سيف الدولة حمدناالله
? ليست المشكلة في أن يقوم وزير عدل أو مدير عام شرطة أو والي ولاية في هذا العهد بالتدخل لإطلاق سراح متهم مقبوض عليه في بلاغ جنائي، فجنس هذا الفعل (إطلاق سراح متهم) كان يقوم به وزراء عدل سابقون برفع سماعة التلفون كما فعل وزير العدل عبد الباسط سبدرات مع المتهم الكاردينال (صحيفة الإنتباهة 23/9/2009)، فالحال من بعضه، فهناك من بين وزراء عدل هذا النظام من قام بطلب رشوة (مليون دولار) من متهم نظير شطب التهمة ضده في قضية غسيل الأموال المعروفة (موقع الجزيرة نت – الصحفي عماد عبدالهادي 25/2/2007)، وكان الصحفي عُثمان ميرغني هو الذي كشف عن موضوع الرشوة وتحدّى في صحيفته وزير العدل أن يقوم بفتح بلاغ ضده إن كان الخبر الذي نشره غير صحيح، ولم يفعل الوزير حتى جرى إستبداله في تعديل وزاري لاحِق، وهي القضية التي كان المحامي بارود صندل قد تقدم بطلب لرئاسة الجمهورية لرفع الحصانة عن الوزير ولم يجد هو الآخر أية إستجابة على طلبه.
? كما أنه لم تكن هناك مشكلة كبيرة في أن تقوم السيدة تهاني تور الدبّة وزيرة الدولة بوزارة العدل بالتدخّل في سير التحريات بتعديل وصف التهمة في مواجهة إبنها وإطلاق سراحه من الحراسة، فهي أرملة وسِت بيت وليس لها في القانون وتفتقر للخبرة العملية فيما ينبغي على وكيل النيابة عمله، فقد درست القانون على كِبر وعلى سبيل التسلية قبل أن تتم مكافأتها على صبرها لفقدها زوجها الشهيد بتعيينها في هذا المنصب، فهذه ظروف تجعل ما قامت به فعل طائش بقلب أم رؤوم ولا يُحسب على أهل المهنة.
? بيد أن المشكلة في أن يكون الذي ذبح تقاليد المهنة هذه المرة هو الدكتور عوض الحسن النور، والسبب في ذلك أن عَوَض قد جاء إلى هذا المنصب تسبقه إليه سمعة عالية بأنه الفارس الذي سوف يُعيد إلى مهنة العدالة تقاليدها التي إندثرت في هذا العهد وذلك بحكم سمعته ونزاهته وخبرته الطويلة في مجال القضاء وممارسة القانون.
? صحيح أن وزير العدل، بحسب القانون، يملك سلطة وكيل النيابة في أيّ دائرة إختصاص في عموم السودان، ولكن ليس مقبولاً منه، طبقاً لأصول المهنة، أن يقوم بممارسة هذه السلطة والسعي للإفراج بنفسه عن شخص متهم في قضية بسبب الخلفية السياسية للمتهم (بغض النظر عن موقف المتهم من القضية)، وأن يحضر ليلاً بنفسه ويعرض خدماته (رفضها المتهم) بإطلاق سراح المتهم بالضمانة الشخصية برغم أن القضية تتصل بالتعدي على المال العام، وأن يحدث ذلك بعد ساعات قليلة من القبض على المتهم وقبل مرور فترة كافية لإكتمال التحريات التي تستلزمها مثل هذه القضايا، فقد كان الإعتقاد عند الناس، بأن شخصاً مثل عوض النور، وبحسب ما حقّقه من سمعة، لو بلغ عِلمه بأن وكيل نيابة صغير قد سعى بنفسه لإطلاق سراح متهم في مثل هذه الظروف (حتى لو كان مُختصّاً) لما تركه يُصبح عليه صباح وهو في وظيفته دون التحقيق معه وتقديمه لمجلس محاسبة.
? وجه الفجيعة في هذا الفعل من شخص مثل عوض الحسن النور أنه يتسبُّب في كُفر الناس بمصداقية الذين ينتقدون النظام وهم خارِج صفوفه ثم ينقلبون على أفكارِهم بعد تبوئهم مراكز السلطة، ويمارسون نفس الأفعال التي كانوا ينتقدونها، فليس هناك شخص كتب في شأن العدالة وما ينبغي أن تكون عليه عبر الصحف الورقية والإسفيرية مثل الدكتور عوض النور، وقد مضى على عوض النور أكثر من عام على بلوغه المنصب ولا يزال المُختلِسون ولصوص المال العام طُلقاء ولم تُقدّم أي قضية فساد كبرى للمحاكمة (مثل قضية التقاوي الفاسدة وسودانير وأراضي المدّعي العام السابق ..إلخ)، وهو يُحيل شكوى الفساد التي تصل إليه بعد الأخرى إلى لجان تقصّي حقائق (ليس في قانون الإجراءات الجنائية سند لهذا الإجراء) عِوضَاً عن فتح بلاغات بموجبها والقبض على المُتهمين وتقديمهم للمحاكمة، كما حدث في خصوص ما بلغ علمه في تقرير القاضي أحمد أبوزيد الذي كشف فيه عن قضايا فساد واضحة جرت وقائعها في هيئة الضمان الإجتماعي والجمارك ..إلخ وأحال التقرير للتقصي أمام لجنة برئاسة المستشار “قشّي” وأمهلها (15) يوم لرفع تقريرها ثم مضت شهور على ذلك دون أن تكشف اللجنة عن ما إنتهت إليه. (هل يلزم الوزير بلاغ بوقائع الفساد الموضحة بالأرقام والأسماء في قضية كبري الدباسين التي يقوم الناس بتداولها عبر وسائل التواصل الذكية هذه الأيام؟).
? خطأ وزير عدل مثل عوض النور حاز على ثقة الناس ليس مثل خطأ الآخرين من أهل السياسة، ففي عالم السياسة نسي الناس الصحفي حسن إسماعيل الذي كانوا قد رفعوه بدرجة بطل حين فرد صدره في شجاعة وخطب على الهواء يُحرّض الشباب على الثورة على النظام، ثم حين خرج الشباب وقدموا أرواحهم بناء على نصيحته، خرس لسانه بحصوله على وظيفة وزير ولائي وهي وظيفة بلا أعباء قال أنه يريد أن يُصلِح بها النظام من الداخِل، كما نسوا لشخص مثل عبدالرحمن الصادِق المهدي الذي ظهر للناس في لِبس خمسة مثل الجنرال “روميل” وهو يقود فريق حراسة والده في عملية “تهتدون” التي قال أنه قُصِد منها تحريك المعارضة من الخارج ثم عاد ليعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية ومهمته اليوم توصيل هدايا القصر لرعاية المبدعين وحضور المهرجانات، وكما نسى الناس للمحامي عثمان عمر الشريف أنه شارك في حكم الإنقاذ وهو الوحيد الذي كان النظام قد قدّمه للمحاكمة بتهمة إستغلاله لوظيفته كوزير للإسكان في فترة الديمقراطية بحصوله على قطعة أرض فاخرة بحي العمارات.
? لا يمحي الزمن خطأ شخص إرتكبه في شأن تقاليد “مِهنة” وتسبُّبِه في حدوث الأثر السالِب على أبناء الجيل الحالي وما يليه من أجيال وخاصة حينما يرتبط ذلك بمهنة العدالة، فبأي وجه تستطيع وزارة العدل، بعد اليوم، أن تقوم بمساءلة وكيل نيابة يقوم بإطلاق سراح متهم بمثل هذه الطريقة (قريب أو صديق أو صاحب نفوذ) وإثنان من أصل ثلاثة وزراء بها قد قاموا بمثل هذا العمل، ويكفي في بيان أثر الخطأ في تقاليد المهنة ما فعله رئيس القضاء السابق جلال محمد عُثمان بالقضاء والذي يلزم لتصحيحه سنوات وسنوات لن يحضرها شخص يقرأ هذه السطور حال حياته (إعترف الشيخ حسن الترابي في الحلقة الأخيرة أن رئيس الجمهورية إستدعى القضاة في عهده وأملى عليهم حكم المحكمة الدستورية في القضية الخاصة بتصفية حزبه ومصادرة ممتلكاته).
? نختم حديثنا بالسؤال: هل كان لوزير العدل أن يذهب بنفسه لإطلاق سراح هذا المتهم من لو أنه كان من عامة الناس ولم يكن من أهل العشيرة !! وإلى أي جهة في النيابة يمكن لمُتضرّر أن يتقدم بإستئناف ضد قرار أصدره وزير العدل نفسه !!
? سوف يرى الوزير عوض النور – بعد هذه الحادثة – أن حاله لن يكون كما كان عليه قبلها، فقد بنى لنفسه، لوقت، سمعة جعلت يتهيّبه المفسدون ويعملون له ألف حساب، فبعد اليوم يستطيع أي صاحب سلطة تطاله تهمة أن يلجأ إليه ويطلب منه مناصرته بعد أن كان يخشى سيفه الذي إشتهر به بين الناس.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
هذا العوض لا يمكن ومستحيل ان يكون إنقاذيا وملائكة ، وانت تدرى اخلاقهم بعد هذه السنوات، وبعد كل الوهم الذى عايشوا به الشعب المكلوم. أليس كبيرهم الذى دخل السجن وأرسل زبانيته الى القصر، اذا كان هذا كبيرهم، فالعوض هذا ليس خير منهم، وما خرج منهم ووجدوا له اعارتا فى الامارات الا كتعويض له ورشوة لخدماته.
وما صهره الا نفس الأخلاق والسوء وعض اليد الذى رفعته.
وعليه كل شىء ظاهر الا اننا كسودانيين نتامل خيرا، فهولاء يامولانا لا خير فيهم، وكنت فى السابق استعجب ثقتك فيه ، وهاردلك. نصيحة لا فايدة منهم على الإطلاق.
وسلام
اني اشك في زمة اي واحد يعمل مع النظام اما فاسد او ساكت علي الفساد
لقد أخبرنا مولانا سيف الدولة حمدنا الله بأن وزير العدل شخص مُحترم.
يا فجيعتنا فيك يا وزير العدل.
خذلنا وخذلك يا مولانا
كوز = فاسد ( تماما )
محمد حاتم سليمان لا شك في إجرامه لأنه واحد من المسؤولين في سلطة فاسدة ومجرمة لا يعمل معها غير المجرمين لكن هناك خبر في مكان آخر يؤكد أن محمد حاتم نائب بالبرلمان فلو كان ذلك كذلك أصبح أمر الخبر كله في دائرة الشك لأن القانون لا يسمح باعتقال النائب لأن لديه حصانة والاستثناء فقط في حالة الجرم المشهود كأن تكون بحوزته مخدرات أو يطلق النار على أحد أو يهدد بذلك أو يشكل خطرا محتملا أو ينط الحيطة ليسرق مثلا ولا يجوز القبض عليه في البلاغات إذ يقتضي الأمر أن تطلب النيابة من المجلس الوطني رفع الحصانة عنه وبعد ذلك يمكن محاكمته وفي حال تم القبض على محمد حاتم فهذا يعني أنه ليس نائباولم يكن يتمتع بالحصانةأصلا وإلا لما احتاج لتدخل وزير العدل وغيره أفيدونا .
أما مولانا وقد امتدح غير مرة الوزير عوض الحسن فذلك مدح في غير موضعه لأن كل من قبل العمل مع هؤلاء فقد رضي لنفسه المهانة ولبس جلباب الخيانة والارتزاق وإن كان محمود السيرة قبل الردة .
الانقاذ هل هى فعلا المسيح الدجال !! كلما قصدت شخصا يدعى الامانة والصدق غوته بسحرها فسقط مغشيا عليه واتبدل حاله الى النقيض فصار يتخبط فى لجة ظلماتها…ام انهم هم الذين يدعون الامانة والنزاهة ويتشدفون بهما كطعم برمونه لتصطادهم به الانقاذ اى انهم يقولون مالايضمرون طلبا للسلطة فاذا اتتهم السلطة تجرجر اذيالها خانوا امانات الله وانصرفوا للغف فاصبحوا بذلك ملكيين اكثر من الملك فى الفساد او انطبق عليهم المثل الشعبى
الحوار غلب شيخو
اخشى يامولانا ان طلبوك ذات يوم اى هذا الموقع وقبلت بذلك ستجد ان ليس امامك الا ان تسلك الطريق الذي سلكه الدكتور عوض النور وحسن وغيرهم
هي سياسة رجال الامن والعصابات والبحث عن نقاط الضعف والاخطاء قديمها وحديثها ومن ثم لي الذراع
والله اعلم
تحياتي لك مولانا المحترم سيف الدولة هؤلاء القوم ماذا قال فيهم الإخواني الملتزم /أحمد منصور في صحيفة الوطن القطرية بعد انتهائه من حلقات شهد على العصر مع عرابهم د. حسن الترابي…حقاً لتنظيمهم لا ينتج إلا فاسدين ومفسدين إلا من رحم ربي.
ذكرتنا الصحفى الوزير حسن إسماعيل بعد ما خلاص نسيناه
يامولانا سيف الدولة اليوم أنت بدمك ولحمك لوعينت وزير عدل في موقع هذا العوض لسلكت نفس المسلك الذي تعيبه عليه الآن. الحل على أهل السودان أن يبحثوا عن قيادات أجنبية من دول ناجحة في الإدارة ليمسكو بزمام الأمور في جميع الوزارات والهيئات السودانية ويخرجوا لنا جيلاً عظيماً وبعدها نرجع للحكم الوطني.
هذا النظام لا يقوم بتعيين شخص من غير اهله في اي منصب كان سياسياً او غيره الا بعد التاكد من انه ذو شخصية متذبذبة ويمكن ترويضه واستمالته .. بل وتلويثه بلوثة النظام ليخرس والى الابد من انتقاد النظام وسياساته.. وحالة وزير العدل الحالي ليست حالة خاصة .. فقد رضي ان يركب الموجة يوم قبوله تولي المنصب ..مثله مثل زميه الصحفي حسن اسماعيل سئ الذكر.
كل فعل متهم يهون سواء كان , قاتلا , سارقا , الخ … بأئ من الجرائم التى تستوجب المحاكمة الا فعل قاضى أو مسؤول مناط به اقامة العدل ومحاكمة المتهمين بمخالفة قوانين الدولة كما فعل السيد/ وزير العدل هذا. ماذا تبقى بعد هذه الفعلة الشنيعة التى لم يسبقه عليها مسؤول عدلى من قبل ؟ من يا ترى سوف يحاكم أولأ ؟ وزير العدل على فعلته هذه ؟ ام المتهم ؟ القاضى شريح عند نظره لقضية تخاصم بين امير المؤمنين على بن ابى طالب واحد رعيته حول درع ادعى كل منهما ملكيته , طلب من امير المؤمنين ان يقف بجانب خصمه وناداه بكنيته ” يا ابااالحسن وليس باميرالمؤمنين وهذا أول استعمال لرفع الحصانة عن المسؤول المتهم حتى ولو كان رأس الدولة. لو كان خصم هذا المتهم ليس الدولة بل انسانا ورأى ما فعله وزير العدل , ماذا تتوقعون ان يكون شعوره ؟ آخر طوبة فى بنيان أو كيان اى دولة هى العدل , فاذا انهارت هذه الطوبة , فسوف تنهار الدولة ولن يكون لها اثر بعد عين . وحسبنا الله ونعم الوكيل . سأل احد الأمبراطور نابليون عن الشئ أو الشخص الذى يخاف منه . فقال : “القاضى “. تخيلوا نابليون الذى كان كل الناس والدول والجيوش تخاف منه , يخاف من القاضى . عدم العدل سمى ظلما وهذا التشبيه والمشتق من كلمة الظلام وهو سواد اللون ومن خاصيته عدم الرؤية فى الليل الذى هو ايضا يتميز بالسواد وفيه تنعدم الرؤية والتى بعدها التخبط والوقوع . لذلك تم تشبيه عدم العدل بالظلم الذى هو الظلام الذى هو الوقوع فى الهلاك . الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وتوعد الظالمين بالعقاب فى الدنيا والآخرة وقال فى حق المظلوم : وعزتى وجلالى لأنصرنه ولو بعد حين . ويقال من كل ثلاثة قضاة , يدخل اثنان منهما النار . وختام الحياة الدنيا هى الآخرة التى سوف تتم فيها المحاكمات العادلة حيث القانون فيها ” ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى . يعنى الأدلة سوف يؤتى بها وتقدم يوم الحساب حتى ولو كانت فى حجم ذرة . فما بالك بأدلة الفساد والأجرام فى عهد هذا النظام التى هى كالشمس فى كبد السماء و كالجبال يراها الأنسان من على البعد. و يا ويلك يا عمر البشير وبطانتك من حساب الله وعذابه يوم القيامة لأنكم ترونها وتسمعون عنها ولا تعملون شيئا وانتم تتقلدون المسؤليةالتى هى من واجباتكم والا اذهبوا الى بيوتكم اذا لم تكن هذه مسؤلياتكم كحكام.
عوض النور: أعوذ بالله.
عزيزي/ مولانا سيف الدولة
كنت افرطت في التفاول في مولانا عوض النور وقد افرط الكثيرين من قبلك في التفاؤل
فالذي لا يهتم بأمر الدماء التي تسيل والقتلى الذين ماتوا قتلا وغيلة وغدراً ولم يجد من يتعقب المجرمين فسوف يفعل اكثر مما فعل الآن.
والله ان الامر ليس في المال العام فدعهم يأكلوا حتى تنتفتخ اوداجهم ودع القانونين يصمتون ولكن القضية الكبرى والقضية الاساسية في الدماء التي لم يجد من ينتصر لها … والكل يعرف اعتبارا من وزير العدل سبدرات واحمد ابراهيم الطاهر المحامي رئيس البرلمان وعلى عثمان المحامي والفاتح عز الدين المحامي رئيس البرلمان والف القانونيين التابعين لحزب الحركة الاسلامية سيكتون على الدماء التي تنزف كالانهار حسبي الله ونعم الوكيل ..
اين عوض النور اصلا من قضايا شهداء سبتمبر حتى نطالبه بالمال العام او يقف لأخراج صديق عزيز من الحبس وهو لم يرف له طرف في دموع الثكالي ونات الامهات التي حُرمن من ابنائهن .
اين عضو النور من قضية دارفور وتقرير مدعي محكمة دارفور ؟ فقد ذابت شمار في مرقة ؟؟؟؟
ى
لا يخلو مقال من مقالاتك الا وذكرت مولانا جلال محمد عثمان
نرجع لمقالك فالاصل في هذا النظام الفساد ومع الاسف لا يوجد استثناء فمثل هذه التصرفات لا يحرك ساكن المواطنين
علق البعض باك اذا تقلدت منصبا ستفعل وتتصرف بنفس الطريقة
فقط لو كانت لك شجاعة اذكر لنا لماذا تم فصلك
كان ممكن بالتلفون يطلق سراحو
لكن وزير العدل الذي سقط
كان لديه دافع قوي ليذهب بنفسه
لابد انو عايز يوري كم هو يحمي الاسلاميين
تماما زي دكتور احمد بلال وحسن اسماعيل..ملعوبه يامولانا وين تروح من حق الله!
لك التحية مولانا حمدناالله…
*اعتقد ان تدخل وزير العدل..ومدير الشرطة..ووالي الولاية “يمشوا بكرعينهم طق طق طق الحجل بالرجل عشان يفكوا “الحرامي” من الحراسة” لم يكن عبثا..بل الموضوع قد يجرجر ناس كبار..اكبر من عوض النور..وناس لهم من النفوذ اكبر من مدير الشرطة ووالي الولاية!! وبذلك أصبحوا مأمورين..وليسوا آمرين هههه..
* قد يكون هناك خلف الكواليس “مصيبة”..اكبر من تضحية وزير العدل بسمعته!!
* ان من يقبل العمل مع هذه العصابة الفاسدة المجرمة..لا بد ان يكون مجرما مثلهم أو يجعلونه مجرما بالسطوة والفتوة والاكراه!! خلاص من دخل الحمام قضى حاجته ام لم يقضها فقد دخل الحمام “وهو حال وزير العدل النزيه المحترم سابقا”!!!!
* ان هؤلاء الاباليس المجرمين يا مولانا سيف الدولة.. مفقود من يعمل معهم.. مفقود مفقود..وان ثقافة التصفيات التي أكدها كبيرهم في شهادته على العصر ستصبح سيفا مسلولا مسلطا على رقبة من يعرف اسرارهم ويقول “سيك ميك” وان وزير العدل ما دام دخل حمامهم فهو بالتأكيد يعرف مدى الفساد والقذارة والنتانة بداخله..يعرف كل التفاصيل وأبطالها.. ولكن ماذا يفعل؟ فان قانون العصابة يقول له.. قانونك يا عوض النور بلّو واشرب مويته..والسمعة الحسنة بلّها واشرب مويتها..وإلا فدونك “لحس الكوع” سيف التصفية المسلول!! خيّرتك فاختار..اذ لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار!! ولغة العاجر هي الخاف ربّى عيالو هههه..
* ان ما يحدث هذه الايام من مفارقات وفضايح وتراجيديا وكوميديا لاهل النظام..أسميها “لعنة الترابي” مما الزول ده مات وجابوا شهادته على العصر.. بدأت “اللعنات” تتنزل على الكيزان كانهمار المطر ” من كشف محاولة اغتيال حسنى مبارك وابطالها على عثمان ونافع وآخرين..والتصفيات التي تمت لمن له صله او معرفة بالموضوع..لفنيلة ميسي المضروبة.. لعزة الكرامة المزعوم وفستان لولي الحبشية..لإيداع نائب رئيس المؤتمر الوطني الحراسة في سرقة..لتدخل مدير الشرطة والوالي ووزير العدل..ونواصل..فابقوا معنا..
* نسأل الله ان يكشف عوراتكم نتفرج فيها ونضحك..زي ما كشفتوا حال البلد..
والله يامولانا سيف الدوله انها الفاجعه القضاء السودانى الذى كان مضرب الامثال فى النزاهه والعداله صار فيه ما صار ودمره الكيزان .سمعت مولانا ابيل الير يحكى عن الفتره التى كان فيها قاضيا مقيما فى الابيض شىء يرفع الرأس عت كيف كان القاضى الشخصيه الاولى احتراما وتقديرا ما انت سيد العارفين يامولانا
مولانا سيف الدولة يقدم للكيزان المسطحين، بكسر الطاء، درساً مجانياً في القانون والنزاهة! يظل الإنسان السوداني شريفاً، عفيفاً حتى ينضم لعصابة البشير فيصبح من الفاسدين!
والله اصبحنا لا نثق فى اى احد من الاتجاه الاسلامى حتى لو من المبشرين بالجنة.
هؤلائى اصبح السودان لهم اقطاعية يفعلون به اى شئ ولا يحاسبون بل يمتنون علينا ب اخراجنا من الظلمات الى النور. …….لا طائل يرجى منهم
* من ابجديات قواعد و أداب “عصابات الجريمه المنظمه”، أن كل من ينتسب إليها، طائعا أو مكرها، لا يستطيع الخروج منها طوال حياته!..و إن فعل، أو حاول الخروج تتم “تصفيته” على الفور!..و لذلك تنتهى حياة معظم أعضاء العصابات المجرمه (فى العالم)، باحد ثلاث طرق لا غيرها: 1. يلقى القبض عليه من قبل السلطات و يحاكم بالسجن مدى الحياه حيث يموت داخل سجنه 2. يتم قتله من قبل عصابه مناوئه 3. تتم تصفيته من قبل العصابه التى ينتمى إليها، بتهمة الخيانه، مثلا!
* عصابة الكيزان قد لا تصفى عوض النور، لو “فرفر” أو حاول لعب دور البطل فى مسرحية “العدل و العداله” هذه!..لكن قد يفصلوه مثلا! أو قد يلصقوا به تهمة ما، فيرسلوه للسجن!
* فيا أخى سيف الدوله، عوض النور الآن عضو و قيادى “محورى” فى “عصابة للجريمه المنظمه”، و سوف يخضع للمحاكمه، حال ذهاب حكم الكيزان!..و ينطبق عليه البند (1) من الفقره أعلاه!..و لن تنفعه سمعته أو خلفيات سيرته الشخصيه السابقه!
و لك تقديرى،،
في الواقع أنت من (سوقته ) الى الناس…يا مولانا!!
الناس ..غالبية الناس…خاصة الراكوباب لم يتجاوبوا ل(حملتك التسويقية)!!
أسميتها أنا (حملة) لأن هتيفة المتأسلمة صحافيين واعلاميين قادت ذات الحملة…!!
وكتب بوق كوزاني تافه اسمه كمال عروة..مشيدا ب(النابغة الدكتور القاضي مولانا عوض الحسن النور)..وأحد كتاب الاعمدة (المتوركين) كتب فيه ..أي في وزير العدل (متغزلا)..!!!
وجبتو لينا تفاصيلو…الراجل طلع (فراعي)…ومنو وين ما عارف…ومتزج كمان أخت النخناخ…القال باع حواشتين من واطات ابوهو في عطبرة واشترى بيهم ميدان دردق في حي بحري المزاد…!!!وعمل ماستربيس وين يا عمك….ودكتورشو كمان…وطلعت بتو(نازك عوض الحسن النور) بي تحت تحت كتبت…شوية حاجات فنانة…الناس قالت يا ود الناموسة دي من وين؟؟ظ!!! …لا من الناس الراكوباب ضايقوها يا بت يا (نزووكة) دا اسم على اسم ولا صحي النابغة قاضي العدالة صديق اخونا (سيف الدولةحمدنا الله) أبوك….البت كبت الزوغة الياها…وفكاها فكاها.
مولانا سيف الدولة…عليه أن يعرف موقع(قلمه)…فهو قد حاز ثقة (شعبية)نتمناه أن يكون حريصا عليها وأن لا يبددها بسبب(معارف أو علاقات )سابقة…!!
أهو طلع مولانا (خرنق )كبير زي ما بقول عادل امام…!!
لن يرتبط بهذا النظام الذي لم يستطع فضحه بشكل مباشر الا وهو في طريق للحفرة الجيفة حسن ترابي دون كيرليوني!!
الفطيس ياسين عمرالامام لم يشعر بفضائحية هذا النظامو (الاستعرار منو) الا وهو في طريقو للحفرة
دا نظام تعفيناتي…يعني ممكن تقول عثمان عفانة…حسين خوجلى عفانة…نافع عفانة…وتناديهو…تعال يا كاروري عفانة…ويا شيخ حسن عفانة….ويا مولانا القاضي…القاضي منو يا خى…القاضي عوض عفانة..و…وهكذا
خيب ظننا فى الراكوبه والله الفاسد وخيب ظنك انت كمان
لكن يامولانا عوض الفاسد متزوج شقيقة النخنوخ امين حسن عمر
ماذا يرجى منه ومن شروط تعيينه فى هذا المنصب ان يكون منقاد فقط
البلد لايحكمها البشير يامولانا ولا نافع ولا على عثمان ولا الجاز
البلد محكومه من مجموعه غير ظاهره للعلن وهى التى تتحكم فى كل
قرارت البشير وهاك الدليل
هل تذكرون هذه الواقعة : –
علمت(أخرلحظة) أن وزارة العدل أوقفت إثنين من وكلاء النيابة بمحلية شرق النيل بالخرطوم عن العمل وأحالتهم للتحقيق ، وبحسب مصادر الصحيفة فإن والد وكيل نيابة بحلة كوكو تم القبض عليه في حالة سكر وتم تدوين بلاغ في مواجهته بقسم الحاج يوسف، وطلب وكيل نيابة بحلة كوكو وهو إبن المتهم الذي القي القبض عليه فى حالة سكر من زميله وكيل نيابة بقسم الحاج يوسف بشطب البلاغ، وأشارت المصادر الى أن وكيل النيابة بالحاج يوسف إستجاب لطلب زميله وقام بشطب البلاغ فى مواجهة المتهم، وأضافت المصادر أن مدير قسم الشرطة قام برفع تقرير بالواقعة غير أن وكيل النيابة الأعلي بمحلية شرق النيل الغي قرار شطب البلاغ وأمر بإعادة القبض على المتهم الذي قدم للمحاكمة وتم تنفيذ عقوبة الجلد بحقه، فضلا عن توجيه النيابة العامة بشرق النيل بالتحقيق مع وكيلا النيابة، بينما وجه المدعي العام لجمهورية السودان بإيقاف وكيلا النيابة.
للذكرى إن الذكرى تنفيع المؤمنين )
الأستاذ سيف الدولة حياك الله . عوض طلع من أهل العوض رأسه عديل ، فطلع أي كلام ، طلع فشنك . قصة متهم يذل وزير العدل ووالي ولاية الخرطوم برتبة فريق اول ومدير عام قوات الشرطة برتبة فريق اول أيضا ، ما لها رتبة الفريق اول دي أصبحت مهانة لهذه الدرجة !!!!!!!!.
وزير العدل بجلاله قدره يمشي لقسم الشرطة عشان يطلق سراح متهم ؟!!!!!!!!!! ليه التلفونات قاطعة ؟!!!!!!! الشبكة ما شغالة ؟!!!!!!!!!! وزير العدل ده تحته كم وكيل نيابة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!.
والله اذل واحقر من ناس الحكومة ديل عمري ما لاقيت وما اظن سألقى .
البشير تذله مندوبة مبيعات فتهديه فنيلة ميسي والود ميسي نكرها !!! البشير خليه ان يدخل في قزازة ، هو لو ما بيعرف يتصرف نعمل ليه شنو ؟ خليه يهبل بنفسه لانه اهبل وما محترم .
الود عوض الحسن ركب موجة الذل والمهانة فبقى يتذل عادي جدا .
اما عبدالرحيم محمد حسين فهو في واقع الامر ضابط فني ومعروف بهبالته وريالته ، ما هو مشهور بديك العدة ،
اما مدير عام قوات الشرطة فوالله العظيم ما يستاهل هذا المنصب ، المنصب ده اغتصب عديييل كده ، المنصب حق الضباط الأصليين ، بالعربي الفصيح ياباني وليس تايواني ، دفعة أساسية وليس فنية .
من امثلة الذل والمهانة قبل كده ناس الجنجويد دقوا ليهم عميد في الجيش ورقصوه واكلها عادي ولم يقل بغم .
مدير عام الشرطة حبس لواء حبس شديد وبعد تدخل الاجاويد عمله خفيف بالمنزل ، سبحان الله . الناس دي جنت ولا شنو . الغريبة ان سبب الحبس سبب تافه للغاية .
الترابي قبل كده اخد ليه علقة ساخنة في كندا ، والكيزان تحت تحت بسموها دقة كندا .
البشير بقى لولي الحبشية وعادي جدا لا خجلان ولا مستحي
صحي زي ما قال الاديب الرحل المقيم الطيب صالح من اين جاء هؤلاء ؟ بل من هم هؤلاء ؟ يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة ، يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن .
ويقول المتنبي ” من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام “
زمان الراوكوباب قالو ليك صاحبك ماسورة قديمة من زمن إدارة المحاكم والان اصبح يشكل في بعض اللجان برئاسة قضاة مراكيب الفاسد جلال السابقين مثل الاهبل شرفى
والله يا مولانا انت اول من قدمه للناس
وانت اول من لمعه ودبجت في مدحه المقالة
ولكن لتقدير الناس لك وثقتهم فيك لم يشاو
ان يفسدو بهجة احتفائك به ولكن استغربوا
كيف ان شخصا بقامتك لا يعرف لؤم الاخوان
وكيف ان يختارو من يعمل معهم بشرووووطهم
لا برشروووطه .
والله يا مولانا انت اول من قدمته للناس
وانت اول من لمعه ودبج فيه المقالة ولم
يشا الناس ان يفسدو بهجة احتفائك به
ثقديرا لك وثقتا فيك ولكن استغربو اشد
الاستغراب كيف ان شخصا في قامتك يفوت
عليه لؤم الاخوان وكيف ان من يختاروهو
للعمل معهم يكون بشروطهم لا بشروطه..
إنه نعيم السلطة و الجاه و مفاسدها , و السلطة المطلقة مفسدة مطلقة , قالها ابن رشد قبل تسعة قرون . الشاهد ان نظام الانقاذ الحاكم لا يعرف قانون و لا يعترف بدستور حتى ولو فصله على مقاسه , هم فوق القانون و تجدهم يضحكون و يقهقهون على السُذج من العامة من يحترم القانون و يعمل به ..
ف لو منتظر عدل من هذا النظام أو من مسئوليه فسوف يطول إنتظارك يا أستاذ سيف الدولة فالعدل و الاستبداد شيئان متناقضان بشكل كامل لا يمكن ان يجتمعا .
يجب ان لا ننسى بأن الوزير عوض النور هو واحد من العصابة الحاكمة يأتمر بأمرها و يسبح بحمدها و يمشى فى طريقها و كل إناء بما فيه ينضح و يجب معاملته كواحد منهم و فيهم , ف الحية لا تلد حمامة .
المخرج هو البندقيه لا فى اطراف البلاد بل الخرطوم فالمواجهة المباشرة لقيادات النظام وجنجويده هى الطريقة الوحيدة للتحرير و للانعتاق من عبودية الكيزان و منافقى الكيزان و أرزقيتهم . و على الجبهة الثورية و فصائلها ان تصحى من وهم “الحوار” و من وهم “خارطة طريق” و من مصالحة عصابة لم يحدث لها فى تاريخها ان إحترمت تعهد أو إتفاق , تلك العصابة التى تنتهك يومياً مواد دستورها التى صاغتها لوحدها من أجل بقاءها الأبدى فى السلطة .
منو العوض وعليه العوض وربنا يعوضك يا مولانا سيف فى ثقتك أو حتى توهمك الثقة فى هذا (العوض) ولكن للأنقاذ لمسة ميدوسية تحيل كل من تلمسه ألى خراء مع عدم معرفتى التامة بكل ما تعج به (قصرية) الانقاذ إلا بأنهم خرجو من هذا الوعاء !
كلما تابعت أحد البرامج في الفضائيات العربية الغير سودانيىة طبعاً التي تستضيف ضيفاً أو ضيفة من دولتنا الحبيبة أُصاب بالغثيان وتترسخ لديّ قناعة أننا نعانى فعلاً من أزمة هوية أو شعور بالنقص والدونية حينما يحاول الضيف أو الضيفة الحديث بلهجة مقدم البرنامج المصري أو السوري أو اللبناني أو أياً كانت جنسيته يتساوى في ذلك جميع من يتم استضافته عامياً كان أو مثقفاً أو من النخبة وآخر دليل على ذلك السيدة ست البنات الجعلي فى قناة البي بي سي مع الاعلامية ندى عبد الصمد وحتى امام الأنصار نفسه حاول التحدث باللهجة المصرية في أحد برامج الجزيرة الشهيرة لمجرد أن المقدم مصري وكان منظره ـ أي الإمام ـ يدعو للشفقة والرثاء وكثيرة هي البرامج في قنواتنا السودانية التى تستقبل العائدون لأرض الوطن في اجازات آخر العام وحدث ولا حرج لهجات هجين ما بين السودانية والخليجية وحتى الذين تذهب إلهم كاميراتنا في أمريكا مثلاً يتحدثون أو يتحدثن بضع كلمات عربية يعقبها هزّ الرأس بما يعنى عدم القدرة على التحدث العربية ثم الرطانة بلا توقف.
ما قادني إلى هذه المقدمة ليس له علاقه بالمقال بل بالذين يصرون على الرد والتعليق باللغة الإنجليزية على مقال مكتوب باللغة العربية ولا أدري سبباً لذلك سوى أن الأمر لا يعدو كونه أزمة هوية ومركب نقص ضارب فى الأعماق ومترسخ في الجذور وقد سبق أن نبهت في الكثير من مقالاتي على ضرورة دراسة هذه المشكلة ومحاولة معالجتها لأن الأمر لم يتوقف عند العامة من الناس بل تعداه إلى كبار الساسة والمفكرين وحملة ألقاب البروف حتى أن رجل في قامة البروف حسن مكى ـ العلمية طبعاً ـ قال يوماً ما أن المتجول في العاصمة السودانية يُخال إليه أنها تحولت من عاصمة عربية إلى عاصمة إفريقية أو هكذا قال في إشارة صريحه منه إلى أشقائنا من جنوب الوطن الذي كان وغربه الذي سيكون لو تحققت أمانيهم المريضة ومعلوم أن الدكتور حسن مكي لا حاجة له للنظر إلى المرآة لتؤكد له سواد لون بشرته ولكنه في حاجه لعلاج شأنه شأن من تحدثت عنهم والسلام
لا حول ولا قوة الا بالله استعين بها الجزاء يوم لا ظل الا ظل ربنا العزيز الحكيم والذى يمهل ولا يهمل . البلد غرقت وزير العدل !!!!!!! اذن مانراه فى المحاكم عامة شى مقصود . الويل لقاضى الارض من قاضى السماء . معلومة صرت اعتقد فيها استنبطها من تجارب الحياة نحن فى الغربة وواحد بلدياتى لا يصلى فبعد ان صلينا الصبح فتحت التلفاز وجلست بالصالة . فخرج اخونا الذى لا يصلى ودخل الحمام ولم يقفل الباب وبال وهو واقف ولم يغسل ولم يصب الماء على مكان بوله انما ربط التكة ورجع سريره . بعد يومين قلت له يا اخى لماذا تعمل هكذا فانك نجس لا يصح ذلك فرد بسرعة امام الناس ولو لم اعمل هكذا واكون نجس كيف يرزقنى الله !!!!!!!. فليعلم اخوانى المومنون ان هذه الزمرة الحاكمة ورطت فى توقيع العقد مع الجن ولا يمكن الغاء العقد الا اذا صار الدم حد الركب بل حد الرقبة بما ان الفساد فى وزارة العدل . قال رسول الله صل الله عليه وسلم : هم نفاق وان ادعو انهم مسلمون وذعموا انهم مومنون . وقال مسلم ناجى ومسلم مخدوش ومسلم مكدوس كدسا فى نار جهنم . واعلموا ان فى هذه الزمرة الحاكمة دليل مشاهدة على محاربت الله ورسوله فاعتبروا واعلموا ان محاربتهم وجبت وقتلهم من الجهاد حفظا لحدود الله التى تعدوها ظاهرا وباطنا . راجع اهل الذكر وتذكروا ما فعله اهل الحق فى مصر بواسطة السيسى .
كنت رؤوفا به في هذا المقال يا مولانا … الرجل وضع نفسه في هذا الموقف بقبوله العمل مع هذه العصابه ناسياً او متناسياً ان كل من تولي منصب في هذا النظام قد تلوث او تمت اذابة شخصيته قصداً وهم لهم فنون في ذلك والشواهد كثيره واقرب مثالين دكتور عصام ذلك الداعيه الذي كان يعارض يوما انتهي به الحال بأن يكون اماماً بمسجد والد عمر البشير وما تنسي يا مولانا صديقك مولانا حيدر دفع الله الذي اجلسوه بالمكتب الفخيم ومنحوه السارينا لتمشي امامه والحرس حتي لبيوت العزاء ليصبح رجل علاقات يحل المشاكل بالجوديه …. لا تستغرب يا مولانا من تصرف مولانا عوض فقد يكون الوالي اتصل عليه لاذلاله وتوبيخه كيف يتسني لوكيل النيابه من قبض كادر اسلامي وحضر مهرولا للمحافظه علي وظيفته … فمن يتذوق السلطه ينسي مبادئه وينسي الآخرين حتي لو كانوا آبائهم ومنظم تهتدون مثالاً
.
أتمنى ان يكون مقالك القادم مولاى.. حتى انت يا حيدر؟؟؟؟ لكى تختم رسالتك في محاولات اصلاح العدالة في بلد الجدود
لقد سقطت ورقة التوت عنه…
لقد ستره الله كل هذه المدة والوطن ينزف ولم يتعظ…
لم يكن بالمتميز او المختلف عنهم، هؤلاء مِلة عُجنت بماء النفاق…
يا له من ارعن احمق…لم يستطع صبر عام واحد
لشي ما في نفسه ذهب بنفسه…
ولشي ما اراده الله وأردناه رفع لله ستره عنه…سبحان الله
سلمت و سلم يراعك مولانا سيف ..
و كعادتك تكتب ليس فقط لتنتقد لكن لتبصر ..
لله درك ..
الأستاذ كمال ابو القاسم هل هو ابن السجانة اشلاق البوليس لك الف تحية
أضف استاذ سيف لملف القضاء الاسود قصه يتم تداولها واتسابياوهى قضية شاب سودانى طلق زوجته التى تزوجها بعده سفير سودانى (قسمه ونصيب ) لكن عندما رفع الشاب قضية لسقوط الحضانه واراد ان يضم ابنه تماطل القضاء لارضاء السفير ونسيبه الكوز الصحفى المتملق ومازالت القضية امام القضاء اكثر من عامين !!!!!!!!! ؟؟ الجدير بالذكر ان السفير اصطحب ابن ذلك الشاب دون علمه لاكثر من دولة !!
ماذا لو كان الشاكى من الطغمه الحاكمه ؟ بالتاكيد كانت ستحسم القضية فى ليلة واحدة.
السلام عليكم ورحة الله ,يا العلم والفقيه والعلّامة, مولانا سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر
فوزير العدل عوض حسن النور هذا خيّب أملنا من قبل حينما قال بدفع الدية لزوي شهداء ثورة سبتمبر , لانهم لا يعرفون القتلة , لا يعرفون من قتل شهداء ثورة سبتمبر . وهذا الكلم غير مقبول من وزير ,لا سيما وزير العدل .
و حتى أنت يا عوض !!
حتى أنت يا عوض !!
حتى أنت يا عوض حسن النور تقوم بإستغلال منصبك لإخراج متهم من السجن !!!!!!
يا جماعة ما تلوموا مولانا سيف الدولة فالرجل قاضى وتقديراته سليمة وقد أثنى على الوزير بحكم معرفته به سابقا وزكاه وقد كان من المفترض على هذا الوزير أن يكون ذلك الثناء ومن شخص زميل أن يكون حافزا له لكى يؤكد جدارته بتولى المنصب لكن سبق عليه الكتاب فصار من الخاسرين وصار يطبز في العدالة يوما بعد يوم ولم يقتصر ذلك على وزيرة الدولة فقط التي أخرجت ولدها من الحبس وتركت زميله مرورا بالضغط على أهالى طلاب دارفور الغرقى وشهداء سبتمبر وإجبارهم على قبول الدية غصبا عنهم بينما القتلة يمرحون دون عقاب وهو يعلم جيدا بأن أول من يحاسبون يوم القيامة هم القضاة فالإنقاذيون لا يعينون سوى المتردية والمنخنقة وما أكل السبع وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كلام سليم طلع العوض من اهل العوض لا يزيد القلم والقلم ما بزيد البلم انتم الناس ديل جيرانا في شمال الوادي الظاهر واقفين مع الكيزان من اجل مصالحهم لانهم غمتوا كل شي
ويراغبوا الناس ومعطين مساحة للفلول الكيزان مع اعوان
“بيد أن المشكلة في أن يكون الذي ذبح تقاليد المهنة هذه المرة هو الدكتور عوض الحسن النور، والسبب في ذلك أن عَوَض قد جاء إلى هذا المنصب تسبقه إليه سمعة عالية بأنه الفارس الذي سوف يُعيد إلى مهنة العدالة تقاليدها التي إندثرت في هذا العهد وذلك بحكم سمعته ونزاهته وخبرته الطويلة في مجال القضاء وممارسة القانون”… أهلنا قالوا “ما تشكِّر الراكوبة في الخريف”!! زول شغال مع لصوص في موقع حساس ذي دا تتوقع منو شنو يا مولانا؟!
هذا العوض لا يمكن ومستحيل ان يكون إنقاذيا وملائكة ، وانت تدرى اخلاقهم بعد هذه السنوات، وبعد كل الوهم الذى عايشوا به الشعب المكلوم. أليس كبيرهم الذى دخل السجن وأرسل زبانيته الى القصر، اذا كان هذا كبيرهم، فالعوض هذا ليس خير منهم، وما خرج منهم ووجدوا له اعارتا فى الامارات الا كتعويض له ورشوة لخدماته.
وما صهره الا نفس الأخلاق والسوء وعض اليد الذى رفعته.
وعليه كل شىء ظاهر الا اننا كسودانيين نتامل خيرا، فهولاء يامولانا لا خير فيهم، وكنت فى السابق استعجب ثقتك فيه ، وهاردلك. نصيحة لا فايدة منهم على الإطلاق.
وسلام
اني اشك في زمة اي واحد يعمل مع النظام اما فاسد او ساكت علي الفساد
لقد أخبرنا مولانا سيف الدولة حمدنا الله بأن وزير العدل شخص مُحترم.
يا فجيعتنا فيك يا وزير العدل.
خذلنا وخذلك يا مولانا
كوز = فاسد ( تماما )
محمد حاتم سليمان لا شك في إجرامه لأنه واحد من المسؤولين في سلطة فاسدة ومجرمة لا يعمل معها غير المجرمين لكن هناك خبر في مكان آخر يؤكد أن محمد حاتم نائب بالبرلمان فلو كان ذلك كذلك أصبح أمر الخبر كله في دائرة الشك لأن القانون لا يسمح باعتقال النائب لأن لديه حصانة والاستثناء فقط في حالة الجرم المشهود كأن تكون بحوزته مخدرات أو يطلق النار على أحد أو يهدد بذلك أو يشكل خطرا محتملا أو ينط الحيطة ليسرق مثلا ولا يجوز القبض عليه في البلاغات إذ يقتضي الأمر أن تطلب النيابة من المجلس الوطني رفع الحصانة عنه وبعد ذلك يمكن محاكمته وفي حال تم القبض على محمد حاتم فهذا يعني أنه ليس نائباولم يكن يتمتع بالحصانةأصلا وإلا لما احتاج لتدخل وزير العدل وغيره أفيدونا .
أما مولانا وقد امتدح غير مرة الوزير عوض الحسن فذلك مدح في غير موضعه لأن كل من قبل العمل مع هؤلاء فقد رضي لنفسه المهانة ولبس جلباب الخيانة والارتزاق وإن كان محمود السيرة قبل الردة .
الانقاذ هل هى فعلا المسيح الدجال !! كلما قصدت شخصا يدعى الامانة والصدق غوته بسحرها فسقط مغشيا عليه واتبدل حاله الى النقيض فصار يتخبط فى لجة ظلماتها…ام انهم هم الذين يدعون الامانة والنزاهة ويتشدفون بهما كطعم برمونه لتصطادهم به الانقاذ اى انهم يقولون مالايضمرون طلبا للسلطة فاذا اتتهم السلطة تجرجر اذيالها خانوا امانات الله وانصرفوا للغف فاصبحوا بذلك ملكيين اكثر من الملك فى الفساد او انطبق عليهم المثل الشعبى
الحوار غلب شيخو
اخشى يامولانا ان طلبوك ذات يوم اى هذا الموقع وقبلت بذلك ستجد ان ليس امامك الا ان تسلك الطريق الذي سلكه الدكتور عوض النور وحسن وغيرهم
هي سياسة رجال الامن والعصابات والبحث عن نقاط الضعف والاخطاء قديمها وحديثها ومن ثم لي الذراع
والله اعلم
تحياتي لك مولانا المحترم سيف الدولة هؤلاء القوم ماذا قال فيهم الإخواني الملتزم /أحمد منصور في صحيفة الوطن القطرية بعد انتهائه من حلقات شهد على العصر مع عرابهم د. حسن الترابي…حقاً لتنظيمهم لا ينتج إلا فاسدين ومفسدين إلا من رحم ربي.
ذكرتنا الصحفى الوزير حسن إسماعيل بعد ما خلاص نسيناه
يامولانا سيف الدولة اليوم أنت بدمك ولحمك لوعينت وزير عدل في موقع هذا العوض لسلكت نفس المسلك الذي تعيبه عليه الآن. الحل على أهل السودان أن يبحثوا عن قيادات أجنبية من دول ناجحة في الإدارة ليمسكو بزمام الأمور في جميع الوزارات والهيئات السودانية ويخرجوا لنا جيلاً عظيماً وبعدها نرجع للحكم الوطني.
هذا النظام لا يقوم بتعيين شخص من غير اهله في اي منصب كان سياسياً او غيره الا بعد التاكد من انه ذو شخصية متذبذبة ويمكن ترويضه واستمالته .. بل وتلويثه بلوثة النظام ليخرس والى الابد من انتقاد النظام وسياساته.. وحالة وزير العدل الحالي ليست حالة خاصة .. فقد رضي ان يركب الموجة يوم قبوله تولي المنصب ..مثله مثل زميه الصحفي حسن اسماعيل سئ الذكر.
كل فعل متهم يهون سواء كان , قاتلا , سارقا , الخ … بأئ من الجرائم التى تستوجب المحاكمة الا فعل قاضى أو مسؤول مناط به اقامة العدل ومحاكمة المتهمين بمخالفة قوانين الدولة كما فعل السيد/ وزير العدل هذا. ماذا تبقى بعد هذه الفعلة الشنيعة التى لم يسبقه عليها مسؤول عدلى من قبل ؟ من يا ترى سوف يحاكم أولأ ؟ وزير العدل على فعلته هذه ؟ ام المتهم ؟ القاضى شريح عند نظره لقضية تخاصم بين امير المؤمنين على بن ابى طالب واحد رعيته حول درع ادعى كل منهما ملكيته , طلب من امير المؤمنين ان يقف بجانب خصمه وناداه بكنيته ” يا ابااالحسن وليس باميرالمؤمنين وهذا أول استعمال لرفع الحصانة عن المسؤول المتهم حتى ولو كان رأس الدولة. لو كان خصم هذا المتهم ليس الدولة بل انسانا ورأى ما فعله وزير العدل , ماذا تتوقعون ان يكون شعوره ؟ آخر طوبة فى بنيان أو كيان اى دولة هى العدل , فاذا انهارت هذه الطوبة , فسوف تنهار الدولة ولن يكون لها اثر بعد عين . وحسبنا الله ونعم الوكيل . سأل احد الأمبراطور نابليون عن الشئ أو الشخص الذى يخاف منه . فقال : “القاضى “. تخيلوا نابليون الذى كان كل الناس والدول والجيوش تخاف منه , يخاف من القاضى . عدم العدل سمى ظلما وهذا التشبيه والمشتق من كلمة الظلام وهو سواد اللون ومن خاصيته عدم الرؤية فى الليل الذى هو ايضا يتميز بالسواد وفيه تنعدم الرؤية والتى بعدها التخبط والوقوع . لذلك تم تشبيه عدم العدل بالظلم الذى هو الظلام الذى هو الوقوع فى الهلاك . الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وتوعد الظالمين بالعقاب فى الدنيا والآخرة وقال فى حق المظلوم : وعزتى وجلالى لأنصرنه ولو بعد حين . ويقال من كل ثلاثة قضاة , يدخل اثنان منهما النار . وختام الحياة الدنيا هى الآخرة التى سوف تتم فيها المحاكمات العادلة حيث القانون فيها ” ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى . يعنى الأدلة سوف يؤتى بها وتقدم يوم الحساب حتى ولو كانت فى حجم ذرة . فما بالك بأدلة الفساد والأجرام فى عهد هذا النظام التى هى كالشمس فى كبد السماء و كالجبال يراها الأنسان من على البعد. و يا ويلك يا عمر البشير وبطانتك من حساب الله وعذابه يوم القيامة لأنكم ترونها وتسمعون عنها ولا تعملون شيئا وانتم تتقلدون المسؤليةالتى هى من واجباتكم والا اذهبوا الى بيوتكم اذا لم تكن هذه مسؤلياتكم كحكام.
عوض النور: أعوذ بالله.
عزيزي/ مولانا سيف الدولة
كنت افرطت في التفاول في مولانا عوض النور وقد افرط الكثيرين من قبلك في التفاؤل
فالذي لا يهتم بأمر الدماء التي تسيل والقتلى الذين ماتوا قتلا وغيلة وغدراً ولم يجد من يتعقب المجرمين فسوف يفعل اكثر مما فعل الآن.
والله ان الامر ليس في المال العام فدعهم يأكلوا حتى تنتفتخ اوداجهم ودع القانونين يصمتون ولكن القضية الكبرى والقضية الاساسية في الدماء التي لم يجد من ينتصر لها … والكل يعرف اعتبارا من وزير العدل سبدرات واحمد ابراهيم الطاهر المحامي رئيس البرلمان وعلى عثمان المحامي والفاتح عز الدين المحامي رئيس البرلمان والف القانونيين التابعين لحزب الحركة الاسلامية سيكتون على الدماء التي تنزف كالانهار حسبي الله ونعم الوكيل ..
اين عوض النور اصلا من قضايا شهداء سبتمبر حتى نطالبه بالمال العام او يقف لأخراج صديق عزيز من الحبس وهو لم يرف له طرف في دموع الثكالي ونات الامهات التي حُرمن من ابنائهن .
اين عضو النور من قضية دارفور وتقرير مدعي محكمة دارفور ؟ فقد ذابت شمار في مرقة ؟؟؟؟
ى
لا يخلو مقال من مقالاتك الا وذكرت مولانا جلال محمد عثمان
نرجع لمقالك فالاصل في هذا النظام الفساد ومع الاسف لا يوجد استثناء فمثل هذه التصرفات لا يحرك ساكن المواطنين
علق البعض باك اذا تقلدت منصبا ستفعل وتتصرف بنفس الطريقة
فقط لو كانت لك شجاعة اذكر لنا لماذا تم فصلك
كان ممكن بالتلفون يطلق سراحو
لكن وزير العدل الذي سقط
كان لديه دافع قوي ليذهب بنفسه
لابد انو عايز يوري كم هو يحمي الاسلاميين
تماما زي دكتور احمد بلال وحسن اسماعيل..ملعوبه يامولانا وين تروح من حق الله!
لك التحية مولانا حمدناالله…
*اعتقد ان تدخل وزير العدل..ومدير الشرطة..ووالي الولاية “يمشوا بكرعينهم طق طق طق الحجل بالرجل عشان يفكوا “الحرامي” من الحراسة” لم يكن عبثا..بل الموضوع قد يجرجر ناس كبار..اكبر من عوض النور..وناس لهم من النفوذ اكبر من مدير الشرطة ووالي الولاية!! وبذلك أصبحوا مأمورين..وليسوا آمرين هههه..
* قد يكون هناك خلف الكواليس “مصيبة”..اكبر من تضحية وزير العدل بسمعته!!
* ان من يقبل العمل مع هذه العصابة الفاسدة المجرمة..لا بد ان يكون مجرما مثلهم أو يجعلونه مجرما بالسطوة والفتوة والاكراه!! خلاص من دخل الحمام قضى حاجته ام لم يقضها فقد دخل الحمام “وهو حال وزير العدل النزيه المحترم سابقا”!!!!
* ان هؤلاء الاباليس المجرمين يا مولانا سيف الدولة.. مفقود من يعمل معهم.. مفقود مفقود..وان ثقافة التصفيات التي أكدها كبيرهم في شهادته على العصر ستصبح سيفا مسلولا مسلطا على رقبة من يعرف اسرارهم ويقول “سيك ميك” وان وزير العدل ما دام دخل حمامهم فهو بالتأكيد يعرف مدى الفساد والقذارة والنتانة بداخله..يعرف كل التفاصيل وأبطالها.. ولكن ماذا يفعل؟ فان قانون العصابة يقول له.. قانونك يا عوض النور بلّو واشرب مويته..والسمعة الحسنة بلّها واشرب مويتها..وإلا فدونك “لحس الكوع” سيف التصفية المسلول!! خيّرتك فاختار..اذ لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار!! ولغة العاجر هي الخاف ربّى عيالو هههه..
* ان ما يحدث هذه الايام من مفارقات وفضايح وتراجيديا وكوميديا لاهل النظام..أسميها “لعنة الترابي” مما الزول ده مات وجابوا شهادته على العصر.. بدأت “اللعنات” تتنزل على الكيزان كانهمار المطر ” من كشف محاولة اغتيال حسنى مبارك وابطالها على عثمان ونافع وآخرين..والتصفيات التي تمت لمن له صله او معرفة بالموضوع..لفنيلة ميسي المضروبة.. لعزة الكرامة المزعوم وفستان لولي الحبشية..لإيداع نائب رئيس المؤتمر الوطني الحراسة في سرقة..لتدخل مدير الشرطة والوالي ووزير العدل..ونواصل..فابقوا معنا..
* نسأل الله ان يكشف عوراتكم نتفرج فيها ونضحك..زي ما كشفتوا حال البلد..
والله يامولانا سيف الدوله انها الفاجعه القضاء السودانى الذى كان مضرب الامثال فى النزاهه والعداله صار فيه ما صار ودمره الكيزان .سمعت مولانا ابيل الير يحكى عن الفتره التى كان فيها قاضيا مقيما فى الابيض شىء يرفع الرأس عت كيف كان القاضى الشخصيه الاولى احتراما وتقديرا ما انت سيد العارفين يامولانا
مولانا سيف الدولة يقدم للكيزان المسطحين، بكسر الطاء، درساً مجانياً في القانون والنزاهة! يظل الإنسان السوداني شريفاً، عفيفاً حتى ينضم لعصابة البشير فيصبح من الفاسدين!
والله اصبحنا لا نثق فى اى احد من الاتجاه الاسلامى حتى لو من المبشرين بالجنة.
هؤلائى اصبح السودان لهم اقطاعية يفعلون به اى شئ ولا يحاسبون بل يمتنون علينا ب اخراجنا من الظلمات الى النور. …….لا طائل يرجى منهم
* من ابجديات قواعد و أداب “عصابات الجريمه المنظمه”، أن كل من ينتسب إليها، طائعا أو مكرها، لا يستطيع الخروج منها طوال حياته!..و إن فعل، أو حاول الخروج تتم “تصفيته” على الفور!..و لذلك تنتهى حياة معظم أعضاء العصابات المجرمه (فى العالم)، باحد ثلاث طرق لا غيرها: 1. يلقى القبض عليه من قبل السلطات و يحاكم بالسجن مدى الحياه حيث يموت داخل سجنه 2. يتم قتله من قبل عصابه مناوئه 3. تتم تصفيته من قبل العصابه التى ينتمى إليها، بتهمة الخيانه، مثلا!
* عصابة الكيزان قد لا تصفى عوض النور، لو “فرفر” أو حاول لعب دور البطل فى مسرحية “العدل و العداله” هذه!..لكن قد يفصلوه مثلا! أو قد يلصقوا به تهمة ما، فيرسلوه للسجن!
* فيا أخى سيف الدوله، عوض النور الآن عضو و قيادى “محورى” فى “عصابة للجريمه المنظمه”، و سوف يخضع للمحاكمه، حال ذهاب حكم الكيزان!..و ينطبق عليه البند (1) من الفقره أعلاه!..و لن تنفعه سمعته أو خلفيات سيرته الشخصيه السابقه!
و لك تقديرى،،
في الواقع أنت من (سوقته ) الى الناس…يا مولانا!!
الناس ..غالبية الناس…خاصة الراكوباب لم يتجاوبوا ل(حملتك التسويقية)!!
أسميتها أنا (حملة) لأن هتيفة المتأسلمة صحافيين واعلاميين قادت ذات الحملة…!!
وكتب بوق كوزاني تافه اسمه كمال عروة..مشيدا ب(النابغة الدكتور القاضي مولانا عوض الحسن النور)..وأحد كتاب الاعمدة (المتوركين) كتب فيه ..أي في وزير العدل (متغزلا)..!!!
وجبتو لينا تفاصيلو…الراجل طلع (فراعي)…ومنو وين ما عارف…ومتزج كمان أخت النخناخ…القال باع حواشتين من واطات ابوهو في عطبرة واشترى بيهم ميدان دردق في حي بحري المزاد…!!!وعمل ماستربيس وين يا عمك….ودكتورشو كمان…وطلعت بتو(نازك عوض الحسن النور) بي تحت تحت كتبت…شوية حاجات فنانة…الناس قالت يا ود الناموسة دي من وين؟؟ظ!!! …لا من الناس الراكوباب ضايقوها يا بت يا (نزووكة) دا اسم على اسم ولا صحي النابغة قاضي العدالة صديق اخونا (سيف الدولةحمدنا الله) أبوك….البت كبت الزوغة الياها…وفكاها فكاها.
مولانا سيف الدولة…عليه أن يعرف موقع(قلمه)…فهو قد حاز ثقة (شعبية)نتمناه أن يكون حريصا عليها وأن لا يبددها بسبب(معارف أو علاقات )سابقة…!!
أهو طلع مولانا (خرنق )كبير زي ما بقول عادل امام…!!
لن يرتبط بهذا النظام الذي لم يستطع فضحه بشكل مباشر الا وهو في طريق للحفرة الجيفة حسن ترابي دون كيرليوني!!
الفطيس ياسين عمرالامام لم يشعر بفضائحية هذا النظامو (الاستعرار منو) الا وهو في طريقو للحفرة
دا نظام تعفيناتي…يعني ممكن تقول عثمان عفانة…حسين خوجلى عفانة…نافع عفانة…وتناديهو…تعال يا كاروري عفانة…ويا شيخ حسن عفانة….ويا مولانا القاضي…القاضي منو يا خى…القاضي عوض عفانة..و…وهكذا
خيب ظننا فى الراكوبه والله الفاسد وخيب ظنك انت كمان
لكن يامولانا عوض الفاسد متزوج شقيقة النخنوخ امين حسن عمر
ماذا يرجى منه ومن شروط تعيينه فى هذا المنصب ان يكون منقاد فقط
البلد لايحكمها البشير يامولانا ولا نافع ولا على عثمان ولا الجاز
البلد محكومه من مجموعه غير ظاهره للعلن وهى التى تتحكم فى كل
قرارت البشير وهاك الدليل
هل تذكرون هذه الواقعة : –
علمت(أخرلحظة) أن وزارة العدل أوقفت إثنين من وكلاء النيابة بمحلية شرق النيل بالخرطوم عن العمل وأحالتهم للتحقيق ، وبحسب مصادر الصحيفة فإن والد وكيل نيابة بحلة كوكو تم القبض عليه في حالة سكر وتم تدوين بلاغ في مواجهته بقسم الحاج يوسف، وطلب وكيل نيابة بحلة كوكو وهو إبن المتهم الذي القي القبض عليه فى حالة سكر من زميله وكيل نيابة بقسم الحاج يوسف بشطب البلاغ، وأشارت المصادر الى أن وكيل النيابة بالحاج يوسف إستجاب لطلب زميله وقام بشطب البلاغ فى مواجهة المتهم، وأضافت المصادر أن مدير قسم الشرطة قام برفع تقرير بالواقعة غير أن وكيل النيابة الأعلي بمحلية شرق النيل الغي قرار شطب البلاغ وأمر بإعادة القبض على المتهم الذي قدم للمحاكمة وتم تنفيذ عقوبة الجلد بحقه، فضلا عن توجيه النيابة العامة بشرق النيل بالتحقيق مع وكيلا النيابة، بينما وجه المدعي العام لجمهورية السودان بإيقاف وكيلا النيابة.
للذكرى إن الذكرى تنفيع المؤمنين )
الأستاذ سيف الدولة حياك الله . عوض طلع من أهل العوض رأسه عديل ، فطلع أي كلام ، طلع فشنك . قصة متهم يذل وزير العدل ووالي ولاية الخرطوم برتبة فريق اول ومدير عام قوات الشرطة برتبة فريق اول أيضا ، ما لها رتبة الفريق اول دي أصبحت مهانة لهذه الدرجة !!!!!!!!.
وزير العدل بجلاله قدره يمشي لقسم الشرطة عشان يطلق سراح متهم ؟!!!!!!!!!! ليه التلفونات قاطعة ؟!!!!!!! الشبكة ما شغالة ؟!!!!!!!!!! وزير العدل ده تحته كم وكيل نيابة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!.
والله اذل واحقر من ناس الحكومة ديل عمري ما لاقيت وما اظن سألقى .
البشير تذله مندوبة مبيعات فتهديه فنيلة ميسي والود ميسي نكرها !!! البشير خليه ان يدخل في قزازة ، هو لو ما بيعرف يتصرف نعمل ليه شنو ؟ خليه يهبل بنفسه لانه اهبل وما محترم .
الود عوض الحسن ركب موجة الذل والمهانة فبقى يتذل عادي جدا .
اما عبدالرحيم محمد حسين فهو في واقع الامر ضابط فني ومعروف بهبالته وريالته ، ما هو مشهور بديك العدة ،
اما مدير عام قوات الشرطة فوالله العظيم ما يستاهل هذا المنصب ، المنصب ده اغتصب عديييل كده ، المنصب حق الضباط الأصليين ، بالعربي الفصيح ياباني وليس تايواني ، دفعة أساسية وليس فنية .
من امثلة الذل والمهانة قبل كده ناس الجنجويد دقوا ليهم عميد في الجيش ورقصوه واكلها عادي ولم يقل بغم .
مدير عام الشرطة حبس لواء حبس شديد وبعد تدخل الاجاويد عمله خفيف بالمنزل ، سبحان الله . الناس دي جنت ولا شنو . الغريبة ان سبب الحبس سبب تافه للغاية .
الترابي قبل كده اخد ليه علقة ساخنة في كندا ، والكيزان تحت تحت بسموها دقة كندا .
البشير بقى لولي الحبشية وعادي جدا لا خجلان ولا مستحي
صحي زي ما قال الاديب الرحل المقيم الطيب صالح من اين جاء هؤلاء ؟ بل من هم هؤلاء ؟ يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة ، يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن .
ويقول المتنبي ” من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام “
زمان الراوكوباب قالو ليك صاحبك ماسورة قديمة من زمن إدارة المحاكم والان اصبح يشكل في بعض اللجان برئاسة قضاة مراكيب الفاسد جلال السابقين مثل الاهبل شرفى
والله يا مولانا انت اول من قدمه للناس
وانت اول من لمعه ودبجت في مدحه المقالة
ولكن لتقدير الناس لك وثقتهم فيك لم يشاو
ان يفسدو بهجة احتفائك به ولكن استغربوا
كيف ان شخصا بقامتك لا يعرف لؤم الاخوان
وكيف ان يختارو من يعمل معهم بشرووووطهم
لا برشروووطه .
والله يا مولانا انت اول من قدمته للناس
وانت اول من لمعه ودبج فيه المقالة ولم
يشا الناس ان يفسدو بهجة احتفائك به
ثقديرا لك وثقتا فيك ولكن استغربو اشد
الاستغراب كيف ان شخصا في قامتك يفوت
عليه لؤم الاخوان وكيف ان من يختاروهو
للعمل معهم يكون بشروطهم لا بشروطه..
إنه نعيم السلطة و الجاه و مفاسدها , و السلطة المطلقة مفسدة مطلقة , قالها ابن رشد قبل تسعة قرون . الشاهد ان نظام الانقاذ الحاكم لا يعرف قانون و لا يعترف بدستور حتى ولو فصله على مقاسه , هم فوق القانون و تجدهم يضحكون و يقهقهون على السُذج من العامة من يحترم القانون و يعمل به ..
ف لو منتظر عدل من هذا النظام أو من مسئوليه فسوف يطول إنتظارك يا أستاذ سيف الدولة فالعدل و الاستبداد شيئان متناقضان بشكل كامل لا يمكن ان يجتمعا .
يجب ان لا ننسى بأن الوزير عوض النور هو واحد من العصابة الحاكمة يأتمر بأمرها و يسبح بحمدها و يمشى فى طريقها و كل إناء بما فيه ينضح و يجب معاملته كواحد منهم و فيهم , ف الحية لا تلد حمامة .
المخرج هو البندقيه لا فى اطراف البلاد بل الخرطوم فالمواجهة المباشرة لقيادات النظام وجنجويده هى الطريقة الوحيدة للتحرير و للانعتاق من عبودية الكيزان و منافقى الكيزان و أرزقيتهم . و على الجبهة الثورية و فصائلها ان تصحى من وهم “الحوار” و من وهم “خارطة طريق” و من مصالحة عصابة لم يحدث لها فى تاريخها ان إحترمت تعهد أو إتفاق , تلك العصابة التى تنتهك يومياً مواد دستورها التى صاغتها لوحدها من أجل بقاءها الأبدى فى السلطة .
منو العوض وعليه العوض وربنا يعوضك يا مولانا سيف فى ثقتك أو حتى توهمك الثقة فى هذا (العوض) ولكن للأنقاذ لمسة ميدوسية تحيل كل من تلمسه ألى خراء مع عدم معرفتى التامة بكل ما تعج به (قصرية) الانقاذ إلا بأنهم خرجو من هذا الوعاء !
كلما تابعت أحد البرامج في الفضائيات العربية الغير سودانيىة طبعاً التي تستضيف ضيفاً أو ضيفة من دولتنا الحبيبة أُصاب بالغثيان وتترسخ لديّ قناعة أننا نعانى فعلاً من أزمة هوية أو شعور بالنقص والدونية حينما يحاول الضيف أو الضيفة الحديث بلهجة مقدم البرنامج المصري أو السوري أو اللبناني أو أياً كانت جنسيته يتساوى في ذلك جميع من يتم استضافته عامياً كان أو مثقفاً أو من النخبة وآخر دليل على ذلك السيدة ست البنات الجعلي فى قناة البي بي سي مع الاعلامية ندى عبد الصمد وحتى امام الأنصار نفسه حاول التحدث باللهجة المصرية في أحد برامج الجزيرة الشهيرة لمجرد أن المقدم مصري وكان منظره ـ أي الإمام ـ يدعو للشفقة والرثاء وكثيرة هي البرامج في قنواتنا السودانية التى تستقبل العائدون لأرض الوطن في اجازات آخر العام وحدث ولا حرج لهجات هجين ما بين السودانية والخليجية وحتى الذين تذهب إلهم كاميراتنا في أمريكا مثلاً يتحدثون أو يتحدثن بضع كلمات عربية يعقبها هزّ الرأس بما يعنى عدم القدرة على التحدث العربية ثم الرطانة بلا توقف.
ما قادني إلى هذه المقدمة ليس له علاقه بالمقال بل بالذين يصرون على الرد والتعليق باللغة الإنجليزية على مقال مكتوب باللغة العربية ولا أدري سبباً لذلك سوى أن الأمر لا يعدو كونه أزمة هوية ومركب نقص ضارب فى الأعماق ومترسخ في الجذور وقد سبق أن نبهت في الكثير من مقالاتي على ضرورة دراسة هذه المشكلة ومحاولة معالجتها لأن الأمر لم يتوقف عند العامة من الناس بل تعداه إلى كبار الساسة والمفكرين وحملة ألقاب البروف حتى أن رجل في قامة البروف حسن مكى ـ العلمية طبعاً ـ قال يوماً ما أن المتجول في العاصمة السودانية يُخال إليه أنها تحولت من عاصمة عربية إلى عاصمة إفريقية أو هكذا قال في إشارة صريحه منه إلى أشقائنا من جنوب الوطن الذي كان وغربه الذي سيكون لو تحققت أمانيهم المريضة ومعلوم أن الدكتور حسن مكي لا حاجة له للنظر إلى المرآة لتؤكد له سواد لون بشرته ولكنه في حاجه لعلاج شأنه شأن من تحدثت عنهم والسلام
لا حول ولا قوة الا بالله استعين بها الجزاء يوم لا ظل الا ظل ربنا العزيز الحكيم والذى يمهل ولا يهمل . البلد غرقت وزير العدل !!!!!!! اذن مانراه فى المحاكم عامة شى مقصود . الويل لقاضى الارض من قاضى السماء . معلومة صرت اعتقد فيها استنبطها من تجارب الحياة نحن فى الغربة وواحد بلدياتى لا يصلى فبعد ان صلينا الصبح فتحت التلفاز وجلست بالصالة . فخرج اخونا الذى لا يصلى ودخل الحمام ولم يقفل الباب وبال وهو واقف ولم يغسل ولم يصب الماء على مكان بوله انما ربط التكة ورجع سريره . بعد يومين قلت له يا اخى لماذا تعمل هكذا فانك نجس لا يصح ذلك فرد بسرعة امام الناس ولو لم اعمل هكذا واكون نجس كيف يرزقنى الله !!!!!!!. فليعلم اخوانى المومنون ان هذه الزمرة الحاكمة ورطت فى توقيع العقد مع الجن ولا يمكن الغاء العقد الا اذا صار الدم حد الركب بل حد الرقبة بما ان الفساد فى وزارة العدل . قال رسول الله صل الله عليه وسلم : هم نفاق وان ادعو انهم مسلمون وذعموا انهم مومنون . وقال مسلم ناجى ومسلم مخدوش ومسلم مكدوس كدسا فى نار جهنم . واعلموا ان فى هذه الزمرة الحاكمة دليل مشاهدة على محاربت الله ورسوله فاعتبروا واعلموا ان محاربتهم وجبت وقتلهم من الجهاد حفظا لحدود الله التى تعدوها ظاهرا وباطنا . راجع اهل الذكر وتذكروا ما فعله اهل الحق فى مصر بواسطة السيسى .
كنت رؤوفا به في هذا المقال يا مولانا … الرجل وضع نفسه في هذا الموقف بقبوله العمل مع هذه العصابه ناسياً او متناسياً ان كل من تولي منصب في هذا النظام قد تلوث او تمت اذابة شخصيته قصداً وهم لهم فنون في ذلك والشواهد كثيره واقرب مثالين دكتور عصام ذلك الداعيه الذي كان يعارض يوما انتهي به الحال بأن يكون اماماً بمسجد والد عمر البشير وما تنسي يا مولانا صديقك مولانا حيدر دفع الله الذي اجلسوه بالمكتب الفخيم ومنحوه السارينا لتمشي امامه والحرس حتي لبيوت العزاء ليصبح رجل علاقات يحل المشاكل بالجوديه …. لا تستغرب يا مولانا من تصرف مولانا عوض فقد يكون الوالي اتصل عليه لاذلاله وتوبيخه كيف يتسني لوكيل النيابه من قبض كادر اسلامي وحضر مهرولا للمحافظه علي وظيفته … فمن يتذوق السلطه ينسي مبادئه وينسي الآخرين حتي لو كانوا آبائهم ومنظم تهتدون مثالاً
.
أتمنى ان يكون مقالك القادم مولاى.. حتى انت يا حيدر؟؟؟؟ لكى تختم رسالتك في محاولات اصلاح العدالة في بلد الجدود
لقد سقطت ورقة التوت عنه…
لقد ستره الله كل هذه المدة والوطن ينزف ولم يتعظ…
لم يكن بالمتميز او المختلف عنهم، هؤلاء مِلة عُجنت بماء النفاق…
يا له من ارعن احمق…لم يستطع صبر عام واحد
لشي ما في نفسه ذهب بنفسه…
ولشي ما اراده الله وأردناه رفع لله ستره عنه…سبحان الله
سلمت و سلم يراعك مولانا سيف ..
و كعادتك تكتب ليس فقط لتنتقد لكن لتبصر ..
لله درك ..
الأستاذ كمال ابو القاسم هل هو ابن السجانة اشلاق البوليس لك الف تحية
أضف استاذ سيف لملف القضاء الاسود قصه يتم تداولها واتسابياوهى قضية شاب سودانى طلق زوجته التى تزوجها بعده سفير سودانى (قسمه ونصيب ) لكن عندما رفع الشاب قضية لسقوط الحضانه واراد ان يضم ابنه تماطل القضاء لارضاء السفير ونسيبه الكوز الصحفى المتملق ومازالت القضية امام القضاء اكثر من عامين !!!!!!!!! ؟؟ الجدير بالذكر ان السفير اصطحب ابن ذلك الشاب دون علمه لاكثر من دولة !!
ماذا لو كان الشاكى من الطغمه الحاكمه ؟ بالتاكيد كانت ستحسم القضية فى ليلة واحدة.
السلام عليكم ورحة الله ,يا العلم والفقيه والعلّامة, مولانا سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر
فوزير العدل عوض حسن النور هذا خيّب أملنا من قبل حينما قال بدفع الدية لزوي شهداء ثورة سبتمبر , لانهم لا يعرفون القتلة , لا يعرفون من قتل شهداء ثورة سبتمبر . وهذا الكلم غير مقبول من وزير ,لا سيما وزير العدل .
و حتى أنت يا عوض !!
حتى أنت يا عوض !!
حتى أنت يا عوض حسن النور تقوم بإستغلال منصبك لإخراج متهم من السجن !!!!!!
يا جماعة ما تلوموا مولانا سيف الدولة فالرجل قاضى وتقديراته سليمة وقد أثنى على الوزير بحكم معرفته به سابقا وزكاه وقد كان من المفترض على هذا الوزير أن يكون ذلك الثناء ومن شخص زميل أن يكون حافزا له لكى يؤكد جدارته بتولى المنصب لكن سبق عليه الكتاب فصار من الخاسرين وصار يطبز في العدالة يوما بعد يوم ولم يقتصر ذلك على وزيرة الدولة فقط التي أخرجت ولدها من الحبس وتركت زميله مرورا بالضغط على أهالى طلاب دارفور الغرقى وشهداء سبتمبر وإجبارهم على قبول الدية غصبا عنهم بينما القتلة يمرحون دون عقاب وهو يعلم جيدا بأن أول من يحاسبون يوم القيامة هم القضاة فالإنقاذيون لا يعينون سوى المتردية والمنخنقة وما أكل السبع وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كلام سليم طلع العوض من اهل العوض لا يزيد القلم والقلم ما بزيد البلم انتم الناس ديل جيرانا في شمال الوادي الظاهر واقفين مع الكيزان من اجل مصالحهم لانهم غمتوا كل شي
ويراغبوا الناس ومعطين مساحة للفلول الكيزان مع اعوان
“بيد أن المشكلة في أن يكون الذي ذبح تقاليد المهنة هذه المرة هو الدكتور عوض الحسن النور، والسبب في ذلك أن عَوَض قد جاء إلى هذا المنصب تسبقه إليه سمعة عالية بأنه الفارس الذي سوف يُعيد إلى مهنة العدالة تقاليدها التي إندثرت في هذا العهد وذلك بحكم سمعته ونزاهته وخبرته الطويلة في مجال القضاء وممارسة القانون”… أهلنا قالوا “ما تشكِّر الراكوبة في الخريف”!! زول شغال مع لصوص في موقع حساس ذي دا تتوقع منو شنو يا مولانا؟!
التحية لمولانا سيف الدوله وقد كتب بمنتهى الموضوعية والمهنية
وقد اتضح كل شئ واي شئ تماما
وكان من المفترض ان يكون مولانا عوض اكثر المتشددين في عدم اطلاق سراح الفاسد المقبوض عليه ويصر على تحويل اوراق الفاسد الى المحكمة فورا ولكن كانت الصدمه كبيرة جدا ان جاء متوسطا لاطلاق سراح الفاسد وحسنا فعل الفاسد برفضه الخروج الا بعد حصوله على صك البراءة التامة وتحليل ماسرق بواسطة اخرين
يامولانا سيف الدولة
ان للفساد انياب ودولة عميقه جدا ضاربة الجذور ويمارس وفقا لمنهج ومنظومة مترابطه ما ان يقع فاسد الا وتداعى له سائر الفاسدين لانتشاله من براثن العدالة ليس حبا فيه ولكن خوفا على انفسهم من ذات المصير وهنا يقع الذنب والعقاب على من قام بكشف الفساد بوصفه متطاولا عليهم جميعا معشر الفاسدين ..قاتلهم الله ..
عزيزى سيف الدوله بالتآكيد إنك سمعت بمقولة (المعايش جباره!!) والذى اطلق هذه المقوله لم يستثنى ولم يفرق بين (القاضى والعاهره) و(الصناعى والمزارع) لانها مقوله تهكمية كان يطلقها أبائنا واجدادنا على من يضطر للاستسلام لواقعه ويرتكب كل ماهو مشين ووزير العدل ليس إستثناءا او هكذا سيرد عليكم مبررا لتصرفاته التي تحولت 180درجه حسب تصوركم حول مواقفه السابقه وقد سبقه الكثيرون وانا شخصيا كنت شاهدا على من كان يسمى نفسه داعيه إسلامى(عصام احمد البشير) عندما كان خطيبا في مسجد رجل البر الصادق أبو عاقلة بحى العمارات في أوائل هذا العهد الاغبر الاجدب وسبحان الله هو من غرز في نفوسنا كراهية هذا النظام الذى لم نستبن وجهه الكالح وقتئذ وكان يقول عنه ما لم يقله مالك في الخمر كما يقولون ثم في غفله من الزمان إستدار الرجل كاستدارة الشمس والقمر وتحول من النقطه Aالى النقطهBمن الخط المستقيم وبعد تحوله الغريب لم يكلف خاطره ليعود الى منبره في مسجد أبو عاقله ليفسر لنا ما الذى إستجد فجعلته يتحول من داعيه لله عز وجل لداعيه لنظام آسفر عن وجهه القبيح وخاصة بعد أن إنضم هو لصفوفه وإن كنا بعد مرور الزمن إكتشفنا أن لمنتسبى هذا التنظيم الماسونى وجوه عده ولكل منهم دور مرسوم يجب القيام به وانا إعتقد بل اجزم بأن هذا الكائن كان مكلفا بلعب دور ونجح فيه أيما نجاح مما اهله لتولى هذا المنصب (الذى صار مسخره بعد توليه!!)ويكفى إنه تمكن من خداعكم وآجبركم على الترحيب به بمجرد سماعكم لتقلده هذا المنصب الذى كان أصلا معدا له في حال نجاحه في مهمته!!.
بسم الله الرحمن الرحيم. ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا. صدق الله العظيم.
قبل كده كان تعليقى فى ذات الموضوع المرة الفاتت إنه العمل مع عصابة بنى كوز أشبه بمن يدخل يده فى شوال دقيق حتى لو لم يغرف غرفة بتكون يده إتغبرت بالدقيق..
لكن شغل منصب كبير مع نفس الغصابة أشبه بالإنزلاق داخل مستنقع طينى وحل ..طينه شديد اللزوجه بحيث لافكاك منه..والخروج منه أشبه برابع المستحيلات
بنى كوز ديل الفساد عندهم جماعى ..نظام شيلنى وأشيلك لكن كان وقعت نقع سواء وكن غطستوا حجرى بغطس حجركم..
وبالمناسبة أى قصة فساد إنكشفت…كان فيها تصفية حسابات وخاصة الحاجات الصغيرة صغيرة – فى نظرهم هم طبعا- لكن ياما قصص فساد تجعل الولدان شيبا لم نعلم ولن نعلم عنهاإلى يوم القيامة..
غايتو كارثة وجود هذه العصابة لأكثر من ربع قرن أسوأ من كل الكوارث بما فيها التسونامى والزلازل والبراكين وهذه كلها تهون حتى لو أتت مجتمعة أمام كارثة حكم الكيزان لسوداننا الحبيب ..
أدعو الله أن يزيلهم بأيديهم ويجعل الفتنة بينهم أعظم من فتنة الكشف عن فساد..
اللهم أرنا قدرتك فيهم عاجلا غير آجل يارب..
التحية لمولانا سيف الدوله وقد كتب بمنتهى الموضوعية والمهنية
وقد اتضح كل شئ واي شئ تماما
وكان من المفترض ان يكون مولانا عوض اكثر المتشددين في عدم اطلاق سراح الفاسد المقبوض عليه ويصر على تحويل اوراق الفاسد الى المحكمة فورا ولكن كانت الصدمه كبيرة جدا ان جاء متوسطا لاطلاق سراح الفاسد وحسنا فعل الفاسد برفضه الخروج الا بعد حصوله على صك البراءة التامة وتحليل ماسرق بواسطة اخرين
يامولانا سيف الدولة
ان للفساد انياب ودولة عميقه جدا ضاربة الجذور ويمارس وفقا لمنهج ومنظومة مترابطه ما ان يقع فاسد الا وتداعى له سائر الفاسدين لانتشاله من براثن العدالة ليس حبا فيه ولكن خوفا على انفسهم من ذات المصير وهنا يقع الذنب والعقاب على من قام بكشف الفساد بوصفه متطاولا عليهم جميعا معشر الفاسدين ..قاتلهم الله ..
عزيزى سيف الدوله بالتآكيد إنك سمعت بمقولة (المعايش جباره!!) والذى اطلق هذه المقوله لم يستثنى ولم يفرق بين (القاضى والعاهره) و(الصناعى والمزارع) لانها مقوله تهكمية كان يطلقها أبائنا واجدادنا على من يضطر للاستسلام لواقعه ويرتكب كل ماهو مشين ووزير العدل ليس إستثناءا او هكذا سيرد عليكم مبررا لتصرفاته التي تحولت 180درجه حسب تصوركم حول مواقفه السابقه وقد سبقه الكثيرون وانا شخصيا كنت شاهدا على من كان يسمى نفسه داعيه إسلامى(عصام احمد البشير) عندما كان خطيبا في مسجد رجل البر الصادق أبو عاقلة بحى العمارات في أوائل هذا العهد الاغبر الاجدب وسبحان الله هو من غرز في نفوسنا كراهية هذا النظام الذى لم نستبن وجهه الكالح وقتئذ وكان يقول عنه ما لم يقله مالك في الخمر كما يقولون ثم في غفله من الزمان إستدار الرجل كاستدارة الشمس والقمر وتحول من النقطه Aالى النقطهBمن الخط المستقيم وبعد تحوله الغريب لم يكلف خاطره ليعود الى منبره في مسجد أبو عاقله ليفسر لنا ما الذى إستجد فجعلته يتحول من داعيه لله عز وجل لداعيه لنظام آسفر عن وجهه القبيح وخاصة بعد أن إنضم هو لصفوفه وإن كنا بعد مرور الزمن إكتشفنا أن لمنتسبى هذا التنظيم الماسونى وجوه عده ولكل منهم دور مرسوم يجب القيام به وانا إعتقد بل اجزم بأن هذا الكائن كان مكلفا بلعب دور ونجح فيه أيما نجاح مما اهله لتولى هذا المنصب (الذى صار مسخره بعد توليه!!)ويكفى إنه تمكن من خداعكم وآجبركم على الترحيب به بمجرد سماعكم لتقلده هذا المنصب الذى كان أصلا معدا له في حال نجاحه في مهمته!!.
بسم الله الرحمن الرحيم. ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا. صدق الله العظيم.
قبل كده كان تعليقى فى ذات الموضوع المرة الفاتت إنه العمل مع عصابة بنى كوز أشبه بمن يدخل يده فى شوال دقيق حتى لو لم يغرف غرفة بتكون يده إتغبرت بالدقيق..
لكن شغل منصب كبير مع نفس الغصابة أشبه بالإنزلاق داخل مستنقع طينى وحل ..طينه شديد اللزوجه بحيث لافكاك منه..والخروج منه أشبه برابع المستحيلات
بنى كوز ديل الفساد عندهم جماعى ..نظام شيلنى وأشيلك لكن كان وقعت نقع سواء وكن غطستوا حجرى بغطس حجركم..
وبالمناسبة أى قصة فساد إنكشفت…كان فيها تصفية حسابات وخاصة الحاجات الصغيرة صغيرة – فى نظرهم هم طبعا- لكن ياما قصص فساد تجعل الولدان شيبا لم نعلم ولن نعلم عنهاإلى يوم القيامة..
غايتو كارثة وجود هذه العصابة لأكثر من ربع قرن أسوأ من كل الكوارث بما فيها التسونامى والزلازل والبراكين وهذه كلها تهون حتى لو أتت مجتمعة أمام كارثة حكم الكيزان لسوداننا الحبيب ..
أدعو الله أن يزيلهم بأيديهم ويجعل الفتنة بينهم أعظم من فتنة الكشف عن فساد..
اللهم أرنا قدرتك فيهم عاجلا غير آجل يارب..