قراءة تحليلية في اتفاقية جنوب كردفان..من الأفضل لقيادات حزب البشير ابتداءً من الرئيس الى حاج ماجد سوار التخفيف من القصف بالتصريحات العنترية العشوائية التي ما قتلت ذبابة، والتي لا يصدقها إلا حيرانهم الأبرياء.

أ.د.الطيب زين العابدين
جاءت اتفاقية حكومة السودان مع الحركة الشعبية «قطاع الشمال» في 28 يونيو بأديس أبابا مفاجأة لكثير من المراقبين، وصادمة لبعض صقور المؤتمر الوطني الذين كانوا يتوقعون نهاية دموية للحركة في الشمال لا تقوم لها بعدها قائمة. والسبب في ذلك هو التوتر الذي ساد الولاية أثناء الحملة الانتخابية الشرسة بين الشريكين المتنافسين، تحت شعاري «النجمة أو الهجمة» للحركة و «مولانا أو القيامة» للمؤتمر الوطني، وكانت النتيجة غير متوقعة من جانب الحركة، فسارعت بإطلاق تهمة التزوير ضد لجنة الانتخابات العليا، وانسحبت من مرحلة مضاهاة نتائج مراكز الانتخابات التي بلغت «555» مركزاً. وكانت الانتخابات بمثابة مقدمة الحرب التي وقعت بعد ذلك، بعد أن طلبت القوات المسلحة من وحدات الجيش الشعبي في القوات المشتركة «كلهم من أبناء النوبة» الانسحاب جنوباً عملاً بحرفية بنود اتفاقية السلام الشامل، على أن يتم ذلك بنهاية شهر مايو «الاتفاقية تقول بنهاية الفترة الانتقالية، وفي موقع آخر تقول بعد الانتقالية + 90 يوماً». وكانت تلك القشة التي قصمت ظهر البعير! فبدأت الاشتباكات المسلحة في الخامس من يونيو وكل طرف يريد أن يجلي الطرف الآخر من مواقعه العسكرية التي تقع في دائرة نفوذه الشعبية، وكانت الحركة أكثر استعداداً لهذه الخطوة من قوات الحكومة التي كان في صفوفها كثير من أبناء النوبة الذين يصعب عليهم توجيه البنادق إلى صدور أهلهم. وكالعادة طفحت تصريحات متعجلة من بعض المتنفذين في المؤتمر الوطني تقول بأن هذه حركة تمرد مسلح ينبغي أن تقمع بقوة السلاح في مهدها، وأن القصد منها هو إعلان عبد العزيز الحلو حاكماً لجنوب كردفان ثم رئيساً لجمهورية السودان فيما بعد، وفي رواية أخرى أقل طموحاً أن الهدف إقامة كيان كونفدرالي بين ولاية جنوب كردفان مع دولة جنوب السودان الجديدة. وصدرت البيانات الرسمية تقول إن الحكومة مسيطرة على الأوضاع تماما في كل أنحاء الولاية. وأخذت هذه الأساطير طريقها لعقول صقور المؤتمر الوطني، فلم يستوعبوا كيف إذن يصل وفد الحكومة بقيادة أحد صقورها الجوارح «د. نافع» إلى مثل هذه الاتفاقية «المستخزية»؟
وزاد الوجع على هؤلاء أن الاتفاقية جاءت عقب قبول الحكومة بمجيء قوات إثيوبية في منطقة أبيي التي سيخرج منها الجيش السوداني، بعد أن قيل أن ذلك لن يحدث إلا إذا تم التوصل إلى حلٍ نهائي.
وكانت الاتفاقية في الحقيقة ضرورة أمنية وسياسية ودبلوماسية حتى لا تندلع الحرب من جديد، ليس فقط في جنوب كردفان بل أيضاً في النيل الأزرق وأبيي ودارفور ليعم البلاء بعد ذلك، ولأن المتربصين بالسودان بدأوا سيناريو التشهير بالحديث عن القصف العشوائي والاستهداف العرقي ومنع الإغاثة عن المتضررين من العمليات العسكرية الخ … لتحل جنوب كردفان محل تنفيذ القضايا العالقة في اتفاقية السلام الشامل وأزمة دارفور في أجندة مجلس الأمن. ومن الأفضل لقيادات المؤتمر الوطني ابتداءً من الرئيس إلى عبد الرحيم محمد حسين وإبراهيم غندور وقطبي المهدي ومحمد مندور المهدي وحاج ماجد سوار، أن يخففوا شيئاً ما من القصف بالتصريحات العنترية العشوائية التي ما قتلت ذبابة، والتي لا يصدقها إلا حيران المؤتمر الوطني الأبرياء الذين يصدمون فيما بعد بالسياسات البراجماتية المؤلمة تفرض نفسها على أرض الواقع.
وتتكون الاتفاقية من جزءين: الأول عن شراكة سياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية «قطاع الشمال»، والثاني عن الترتيبات الأمنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وكونت لجنة مشتركة من الطرفين للتفاوض حول تفاصيل التنفيذ لكل جزءٍ من الاتفاقية، بمشاركة فاعلة من لجنة ثابو أمبيكي الذي ينبغي أن يشكر على جهده الخارق وصبره الطويل على مشاكسات الشريكين اللدودين. وحددت الاتفاقية موجهات لكل من اللجنتين السياسية والأمنية، بالإضافة إلى أجندة التفاوض لكل موضوع. وورد في مقدمة الاتفاقية الاعتراف بحق الحركة الشعبية «قطاع الشمال» في الاستمرار في العمل باعتبارها حزبا سياسيا قانونيا في السودان، ومع هذا الاعتراف الصريح ينبغي على الحركة الشعبية أن تغير اسمها وأهدافها وبرامجها حتى تكيِّف نفسها على مستقبل العمل السياسي في السودان الشمالي، ولا تظل متعلقة بالماضي، الأمر الذي كان آفة لمعظم أحزابنا السياسية العتيقة. وجاء في موجهات اللجنة السياسية: الالتزام بالحكم الديمقراطي القائم على المحاسبة والمساواة وسيادة حكم القانون، فض النزاعات سلميا عن طريق التفاوض، التنمية المتوازنة في كل أنحاء السودان، تأسيس الحكم على المشاركة ومراعاة مصالح كل شرائح المجتمع والاعتراف بحقهم في التنوع الثقافي والسياسي والاجتماعي، الحوار الوطني الواسع اعترافاً بأهمية التعاون من أجل الاستقرار والتنمية والديمقراطية والإصلاح الدستوري، التمسك بمبادئ الحريات العامة وحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية الواردة في اتفاقية السلام، المشورة الشعبية حق ديمقراطي لأهل النيل الأزرق وجنوب كردفان ينبغي إكمالها وتنفيذ مخرجاتها. ويلاحظ ورود موجهات عن الحوار الوطني الواسع والمصالحة الوطنية وشمولية المشاركة، ينبغي على الحركة أن تحرص على تنفيذ تلك الموجهات حتى لا تكون الاتفاقية ثنائية الطابع مثل ما كانت اتفاقية السلام الشامل، وهذا يعني توسيع الحركة لقاعدتها الجماهيرية واهتماماتها الوطنية خارج ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بل عليها العمل لتوحيد المجموعات السكانية في هاتين الولايتين. وهناك شك في أذهان أحزاب المعارضة من أن ينحو قطاع الشمال لعقد صفقة ثنائية مع المؤتمر الوطني، وليس ذلك في مصلحة التحول الديمقراطي الذي نريده. ومنحت اللجنة السياسية «30» يوما لمعالجة قضايا الحكم في جنوب كردفان بصورة سلمية ودية. واشتملت أجندة اللجنة على: تنفيذ القضايا المتبقية في بروتكول النيل الأزرق وجنوب كردفان، تأسيس شراكة سياسية وترتيبات حكومية في الولايتين، مد فترة المشورة الشعبية إلى ما بعد التاسع من يوليو بموافقة المجلس الوطني، تحديد آليات تنفيذ أهداف المشورة الشعبية، تنفيذ العمليات السياسية المذكورة للولايتين على المستوى الوطني، تحديد الزمن والكيفية التي يتم بها تنفيذ البنود المتفق عليها. وتضمنت الاتفاقية تكوين لجنة أخرى تناقش قضايا ذات طابع وطني عام مثل: المشاركة الواسعة في عملية مراجعة الدستور بما في ذلك تكوين الآلية والإطار الزمني والمبادئ الموجهة للمواطنة والديمقراطية ورعاية التعددية، العلاقة بين المركز والأقاليم، وثيقة الحقوق، والعلاقة مع دول الجوار خاصة دولة جنوب السودان.
وبالنسبة للجنة الأمنية التي ينبغي أن تجتمع سريعاً للنظر في أجندتها وبرنامج عملها، فقد حددت لها المبادئ التالية: احترام سيادة ووحدة جمهورية السودان بحدوده القائمة، تحقيق السلام المستدام والأمن لأهالي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وعناصر الجيش الشعبي من أبناء النيل الأزرق وجنوب كردفان هم مواطنون سودانيون ومستقبلهم يرتبط بجمهورية السودان «أي لا صلة لهم بالجنوب»، سيكون لجمهورية السودان جيش واحد، ستستوعب وحدات الجيش الشعبي من أبناء جنوب كردفان والنيل الأزرق عبر مدة زمنية وبالكيفية التي يتفق عليها في القوات المسلحة السودانية أو القوات النظامية الأخرى أو الخدمة المدنية أو وفقاً لبرنامج التسريح ونزع السلاح والإدماج في المجتمع. وينبغي أن يتم نزع السلاح وفقاً لخطة متفق عليها ولا يتم فيه اللجوء للقوة. وذكرت الاتفاقية أجندة اللجنة في الآتي: تنفيذ ترتيبات وقف العدائيات في جنوب كردفان وفقاً لجدول زمني، فتح الطرق لتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، كيفية استيعاب وحدات الجيش الشعبي في القوات النظامية. وذكرت الاتفاقية أن لجنة الاتحاد الإفريقي العليا تعتبر طرفاً ثالثاً في تنفيذ بنود الاتفاقية، بل ولها أن تطلب المساعدة من طرف آخر، وليتها تستفيد من معهد أبحاث السلام في جامعة الخرطوم الذي بذل جهداً كبيراً في تحديد معالم المشورة الشعبية وكيفية إجرائها والتوعية بها، كما أنه تابع الأزمة الأخيرة في جنوب كردفان، وشكل لها عدة لجان في جوانبها السياسية والإنسانية والإعلامية، ولكن قضايا السودان أصبحت كلها مدولة بفضل نظام الحكم القائم!
على كل يرجو المرء أن يجد هذا الاتفاق جدية وصدقاً في التنفيذ، لأن الأسس التي تضمنها جيدة وعادلة، ويمكن أن تحل كثيرا من تعقيدات الوضع القائم. ويصلح الاتفاق لأن يمنح القوى السياسية فترة انتقالية لمدة سنتين أو أكثر تتم فيها المشاركة السياسية الواسعة في الحكومة، ويتم فيها استيعاب الوحدات والمليشيات خارج القوات المسلحة النظامية بما فيها تلك التابعة للحكومة، واستكمال إجراءات المشورة الشعبية وتنفيذ مخرجاتها، وإعادة هيكلة الدولة لتكون قومية بمعنى الكلمة في قواتها النظامية وخدمتها المدنية ونظامها العدلي، وإدارة حوار شعبي واسع في كل أنحاء البلاد حول قضايا دستور جمهورية السودان المقبل حتى تتضح إرادة الجمهور في الخيارات المتاحة، وتحل فيه مشكلة دارفور بالتراضي مع كل الفعاليات والحركات المسلحة. وتجرى بعد ذلك انتخابات لجمعية تأسيسية تتكفل بوضع الدستور وعرضه على استفتاء شعبي عام، لعلنا بذلك نكون قد وضعنا أسساً قوية لبناء نظام ديمقراطي تعددي واتحادي لدولة مستقرة موحدة قابلة للحياة والنهضة والتقدم، وتعيش كل مكوناتها الاجتماعية والثقافية والإقليمية في سلام وأمن. وليس ذلك على الله ببعيد.
الصحافة
عند محاكمة عبدالخالق محجوب ساله ابوالقاسم محمدابراهيم عن ماذا قدم للوطن
فاجابه في ثبات الوعي
ومشكلة الحلو والحكومة هي غياب الوعي
اليتهم يدرون ان من العار ان تكسب حربا
جنوب كردفان ليست محتاجة للمزيد من المدافع وتدريب اهلها علي اطلاق الصواريخ
بل هي محتاجة الي اعمار حقيقي وتنمية مخططة تؤمن للمواطن السوداني الموجودفيها المسكن والتعليم والعلاج والعمل
نحن محتاجون حقيقة لبرامج طموحة لتوعية السياسيين جميعا في بلادنا باهمية احترامنا واحترام عقولنا
فما نطمح اليه كامة هو السلام العادل وحكم القانون وسلمية اتداول السلطة
واقتيال النعرات العنصرية والتي لحسن الحظ ساهم التداخل والتمازج بين ابناء الوطن من تذويبها تماما
ويسهم هذا المقال في اقناع الجميع بان الحرب هي اسوا الحلول وان الوطن باسره يحلم بالامان والسلام
ويسال الله ان يوفق اهله لاقامة حكم راشد عبراطار ديمقراطي سليم
Albashir regime is just buying time, as usual, they will not respect this deal, frankly, the arrest warrant makes the regime act like mad dog
لماذا تغير الحركه الشعبيه لتحرير السودان اسمها من الاجدي ان يغير المؤتمر البطني اسمه لانه لايدل علي مضمونه ولسقوط الشرعيه الاخلاقيه بالفساد والقتل والاغتصاب ولوجود اسما لحزب المؤتمر الوطني في جنوب افريقيا فهذا بالسذاجه والسطحيه التي يتعامل بها الاخوان المجرمين وتنظيمهم الذي يعتقد بان لاحدود لدولتهم وتنظيمهم العالمي وحزب التحرير الذي يعتقد السودان ولايه في خلافتهم الاسلاميه والحزب الشيوعي السوداني حتي يميز من الصيني والكوبي اذن لا اعتقد هناك داعي لان تغير الحركه اسمها الااذا كان يخيف الكزان
يا أستاذ الطيب
الشعب السودانى أحس بالوجع من بدري وصار وجعه يزداد خلال العقدين الماضيين حتى لم يعد يحسه.
وهذا نتاج توجهكم الحضارى وإفرازاته البغيضة…البشير …وحاج ماجد…ونافع…
والطيب دلوكة…وإسحق ( البعاتى ) وأحمد أبراهيم اللا طاهر…وقطبى المهدى…ومندور …وغندور..
هل أحسستم بإزدياد الوجع الآن.؟؟ بعد فوات الأوان؟؟..
النجمة أو الهجمة ، مولانا ولا القيامة ، ده مستوي شماسة وبتاعين شوارع وفاقد تربوي
حزني وبكائي عليك يا سودان إذا كان هذا مستوي من يحكمون السودان .
يا زين العابدين انت وغيرك من الكتاب تشوفون الفيل وتطعنوا في ظلاله المفروض تدخل في الموضوع مباشرة بمراجعة الانتخابات المزورة لان نافع هو من قام بهذه الطبخة لذا حاول يعالجها هو باستراتيجته فلا تضحكوا على ذقوننا فاحمد هارون من المستحيلات السبعة ان يفوز في هذه الولاية هذا هي المشكلة وثم ثانيا لماذا تغير الحركة اسمها وبرامجها ولحساب من فهذا ليس منطقا اطلاقا فاذا الحركة اسمها غير مرغوب فالمؤتمر الوثني ايضا غير مرغوب وتخدم اجنده اصولية عنصرية قبليات وعرقيات ولماذا يمنع ان يكون الحلو واليا او رئيسا فانه افهم من غالبية الهمباته الذين يحكمون السودان وبعدين هنالك الواهمين نفسهم ان الحكومة مسيطرة على الاوضاع في كردفان ولمن يريد معرفة الحقائق فليذهب جنوب كردفان ولا داعي للاعلام المضلل الذي يضلل في الشعب حتى من هم في حزب المؤتمر الوطني سطحيين بيفتكروا كل شيء تحت السيطرة والعكس تماما في ارض الواقع
مقال راقي وفي محله ياريت يصل للجماعة
يا ايها الناااااااس مالكم كيف تحكمون فاقد الشيء لا يعطيه ابدا اين هي التنمية في السودان انظروا حولكم اين الصحة والتعليم في اي مكان في السودان لتسألو عنها في اطراف الوطن انكم تصيحون في وادي الموت لن يجيبكم احد هذا النظام لا يستطيع فعل شيء كلنا نعشم في رحمات الله عزوجل ولكن هلا فعلنا ما يعرضنا لرحماته عزوجل
والله اللي يشوف ويسمع الحرابة والله اكبر وهلم جرا يفتكر انو جنوب كردفان دي في افريقيا الوسطي او امكن في بوركينو فاسو…..
يا قوم ماللكم كيف تحكمون….
الستم جميعا مسلمين… والله لا اعتقد…
اذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
يعني عمر وعبد العزيز وهارون في النار..
اعرف ان عمر وهارون لا يخشون نار ربك ولكنهم يخشون لاهاي\
مازالت الحكومه لا تتعلم من اخطائها خاصة رئيسها عندما تم ضرب الطائرات الجاثمة في مطار الفاشر صرح اثناء زيارته لها ان يتم ابادة هولاء المجرمين فكانت الرساله التي انطلقت منها الاباده الجماعيه وكل الاتهامات التي وجهت له من المحكمة الجنائية ولم يتم حسم مشكلة دارفور بل كل ذلك قاد الي التدخل الدولي في جميع شئوننا والمعالجة التي تدار خلف الكواليس من المجتمع الدولي بعد 9 يوليو هي منح الاقليم وضع خاص احتمال كونفدراليه ان نجحت يمكن لكل الاقاليم تطبيقها وان هذا التهريج السياسي الذي يصدر من اعلا قمة في المؤتمر الوطني يسهل من اقناع الدول المتردده والمدافعه عن توجهات الحكومه لتلك الحلول
الحركة الشعبية قاتلت في جبال النوبه من قبل ولم يتم دحرها ماذا استجد الان بل كل المعطيات في غير صالح الحكومة خاصة ان هنالك دوله جديده في الخارطه وتدين للحلو بانه قاتل الى جانبها مدة طويلة وكما ان هنالك السلاح الذي سيتدفق من القوات الليبيه تجاه السودان شيئنا ام ابينا وان الاتفاقية فيها حضور دولي ماذا نحن فاعلون اتجاهه
واخيرا اذا لم يتم العتراف بتلك الاتفاقية اليوم قبل الغد فمن الان نستعد للترحم على ماتبقى كمن الوطن
تعتريني و تسيطر علي مشاعري وتفكيري منذ اشهر حاله غريبه جدا اقرب هي الي العصاب، مزيج من القلق والخوف والإحباط والأشفاق علي بلدي واهله ..فكرت في زياره اختصاصي نفساني كي يداويني من الم نفسي وهواجس تتواري معها مشاكلي الشخصية ، ما ان نخنفي لبرهة من الزمن الا وتعود باقوي مما كانت. اتحسر واتالم بل والله العظيم أزرف الدمع احيانا حينما آري وطني وقد انحط و أهين علي يد من يحكمونه… كنت اقرأ شعارات القوم ايام الانتخابات عام
الطيب زين العابدين هو الرجل الرشيد
يا دكتووووووووووور … كفاية آذان فى مالطا !
رغم انك يا دكتور كشفت عن حقيقة ناسك ديل من وقت مبكر فى مقالات لم يتجرأ احد من "الجماعة" بمثلها وبمنتهى الصدق لكن لسع يراودك الامل فى ان ناسك دول ينصلحو .
الجماعة ديل يا دكتور البينهم خرب خلااااص ، اعضاء مجلس الامن لمن يجو الخرطوم ويرفضوا مقابلة البشير وينووا مقابلة على عثمان ووزير الخارجية ، البشير يكايد ويصدر تعليماته لشيخ على وكرتى بعدم المقابلة عملا بمبدأ على وعلى اعدائى ، البشير لمن يسافر اديس الشيخ على يفتكر دا كيد سياسى ضده ، على عثمان لمن يسافر للقمة الافريقية البشير يعتبر دا مكايدة عليه ، البشير لمن يسافر الصين يعتقد هو ومجموعته انه على عثمان محرش عليه الامريكان عشان يصطادوه من الجو ، نافع لمن يسافر اديس لايقاف الحرب موقتا فى جنوب كردفان عشان المؤتمر الوطنى ينفرد بحركات دار فور ، الطيب مصطفى يفتكر دا انبطاح وخيانة ويحرض عليه ود اخته ويجى الرئيس بسلامته ويمسح بالاستيكة اتفاق نافع والحركة الشعبية …..الخ
الفرق بيننا يا دكتور انت لسع قلبك على الجماعة ونحن قلبنا على البلد ، وشتان بين هذا وذاك !
يا من كنا نظنه شيخا الطيب-البلاد فى ظروف كأنى ارى الشهداء الزبير وبراهيم وعبادى واخوانهم يقفون حكما بين اهل الباطل الذين يلبسونه ثوب الحق من امثالك الذين ظنوا ان السبق يبيح لهم مكايدة من قبضوا على الجمر والشهداء الاحياء امثال البشير0وهذا هو ماجعلك تكذب حين تحدثت عن اسباب الحرب-اعلم ان الحق هوالحق لا يضيره ان كان فى صفه النفاق او كان ضده اصحاب الغرض امثالك
السلام عليك يادكتور اللة يديك العافية
يا معشر الذين تسلقوا الحركة الاسلامية عندما كانوا طلابا وكانت هي في اوج تالقها وخاصة في الوسط الطلابي ربما ابتغاءا وجريا وراء المناصب وسعيا للشهرة ?, وعندما وجدوا بصيصا منها باستخدام طريقة عارض تظهر وبالتالي لم يجدوا المناصب التي كانوا يصبون اليها ,خرجوا منها ثم فورا خرجوا عليها يكيلون لها الاتهامات الجزافية ربما تقربا لمعارضي الحركة عسي ان يجدوا لديهم ضالتهم التي لم يجدوها في الحركة الاسلامية او ظنا منهم ان خروجهم من الحركة والهجوم عليها هو اقصر الطرق ليصبحوا شخصيات قومية (والله اعلم) ,ولكن بدلا عن كل ذلك فقدوا مصداقيتهم شاملا من كتبوا الكتب ضد الدركة وكتاب الاعمدة والذين دبجوا المقالات وهواة الطهور في الفضائيات ,فلم اقرا لاحدهم او استمع لآخر منهم وصدقت ما اورد ,وامثالي كثر في داخل الحركة وفي خارجها.
والخروج من الحركة الاسلامية ليس بدعا و لا جديدا فقد خرج منها نفر من رعيلها الاول ومن روادها ومؤسسيها بل ومن مرشديها ولكنهم لم يخرجوا عليها و لم يوسعوها هجوما بل وقد تركوها في صمت وحتى الذين تحدثوا اثنوا عليها وذكروا الوقت الذي قضوه في رحابها بالخير واحتفظوا بعلاقاتهم الودية مع اصدقائهم فيها فاكتسبوا احترام الحركة لهم فودعتهم بمثل ما استقبلتهم به وشكرتهم علي خدماتهم وجهودهم وتضحياتهم عندما كانوا منتين اليها مما اكسبهم احترام كل المجتمع السوداني اما الذين خرجوا منها مؤخرا واغلبهم من الذين التحقوا بها مؤخرا واغلبهم من قيادات الصف الثالث او قل من الصف الثانى علي احسن الفروض فقد خسروا علاقاتهم بها دون ان يكسبوا احترام اللآخرين كما اظنهم قد ظنوا