل التصورات والله يكون في عون الشعب السوداني المسكين
    مع اطيب تحياتي….. هاشم ابورنات

  2. بالله داتقرير القضائية ولا وزارة الزراعة والثروة الحيوانية!!!!!! وطيب استخدام كلمة مولانا دي لزومه شنو ؟ مايقولو مهندس زراعي ولا طبيب بيطري او الموضة حقت خبير … السلطة القضائية استثمار في المجال الزراعي !!!الشرطة في السياحة والمتاحف!!!! ديوان النائب العام استثمار في العقار والابراج التجارية !!!!!البرلمان في التجارة !!!!! خلاص نشكل مفوضية محابة الفساد من وزارتي الصحة والشباب والرياضة ونرجا الله في الكريبة!!!!!! وابشر بدوام فساد وافساد والله كريم علينا

  3. مولانا سيف التحية لك لما تسهم به من مقالات تحمل معلومات وتحليل منطقي وعقلاني باسلوبك المميز

  4. يا مولانا حليل القضاء زمن مولانا هنري رياض وحكيم الطيب والطيب العباس وابوسن الان المحكمةالعليا كلها قضاة شرعيين فمن الطبيعي ان يتجه القضاءلادارة مشاريع انتاج البيض والدجاج والمش والزبادي

  5. جــناب مولانا سيف الدولة

    فى تعليقنا على تصريحات رئيس برلمان الإنقاذ……….. بشوفوا الفرق بين مولانا ومولانا..ومولانا التانية دى أنا قاصد بيها واحد برا البلد.

    ومن لايرى ويلمس الفرق فعيناه بها رمد

  6. تحياتي: " مولاهم" ابراهيم الطاهر و " اخوته" من اهل الانقاذ اعمى الله ابصارهم و بصائرهم و ختم على قلوبهم فاصبحوا لا يرون الحق حقا و لا الباطل باطلا … و اهل " خلوها مستورة " و فقهاء فقه " السترة" لا يرون الفساد و انوفهم المزكومة بالعزة بالاثم لا تشتم روائحه الكريهة و لان الكل والغ في الفساد فلا احد منهم يستطيع اتهام الآخر ففي فم كل منهم ماء ….
    التدين الذي يتحدث عنه الطاهر و بقية عصبة الانقاذ لا ادري على اي دين هو و لكن قناعتنا التامة انه ليس الاسلام..
    تفسيري لهلاويس هؤلاء انهم يعتقدون ان الله " مكنهم" من ارض السودان فاستحلوا مالها فيئا لهم و و رجالها عبيد لهم يعملون بنظام السخرة ليدفعوا الاتاوات لسادتهم من اهل الانقاذ و حريمها سبايا لمتعة " المجاهدين" و ما حديث مشيرهم الذي سمعناه على لسان "شيخهم" ببعيد!
    ان كان الشيطان قد استزل هؤلاء و انساهم ذكر الله و حسابه و عقابه فهناك حقيقة لا شك فيها حتى للكافر…. هي ببساطة ان هناك موت حتمى لكن كائن و ان من يموت لن يحمل معه دولارا و لا يورو و لن تدفن معه قصوره و سياراته … نحن نؤمن يقينا ان بعد الموت حساب و سؤال شديد.. و لكن يبدو انهم لا يؤمنون

  7. قيل عند ما سمع شاعر شذى زهر ولا زهر بصوت الكابلي قال : هكذا يغنى الشعر 0
    اذن هكذا تورد المقالات النقدية يا الحمداني الا انه اذا لم يأحذ المقال مساحة اعلامية كبيرة ولم تتناوله كثير من وسائل الاعلام الحادبة على المصلحة العامة حتى ياخذ بعد موضوع الساعة لم يتأثر به الجبهجية وحايظلوا على فسادهم ماكثين
    فالشئ المطلوب ان يجد هذا الفساد الذي صار معضلة. زخم اعلامي حتى يعرف القاصي والداني لان في بلدنا لسع في نا س كتيرة جدا جدا فاكرة الناس ديل صفحات بيضاء بناء على خطبهم التي اوهموهم بها انهم لا لدنيا قد عملوا وان تمسكهم بالسلطة ما هو الا تقربا لله
    فحتى يتعرى هولاء الاوغلاد على الملأ ويتفرج عليهم القروي قبل الحضري لابد من زخم اعلامي مكثف فاضحا هولاء الخونة
    غير اني قد ارى معارضتنا عينها على مواقع الثراء ( مواقع الفساد) لا لتستأصلها وانما لتحتلها 0
    او نسلم بأن ده مصير لا فكاك منه الا بالرجوع على انفسنا ونبدأ الجهاد بها عندها ديل الله بعداك بورينا فيهم عجايب 0

  8. الأستاذ سيف الدولة لك الإحترام والتقدير…لن تجد للمدانين والمسجونين لعدم سدادهم فواتير المياه ما يسليهم ببساطة لأن الإنقاذيين سيوقعونهم تحت نص الأية الكريمة (والذين يسعون في الأرض فسادا …), فرغم غياب النص الذي يجرم عدم سداد فواتير المياه – ما يبدولنا أنه تمت محاكمتهم جنائيا-إلا أنه الإنقاذيين مثل الماذون جلال سيعملون القانون الذي أعدموا به محمود محمد طه رغم عدم وجود نص بجريمة الردة في قانون العقوبات لسنة1983 – سبتمبر-وذلك القانون على ما أذكر أنه قانون أصول الأحكام القضائية .ونسأل الله أن يكون في عونهم _
    ***هل تنصف السلطة القضائية المواطن وهي تظلم قضاتها ؟؟ففي ترقيات العام المنصرم تخطى جلال الدين محمد عثمان أحدى القضاة (إح .ج)ولما جزعت شكل لها لجنة تحقيق بتهمة عدم الوقاروالإمتعاض من قرارات رئيس القضاء ومازال الملف مفتوحا .

  9. تحدث سيف الدولة كثيرا ولم يقل شيئا كعادته وهو يحاول الباس الحق بالباطل والسخرية من فقرة تتحدث فيها الهيئة القضائية عن خدماتها لمنسوبيها كما الهيئات والمرافق الاخرى ويريد ان يقنعنا بان القضاء مشغول بتربية الدواجن عن اداء مهامها وهذا ليس صحيحا وليس مقنعا فوالله لا علاقة لى بالقضاء وهله من قريب او بعيد ولكنى احاول الانتصار للحق والمنطق وارفض التدليس

  10. عزيزى مولانا سيف الدولة لايوجد فى من يعتنق اى ديانه سماوية من لا يؤمن بوجود الشيطان ،وكما تقولون ( فهو معلوم بالضرورة والقرآن) ومن ينكر وجوده كانما انكر الموت والحياة واليوم الاخر ، وكما هو معلوم فالشيطان يزين للذى تمكن منه بأنه (يحسن صنعا) فى كل ما يأتى به من فعل وأن غيره هو الذى يسير من غير هدى وبلا كتاب منير !! وهذا النظام تمكن من جموعهم الشيطان ولم يعودوا يروا غير الباطل ليتمثل لهم بأنه الحق !! وانا وغيرى لا يستطيع ان يفهم كيف لزمرة الانقاذ لايرون الفساد الذى ضرب البلاد طوال حكمهم ثم ينكرونه ولا يتركون فرصة لاحد لينبههم الى مكامن الفساد إن كانوا يرجون الصلاح ، وقرآننا الكريم حافل برجال أغواهم الشيطان فضلوا السبيل وكان عاقبتهم خسرا ففرعون أغواه الشيطان فضل السبيل رغم علمه بفطرته أن هناك آلاه واحد لا إلاه غيره فأدعى الربوبية !! وابن نوح وابا لهب وغيرهم كثيرون ،والاعجب أن الانقاذيون إستطاعوا جر أقدام من كنا نجلهم ونحترمهم ونحسن الظن بأنهم علماء الامة وإن الله سيجرى يوما الخير على يديهم فصاروا يسبحون بحمد جوقة الانقاذ وظلوا يزينون لنا الباطل على انه الحق !! وإلا بماذا نفسر كل هذا الذى يجرى حولنا وكل يوم نرزل ؟والقوم فى غيهم يعمهون وشيطانهم يعدهم الغرور فيصوروا لنا بأنهم مصلحون !!-

  11. مولانا الحبيب سيف الدولة … تستطيع أن تنقذ رجلآ سقط داخل مستنقع ولكن لا تستطيع أن تنقذ رجلآ سقط المستنقع بداخله ..!!!!

  12. هوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي يامهدي ارعى بقيدك
    القضاء السوداني في عهد المؤتمر الاوطني انزلق الى اسفل سافلين والادلة كثيرة وماثلة للعيان ولا تحتاج الا الى قليل صبر ومتابعة لمعرفة ما يدور بدهاليزها….اعطيك بعضا من الامثلة جرائم الابادة في دارفور وغيرها لم تكلف نفسها عناء التقصي وادانة المذنبين اياً كانوا….. قضية صفية اسحق وبنت الكبجاب ولبنى وبيوت الاشباه ومجدي وكجبار وبورتسودان والصحفيون السبكي وابو ذر الامين وغيرهم واخيرا مع شخصي الضعيف وهذه حكاية سوف ارويها للملأ عما قريب باذن الله ….اخيرا وليس اخرا راجع حياديتك هذه وهؤلاء القضاة اكرم منهم تربية البهائم والدجاج …!!!!!!!!!

  13. أستولى احد قيادات الكيزان إياها على بيت اشتراه مواطن عادي من احد الصناديق والمنظمات الكيزانية اياها بعد ان دفع لهم المبلغ كاملا وتسلم منهم اوراق تثبت شراءه للمنزل وحينما قرر الانتفاع بمنزله الذي اشتلره بحر ماله ظهر له هذا القيادي الذي يملك الكثير و الكثير وقال له ان المنزل لي انا ولما توجه هذا المواطن الضعيف للقضاء في دولة الخلافة الاسلامية تخيلو معي أخوتي ماذا حدث !؟

  14. صديقي العزيز سيف حمدنالله كما عهدته صادق في كلمته وامينا في طرحه….. فاذا كان احمد ابراهيم الطاهر علي رأس مزوري انتخابات نقابة المحامين المشهورة 97-98 ولم يتمكن لا هو او غيره العبور بجانب النقابة الا بعد انقلاب عمر البشير ويكفي انه باع شيخه ومولي نعمته الترابي … ماذا تريد من شخص مثل احمد ابراهيم ولا يستحق ان ينادي باسمه كاملا لان جده يتبرأ من افعاله فجده رمز للطهارة ……..
    المؤسف يناديه البعض بمولانا ….. يا جماعة هذا الرجل باع كل شيء من اجل الكرسي ومستعد ان يبيع ما تبقي من ماء وجهه من اجل ان تتحكم عصابة البشير علي الشعب السوداني .
    لكل الود يا سيف

  15. الأخ الكريم مهدي ..مالي أراك متحاملا على الأستاذ سيف .. فمقاله صريح فصيح لا عوج فيه ولا أمت -فلقد أراد أن يقول إن أحمد إبراهيم الطاهر غير مختص قانونا بالتحقيق في الفساد وفي تحقيق العدالة بل أن المسئول عن ذلك هو السلطة القضائية وهي غير متفرغة للنظر في أمور العدالة بل هي مشغولة بالإستثمار في الزراعة المختلطة , ونضيف أن القضائية تركت أهم واجباتها ونالت من هيبة القضاء بدخولها مجال الإستثمار بل دخلت في مجالات لا تليق بالقضاء والقضاة مثل الإستثمار في مغاسل المها وفنادق مورني ومكبات النفايات – والأستاذ محق فيما ذهب إليه فالقضاء هيبة الدولة وصمام أمام العدل , والقضاء في الشريعة الإسلامية إمارة لا يجوز الزج به في أعمال السوقة ,ولقد أجازت بعض المذاهب الإسلامية للقاضي أن يكون ورده من القران يسيرا لان النظر في ظلامات المسلمين من الأولويات .

  16. روى عن الامام احمد انه قال في صلاح الفرد :اذا رأئتم الانسان يطير فب الهواء اويمشي علي فلا تقترو بذلك حتي تنظروا كيف هو عند الحدود واقول للسيد رئيس البرلمان ان اطال اللحى او غرة الصلاة لاتعني باي حال من الاحوال صلاح الفرد
    ولك في قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضيى الله عنه مع ابنه عبدالله عبرة وعظة

  17. قبل ايام طلع علينا رئيس المجلس الوطنى نافيا الفساد عن منسوبيهم وارجع ذلك
    لتدينهم
    وطل علينا الكارورى يزكرنا فى خطبة الجمعة بان خزائن اللة واسعة وان البترول
    والذهب يتواجدا فى كثير من مناطق شمال السودان
    وهو بذلك يريد ان يهون علينا عملية انفصال اقليم كامل عن البلاد بكل مايحوية
    من تاريخ وارث حضارى وجغرافيا وما يترتب علية من حدود مع قطر جديد
    ونجد ان الكارورى كانة يختزل ويصور مشكلة السودان كانها مشكلة مال وبترول
    وذهب وليست اخفاق سياسى ولا عدم مقدرة على ادارة بلد بحجم السودان وان
    مايجرى الان على الساحة ليس بصنع ايديهم

  18. The time for this shameless regime to pay back is approaching very fast, this rotten regime is just like incurable disease, something has to be done to eliminate it

    Fantastic article, plain and simple8318 , as usual

    Best regards

  19. ((فمن يجلس في المرحاض لا يشتم الروائح الكريهة ))
    قمة فى البلاغة والتعبير,, لكن كيف يحاسب الطاهر بنى جلدتة,, يمكن يكون متورررررط,,

  20. الى مهدي
    ما خطته يداك هو التدليس بذاته والدغمسة بعينها
    فهل ما اورده مولانا في مقاله نسج من الخيال ؟؟؟؟
    وهل انت راض تمام الرضاء عن اداء الجهاز القضائي ؟؟؟؟
    تعبيرك يدخل في دائرة تكسير التلج ليس الا فقل الحق او الصمت اولى !!!!!!!

  21. ليس هذا غريب فنحن في زمان تحدث عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال …………………………………14909 – يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدركهم فلا يكونن لهم عريفا ولا جابيا ولا خازنا ولا شرطيا
    الخطيب عن أبي هريرة …………….14906 – سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما تعرفون ويعملون ما تنكرون فليس لأولئك عليكم طاعة
    ( ش ) عن عبادة بن الصامت

    (6/116)

    14907 – كيف بك يا عبد الله إذا كان عليك أمراء يضيعون السنة ويؤخرون الصلاة عن ميقاتها ؟ قال : فكيف تامرني يا رسول الله ؟ قال : تسألني ابن أم عبد كيف تفعل ؟ لا طاعة لمخلوق في معصية الله
    عبد الرزاق ( حم ) عن ابن مسعود

    (6/116)

    14908 – ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء يقدمون شرار الناس ويظهرون حب خيارهم يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا
    ( ع ص ) عن أبي سعيد وأبي هريرة معا

    (6/116)

    14909 – يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدركهم فلا يكونن لهم عريفا ولا جابيا ولا خازنا ولا شرطيا
    الخطيب عن أبي هريرة

  22. الاخ/مهدى لماذا اراك كجوقة الانقاذ (الممسوسين )والعياذ بالله تريد ان تقلب الامور وتزين الحق باطلا والباطل حق !! النظام قام بدعم القضاة بالاشياء التى ذكرها مولانا سيف على سبيل الرشوة والمؤسف ان القضاة قبلوا الرشوة ، والقاضى الذى يريد ان يقضى بين الناس بالحق عليه ان يكون بين الناس وليس معزولا عن من سيقضى بينهم وهكذا عرفنا القضاة فى الايام السالفه ،يجب ان يكون بينهم فى الاسواق وفى الشوارع ويراقب طبائعهم والمستجدات التى طرأت عليها وخاصة فى هذه الايام المقبرة ،كيف سيحكم القاضى وهو لا يعلم عنهم اى شىء ولا عن احوالهم وأحوالهم ميسرة!!وكيف سيرى فساد الانقاذ إذا لم يخرج القضاة من جلباب الانقاذ نفسه وهو ما أنفك يدور فى فلكه ،وأموره كلها سالكة ومتوفرة وحتى عيالهم لهم ترحيل خاص بهم ورحم الله القضاة الذين كانوا يسألون الله من داخل سويداء قلوبهم (بأن يجعل الدنيا آخر همهم) وهم مقبلون الى مضاجعهم او هم ذاهبون الى اعمالهم فهل تعتقد يا أخى مهدى (أن الدنيا هى آخر هم قضاتنا اليوم ؟ أشك فى ذلك!!) أرجو أن تعيد قرأة المقال وارجو أن تقراءها من البداية وليس من وسطها لان البداية كانت هى الاهم ثم اتحفنا برأيك –

  23. في مدينة الابيض اقامت القضائية مباني ضخمة جدا وفخمة .. تؤهل عشرات المستشفيات .. حيث مستشفى الابيض على مرمى حجر ويشكو الاهمال .. الغريب من ضمن المباني فندق انيق استثمار للسلطة القضائية .. الاغرب به حديقة ومقهى وشيشة بالحبش , رغم ان الشيشة ممنوعة بأمر المحلية في جميع الاماكن .الا ( القضائية )

  24. وبعدين، كلكم بتفهموا وتحليلكم مظبوط والفساد استشرى والبلد ضاعت وانتم يا معشر المعلقين هدأتم وتنفستم وارتحتم قليلاً بعد الفضفضه تماماً كما فعلت، والحل؟ حانقعد نجعجع بس كدا؟ ولا في حلول

  25. والله يا موالنا حمدنا الله لا ندري فعلا هل هذه سلطة قضائية ام هي وزارة زراعة وثروة حيوانية. وبالنسبة لاحمد ابراهيم الطاهر لا نملك الا ان نقول اذا لم تستح فافعل ما شئت. الرجل لا يخشى الله لومة لائم . منذ متى كان تدين هؤلاء يعصمهم من السحت والمال الرحام .نسأل الله أن ياتيكم بالساحق والماحق لأكلكم مال الشعب السوداني المغلوب على أمره.

    اذكر انه في بداية عهد الانقاذ كان العميد صلاح كرار هو المسئول عن اللجنة الاقتصادية وكان هناك حوار معه في إذاعة ام درمان كل يوم صباح جمعة حوالي السعة عشرة صباحاً وكنت اتابعه بدقة في تلك الايام. حكى سيادته يوها بأنهم بعد ان استلموا الحكومة اجتمعوا في القصر الجمهوري وفي تلك اللحظة قامت سلطات القصر الجمهوري باعداد افطار وشاى وعصيرات لهم وبعد أن افطروا سألوا من الذي قام بدفع فاتورة ذلك الفطور فأتت الاجابة أن هناك ميزانية خاصة بالقصر لهذه الاجتماعات فما كان منهم إلا أن أمروا بايقاف تلك الميزانية وقالوا لأعضاء مجلس قيادة الثورة أن كل واحد منهم عليه ان يدفع حق فطوره من جيبه الخاص وليس من مال الدولة .
    مذماذاا يقول صلاح كرار في هذا الموضوع . الان اصبح الخم بالملايين وليس حق فطور وبس

  26. إقتباس: "فمن يجلس في المرحاض لا يشتم الروائح الكريهة"
    إقتباس: "انحلال معايير النزاهة في العمل العام عند أهل الانقاذ وانفراطه ، كما ينفرط عند المرأة العجوز خروج الريح منها دون أن تدري"
    :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
    أنت قمة في البلاغة والتشبيه يا مولانا سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
    لكن دعني أختلف معك هذه المرة:rolleyes:
    فخروج الريح الكريهة أصبحت ليست حكراً على المرأة العجوز فقط بل أصبحت صفة دائمة لما يخرج من فم عمر البشير وخاله الرئاسي
    يبدو أن تلك الأسرة الحاكمة في السودان لديها جهاز هضمي مغلوب رأساً على عقب
    ولله في خلقه شئون

  27. ليس من المعقول ان لا يكون لدي السلطة القضائية في السودان مصدر دخل سوى تربية العجول والابقار والدوجن هل يدخل هذا في عقولكم يا اصحاب الرأي العام لو دخل في عقولكم اذا ادخلوه في عقول اطفال واؤتونا بالإجابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  28. "فمن يجلس في المرحاض لا يشتم الروائح الكريهة"
    "انحلال معايير النزاهة في العمل العام عند أهل الانقاذ وانفراطه ، كما ينفرط عند المرأة العجوز خروج الريح منها دون أن تدري"

  29. لا فض فوك يا مولانا والله نحن ننتظر مقالاتك علي احر من الجمر لانها تحوي الكلمة الصادقة الموضوعية وتعري هولاء الظلمة — ننتظر مقالا حول اتفاق اديس ابابا الذي لحسوه كعادتهم

  30. يا ناس والله زهجنا من تعليقاتكم الما بتويدي ولابتجيب الناس ديل حاكمننا 22 سنة يعني فاكرين البلد دي حقتهم والشعب سايب البلد ليهم بكل ارتياح انا ما عارف الناس دي صابرة لمتين والله الحكومة دي ما في زول بوقيفها غيرنا نحن خاصة الشباب انا ما عارف الطاهر دا (قال مولانا الطاهر) قايل الناس دي هبل ولا بقينع في روحه الا اذا كان الدين البتكلمو فيهو غير الاسلام والله الكفار والما عندهم دين زاتو اعمالهم دي ما برضوبيها اللهم انسفهم من هذه الارض

  31. سلام يامولانا

    كتبت هذه المشاركة اهم شى انهم يودون قول ان رواتبهم هى ليست فساد

    رئيس البرلمان التعيس فى تبخيس الفساد

    سيف الحق حسن
    [email protected]

    يظهر ان الحديث عن الفساد و مفوضية الفساد ومكافحته انما كان كلام من اجل التخدير والاستهلاك المحلى الفارغ والزوغان والمراوغة من اندلاع الثورات. فالألسن تتحدث والاقلام تخط وتكتب فى الفساد وما ادراك ما الفساد ويطلع علينا كل وقت نفر يبخسه ويذر رمل الفساد فى العيون حتى لانرى. ولا ادرى هل يعتبروننا مهابيل ام عبطاء ام ماذا؟. فتفنيدنا لحديثهم وتلقيمهم الحجارة انما نريد بها دمغ الباطل الذى يحاولون به تدليس الحقائق.

    الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان (بسلامته) يقول ببرود اعصاب لم يرمش له جفن بحسب مانشر بالراكوبة بتاريخ 29-06- 11 قال: "ان التحقيقات التي أجراها في وقت سابق مع مسؤولين بالحكومة حامت حولهم شبهات فساد إبان توليه هذا الملف لم يجد فيها سبباً لمحاكمتهم، وقال إنه لم يجد غير دعاوٍ لأسباب شخصية ومن أشخاص لهم مواقف من المسؤول الذي أُتهم" انتهى.

    * هل سمعتم بهذه التحقيقات التى اجراها ومع من من المسئولين!!!

    * ماهى هذه الاسباب التى لاتجد فيها نظرا لمحاكمتهم هل لنا ان نعرفها. فممكن ما تراه انه ليس فسادا قد نراه نحن فسادا. وبصراحة نحن لا نقتنع بوجهة نظركم لسببين: لانكم لا تتمتعون بالشفافية والمصداقية اصلا فى الحكم على هذا الفساد لكثرة تعودكم على رؤية ماترونه فسادا و تعودكم على رائحته التى تزكم الانوف "فالجمل مابشوف عوجة رقبته" ولانكم انتم الخصم والحكم.

    * اما ان نعتك لها بانها دعاوى شخصية ومن اشخاص فهذا يعنى ان كل مايمكن ان يظهر عبارة عن مكايدات وحسد فيما بين المسئولين مثلما ما قالت زوجة المعتصم. أهذا لعب عيال فانتبهوا انكم تتكلمون عن بلد وليس عن بيت من بيوتكم.
    وان كانت هناك دعاوى بالفساد من اشخاص بعينهم وقد حكمت انها لاتوجد أفما كان بالاحرى ان تقوم برد شرف هؤلاء الذين تم قذفهم واتهامهم بالفساد.

    واضاف: "إنّ التدين الموجود وسط قطاع واسع من المسؤولين بالحكومة هو المانع الحقيقي للفساد وليس الرادع القانوني أو الإجتماعي أو الرقابة الصحفية، وأكد أن الوازع الداخلي هو الذي يمنع المسؤولين من أن تمتد أيديهم إلى أموال الشعب الذي أؤتمنوا على قيادته. وقال الطاهر إن الفساد الموجود (موجود في الأجهزة الدنيا في المجتمع والدولة، لكن يمكن السيطرة عليه بكثير من الإجراءات الإدارية والقانونية)، وأكد أن الدولة الآن تتلمس معالجات له." انتهى

    * لوتذكرون هذا الكلام بمعنى اخر قاله البشير فى حديث له عن الفساد وقمت بالكتابة عنه فى موضوع البشير لا يعرف كوع الفساد من بوع الفشل !!! نشر بتاريخ 26-05-11. فيظهر ان كلهم اخذ هذه العلكة المايعة والمكنة التى لا تقسم لكى يمرر علينا هذا الهراء. فى اى مرفق تجد المحسوبية والرشوة. يحضرنى قول واحد اخونا مغترب عندما ياتى زيارة للسودان يقول له ناس الحى ان تصلى بنا لانك الوحيد الذى يمكن ان يكون مصدر رزقك حلال!!. خلينا من هذا, الا يمثل اشتغال موظف الدولة (وزير الزراعة) بوظيفة أخرى مع وظيفته فسادا واخفاق المسئول (وزير الدفاع) وتقصيره مع استمراره فى عمله اليس هذا فسادا وغيرها من الاشياء التى اذ لا تعتبرها فسادا فعليك السلام وعلى برلمانك.

    من جهة أخرى لماذا لم ينعكس هذا التدين على الفئات الدنيا الذين تصبون فيهم جل اتهامكم اذا كنتم مثالا وقدوة يحتذى بها. 22 عاما ولم ينعكس شيى من هذا التدين. اليس هذا فشل ان لم يكن فشل فهذا تستر على الفساد ل 22 عاما بغطاء حلة برستو البرلمان. اى معالجات تريدون عملها لطبقة الموظفين بعد 22 عاما. اتعنى للصغار من الموظفين بلو راسكم… خليك واضح…

    وأكّد الطاهر، "عدم وجود فساد سياسي يمكن أن يتسبب في انهيار الحكومات أو يكون سبباً لمطالبة المعارضة بتغيير الحكم، ونفى الطاهر إعمال (فقه السترة) في قضايا الفساد، وقال: أنا لم أتعَوّد أن أستر شخصاً على فساد. وتابع: هذه قضية تصطدم مع مبادئي، وقال إن قضية الفساد الآن أصبحت (قميصاً) يلوح به لأغراض." انتهى

    *لماذا ذكر وزير الشباب والرياضة (حاج ماجد) من قبل ان لديكم بعض الفاسدين من حزبكم سيتم التعامل معهم بفقه السترة.
    وقال: "أنا لم أتعَوّد أن أستر شخصاً على فساد"…"يا حلاة لكلك" على قول دكتور البونى… هو اساسا انت معترف بانه فى فساد او يمكن ان يكون منكم فاسدون ومفسدون.

    *نقول لك تدينكم هذا شان يخصكم وان الدين المعاملة وليس اعلانات وشعارات تستدعى لدق الاجراس.
    و نشفق على انفسنا ان يكون من يحكموننا بهذا الفهم السطحى. فالواحد ممكن ان يكون متدين ولكن متدين ليقال عليه متدين: وسيقال ولكن فعليا ليس من اجل الله وخشيته واقامة عدل الله بين عباده.
    فهل الغرب الذى لايحدث فيه فساد الا قليلا لانهم متدينون جدا ام يخافون القانون او كذلك كل البلدان التى تتقدم ونسبة الشفافية والفساد فيها قليلة جدا. الا يوجد هناك كلمة اسمها وطن و وطنية فى قاموسكم. واخيرا اذا كنتم فعلا دينكم هذا لله لكنتم اثرتم فى هذا المجتمع ولكن دينكم هو لكم هو للسلطة هو للجاه.

    للاسف الفساد حولكم من اخمص قدميكم لراسكم, فان كنتم لاتعلمون اولا تشعرون فاعلموا وحسوا وان كنتم تزايدون وتدلسون فتبا وتعسا لكم.

    واخير ما فهمته فان الرسالة التى اراد ان يوصلها السيد رئيس البرلمان سبقتها محاولات من قبل وزير العواسة ومقابلته التى نشرت مؤخرا واعترافه بعقد مدير سوق الخرطوم للاوراق المالية انه صحيح…وراتبه هو نفسه…. ان ماتشاهدونه من عمارات وفارهات وزوجات و ترف ومال وعز هو من الرواتب التى يتقاضونها فقط…فليس ذلك فسادا… فهم الملائكة الاطهار…لا تحوم حولهم الشبهات.
    ولكن نقول ان بلد 90% من سكانها فقراء و 46% يعيشون تحت خط الفقر وهناك مسئولين يعيشون بهذا المستوى من الترف والبذخ فهذا عين الفساد والويل لهؤلاء المؤتمنون. فلا غرو اذا كان الديك يصيح او "يعوعى" و ارجله فى الاوساخ والقاذورات ….

    حسبنا الله ونعم الوكيل… لك الله يا وطنى

    نشر بتاريخ 01-07-

  32. محمد على المرضى لم يكن فى يوم من الايام من كوادر الحركة الاسلامية ولكنه دخل الحكومة فى عهد اشراك الاخرين مثل ما اشترك حتى ياسر عرمان فى البرلمان والحكومة اما عن رفض الحكومة او البرلمان رفع الحصانة عنه -اذا كانت حقيقة اصلا كل الوقائع- فان هذه ظروف سياسية تقديرية يحاسب فيها الوزير بطرق اخرى غير ما اراده صندل (من المؤتمر الشعبى) لاستغلال السياسى الرخيص وهذا ليس حماية للمخطئ باى حال من الاحوال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..