كورة وسياسة: صمت المريخاب ..والترابى ضد مصر!

مدخل من داخل الموضوع:
خبر: نفذ الأمل قرار الانسحاب رسميا ولم يحضر الاجتماع الفني.
“رفض الامل عطبرة الحضور للاجتماع الفني لمباراة اليوم ضد النيل شندي ولم يحضر للاجتماع الفني فيما قال رئيس نادي النيل ان المباراة قائمة في موعدها وانهم سينتظرون الامل في الميدان”.
بذلك القرار الشجاع .. دق (الأمل) العطبراوى آخر مسمار فى جسد عملية الوساطة – غير الجادة أو الأمينة – التى كانت تدور فى فراغ وفى إضاعة للوقت، وفى إدعاء كاذب بأنها تعمل لإيجاد (مخرج) للأزمة الرياضية التى تسبب فيها (إتحاد) الفشل والفساد ومعه لجنة (إستئنافه) ومن بعد ذلك (المفوضية)، فى تصرفات غريبة لمؤسسات كانت تعمل جاهدة وفى تناغم وتنسيق لفرض واقع يتنافى مع القانون والعرف والقيم والأخلاق، با لطبع علينا الا ننسى نادى (الحكومة) الذى لم يكن بعيدا عما حدث، ومعظم مكونات تلك المؤسسات البشرية إضافة للجنة البرلمانية، مشكلة من المنتمين لذلك النادى (الحكومى)، الذى رحل رئيسه كادر (المؤتمر الوطنى) ? المدلل ? فحل من بعده آخر لا يقل عنه أهمية عنه، وللأسف لا زال البعض يغالط ويماحك رغم تكرارنا بوجود فرق كبير بين كيان يضم فى داخله من ينتمون للمؤتمر الوطنى يأتون ويرحلون مثل أى موقع سودانى، وبين (مؤسسة) اصبحت من ضمن مؤسسات (المؤتمر الوطنى) يبقى فيها الرئيس ل 13 سنة ولا يرحل الا بعد أن يرسل من يتوسط له عند رئيس (النظام) لكى تخف عنه (الضغوط) ولكى يسمح له (بالرحيل) ولو لفترة قليلة لا تزيد عن الثلاثة أشهر ? يستجم – خلالها ويؤكد لمن ظلوا يطالبونه بالرحيل إستحالة إستمرار تلك المؤسسة (الحكومية) بدونه، والدليل على ذلك إعتراف رئيس نادى (الحكومة) الجديد، بالدعم السخى الذى قدمه رئيس نادى (الحكومة) السابق بعد رحيله، لما لا وهو (قارون) مالك خزائن السودان.
لكن ما هو مدهش ومحير وبخلاف خزعبلات وتخاريف (المرشد) قائد كتيبة (الإعلام السالب) الذى يحول أن (يشتت الكورة) كما يقولون ، يلاحظ صمت القبور من معظم أقطاب نادى (الحكومة) وكأن هذه الأزمة لا تعنيهم فى شئ، ولا دخل لهم بها .. معهم الف طالما كانت الأجهزة التى تعمل فى هذا المجال والتى تنظر فى مراحل هذه الأزمة المختلفة تنتمى اليهم وتعمل لصالحهم بصورة تتفوق فيها على دور اشطر محام ويشكر معهم السيد/ صلاح إدريس، الذى هيمن فى عصره (المريخاب) على كآفة الأجهزة وساهم فى إبتعاد (الهلالاب) الشرفاء الذين لم يعرفوا بالإنحياز للون (الفنلة) كما نرى الآن!
فالصمت الذى نلاحظه يؤكد أن نادى (الحكومة) يهمه أن يحصل على بطولة وعلى كاس باى طريقة كانت، ولذلك لا زالت (لسيكافا) قيمة عندهم، رغم وصولهم الى دور (الأربعة) فى بطولة الأندية الكبار بفضل (الهلال) وتعرفهم على الفرق بين هذه البطولة وكأسات (الوهم) بما فيها (مانديلا) والغريب فى الأمر أن مشاركتهم كانت فى اضعف (نسخة) لهذه البطولة منذ عشر سنوات!
لماذا تهمهم هذه الأزمة، وحق مكتسب بذلت فيه الدماء والعرق لاعبوا ناد سودانى يضم جميع الأطياف السودانية، بما ذلك عضوية التنظيم (المخالف) غير المرحب به، وجدوا أنفسهم بين يوم وليلة أفضل حل هو الذى يهدر حقهم فى تلك البطولة ويلغى الموسم أو يجمده، هذا إذا لم يذهب الأمر الى ابعد من ذلك بمكر وتآمر من الحاقدين على هذا الكيان الأصيل الجميل، الذى ظل عصيا على جميع (الطغاة) ليس بقوة إدارته ? دائما – التى قد تضعف فى وقت من الأوقات وأنما بشعبه وأمته التى رضعت من ثدى (الديمقراطية) وتمارسها يوميا فى (برش) صلاة داخل سور النادى، فينتقدون ويقومون ويرفضون ويسيرون المظاهرات .. وعندهم الكبير الله ثم الوطن ثم الهلال.
ذكرتنى مواقف (أمل) العزة والشرف والصمود على الرغم من أتها فى جانب كرة القدم، بمواقف مدينة (عطبرة) الباسلة ? السياسية – حينما كانت تنتفض قبل (الخرطوم) العاصمة التى تضم الجامعات العريقة ومنارات العلم والمعرفة من خلال عمالها الشرفاء فى ورش السكك الحديدية ومن خلال وعى شبابها السياسى .. وكم كنا فى شوق ننتظر إنتفاضة (ود مدنى) التى شهدت قيام (مؤتمر الخريجين) الذى مثل البداية الحقيقية لتجمع (النخب) السياسية للتخلص من الإستعمار وتحقيق (الإستقلال) رغم ما شابته من نواقص اثرت ولا زالت تؤثر فى مسيرة الوطن.
___________
ومن ثم اقول .. من أسوأ النماذج البشرية التى مثلت (النخب) وطبقة المثقفين بعد الإستقلال الذىن انفق عليهم شعبهم الطيب، عمال ومزارعين ورعاة ومعلمين وخلافهم من مالهم البسيط ومن عرقهم شخص مثل (الترابى) الذى تبنى منهج (الإخوان المسلمين) الدخيل على السودان وتوجيهات مفكرهم (سيد قطب)، الذى يدعو صراحة (لقتل الناس) على الهوية (الدينية) وعلى عكس ما يقول السادة الصوفية (الحياة فى سبيل الله خير من الموت قى سبيل).
هنا لابد من التعليق على ما يدور هذه الأيام توتر فى العلاقات بين السودان ومصر، وعلى الرغم من علاقتى التى لا أنكرها بعدد من الأصدقاء المصريين ومعظمهم يعملون فى مجال الصحافة والإعلام والثقافة، لكن يبقى (الحق) حق .. فصحيح ومنذ زمن يتعرض السودانيون من وقت لآخر الى معاملات سيئة فى مصر خاصة حينما تسوء العلاقة بين الأنظمة الحاكمة فى البلدين .. وصحيح أن (المصريين) – بالطبع ليسوا كلهم – فالتعميم كما يقول الأنجليز يجوز حتى فى هذا المثل.
ففى مصر اناس طيبون ربما طريقة تعاملنا معهم فى ندية ومساواة جعلتنا لا نشعر بغير ذلك، حيث لا يوجد من جلسائنا المصريين من يقول لك (يا ابن النيل) أو (نحنا أخوات) أو (السودان ومصر حاجه واحده) .. بل نتحاور ونتناقش فى ندية وإحترام كل يطرح وجهة نظره حول كآفة الأمور ثم يعقب الآخر وهكذا استمرت علاقتنا بالمصريين حتى تركنا مصر حينما وصل لكرسى السلطة تنظيم (الأخوان المسلمين) الذى عرف منه المصريون من سوء، خلال عام واحد ما عرفه أهل السودان خلال 26 سنة!
على كل حال ذلك كله مفهوم، وكنا نتمنى أن تتغير الأحوال بين الشعبين حينما يحكمان بإنظمة ديمقراطية، فتسود علاقة جوار مثل التى نراها بين دول العالم المتقدم.
لكن ما هو الجديد الآن؟
ولماذا بدأ (النظام) السودانى يتحدث عن سودانية (حلائب) بعد صمت لعدد من السنوات يعود الى عام 1995 .. وبعد أن منع نظام (الأنجاس) من إجراء انتخابات في تلك المنطقة ليس خلال هذا العام وحده، بل منذ ا أنتخابات 2010 المصيرية التى حددت مصير السودان ، هل يبقى دولة واحدة أم دولتين.
إذا صحت حقيقة ما اثير وأن المواطن (السودانى) البسيط لا (كوادر) النظام، اصبح يعانى من معاملة سيئة ومن تفتيش فى الشوارع تتبعه إعتقالات، فلماذا الآن فقط أشتعل الحماس والغيرة على السودانيين وعلى المطالبة بحسن معاملتهم .. اين كان النظام عندما قتل 55 لاجئا سودانيا أعزلا بميدان (مصطفى محمود) ليلة رأس السنة من عام 2005 ، قالت السلطات المصرية المختصة فى تقريرها الرسمى أنهم 26 قتيلا؟
بل اين النظام الآن من المغتربين السودانيين فى كآفة بلاد العالم بعد أن اعلن مدير الجوازات بنفسه عن ايقاف التعامل بالجواز القديم فى يوم 24/11 من هذا العام فى وقت لم تصل فيه جوازات الكثيرين لمدة زادت عن الشهرين على الرغم من أنهم سددوا مبلغ 100 دولارا أو ما يعادلها عن كل جواز وبدون أن يستلموا أيصالات وكثيرون لم يتقدموا للحصول على الجواز بسبب عدم توفر ذلك المبلغ لديهم بناء على المسئوليات التى يتحملونها نيابة عن النظام فى حق اهلهم واسرهم فى السودان.
ومن يصدق أن أعدادا كثيرة من السودانيين المقيمين فى جنوب السودان تزيد نسبتهم عن ال 90% لم يستبدلوا جوازاتهم بعد ، بسبب عدم ذهاب (لجنة) اليهم أو حتى أن تدعوهم لجنة للتوجه نحو دولة مجاورة، وأن عددا غير قليل من المقيمين فى بلد مثل (يوغندا) لم يستلموا جوازاتهم مع انها كانت موجودة فى السفارة السودانية بكينيا لعدد من الأسابيع.
هذا السرد كله ذكرته لكى ينتبه (السودانيون) ولكى لا يستغلهم النظام فى إدارة معركة مع (مصر) واضح أن (الترابى) له ضلع كبير فيها ومثلما خدع السودانيون صبيحة يوم 30 يونيو 1989 يريد أن يخدعهم مرة أخرى وللأسف نحن جاهزون دائما للتماهى مع تلك (الخديعة) وأن نبدا فى إطلاق التصريحات العنترية التى ما قتلت ذبابة، والتى يتضرر منها (البسطاء) الذين يعيشون فى ذلك البلد ولا نكتشف إنها خديعة الا بمرور وقت طويل.
فالترابى الذى كان وراء (انقلاب) الجنرال عمر البشير على الديمقراطية والذى دبر (إنقلابا) فشل بقيادة (الحاج ساطور) هو الذى ظل يتحدث عن أن ما حدث فى مصر فى 30 يونيو 2013 إنقلابا وليس ثورة ، مع أننا شاهدنا الملايين فى شارع مصر فى ذلك اليوم والأيام التى تلته، وفى 30 يوينو 1989 لم نر غير (العسكر) ومليشيات الإسلاميين .
ثم ما هى مصلحة ألشعب السودانى فى دعم موقف (الترابى) ونظام (البشير) بعد العودة من (الطلاق) ضد (مصر) وشعبها وفى هذا الوقت بالتحديد، بدلا من ايجاد حل للمشكلة دون أن يتضرر منه بسطاء شعبنا الذين يذهبون للعلاج أو لـتأمين رزق صعب عليهم تأمينه فى وطنهم.
ثم من هو المسئول عن تطبيق (الحريات الأربع) من طرف واحد ولصالح مصر، اليس هو رئيس (النظام)، فلماذا لم يساءله البرلمان من خلال وضعه كرئيس وزراء، إذا كانت مساءلته كرئيس جمهورية غير ممكنة؟
تلخيص الذى يحدث هو حينما يحارب نظاما شعبه فى الداخل ويتهافت على الإنظمة الخارجية، يحدث ما يجرى الآن فى أحتلال لجزء من الأرض، فى حلائب مع مصر وفى الفشقه مع إثيوبيا وفى سداد العديد من الفواتير لدول أخرى مثل تشاد، كل ذلك يحدث لأن النظام بدلا من أن يتحول لنظام (ديمقراطى) ويقبل بمبدا التبادل السلمى للسلطة الذى لا يمكن أن يتحقق الا بحكومة إنتقالية تسبق إجراء انتخابات حقيقية كما كان يحدث فى السودان سابقا.
البديل لذلك أن يوسع النظام فى تشكيل المليشيات التى تواجه (الشعب) لا الدول المحتله وأن ينحنى ويركع ويخضع لمطامع دول الجوار، حتى لاتفتح ارضها للمعارضة.
المهم فى الأمر لا أمل أو خير يرجى من هذا النظام .. ولذلك فعلى منظمات المجتمع المدنى والسياسيين والمثقفين الذين لهم علاقات طيبة فى مصر أن يسحبوا البساط من تحت اقدام (نظام) لا يستحق كلمة (نظام) فكل شئ يدور فى الوطن أصبح عشوائى، وأن يجروا إتصالات مع النظام (المصرى) فهم من يمثلون السودان الآن، وأن يتعرفوا على حقيقة ما يدور وأن يوضحوا للنظام فى مصر أن مثل هذه التصرفات سوف تضر بمصلحة الشعبين مستقبلا وأن الشعب السودانى الذى دعم ثورتى مصر فى 25 يناير و30 يونيو لا يستحق هذه المعاملة وأنتم أحرار فى أن تمنعوا كوادر (النظام) من عدم دخول مصر بل أن تبعدوا اتباعه داخل مصر لأنهم فعلا (خطر) .. وخطرهم على السودانيين أكثر من خطرهم على مصر والمصريين.
مرة اخرى على الإعزاء من إخوتى السودانيين الا ينجروا وراء مسرحيات والاعيب الترابى، فمن قبل حينما دبر (الإسلاميون) محاولة إغتيال (مبارك) فى أديس ابابا، كان هدفهم الأساسى ابعاد السودانيين والمعارضة من ذلك البلد، لكى يعودوا اليها بعد ذلك ويحتلوا مواقعهم، وفعلا حدث ذلك.
الآن يريدون أن يسمموا الجو مع (مصر) لكى تواصل فى معاملتها السيئة لكآفة السودانيين ثم يعودوا هم ويحلوا محل الناس العاديين والمعارضين، ولعل الكثيرون إطلعوا على خطاب أو مقال أحد ابواق النظام و(أرزقيته) ومأجوريه وهو معروف بعمالته الدائمه لأجهزة المخابرات المصرية والسودانية فى وقت واحد، وهو يتلون ويتشكل مثل (الحرباء) بحسب هوية النظام الحاكم فى السودان والحاكم فى مصر.
أخيرا …
? الذى أريدد أن اقوله فى الختام، هذه المعركة الدائرة الآن إذا كانت صحيحه أم غير صحيحة، هى معركة خطط لها (الترابى) وأخرجها بمهارته الفائقة فى (الخبث) ضد النظام المصرى، والذى ساعده ربما خطأ وقع فيه ذلك (النظام) ، لأن (الترابى) رفض الإطاحة بنظام (الإخوان المسلمين) عن طريق (ثورة) شعبية، منذ اليوم الأول وخرجت كوادره رافضة لتلك الثوره والحديث عن أنها (إنقلاب).
? ومن خلال ما يدور الآن يسعى لإدخال جماعة (الإخوان المسلمين) المصريين، للسودان كما أدخل (بن لادن) من قبل.
? وعلى الشعب السودانى أن يكون حذرا وأن يفوت عليه هذه الفرصة، حتى لا يتضرر كما ظل السودانيون يتضررون منذ عام 1995.
? فالترابى حاقد ولا يريد لشعب السودان خيرا .. ولولا ذلك لرحل ولطلب (بالخازوق) الذى أتى به أن يرحل أمامه.
? ويبقى (الهلال) صنو الجمال وتبقى المتعة هلالابية تتوشح اللون الأزرق.
? ويبقى الأمل رمزا للعزة والكرامة والوفاء والصمود.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
والله انتو يا ناس الراكوبة حيرتونا . نحنا قراء الراكوبة لما نعلق علي اي موضوع تجينا الرسالة حقتكم دي . شكرا لك / تم إضافة تعليق بنجاح سيتم نشره قريبا بعد اعتماده من قبل الإدارة . يعني كان الزول خرمج ما بتنشروا ليه تعليقه لكن انا عندي ليكم سؤال الاسمو تاج السر دا قاعدين تقروا في العت واللت حقوا دا قبلي ماتنشروا ليه غسيلو الوسخان دا ولا هو الزول دا من المدللين بتاعنكم لانو في صحف عندها كتاب مدللين أعمدتهم بتمر مرور الكرام علي مدير التحرير والخلاني اقول الكلام دا اسي شنو علاقة نادي المريخ بالقمع المنظم والممنهج ضد السودانيين في مصر . كلام الخرمجة دا مافي ليه تفسير إلا يكون عبدالفتاح السيسي دا عين جمال الوالي وزير للداخلية في الحكومة المصرية
اي كاتب صحفي عند بداياته يتعرض لكثير من الانتقادات وهذا نتاج طبيعي لحداثة تجربته الصحفية وبعض الكتاب يسمي تلك المرحلة بفترة المراهقة الصحفية لقلة الخبرة ولكن بمرور الايام والسنون يستطيع الصحفي الناجح ان يصقل موهبته ويتخطى تلك المرحلة العمرية من حياته ويصبح صحفيا يشار إليه بالبنان
إلا أن ما يحيرني في تاج السر بلغ من الكبر عتيا وأشتعل رأسه شيبا ومازال يعيش آخر حياته مراهقا صحفية وأبلغ دليل على هذا العمود الذي كتبه دكتور دفع الله الشريف اليوم بعنوان ( تاج السر والمعارضة العرجاء) ولعلنا ندرك جميعا المثل السوداني أن العرجا لمراحها .
ههههههههه بس البيغيظ فى الموضوع انو المرشد ماحيرد عليك واحتمال انو ماسمع بيك اصلا ومحاولتك لانك تبقى معروف ويرد عليك صحفى بقيمة مزمل صعبة على شخص بحجمك . فما تحاول تتعب اكتر من كده وحاول لم قمامتك البتكتبا دى عليك ووريها لاولاد بتك او لصغار احفادك عشان يقولو جدو بعرف يفك الخط واولادك وبناتك يقولو والله خليناهو يسلى نفسو بدل العطاله القاعد فيها دى .. ياعمك ارحم نفسك ده ماذمنك عاوز تاكل ذمن غيرك ؟ ياخ عيش باقى ايامك دى فى جامع او عمل خير تلقى بيهو رب كريم . بدل الخرف البتوزع فيهو شمال يمين ده
موضوع اكثر من رائع يااستاذ تاج السر
واطمئن فالشعب قد فاق من غفوته تماما
ولن يستطيع لاشيطان السودان الاكبر ولا
شيطانه القزم الارهابي عمر البشير وحوارييهم
ان يخدعوا احد في السودان ثانية فكل حيلهم والاعيبهم
قد اصبحت مكشوفه وما تمشيى حتى علي شافع صغير.
حتى شيوخهم وفقهائهم شيوخ وفقهاء الضلال قدر مااخترعوا
وهمات جديده مالقوا من يسمع لهم بل استقبل كل الناس
وهماتهم بالنكات والسخريه يعني مثلا الضلالي والمسخ المشوه
الزبير احمد الحسن الامين العام للحركه الاسلاميه لما دعا الناس
قبل كام شهر بوهمته بتاعة الهجره الي الله أخذ الناس يضحكون ويقهقهون
وقالوا له هاجر الي الله براك ياضلالي لو بتعرف الدرب كناية علي ان
الضلاليه المنافقون لايعرفون غير دروب الشواطين والطواغيت الخ الخ.
كلامك والله استاذ تاج السر في الصميم نرجو ان لاتحرمنا من مجهوداتك التي
تسعي في المقام الاول لتنوير الناس وفضح عبدة الشيطان الاكبر وتجار الدين
اتفوووووووووووووووو علي وش الترابي واتفووووووووووووووو علي وش البشكير.
يا تاج السر : ما يريده القاريء هو معرفة هل هناك سوء معاملة للسودانيين الموجودين بمصر هذه الايام ام لا.
اذا كانت الاجابة لا ,في هذه الحال يحق لك ان تتحدث عن الترابي و أحلام الترابي و خدعه , اما اذا كنت لا تدري فلا داعي لأن تضيع وقت القراء الثمين.
لماذا نرى الكثير من الكتاب و المثقفين السودانيين يحبون الحديث عن افتراضات و احتمالات في أمور يمكن معرفة حقيقتها و البناء على الواقع
يا بكري محمد عمر ما تتعب نفسك ساي الراكوبه بقت بتاعت ناسات وهي تراعي حرمه الحكومه اكثر من الحكومه نفسها اما عن المنسحبين فبعد دا ما فاضل ليكم الا الوحده مع عرمان الحيران والحلو والمنبر الوحيد الدوحه و لا للوساطه الامميه مع الاكتفاء بنصائح ثامبو امبيكي القيمه و لو فشلت المساعي فالليق في انتظاركم ههههههههههههههه وأول مباره للهلال مع بيت المال ب استاد علي عبد اللطيف
المريخ مما الله خلقه ومن ما اتكون فى العام 1927 اصلا وكلو كلو ما فاز بكاس لا دورى ولا كاس السودان ولا اى كاس آخر فى السودان او خارج السودان عشان كده بقى مؤتمر وطنى ويعملوا ليه مؤامرة عشان يضوق طعم الكاسات مرة فى حياته قبل زوال نظام الانقاذ واذا زال نظام الانقاذ حلاص المريخ ده ما ح يضوق طعم اى بطولة داخلية او خارجية او اى كاس!!!!
كسرة:نادى المريخ اتاسس بعد الانقاذ واى كلام غير هذا الكلام هو لوى لعنق الحقيقة ويبقى الهلال هو رائد الحركة الرياضية والوطنية ودولابه مليان بمختلف انواع الكؤوس محلية او اقليمية او قارية وكرامة لله يا هلال ادى المريخ كاس واحد بس من دولابك انشاء الله كاس سودان او سيكافا الضعيفة العواليق دى!!!!!!
استعير كلام عثمان شبونة واقول اعوذ بالله!!!
و الله لو كانت معارضة نظام الأنقاذ باسلوبك يا تاج السر فسأضمن بقاء هذا النظام لألف عام … كلامك متناقض و محاولة تحقير المريخ حركة غير ذكية تنتقص منك و لا تضيف لك شيئا.
أذا أردت أن تكون كاتبا ناجحا رتب أفكارك أولا بدل الخرمجة البتسوى فيها دي البتذكرني بدافوري شفع الروضة الواحد فيهم ما عرف نفسو شايت وين.
ياخ المصريين مش محتلين ارضنا ؟ مش جونا مرة مع الاتراك ومرة مع الانجليز؟ مش بعاملو ناسنا معاملة سيئة؟ مش غرقو بلدنا وغشونا وشالو الموية وما ادونا كهربا؟ ومش هم ايدوا انقلاب البشير والنميري واي زفت عايز يحكم البلد دي؟ عندك أي احساس أنهم بيراعوا مصلحتنا وعايزين لينا الخير؟ جواب علي الاسئلة دي ويحرق الكيزان والسيسي بجاز وسخان وعاش السودان.