أخبار السودان
ارتفاع طفيف في سعر الدولار والريال مقابل الجنيه

واصلت اسعار العملة في الارتفاع مقابل الجنيه السوداني ،و في جولة للراكوبة وسط تجار العملة مساء اليوم قال أحد التجار للراكوبة إنهم يبيعون الدولار بسعر 15300 جنيه ويشترون بسعر 15100 جنيه أما الريال السعودي فيتراوح سعره بين 4000 و 4050 جنيه وذلك حسب الكمية والتاجر.
بعض المستثمرين بدأوا يشترون الدولار من المغتربين خارج السودان بسعر 17 جنيه وربما يصل السعر في الداخل إلى 20 جنيه بحلول موسم الحج فإقتصاد البلد راقد سلطة.
التقرير واضح تمام الوضوح, ولا تنطفئ نار الدولار الابزوال هذا النظم, فكل الذى يفعل بالداخل من محاربة امنية, واجتهادات اقتصادية من بوت الخبرات الاقتصادية, ما هو الا كلام يذهب ادراج الريح.
الحل الوحيد للدولار ان يفيئ الى رشدة هو زوال هذا النظام, والتأكيد كل التأكيد ما بقية هذه السلطة, للازم الدلار الى الارتفاع حتى يبلغ مبلغا او رقما لا تتخيلونة البتا.
نرجع الى الصورة المصاحبة للتقرير: هنالك امران:-
1. انظروا الى الدرداقة المليئة بالعمل السودانيةهذه, وكل هذه الرزم تساوى المائة دولار فقط. هذه واحدة.
2. انظروا الى صورة هذا المعتوة: وكأنة يشم فى رائحة نتنة, السؤال من اين اتت هذه الرائحة النتنة, الجواب لا شخص بجوارة, اى اتية منه, لذلك اوصية بان يذهب الى الحمام, ويحلق لحيتة هذه, ثم يمكث بالحمام لمدة ساعة يفرك فى جسمة. وبعدها ستنقطع الرائحة النتنة.
اخيرا اقول الدولار متسارع الخطى, وسيصل الى 100 جنية قبل نهاية هذا العام, اذا لم تسقط هذه الحكومة. وباكر بجى الخريف والكل يشوف.
الارتفاع دا بسبب صرف المرتبات والتى تم طباعة جنيهاتها بدون غطاء…المرتبات لسة مادخلت السوق كويس…كدى خليها تدخل السوق عشان تشوف الطمبجة…كدى ادوها يومين تلاتة عشان تشوفوا الدولار قرب لى 20 متر دمورية
والله دة خراب مستعجل الله يسترنا ويزيل الغمة مننا مافي حل لو ما انتها الفساد وتم القضاء علي راس الفساد لان البلد بقت زي الشركة المالكنها ناس معينين ماف زول بسال زول ولاحساب ولاعقاب وضاعت الحقوق وضاع العدل وسوف يظل الدولار في الصعو الي ان يحصل 100جنية ولن يتوقف مالم يتوقف الفساد ويتم تحريك الانتاج وعمل الاعفاءات الضريبية للمصانع وتقليل تكاليف الانتاج والتنازل عن نظام الولايات وكل ولاية فيها وزارات دة والبذخ والصرف علي المؤتمر الوطني والدستورين
اين انتاج البترول
اين انتاج الذهب
اين رسوم عبور البترول
اين اموال تصدير الماشية
اين اموال تصدير الصمغ والمنتجات الزراعية
اين اموال الضرايب والجبايات الاخرى
اين الاموال التي كانت تدهب لدعم الدقيق واللترول والسكر اموال دعم العلاج والتعليم
ان الحكومة رفعت الدعم عن كل شيء اين ذهبت الاموال
اين اموال التسول والمنح والقروض
من المسؤول من إنهيار السودان إقتصاديا وإنهيار العملة السودانية … إذا إنهار العملة السودانية فمعنى ذلك أن ركب الإقتصاد السوداني في خطر شديد وقد يخسر السودان جميع المستثمرين بالداخل والخارج وبذلك تنهار إقثصاد السودان ولا يمكن عود العملة السودانية إلى ما كانت عليه قبل عام أو عامين إطلاقا سينهار العملة رويدا رويدا حتى يصل الدولا 30 جنيها في نهاية عام 2017م ومن لم يصدق ذلك فعليه أن يدون تاريخ اليوم ويتذكر ما ذكراناه على التعليق الدولار يوم 30 /12 /2017م سعره 29 جنيها … أو أكثر … على حكومة السودان إما يتدارك الحكمة ويترك البلاد أو ينتظر القدر بعد عام وسيترك السلطة دون محتسب …. لا يمكن ان يستمر السودان بلد المليون فدان صالح للزراعة وبلد نهرين بروافدها الخمسة وبلد المناخات المتعددة أن تنهار إقتصاديا … أنظروا غلى رواندا ( كيقالي ) هذا البلد الذي شهد أشبع أنواع التطهير العرقي في تاريخ البشرية … وذلك قبل أعوام قليلة أنظروا أين رواندا الآن … وأنظر إلى عاصمة بلادهم وأنظر إلى عاصمة السودان الخرطوم العجوز !!!!! أين أنتم يا شعب السودان وأين أنت يا حكومة السودان … أصحوا من نومكم العميق شعبا وحكومة وأنظرو إلى الدول حولكم والشعوب حولكم … أنظر إلى الشقيقة اثيوبيا (أديس أبابا ) يا جماعة فوقوا من نومكم العميق وأصحوا لبلادكم وخلوا طمائركم ووطنيتكم لتراب هذا البلد الذي يبكي ليلا ونهارا من سوء تقدير البشر الذي يعيش فيه ..
نحمل مسؤولية الوطن لشعبه قبل حكومته لجيشه قبل مناصريه لمساجده قبل ساجديه لعلماءة قبل حكماءه لكل وطني حر لديه الغيرة في وطنه ان يتحرك بقلب مفتوح نحو هذا الوطن الجريح … الذي لم يجده من يداويه من حرجه العميق .. ختاما نقول أين أنت ياوطني وهل من مستغيث !!!!
جنيهك داير يطير … بريدك يا البشير ..
من الخطأ ان نتحدث عن الدولار والعملات الاجنبيةبالارتفاع والانخفاض بينما هى ثابتة والذى يتغير هو الجنيه السودانى . لذا يجب ان واصل سعر الجنيه فى الانخفاض امام الدولار والريال السعودى .
انهيار البناء لايكون طوبة بعد طوبة وانما حيطة بعد حيطة ثم يخر السقف وما فوقه من طوابق. وذلك ما يسند رأي الاخ القائل بأن الدولار سيصل مائة جنيه فقد تعب النظام من الرفو والترقيع ومن اعتقال نجار العملةوالشحاذة في الخارج خاصة وان البعض من اعمدة النظام انضموا الى تجار العملةواصبحوا من المتاجرين فيها.ولك ان تتخيل الحال اذا اصبح كل موظف في الدولة يحول مرتبه الى دولارات بمجرد صرف ذلك الراتب!!لقد حدث شيء مشابه في الارجنتين في السبعينات فاصبح الموطفيصرف مرتبه ويشتري به مواد غذائية وفي اليوم التالي يكون سعرها فد ارتفع وسعر العملة انخفض فلا يكسب شيئا ولكنه لايخسر شيئا .ولاسبيل لتنكب طريق من سبقونا على درب الانهيار سوى ان نشد حيلنا وننكربفي النضال
Dear [شمنتود]
Ostensibly, we need more of this motto?
The lines you have written on your comment ?below? indeed captured my attention. Possible it will not change that much of horrific enigma we are enduring with this despotic rule we are entangle with for the quarter of century now. The imploding and precarious economy state, which is unprecedented in every meaning undoubtedly, will continue as long as we all keep assigning all the blames only on those thugs.
The status quote of the country needs a more aggressive and swift approach from all of us. Definitely, with this sleazy regime, and goofy president it will be puerile to forestall any improvement.
High time that we all starts to think in a different manner, and assume our responsibilities? Believe you did named some of the ones? who are supposed to take the lead. Virtues are acquire through endeavor,,,,,,
الدولار حاليا في معلومات غير مؤكدة انه حصل حاجز 17 جنيه مقابل الدولار الامريكي الواحد خلونا من حصل 15.30 جنيه مقابل الدولار لانو حاليا في سلع سعرها قل لكن شكلها حتطرشق وحتنفجر وحتعاود الارتفاع تاني بصورة خرافية واكثر مما كان سعرها اصلا
في هذا المقام…فلتذكر جيدا ونعي
….في هذا المقام علينا ان نتذكر هؤلاء الشباب الغض….ونساله الرحمن الرحيم ان يتقبلهم عنده في مقاماته العلية…,ان يعوضهم مظلوميتهم الفادحة في دوحات عدله وفراديس قسطاسه الأبدي…,ان ينزل سوط موازينه القسط بحق من اذلونا وأرهقونا بالمحاكم الهزل والشرائع المدغمسة والتلاعب ببداءه الدين وما هو معلوم منها بالفطرة السوية وأرجحيات العقل السليم والنفوس الطيبة …لا السقيمة المعطوبة والمصابة بالعلل والارزاء…الله ارحمهم وابعث على قلوب معارفهم واهاليهم واصدقاءهم ومحبيهم رياحين السلوى ونسائم التعالي على عظيم المصاب
1-مجمدي محجوب محمد احمد
2-أركانجلو أقاداو
3- جرجس بطرس بسطاويسي
الجيفة حسن ترابي دون كيرليوني حين سأله أحمد منصور عن اعدامهم…أجاب…لست مسئولا عن اعدامهم…تم بدون علمي…علمت بذلك (مثل الآخرين!!!)
لقد تم اعدام جرجس بالضبط يوم واحد/يناير /1990…ميقات الذكرى 34 لاستقلال السودان!!!
تم اعدام الطيار جرجس بالضبط يوم 25ديسمبر 1989…ميقات ليلة الكريسماس!!!
بل تم اعدام 28 ضابطا من ضباط القوات المسلحة في ليلة تحري عيد الفطر المبارك!
توفيت والدة مجدي مباشرة بعيد مقتل فلذة كبدها بتهمة حيازته (عملة نقدية ورثها كابرا عن كابر…وليس موز قرود…أو لحم أسود)….
ميراث عديييييييييييييل ياصلاح محمد احمد كرار بن دولار….!!!
غادرت اسرته البلاد الى القاهرة وبلاد الخليج!!!
بطرس حملت أسرته أحزانها الى بعيد البعيد….الى ماوراء البحار الى استراليا
حيث تقاسم (الغنائم) الجنة الاقتصادية برئاسة العميد صلاح دولار…والعقيد سيف الدين ميرغنى والمقدم ابراهيم شمس الدين وآخرون…!
أما شقيقنا وابن خالتنا ودمنا…ابن جنوبنا الحبيب أركانجلو أقاداو…فقد راحت (دياره)…وطارت من الخريطة الجميلة في سودان المليون ميل مربع… مع الثور الاسود للخال الرئاسي وقفلت حدودهم بعبارة (شوووووت تو كيل)…و(منعناهم..حتى.. الحقنة)…واقفل ياود الجاز خلي الحشرات والعبيد ديل يشربوهو)!!
أركانجلو جثمانه ما يزال يزدهي به الشمال…وما نزال نحلم بأن تعود اسرته الى بيتها في ديوم بحرى…عما قريب!!!
من منا لا يذكر مقولة صلاح دولار الباذخة….لو ماجينا…بسرعة..كان …الدولار…وصل…
هو أصلا كان الدولار بي كم ياصلاح دولار (لا من قلبتوها)؟؟؟؟!!!
صرح الفطيس (بواقي الحلب ومنقطعي الاصول) جلال على لطفي…رئيس القضاء وقتها
(المطلوب من الثورة اجتثاث مراكز الفساد الذي استشرى في البلاد)..!
هذا ما كتبته من تعليق على الخبر أعلاه…!!
وهذا ما اجتهدت في تذكيركم اياه…من مساهمات (مناضلي الكيبورد) رغم أنف من صاغوا المصطلح..لأن مساهماتكم تاريخ وتوثيق…ولات ساعة مهرب!!
في العدد 36 بتاريخ 1989/ 10 / 11 م،
وفي صدر صفحاتها الأولى، بمانشتات حمراء على النحو التالي :-
———————————————————
? القبض على أخطر تاجر للعملة ، بالعاصمة القومية .
? ضبط مبالغ كبيرة من مختلف العملات بحوزة المتهم .
? المتهم يدير شبكة للإتجار في العملة، د اخلياً وخارجياً .
وفحوى الخبر : ألقت الجهات المعنية القبض على أكبر تجار العملة بالعاصمة القومية، ويدعى محمد حسن علي ، الشهير بالريس ، بالقرب من مكاتب جريدة السياسة، بشارع البلدية .
وقال العقيد سيف الدين ميرغني ( رئيس لجنة متابعة قرارات اللجنة الإقتصادية )!!! أنه قد وجد بحوزة المتهم 511 ريال سعودي، 140.200 الف جنيه مصري، ألف ليره لبنانية، مائة درهم أماراتي، 230 ريال قطري، 282 دولار أمريكي، خمسمائة دولار بشيك سياحي، والمتهم يعتبر من أخطر تجار العملة، ويدير أكبر شبكة للإتجار بالعملة د اخل ياً وخارجياً، وله عملاء بالداخل والخارج، وتم فتح عدة بلاغات ضده ? انتهى الخبر؟ !.
ما هي كمية المبالغ التى كانت في حيازة (ابن فتال الحبال) قطبي المهدي!!!؟؟؟
ماهي كمية المبالغ الدولارية التىقبضت بحوزة ابن (صمد الساقية ود الجاز) التى كانت تبيع لنا (العرقي البكر )مقطع بحر غرب مروى…وكتين بابور البحر يصفر!!!
1.00/ة الظلم التي حكمت على اولئك الأبرياء في أموالهم وليس في أموال سرقوها ولا نهبوها وحتى الشهيد مجدي لم يكن المال يخصه لوحده بل كان مال ورثة وكان في حرز وليفتونا في ذلك علماء الدين الذين يخافون الله ويخافون يوما تشخص فيه الأبصار: بسم الله الرحمن الرحيم ؛ ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عن ما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) صدق الله العظيم .
#51322 [اسامة بدر]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 06:30 PM
عزيزي لؤي النوبى ، انا اثمن مقترحك الذكي هذا ،فمجدي قتل من دون ذنب من قبل هؤلاء القتله ،لقد انطوت في نفسي حسره عميقه من جرا ماحدث لهذا البطل ،وتوقفت كثيرا عند امه التي انفطر قلبها علي فلذة كبدها ( انه قلب الام ) الذى نعرفه جميعا .ورد في الاثر بان المقتول من غير ذنب وقع اجره على الله .
#51299 [IBRAHIM]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 05:15 PM
لقد ابكيتنا …دما
ولكن ……. العزاء
ان يتقابل القتيل وقتلته ويختصموا عند ملك الملوك لا اله الا هو القاهر فوق عباده
باى ذنب قتل ……
باى ذنب قتل…….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#51287 [الدكتور]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 04:39 PM
الرجاء من الاخوة فى الراكوبة ترك هذا المقال لعدة ايام اذا امكن لكى يقرائه من لم يعرف شى عن فضائح وظلم وجرائم هذا النظام وايضا المطبلاتيه الجهلاء والعميان علهم تلين قلوبهم اذا كان لهم قلوب
#51262 [لؤي النوبي]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 03:49 PM
لا أحد من لا يقر بحقارة هذا العمل ودنأته اللا من ساند وكان جزاءا من هذا النظام والحمد لله الذي عاقب من كانوا ورا شنق هذا البطل الصنديد فاحرق من أحرق حتى التفحم وجعل الآخرين منبوذين من العالم لا يريد أحد استقبالهم وتطاردهممحاكم العدالة وان غدا لناظره لقريب. ما يمنى هنا ان ادعو موقع الراكوبة أن تتبنى اقتراحى بجعل يوم شنق البطل مجدى محجوب محمد أحمد يوما لحقوق الانسان السودانى يحتفل به سنويا بشكل رسمي حتى يعرف العالم أن الشعب السودان لا يرحم جلاده كما أرجو من كل قراء الراكو
اللهم انت السميع و انت البصير …تمهل و لا تهمل …اللهم انى اسألك و انا عبدك الذليل ان لا تمهل هؤلاء القتلة …وارينا فيهم …واشفى قلوب امهات الشهداء ..وقلوب قوم مؤمنين
و انزل لعنتك عليهم ..وعلى ابنائهم …اميييييييين
#50885 [موجوع من الكيزان شديد,,]
على الله وسوف يكرم افادته ، انه نعم المولى ونعم النصير .
#50850 [حلفاوي]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 02:58 PM
المرحوم مجدي بنعرفة جيدا وجارنا في نفس الوقت.طلبت والدة مجدي بأن يأخزو الفلوس كلو ويتركوة فرفض هؤلاء الجزم هزا العرض وتم اعدامة. اين يزهب هزا الرقاص من العدالة.
لان البشير ليس لة اولاد هو حاقد . ربنا ينتقم منهم
#50832 [ابو كدوك]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 02:20 PM
منكم لله ياالبشير اين ضباط رمضااااااااااان اعدمتموهم ويتمتم ابناوهم منكم لله
#50830 [قرفان من الكيزان]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 02:19 PM
الدكتور مأمون لك التحية والتجلى والاحترام __ لانك فعلا تستحق الاحترام والتقدير
الامر محزن ومؤلم ___ لكن اثبتم رجولتكم وقوة ايمانكم للجبناء الظالمين ____ سيأتى
يوم يشربون فيه من نفس الكأس __ ونحن واثقون أن نهايتهم على وشك وستكون
نهاية رهيبة سيشهد عليها كل العالم ____ وسيحاسبون باذن الله على كل قطرة دم
نزفت من شهداء هذا الوطن وستألمون أضعاف وأضعاف ماتألم شرفاء هذا البلد العظيم
سودان العزة __ سودان الكرامة___ الويل لكم ياكيزان من غضب هذا الشعب ____
وستكون محاكمة (الخروف) أقسى مما يتصور من الشعب السودانى بأكمله __ وخير له
تسليم نفسه للمحكمة الجنائية فعقابها لن يكون مثل عقاب الشعب ___ فاليستعد هو
وعصابته فسنمذقهم بأسناننا____ العار والدمار لكم ياكيزان ياعفن ______
الجنة والخلود لشهداء هذا الوطن _____ وليكم يوم ياعواليق ______
#50805 [الدكتور]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 01:29 PM
الاخوة الاعزاء اليكم صورة من جرائم الانقاذ وقصة الشاب مجدى رحمه الله ورحم كل السودانين امواتا واحياء
سألوا مجدي محجوب وقبيل اعدامه بدقائق عن أمنيته الأخيرة فأجاب :"كوب من الشاي" ورشفه واعدم!
*** – ديسـمبـر هـو شـهر الأحزان وفيه نعيـد ذكرياتنا الألـيمة مع الأنقاذ الذي اكل اولادنا وجرد اسرنا من اموالـهم وعقاراتـهم… هـو شهر نعيـد فيـه مرة اخري كتابة كل ماوقع لنا من ضـر وأذية وظلم وجور مازالت عالقة فينا منذ تسعة عشـر عامآ….
********************
********************
سألوا مجدي محجوب وقبيل اعدامه بدقائق عن أمنيته الأخيرة فاجاب :"كوب من الشاي" ورشفه واعدم!
الموضوع: ملف التعذيب في نظام الكيزان العجيب !!
————————————————–
"كانت أيام العزاء لهذا (الشاب) ملحمة وطنية . يعتري الغضب النفوس بصمت، ويظهر في العيون المحمرُة من الإنفعال والسهر . ورغم ثراء الأسرة ومحاولاتها إكرام ضيوفها المعزُين من طعام وشراب، كعادة السودانيين في مآتمهم، إلاّ أن أحد لم يذق طعما لشراب أو يجد لذة في أكل .. الكل في حالة ذهول . وطيف ً (مجدي ) يحوم حولهم بإبتسامته الدائمة .. ويغمرهم بدفء أخلاقه الحميدة" .
الـمـصـدر: http://www.alrakoba.com/vb/showpost.php?p=49887&postcount=16
الـمـصـدر: منتـديات " الراكوبة ":
أحمد مكي.
28-12-05,
—————-
كان هناك مبلغاً من المال لم يتقاسمه ( الورثة ) من أبناء وبنات الرجل العاصمي، الميكنــيــكي ورجل الأعمال ( محجوب محمد أحمد ) ، لأنهم ليسوا في حاجة إليه الآن على أقل تقدير، ولا أحد يعرف مكان المفتاح الخاص بخزانة والدهم، إلى ما قبل اسبوع من الفاجعة التي ألمت بالأسرة، وقد كان معظم الذين شاركوا أيام العزاء عام 1987 م، من الأخوان والأخوات خارج البلاد، في مهاجرهم واماكن عملهم .. والحياة تسير سيرها الطبيعي .. والطبيعي جداً، لأنها لن تقف لموت أحد أو لحياته .. الشيء الوحيد الذي تغير وأثّر على البلاد برمتها، هو ان هناك حكماً ونظاماً جديدين وصلا إلى السلطة وحكم البلاد .. وانهم سمّوا أنفسهم ( ثورة الإنقاذ الوطني ) ، وأن هناك حظر للتجوال في تلك الأيام.وطالت قائمة الممنوعات بالنسبة للمواطنين، وكثرت الإعتقالات السياسية والكيدية للمعارضين،وظهرت على شاشات التليفزيون الحكومي أشكال وأسماء من البشر لم يرها أو يسمع بها أحد من قبل، لدرجة انها لفتت انظار الكثيرين ومنهم كاتبنا العالمي ( الطيب صالح )ودعته لقولته الشهيرة ( من أين أتى هؤلاء الناس؟ ) ، كانوا يرتدون زي القوات المسلحة، ويتحدثون بلسانها، حتى كشفت الأيام، وعاديات الليالي، أنهم رجال ( حزب الجبهة الإسلامية القومية )!.. بزعامة الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي .
عسكريون من اتباعه، ومدنيون من اتباعه ايضاً، والكل يحمل السلاح، انطلقوا بعد 30 يونيو 1989 م في شوارع الخرطوم، وبين جسورها الثلاث، على النيل، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض،يحكمون قبضتهم على المدينة الوادعة، وأهلها الطيبين، ومرافقها الإستراتيجية . وتمت السيطرة على قيادة الجيش، والإذاعة العامة والتليفزيون الحكومي، ً وشيئا ً فشيئا انتشرت كوادرهم كالسرطان على كل مدن السودان، بحيلة بسيطة صدقها الناس، وبكل أسف صدقها الجيش السوداني، وهي انهم فعلوا ذلك باسم ( قيادة القوات المسلحة ).
لم يجدوا أي مقاومة ولذلك احكموا قبضتهم حتى على رقاب الناس، وتمت أكبر عملية طرد لمعظم موظفي الخدمة المدنية، والقوات النظامية، والمؤسسات العامة، وإحلال الكوادر الموالية لهم .. مكانهم .. كانت أكبر عملية طرد يشهدها الوطن بكل الذل والمهانة، والتجويع ..لذلك صار حتى الهواء ثقيلاً وصار من الصعب التنفس .تم ذلك في الأسابيع الأولى لإنقلاب 30 يونيو 1989 م، ووضحت الرؤيا تماماً، إنهم رجال ( الجبهة القومية الإسلامية ).. رجال الشيخ ( حسن الترابي ) ، هذه الشخصية المثيرة للجدل داخلياً، وخارجياً .. إنطلقوا كالوحوش التي فلتت من محابسها، بكل حرمان السنين، وهم يخططون للإستيلاء على السلطة، وها هي الآن بين ايديهم .. ترى ماذا هم فاعلون بها؟ سوى تصفية الحسابات، .. فعلاً ( من أين أتى هؤلاء القوم؟ !). ( أدوات ) من أحياء فقيرة، وأسماء مغمورة، جمعها هذا الداهية السياسي، أدوات وقطع شطرنج، لتنفيذ مخطط حزبه، بعد كفره بالديمقراطية، وذهب هو مع المعتقلين السياسيين إلى سجن كوبر الشهير، في عملية تمويه، حتى إذا فشلت حركتهم يكون ( هو ) منها براء، حتى أن زعيم الحزب الشيوعي السوداني الأستاذ ( محمد إبراهيم نقد ) قال له بعد عدة أيام من قيام الحركة وهم بالمعتقل : ( كفاية يا شيخ حسن .. لقد جاملتنا بما فيه الكفاية، شكر الله سعيك . اذهب وأخرج إلى ( اصحابك .. لأنهم في إنتظارك .!!).
لو تتبعنا ما حدثً لاحقاً .. ما أكفانا هذا الكتاب .. وحتى لا ننصرف عن هدفنا في موضوع قضية مجدي محجوب محمد أحمد،وغيره من بعض المظاليم . وكل الحقائق ً تقريبا معروفة ، حتى خلافاتهم حول السلطة، وإنشقاقهم الشهير رغم محاولات تجميل الوجه القبيح.
قالوا انهم اتوا من أجل إقامة الدين، والعدل، وبدأوا في إصدار قوانين لا تعرف ديناً ولا عدلاً، حيث صرح العميد حقوقي ( أحمد محمود حسن ) ، المستشار القانوني ??لس قيادة الإنقلاب : " ان القوانين الخاصة بمحاكم أمن الثورة هدفها تأمين الثورة من النواحي الإقتصادية والنفسية والإجتماعية ، لتحقيق الأرضية الصاحة للتنمية والإستقرار، والإستثمار والأمن الغذائي . وأن قضايا الأمن والإستقرار لا تتم إلاّ في ظل تشريعات حاسمة تنفذ وتطبق عبر محاكم عادلة وسريعة الإنجاز ..!! ؟ ".
وتصريح طريف جد تناقله الناس عن العقيد بحري ( وقتها ) صلاح الدين محمد أحمد كرار، عضو مجلس الثورة، ورئيس اللجنة الإقتصادية : " لو لم نأت سريعاً، لوصل سعر الدولار إلى عشرين جنيها ". كان سعر الصرف وقتها حوالى إثنا عشر جنيها . في اكتوبر 1989 م، صرح السيد ( جلال علي لطفي ) رئيس القضاء ( رئيس المحكمة الدستورية الآن )!: " المطلوب من محاكم أمن الثورة، هو إجتثاث الفساد الذي استشرى في البلاد، ومعاقبة المجرمين والفاسدين، وكل من يهدد أمن البلاد، وإقتصادها ". وأشار إلى انه بحث مع القضاة بعض جوانب القانون فيما يختص بأحكام الإعدام، وعرضها على رئيس المحكمة العليا وفق قانون الإجراءات، وأن يطبق قانون
الإجراءات الجنائية في وجود المتهم بالسجن، إلى أن يؤيد الحكم أو يُعدّل ..!
إنطلقت الكوادر المسعورة من عقالها، خاصة العقائديين منهم، الذين سيطروا على أجهزة
الأمن، والاستخبارات العسكرية، والشرطة، يبحثون عن الضحايا، ولا بأس عن الغنائم من أموال الناس، وممتلكاتهم . وبدأت المأساة الدامية . وكانت بيوت الأشباح جاهزة لاستقبال الضحايا .
وُأعدّت مراكز الإعتقال في مباني جهاز الأمن ( للترحيب ) بالقادمين، وحتى بعض أقسام الشرطة كان لها دورها في ذلك . وغطى نشاط محاكم أمن الثورة العاصمة المثلثة ، وكان يمثل الإتهام الكوادر النشطة في هذا الجرم العقائدي، بإيحاء ودعم من السلطة القابضة على زمام الأمور في البلد . وأجتهدوا في الوصول إلى أماكن المال . وكأن الإقتصاد بالنسبة للدولة هو تفتيش جيوب المواطنين .
……………………………………………………….
*****
طالعتنا جريدة ( السودان الحديث ) ،
في العدد 36 بتاريخ 1989/ 10 / 11 م،
وفي صدر صفحاتها الأولى، بمانشتات حمراء على النحو التالي :-
———————————————————
? القبض على أخطر تاجر للعملة ، بالعاصمة القومية .
? ضبط مبالغ كبيرة من مختلف العملات بحوزة المتهم .
? المتهم يدير شبكة للإتجار في العملة، د اخلياً وخارجياً .
وفحوى الخبر : ألقت الجهات المعنية القبض على أكبر تجار العملة بالعاصمة القومية، ويدعى محمد حسن علي ، الشهير بالريس ، بالقرب من مكاتب جريدة السياسة، بشارع البلدية .
وقال العقيد سيف الدين ميرغني ( رئيس لجنة متابعة قرارات اللجنة الإقتصادية )!!! أنه قد وجد بحوزة المتهم 511 ريال سعودي، 140.200 الف جنيه مصري، ألف ليره لبنانية، مائة درهم أماراتي، 230 ريال قطري، 282 دولار أمريكي، خمسمائة دولار بشيك سياحي، والمتهم يعتبر من أخطر تجار العملة، ويدير أكبر شبكة للإتجار بالعملة د اخل ياً وخارجياً، وله عملاء بالداخل والخارج، وتم فتح عدة بلاغات ضده ? انتهى الخبر؟ !.
المتهم ( معوّق ) ويتنقل بعربة خاصة بالمعاقين … وبدأ المسلسل الدامي، وكرّت مسبحة الخوف والإرهاب، الذي جعل الجيوب ترتجف قبل القلوب أحياناً، خوفاً على ما تملك، والمبالغ هذه لا تسوى ً شيئا مما نهب في تلك الأيام المظلمة، وعلى مدى سنوات طويلة .. طويلة جد اً.. أزكمت رائحتها مساحة المليون ميل مربع .
*****
العيون تتلصص، والآذان تُرهف السمع، والتقارير تدبج وبسوء نية ضد الخصوم . والأيام تدور دورتها ببطء .. والهواء ثقيل على التنفس .. وهناك في حي الخرطوم (2) الراقي، والشهير بمنازلة الفخمة والأنيقة .. في أحد تلك المنازل كان ( مجدي ) وسط أسرته، يعمل معهم للمحافظة على ثروة أبيه، وإدارة املاكهم الواسعة، لا يهتم بما يدور حوله من أحداث، إلاّ ما يشغل بال وهم المواطن العادي من أخبار الحكام الجدد، وحكاياتهم وأصلهم وأصولهم، ومن انهم أتباع ( الجبهة الإسلامية القومية ).
كل الخرطوم تتحدث، والسودان كله وكل دول الجوار، ومن أن ( المعارضة ) !! التي تسللت إلى الخارج نشرت أخبارهم على مستوى العالم .( مجدي ) ، هاد ئاً كعادته، و اثقاً من مستقبل أسرته، باراً بأهله، جاداً في عمله .. وفي حياته الشخصية .وبدأت التعمية ، والتمويه مرة أخرى .. بدأت محكمة خاصة في محاكمة أحد كوادرهم النشطة حتى ( الآن ).. الدكتور مجذوب الخليفة أحمد )حاكم الأقليم الشمالي سابقاً، إبان حكومة الصادق المهدي، وحاكم الخرطوم في عهد الإنقاذ الوطني، ووزير الزراعة حالياً، ورئيس وفد المفاوضات في ابوجا بنيجيريا مع متمردي حركة دارفور )!.
حوكم معه ثلاثة متهمين آخرين هم : عبدالقيوم إبراهيم ? مدير مكتب المتابعة للإقليم الشمالي بالخرطوم، وشريف سعيد صالح – مدير شركة الشمال، والدكتور حاج الطيب الطاهر – مفوض عام الإغاثة، بتهمة بيع لبن إغاثة في أكياس خُصص إبان كوارث السيول والفيضانات عام 1988 م لصالح الإقليم الشمالي بيّن المتحري في القضية ضلوع المتهمين الأربعة في عمليات البيع، كما قدّم المستندات اللازمة، وبيّن أن لجنة التحقيق استمعت إلى (17) شاهد قبل أن تقوم بفتح البلاغ .
تم الإفراج عن المتهمين الأول والثاني بضمانة مالية . وفي جلسة المحكمة بتاريخ 1989 / 10 / 12 م، والتي كان يرأسها العقيد أ . ح . ( محمد بشير سليمان ) ترقى بعد ذلك وأصبح قائداً للكلية الحربية، مديراً للتوجيه المعنوي للقوات المسلحة، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، الناطق الرسمي بإسمها ) ( ورد اسمه في محاولات المؤتمر الشعبي ضد النظام .. تم إعفاؤه )… تمت أيامها تبرئة المتهمين الأربعة في قضية بيع لبن الإغاثة، وقالت المحكمة أن الأتهام فشل في إثبات التهم الموجهه للمتهمين ? رئيس لجنة التحقيق والإتهام ، كان المقدم شرطة ( النور كومي ) شغل بعدها منصب المحافظ بإحدى محافظات غرب السودان العديدة . كانت مسرحية سيئة الإخراج بدرجة تحت الصفر لإخفاء الهوية، والقول أنهم طلاب عدل .. في تلك الأيام .. التي مازالت .. ؟ !! المضحك حتى البكاء .. والألم أنه في تلك الأيام ( مقارنة بما يحدث ونشاهد اليوم ) أنه تم إعفاء اللواء ( بكري المك موسى ) ، حاكم الإقليم الشرقي في منتصف أكتوبر 1989 م، لسوء التصرفات المالية، لأنه قام بعملية صيانة لمنزله ومكتبه ! وتم تعيين اللواء ( يوسف بشير سراج ) بعد إعادته للخدمة بدلاً منه، .. بدأت المحاكم الخاصة في عمليات السلب والنهب المقنن لأموال الناس، وتجارتهم وكان محور نشاطها في العاصمة لثقلها المالي والتجاري،
وحتى الذين حاولوا نقل تجارتهم خارج البلاد، ووصلوا بجزء من أموالهم إلى مطار الخرطوم، رصدتهم الأعين والتقارير وتم القبض عليهم ومصادرة أموالهم، وكانت القناعات تقول أن هذه الأموال لن تجد طريقها إلى بنك السودان (البنك المركزي ) ، بل ستجد طريقها لسد رمق حرمان السنين، ولا خوف من الشعب طالما أن القبضة قوية .. ومحكمة .. ولا ضير من بعض المسرحيات اللاهية والعبثية ..!!
*****
قبل أن نأتي على ذكر تلك الليلة، والخرطوم تتنسمها بدايات الشتاء برياح خفيفة باردة نوعاً ما في نوفمبر 1989 م بعد أشهر قليلة من بدايات ( الإنقلاب ) ، والشوارع خفيفة الحركة مساءاً من الناس، والسيارات تتسابق خوفاً من أن يدركها وقت حظر التجوال .
نقفز قليلاً على أحداث ذلك اليوم والذي شهد مذبح وبداية إنهيار الأخلاق والقيم العدلية في هذا الوطن.. مواطنان سودانيان ساقهما حظهما العاثر إلى العودة للبلاد بعد طول إغتراب لأكثر من خمسة عشر ً عاما في المملكة العربية السعودية، جمعا حصاد السنين الذي دفعا ثمنه من الصحة وتقدم العمر الذي جاوز الخمسين عاماً لكل منهما، .. الأول لديه ثمانون ألف ريال سعودي، ولدى الثاني سبعون ألفا من نفس الريالات، ولكل منهما سيارة نصف نقل، عليها الأمتعة والهدايا للأهل والأصدقاء .
اكملا إجراءات التخليص الجمركي بميناء بورتسودان، وواصلا الرحلة إلى الخرطوم، ثم أم درمان، ثم إلى منزليهما المتجاورين في ضاحية ( امبدة ) غرب أم درمان، وعند إحدى نقاط التفتيش الكثيرة في تلك الأيام، تم إنزال الأمتعة، وتم العثور على مبلغ مائة وخمسون ألفاً من الريالات السعودية، ( لايهم ماذا بعد؟ ).. سال اللعاب، وجحظت الأعين الأمنية، وتدلّهت الشفاه الشرهه، تتلمظ قبل الإلتهام .. سرعان ما بدأت الإجراءات ضدهما في المحكمة الخاصة بأم درمان ( دار حزب الأمة ).. تم الحكم على الأول بالسجن عشر سنوات، والثاني أيضاً . توفي الأول داخل سجن كوبر بعد أن داهمته نوبة مرض السكري، وتم إطلاق سراح الثاني نسبة لكبر سنه، بعد زيارة العقيد الليبي ( معمر القذافي ) الشهيرة للسجن، ومسرحية تهديم حائط السجن الشمالي .
بعد مرور اربعة سنوات خرج الثاني خاوي الوفاض من متاع الدنيا، بعد سنين غربته بالسعودية، وهي سنوات طويلة، وبعد سجنه سنوات عدتها الأطول رغم قصرها داخل سجون وطنه . ظل يبحث حتى الآن عن حصاد سنينه .. بالإطلاع على اوراق قضيته وجدنا حكماً بالسجن فقط؟ ! ولم نجد حكماً بمصادرة المبلغ .. والذي لا يعرف مكانه إلا الله .. والقاضي بتلك المحكمة ورجال الأمن، ممثلو الإتهام في تلك القضية … يعمل الرجل الثاني الآن في إصلاح الساعات في أحد اسواق ضواحي مدينة أم درمان، بعد أن كان ملء السمع والبصر في غربته بقصر أحد الأمراء السعوديين ومثالاً للأمانة والثقة لديهم .. ولكنهم حكام السودان الجدد الذين أتوا كما قالوا لتطبيق شرع الله على عباده .. ولكن بطريقته
الأخبار
أخبار إقليمية
قصة نزيل الزنزانة رقم (19) ..الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا بسبب الاتجار في العملة ..حينما حانت لحظة إعدام مجدي قال بشجاعة :«مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»
قصة نزيل الزنزانة رقم (19) ..الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا بسبب الاتجار في العملة ..حينما حانت لحظة إعدام مجدي قال بشجاعة :«مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»
قصة نزيل الزنزانة رقم (19) ..الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا بسبب الاتجار في العملة ..حينما حانت لحظة إعدام مجدي قال بشجاعة :«مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»
11-28-2010 08:37 AM
كنت قريباً من الموت
قصة نزيل الزنزانة رقم (19) نائب نقيب الأطباء الأسبق
أى المشارق لم نغازل شمسها، ونميط عن زيف الغموض خمارها،اى المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها، انه الشاعر اليساري الهوى علي عبدالقيوم ينشد لحنه الى رفاقه الذين ساروا الى الموت ، على اعواد المشانق او بفعل الرصاص الحي، لكن هذا على الورق والسؤال كيف يكون الفعل عندما تصبح انت في مواجهة مع الموت بلا حاجز، كثيرون مروا بهذا التجربة خطوا عليها بخطى ثابتة وئيدة او مترنحة متعثرة، منهم من تدلى على الحبل وعبرالبرزخ الى الحياة الاخرى واخرون افلتوا بعد أن اقتربت خطاهم منه واولئك من قصدنا ليرووا تجربتهم مع هذا الحبل.
بقلم : خالد فتحي : جمال ادريس
(1)
تكاد تلامس الصدق ينضح في ثناينا كلماته وهو يحدثك عن تجربته مع حبل المشنقة الذي قارب عنقه كحبل وريدها لخمسة اشهر او يزيد، من ديسمبر 1989 حتى مايو 1990.. ولزهاء الساعتين جلس نائب نقيب الاطباء الاسبق الدكتور مأمون محمد حسين يروي لـ (الاحداث) تفاصيل الحكاية وكيف انه وقف ينتظرالموت في كل لحظة بعد صدور حكم الاعدام ضده على خلفية اضراب الاطباء الشهير في 1989م، وبالرغم من مرارة القصة وقتامة فصولها لكن شعورا يعتريك بأن الرجل ليس حاقدا على من زجوا به في غياهب السجن او ادنوه من المشنقة بل تجده اقرب للرثاء والشفقة عليهم من بؤس ما صنعوا ومن زيف ما يدعون.
في هدوء جراح يشق بطن مريض، اخذ الدكتور مأمون يسترجع كيف بدأت الاحداث وتصاعدت وتائرها ثم توالت عاصفة في تلك الايام التي كان فيها فوران الانقاذ الثوري لايقبل القسمة على الاطلاق على اثنين، فاما شاكرا واما كفورا. وطوفنا معه في الحلقة الماضية عند سرد تفاصيل مثيرة لعملية الاضراب وقصة اعتقاله واحالته الى سجن كوبر بعد ادانته بالاعدام شنقا حتى الموت امام محكمة عسكرية.
يشير الدكتورمأمون الى ان الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا في قضية تتعلق بالاتجار في العملة التي كان محرما وقتها ويقول دكتور مأمون: مجدي كان شاباً في منتصف الثلاثينات من عمره، وقد واجه الموت بشجاعة متناهية، ولم يكن خائفاً من مصيره أبداً، و أذكر أنه عندما حانت لحظة اعدامه وقف قبالة الزنزانة قائلا : «مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»، ولك أن تتخيل هو ذاهب إلى الموت وهو شاب صغير، ورغم ذلك يصبرنا.. وكان تنفيذ الإعدام يتم في وقت متأخر من الليل، والمحزن في الامر اننا كنا نسمع بحكم قرب زنزانتنا من حجرة الاعدام، صوت المشنقة وهي تعد طوال نهار اليوم، ثم عندما يبدأ التنفيذ ليلاً ويرفع الشخص حتى يهوي بجسده في الفراغ. كل هذا تسمعه بأذنيك وانت جالس في مكانك. تلك كانت من اصعب اللحظات التي مرت علينا، واذكر أيضاً اننا ظللنا لاكثر من ثلاثة ايام في جو خانق بعد اعدام مجدي حتى انجلت القتامة بعد مدة ليست بالقصيرة، وبعدها طلبت من احد ضباط السجن واسمه «الجمري» على ما اذكر ان يبلغ مدير السجن طلبنا بابعاد المقصلة عن الزنازين، وقلت له: «عند اعدام أي شخص فإنكم تقتلون معه 40 محكوماً منتظرين».. لكن شيئا من هذا لم ينفذ وظل الوضع على ماهو عليه، وبعدها جرى اعدام اركانجلو والقبطي جرجس الذي حل نزيلا معنا في الزنزانة بعد اعدام مجدي، لكنه مضى مثله بعد ان تولدت بيننا صلات جميلة.
ويواصل دكتور مأمون ذكرياته ويقول: أصدقكم القول، فبالرغم من كل ما كان يحدث امامي لكنني والحمد لله لم اكن خائفا على الاطلاق، قد لايصدق البعض حديثي هذا لكنها الحقيقة، لقد قذف الله سبحانه وتعالى ايمانا ويقينا في قلبي ابحث عنه الآن ولا اجده. وتحضرني حادثة احب ان ارويها بطلتها شقيقة زوجتي التي اغرقت وجهها بالدموع في احدى الزيارات قبل ان تتحول الى البكاء بصوت مرتفع، فقلت لها «إنتي عارفة روحك حتموتي متين؟ قالت لا، قلت ليها خلاص أنا وانتي واحد، وانتي بدل ما تبكي علي أبكي على روحك». وكنت اصبرها قائلا « كلنا حانموت والله وحده من يدري متى واين وكيف وفي اي ارض نموت». وهذه الكلمات كنت دائما أرددها بيقين كامل امام كل الذين زاروني في السجن، حقا لم اكن مكترثا بالاعدام الذي ينتظرني ولم اشغل بالي بشئ و»رامي حمولي على الله» كما يقولون ، وفي تلك الأثناء وبعد أن قضيت عدة أشهر بالسجن، كانت المعلومات تتسرب بين حين واخر بأن النظام لن يجرؤ على تنفيذ حكم الاعدام، ولاحظ الكثيرون بأن الحكومة نفسها كانت (مجهجهة) ولاتدري ماذا تفعل بنا خاصة بعد الضغوطات الداخلية والخارجية الرهيبة التي واجَهتهَا منذ الوهلة الاولى.
(2)
ومما يجدرذكره بأن وزيرالداخلية حينها اللواء فيصل علي ابوصالح جاء لزيارتي ليلا حيث جاء احد الحراس وايقظني من النوم ولفتت الحركة انتباه نزلاء الزنازين «الشرقيات والغربيات» وظن الكافة وانا منهم ان لحظة الشنق قد حانت، لكن الشاويش طمأن الجميع بأن لاشئ سيحدث وبالفعل وصلنا الى مكتب الضابط المناوب ووجدت الوزير وفي معيته عدد من الضباط ووجه حديثه الي قائلا «قالوا عذبوك في المعتقل، انا جيت عشان عايز اشوف اثارالتعذيب»، لكنني رددت عليه قائلا :انا لم اعذب انا ضُرِبت فقط ، والذي ينظرالى الضرب على انه تعذيب «راجل جبان». ولماذا تريد أن تشاهد اثارالتعذيب أصلاً. فقال لي «اعفوعنا».. فقلت له انا رجل ذاهب الى الموت.. «عافي ليكم».. لكنه عاد مرة اخرى واصرعلى رؤية اثارالضرب، ولما شاهد آثاره على ظهري وقدمي قال مرة اخرى وبتأثرشديد هذه المرة «اعفي عننا»، عندها قلت له انني اريد ان اقول لك شئاً، لا اقوله لتطلق سراحي لكن لأنها الحقيقة، انا كنت معترضا على اعلان الاضراب في الأساس، ولكني ايدته عند اعلانه، لأنه كما يقول الشاعر» هل انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد».. فلم يكن من الرجولة اوالشهامة خذلاني رفاقي حتى لودفعت حياتي ثمنا لهذا الامر فلم يزد سوى ان قال لي : أبشر.
وبعد خمسة اشهر اصدرت الحكومة قرارا بالعفو عني واطلاق سراحي بعد مجهود بذل من قِبل اصدقاء واقارب وضغوط داخلية وخارجية بينها خطاب بعث به الامين العام للامم المتحدة آنذاك خافيير بريز ديكويلار الى الحكومة طالبا عدم اعدامي، واذيع نبأ الافراج عن شخصي ومعي الدكتور سيد محمد عبد الله بالتلفزيون، وضجت الزنازين بالهتاف وعمت الفرحة أرجاء السجن، لقد كانت لحظات رائعة بحق حيث حملوني على الاعناق حتى وصلت الى عنبر»المعاملة» مكان احتجاز زميلي سيد، والذي كان يمتلئ بالسجناء السياسيين، وهناك تحول المشهد الى لوحة اسطورية من الهتافات والغناء والضجيج وحملوني على الأكتاف وطافوا بي بين الزنازين، وبعد ان خرجت من السجن اقتادوني الى جهازالامن وهناك طلبوا مني كتابة تعهد بعدم تكرارما حدث وعندما وقعت على الاقرارنظرالضابط اليه قائلا «بامضتك الصغيرة دي عاملين الزحمة دي كلها».
الاحداث
على الرابط ادناه ستجد صور ومداخلات تخص الصوره اعلاه :
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-6845.htm
تعليقات 40 | إهداء 1 | زيارات 13962
التعليقات
#51581 [ABDL AZIM AHMED KABLLO]
3.00/5 (3 صوت)
11-30-2010 12:15 PM
و الله أن العين لتدمع والحرقة تكاد تفطر القلب عند قراءة او سماع مثل هذه المفاجع ولكن أقول لكل بداية نهاية ونهاية الظلمة قى أقتربت صدقونى أن هذا الراقص الجاهل الظالم وهذه الفئة الحقيرة أرذل البشر الجياع عديمى الأصل والاَصال الذين أحتلوا البلد فى غفلة من الزمان قد اقتربت ساعتهم وأتمنى من كل مواطن سودانى صغير قبل الكبير فتاة قبل النساء أن لا تأخذهم بهم مثقال ذرة من رحمة وسوف يرقص هذا العجل مع أبولهب وشبيهه أبو جهل وغيرهم فى جهنم وربك يمهل ولا يهمل وليرحم الله مجدى وجميع شهذاء الظلم
#51493 [حمدى البطل]
1.00/5 (3 صوت)
11-30-2010 09:46 AM
أؤيد وبشدة اتراح لؤي النوبي كما جاء ادناه وفي هذه الايام بالذات " ادعو موقع الراكوبة أن تتبنى اقتراحى بجعل يوم شنق البطل مجدى محجوب محمد أحمد يوما لحقوق الانسان السودانى يحتفل به سنويا بشكل رسمي حتى يعرف العالم أن الشعب السودان لا يرحم جلاده كما أرجو من كل قراء الراكوبة ومن يجد في قصة استشهاد مجدى قضية للأجيال مساندة مقترحى هذا..فالمجد للسودان "
#51358 [Dr.Ali]
1.00/5 (2 صوت)
11-29-2010 08:55 PM
أقول للحمار محمد إدريس 1.قمة العشرين كانت في كوريا الجنوبية وليست في اندونيسيا 2. لا تبرر قتل نفس بايات من القران في باطل ..يا اخوان علي الحاج و الترابي و محمد الأمين خليفة والمتعافي ويوسف عبد الفتاح ..أنتم شرذمة من الصعاليك يا صعلوك …وكفاكم تحدثا باسم ألدين ..وصدق المصطفى حين قال إذا وسد الأمر لغير أهله فنتظر قيام الساعة
#51330 [Eagle Eye]
1.00/5 (2 صوت)
11-29-2010 07:22 PM
يا رواد الراكوبة ما ضاع حق وراءه مطالب….عليكم أن تعلموا بين هؤلاء المعلقين مطبلون وماجورون مندسون بينكم دورهم هو صرفكم وجركم عن قضايا الوطن وقضايا الناس نظير أجر وفتات يكسبونه من زعيق (الحلاقيم) تخرصا وافكا وزورا وبهتانا وخير لكم ولأهل وأصدقاء الشهيد مجدي ومن ذوي كل الذين قتلوا غيلة وغدرا أمثال اركانجلو ومساعد الطيار جرجس وغيرهم اللجوء الى المحاكم والمنظمات العدلية الدولية ورفع مظالمهم لها لفتح التحقيق مع كل من عاصر هذه الجرائم النكراء أمثال صلاح كرار الملقب بصلاح دولار الذي كان على رأس اللجنة الإقتصادية في تلك الأيام وفيصل على أبوصالح وزير الداخلية آنذاك وأعضاء محكمة الظلم التي حكمت على اولئك الأبرياء في أموالهم وليس في أموال سرقوها ولا نهبوها وحتى الشهيد مجدي لم يكن المال يخصه لوحده بل كان مال ورثة وكان في حرز وليفتونا في ذلك علماء الدين الذين يخافون الله ويخافون يوما تشخص فيه الأبصار: بسم الله الرحمن الرحيم ؛ ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عن ما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) صدق الله العظيم .
#51322 [اسامة بدر]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 06:30 PM
عزيزي لؤي النوبى ، انا اثمن مقترحك الذكي هذا ،فمجدي قتل من دون ذنب من قبل هؤلاء القتله ،لقد انطوت في نفسي حسره عميقه من جرا ماحدث لهذا البطل ،وتوقفت كثيرا عند امه التي انفطر قلبها علي فلذة كبدها ( انه قلب الام ) الذى نعرفه جميعا .ورد في الاثر بان المقتول من غير ذنب وقع اجره على الله .
#51299 [IBRAHIM]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 05:15 PM
لقد ابكيتنا …دما
ولكن ……. العزاء
ان يتقابل القتيل وقتلته ويختصموا عند ملك الملوك لا اله الا هو القاهر فوق عباده
باى ذنب قتل ……
باى ذنب قتل…….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#51287 [الدكتور]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 04:39 PM
الرجاء من الاخوة فى الراكوبة ترك هذا المقال لعدة ايام اذا امكن لكى يقرائه من لم يعرف شى عن فضائح وظلم وجرائم هذا النظام وايضا المطبلاتيه الجهلاء والعميان علهم تلين قلوبهم اذا كان لهم قلوب
#51262 [لؤي النوبي]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 03:49 PM
لا أحد من لا يقر بحقارة هذا العمل ودنأته اللا من ساند وكان جزاءا من هذا النظام والحمد لله الذي عاقب من كانوا ورا شنق هذا البطل الصنديد فاحرق من أحرق حتى التفحم وجعل الآخرين منبوذين من العالم لا يريد أحد استقبالهم وتطاردهممحاكم العدالة وان غدا لناظره لقريب. ما يمنى هنا ان ادعو موقع الراكوبة أن تتبنى اقتراحى بجعل يوم شنق البطل مجدى محجوب محمد أحمد يوما لحقوق الانسان السودانى يحتفل به سنويا بشكل رسمي حتى يعرف العالم أن الشعب السودان لا يرحم جلاده كما أرجو من كل قراء الراكوبة ومن يجد في قصة استشهاد مجدى قضية للأجيال مساندة مقترحى هذا..فالمجد للسودان
#51223 [عبد الله]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 02:26 PM
من العسير تبرير كل شى 00 اللهم لا تبتلينا
#51133 [ابواحمد ]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 11:06 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل ،حسبنا الله ونعم الوكيل ،حسبنا الله ونعم الوكيل
#50949 [عادل ]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 09:00 PM
لقد ابكيتنا ومن لم يبكيه هذا المقال فليراجع نفسه
ذهبت أم مجدي الى اي مكان لكن لا أستجابة لا رحمة لا لا لا لا أمل
مات مجدي موتة رجال والموت حق علينا جميعا وستبقى أبتسامته لتضي الطريق
وسيظل ثباته نبراسا لنا مهما طال هذا الليل ولكن لابد من شروق الشمس وسيعرف
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وتف تف على المطبلين والمغفلين النافعين
سلام الى مجدي و جرجس في الأعالي ولكل الشهداء
وسلام للدكتور المناضل مامون
#50944 [Mwatinsudani]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 08:49 PM
الحساب سيأتى يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه
تقيفوا عرايا أمام رب العزة وتدفعوا بدون كلام
وعشا ن تتأكدوا أسألوا ناس هيئة علماء السودان
بس أوع يألفوا ليكم فتوى يخدعوكم بيها
عشان ممكن يتملصوا منكم اليوم داك
#50935 [خالد إدريس ]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 08:21 PM
نسأل الله ان يتغمد مجدي بواسع رحمته وان كان محسنا فليزد له في إحسانه وإن كان مسيئا فليغفر له ولسنا نحن اهل قانون ولا شريعة حتى نحكم في قضية اعدام مجدي ولا يستطيع احد ان يحكم فيها الا من خبر وعلم بملابساتها ممكن يكون مظلوم وساعتها ربنا يسامح الذين حكموا عليه بالاعدام وممكن يكون ظالم وساعتها قد لقى جزاءه ، لان من الشرع لا ضرر ولا ضرار وكما قال المولي عز وجل في محكم تنزيله " والذين يسعون في الارض فسادا " الى اخر الاية فالاتجار بالعملة يعتبر من اسوأ ما يؤدي الى انهيار الاقتصاد حتى الدول الكبيرة صاحبة الاقتصاديات العظمى تتأثر بتجارة العملة وغسيل الاموال وما قمة العشرين التي انعقدت مؤخراً في اندونيسيا ببعيد فانها كانت حرب العملات المستعرة.
واما بخصوص الدكتور الذي صاحب مجدي في الزنزانة فان ما سرده في حواره هذا نقول له وبكل أسف انك دكتور " إمعة " لان عندما قابلت وزير الداخلية ذكرت له بانك كنت معترض على اعلان الاضراب وعندما اعلن زملاؤك الاضراب اضربت معهم وذلك حتى لا توصف بينهم بالجبان والمتخاذل أي بمعنى أن أحسن زملاؤك احسنت وان اساءوا أساءت ، فانا شخصيا سواء كنت مع النظام او ضد النظام فمن القبح ان يكون هنالك اضراب للاطباء دون غيرهم لانهم في اماكن حساسة تتوقف على حياة اناس وكما يشاع فان اصحاب المهن الطبية ملائكة الله على الارض ومهنتهم مهنة لا تقبل اضراب او زعل او مساومة مالية كما هو الحال الان فانتم ربنا قد اختصكم بازالة الالام عن ومداواة المرضى فعليكم بالتمسك بهذا المنطلق وجزاءكم عند المولى عز وجل المضى مضى ونسأل الله بان يكون القادم اجمل واحلى ومن هنا فهذه رسالة لكل الاطباء اتركونا من شيء اسمه اضراب واقضوا حوائج آبائكم وامهماتكم واخوانكم وابناءكم من الناس وربنا يوفقكم.
ردود على خالد إدريس
Saudi Arabia [الراجي الفرج] 11-29-2010 12:42 AM
الاخ المسلم خالد إدريس ….. مالكم كيف تحكمون ؟ أنت منهم لا محالة أنت من هؤلاء الدخلاء على مجتمعنا بل الدخلاء على الدين هؤلاء المتأسلمون اللذين أتوا من الظل وحقا أنت تدري ماذا أعني بالظل لأنك منهم …. سؤال واحد ينسف كل مقالك : ماذا تقول في تكريم الدولة لاكبر تاجر عملة في البلد ومنحه وسام النيلين بمجرد تبرعه للدولة ألم يكن من قبل يعيش في الارض فسادا . أم انه فقه الضرورة والاسلام يجب ما قبله ؟ .
رجاءا ثم مليون توسل لا تجمل الشيطان لانك لن تستطيع حتى قيام الساعة . ولتعلم أن هنالك مليون مجدي ولهم عصبتهم ومليون د. مامون ولهم عشائرهم وانا واحد منهم أتدري ماذا ننتظر ؟ اننا ننتظر فقط لحظة الانقضاض والتي لايجدي معها التوسل والتشفع مثلما عانت والدة مجدي . وسوف تشربون من نفس الكاس أيها المحسوبون على الوطن والوطن منكم بريء
Sudan [محمد احمد] 11-28-2010 09:37 PM
الاخ خالد ادريس منطقك معوج …
أولا ورينا ياتو دولة في الاجتمعت في اندونيسيا قتلت ليها واحد حافظ ليه دولارات في خزنة بيته؟؟؟ بعدين وين الشريعة البتجيز قتل تاجر العملة …الحدود واضحة في الشريعة مافيها تأويل ولاقياس …الاكان شريعة سبتمبر والانقاذ!
نمرة اثنين د.مأمون ده والله هان الزمن الخلها امثالك يشكك في مواقفه الوطنية..للاسف مازبطت معاك ده واحد من أرجل السودانين العرفناهم نازلوا نظام البطش ببسالة مش زيك بل وزينا ماسكين جمر الكي بورد!!! بالمناسبة في معلومة خاطئة انو الاطباء لمن بيضربوا مابقدموا المساعدة الطبية اللازمة للحالات الحرجة …دي ألفوها ناس الامن بتاعينكم عشان الناس تنفض من القضية! بعدين ديل اطباء ولا ناسك ديل الاطباء الكانوا شغالين مع فرق التعذيب في استخراج شهادات الوفاة المزورة والتقارير الطبية المفبركة! صدقيني الشعب السوداني مابتغشها ومابنسى ولو مرت 100 سنة مش عشرين!
Saudi Arabia [قرفان خالص] 11-28-2010 09:32 PM
يا راجل لا تتدثر بثياب الطهر وتحدثنا بكلام تحسبه من الحكمة ونحسبه دفاع عن
الباطل وانكار للحق البين الواضح وضوح الشمس !!! الا اذا كانت في عينيك غشاوة
وستار يحجب عنك اشعة الشمس وحتى وان كان الامر كذلك فلا بد ان تشعر وتحس
بحرارة الشمس, اما اذا كان الامر امعان في الانكار واستماتة في الدفاع عن الظلم
وعن الظلمة فهذا امر اكثر من عاااادي في عصر الانحطاط الكيزاني تعودنا مثله من
كافة الامعات امثال ابو الشيماء واخوانه البلهاء …
تذكر بان الله سائلك عن كل هذا النفاق ..
ولك مني :
أخخخخخخخخخخخخخخخخخ
#50913 [Zingar]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 07:00 PM
ابو الشيتاء….مكان ما تمشى انا وراك….تعرف يا كوز يا اجرب مشكلتكم انكم بتحبوا الحرام والضرب تحت الحزام ….ركز معاى فى الضرب تحت الحزام لانه مكان النقط دى …………………كاتبها ليك بالحبر السرى…
عرفنا الحزب الشيوعى هل كمان عندنا حزب اسمه العلمانيين ونحن ما عارفنه.
تعرف عشان اريحك…انا الجنه بتاعتك دى ما خاشيها…..خشها انت براك وريحنا من خلقتك….ده لو ما عايز ترجع قريتك وبلاويك الجيت منها.
#50907 [شارد سنين]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 06:37 PM
انا لست متعاطفامع المعارضة واميل للحكومة الحالية التي فيها انجازات لا يختلف عليها اثنين . لكن هذه الواقعة مريرة
وقد كنت في الطائرة وكان بجواري شقيق مجدي الاكبر وهو مقيم بالامارات
وحكى لي قصته , وقد ابكاني بتفاصيل القصة وهو منذ ذلك الحين لم يجلس في السودان
اكثر من اسبوع متواصلة , قال انه ياتي ليلاقي امه
وكانت اسرتهتاثرت جدا بهذا الحدث
لكن لا حول ولا قوة الا بالله
هذا امر عظيم
وهو ظلم لان هذا ليس من اسباب استباحة دم المسلم
… فالان كم تدعو الام المكلومة عندما تتذكر ابنها الذي قتل شابا
على من فعل به هذا العمل .
لا اله الا الله العلي العظيم
ردود على شارد سنين
Czech Republic [Hanibal] 11-28-2010 07:12 PM
يا "شارد سنين" قُل لي بربك اين هذه الانجازات التي لايختلف فيها اثنان؟ انا اختلف معك ومعي في ذلك الملايين.. يبدو فعلا انك شارد وما عارف الوارد.. ولمن ترجع السودان يبقي شوف بعينك الانجازات.. اللهم إلا إذا كان النهب المنظم الذي يمارسه الجبهجية ومحسوبيهم علي غينك ياتاجر هو أحد الانجازات التي تتحدث عنها.. والاختشوا ماتوا..
Saudi Arabia [قرفان خالص] 11-28-2010 06:58 PM
باي قلب يا هذا تميل لهذه الحكومة وقد سمعت قصة الظلم العظيم مباشرة ودون
وسيط من شقيق الشهيد ..
فهل يختلف قلبك عن قلبهم ؟؟!!
قل لي بربك ..!!
#50896 [الجعلي]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 05:51 PM
صادروا اموالهم فبنو منها الفلل وعملو الفنادق واعدمو الابرياء اللهم شتت شملهم وفرق كلمتهم واجعلهم في نيرانك خالدين واغفر وارحم كل من اعدمه هؤ لا الطغاة وادخلهم جناتك جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين آمين
والله مافي حد بكره هؤلاء الكلاب مثلي دمرونا الله ياخذ لنا حقنا منهم والعملو في الناس ده انشاء الله يلقو في روحهم واولادهم واهلم زي ماعملو فينا
ممغوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووص
#50893 [محمد احمد]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 05:46 PM
المسمي نفسه ابوالشيماء…والله انت زول بطال جدا…كلمة كوز ماكافية…اكان راجل ورينا اسمك الكامل بس ياها مرجلتكم لابتحترموا لاموت ولاشيبة.
#50892 [الجعلي]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 05:44 PM
والله والله انا ماأسرني الا قلب الولدة المحروق علي جناها والله بكيت من شدة الظلم المرت بيه امتنا من قبل هؤلا المردة اللذين يتاجرون باسم الدين وهم سلبو اموال المواطن المسكين حقدا وحسدا لكن الله ليس بغافل عما يعملون وين الزبير الزفت الله لارحمه وين ابراهيم نسا ل الله ان يدخله نارجهنم خالدا فيها لما فعلوه بابرياء لم يرتكبو جرم وهم كلهم جرائم اما مجذوب الخليفة اسال الله ان يعذبه عذابا نكرا وياجماعة عليكم الله تاملو في نهايتهم جميعا حريق حوادث والقادم لهؤلا الكفار اعظم من هذا يارب يارب يارب يارب يارب يارب تاذهم اخذ عزيز مقتدر فنحن خلاص كرهناهم
لم ياتو لنا بخير اشعلو الفتن واججو القبائل في بعضها كل هذا منهم كنا نعيش في امان وتواصل مع كل القبائل سلحومن سلحو وابادو من ابادو فانا اعيش في دارفور منذ فترة بسيطة لكن مارايته يجعلني اكره كل قيادي اومسئول لما لحظته ورايته بام عيني والله امهات في التسعينيات ليس لديهم ماوى او ابن اواخ كلهم ابادتهم هذه الحكومه الظالمة فيامحكمة احكمي احكمي احكمي احكمي فلك كل الحق
استغفر الله العظيم رب العرش الكريم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اكفنا شرهم
ا
سعر الدولار اليوم الجمعة 16.20 جنيه —
علي الاخوة في الراكوبة تحديث بياناتهم و متابعة سوق العملات اول باول لخطورة الموضوع —
و لكم التحية و الشكر —
بعض المستثمرين بدأوا يشترون الدولار من المغتربين خارج السودان بسعر 17 جنيه وربما يصل السعر في الداخل إلى 20 جنيه بحلول موسم الحج فإقتصاد البلد راقد سلطة.
التقرير واضح تمام الوضوح, ولا تنطفئ نار الدولار الابزوال هذا النظم, فكل الذى يفعل بالداخل من محاربة امنية, واجتهادات اقتصادية من بوت الخبرات الاقتصادية, ما هو الا كلام يذهب ادراج الريح.
الحل الوحيد للدولار ان يفيئ الى رشدة هو زوال هذا النظام, والتأكيد كل التأكيد ما بقية هذه السلطة, للازم الدلار الى الارتفاع حتى يبلغ مبلغا او رقما لا تتخيلونة البتا.
نرجع الى الصورة المصاحبة للتقرير: هنالك امران:-
1. انظروا الى الدرداقة المليئة بالعمل السودانيةهذه, وكل هذه الرزم تساوى المائة دولار فقط. هذه واحدة.
2. انظروا الى صورة هذا المعتوة: وكأنة يشم فى رائحة نتنة, السؤال من اين اتت هذه الرائحة النتنة, الجواب لا شخص بجوارة, اى اتية منه, لذلك اوصية بان يذهب الى الحمام, ويحلق لحيتة هذه, ثم يمكث بالحمام لمدة ساعة يفرك فى جسمة. وبعدها ستنقطع الرائحة النتنة.
اخيرا اقول الدولار متسارع الخطى, وسيصل الى 100 جنية قبل نهاية هذا العام, اذا لم تسقط هذه الحكومة. وباكر بجى الخريف والكل يشوف.
الارتفاع دا بسبب صرف المرتبات والتى تم طباعة جنيهاتها بدون غطاء…المرتبات لسة مادخلت السوق كويس…كدى خليها تدخل السوق عشان تشوف الطمبجة…كدى ادوها يومين تلاتة عشان تشوفوا الدولار قرب لى 20 متر دمورية
والله دة خراب مستعجل الله يسترنا ويزيل الغمة مننا مافي حل لو ما انتها الفساد وتم القضاء علي راس الفساد لان البلد بقت زي الشركة المالكنها ناس معينين ماف زول بسال زول ولاحساب ولاعقاب وضاعت الحقوق وضاع العدل وسوف يظل الدولار في الصعو الي ان يحصل 100جنية ولن يتوقف مالم يتوقف الفساد ويتم تحريك الانتاج وعمل الاعفاءات الضريبية للمصانع وتقليل تكاليف الانتاج والتنازل عن نظام الولايات وكل ولاية فيها وزارات دة والبذخ والصرف علي المؤتمر الوطني والدستورين
اين انتاج البترول
اين انتاج الذهب
اين رسوم عبور البترول
اين اموال تصدير الماشية
اين اموال تصدير الصمغ والمنتجات الزراعية
اين اموال الضرايب والجبايات الاخرى
اين الاموال التي كانت تدهب لدعم الدقيق واللترول والسكر اموال دعم العلاج والتعليم
ان الحكومة رفعت الدعم عن كل شيء اين ذهبت الاموال
اين اموال التسول والمنح والقروض
من المسؤول من إنهيار السودان إقتصاديا وإنهيار العملة السودانية … إذا إنهار العملة السودانية فمعنى ذلك أن ركب الإقتصاد السوداني في خطر شديد وقد يخسر السودان جميع المستثمرين بالداخل والخارج وبذلك تنهار إقثصاد السودان ولا يمكن عود العملة السودانية إلى ما كانت عليه قبل عام أو عامين إطلاقا سينهار العملة رويدا رويدا حتى يصل الدولا 30 جنيها في نهاية عام 2017م ومن لم يصدق ذلك فعليه أن يدون تاريخ اليوم ويتذكر ما ذكراناه على التعليق الدولار يوم 30 /12 /2017م سعره 29 جنيها … أو أكثر … على حكومة السودان إما يتدارك الحكمة ويترك البلاد أو ينتظر القدر بعد عام وسيترك السلطة دون محتسب …. لا يمكن ان يستمر السودان بلد المليون فدان صالح للزراعة وبلد نهرين بروافدها الخمسة وبلد المناخات المتعددة أن تنهار إقتصاديا … أنظروا غلى رواندا ( كيقالي ) هذا البلد الذي شهد أشبع أنواع التطهير العرقي في تاريخ البشرية … وذلك قبل أعوام قليلة أنظروا أين رواندا الآن … وأنظر إلى عاصمة بلادهم وأنظر إلى عاصمة السودان الخرطوم العجوز !!!!! أين أنتم يا شعب السودان وأين أنت يا حكومة السودان … أصحوا من نومكم العميق شعبا وحكومة وأنظرو إلى الدول حولكم والشعوب حولكم … أنظر إلى الشقيقة اثيوبيا (أديس أبابا ) يا جماعة فوقوا من نومكم العميق وأصحوا لبلادكم وخلوا طمائركم ووطنيتكم لتراب هذا البلد الذي يبكي ليلا ونهارا من سوء تقدير البشر الذي يعيش فيه ..
نحمل مسؤولية الوطن لشعبه قبل حكومته لجيشه قبل مناصريه لمساجده قبل ساجديه لعلماءة قبل حكماءه لكل وطني حر لديه الغيرة في وطنه ان يتحرك بقلب مفتوح نحو هذا الوطن الجريح … الذي لم يجده من يداويه من حرجه العميق .. ختاما نقول أين أنت ياوطني وهل من مستغيث !!!!
جنيهك داير يطير … بريدك يا البشير ..
من الخطأ ان نتحدث عن الدولار والعملات الاجنبيةبالارتفاع والانخفاض بينما هى ثابتة والذى يتغير هو الجنيه السودانى . لذا يجب ان واصل سعر الجنيه فى الانخفاض امام الدولار والريال السعودى .
انهيار البناء لايكون طوبة بعد طوبة وانما حيطة بعد حيطة ثم يخر السقف وما فوقه من طوابق. وذلك ما يسند رأي الاخ القائل بأن الدولار سيصل مائة جنيه فقد تعب النظام من الرفو والترقيع ومن اعتقال نجار العملةوالشحاذة في الخارج خاصة وان البعض من اعمدة النظام انضموا الى تجار العملةواصبحوا من المتاجرين فيها.ولك ان تتخيل الحال اذا اصبح كل موظف في الدولة يحول مرتبه الى دولارات بمجرد صرف ذلك الراتب!!لقد حدث شيء مشابه في الارجنتين في السبعينات فاصبح الموطفيصرف مرتبه ويشتري به مواد غذائية وفي اليوم التالي يكون سعرها فد ارتفع وسعر العملة انخفض فلا يكسب شيئا ولكنه لايخسر شيئا .ولاسبيل لتنكب طريق من سبقونا على درب الانهيار سوى ان نشد حيلنا وننكربفي النضال
Dear [شمنتود]
Ostensibly, we need more of this motto?
The lines you have written on your comment ?below? indeed captured my attention. Possible it will not change that much of horrific enigma we are enduring with this despotic rule we are entangle with for the quarter of century now. The imploding and precarious economy state, which is unprecedented in every meaning undoubtedly, will continue as long as we all keep assigning all the blames only on those thugs.
The status quote of the country needs a more aggressive and swift approach from all of us. Definitely, with this sleazy regime, and goofy president it will be puerile to forestall any improvement.
High time that we all starts to think in a different manner, and assume our responsibilities? Believe you did named some of the ones? who are supposed to take the lead. Virtues are acquire through endeavor,,,,,,
الدولار حاليا في معلومات غير مؤكدة انه حصل حاجز 17 جنيه مقابل الدولار الامريكي الواحد خلونا من حصل 15.30 جنيه مقابل الدولار لانو حاليا في سلع سعرها قل لكن شكلها حتطرشق وحتنفجر وحتعاود الارتفاع تاني بصورة خرافية واكثر مما كان سعرها اصلا
في هذا المقام…فلتذكر جيدا ونعي
….في هذا المقام علينا ان نتذكر هؤلاء الشباب الغض….ونساله الرحمن الرحيم ان يتقبلهم عنده في مقاماته العلية…,ان يعوضهم مظلوميتهم الفادحة في دوحات عدله وفراديس قسطاسه الأبدي…,ان ينزل سوط موازينه القسط بحق من اذلونا وأرهقونا بالمحاكم الهزل والشرائع المدغمسة والتلاعب ببداءه الدين وما هو معلوم منها بالفطرة السوية وأرجحيات العقل السليم والنفوس الطيبة …لا السقيمة المعطوبة والمصابة بالعلل والارزاء…الله ارحمهم وابعث على قلوب معارفهم واهاليهم واصدقاءهم ومحبيهم رياحين السلوى ونسائم التعالي على عظيم المصاب
1-مجمدي محجوب محمد احمد
2-أركانجلو أقاداو
3- جرجس بطرس بسطاويسي
الجيفة حسن ترابي دون كيرليوني حين سأله أحمد منصور عن اعدامهم…أجاب…لست مسئولا عن اعدامهم…تم بدون علمي…علمت بذلك (مثل الآخرين!!!)
لقد تم اعدام جرجس بالضبط يوم واحد/يناير /1990…ميقات الذكرى 34 لاستقلال السودان!!!
تم اعدام الطيار جرجس بالضبط يوم 25ديسمبر 1989…ميقات ليلة الكريسماس!!!
بل تم اعدام 28 ضابطا من ضباط القوات المسلحة في ليلة تحري عيد الفطر المبارك!
توفيت والدة مجدي مباشرة بعيد مقتل فلذة كبدها بتهمة حيازته (عملة نقدية ورثها كابرا عن كابر…وليس موز قرود…أو لحم أسود)….
ميراث عديييييييييييييل ياصلاح محمد احمد كرار بن دولار….!!!
غادرت اسرته البلاد الى القاهرة وبلاد الخليج!!!
بطرس حملت أسرته أحزانها الى بعيد البعيد….الى ماوراء البحار الى استراليا
حيث تقاسم (الغنائم) الجنة الاقتصادية برئاسة العميد صلاح دولار…والعقيد سيف الدين ميرغنى والمقدم ابراهيم شمس الدين وآخرون…!
أما شقيقنا وابن خالتنا ودمنا…ابن جنوبنا الحبيب أركانجلو أقاداو…فقد راحت (دياره)…وطارت من الخريطة الجميلة في سودان المليون ميل مربع… مع الثور الاسود للخال الرئاسي وقفلت حدودهم بعبارة (شوووووت تو كيل)…و(منعناهم..حتى.. الحقنة)…واقفل ياود الجاز خلي الحشرات والعبيد ديل يشربوهو)!!
أركانجلو جثمانه ما يزال يزدهي به الشمال…وما نزال نحلم بأن تعود اسرته الى بيتها في ديوم بحرى…عما قريب!!!
من منا لا يذكر مقولة صلاح دولار الباذخة….لو ماجينا…بسرعة..كان …الدولار…وصل…
هو أصلا كان الدولار بي كم ياصلاح دولار (لا من قلبتوها)؟؟؟؟!!!
صرح الفطيس (بواقي الحلب ومنقطعي الاصول) جلال على لطفي…رئيس القضاء وقتها
(المطلوب من الثورة اجتثاث مراكز الفساد الذي استشرى في البلاد)..!
هذا ما كتبته من تعليق على الخبر أعلاه…!!
وهذا ما اجتهدت في تذكيركم اياه…من مساهمات (مناضلي الكيبورد) رغم أنف من صاغوا المصطلح..لأن مساهماتكم تاريخ وتوثيق…ولات ساعة مهرب!!
في العدد 36 بتاريخ 1989/ 10 / 11 م،
وفي صدر صفحاتها الأولى، بمانشتات حمراء على النحو التالي :-
———————————————————
? القبض على أخطر تاجر للعملة ، بالعاصمة القومية .
? ضبط مبالغ كبيرة من مختلف العملات بحوزة المتهم .
? المتهم يدير شبكة للإتجار في العملة، د اخلياً وخارجياً .
وفحوى الخبر : ألقت الجهات المعنية القبض على أكبر تجار العملة بالعاصمة القومية، ويدعى محمد حسن علي ، الشهير بالريس ، بالقرب من مكاتب جريدة السياسة، بشارع البلدية .
وقال العقيد سيف الدين ميرغني ( رئيس لجنة متابعة قرارات اللجنة الإقتصادية )!!! أنه قد وجد بحوزة المتهم 511 ريال سعودي، 140.200 الف جنيه مصري، ألف ليره لبنانية، مائة درهم أماراتي، 230 ريال قطري، 282 دولار أمريكي، خمسمائة دولار بشيك سياحي، والمتهم يعتبر من أخطر تجار العملة، ويدير أكبر شبكة للإتجار بالعملة د اخل ياً وخارجياً، وله عملاء بالداخل والخارج، وتم فتح عدة بلاغات ضده ? انتهى الخبر؟ !.
ما هي كمية المبالغ التى كانت في حيازة (ابن فتال الحبال) قطبي المهدي!!!؟؟؟
ماهي كمية المبالغ الدولارية التىقبضت بحوزة ابن (صمد الساقية ود الجاز) التى كانت تبيع لنا (العرقي البكر )مقطع بحر غرب مروى…وكتين بابور البحر يصفر!!!
1.00/ة الظلم التي حكمت على اولئك الأبرياء في أموالهم وليس في أموال سرقوها ولا نهبوها وحتى الشهيد مجدي لم يكن المال يخصه لوحده بل كان مال ورثة وكان في حرز وليفتونا في ذلك علماء الدين الذين يخافون الله ويخافون يوما تشخص فيه الأبصار: بسم الله الرحمن الرحيم ؛ ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عن ما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) صدق الله العظيم .
#51322 [اسامة بدر]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 06:30 PM
عزيزي لؤي النوبى ، انا اثمن مقترحك الذكي هذا ،فمجدي قتل من دون ذنب من قبل هؤلاء القتله ،لقد انطوت في نفسي حسره عميقه من جرا ماحدث لهذا البطل ،وتوقفت كثيرا عند امه التي انفطر قلبها علي فلذة كبدها ( انه قلب الام ) الذى نعرفه جميعا .ورد في الاثر بان المقتول من غير ذنب وقع اجره على الله .
#51299 [IBRAHIM]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 05:15 PM
لقد ابكيتنا …دما
ولكن ……. العزاء
ان يتقابل القتيل وقتلته ويختصموا عند ملك الملوك لا اله الا هو القاهر فوق عباده
باى ذنب قتل ……
باى ذنب قتل…….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#51287 [الدكتور]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 04:39 PM
الرجاء من الاخوة فى الراكوبة ترك هذا المقال لعدة ايام اذا امكن لكى يقرائه من لم يعرف شى عن فضائح وظلم وجرائم هذا النظام وايضا المطبلاتيه الجهلاء والعميان علهم تلين قلوبهم اذا كان لهم قلوب
#51262 [لؤي النوبي]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 03:49 PM
لا أحد من لا يقر بحقارة هذا العمل ودنأته اللا من ساند وكان جزاءا من هذا النظام والحمد لله الذي عاقب من كانوا ورا شنق هذا البطل الصنديد فاحرق من أحرق حتى التفحم وجعل الآخرين منبوذين من العالم لا يريد أحد استقبالهم وتطاردهممحاكم العدالة وان غدا لناظره لقريب. ما يمنى هنا ان ادعو موقع الراكوبة أن تتبنى اقتراحى بجعل يوم شنق البطل مجدى محجوب محمد أحمد يوما لحقوق الانسان السودانى يحتفل به سنويا بشكل رسمي حتى يعرف العالم أن الشعب السودان لا يرحم جلاده كما أرجو من كل قراء الراكو
اللهم انت السميع و انت البصير …تمهل و لا تهمل …اللهم انى اسألك و انا عبدك الذليل ان لا تمهل هؤلاء القتلة …وارينا فيهم …واشفى قلوب امهات الشهداء ..وقلوب قوم مؤمنين
و انزل لعنتك عليهم ..وعلى ابنائهم …اميييييييين
#50885 [موجوع من الكيزان شديد,,]
على الله وسوف يكرم افادته ، انه نعم المولى ونعم النصير .
#50850 [حلفاوي]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 02:58 PM
المرحوم مجدي بنعرفة جيدا وجارنا في نفس الوقت.طلبت والدة مجدي بأن يأخزو الفلوس كلو ويتركوة فرفض هؤلاء الجزم هزا العرض وتم اعدامة. اين يزهب هزا الرقاص من العدالة.
لان البشير ليس لة اولاد هو حاقد . ربنا ينتقم منهم
#50832 [ابو كدوك]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 02:20 PM
منكم لله ياالبشير اين ضباط رمضااااااااااان اعدمتموهم ويتمتم ابناوهم منكم لله
#50830 [قرفان من الكيزان]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 02:19 PM
الدكتور مأمون لك التحية والتجلى والاحترام __ لانك فعلا تستحق الاحترام والتقدير
الامر محزن ومؤلم ___ لكن اثبتم رجولتكم وقوة ايمانكم للجبناء الظالمين ____ سيأتى
يوم يشربون فيه من نفس الكأس __ ونحن واثقون أن نهايتهم على وشك وستكون
نهاية رهيبة سيشهد عليها كل العالم ____ وسيحاسبون باذن الله على كل قطرة دم
نزفت من شهداء هذا الوطن وستألمون أضعاف وأضعاف ماتألم شرفاء هذا البلد العظيم
سودان العزة __ سودان الكرامة___ الويل لكم ياكيزان من غضب هذا الشعب ____
وستكون محاكمة (الخروف) أقسى مما يتصور من الشعب السودانى بأكمله __ وخير له
تسليم نفسه للمحكمة الجنائية فعقابها لن يكون مثل عقاب الشعب ___ فاليستعد هو
وعصابته فسنمذقهم بأسناننا____ العار والدمار لكم ياكيزان ياعفن ______
الجنة والخلود لشهداء هذا الوطن _____ وليكم يوم ياعواليق ______
#50805 [الدكتور]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 01:29 PM
الاخوة الاعزاء اليكم صورة من جرائم الانقاذ وقصة الشاب مجدى رحمه الله ورحم كل السودانين امواتا واحياء
سألوا مجدي محجوب وقبيل اعدامه بدقائق عن أمنيته الأخيرة فأجاب :"كوب من الشاي" ورشفه واعدم!
*** – ديسـمبـر هـو شـهر الأحزان وفيه نعيـد ذكرياتنا الألـيمة مع الأنقاذ الذي اكل اولادنا وجرد اسرنا من اموالـهم وعقاراتـهم… هـو شهر نعيـد فيـه مرة اخري كتابة كل ماوقع لنا من ضـر وأذية وظلم وجور مازالت عالقة فينا منذ تسعة عشـر عامآ….
********************
********************
سألوا مجدي محجوب وقبيل اعدامه بدقائق عن أمنيته الأخيرة فاجاب :"كوب من الشاي" ورشفه واعدم!
الموضوع: ملف التعذيب في نظام الكيزان العجيب !!
————————————————–
"كانت أيام العزاء لهذا (الشاب) ملحمة وطنية . يعتري الغضب النفوس بصمت، ويظهر في العيون المحمرُة من الإنفعال والسهر . ورغم ثراء الأسرة ومحاولاتها إكرام ضيوفها المعزُين من طعام وشراب، كعادة السودانيين في مآتمهم، إلاّ أن أحد لم يذق طعما لشراب أو يجد لذة في أكل .. الكل في حالة ذهول . وطيف ً (مجدي ) يحوم حولهم بإبتسامته الدائمة .. ويغمرهم بدفء أخلاقه الحميدة" .
الـمـصـدر: http://www.alrakoba.com/vb/showpost.php?p=49887&postcount=16
الـمـصـدر: منتـديات " الراكوبة ":
أحمد مكي.
28-12-05,
—————-
كان هناك مبلغاً من المال لم يتقاسمه ( الورثة ) من أبناء وبنات الرجل العاصمي، الميكنــيــكي ورجل الأعمال ( محجوب محمد أحمد ) ، لأنهم ليسوا في حاجة إليه الآن على أقل تقدير، ولا أحد يعرف مكان المفتاح الخاص بخزانة والدهم، إلى ما قبل اسبوع من الفاجعة التي ألمت بالأسرة، وقد كان معظم الذين شاركوا أيام العزاء عام 1987 م، من الأخوان والأخوات خارج البلاد، في مهاجرهم واماكن عملهم .. والحياة تسير سيرها الطبيعي .. والطبيعي جداً، لأنها لن تقف لموت أحد أو لحياته .. الشيء الوحيد الذي تغير وأثّر على البلاد برمتها، هو ان هناك حكماً ونظاماً جديدين وصلا إلى السلطة وحكم البلاد .. وانهم سمّوا أنفسهم ( ثورة الإنقاذ الوطني ) ، وأن هناك حظر للتجوال في تلك الأيام.وطالت قائمة الممنوعات بالنسبة للمواطنين، وكثرت الإعتقالات السياسية والكيدية للمعارضين،وظهرت على شاشات التليفزيون الحكومي أشكال وأسماء من البشر لم يرها أو يسمع بها أحد من قبل، لدرجة انها لفتت انظار الكثيرين ومنهم كاتبنا العالمي ( الطيب صالح )ودعته لقولته الشهيرة ( من أين أتى هؤلاء الناس؟ ) ، كانوا يرتدون زي القوات المسلحة، ويتحدثون بلسانها، حتى كشفت الأيام، وعاديات الليالي، أنهم رجال ( حزب الجبهة الإسلامية القومية )!.. بزعامة الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي .
عسكريون من اتباعه، ومدنيون من اتباعه ايضاً، والكل يحمل السلاح، انطلقوا بعد 30 يونيو 1989 م في شوارع الخرطوم، وبين جسورها الثلاث، على النيل، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض،يحكمون قبضتهم على المدينة الوادعة، وأهلها الطيبين، ومرافقها الإستراتيجية . وتمت السيطرة على قيادة الجيش، والإذاعة العامة والتليفزيون الحكومي، ً وشيئا ً فشيئا انتشرت كوادرهم كالسرطان على كل مدن السودان، بحيلة بسيطة صدقها الناس، وبكل أسف صدقها الجيش السوداني، وهي انهم فعلوا ذلك باسم ( قيادة القوات المسلحة ).
لم يجدوا أي مقاومة ولذلك احكموا قبضتهم حتى على رقاب الناس، وتمت أكبر عملية طرد لمعظم موظفي الخدمة المدنية، والقوات النظامية، والمؤسسات العامة، وإحلال الكوادر الموالية لهم .. مكانهم .. كانت أكبر عملية طرد يشهدها الوطن بكل الذل والمهانة، والتجويع ..لذلك صار حتى الهواء ثقيلاً وصار من الصعب التنفس .تم ذلك في الأسابيع الأولى لإنقلاب 30 يونيو 1989 م، ووضحت الرؤيا تماماً، إنهم رجال ( الجبهة القومية الإسلامية ).. رجال الشيخ ( حسن الترابي ) ، هذه الشخصية المثيرة للجدل داخلياً، وخارجياً .. إنطلقوا كالوحوش التي فلتت من محابسها، بكل حرمان السنين، وهم يخططون للإستيلاء على السلطة، وها هي الآن بين ايديهم .. ترى ماذا هم فاعلون بها؟ سوى تصفية الحسابات، .. فعلاً ( من أين أتى هؤلاء القوم؟ !). ( أدوات ) من أحياء فقيرة، وأسماء مغمورة، جمعها هذا الداهية السياسي، أدوات وقطع شطرنج، لتنفيذ مخطط حزبه، بعد كفره بالديمقراطية، وذهب هو مع المعتقلين السياسيين إلى سجن كوبر الشهير، في عملية تمويه، حتى إذا فشلت حركتهم يكون ( هو ) منها براء، حتى أن زعيم الحزب الشيوعي السوداني الأستاذ ( محمد إبراهيم نقد ) قال له بعد عدة أيام من قيام الحركة وهم بالمعتقل : ( كفاية يا شيخ حسن .. لقد جاملتنا بما فيه الكفاية، شكر الله سعيك . اذهب وأخرج إلى ( اصحابك .. لأنهم في إنتظارك .!!).
لو تتبعنا ما حدثً لاحقاً .. ما أكفانا هذا الكتاب .. وحتى لا ننصرف عن هدفنا في موضوع قضية مجدي محجوب محمد أحمد،وغيره من بعض المظاليم . وكل الحقائق ً تقريبا معروفة ، حتى خلافاتهم حول السلطة، وإنشقاقهم الشهير رغم محاولات تجميل الوجه القبيح.
قالوا انهم اتوا من أجل إقامة الدين، والعدل، وبدأوا في إصدار قوانين لا تعرف ديناً ولا عدلاً، حيث صرح العميد حقوقي ( أحمد محمود حسن ) ، المستشار القانوني ??لس قيادة الإنقلاب : " ان القوانين الخاصة بمحاكم أمن الثورة هدفها تأمين الثورة من النواحي الإقتصادية والنفسية والإجتماعية ، لتحقيق الأرضية الصاحة للتنمية والإستقرار، والإستثمار والأمن الغذائي . وأن قضايا الأمن والإستقرار لا تتم إلاّ في ظل تشريعات حاسمة تنفذ وتطبق عبر محاكم عادلة وسريعة الإنجاز ..!! ؟ ".
وتصريح طريف جد تناقله الناس عن العقيد بحري ( وقتها ) صلاح الدين محمد أحمد كرار، عضو مجلس الثورة، ورئيس اللجنة الإقتصادية : " لو لم نأت سريعاً، لوصل سعر الدولار إلى عشرين جنيها ". كان سعر الصرف وقتها حوالى إثنا عشر جنيها . في اكتوبر 1989 م، صرح السيد ( جلال علي لطفي ) رئيس القضاء ( رئيس المحكمة الدستورية الآن )!: " المطلوب من محاكم أمن الثورة، هو إجتثاث الفساد الذي استشرى في البلاد، ومعاقبة المجرمين والفاسدين، وكل من يهدد أمن البلاد، وإقتصادها ". وأشار إلى انه بحث مع القضاة بعض جوانب القانون فيما يختص بأحكام الإعدام، وعرضها على رئيس المحكمة العليا وفق قانون الإجراءات، وأن يطبق قانون
الإجراءات الجنائية في وجود المتهم بالسجن، إلى أن يؤيد الحكم أو يُعدّل ..!
إنطلقت الكوادر المسعورة من عقالها، خاصة العقائديين منهم، الذين سيطروا على أجهزة
الأمن، والاستخبارات العسكرية، والشرطة، يبحثون عن الضحايا، ولا بأس عن الغنائم من أموال الناس، وممتلكاتهم . وبدأت المأساة الدامية . وكانت بيوت الأشباح جاهزة لاستقبال الضحايا .
وُأعدّت مراكز الإعتقال في مباني جهاز الأمن ( للترحيب ) بالقادمين، وحتى بعض أقسام الشرطة كان لها دورها في ذلك . وغطى نشاط محاكم أمن الثورة العاصمة المثلثة ، وكان يمثل الإتهام الكوادر النشطة في هذا الجرم العقائدي، بإيحاء ودعم من السلطة القابضة على زمام الأمور في البلد . وأجتهدوا في الوصول إلى أماكن المال . وكأن الإقتصاد بالنسبة للدولة هو تفتيش جيوب المواطنين .
……………………………………………………….
*****
طالعتنا جريدة ( السودان الحديث ) ،
في العدد 36 بتاريخ 1989/ 10 / 11 م،
وفي صدر صفحاتها الأولى، بمانشتات حمراء على النحو التالي :-
———————————————————
? القبض على أخطر تاجر للعملة ، بالعاصمة القومية .
? ضبط مبالغ كبيرة من مختلف العملات بحوزة المتهم .
? المتهم يدير شبكة للإتجار في العملة، د اخلياً وخارجياً .
وفحوى الخبر : ألقت الجهات المعنية القبض على أكبر تجار العملة بالعاصمة القومية، ويدعى محمد حسن علي ، الشهير بالريس ، بالقرب من مكاتب جريدة السياسة، بشارع البلدية .
وقال العقيد سيف الدين ميرغني ( رئيس لجنة متابعة قرارات اللجنة الإقتصادية )!!! أنه قد وجد بحوزة المتهم 511 ريال سعودي، 140.200 الف جنيه مصري، ألف ليره لبنانية، مائة درهم أماراتي، 230 ريال قطري، 282 دولار أمريكي، خمسمائة دولار بشيك سياحي، والمتهم يعتبر من أخطر تجار العملة، ويدير أكبر شبكة للإتجار بالعملة د اخل ياً وخارجياً، وله عملاء بالداخل والخارج، وتم فتح عدة بلاغات ضده ? انتهى الخبر؟ !.
المتهم ( معوّق ) ويتنقل بعربة خاصة بالمعاقين … وبدأ المسلسل الدامي، وكرّت مسبحة الخوف والإرهاب، الذي جعل الجيوب ترتجف قبل القلوب أحياناً، خوفاً على ما تملك، والمبالغ هذه لا تسوى ً شيئا مما نهب في تلك الأيام المظلمة، وعلى مدى سنوات طويلة .. طويلة جد اً.. أزكمت رائحتها مساحة المليون ميل مربع .
*****
العيون تتلصص، والآذان تُرهف السمع، والتقارير تدبج وبسوء نية ضد الخصوم . والأيام تدور دورتها ببطء .. والهواء ثقيل على التنفس .. وهناك في حي الخرطوم (2) الراقي، والشهير بمنازلة الفخمة والأنيقة .. في أحد تلك المنازل كان ( مجدي ) وسط أسرته، يعمل معهم للمحافظة على ثروة أبيه، وإدارة املاكهم الواسعة، لا يهتم بما يدور حوله من أحداث، إلاّ ما يشغل بال وهم المواطن العادي من أخبار الحكام الجدد، وحكاياتهم وأصلهم وأصولهم، ومن انهم أتباع ( الجبهة الإسلامية القومية ).
كل الخرطوم تتحدث، والسودان كله وكل دول الجوار، ومن أن ( المعارضة ) !! التي تسللت إلى الخارج نشرت أخبارهم على مستوى العالم .( مجدي ) ، هاد ئاً كعادته، و اثقاً من مستقبل أسرته، باراً بأهله، جاداً في عمله .. وفي حياته الشخصية .وبدأت التعمية ، والتمويه مرة أخرى .. بدأت محكمة خاصة في محاكمة أحد كوادرهم النشطة حتى ( الآن ).. الدكتور مجذوب الخليفة أحمد )حاكم الأقليم الشمالي سابقاً، إبان حكومة الصادق المهدي، وحاكم الخرطوم في عهد الإنقاذ الوطني، ووزير الزراعة حالياً، ورئيس وفد المفاوضات في ابوجا بنيجيريا مع متمردي حركة دارفور )!.
حوكم معه ثلاثة متهمين آخرين هم : عبدالقيوم إبراهيم ? مدير مكتب المتابعة للإقليم الشمالي بالخرطوم، وشريف سعيد صالح – مدير شركة الشمال، والدكتور حاج الطيب الطاهر – مفوض عام الإغاثة، بتهمة بيع لبن إغاثة في أكياس خُصص إبان كوارث السيول والفيضانات عام 1988 م لصالح الإقليم الشمالي بيّن المتحري في القضية ضلوع المتهمين الأربعة في عمليات البيع، كما قدّم المستندات اللازمة، وبيّن أن لجنة التحقيق استمعت إلى (17) شاهد قبل أن تقوم بفتح البلاغ .
تم الإفراج عن المتهمين الأول والثاني بضمانة مالية . وفي جلسة المحكمة بتاريخ 1989 / 10 / 12 م، والتي كان يرأسها العقيد أ . ح . ( محمد بشير سليمان ) ترقى بعد ذلك وأصبح قائداً للكلية الحربية، مديراً للتوجيه المعنوي للقوات المسلحة، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، الناطق الرسمي بإسمها ) ( ورد اسمه في محاولات المؤتمر الشعبي ضد النظام .. تم إعفاؤه )… تمت أيامها تبرئة المتهمين الأربعة في قضية بيع لبن الإغاثة، وقالت المحكمة أن الأتهام فشل في إثبات التهم الموجهه للمتهمين ? رئيس لجنة التحقيق والإتهام ، كان المقدم شرطة ( النور كومي ) شغل بعدها منصب المحافظ بإحدى محافظات غرب السودان العديدة . كانت مسرحية سيئة الإخراج بدرجة تحت الصفر لإخفاء الهوية، والقول أنهم طلاب عدل .. في تلك الأيام .. التي مازالت .. ؟ !! المضحك حتى البكاء .. والألم أنه في تلك الأيام ( مقارنة بما يحدث ونشاهد اليوم ) أنه تم إعفاء اللواء ( بكري المك موسى ) ، حاكم الإقليم الشرقي في منتصف أكتوبر 1989 م، لسوء التصرفات المالية، لأنه قام بعملية صيانة لمنزله ومكتبه ! وتم تعيين اللواء ( يوسف بشير سراج ) بعد إعادته للخدمة بدلاً منه، .. بدأت المحاكم الخاصة في عمليات السلب والنهب المقنن لأموال الناس، وتجارتهم وكان محور نشاطها في العاصمة لثقلها المالي والتجاري،
وحتى الذين حاولوا نقل تجارتهم خارج البلاد، ووصلوا بجزء من أموالهم إلى مطار الخرطوم، رصدتهم الأعين والتقارير وتم القبض عليهم ومصادرة أموالهم، وكانت القناعات تقول أن هذه الأموال لن تجد طريقها إلى بنك السودان (البنك المركزي ) ، بل ستجد طريقها لسد رمق حرمان السنين، ولا خوف من الشعب طالما أن القبضة قوية .. ومحكمة .. ولا ضير من بعض المسرحيات اللاهية والعبثية ..!!
*****
قبل أن نأتي على ذكر تلك الليلة، والخرطوم تتنسمها بدايات الشتاء برياح خفيفة باردة نوعاً ما في نوفمبر 1989 م بعد أشهر قليلة من بدايات ( الإنقلاب ) ، والشوارع خفيفة الحركة مساءاً من الناس، والسيارات تتسابق خوفاً من أن يدركها وقت حظر التجوال .
نقفز قليلاً على أحداث ذلك اليوم والذي شهد مذبح وبداية إنهيار الأخلاق والقيم العدلية في هذا الوطن.. مواطنان سودانيان ساقهما حظهما العاثر إلى العودة للبلاد بعد طول إغتراب لأكثر من خمسة عشر ً عاما في المملكة العربية السعودية، جمعا حصاد السنين الذي دفعا ثمنه من الصحة وتقدم العمر الذي جاوز الخمسين عاماً لكل منهما، .. الأول لديه ثمانون ألف ريال سعودي، ولدى الثاني سبعون ألفا من نفس الريالات، ولكل منهما سيارة نصف نقل، عليها الأمتعة والهدايا للأهل والأصدقاء .
اكملا إجراءات التخليص الجمركي بميناء بورتسودان، وواصلا الرحلة إلى الخرطوم، ثم أم درمان، ثم إلى منزليهما المتجاورين في ضاحية ( امبدة ) غرب أم درمان، وعند إحدى نقاط التفتيش الكثيرة في تلك الأيام، تم إنزال الأمتعة، وتم العثور على مبلغ مائة وخمسون ألفاً من الريالات السعودية، ( لايهم ماذا بعد؟ ).. سال اللعاب، وجحظت الأعين الأمنية، وتدلّهت الشفاه الشرهه، تتلمظ قبل الإلتهام .. سرعان ما بدأت الإجراءات ضدهما في المحكمة الخاصة بأم درمان ( دار حزب الأمة ).. تم الحكم على الأول بالسجن عشر سنوات، والثاني أيضاً . توفي الأول داخل سجن كوبر بعد أن داهمته نوبة مرض السكري، وتم إطلاق سراح الثاني نسبة لكبر سنه، بعد زيارة العقيد الليبي ( معمر القذافي ) الشهيرة للسجن، ومسرحية تهديم حائط السجن الشمالي .
بعد مرور اربعة سنوات خرج الثاني خاوي الوفاض من متاع الدنيا، بعد سنين غربته بالسعودية، وهي سنوات طويلة، وبعد سجنه سنوات عدتها الأطول رغم قصرها داخل سجون وطنه . ظل يبحث حتى الآن عن حصاد سنينه .. بالإطلاع على اوراق قضيته وجدنا حكماً بالسجن فقط؟ ! ولم نجد حكماً بمصادرة المبلغ .. والذي لا يعرف مكانه إلا الله .. والقاضي بتلك المحكمة ورجال الأمن، ممثلو الإتهام في تلك القضية … يعمل الرجل الثاني الآن في إصلاح الساعات في أحد اسواق ضواحي مدينة أم درمان، بعد أن كان ملء السمع والبصر في غربته بقصر أحد الأمراء السعوديين ومثالاً للأمانة والثقة لديهم .. ولكنهم حكام السودان الجدد الذين أتوا كما قالوا لتطبيق شرع الله على عباده .. ولكن بطريقته
الأخبار
أخبار إقليمية
قصة نزيل الزنزانة رقم (19) ..الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا بسبب الاتجار في العملة ..حينما حانت لحظة إعدام مجدي قال بشجاعة :«مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»
قصة نزيل الزنزانة رقم (19) ..الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا بسبب الاتجار في العملة ..حينما حانت لحظة إعدام مجدي قال بشجاعة :«مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»
قصة نزيل الزنزانة رقم (19) ..الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا بسبب الاتجار في العملة ..حينما حانت لحظة إعدام مجدي قال بشجاعة :«مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»
11-28-2010 08:37 AM
كنت قريباً من الموت
قصة نزيل الزنزانة رقم (19) نائب نقيب الأطباء الأسبق
أى المشارق لم نغازل شمسها، ونميط عن زيف الغموض خمارها،اى المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها، انه الشاعر اليساري الهوى علي عبدالقيوم ينشد لحنه الى رفاقه الذين ساروا الى الموت ، على اعواد المشانق او بفعل الرصاص الحي، لكن هذا على الورق والسؤال كيف يكون الفعل عندما تصبح انت في مواجهة مع الموت بلا حاجز، كثيرون مروا بهذا التجربة خطوا عليها بخطى ثابتة وئيدة او مترنحة متعثرة، منهم من تدلى على الحبل وعبرالبرزخ الى الحياة الاخرى واخرون افلتوا بعد أن اقتربت خطاهم منه واولئك من قصدنا ليرووا تجربتهم مع هذا الحبل.
بقلم : خالد فتحي : جمال ادريس
(1)
تكاد تلامس الصدق ينضح في ثناينا كلماته وهو يحدثك عن تجربته مع حبل المشنقة الذي قارب عنقه كحبل وريدها لخمسة اشهر او يزيد، من ديسمبر 1989 حتى مايو 1990.. ولزهاء الساعتين جلس نائب نقيب الاطباء الاسبق الدكتور مأمون محمد حسين يروي لـ (الاحداث) تفاصيل الحكاية وكيف انه وقف ينتظرالموت في كل لحظة بعد صدور حكم الاعدام ضده على خلفية اضراب الاطباء الشهير في 1989م، وبالرغم من مرارة القصة وقتامة فصولها لكن شعورا يعتريك بأن الرجل ليس حاقدا على من زجوا به في غياهب السجن او ادنوه من المشنقة بل تجده اقرب للرثاء والشفقة عليهم من بؤس ما صنعوا ومن زيف ما يدعون.
في هدوء جراح يشق بطن مريض، اخذ الدكتور مأمون يسترجع كيف بدأت الاحداث وتصاعدت وتائرها ثم توالت عاصفة في تلك الايام التي كان فيها فوران الانقاذ الثوري لايقبل القسمة على الاطلاق على اثنين، فاما شاكرا واما كفورا. وطوفنا معه في الحلقة الماضية عند سرد تفاصيل مثيرة لعملية الاضراب وقصة اعتقاله واحالته الى سجن كوبر بعد ادانته بالاعدام شنقا حتى الموت امام محكمة عسكرية.
يشير الدكتورمأمون الى ان الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا في قضية تتعلق بالاتجار في العملة التي كان محرما وقتها ويقول دكتور مأمون: مجدي كان شاباً في منتصف الثلاثينات من عمره، وقد واجه الموت بشجاعة متناهية، ولم يكن خائفاً من مصيره أبداً، و أذكر أنه عندما حانت لحظة اعدامه وقف قبالة الزنزانة قائلا : «مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»، ولك أن تتخيل هو ذاهب إلى الموت وهو شاب صغير، ورغم ذلك يصبرنا.. وكان تنفيذ الإعدام يتم في وقت متأخر من الليل، والمحزن في الامر اننا كنا نسمع بحكم قرب زنزانتنا من حجرة الاعدام، صوت المشنقة وهي تعد طوال نهار اليوم، ثم عندما يبدأ التنفيذ ليلاً ويرفع الشخص حتى يهوي بجسده في الفراغ. كل هذا تسمعه بأذنيك وانت جالس في مكانك. تلك كانت من اصعب اللحظات التي مرت علينا، واذكر أيضاً اننا ظللنا لاكثر من ثلاثة ايام في جو خانق بعد اعدام مجدي حتى انجلت القتامة بعد مدة ليست بالقصيرة، وبعدها طلبت من احد ضباط السجن واسمه «الجمري» على ما اذكر ان يبلغ مدير السجن طلبنا بابعاد المقصلة عن الزنازين، وقلت له: «عند اعدام أي شخص فإنكم تقتلون معه 40 محكوماً منتظرين».. لكن شيئا من هذا لم ينفذ وظل الوضع على ماهو عليه، وبعدها جرى اعدام اركانجلو والقبطي جرجس الذي حل نزيلا معنا في الزنزانة بعد اعدام مجدي، لكنه مضى مثله بعد ان تولدت بيننا صلات جميلة.
ويواصل دكتور مأمون ذكرياته ويقول: أصدقكم القول، فبالرغم من كل ما كان يحدث امامي لكنني والحمد لله لم اكن خائفا على الاطلاق، قد لايصدق البعض حديثي هذا لكنها الحقيقة، لقد قذف الله سبحانه وتعالى ايمانا ويقينا في قلبي ابحث عنه الآن ولا اجده. وتحضرني حادثة احب ان ارويها بطلتها شقيقة زوجتي التي اغرقت وجهها بالدموع في احدى الزيارات قبل ان تتحول الى البكاء بصوت مرتفع، فقلت لها «إنتي عارفة روحك حتموتي متين؟ قالت لا، قلت ليها خلاص أنا وانتي واحد، وانتي بدل ما تبكي علي أبكي على روحك». وكنت اصبرها قائلا « كلنا حانموت والله وحده من يدري متى واين وكيف وفي اي ارض نموت». وهذه الكلمات كنت دائما أرددها بيقين كامل امام كل الذين زاروني في السجن، حقا لم اكن مكترثا بالاعدام الذي ينتظرني ولم اشغل بالي بشئ و»رامي حمولي على الله» كما يقولون ، وفي تلك الأثناء وبعد أن قضيت عدة أشهر بالسجن، كانت المعلومات تتسرب بين حين واخر بأن النظام لن يجرؤ على تنفيذ حكم الاعدام، ولاحظ الكثيرون بأن الحكومة نفسها كانت (مجهجهة) ولاتدري ماذا تفعل بنا خاصة بعد الضغوطات الداخلية والخارجية الرهيبة التي واجَهتهَا منذ الوهلة الاولى.
(2)
ومما يجدرذكره بأن وزيرالداخلية حينها اللواء فيصل علي ابوصالح جاء لزيارتي ليلا حيث جاء احد الحراس وايقظني من النوم ولفتت الحركة انتباه نزلاء الزنازين «الشرقيات والغربيات» وظن الكافة وانا منهم ان لحظة الشنق قد حانت، لكن الشاويش طمأن الجميع بأن لاشئ سيحدث وبالفعل وصلنا الى مكتب الضابط المناوب ووجدت الوزير وفي معيته عدد من الضباط ووجه حديثه الي قائلا «قالوا عذبوك في المعتقل، انا جيت عشان عايز اشوف اثارالتعذيب»، لكنني رددت عليه قائلا :انا لم اعذب انا ضُرِبت فقط ، والذي ينظرالى الضرب على انه تعذيب «راجل جبان». ولماذا تريد أن تشاهد اثارالتعذيب أصلاً. فقال لي «اعفوعنا».. فقلت له انا رجل ذاهب الى الموت.. «عافي ليكم».. لكنه عاد مرة اخرى واصرعلى رؤية اثارالضرب، ولما شاهد آثاره على ظهري وقدمي قال مرة اخرى وبتأثرشديد هذه المرة «اعفي عننا»، عندها قلت له انني اريد ان اقول لك شئاً، لا اقوله لتطلق سراحي لكن لأنها الحقيقة، انا كنت معترضا على اعلان الاضراب في الأساس، ولكني ايدته عند اعلانه، لأنه كما يقول الشاعر» هل انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد».. فلم يكن من الرجولة اوالشهامة خذلاني رفاقي حتى لودفعت حياتي ثمنا لهذا الامر فلم يزد سوى ان قال لي : أبشر.
وبعد خمسة اشهر اصدرت الحكومة قرارا بالعفو عني واطلاق سراحي بعد مجهود بذل من قِبل اصدقاء واقارب وضغوط داخلية وخارجية بينها خطاب بعث به الامين العام للامم المتحدة آنذاك خافيير بريز ديكويلار الى الحكومة طالبا عدم اعدامي، واذيع نبأ الافراج عن شخصي ومعي الدكتور سيد محمد عبد الله بالتلفزيون، وضجت الزنازين بالهتاف وعمت الفرحة أرجاء السجن، لقد كانت لحظات رائعة بحق حيث حملوني على الاعناق حتى وصلت الى عنبر»المعاملة» مكان احتجاز زميلي سيد، والذي كان يمتلئ بالسجناء السياسيين، وهناك تحول المشهد الى لوحة اسطورية من الهتافات والغناء والضجيج وحملوني على الأكتاف وطافوا بي بين الزنازين، وبعد ان خرجت من السجن اقتادوني الى جهازالامن وهناك طلبوا مني كتابة تعهد بعدم تكرارما حدث وعندما وقعت على الاقرارنظرالضابط اليه قائلا «بامضتك الصغيرة دي عاملين الزحمة دي كلها».
الاحداث
على الرابط ادناه ستجد صور ومداخلات تخص الصوره اعلاه :
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-6845.htm
تعليقات 40 | إهداء 1 | زيارات 13962
التعليقات
#51581 [ABDL AZIM AHMED KABLLO]
3.00/5 (3 صوت)
11-30-2010 12:15 PM
و الله أن العين لتدمع والحرقة تكاد تفطر القلب عند قراءة او سماع مثل هذه المفاجع ولكن أقول لكل بداية نهاية ونهاية الظلمة قى أقتربت صدقونى أن هذا الراقص الجاهل الظالم وهذه الفئة الحقيرة أرذل البشر الجياع عديمى الأصل والاَصال الذين أحتلوا البلد فى غفلة من الزمان قد اقتربت ساعتهم وأتمنى من كل مواطن سودانى صغير قبل الكبير فتاة قبل النساء أن لا تأخذهم بهم مثقال ذرة من رحمة وسوف يرقص هذا العجل مع أبولهب وشبيهه أبو جهل وغيرهم فى جهنم وربك يمهل ولا يهمل وليرحم الله مجدى وجميع شهذاء الظلم
#51493 [حمدى البطل]
1.00/5 (3 صوت)
11-30-2010 09:46 AM
أؤيد وبشدة اتراح لؤي النوبي كما جاء ادناه وفي هذه الايام بالذات " ادعو موقع الراكوبة أن تتبنى اقتراحى بجعل يوم شنق البطل مجدى محجوب محمد أحمد يوما لحقوق الانسان السودانى يحتفل به سنويا بشكل رسمي حتى يعرف العالم أن الشعب السودان لا يرحم جلاده كما أرجو من كل قراء الراكوبة ومن يجد في قصة استشهاد مجدى قضية للأجيال مساندة مقترحى هذا..فالمجد للسودان "
#51358 [Dr.Ali]
1.00/5 (2 صوت)
11-29-2010 08:55 PM
أقول للحمار محمد إدريس 1.قمة العشرين كانت في كوريا الجنوبية وليست في اندونيسيا 2. لا تبرر قتل نفس بايات من القران في باطل ..يا اخوان علي الحاج و الترابي و محمد الأمين خليفة والمتعافي ويوسف عبد الفتاح ..أنتم شرذمة من الصعاليك يا صعلوك …وكفاكم تحدثا باسم ألدين ..وصدق المصطفى حين قال إذا وسد الأمر لغير أهله فنتظر قيام الساعة
#51330 [Eagle Eye]
1.00/5 (2 صوت)
11-29-2010 07:22 PM
يا رواد الراكوبة ما ضاع حق وراءه مطالب….عليكم أن تعلموا بين هؤلاء المعلقين مطبلون وماجورون مندسون بينكم دورهم هو صرفكم وجركم عن قضايا الوطن وقضايا الناس نظير أجر وفتات يكسبونه من زعيق (الحلاقيم) تخرصا وافكا وزورا وبهتانا وخير لكم ولأهل وأصدقاء الشهيد مجدي ومن ذوي كل الذين قتلوا غيلة وغدرا أمثال اركانجلو ومساعد الطيار جرجس وغيرهم اللجوء الى المحاكم والمنظمات العدلية الدولية ورفع مظالمهم لها لفتح التحقيق مع كل من عاصر هذه الجرائم النكراء أمثال صلاح كرار الملقب بصلاح دولار الذي كان على رأس اللجنة الإقتصادية في تلك الأيام وفيصل على أبوصالح وزير الداخلية آنذاك وأعضاء محكمة الظلم التي حكمت على اولئك الأبرياء في أموالهم وليس في أموال سرقوها ولا نهبوها وحتى الشهيد مجدي لم يكن المال يخصه لوحده بل كان مال ورثة وكان في حرز وليفتونا في ذلك علماء الدين الذين يخافون الله ويخافون يوما تشخص فيه الأبصار: بسم الله الرحمن الرحيم ؛ ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عن ما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) صدق الله العظيم .
#51322 [اسامة بدر]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 06:30 PM
عزيزي لؤي النوبى ، انا اثمن مقترحك الذكي هذا ،فمجدي قتل من دون ذنب من قبل هؤلاء القتله ،لقد انطوت في نفسي حسره عميقه من جرا ماحدث لهذا البطل ،وتوقفت كثيرا عند امه التي انفطر قلبها علي فلذة كبدها ( انه قلب الام ) الذى نعرفه جميعا .ورد في الاثر بان المقتول من غير ذنب وقع اجره على الله .
#51299 [IBRAHIM]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 05:15 PM
لقد ابكيتنا …دما
ولكن ……. العزاء
ان يتقابل القتيل وقتلته ويختصموا عند ملك الملوك لا اله الا هو القاهر فوق عباده
باى ذنب قتل ……
باى ذنب قتل…….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#51287 [الدكتور]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 04:39 PM
الرجاء من الاخوة فى الراكوبة ترك هذا المقال لعدة ايام اذا امكن لكى يقرائه من لم يعرف شى عن فضائح وظلم وجرائم هذا النظام وايضا المطبلاتيه الجهلاء والعميان علهم تلين قلوبهم اذا كان لهم قلوب
#51262 [لؤي النوبي]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 03:49 PM
لا أحد من لا يقر بحقارة هذا العمل ودنأته اللا من ساند وكان جزاءا من هذا النظام والحمد لله الذي عاقب من كانوا ورا شنق هذا البطل الصنديد فاحرق من أحرق حتى التفحم وجعل الآخرين منبوذين من العالم لا يريد أحد استقبالهم وتطاردهممحاكم العدالة وان غدا لناظره لقريب. ما يمنى هنا ان ادعو موقع الراكوبة أن تتبنى اقتراحى بجعل يوم شنق البطل مجدى محجوب محمد أحمد يوما لحقوق الانسان السودانى يحتفل به سنويا بشكل رسمي حتى يعرف العالم أن الشعب السودان لا يرحم جلاده كما أرجو من كل قراء الراكوبة ومن يجد في قصة استشهاد مجدى قضية للأجيال مساندة مقترحى هذا..فالمجد للسودان
#51223 [عبد الله]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 02:26 PM
من العسير تبرير كل شى 00 اللهم لا تبتلينا
#51133 [ابواحمد ]
0.00/5 (0 صوت)
11-29-2010 11:06 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل ،حسبنا الله ونعم الوكيل ،حسبنا الله ونعم الوكيل
#50949 [عادل ]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 09:00 PM
لقد ابكيتنا ومن لم يبكيه هذا المقال فليراجع نفسه
ذهبت أم مجدي الى اي مكان لكن لا أستجابة لا رحمة لا لا لا لا أمل
مات مجدي موتة رجال والموت حق علينا جميعا وستبقى أبتسامته لتضي الطريق
وسيظل ثباته نبراسا لنا مهما طال هذا الليل ولكن لابد من شروق الشمس وسيعرف
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وتف تف على المطبلين والمغفلين النافعين
سلام الى مجدي و جرجس في الأعالي ولكل الشهداء
وسلام للدكتور المناضل مامون
#50944 [Mwatinsudani]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 08:49 PM
الحساب سيأتى يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه
تقيفوا عرايا أمام رب العزة وتدفعوا بدون كلام
وعشا ن تتأكدوا أسألوا ناس هيئة علماء السودان
بس أوع يألفوا ليكم فتوى يخدعوكم بيها
عشان ممكن يتملصوا منكم اليوم داك
#50935 [خالد إدريس ]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 08:21 PM
نسأل الله ان يتغمد مجدي بواسع رحمته وان كان محسنا فليزد له في إحسانه وإن كان مسيئا فليغفر له ولسنا نحن اهل قانون ولا شريعة حتى نحكم في قضية اعدام مجدي ولا يستطيع احد ان يحكم فيها الا من خبر وعلم بملابساتها ممكن يكون مظلوم وساعتها ربنا يسامح الذين حكموا عليه بالاعدام وممكن يكون ظالم وساعتها قد لقى جزاءه ، لان من الشرع لا ضرر ولا ضرار وكما قال المولي عز وجل في محكم تنزيله " والذين يسعون في الارض فسادا " الى اخر الاية فالاتجار بالعملة يعتبر من اسوأ ما يؤدي الى انهيار الاقتصاد حتى الدول الكبيرة صاحبة الاقتصاديات العظمى تتأثر بتجارة العملة وغسيل الاموال وما قمة العشرين التي انعقدت مؤخراً في اندونيسيا ببعيد فانها كانت حرب العملات المستعرة.
واما بخصوص الدكتور الذي صاحب مجدي في الزنزانة فان ما سرده في حواره هذا نقول له وبكل أسف انك دكتور " إمعة " لان عندما قابلت وزير الداخلية ذكرت له بانك كنت معترض على اعلان الاضراب وعندما اعلن زملاؤك الاضراب اضربت معهم وذلك حتى لا توصف بينهم بالجبان والمتخاذل أي بمعنى أن أحسن زملاؤك احسنت وان اساءوا أساءت ، فانا شخصيا سواء كنت مع النظام او ضد النظام فمن القبح ان يكون هنالك اضراب للاطباء دون غيرهم لانهم في اماكن حساسة تتوقف على حياة اناس وكما يشاع فان اصحاب المهن الطبية ملائكة الله على الارض ومهنتهم مهنة لا تقبل اضراب او زعل او مساومة مالية كما هو الحال الان فانتم ربنا قد اختصكم بازالة الالام عن ومداواة المرضى فعليكم بالتمسك بهذا المنطلق وجزاءكم عند المولى عز وجل المضى مضى ونسأل الله بان يكون القادم اجمل واحلى ومن هنا فهذه رسالة لكل الاطباء اتركونا من شيء اسمه اضراب واقضوا حوائج آبائكم وامهماتكم واخوانكم وابناءكم من الناس وربنا يوفقكم.
ردود على خالد إدريس
Saudi Arabia [الراجي الفرج] 11-29-2010 12:42 AM
الاخ المسلم خالد إدريس ….. مالكم كيف تحكمون ؟ أنت منهم لا محالة أنت من هؤلاء الدخلاء على مجتمعنا بل الدخلاء على الدين هؤلاء المتأسلمون اللذين أتوا من الظل وحقا أنت تدري ماذا أعني بالظل لأنك منهم …. سؤال واحد ينسف كل مقالك : ماذا تقول في تكريم الدولة لاكبر تاجر عملة في البلد ومنحه وسام النيلين بمجرد تبرعه للدولة ألم يكن من قبل يعيش في الارض فسادا . أم انه فقه الضرورة والاسلام يجب ما قبله ؟ .
رجاءا ثم مليون توسل لا تجمل الشيطان لانك لن تستطيع حتى قيام الساعة . ولتعلم أن هنالك مليون مجدي ولهم عصبتهم ومليون د. مامون ولهم عشائرهم وانا واحد منهم أتدري ماذا ننتظر ؟ اننا ننتظر فقط لحظة الانقضاض والتي لايجدي معها التوسل والتشفع مثلما عانت والدة مجدي . وسوف تشربون من نفس الكاس أيها المحسوبون على الوطن والوطن منكم بريء
Sudan [محمد احمد] 11-28-2010 09:37 PM
الاخ خالد ادريس منطقك معوج …
أولا ورينا ياتو دولة في الاجتمعت في اندونيسيا قتلت ليها واحد حافظ ليه دولارات في خزنة بيته؟؟؟ بعدين وين الشريعة البتجيز قتل تاجر العملة …الحدود واضحة في الشريعة مافيها تأويل ولاقياس …الاكان شريعة سبتمبر والانقاذ!
نمرة اثنين د.مأمون ده والله هان الزمن الخلها امثالك يشكك في مواقفه الوطنية..للاسف مازبطت معاك ده واحد من أرجل السودانين العرفناهم نازلوا نظام البطش ببسالة مش زيك بل وزينا ماسكين جمر الكي بورد!!! بالمناسبة في معلومة خاطئة انو الاطباء لمن بيضربوا مابقدموا المساعدة الطبية اللازمة للحالات الحرجة …دي ألفوها ناس الامن بتاعينكم عشان الناس تنفض من القضية! بعدين ديل اطباء ولا ناسك ديل الاطباء الكانوا شغالين مع فرق التعذيب في استخراج شهادات الوفاة المزورة والتقارير الطبية المفبركة! صدقيني الشعب السوداني مابتغشها ومابنسى ولو مرت 100 سنة مش عشرين!
Saudi Arabia [قرفان خالص] 11-28-2010 09:32 PM
يا راجل لا تتدثر بثياب الطهر وتحدثنا بكلام تحسبه من الحكمة ونحسبه دفاع عن
الباطل وانكار للحق البين الواضح وضوح الشمس !!! الا اذا كانت في عينيك غشاوة
وستار يحجب عنك اشعة الشمس وحتى وان كان الامر كذلك فلا بد ان تشعر وتحس
بحرارة الشمس, اما اذا كان الامر امعان في الانكار واستماتة في الدفاع عن الظلم
وعن الظلمة فهذا امر اكثر من عاااادي في عصر الانحطاط الكيزاني تعودنا مثله من
كافة الامعات امثال ابو الشيماء واخوانه البلهاء …
تذكر بان الله سائلك عن كل هذا النفاق ..
ولك مني :
أخخخخخخخخخخخخخخخخخ
#50913 [Zingar]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 07:00 PM
ابو الشيتاء….مكان ما تمشى انا وراك….تعرف يا كوز يا اجرب مشكلتكم انكم بتحبوا الحرام والضرب تحت الحزام ….ركز معاى فى الضرب تحت الحزام لانه مكان النقط دى …………………كاتبها ليك بالحبر السرى…
عرفنا الحزب الشيوعى هل كمان عندنا حزب اسمه العلمانيين ونحن ما عارفنه.
تعرف عشان اريحك…انا الجنه بتاعتك دى ما خاشيها…..خشها انت براك وريحنا من خلقتك….ده لو ما عايز ترجع قريتك وبلاويك الجيت منها.
#50907 [شارد سنين]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 06:37 PM
انا لست متعاطفامع المعارضة واميل للحكومة الحالية التي فيها انجازات لا يختلف عليها اثنين . لكن هذه الواقعة مريرة
وقد كنت في الطائرة وكان بجواري شقيق مجدي الاكبر وهو مقيم بالامارات
وحكى لي قصته , وقد ابكاني بتفاصيل القصة وهو منذ ذلك الحين لم يجلس في السودان
اكثر من اسبوع متواصلة , قال انه ياتي ليلاقي امه
وكانت اسرتهتاثرت جدا بهذا الحدث
لكن لا حول ولا قوة الا بالله
هذا امر عظيم
وهو ظلم لان هذا ليس من اسباب استباحة دم المسلم
… فالان كم تدعو الام المكلومة عندما تتذكر ابنها الذي قتل شابا
على من فعل به هذا العمل .
لا اله الا الله العلي العظيم
ردود على شارد سنين
Czech Republic [Hanibal] 11-28-2010 07:12 PM
يا "شارد سنين" قُل لي بربك اين هذه الانجازات التي لايختلف فيها اثنان؟ انا اختلف معك ومعي في ذلك الملايين.. يبدو فعلا انك شارد وما عارف الوارد.. ولمن ترجع السودان يبقي شوف بعينك الانجازات.. اللهم إلا إذا كان النهب المنظم الذي يمارسه الجبهجية ومحسوبيهم علي غينك ياتاجر هو أحد الانجازات التي تتحدث عنها.. والاختشوا ماتوا..
Saudi Arabia [قرفان خالص] 11-28-2010 06:58 PM
باي قلب يا هذا تميل لهذه الحكومة وقد سمعت قصة الظلم العظيم مباشرة ودون
وسيط من شقيق الشهيد ..
فهل يختلف قلبك عن قلبهم ؟؟!!
قل لي بربك ..!!
#50896 [الجعلي]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 05:51 PM
صادروا اموالهم فبنو منها الفلل وعملو الفنادق واعدمو الابرياء اللهم شتت شملهم وفرق كلمتهم واجعلهم في نيرانك خالدين واغفر وارحم كل من اعدمه هؤ لا الطغاة وادخلهم جناتك جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين آمين
والله مافي حد بكره هؤلاء الكلاب مثلي دمرونا الله ياخذ لنا حقنا منهم والعملو في الناس ده انشاء الله يلقو في روحهم واولادهم واهلم زي ماعملو فينا
ممغوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووص
#50893 [محمد احمد]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 05:46 PM
المسمي نفسه ابوالشيماء…والله انت زول بطال جدا…كلمة كوز ماكافية…اكان راجل ورينا اسمك الكامل بس ياها مرجلتكم لابتحترموا لاموت ولاشيبة.
#50892 [الجعلي]
0.00/5 (0 صوت)
11-28-2010 05:44 PM
والله والله انا ماأسرني الا قلب الولدة المحروق علي جناها والله بكيت من شدة الظلم المرت بيه امتنا من قبل هؤلا المردة اللذين يتاجرون باسم الدين وهم سلبو اموال المواطن المسكين حقدا وحسدا لكن الله ليس بغافل عما يعملون وين الزبير الزفت الله لارحمه وين ابراهيم نسا ل الله ان يدخله نارجهنم خالدا فيها لما فعلوه بابرياء لم يرتكبو جرم وهم كلهم جرائم اما مجذوب الخليفة اسال الله ان يعذبه عذابا نكرا وياجماعة عليكم الله تاملو في نهايتهم جميعا حريق حوادث والقادم لهؤلا الكفار اعظم من هذا يارب يارب يارب يارب يارب يارب تاذهم اخذ عزيز مقتدر فنحن خلاص كرهناهم
لم ياتو لنا بخير اشعلو الفتن واججو القبائل في بعضها كل هذا منهم كنا نعيش في امان وتواصل مع كل القبائل سلحومن سلحو وابادو من ابادو فانا اعيش في دارفور منذ فترة بسيطة لكن مارايته يجعلني اكره كل قيادي اومسئول لما لحظته ورايته بام عيني والله امهات في التسعينيات ليس لديهم ماوى او ابن اواخ كلهم ابادتهم هذه الحكومه الظالمة فيامحكمة احكمي احكمي احكمي احكمي فلك كل الحق
استغفر الله العظيم رب العرش الكريم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اكفنا شرهم
ا
سعر الدولار اليوم الجمعة 16.20 جنيه —
علي الاخوة في الراكوبة تحديث بياناتهم و متابعة سوق العملات اول باول لخطورة الموضوع —
و لكم التحية و الشكر —