مقالات وآراء

اَلْسُّقُوْطْ ..!

د. فيصل عوض حسن

وفق ما أَوْرَدَتْه الشروق يوم 2 أغسطس 2016، أَعْلَنَ الاتحاد الأفريقي بأنَّ ما يُسمَّى كُتلة (نداءُ السُّودان) ستُوقِّعْ على (خارطة الطريق) يوم الاثنين المُقبل، وذلك عقب انتهاء فصول دراما الرَفْضْ (السخيفة)، وتمَّ توجيه الدعوة للموصوفين بـ(الأطراف المعنية) للاجتماع بأديس أبابا خلال الفترة 8-11 أغسطس الجاري، وخُصِّص يوم الثامن من أغسطس للتوقيع على الكارثة، وما يليه من أيَّام للتفاوُض حول وقف العدائيات والمُساعدات الإنسانية، مع تقسيم الوفود لقسمين أحدهما للمنطقتين والآخر لدارفور!

الحقيقة لم يُخيِّب (قادة) نداءُ السُّودان تَوقُّعاتنا بسعيهم لإشباع أطماعهم المالية والسُلطوية، رغم شعاراتهم وتصريحاتهم المُضلِّلَة والكاذِبَة، كما أوضحته في مقالاتٍ كثيرة، آخرها مقالتي المُعَنْوَنَة (مِحَنُ اَلْسُّوْدَانْ)، والتي لَخَّصتُ فيها كُوارثنا الكُبرى وأهمُّها (قادة) كياناتنا المدنية والمُسلَّحة على حدٍ سواء، وها هم يُؤكِّدون ما سُقْتُهُ في تلك المقالة التي لم يجف مدادها بعد! فالخارِطة هي نفسها التي رفضوها في مارس الماضي، رُبَّما لحَبْكْ المسرحية الإلهائية المُخزية، وطَمَعَاً في استحصال المزيد من المرامي الشخصية، ودونكم استجدائهم (الرخيص) لأمبيكي الذي مَسْخَرْ بخطابه الشهير (الإمام) المزعوم! وبدلاً من الاكتفاء بهذا القدر من (السقوط) و(الانحطاط)، تَهَافَت (قادة) نداءُ السُّودان للاجتماع في باريس، ليُعلِنوا (توجيهات) المُجتمع الدولي في بيانٍ (هزيل) ومليئ بالـ(تناقُضات)، ومن ذلك كذبتهم بالمُوافقة على تعديلاتهم التي أرادوها بالخارطة، أو ما عُرِفَ اصطلاحاً بالـ(مُلْحَق) وفشلوا في (إثبات) هذه الفَرَيَّة! مع مُلاحظة أنَّ الخارطة المعنية، سواء المُوقَّعة أو مُلْحَقَها المُقترح من (قادة) نداء السُّودان، لا علاقة لها بأزماتنا الحقيقية وإنَّما تعني الـ(سَّاقطين)، الذين تباروا في دَبْجْ المقالات والتصريحات (الهايفة) دون حياءٍ، أو اعتبارٍ لمُهدِّدات السُّودان كدولةٍ وشعب، ولم يُراعوا حتَّى لرُفقائهم وأرحامهم الذين ناضلوا تحت ألوية كياناتهم (المُهترئة)، وقدَّموا أرواحهم فداءً لشعاراتها، فباعوها لأجل فتات موائد الكيزان ومُجتمعهم الدولي المزعوم!

لقد أُضطررتُ لكتابة هذه المقالة بهذا (الوضوح)، الذي قد يصفه البعضُ بـ(القسوة) ورُبَّما التجاوُز، بعدما يئستُ تماماً من (إحساس) قادة نداءُ السُّودان بمآسينا التي لا تغيب عن ذوي البصائر! وعلينا جميعاً الرجوع لبياناتهم وتصريحاتهم البائسة، ثمَّ نتساءل بصوتٍ عالٍ عن علاقة الخارِطَة بمُحَاسَبَة ومُعَاقَبة الذين أَجْرَمُوا بحق الشعب السُّوداني على مدى (27 سنة)؟ ومَن يأتي بحقوق الذين قُتِلُّوا وتعذَّبوا في بيوت الأشباح وجاعوا وتَدَمَّرَت أُسرهم وأغلقت بيوتهم؟! وكيف ستَجْبُرْ خارطة أمبيكي كُسور اليتامى والثكالى والأرامل والعَجَزَة والمُغتَصَبَات من أهل السُّودان؟ وهل نَاضَلَ (رُفقاء) قادة نداءُ السُّودان وقَدَّموا أرواحهم لأجل (خَارِطَة أمبيكي)؟ ثمَّ ما هي رُؤية (قادة) نداء السُّودان وملامح خططهم (العملية) لاستعادة أراضينا المُحتلَّة، وخاصَّة من قِبَلْ (إثيوبيا) و(مصر)؟ وماذا فعلوا لأجل هذا الهدف النبيل ومتى سيبدأون فيه؟ ولماذا لم نقرأ لهم بياناً أو تصريحاً بهذا الخصوص؟ وما هي إجراءات وخطط (قادة) نداء السُّودان تجاه الديون التي أغرقنا فيها المُتأسلمين وأحالوها لمصالحهم الشخصية، وقَدَّموا أراضينا وأُصولنا العقارية (ضماناً) لها؟ وهل لدى هؤلاء (القادة) حصراً دقيقاً لتلك الديون و(ضماناتها) وآجال أقساطها ومقادير تلك الأقساط وكيف ومتى سيُسدِّدونها؟! وما فائدة الجَدَلْ بشأن ما يُسمَّى (وثبة) والمُؤتمر التحضيري والاجتماع بـ(7+7)، وما إذا كان حواراً شاملاً أم جُزئي؟! ألا يستحي (قادة) نداء السُّودان من (تسويات) تُبقي على (البشير) رغم جرائمه الإنسانية التي (أقرَّ) بها صوتاً وصورة؟ وما الذي يتوقَّعونه من البشير وعصابته عقب مرور (27 سنة) لم نَرَ فيها إلا الدمار الذي طَالَ كل أوجه حياتنا؟ والأهم من هذا كله، من قال لقادة نداء السُّودان أنَّ مُشكلتنا (فقط) بدارفور والمنطقتين وأنَّهم هم (الأطراف المعنية)؟ وأنَّ حَلَّها بالحكم الذاتي أو بمطالبهم (الكارثية) الرَّامية لتمزيق البلاد وتفتيتها تمشياً مع مُخطَّط المُتأسلمين (ومُجتمعهم الدولي)؟! لماذا لا يتركون أهل السُّودان وأصحاب (الوَجْعَة الحقيقية) يُقررون في هذا الأمر؟ ولماذا لا ترتقي طموحات (قادة) نداءُ السُّودان لإقامة دولة مدنية مُحترمة يسودها القانون والحرية وحقوق الإنسان، وبما يحفظ ويصون حقوق وكرامة جميع السُّودانيين؟! ما الذي يمنعهم من تبنِّي اقتلاع الكيزان والحيلولة دون هروبهم ومُحاسبتهم ومُعاقبتهم هم وكل من يثبت تآمره بمن فيهم بعض (قادة) نداء السُّودان؟ أم تراها موضوعات غير جديرة باهتمامهم ولا ترتقي لمُستوى (أطماعهم)؟!

ومن مظاهر (سقوط) قادة نداء السُّودان، أنَّ آخرين كانوا أكثر منهم (إحساساً) بأزماتنا ومآسينا، ففي الوقت الذي يتهافتون فيه على (الفتات)، جَدَّدَ المُمثِّل العالمي جورج كلوني دعوته بالحجز على أرصدة البشير (الشخصية) كإحدى وسائل الضغط، وهي بالأساس أموال الشعب السُّوداني ولم يرثها أو يجمعها بجهده، فلننظر للفارق بين مَطْلَب كلوني و(مَطامِع) قادة نداء السُّودان! حتَّى ولو وصفه البعضُ بالمَطلَبْ الـ(شَكْلي)، لكنه يبقى طَرْحَاً قويَّاً وعملياً وقابل للتعميم على المُتأسلمين، ويعكس مسئولية وإحساس وتعاطف عالي مع ضحايا البشير وعصابته. ولقد كان حرياً بـ(قادة) نداءُ السُّودان بلورة بياناتهم بشأن اقتلاع المُتأسلمين لواقعٍ عمليٍ ملموس، وثمة الكثير من الآليات لتحقيق هذا المطلب الجماهيري أبسطها تبنيهم للعصيان المدني، كأكثر الوسائل الناجعة و(الآمنة) وقليلة المخاطر على الشعب المقهور، ولكنهم أبُوا إلا أن يكونوا أداةً من أدوات (السقوط)! وهنا قد ينبري من يُدافع عن أولئك المُتاجرين بحجة الفوضى التي قد تحدث، وفي هذا نقول بأنَّ الفوضى يصنعها المُتأسلمون باحترافيةٍ عالية وبدعمٍ من مُجتمعهم الدولي (المزعوم)، وهي آتيةٌ لا مَحَالَة نتيجة للقتل المُتزايد برصَّاص المليشيات الإسلاموية، على نحو ما يجري الآن بنيرتتي وغيرها من نواحي ومناطق دارفور، وهناك القتل ببراميلهم المُتفجِّرة وبالتجويع (داخل المُدُن وبالأطراف) وبالاعتقالات التعسُّفية والتعذيب، أو بتغيير تركيبتنا السُّكَّانية وتشريد أهل البلد وجَلْب آخرين ومَنْحِهِم الأوراق الثبوتية والمزايا التي لم ولن يجدوها ببلادهم! بخلاف سكوت المُتأسلمين على احتلال وتوغُّلات الآخرين لأراضينا وبَيْعْ ورَهْنْ ما تبقَّى منها، وجَعْلِهِمْ بلادنا (مَكَباً) ووعاءً لاحتواء المُخلَّفات والنفايات (الكيماوية) والشواهد كثيرة ولا يسع المجال لذكرها.

على النُخْبَة السُّودانية المُتعلِّمة الاضطلاع بدورها المحوري بالتوعية والمُساهمة في صناعة التغيير الحقيقي، وإخراج البلاد وأهلها من حالة التَوَهَان والاستغلال الماثلة، بدلاً من (السقوط) مع الموصوفين زوراً بـ(بقادة) و(رموز)، ومُساعدتهم وتأييدهم لإشباع أطماعهم المالية والسُلطوية خصماً على البلد وأهلها! فمُجرَّد التفكير في (تسوية) مع المُتأسلمين، يُعدُّ خيانة للأرواح السُّودانية العزيزة التي فقدناها بأيادي البشير وعصابته، ولا يُوجد ما يُجبر (نُخَبْ) و(قواعد) الكيانات، وخاصةً نداءُ السُّودان، على (السقوط) مع (قادتهم) في براثن المُتأسلمين طمعاً في فتات موائدهم! فالإشكالية الآن، لم تَعُدْ قبول أو إقصاء هؤلاء أو أولئك، ولا في هيكلة أو مواقع ومكاتب، ولا تتعلَّق بمنطقة أو إقليم دون آخر، المُشكلة أعمق وأخطر بكثير من هذا، تبعاً للغُبْن والثأرات المُتراكمة في دواخل كل أهل السُّودان وهي كالديون (مُستَحَقَّة) الدفع والتي يصعُب، بل يستحيل، مُعالجتها بـ(تسوياتٍ) أو اتفاقاتٍ (رخيصة) حول مناصبٍ أو مزايا (حصرية) لفئةٍ مُغامرة وطامعة، وسرعان ما ستصطدم بالواقع الرافض لكل من يُشارك في هذا الانحطاط والإجرام.

وهناك شباب السُّودان باعتبارهم عُنصُراً أساسياً لضبط الحاضر وبناء المُستقبل، وكطاقةٍ وقوَّةٍ مُحركة ومحور ارتكازٍ للتنمية والتطوير، وثمَّة إشراقات عديدة تُؤكد قدرتهم على المُساهمة بفعالية في تجاوُز مِحَنِنَا الماثلة، وصناعة مُستقبل واعد للسُّودان وأهله، ودونكم اجتهادات شبابنا ومواقفهم ونضالاتهم المشهودة، كما حدث بسبتمبر وما جرى ويجري يومياً بالجامعات والمنابر الحُرَّة الأخرى. وهذه الجهود بحاجة لتقنين ورعاية وإرشاد من قِبَلْ النَخَب السُّودانية (الصادقة) والمُخلصة، وإخراجها من إطار الحزبية والجهوية الضيقة التي صنعها المُتأسلمون ومن وَالَاهُم باحترافيةٍ وخُبث، ليقوموا بدورهم الإصلاحي ويأخذوا بزمام المُبادرة.

فالحاضر يتبخَّر من بين أيادي شبابنا، وتتضاءل فُرَصْ المُستقبل (الذي هو ملكهم) وتشوبها الضبابية، فليتجاوَزوا (القيادات) الساعية لقبول فتات موائد الكيزان المُلطَّخة بدماء أبناء السُّودان وتخصيصها لأبنائهم، بخلاف أنَّ غالبية الموصوفين بـ(قيادات) أخذوا فرصتهم كاملة و(فشلوا)، مما يُعظِّم مسئولية الشباب تجاه إنقاذ السُّودان وإعادة تأهيله وبنائه، بدءاً باقتلاع المُتأسلمين كهدفٍ استراتيجي يصعُب تحقيقه إلا بتوحيد كل الجهود وتفعيل التنسيق المُشترك، وقد آن الأوان ليُحدد شبابنا مسارات حياته بعيداً عن (الأوصياء) من القيادات المُتكلسة، الذين جعلوا من الشباب أدوات لتحقيق أهدافهم ومآربهم الشخصية وتعلية أبنائهم على حسابهم كما فعلوا بآبائهم، والفرصة ما زالت مُواتية أمام الجميع لاختيار الوطن والأهل لو توفَّر (الصدق) و(الإخلاص) و(الإرادة).
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. د. فيصل عوض حسن ما قلته في الصميم وراس الحية الصادق المهدي المبشر من الانقاذ بمنصب كبير. ولعلى قد كتبت بنفس المعنى تحت عنوان : “انقاذ الانقاذ”

  2. مشكلة السودان اعمق بكثير مما يطرح في خارطة الطريق او اي طرح سياسي آخر داخلي كان او خارجي ، لان الحل المنطقي الوحيد هو اقتلاع النظام وتفكيك دولته العميقة التي بناها على مدى السنوات الماضية وهي التي مكنته من الاستمرار في الحكم حتى الان والسيطرة على كل مفاصل الدولة في جميع القطاعات . وفي ظل مثل هذا الوضع القائم الان في السودان لا توجد حلول قليلة التكلفة فمن اراد التغيير فعليه تحمل التكلفة الباهظة لذلك لان النظام لايمكن ان يقدم تنازلات جوهرية تودي الي إضعاف سيطرته الكاملة على الوضع والتحكم في سير الامور, لانه يعلم حجم ما ارتكبه من جرائم بشعة لاتخطر على بال بشر ومنها ما لم تتكشف خيوطه بعد يعني ما خفي كان أعظم. لذلك اهداف النظام من عملية الحوار واضحة ومحددة من اهمها تتطبيع علاقته الداخلية والخارجية والهروب من المسؤلية والمحاسبة عن كل الفظائع التي ارتكبها حتى الآن مع بقائه مسيطرا على السلطة والثروة لأنهما الضامن الوحيد لبقائه وعدم مسالته,لكن لا مانع لديه من تقديم بعض التنازلات لإلحاق المتهافتين للسلطة من أحزاب سياسية وشخصيات بقطار السلطة في البرلمان والحكومة الموسعتان اصلا واللتان سيتم توسيعهما لاستيعاب الموقعين، مما سيفاقم الوضع الاقتصادي المازوم ويزيد الاعباء على المواطنين و بالتالي يعجل من انهيار الدولة وتفكك السودان الي عدة دويلات متناحرة. اما بالنسبة للمعارضة و خصوصا المدنية منها تريد تحقيق مكاسب سياسية وحزبية ضيقة دون تقديم أي مشروع عملي او فعل شيء للاسهام في إسقاط النظام.
    لذلك لا امل يرجى من الحوار المزمع و لا حل يلوح في الأفق, والنتيجة هي تمديد عمر النظام وفتح كوة للسماح له بالهروب من المحاسبة. الحل الوحيد يبقى بايدي المتضررين الحقيقيين من الوضع الراهن وهم المواطنين السودانيين الذين ان ارادوا الحفاظ على بلادهم من التفكك والتلاشي النزول الى الشارع لاقتلاع النظام وفرض اجندتهم.

  3. معظم هذه الأحزاب ليست لديها أفكار و اطروحات لحكم البلد بديلا للوؤتمر الوطني و ليست لهم قواعد معظمها تلاشت في 27 سنه الماضيه و الحركه الشعبيه النموذج الجنوبي ليس ببعيد و لا عمر الدقير الذي ننسب اليه الانتفاضه أبدا الانتفاضه بدأت في للجامعه الاسلامية و الصادق حضرنا حكمه كان قليل الفعل كثير الكلام ديكتاتور يحل الحكومة كان ما بصمت بالعشرة ، نحن عايزين قياده حقيقية لها شعبيه و لها برنامج يوصلنا الي مصاف الدول المتقدمة مش إسقاط للحكومه

  4. والله من زمان انا شاكي فيك كوز متشدد خاتي قناع معارضة ياراجل الناس تقول شنو وانت تجي تكتب من نافوحك وحسب هواك الجماعة الانت هسع بتسبهم وتلعن فيهم وتتهمم بالخزلان هم المواجهين النظام بكل جديةانت دايرهم يعملوا شنو اكتر من العملو وبيعملو في من مقاومة حقيقية على الارض للنظام معقول؟ طيب عايزهم يعملو شنو اذا الشارع السوداني مستكين وما عايز يرفع راصو مع المحن العليه ؟رغم ذلك الناس ديل قالو بالواضح نحن ما بنصل لاتفاق مالم تتحقق الجدية والجدية بتعني القبول بالشروط الاعلنوا عنها وكتبوها ليكم دشليون مرة شنو انت جاي تكورك رفضو ليهم وزلوهم ومش عارف ايه دي حالتك بتقول دكتور
    مفروض تكون عارف السياسة دي فن الممكن يعني ما كسر رقبة اذا في اي حل افضل متاح للمعارضين ديل كانوا تمسكو به مفروض بدل الكلام المثبت البتكتب فيهو تهيئ الشارع السوداني النايم ده خليهو يتحرك ثم مين قاليك انو شروطهم رفضها امبيكي بالعكس هم والمجتمع الدولى اعطوهم الضو الاخضر بالتزام جدية النظام في اعتماد الشروط وتنفيذها وحضور مندوب للنظام وليس الية السبعة فقط
    خلى الناس يواصلو جهودهم السلمية ويوقفو الحرب ويغيثو النازحين واذا ما نجحوا تعال اكتب كلامك البايخ ده
    واذا مصر عليهو ورينا شطارتك وقود حماهيرك وانزل الشارع عشان تسقط النظام اتركو الوهم العايشين فيهو وخليكم واقعيين ده اذا ما كنت كوز متشدد وما عايز اي صلح يتم مع النظام

  5. على القسم يا ود عوص حسن إنت كوز باضانه من زمن إنت طالب في الثانوي أنا بعرفك حق المعرفه كان عايز تغالت وتتلولو تعال اتحداني انزل للقراء ملفك كلو باسماء دفعتك الكيزان وولاد حلتك كمان لو عايز
    قوم بلا معارضة معاك انت فاكر الناس البقروا كلهم مسطحين وعايز تاكل بعقلهم حلاوة
    بس ماك قلت لي متين الدكترة دي حصلت ؟ عملتها وين اوع تقول لي لنضن ؟.

  6. إن ما كتبته في الصميم … والحقيقة الاولى والاخيرة هي من يقاضي هؤلاء في الدماء؟ لقد اغتيلت انفس بريئة بسبب الحكم وشهوة السلطان والرئاسة والغريب في الامر ان بعضها ثابت ثبوت الجبال وان اصحابها يستوزرون ويتمتعون بحصاناتهم ومناصبهم؟؟

    يجب ان تكون المطالبة بدماء شهداء سسبتتمر 2013م ثابتة في كل حوار
    يجب ان تكون المطالبة بمن قتل في دارفور المعترف بها ثابتة في كل حوار
    يجب ان تكون المطالبة بمجزرة ابناءنا في العليفون ثابتة في كل حوار
    يجب ان تكون المطالبات بمحاكمة تداعيات محاولة اغتيال حسني مبارك بدن ثابت للإقتصاص من القتلة المفسدين …

    لماذا يسرح ويمرح ويصرحون للأعلام ويتمتعون بمناصبهم ومخصصاتهم وحصاناتهم ؟؟

    ان اي محاولة للتسوية محاولة جيدة لأنها توقف المزيد من الدماء الا ان اي تسوية تساوي بين المجرم والضحية ولا تحاسب المجرمين على فعائهم هو اقرار بصحتها والمشاركة فيها ..

    وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

  7. (فق ما أَوْرَدَتْه الشروق يوم 2 أغسطس 2016، أَعْلَنَ الاتحاد الأفريقي بأنَّ ما يُسمَّى كُتلة (نداءُ السُّودان) ستُوقِّعْ على (خارطة الطريق) يوم الاثنين المُقبل )
    و هل الشروق مصدر يعتد بأخباره ؟

  8. كفيت وأوفيت يا دكتور فيصل .
    الحل كما تفضلت وكما تفضل أخونا أسامة الكردي قبل أسبوع، هو يجب علينا أن نعمل بكل جهد وإخلاص وتفاني وإتقان لتكوين حزب سياسي شبابي لكي نتخلص من هؤلاء الكيزان تجار الدين ومن بقية الأحزاب القديمة الشمطاء التي شاخت .
    مرفق أدناه رسالة أخونا أسامة الكردي التي يدعو فيها تكوين حزب سياسي جامع
    أرجوا أن يفكر فيها كل من يود إنقاذ هذا الوطن الجريح الذي يرقد الآن في العناية المركزة .
    دعوة لتكوين حزب سياسي جامع
    بقلم : أسامة الكردي
    ” تأبى الرمـاح إذا اجتمعن تكسرا … وإذا افترقن تكسرت آحادا”. ” وألا أيها الليل الطويل ألا انجلي… بصبح وما الأصباح منك بأمثل”. “ولما الليل الظالم طوّل وفجر النور في عينّا اتحول” .
    كلمات خالدة لا بد أنها صارت أوقع وأكثر خلودا لدى كل جماهير الشعب السوداني قاطبة ممن اكتووا بظلم وظلام وظلامية هذا النظام البغيض، لقد حان الأوان أن نستيقظ نحن أبناءهذا الشعب ونتدارس كل خياراتنا الممكنة المتاحة حتى نكتب للسودان الإنقاذ الحقيقي بعد أكثر من ربع قرن من الغيبوبة وهو داخل غرفة الإنعاش التي أسموها جورا بالإنقاذ. لا بدّ لنا من طرح كل الخيارات الممكنة والمجربة والجديدة وشحذ كل الأسلحة وتجريب كافة الوصفات والعلاجات حتى ندرك ما تبقى من السودان وننقذ ما يمكن إنقاذه ، ونفكر في كل وسيلة ممكنة تخلصنا وتخلص السودان من هذا النظام الذي جعل منه طيش العالم في كل مجال. ومن الأفكار التي خطرت لي للتصدي لهذا النظام فكرة تحديه في عقر داره وهزيمته في معركة هو من حدد مكانها وزمانها ووضع قوانينها ولوائحها وشروطها وأصبح لها هو الخصم والحكم. أعرف أن ذلك صعبا وربما يبدو للكثيرين كضرب من الخيال مع نظام أتقن كل فنون الكذب والتزوير والتزييف والتلفيق والتدليس ونقض العهود. تعالوا بنا نجرب أن نخوض مثل تلك المعركة مع نظام ونحن نعي وندرك جيدا إنه لن يرمش له عين وهو يحوّل كل هزيمة ساحقة ماحقة يمكن أن تحل به إلى نصر صارخ كاذب مزعوم وهو يعلم إن ذلك لن يكلفه أكثر من كذبة بلغاء جديدة تضاف إلى سلسلة الأكاذيب التي بدأها قبل السطو على السلطة الشرعية كما جاء على لسان عرّابه في الحلقات التي بثتها الجزيرة قبل فترة قصيرة. تعالوا بنا نخوض مثل تلك المعركة ونحن نعرف جيدا إننا سوف نخسرها بمنطق أكاذيب النظام ، لكننا سنكتسحها قطعا بمنطق العالم الحر والشرف والحقيقة، وسيعرف النظام أن ممارسات التدليس والتزييف والبطش وتكتيم الأفواه قد انتهى مفعولها. ومع الاستمرار في التجهيز والسعي لتجريب كافة الخيارات الأخرى الممكنة والمتاحة، ،تعالوا بنا نتفاكر ونتبادل الآراء والأفكار حول الوسيلة والطريقة المناسبة للدخول في منافسات الانتخابات الرئاسية القادمة ، لو أن ابتلاءاتنا دامت حتى ذلك الوقت، وحتى لو كانت بقوانينهم ومنطقهم . تعالوا بنا ننتظم جميعا في حزب واحد يتكون من كل قطاعات الشعب السوداني ممن لهم مصلحة في إنقاذ السودان من هذا النظام ، والسعي والتجهيز لتكوين حزب سياسي تحت اسم نتفق عليه على أن يكون معظم أعضاء إدارته من الشباب الأبطال الأشاوس ومن المناضلين وممن تم تعذيبهم في السجون ومن شباب أسر الشهداء ومن كل مواطن ناقم ومتضرر وثائر على هذا النظام ، على أن يسجل رسميا في الجهات الحكومية، حتى يتمكن من مزاولة نشاطه بصورة قانونية.
    أدعو أبناء هذا الوطن الغالي المنكوب، من جميع ألوان الطيف، كالقضاة والمحاميين والكتاب والصحفيين ورجال الميديا والعلماء في شتى المجالات ورجال الأعمال للتبرع بما يتيسر لهم من فضل أموال وكل شكل من الإسهامات والمساهمات ، لتكوين فروع للحزب في جميع المدن الكبيرة، على أن يكون الجامع المشترك الأكبر في هذه المرحلة التمهيدية، هو الرغبة الحقيقية للتخلص من هذا النظام ورص وضم الصفوف من أجل ذلك، وأن يكون الحزب بعد ذلك نواة خصبة من أجل حزب شعبي جماهيري صلب وفاعل لمرحلة ما بعد نظام الإنقاذ. هذه دعوة لكل من يريد أن يسجل عضويته في الحزب ويساهم في الترتيب لأوضاعه وتسهيل ممارسته لأنشطته بمختلف الأشكال المقبولة والممكنة ، وترشيح الشخصيات القيادية القادرة على القيادة والتفكير الاستراتيجي لتحركات الحزب عبر رؤية عملية موضوعية.
    وبما أن ” الراكوبة ” صارت الآن نافذة ومنصة وساحة نضالية لكل من عقد العزم على التصدي لهذا النظام فقد يكون مناسبا أن ينظر القائمون على أمرها التفكير في تخصيص مساحة أو زاوية يومية دائمة لتبادل الأفكار والمقترحات حول كيفية توحيد وتنسيق الجهود والمساعي لإيجاد حزب سياسي أو آلية قيادية سياسية لهذا الغرض والنظر كذلك سبل وكيفية تأسيس صندوق مالي، وكل ذلك تحت إشراف أشخاص معروفين ومناضلين لوضع الخطط والبرامج اللازمة لذلك، ولتمويل أي أنشطة أو تحركات في هذا الشأن. هذه مجرد دعوة للتفكير بصوت عالي في كيفية تنفيذ العملية النضالية من أجل الإسهام في تخليص السودان من العلة التي أقعدته لسنوات طوال .

    أسامةالكردي

    [email protected]

  9. مقال غير مرتب ، الدكتــــــــــــــــــــور يطلب من الآخرين وما شفنا ليهو دور واضح ، كصحفي ارجو زيارة معسكرات اللاجئين و لنسمع تقاريرك من معسكر إيدا ويوسف باتيل بجنوب السودان او معسكر شاركولي و تنقو باثيوبيا او معسكرات كلمه وابوشوك ومعسكرات شرق تشاد ، أكثر من مليون لاجئ و ديل سودانييييييين ميه الميه ، ده كلو خليهو أعمل لينا تقرير من أراضي السدود أو رأيك شنو في موت سبع وستين مواطن سوداني بسبب السيول اليومين ديل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولا متخصص شتايم في ناس المعارضة و مابننسى ليك لقاء ليك في قناة الجزيرة وعرفناك شايت وين !!!!!!!!!!!!

  10. عليك الله ورينا الحل شنو ودورك انت شنو ما تقعد تنظر ساكت النظام يذهب بطريقتين اما التسوية او الانتفاضة دى الناس حاولت من سبتمبر 95 خرج طلاب جامعتى السودان والنيلين مافى مواطن عبرهم استشهدت التاية وبشير الطيب من جامعة الخرطوم ما فى تفاعل خرج الشباب فى سبتمبر 2013 واستشهد ما يقارب 200 شاب والناس تتفرج كل اسباب الانتفاضة موجودة منو البيطلع ما فى طريقة غير التسوية الناس ديل فيهم ناس بحاربو منذ اكثر من 25 سنة مافى نتيجة غير دمار البلد

  11. أى زول عندو ذرة فهم فى السياسة ، حيعرف إنو فيصل ده كوز، ومن كتاباتوا فى الآونة الأخيرة المحفوظة لدينا كلها ، يمكن إكتشاف المسخرة التى يمارسها لتضليل الناس ، والأهم :
    هجومه على المعارضة بشقيها المدنى والمعارض ، الهدف منه أولاً ضرب إجماعها ، والتأسيس للشقاق بين مكوناتها وذلك كى لا يواجه المؤتمر الوطنى جبهة واحدة ، بل أفراد مشتتون لا يجمعهم جامع ، ألم تتذكروا كيف جن جنون المؤتمر الوطنى عند تأسيس الجبهة الثورية فعمل ليل نهار على تشتيتها وإيقاع الوقيعة بين مكوناتها وظهر ذلك حتى فى الوثائق المسربة لإجتماعاتهم السرية، نفس التآمر هو الذى يحاك حالياً ود فيصل مجرد أداة .
    يحاول أيضاً الفصل بين القيادات والشباب ، وذلك عندما أشار إلى أنهم أخذوا فرصهم كاملة ثم فشلوا ، وذلك فى تحريض واضح للشباب من أجل التمرد على تنظيماتهم وإضعافها ( رجاءا عودوا إلى إلى نهاية المقال وتحققوا من ذلك )
    إذا دعا الرجل صراحة إلى النزول إلى الشارع والتظاهر وإسقاط النظام، لكان موقفه واضحا ، لكن ماذا قال : (التوعية والمساهمة فى صناعة التغيير الحقيقى وإخراج البلاد وأهله من التوهان ) يعنى لا مواجهة مسلحة ولا عصيان مدنى ، فقط حركة توعية يقودها أمثاله ،،
    المؤتمر الوطنى له وسائله الإعلامية الكثيرة ، لكنها تعرف أن الكلام الذى يكتب بأقلام كتابه المعروفون ، لن يأتى بنتيجه ، لذلك يلجأ إلى أناس يمكن أن يقرأ كلامهم والوقوف عنده ، أو يتأثروا به ،،
    لكى يعرف قادة نداء السودان ، ما يخطط لهم من وراء الكواليس ، فعليهم قرآءة وتحليل مثل هذه المقالات ، وبالأخص المقالات التى تهاجمهم من كل المصادر، صحف إليكترونية ، فيسبوك ، تويتر. عندها فقط سيعرفون ماذا يفعل أصحاب الإبتسامات الوقحة الذين يجلسون إليهم للتفاوض ، من وراء ظهورهم ،،.

  12. تنطبق عليك مقولة الفى البر عوام فقد دبجت مقالة رصينه ومتماسكه ولكنها تساوى صفر عمليا وتدل على قصر نظرك وموالاتك لقبيلة اليسار المتظاهره بالمعارضه علنا ومتحالفه مع الانقاذ سرا وتهجمك على قوى نداء السودان يؤكد دعمك للنظام الغاشم وبعدك عن الواقعيه والعقلانيه فقادة نداء السودان القابضين على الجمر يعلمون ما يفعلون ومعهم القاعده الجماهيريه التى ستفجر الانتفاضه فى حالة فشل الحوار ويكفى ان كل السودان منضوى تحت تحالف نداء السودان ماعدا حركة عبدالواحد والشيوعيين والبعثيين والكيزان اذن هنالك معسكران معسكر نداء السودان ومعسكر الكيزان والذى انت عضو فيه

  13. هناك ما يمكن الرد به على خارطة الطريق بل تجاوزها بالكامل

    اقترح على الجميع دون استثناء قبول الدعوة للحوار لكن بهدف الانقلاب على فكرة الحوار. واحلال البند المغاير.السودان دولة فاشلة.

    الدولة الفاشلة تعريف تضعه دول الوصاية مبررا للوصاية والتدخل وإخضاع الأطراف, وهو ما يحدث بالضبط في فكرة الحوار الحالية الذى سيق له الأطراف سوقا.
    ولكن الفشل حقيقة, تبتلع من يتناساها ومن يكابرها، ويبدو ان كثيرين ينكرونها ويتناسونهاـ
    والاقتراح هو انتزاع تلك الحقيقة وسودنتها. وعليه يكون البند الأوحد هو اعلان السودان دولة فاشلة واعتراف كل الأطراف بدور في فشله.
    بهذا الإعلان لا مكان ولا تبقى حاجة لوسيط وسينحسر قدر من الوصاية.
    اشبه بالعدالة الانتقالية لكنه هنا تصالح بين الساسة والوطن عله يصالح.
    والاجماع نفسه شبيه بالاجماع البهيج عشية الاستقلال، لكنه يكون كئيبا يناسب الدولة الفاشلة.
    السؤال هذا النقد الجماعي أتقبله الإنقاذ, أم تراها تناكف؟
    د. فيصل عوض حسن
    ان المظالم الباهظة لا تبقي بديلا غير اجتثاث النظام من جذوره والقصاص.
    لكن ما الخطر في هذا الطريق لإزالة الإنقاذ؟
    في بال الإنقاذ ومخطط دفاعهم سعار قوى المنطقة للتدخل العسكري المباشر ناهيك عن شره الكبار. هي الدوامة القاسية والفوضى العارمة ملاز الإنقاذين الأخير.
    والقصة هنا اشبه بقصة السيدتين تختصمان في رضيع كل تدعي امومته. حكم القاضي بقسمته, فوافقت الدعية الشريرة, اما امه الحقيقية تنازلت وقالت اعطه لها فهو ليس وليدي.
    حالنا بائس اكثر مما نتصور د. فيصل عوض حسن .
    ولولا ان الشقاء والعذاب سيكون مهولا على ملايين الأبرياء لصاح بعض المعارضين مدفوعين بالحقد المشروع على الإنقاذ مرحبا بالتمزق والخراب المضاعف,المهم ان نطاردهم ونقتص.
    مرة أخرى أهذا النقد الجماعي أتقبله الإنقاذ, أم تراها تناكف؟

  14. هون عليك يادكتور فهناك الف عرمان والف عقار
    والف ثائرا ومناضل ولن ننسي ولن نغفر ولن
    نستسلم والثورة مستمرة حتي النصر.

  15. الامام وصحبه اصحاب نداء السودان ليس بغريب عليهم استقلالهم لقضايانا في انجاز مصالحهم الشخصيه مهما تطاولت الفترات وتمايزت المواقف..
    الحكومه لا يوجد عاقل الان يقف بجانبها او بجانب حزبها والاسباب معروفه (تجربة 27 عاما)…
    لكن المعارضه بكل اشكالها عاجزه تمااااماً عن التغيير او اقناع الشعب بالتغيير
    اصبحنا الان (المواطنيين) في حيرة من امرنا
    الوضع الراهن لا يخفى عن الجميع (اسوأ مرحله يمر بها البلد) والحكومه اثبتت عجزها التام عن الحل كذلك المعارضه (احزاب او حركات مسلحه) لا يوجد من يثق في نفسه او نثق فيه نحن كمواطنيين..
    الله يغيير نفوسنا ويساعدنا في تغيير اوضاع البلاد والعباد

  16. المجتمع الدولى يطبع الان مع حكومة السودان والتوقيع على خارطة الطريق هو الخطوة الاولى فى رفع العقوبات عن السودان والمعارضة لايمكن ان تتحرك من غير تعليمات المجتمع الدولى ومحطة اسقاط النظام تم تجاوزها لانو وجود السودان كدولة مستقرة فى الاقليم مهم ومبروك للموتمر الوطنى

  17. عباقرة في الثرثرة وفصاحة اللسان لكن لو سألتكم عن حلولكم البديلة فلا إجابة لديكم. مالكم تتباكون علي نداء السودان وتوقيع الخريطة فكل هذا بأمر ثورة الإنقاذ الوطني التي فشلت كل الرياح العاتية عن اقتلاعها. قلنا لكم ان هؤلاء سيوقعون علي ما نريد وسياتون للخرطوم كما نريد وبعد ذلك سيدخل السجن كل من لا يحفظ لسانه ويحترم ذاته فالقانون الذي يسري علي الجميع هو قانون الأنقاذ شاء من شاء وأبي من أبي.

  18. والله ان المرء ليموت غيظا عندما يرى الاهداف تتساقط والمبادئ تتهاوى.. لا نغمط للاخرين نضالاتهم وتضحياتهم وللنضال الف وجه.. ولكن نأسف ونتحسر عندما نخطئ التصويت نحو الهدف الرئيس..ان الاحباط الذي تعانيه اخ د.فيصل ونعانيه هو احباط مشروع لما له من مسببات حقيقية..بالطبع ان اي تسوية لا تؤدي لتفكيك هذا النظام الحقير واسقاطه..اي تسوية لا تؤدي للتغيير المنشود الذي سالت الدماء فداء له..أي تسوية لا تؤدي لمحاسبة ومعاقبة المجرمين الفاسدين..ستصبح حرثا في البحر..بل مكافأة للنظام.

    *ان الشعب الواطي الجمرة هو من بيده آلية التغيير الحقيقيية.. فلا نيأس ان الايام حبلى متى ما ظللنا قابضين على جمر القضية..خالص تقديري د.فيصل عوض.

  19. تحليل بعيد كل البعد عن الواقع , فى كل خطوة تخطوها المعارضة نحو تحقيق أهم اهدافها والمتمثلة فى وقف الحرب وتفكيك النظام سلما كان أوحربا يخرج علينا بعض المتنطعين أو اصحاب الغرض ويؤهموا القراء بانهم أدرى بمصلحة الشعب !

  20. رسالة إلى جميع المُتداخلي والمعلقين

    لاحظت أنَّ بعض الكاذبين يتحدثون عن (شخصي) و(انتمائي)، ورغم ثقتي في ذاتي وعدم ميلي نحو الحديث في هذا الخصوص، وباختصارٍ شديد، لديكم اسمي الثلاثي أبحثوا عني في قوقل لتعرفوا من أنا، ومن لديه أي شيئ عني أتمنى يورده هنا وبالأدلة (فقط)..!

    لم ولن انتمي لأي كيان (سياسي) سوداني لقناعتي الراسخة بأنهم جميعاً (يكذبون) دون استثناء ولهم مصالح ومن لديه غير هذا فليورده بالدليل.. !

    وأكرر بأنَّ الأهم هو السُّودان الذي يتلاشى أمامنا، ولكم وافر الاحترام

  21. بسم الله الرحمن الرحيم

    للكاتب مقال بالراكوبة (اِسْتِكْمَاْلُ تَنْفِيْذْ مُثَلَّثُ حَمْدِيْ اَلْإِسْلَاْمَوي – بتاريخ ١٦ مايو ٢٠١٦) ، تعرض فيه لإنتقاد حاد بعض الشيء مني و من عدد من القراء و المعلقين ، و ذكرنا في إنتقادنا أن غالبية الشعب السوداني قد عرف إجرام التنظيم و تجاوز هذه المرحلة و طالبناه أن يأخذ بتوصيات و تعليقات القراء الداعية لإيجاد حلول و مقترحات لتوحيد الجبهة الداخلية و وحدة الصف و إيجاد برنامج عمل متكامل يحقق العدالة و الحرية و يرضي طموحات الأمة.

    سبب الإنتقاد ، أن للكاتب جهد جبار مقدر في كشف فساد الإنقاذ (بالأدلة) و عدم وطنيتهم (بيعهم لأراضي و مقدرات الوطن) ، و كذلك لأنه حدد الهدف و الحل لن يكون إلا بإقتلاع النظام ، لذا طُولب د. فيصل أن يحافظ على زخم توجهه الوطني ، و لا ينشغل بتخاريف حمدي و أشباهه ، و أن يعمل على بلورة مشروع وطني جامع.

    و يمتاز د. فيصل ، بإنه كان يتواصل مع القراء (يمكن الرجوع لمقالاته بالراكوبة) ، لذلك تنبع قوة مواضيعه لتبنيه رأي الغالبية.

    أعلم إنه جدير بأن يدافع عن آراءه ، لكن ما يطرحه لنا هو رأي عام يعبر عن غالب قطاعات الشعب السوداني ، لذا من حق الجميع الدفاع عن هذا الطرح ، لأنه الحل الوحيد مع هؤلاء الأبالسة.

    لا أريد التقهقر للخلف و سرد جرائم النظام و خداعه و عدم إيفاءه بالعهود ، و أختصر ذلك كله برأي شيخهم و عرابهم د. الترابي فيهم ، و من كان لا يتعظ بذلك و يتخذه عبرة و حافذ لإقتلاع النظام ، فلا حاجةً لنا به في صفوفنا و ليذهب مع النظام تحت أي مسمى يختاره!!!

    و خير من عبر عن ذلك أستاذنا المناضل الوطني برقاوي حيث قال:

    [فمن يرجو الإصلاح ممن كان هو سبب التدمير .. فهو كمن يأمل في من تحولت من عاهرة الى قوادة بأن تسهم في نشر الفضيلة في المجتمع…].

    و قال أيضاً:

    [والمفاصلة الآن جلية المعالم.. إما مع هذا النظام و مصير حركته التي بدأت تتدحرج معه الى هوة الفناء .. وإما مع شعبنا الذي أمسك بيده اليات الدفن..].

    ( من مقاله: مفكرو الإسلاميين .. من القتل المباشر الى مسك الضحية ! – الراكوبة بتاريخ ٣ يوليو ٢٠١٦)

    و المفاصلة واضحة ، أبيض و أسود ، لا تحتمل الرمادي.

  22. نكرر الاعلان تانى . يعلن مدير قصر الرئيس الدائم عمر البشير امير المؤمنين (القصر الجمهورى سابقا ) بانه لا توجد وظائف دستوريه وان هناك وزراء ومستشارين بلا اعباء بعدد الحصى . ولم تتبق الا بعض وظائف للسفرجيه والطباخين والجناينيه وماسحى البلاط والحمامات . حتى لا يتفاجأ الاخوة فى نداء السودان بعد التوقيع والحضور . لذا لزم التنويه . التوقيع مدير قصر الرئيس الدائم .

  23. حل المشكل السوداني يبدا بالاعتراف بعجز المعارضة في اقناع رجل الشارع البسيط باطروحاتها والاعتراف بان جميع المعارضين لا يملكون حلا للتردي الاقتصادي والاخلاقي والصحي والتعليمي الماثل الان جميعهم طلاب كراسي ولهذا يسود احساس عميق لدي المواطن البسيط بالحباط القات

    ولهذا اري ان محاورة النظام لايقاف الحرب وتسريح جميع المقاتلين وبناء السلام امر حيوي وهام ان البلاد تنتحر وتحتاج لعقلاء وحكماء في قامة محجوب محمد صالح للحفاظ علي ماتبقي ظن الوطن وربما يؤطر طرح البروف البطحاني حلا للمشكل لو تمت احالته للعلماء

  24. الدكتور فيصل،
    لا اعتقد ان كيل الإتهامات بالجملة لكل قادة نداء السودان، بالسعي وراء مصالحهم الشخصية، والتهافت على فتات موائد النظام، يفيد احدا ، سوى النظام، ومن يسانده من اصحاب المصالح الضيقة.يجب ان لا نفقد الثقة ونبادر بتوجيه تهم التخوين، لمن يقومون بالتصدي لظلم النظام، مهما اختلفت ااوسائل.لقد صرح معظم قادة نداء السودان، بأنهم لن يخونوا قضية الشعب، في الحصول على حقوقه كاملة، سواء كان ذلك عن طريق التفاوض، أو خيار الإنتفاضة، الذي مازال مطروحا، ولم يقل أحد من قادة نداء السودان بإسقاطه من قائمة الخيارات.ليس من مصلحتنا ان نتهم بعضنا البعض، بالخيانة والعمالة للنظام، اتمنى ان تساهم مجهوداتك وطاقاتك الفكرية، في شحذ الهمم، والمساندة الإيجابية في دعم المجهود الجماعي، نحو التغيير للأفضل، ورفع الظلم عن كاهل السودانيين، ولك خالص التحية والتقدير.

  25. العرجا لمراحا ونبارك للمتعوس وخايب الرجا التئام شملهم -والذي وددت لو كان ابكر وليس بعد ٢٧ سنة- حتي نرتاح نحن كشعب من اصحاب البالين و المواقف الملتبسة ونتحرر من وهمة رموز وزعماء وحكماء … ونتحمل مسئوليتنا كشعب ونبحث عن مصالحنا ونثبت مقومات بقائنا ونحفظ لنا وطنا يقينا البهدلة والتشرد ! كفانا ال٢٧ عام من الجهجهة والبلبلة والعشم في غير محله ! حكومة منهكة ومعارضة مهلهلة قليلة الحيلة اثروا وضع ايديهم في بعض تحركهم همومهم الدنية الصغيرة … هنئيا للحكومة والمعارضة “العولاق” مع بعض !

  26. مالذي تركته لكمال عمر و تراجي .. !!!!!

    مقال غير موقف و متعجل و الاخطر أنه هادم ..

    في رأيي أن …

    معظمنا يكتب فقط و ينتقد و يرى أنه صاحب الرأي الأصوب لكن ..

    القليل هو من يجابه النظام بالسلاح و يجاهر بالمعارضة و بالرغم من ذلك فنحن على أهبة الأستعداد ليس لنقدهم فقط لكن لتجريحهم او لإلقاء التهم عليهم و قول بذيء الكلام و سفيهه ..

    قوى الإجماع الوطني و الحركات المسلحة هم من يواجه النظام منذ مجيئه المشئوم و أعتقد أنه لا يوجد ما يمنع من القيام بإنتفاضة ضد النظام لكن أين هي أدواتها و أين هو وقودها .. الا نقدر لهم جهدهم و تضحيتهم بأرواحهم !!

    80 % من الشعب السوداني يا مؤتمر وطني أو عضو في اللجان الشعبية أو في الأمن أو مستفيدون من النظام أو مدجنون و خائفون من أجهزة القمع .. !! حقيقة لا ينكرها حتى كاتب المقال ..

    فقط هم أهل المبادي من يتلمس الخطى فليتنا ننضبط و ننظر لما ستأتي به هذه الإجتماعات التي جاءت متأخرة جدا و بضغط من الغرب و بسبب الوضع الداخلي للتنظيمات و الحركات المسلحة و للمعاناة المزمنة للمواطنين في المناطق المتضررة من المعارك ..
    و أذكركم و أذكر نفسي بوضع حاملي السلاح هل نتوقع أن يحملونه إلى يوم الدين ؟؟
    صدقوني قد تضعف الهمم و تسهل الهزيمة و أساس العمل العسكري هو تحقيق ما لم تحققه السياسة و قد جاءت الفرصة و التي يمكن أن تكون أفضل من مليون دانة و طلقة ..

    فلنتريث حتى نرى ما ستتمخض عنه هذا اللقاء ..

  27. على المجموعات الشبابية من امثال (قرفنا) و على جمعيات المجتمع المدنى التقدم للواجهة و التصدى للنظام و أرزقيته مِن مَن يسمون أنفسهم “معارضة” و قيادة الحراك الشعبى الذى فشلت فيه احزاب الديناصوريات للعمل على العصيان المدنى و إسقاط النظام , يجب ان لا نستسلم لمحاولات المعارضة بيع قضية شعب السودان فى تفاوضها المُخزى لإعطاء النظام طوق النجاة و الخروج الآمن .

    لا لبيع قضايا الوطن التى ناضل من أجلها المواطن فى 27 عاماً ,
    لا للهبوط الناعم للنظام و مسئوليه و إعفائهم من المسآئلة ,
    نعم لتفكيك دولة الحزب الواحد عن طريق إنتفاضة شعبية تطيح بالنظام،
    نعم لمبدأ القصاص و المحاسبة لمجرمى النظام ,
    نعم لدولة القانون و المساواة المدنية ,

  28. التحية و الشكر لكاتب المقال الاستاذ د. فيصل عوض حسن , أحسنت .

    الشاهد ان الإتفاق المتوقع بين نداءُ السُّودان و حزب المؤتمر الوطنى ليس هو الحل لمشاكل السودان بل هى حلول جزئية لمناطق بعينها فى دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق , و حتى لو تصالحت المعارضة و إقتسمت الكعكة مع النظام و إتفقت معه و أخرجته من ورطاته فستظل مشكلة السودان قائمة لم تُحل و ستخرج فصائل جديدة و مجموعات جديدة تطالب بالحل و بالحرية و الديمقراطية .

    الحل النهائى يكمن فى تركيز المعارضة على خيار العصيان المدنى و الإنتفاضة المحمية بقوة السلاح لحماية المتظاهرين من خطط المشير ب و ج و حمايتهم من كلاب الجنجويد الضالة , لإقتلاع هذا النظام المجرم المراوغ و محاسبته على جرائمه بحق البلاد و بحق شعبها . غير ذهاب نظام المطلوبين للمحاكم الدولية سوف لن يكون هناك سلام و إستقرار فى البلاد .

  29. عزيزي دكتور فيصل

    أنا أضيف صوتي لأصوات المعلقين الاخرين الذين لم يعجبهم مقالك.. إن سياسة التصفيق للمعارضة يوماً ورميها بالحجارة يوماً هي سياسة غير هادفة وغير ذات جدوي، وهي كيل بمكيالين، فيومٌ معها ويومٌ عليها.. من حيث المبدأ فكلنا مع السلام والديموقراطية والتداول السلمي للسلطة ولا يوجد، أكرر – لا يوجد شخص عاقل في الدنيا يقول غير ذلك بما فيهم أهل الحكومة والمؤتمر الوطني الذين نشتمهم ليل نهار.. إذن يبقي السؤال هو كيف نصل لهذه المكتسبات؟ يا عزيزي المعارضة الكسيحة المريضة الفقيرة (وكلها أوصاف نتفق حولها) فشلت في هزيمة المؤتمر الوطني طوال 27 عاماً عبر آليات السلاح كما فشلت في هزيمته بتغيير مفاهيم الشعب وقلب الطاولة في مواسم الإنتخابات، كما فشلت أيضاً في تحريك الشارع ضد النظام لإسقاطه.. إذن ماهو البديل سوي أن نرتمي في طاولة واحدة مع النظام برعاية ومراقبة أفريقية دولية للوصول لتسوية؟ ماهو البديل الان سوي الحوار الوطني حتي لو كان بشروط النظام، مع أن النظام ليس له شروط لكن الآخرون هم الذين لطالما تغنوا بالشروط المُسبقة.. الآن كلهم سيأتون بلا أي شروط.. أنا أعلم أن هذا الكلام قد يبدوا قاسياً وصادماً لكن الحياة كلها صادمة وقاسية.. لا يختلف عنزان في فيافي السودان أن النظام هو الأقوي والمعارضة هي الحلقة الأضعف في دنيا السياسة – وطالما ظل الحال كماهو فسيظل المؤتمر الوطني يفرض شروطه وأجنداته متي شاء وكيفما شاء.. الفرق هذه الايام أن المؤتمر الوطني قدم عروضاً أقوي من كل عروضه السابقة ولأول مرة وصل لحالة إجماع ليس سوداني فحسب بل إجماع عالمي حول أهمية الحوار الوطني الجامع.. يا سيدي رجاءاً لا تستهين بالحوار سواء كان الحوار السياسي أو حتي ذلك الحوار المجتمعي، فالشعب السوداني كله يشارك فيه، ولأول مرة يجد النظام دعماً وتشجيعاً ومباركة علي خطواته هذه من أمريكا وبريطانيا لدرجة أن سفيري هاتين الدولتين هما الذان ضغطا علي المعارضة للتوقيع علي خريطة طريق أمبيكي.. ومُجبر أخاك لا بطل.. لماذا؟ مرة أخري لأن النظام هو الأقوي ويُمسلك بتلابيب هذه البلاد بيد من فولاذ.

    الواقعية هي الحل.. والواقعية هي أن تقبل بما هو موجود وما هو مُتاح.. هذه القاعدة تنطبق حتي علي المستوي الشخصي بحيث أن الإنسان إذا لم يجد طعاماً يأكله فإنه يقبل بسف التراب وأكل حشائش الأرض وحشراتها وقاذوراتها لأنه لا يوجد بديل.. رفع سقوف المطالب والمطالبة بمحاكمة النظام علي ما تسميه أنت بالجرائم المتراكمة هذه لن تفيد السودان – حسب معطيات الواقع – لأن النظام يرفض كل هذه التهم من حيث المبدأ.. وفي رأيئ المتواضع فالنظام له الحق في رفض كل هذه التهم بل ورميها علي جانب المعارضة التي تحمل السلاح، ففي الأول والآخر هناك طرفان يتقاتلان سواء في دارفور أو المنطقتين أو سابقاً في جنوب ما قبل الإنفصال الذي قُتل فيه مليونان من البشر – والضحايا لهم الله.. كذلك فإن رمي المعارضة بأنها تسعي لمصالحها وكراسي الحكم هو أيضاً قول غير واقعي، لأن الواقعية هنا تقول أن كل أحزاب الكون تسعي لكراسي السلطة ومن أجلها قامت أساساً.. هذه هي الواقعية.. نعم هي واقعية قاسية لكنها تظل واقعية – وأنا إنسان واقعي بجدارة.. الواقعية هي أن نبدأ من هنا وننسي الماضي بكل أحزانه ومصائبه.. حتي سيدة العالم (أمريكا) التي يعبدها مُحبو الحريات والديموقراطية قامت علي جماجم ملايين الهنود الحُمر وقتلت ملايين البشر في البوسنة والهرسك والصومال والعراق واليابان وغيرها كما إستعبدت الإنسان الأفريقي وساقته بالسلاسل عبيداً للعمل في مزارع ومصانع أمريكا.. عش الواقع وأترك الأحلام الوردية يا دكتور فهذا العالم كله يقوم علي مبدأ القوي يأكل الضعيف ويمصّ دمه.. وإسأل تشارلز داروين عن نظرية البقاء للأقوي!!

  30. اذا تحدثنا عن السقوط فالصادق لم يسقط مرة واحدة وانما سقط مرتان
    واذا تحدثا عن ياسر عرمان وزمرته من الحركة الشعبية فهم ساقطين لانهم شاركوا في مسرحية فصل جنوب الوطن
    ادن السقوط ليس بجديد على هؤلاء والفيهم معروفة من زمان واكثرية الشعب لا تعول عليهم كثيرا فهم والمؤتمر الوثني المتسوني على حد سواء

  31. * لك الشكر و التقدير، اخى فيصل، على المقال الرائع، و تناولك “الهم الوطنى” بمسؤلية تامه و وعى و إدراك!..وبحس وطنى عالى و تجرد لا مثيل لهما!
    * و منذ بدات قراءة مقالاتك المتميزه هذه يا اخى، كانت قناعتى أنك “مهنى على مستوى عالى من الإحترافيه و التمكن”!..و كنت أدرك تماما انك لست “سياسيا” ابدا!..فلو كنت كذلك، لكان “ساستنا” و سياساتنا و وطننا بألف خير!..فتأسفت!!
    * و قناعتى الشخصية يا اخى، إن حتمية تحقيق المطالب الثلاث كاملة(تفكيك النظام – المحاسبه و القصاص و رد المظالم – إستعادة الأموال التى نهبها الإسلاميون)، هو مسألة وقت!..لأنه امر يتعلق مباشرة ب”الحقوق العامه و الخاصه” لملايين المواطنين و الوطن أولا!..و يلامس حقوق و مستقبل الاجيال القادمه، ثانيا!..و بالتالى لا مناص منه، طال الزمن أم قصر!..لأنه ببساطه، هو الضامن الوحيد، إن أراد الله خيرا ل”الوطن و مواطنيه، و وحدة ترابه و امنه و إستقراره!..و بدون تحقيقها سنبقى فى المربع الأول الذى نحن فيه الآن!..هذا من ناحيه!..
    * و من ناحيه اخرى، لا توجد قوة فى الأرض، يا أخى، و لا معارضه و لا أحزاب!..و لا “نداء سودان أو خارطة طريق”!..و لا “وثبه أو حوار”!..و لا كائن من كان على وجه الأرض أو تحت ظل السماء، يمكنه “التنازل” عن هذه المطالب “الإستراتيجيه القوميه”، ثم يحدثنا من بعد ذلك عن “نظام حكم”، أو وحده وطنيه أو استقرار أو ديمقراطيه و عدل و حريه و سلام و بطيخ!
    * نعم يا أخى..المؤشرات تشير الى ان هناك تآمر تم التخطيط له، بين “الإسلاميين” و “القيادات” الطائفيه و المتطلعين و الأرزقيه و المنتفعين من قيادات المعارضه المسلحه و السلميه الاخرى، لكن هذا التآمر لن يطول: فجميعهم سيكونون فى مواجهه مع ملايين المواطنين السودانيين!..بالضبط مثلما كان الإسلاميين فى مواجهه مع الشعب السودانى!, فما الفرق!!
    * الثوره السودانيه، التى لن تبقى و لا تذر، قادمه يا اخى (رضوا أم أبو”!..و الشعوب هى المنتصره بالنهايه، مهما كانت سطوة المتسلطين و قوتهم!!..هكذا يقول التاريخ الإنسانى، و سنرى!..لأن الله يمهل و لا يهمل أبدا!!..
    و لك تقديرى،،،

  32. أعتذر للتكرار ولكني ارى فيه رايا آخر
    يا كديسة سكي الفار
    على هامش اجتماعات باريس

    أكثر من 52 اتفاقا ابرم بين حكومة ما يسمى بالإنقاذ وبين هيكل المعارضة المتداعي والآيل للسقوط وكل تلك الاتفاقات لم تزحزح سلطة ما يسمى بالمؤتمر الوطني قيد أنملة,فعندما يجتمع هياكل المعارضة مع شراذم الجريمة فما هي النتيجة المرتجاة اعتقد لا شيء السلطة تريد من المعارضة ان توقع اتفاقا يضمن لها البقاء وان تنفرد بالسلطة والمعارضة لكل فرد فيهم مصالح متعارضة ومتقاطعة مع بعضها البعض وحسب رأي المتواضع فأطراف الصراع هي
    حكومة ما يسمى بالإنقاذ المعارضة المسلحة والمعارضة الغير مسلحة وتلك الثلاث أطراف كل له رؤية لا تلتقي أبد مع الطرف الآخر وهي خطوط متوازية واسمحوا لي أن أقول
    1ـ الحكومة لا يمكن لأحد أن يتخيل حكومة انغمس منسوبها في الفساد يمكن أن يقبلوا بحكومة قد وأقول قد تدخلهم السجن على جرائم فساد لا يمكن التغاضي عنها فالثراء الحرام والفساد المالي والإداري والأخلاقي هي جرائم يحاسب عليها القانون ناهيك عن الجرائم التي لا تسقط بالتقادم مثل جرائم الحرب في دارفور أو جنوب كردفان أو حتى جرائم ثورة سبتمبر فهل ستقبل المعارضة بحكومة تغض الطرف عن تلك الجرائم وحتى لو افترضنا جدلا قبول المعارضة وهو أمر وارد نسبة لضعف المعارضة وهوانها.ولكن من يضمن أن يسكت أهل الضحايا على تلك الجرائم فمن هذا المنحى لا يمكن ان يعقل أن يسلم أهل سلطة ما يسمى بالإنقاذ بحكومة تدخلهم السجون.
    2ــ المعارضة المسلحة وهي مجموعة من المليشيات في مجملها لا برامج لها ولا أهداف واضحة وحتى التي لديها رؤية فهي غير ناضجة ولا يمكن بحال إن تفضي إلي حل مشاكل السودان المعقدة والشائكة والتي لا حل لها إلا بالجلوس على طاولة لا تكون سلطة ما يسمى بالإنقاذ طرفا فيها ووضع كل الأوراق على المنضدة وبحثها بحرية وشجاعة كاملة ونفوس منفتحة على تقبل الرأي والرأي الآخر بل وأبعد من ذلك وهو التسليم بما تخرجه تلك المفاوضات والمقدرة والشجاعة على تنفيذها والتقيد بها والالتزام بإنزالها على الواقع. فهل المعارضة المسلحة على قدر هذا التحدي أعتقد لا. ومن وجهة نظري يعود ذلك لعدة أسباب وأول تلك الأسباب هو العجلة في تكوين تلك المليشيات في بداياتها وعدم إخضاع منسوبيها لبرامج توضح لهم الهدف الأساسي من حمل السلاح علاوة على الضعف النوعي الفكري والثقافي والتأهيل المعرفي لكثير من منسوبيها بل والبعض الآخر لقادتها أنفسهم.
    وتلك الحركات في بداياتها كانت جهوية ثم ما انفكت لتتراص قبلية مما شكل حاجزا قويا بينها وبين أفرد المجتمع الأخرى بل وبين الفصيل الذي تكون في البداية إليكم حركة تحرير السودان كما هو معلوم انها تشطرت إلي قبائل
    نجح نظام الترابي في تصوير الصراع على انه عرقي. والقبلية هي آفة التوحد والتراص الوطني. ولكي أكون أكثر وضوحا نجح نظام ما يسمى بالإنقاذ بفصل الثورة المسلحة بحسبان أنها حركة وطنية مقاومة لظلم اعتراها في جهة معينة ووصهما بالتمرد العرقي والجهوي ولما كانت تلك الحركات في غرب السودان وجبال النوبة ضرب النظام على وتر العرقية في مجتمع هش التكوين وضعيف الحس الوطني الجامع فأجج نيران القبلية وسعى لهدم كل ما بناه الوعي الذي بدأ ينمو في مجتمع أخذ يتلمس طريقه نحو الانفتاح على الآخر وبدأت تتلاشى تلك العصبية القبلية . فتحولت الحركات الثورية في نظر البعض وخاصة في الشمال إلي مجموعة متمردين هدفهم النيل منهم.
    3ـ المعارضة هي أشبه بكثير برصيفتها المسلحة في ضعف برامجها وعدم نضج قادها أو انكماشهم في تحقيق مصالحهم الذاتية لهم وللأقربين من أسرتهم ولا يخفى على أحد ما قام به الصادق الصديق عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة شركة حزب الأمة لاصحابة آل عبد الرحمن محمد احمد او وصيفة محمد عثمان الميرغني من إيجاد عمل ( لأنجالهم) يتناسب مع مقدراتهم فلا يعقل أن يطالب الصادق الصديق عبد الرحمن بثورة شعبية جامحة ويخرج هو في مقدمة المواكب ليصوب له نجله الضابط في الأمن رصاصة يمزق بها صدره على من يضحك الصادق الصديق رئيس مجلس إدارة شركة حزب الامة لصاحبه الصادق الصديق وكريمته الدكتورة.
    4 ـ والمعارضة الرابعة والتي لم أضعها مع المعارضات البائسة أعلاه المعارضة الصامتة الصابرة والمنتفضة دوما فعندما خرجت لا تبالي بالموت في أكثر من مرة كان أول المتقاعسين هو رئيس مجلس إ إدارة وصاحب شركة حزب الأمة(القومي) وتلك القوى هدفها الحقيقي والذي لا مواربة فيه هو ابدال النظام الحالي بنظام اكثر عدلا
    ولكي تنجح في مسعاها في إيجاد مخرج من تلك الورطات التي علقها نظام ما يسمى بالإنقاذ في رقبة الشعب يكون ألهدف الأول هو إسقاط نظام الجبهة ولن يتأتى هذا إلا بتضافر الجهود ببث روح الوطنية الخالية من التعصب القبلي و العقائدي والديني وعدم انتظار نتائج امبيكي او موزمبيكي فالمجتع الدولي يهمه إيقاف الحرب أما إزاحة النظام الجاثم على شعبنا فهذا ليس في حسابه. بالطبع أنا من المنادين بإيقاف الحرب أولا ولكني وليس هذا استدراكا ولكن للتأكيد أن النظام الحالي هو المتسبب بالحرب وليس نتيجة لها فهو الذي يفرض الحرب ويرفض السلام.
    وايضا لكي يمضي شباب هذه الأمة في مشروعهم الوطني ببناء وطن حقيقي يتناسب وعظمة تلك الأمة اولا عليهم تجاهل تلك القيادات البائسة وأولها الصادق الصديق عبد الرحمن صاحب ورئيس مجلس الإدارة لشركة حزب الأمة وما يطلق عيه جزافا بنداء السودان أو ما يسمى بالجبهة الثورية. بالطبع الصادق الصديق وزمرته لهم الحق في ان يفعلوا ما يشاءون شريطة ألا يزجوا باسم الشعب في متاهتهم. فالشرعية التي منحها الشعب السوداني للصادق الصديق تنازل هو طواعية عنها باعترافه بالنظام القائم.
    والأمة السودانية وفي المقدمة شباب السودان لم ولن تعجز عن ولادة نساء ورجال اهل لحكم اليلاد.
    وختاما علينا ألا نعول كثيرا على مثل تلك الهرطقات

  33. تعقيب على الاخ [أسامة عبدالرحيم]..

    الاخ اسامة عبدالرحيم (أعرفك..وهدفك.. وكفى) واشيد بدفاعك المستميت عن الباطل!!! شفت الاشادة بالباطل دي كيف!! ولتعلم نحن معشر القراء فينا المقرمين واولاد اللذينا ومن يعرف الواو الضكر.. ههه.

    جئتنا بضلالك القديم!! وارجو الا تتفلسف على الفلاسفة!! وانت لا تستطيع ان تبيع الموية في حارة السقايين و “ألمي هامي ولا لئب قأونج” فهمتها؟ ههه!! وافتقدناك في مهرجان فنيلة ميسي.. وزار لولية الحبشية..و دخول صحبك محمد حاتم سليمان للحراسة بجريمة “تُلّب”..وتدبير وتنفيذ جماعتك اغتيال حسني مبارك..وشفاعة جماعتك وزير العدل والوالي ومدير الشرطة في دغمسة موضوع نائب رئيس المؤتمر الوطني وووو.. وينك ياخي!!!!لعلك ما كنت عيان!!

    قولك (الواقعية هي الحل.. والواقعية هي أن تقبل بما هو موجود)..
    هع هع هااااع دي على هامان يا فرعون !!! ذكرني تعليقك الـ….. بقصة تنطبق عليه..ومعذرة للقراء الافاضل لان بعض المعلقين يضطرك اضطرارا.. قالوا يا اسامة ود عبدالرحيم ان احدهم “الله يكرمك” اغتصب أحدا وهو نائم..فعندما صحي ووجد آثار الجريمة ودلائل “الفعل” ذهب الى القضاء في الجسلة جكى الموضوع للقاضي.. وبعد الاسئلة المملة من القاضي قال “المُغتًصب” للقاضي الكلام من آخره: يا مولانا انت زاتك لو نايم وواحد قام نـ………. عدييل ده؟!! الكلام ده كويس يا مولانا؟! انت تقبلو يا مولانا؟؟ مولانا قال ليهو: يعني انت كنت نايم ووو!!! ومافي داعي لتكلمة الرواية..
    فبلا شك انت يا ود عبدالرحيم…نااااااايم..او عامل فيها نايم ومستمتع !!

    والله لا اعلم سببا واحدا يجعل احدهم يدافع عن هذا النظام او يستميح له عذار.. الا اذا كان…… (وكان فعل ماضي نافص)!!!

  34. التحية لأخونا الدكتور فيصل ولجميغ السادة المعلقين المحترمين .
    في الحقيقة لا أود التعليق على مقال أو بالأصح دعـوة الدكتور فيصل، لأن ذلك موضح في رسالتي التي تم نشرها قبل إسبوع هنا في راكوبتنا الحبيبة، وهــي بعنوان ” دعوة لتكوين حزب سياسي جامع ” .
    إنما الذي أود التعليق عليه إيجابيا هو إصرار الدكتور والدفاع عن كل كلمة كنبها، حيث لفت إنتباهي بأنه قام بكل شجاعة بالرد على جميع المعلقين، المؤيدين منهم أوالمعارضين ، مما يدل على أنه لدية فكرة مشروع يود تحقيقه وليس مقال يود نشره كبقية الكتاب الذين للأسف الشديد أصبحوا في الآونة الأخيرة، أصبحوا قبل أن ينشر لهم مقالهم الجديد ، يبدأو في كتابة مقال جديد آخر لنشره الأسبوع التالي، غير مبالين بالتعليقات ، فالمهم بالنسبة لهم هو وجودهم المستمر في جميع الصحف الإلكترونية،والسبب طبعا هو وجودألاف القراء والمعلقين ومعظمهم مرتاحين ومرطبين، وإلا لما إستطاعوا التواصل مع الجميع عن طريق أجهزة الإتصالات الجديثة .
    الوطن يا أخوانا محتاج للعمل الجاد والمفيد وليس المقالات والثرثرة والقطيعة ، التي أصبحت لا تغني ولا تثمن من جوع، أهلنا هناك محتاجين للعلاج والدواء وتعليم أطفالهم ، ومنهم الكثير جدا للأسف محتاج لمياه الشرب والطعام، وبالأخص هذه الأيام حيث أصبح الكثير منهم في أشد الحاجة إلى راكوووووبة حقيقية تتكون من سقف قصون الأشجار والقش ليس ليجلسو تحت ظلها لتحميهم من لهيب الشمس وتسافط مياه الأمطار، بل ليجلسوا فقوفها حتى لا تجرفهم السيول،” يا الله يا لطيف الطيف بهم ونجيهم، إنك على كل شيئ قدير ” .
    فهل من مجيب أحبتي الكتاب والمعلقين ؟
    الرجاء قبل أن تضع أصابعك على لوحة المفاتيح لكتابة التعليق أو الرد على تعليقي، إيجابيا كان أو سلبيا ، شاهد الفيديو في الرابط أدناه ومن ثم أدخل يدك في جيبك وشوف ممكن تساهم بكم ؟ ولو مفلس فكر في طريقة أخرى تساهم بيها .
    رابط الفيديو :
    خسائر بشرية ومادية بفيضانات شرق السودان.
    https://www.youtube.com/watch?v=9JN-FNpioXY&spfreload=10

  35. بعض المعلقين هدفهم التشويش والتشويه يا دكتور….. لا تشغل بالك بهم….. البقول ليك كوز خليهو لأنو مأمور بهذا ودي حجة الزول العاجز عن مواجهتك…. ويجب أن يُحترم رأيك مهما تخالفوا معه فليست المعارضة كلها منزهة.

  36. د. فيصل عوض حسن ما قلته في الصميم وراس الحية الصادق المهدي المبشر من الانقاذ بمنصب كبير. ولعلى قد كتبت بنفس المعنى تحت عنوان : “انقاذ الانقاذ”

  37. مشكلة السودان اعمق بكثير مما يطرح في خارطة الطريق او اي طرح سياسي آخر داخلي كان او خارجي ، لان الحل المنطقي الوحيد هو اقتلاع النظام وتفكيك دولته العميقة التي بناها على مدى السنوات الماضية وهي التي مكنته من الاستمرار في الحكم حتى الان والسيطرة على كل مفاصل الدولة في جميع القطاعات . وفي ظل مثل هذا الوضع القائم الان في السودان لا توجد حلول قليلة التكلفة فمن اراد التغيير فعليه تحمل التكلفة الباهظة لذلك لان النظام لايمكن ان يقدم تنازلات جوهرية تودي الي إضعاف سيطرته الكاملة على الوضع والتحكم في سير الامور, لانه يعلم حجم ما ارتكبه من جرائم بشعة لاتخطر على بال بشر ومنها ما لم تتكشف خيوطه بعد يعني ما خفي كان أعظم. لذلك اهداف النظام من عملية الحوار واضحة ومحددة من اهمها تتطبيع علاقته الداخلية والخارجية والهروب من المسؤلية والمحاسبة عن كل الفظائع التي ارتكبها حتى الآن مع بقائه مسيطرا على السلطة والثروة لأنهما الضامن الوحيد لبقائه وعدم مسالته,لكن لا مانع لديه من تقديم بعض التنازلات لإلحاق المتهافتين للسلطة من أحزاب سياسية وشخصيات بقطار السلطة في البرلمان والحكومة الموسعتان اصلا واللتان سيتم توسيعهما لاستيعاب الموقعين، مما سيفاقم الوضع الاقتصادي المازوم ويزيد الاعباء على المواطنين و بالتالي يعجل من انهيار الدولة وتفكك السودان الي عدة دويلات متناحرة. اما بالنسبة للمعارضة و خصوصا المدنية منها تريد تحقيق مكاسب سياسية وحزبية ضيقة دون تقديم أي مشروع عملي او فعل شيء للاسهام في إسقاط النظام.
    لذلك لا امل يرجى من الحوار المزمع و لا حل يلوح في الأفق, والنتيجة هي تمديد عمر النظام وفتح كوة للسماح له بالهروب من المحاسبة. الحل الوحيد يبقى بايدي المتضررين الحقيقيين من الوضع الراهن وهم المواطنين السودانيين الذين ان ارادوا الحفاظ على بلادهم من التفكك والتلاشي النزول الى الشارع لاقتلاع النظام وفرض اجندتهم.

  38. معظم هذه الأحزاب ليست لديها أفكار و اطروحات لحكم البلد بديلا للوؤتمر الوطني و ليست لهم قواعد معظمها تلاشت في 27 سنه الماضيه و الحركه الشعبيه النموذج الجنوبي ليس ببعيد و لا عمر الدقير الذي ننسب اليه الانتفاضه أبدا الانتفاضه بدأت في للجامعه الاسلامية و الصادق حضرنا حكمه كان قليل الفعل كثير الكلام ديكتاتور يحل الحكومة كان ما بصمت بالعشرة ، نحن عايزين قياده حقيقية لها شعبيه و لها برنامج يوصلنا الي مصاف الدول المتقدمة مش إسقاط للحكومه

  39. والله من زمان انا شاكي فيك كوز متشدد خاتي قناع معارضة ياراجل الناس تقول شنو وانت تجي تكتب من نافوحك وحسب هواك الجماعة الانت هسع بتسبهم وتلعن فيهم وتتهمم بالخزلان هم المواجهين النظام بكل جديةانت دايرهم يعملوا شنو اكتر من العملو وبيعملو في من مقاومة حقيقية على الارض للنظام معقول؟ طيب عايزهم يعملو شنو اذا الشارع السوداني مستكين وما عايز يرفع راصو مع المحن العليه ؟رغم ذلك الناس ديل قالو بالواضح نحن ما بنصل لاتفاق مالم تتحقق الجدية والجدية بتعني القبول بالشروط الاعلنوا عنها وكتبوها ليكم دشليون مرة شنو انت جاي تكورك رفضو ليهم وزلوهم ومش عارف ايه دي حالتك بتقول دكتور
    مفروض تكون عارف السياسة دي فن الممكن يعني ما كسر رقبة اذا في اي حل افضل متاح للمعارضين ديل كانوا تمسكو به مفروض بدل الكلام المثبت البتكتب فيهو تهيئ الشارع السوداني النايم ده خليهو يتحرك ثم مين قاليك انو شروطهم رفضها امبيكي بالعكس هم والمجتمع الدولى اعطوهم الضو الاخضر بالتزام جدية النظام في اعتماد الشروط وتنفيذها وحضور مندوب للنظام وليس الية السبعة فقط
    خلى الناس يواصلو جهودهم السلمية ويوقفو الحرب ويغيثو النازحين واذا ما نجحوا تعال اكتب كلامك البايخ ده
    واذا مصر عليهو ورينا شطارتك وقود حماهيرك وانزل الشارع عشان تسقط النظام اتركو الوهم العايشين فيهو وخليكم واقعيين ده اذا ما كنت كوز متشدد وما عايز اي صلح يتم مع النظام

  40. على القسم يا ود عوص حسن إنت كوز باضانه من زمن إنت طالب في الثانوي أنا بعرفك حق المعرفه كان عايز تغالت وتتلولو تعال اتحداني انزل للقراء ملفك كلو باسماء دفعتك الكيزان وولاد حلتك كمان لو عايز
    قوم بلا معارضة معاك انت فاكر الناس البقروا كلهم مسطحين وعايز تاكل بعقلهم حلاوة
    بس ماك قلت لي متين الدكترة دي حصلت ؟ عملتها وين اوع تقول لي لنضن ؟.

  41. إن ما كتبته في الصميم … والحقيقة الاولى والاخيرة هي من يقاضي هؤلاء في الدماء؟ لقد اغتيلت انفس بريئة بسبب الحكم وشهوة السلطان والرئاسة والغريب في الامر ان بعضها ثابت ثبوت الجبال وان اصحابها يستوزرون ويتمتعون بحصاناتهم ومناصبهم؟؟

    يجب ان تكون المطالبة بدماء شهداء سسبتتمر 2013م ثابتة في كل حوار
    يجب ان تكون المطالبة بمن قتل في دارفور المعترف بها ثابتة في كل حوار
    يجب ان تكون المطالبة بمجزرة ابناءنا في العليفون ثابتة في كل حوار
    يجب ان تكون المطالبات بمحاكمة تداعيات محاولة اغتيال حسني مبارك بدن ثابت للإقتصاص من القتلة المفسدين …

    لماذا يسرح ويمرح ويصرحون للأعلام ويتمتعون بمناصبهم ومخصصاتهم وحصاناتهم ؟؟

    ان اي محاولة للتسوية محاولة جيدة لأنها توقف المزيد من الدماء الا ان اي تسوية تساوي بين المجرم والضحية ولا تحاسب المجرمين على فعائهم هو اقرار بصحتها والمشاركة فيها ..

    وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

  42. (فق ما أَوْرَدَتْه الشروق يوم 2 أغسطس 2016، أَعْلَنَ الاتحاد الأفريقي بأنَّ ما يُسمَّى كُتلة (نداءُ السُّودان) ستُوقِّعْ على (خارطة الطريق) يوم الاثنين المُقبل )
    و هل الشروق مصدر يعتد بأخباره ؟

  43. كفيت وأوفيت يا دكتور فيصل .
    الحل كما تفضلت وكما تفضل أخونا أسامة الكردي قبل أسبوع، هو يجب علينا أن نعمل بكل جهد وإخلاص وتفاني وإتقان لتكوين حزب سياسي شبابي لكي نتخلص من هؤلاء الكيزان تجار الدين ومن بقية الأحزاب القديمة الشمطاء التي شاخت .
    مرفق أدناه رسالة أخونا أسامة الكردي التي يدعو فيها تكوين حزب سياسي جامع
    أرجوا أن يفكر فيها كل من يود إنقاذ هذا الوطن الجريح الذي يرقد الآن في العناية المركزة .
    دعوة لتكوين حزب سياسي جامع
    بقلم : أسامة الكردي
    ” تأبى الرمـاح إذا اجتمعن تكسرا … وإذا افترقن تكسرت آحادا”. ” وألا أيها الليل الطويل ألا انجلي… بصبح وما الأصباح منك بأمثل”. “ولما الليل الظالم طوّل وفجر النور في عينّا اتحول” .
    كلمات خالدة لا بد أنها صارت أوقع وأكثر خلودا لدى كل جماهير الشعب السوداني قاطبة ممن اكتووا بظلم وظلام وظلامية هذا النظام البغيض، لقد حان الأوان أن نستيقظ نحن أبناءهذا الشعب ونتدارس كل خياراتنا الممكنة المتاحة حتى نكتب للسودان الإنقاذ الحقيقي بعد أكثر من ربع قرن من الغيبوبة وهو داخل غرفة الإنعاش التي أسموها جورا بالإنقاذ. لا بدّ لنا من طرح كل الخيارات الممكنة والمجربة والجديدة وشحذ كل الأسلحة وتجريب كافة الوصفات والعلاجات حتى ندرك ما تبقى من السودان وننقذ ما يمكن إنقاذه ، ونفكر في كل وسيلة ممكنة تخلصنا وتخلص السودان من هذا النظام الذي جعل منه طيش العالم في كل مجال. ومن الأفكار التي خطرت لي للتصدي لهذا النظام فكرة تحديه في عقر داره وهزيمته في معركة هو من حدد مكانها وزمانها ووضع قوانينها ولوائحها وشروطها وأصبح لها هو الخصم والحكم. أعرف أن ذلك صعبا وربما يبدو للكثيرين كضرب من الخيال مع نظام أتقن كل فنون الكذب والتزوير والتزييف والتلفيق والتدليس ونقض العهود. تعالوا بنا نجرب أن نخوض مثل تلك المعركة مع نظام ونحن نعي وندرك جيدا إنه لن يرمش له عين وهو يحوّل كل هزيمة ساحقة ماحقة يمكن أن تحل به إلى نصر صارخ كاذب مزعوم وهو يعلم إن ذلك لن يكلفه أكثر من كذبة بلغاء جديدة تضاف إلى سلسلة الأكاذيب التي بدأها قبل السطو على السلطة الشرعية كما جاء على لسان عرّابه في الحلقات التي بثتها الجزيرة قبل فترة قصيرة. تعالوا بنا نخوض مثل تلك المعركة ونحن نعرف جيدا إننا سوف نخسرها بمنطق أكاذيب النظام ، لكننا سنكتسحها قطعا بمنطق العالم الحر والشرف والحقيقة، وسيعرف النظام أن ممارسات التدليس والتزييف والبطش وتكتيم الأفواه قد انتهى مفعولها. ومع الاستمرار في التجهيز والسعي لتجريب كافة الخيارات الأخرى الممكنة والمتاحة، ،تعالوا بنا نتفاكر ونتبادل الآراء والأفكار حول الوسيلة والطريقة المناسبة للدخول في منافسات الانتخابات الرئاسية القادمة ، لو أن ابتلاءاتنا دامت حتى ذلك الوقت، وحتى لو كانت بقوانينهم ومنطقهم . تعالوا بنا ننتظم جميعا في حزب واحد يتكون من كل قطاعات الشعب السوداني ممن لهم مصلحة في إنقاذ السودان من هذا النظام ، والسعي والتجهيز لتكوين حزب سياسي تحت اسم نتفق عليه على أن يكون معظم أعضاء إدارته من الشباب الأبطال الأشاوس ومن المناضلين وممن تم تعذيبهم في السجون ومن شباب أسر الشهداء ومن كل مواطن ناقم ومتضرر وثائر على هذا النظام ، على أن يسجل رسميا في الجهات الحكومية، حتى يتمكن من مزاولة نشاطه بصورة قانونية.
    أدعو أبناء هذا الوطن الغالي المنكوب، من جميع ألوان الطيف، كالقضاة والمحاميين والكتاب والصحفيين ورجال الميديا والعلماء في شتى المجالات ورجال الأعمال للتبرع بما يتيسر لهم من فضل أموال وكل شكل من الإسهامات والمساهمات ، لتكوين فروع للحزب في جميع المدن الكبيرة، على أن يكون الجامع المشترك الأكبر في هذه المرحلة التمهيدية، هو الرغبة الحقيقية للتخلص من هذا النظام ورص وضم الصفوف من أجل ذلك، وأن يكون الحزب بعد ذلك نواة خصبة من أجل حزب شعبي جماهيري صلب وفاعل لمرحلة ما بعد نظام الإنقاذ. هذه دعوة لكل من يريد أن يسجل عضويته في الحزب ويساهم في الترتيب لأوضاعه وتسهيل ممارسته لأنشطته بمختلف الأشكال المقبولة والممكنة ، وترشيح الشخصيات القيادية القادرة على القيادة والتفكير الاستراتيجي لتحركات الحزب عبر رؤية عملية موضوعية.
    وبما أن ” الراكوبة ” صارت الآن نافذة ومنصة وساحة نضالية لكل من عقد العزم على التصدي لهذا النظام فقد يكون مناسبا أن ينظر القائمون على أمرها التفكير في تخصيص مساحة أو زاوية يومية دائمة لتبادل الأفكار والمقترحات حول كيفية توحيد وتنسيق الجهود والمساعي لإيجاد حزب سياسي أو آلية قيادية سياسية لهذا الغرض والنظر كذلك سبل وكيفية تأسيس صندوق مالي، وكل ذلك تحت إشراف أشخاص معروفين ومناضلين لوضع الخطط والبرامج اللازمة لذلك، ولتمويل أي أنشطة أو تحركات في هذا الشأن. هذه مجرد دعوة للتفكير بصوت عالي في كيفية تنفيذ العملية النضالية من أجل الإسهام في تخليص السودان من العلة التي أقعدته لسنوات طوال .

    أسامةالكردي

    [email protected]

  44. مقال غير مرتب ، الدكتــــــــــــــــــــور يطلب من الآخرين وما شفنا ليهو دور واضح ، كصحفي ارجو زيارة معسكرات اللاجئين و لنسمع تقاريرك من معسكر إيدا ويوسف باتيل بجنوب السودان او معسكر شاركولي و تنقو باثيوبيا او معسكرات كلمه وابوشوك ومعسكرات شرق تشاد ، أكثر من مليون لاجئ و ديل سودانييييييين ميه الميه ، ده كلو خليهو أعمل لينا تقرير من أراضي السدود أو رأيك شنو في موت سبع وستين مواطن سوداني بسبب السيول اليومين ديل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولا متخصص شتايم في ناس المعارضة و مابننسى ليك لقاء ليك في قناة الجزيرة وعرفناك شايت وين !!!!!!!!!!!!

  45. عليك الله ورينا الحل شنو ودورك انت شنو ما تقعد تنظر ساكت النظام يذهب بطريقتين اما التسوية او الانتفاضة دى الناس حاولت من سبتمبر 95 خرج طلاب جامعتى السودان والنيلين مافى مواطن عبرهم استشهدت التاية وبشير الطيب من جامعة الخرطوم ما فى تفاعل خرج الشباب فى سبتمبر 2013 واستشهد ما يقارب 200 شاب والناس تتفرج كل اسباب الانتفاضة موجودة منو البيطلع ما فى طريقة غير التسوية الناس ديل فيهم ناس بحاربو منذ اكثر من 25 سنة مافى نتيجة غير دمار البلد

  46. أى زول عندو ذرة فهم فى السياسة ، حيعرف إنو فيصل ده كوز، ومن كتاباتوا فى الآونة الأخيرة المحفوظة لدينا كلها ، يمكن إكتشاف المسخرة التى يمارسها لتضليل الناس ، والأهم :
    هجومه على المعارضة بشقيها المدنى والمعارض ، الهدف منه أولاً ضرب إجماعها ، والتأسيس للشقاق بين مكوناتها وذلك كى لا يواجه المؤتمر الوطنى جبهة واحدة ، بل أفراد مشتتون لا يجمعهم جامع ، ألم تتذكروا كيف جن جنون المؤتمر الوطنى عند تأسيس الجبهة الثورية فعمل ليل نهار على تشتيتها وإيقاع الوقيعة بين مكوناتها وظهر ذلك حتى فى الوثائق المسربة لإجتماعاتهم السرية، نفس التآمر هو الذى يحاك حالياً ود فيصل مجرد أداة .
    يحاول أيضاً الفصل بين القيادات والشباب ، وذلك عندما أشار إلى أنهم أخذوا فرصهم كاملة ثم فشلوا ، وذلك فى تحريض واضح للشباب من أجل التمرد على تنظيماتهم وإضعافها ( رجاءا عودوا إلى إلى نهاية المقال وتحققوا من ذلك )
    إذا دعا الرجل صراحة إلى النزول إلى الشارع والتظاهر وإسقاط النظام، لكان موقفه واضحا ، لكن ماذا قال : (التوعية والمساهمة فى صناعة التغيير الحقيقى وإخراج البلاد وأهله من التوهان ) يعنى لا مواجهة مسلحة ولا عصيان مدنى ، فقط حركة توعية يقودها أمثاله ،،
    المؤتمر الوطنى له وسائله الإعلامية الكثيرة ، لكنها تعرف أن الكلام الذى يكتب بأقلام كتابه المعروفون ، لن يأتى بنتيجه ، لذلك يلجأ إلى أناس يمكن أن يقرأ كلامهم والوقوف عنده ، أو يتأثروا به ،،
    لكى يعرف قادة نداء السودان ، ما يخطط لهم من وراء الكواليس ، فعليهم قرآءة وتحليل مثل هذه المقالات ، وبالأخص المقالات التى تهاجمهم من كل المصادر، صحف إليكترونية ، فيسبوك ، تويتر. عندها فقط سيعرفون ماذا يفعل أصحاب الإبتسامات الوقحة الذين يجلسون إليهم للتفاوض ، من وراء ظهورهم ،،.

  47. تنطبق عليك مقولة الفى البر عوام فقد دبجت مقالة رصينه ومتماسكه ولكنها تساوى صفر عمليا وتدل على قصر نظرك وموالاتك لقبيلة اليسار المتظاهره بالمعارضه علنا ومتحالفه مع الانقاذ سرا وتهجمك على قوى نداء السودان يؤكد دعمك للنظام الغاشم وبعدك عن الواقعيه والعقلانيه فقادة نداء السودان القابضين على الجمر يعلمون ما يفعلون ومعهم القاعده الجماهيريه التى ستفجر الانتفاضه فى حالة فشل الحوار ويكفى ان كل السودان منضوى تحت تحالف نداء السودان ماعدا حركة عبدالواحد والشيوعيين والبعثيين والكيزان اذن هنالك معسكران معسكر نداء السودان ومعسكر الكيزان والذى انت عضو فيه

  48. هناك ما يمكن الرد به على خارطة الطريق بل تجاوزها بالكامل

    اقترح على الجميع دون استثناء قبول الدعوة للحوار لكن بهدف الانقلاب على فكرة الحوار. واحلال البند المغاير.السودان دولة فاشلة.

    الدولة الفاشلة تعريف تضعه دول الوصاية مبررا للوصاية والتدخل وإخضاع الأطراف, وهو ما يحدث بالضبط في فكرة الحوار الحالية الذى سيق له الأطراف سوقا.
    ولكن الفشل حقيقة, تبتلع من يتناساها ومن يكابرها، ويبدو ان كثيرين ينكرونها ويتناسونهاـ
    والاقتراح هو انتزاع تلك الحقيقة وسودنتها. وعليه يكون البند الأوحد هو اعلان السودان دولة فاشلة واعتراف كل الأطراف بدور في فشله.
    بهذا الإعلان لا مكان ولا تبقى حاجة لوسيط وسينحسر قدر من الوصاية.
    اشبه بالعدالة الانتقالية لكنه هنا تصالح بين الساسة والوطن عله يصالح.
    والاجماع نفسه شبيه بالاجماع البهيج عشية الاستقلال، لكنه يكون كئيبا يناسب الدولة الفاشلة.
    السؤال هذا النقد الجماعي أتقبله الإنقاذ, أم تراها تناكف؟
    د. فيصل عوض حسن
    ان المظالم الباهظة لا تبقي بديلا غير اجتثاث النظام من جذوره والقصاص.
    لكن ما الخطر في هذا الطريق لإزالة الإنقاذ؟
    في بال الإنقاذ ومخطط دفاعهم سعار قوى المنطقة للتدخل العسكري المباشر ناهيك عن شره الكبار. هي الدوامة القاسية والفوضى العارمة ملاز الإنقاذين الأخير.
    والقصة هنا اشبه بقصة السيدتين تختصمان في رضيع كل تدعي امومته. حكم القاضي بقسمته, فوافقت الدعية الشريرة, اما امه الحقيقية تنازلت وقالت اعطه لها فهو ليس وليدي.
    حالنا بائس اكثر مما نتصور د. فيصل عوض حسن .
    ولولا ان الشقاء والعذاب سيكون مهولا على ملايين الأبرياء لصاح بعض المعارضين مدفوعين بالحقد المشروع على الإنقاذ مرحبا بالتمزق والخراب المضاعف,المهم ان نطاردهم ونقتص.
    مرة أخرى أهذا النقد الجماعي أتقبله الإنقاذ, أم تراها تناكف؟

  49. هون عليك يادكتور فهناك الف عرمان والف عقار
    والف ثائرا ومناضل ولن ننسي ولن نغفر ولن
    نستسلم والثورة مستمرة حتي النصر.

  50. الامام وصحبه اصحاب نداء السودان ليس بغريب عليهم استقلالهم لقضايانا في انجاز مصالحهم الشخصيه مهما تطاولت الفترات وتمايزت المواقف..
    الحكومه لا يوجد عاقل الان يقف بجانبها او بجانب حزبها والاسباب معروفه (تجربة 27 عاما)…
    لكن المعارضه بكل اشكالها عاجزه تمااااماً عن التغيير او اقناع الشعب بالتغيير
    اصبحنا الان (المواطنيين) في حيرة من امرنا
    الوضع الراهن لا يخفى عن الجميع (اسوأ مرحله يمر بها البلد) والحكومه اثبتت عجزها التام عن الحل كذلك المعارضه (احزاب او حركات مسلحه) لا يوجد من يثق في نفسه او نثق فيه نحن كمواطنيين..
    الله يغيير نفوسنا ويساعدنا في تغيير اوضاع البلاد والعباد

  51. المجتمع الدولى يطبع الان مع حكومة السودان والتوقيع على خارطة الطريق هو الخطوة الاولى فى رفع العقوبات عن السودان والمعارضة لايمكن ان تتحرك من غير تعليمات المجتمع الدولى ومحطة اسقاط النظام تم تجاوزها لانو وجود السودان كدولة مستقرة فى الاقليم مهم ومبروك للموتمر الوطنى

  52. عباقرة في الثرثرة وفصاحة اللسان لكن لو سألتكم عن حلولكم البديلة فلا إجابة لديكم. مالكم تتباكون علي نداء السودان وتوقيع الخريطة فكل هذا بأمر ثورة الإنقاذ الوطني التي فشلت كل الرياح العاتية عن اقتلاعها. قلنا لكم ان هؤلاء سيوقعون علي ما نريد وسياتون للخرطوم كما نريد وبعد ذلك سيدخل السجن كل من لا يحفظ لسانه ويحترم ذاته فالقانون الذي يسري علي الجميع هو قانون الأنقاذ شاء من شاء وأبي من أبي.

  53. والله ان المرء ليموت غيظا عندما يرى الاهداف تتساقط والمبادئ تتهاوى.. لا نغمط للاخرين نضالاتهم وتضحياتهم وللنضال الف وجه.. ولكن نأسف ونتحسر عندما نخطئ التصويت نحو الهدف الرئيس..ان الاحباط الذي تعانيه اخ د.فيصل ونعانيه هو احباط مشروع لما له من مسببات حقيقية..بالطبع ان اي تسوية لا تؤدي لتفكيك هذا النظام الحقير واسقاطه..اي تسوية لا تؤدي للتغيير المنشود الذي سالت الدماء فداء له..أي تسوية لا تؤدي لمحاسبة ومعاقبة المجرمين الفاسدين..ستصبح حرثا في البحر..بل مكافأة للنظام.

    *ان الشعب الواطي الجمرة هو من بيده آلية التغيير الحقيقيية.. فلا نيأس ان الايام حبلى متى ما ظللنا قابضين على جمر القضية..خالص تقديري د.فيصل عوض.

  54. تحليل بعيد كل البعد عن الواقع , فى كل خطوة تخطوها المعارضة نحو تحقيق أهم اهدافها والمتمثلة فى وقف الحرب وتفكيك النظام سلما كان أوحربا يخرج علينا بعض المتنطعين أو اصحاب الغرض ويؤهموا القراء بانهم أدرى بمصلحة الشعب !

  55. رسالة إلى جميع المُتداخلي والمعلقين

    لاحظت أنَّ بعض الكاذبين يتحدثون عن (شخصي) و(انتمائي)، ورغم ثقتي في ذاتي وعدم ميلي نحو الحديث في هذا الخصوص، وباختصارٍ شديد، لديكم اسمي الثلاثي أبحثوا عني في قوقل لتعرفوا من أنا، ومن لديه أي شيئ عني أتمنى يورده هنا وبالأدلة (فقط)..!

    لم ولن انتمي لأي كيان (سياسي) سوداني لقناعتي الراسخة بأنهم جميعاً (يكذبون) دون استثناء ولهم مصالح ومن لديه غير هذا فليورده بالدليل.. !

    وأكرر بأنَّ الأهم هو السُّودان الذي يتلاشى أمامنا، ولكم وافر الاحترام

  56. بسم الله الرحمن الرحيم

    للكاتب مقال بالراكوبة (اِسْتِكْمَاْلُ تَنْفِيْذْ مُثَلَّثُ حَمْدِيْ اَلْإِسْلَاْمَوي – بتاريخ ١٦ مايو ٢٠١٦) ، تعرض فيه لإنتقاد حاد بعض الشيء مني و من عدد من القراء و المعلقين ، و ذكرنا في إنتقادنا أن غالبية الشعب السوداني قد عرف إجرام التنظيم و تجاوز هذه المرحلة و طالبناه أن يأخذ بتوصيات و تعليقات القراء الداعية لإيجاد حلول و مقترحات لتوحيد الجبهة الداخلية و وحدة الصف و إيجاد برنامج عمل متكامل يحقق العدالة و الحرية و يرضي طموحات الأمة.

    سبب الإنتقاد ، أن للكاتب جهد جبار مقدر في كشف فساد الإنقاذ (بالأدلة) و عدم وطنيتهم (بيعهم لأراضي و مقدرات الوطن) ، و كذلك لأنه حدد الهدف و الحل لن يكون إلا بإقتلاع النظام ، لذا طُولب د. فيصل أن يحافظ على زخم توجهه الوطني ، و لا ينشغل بتخاريف حمدي و أشباهه ، و أن يعمل على بلورة مشروع وطني جامع.

    و يمتاز د. فيصل ، بإنه كان يتواصل مع القراء (يمكن الرجوع لمقالاته بالراكوبة) ، لذلك تنبع قوة مواضيعه لتبنيه رأي الغالبية.

    أعلم إنه جدير بأن يدافع عن آراءه ، لكن ما يطرحه لنا هو رأي عام يعبر عن غالب قطاعات الشعب السوداني ، لذا من حق الجميع الدفاع عن هذا الطرح ، لأنه الحل الوحيد مع هؤلاء الأبالسة.

    لا أريد التقهقر للخلف و سرد جرائم النظام و خداعه و عدم إيفاءه بالعهود ، و أختصر ذلك كله برأي شيخهم و عرابهم د. الترابي فيهم ، و من كان لا يتعظ بذلك و يتخذه عبرة و حافذ لإقتلاع النظام ، فلا حاجةً لنا به في صفوفنا و ليذهب مع النظام تحت أي مسمى يختاره!!!

    و خير من عبر عن ذلك أستاذنا المناضل الوطني برقاوي حيث قال:

    [فمن يرجو الإصلاح ممن كان هو سبب التدمير .. فهو كمن يأمل في من تحولت من عاهرة الى قوادة بأن تسهم في نشر الفضيلة في المجتمع…].

    و قال أيضاً:

    [والمفاصلة الآن جلية المعالم.. إما مع هذا النظام و مصير حركته التي بدأت تتدحرج معه الى هوة الفناء .. وإما مع شعبنا الذي أمسك بيده اليات الدفن..].

    ( من مقاله: مفكرو الإسلاميين .. من القتل المباشر الى مسك الضحية ! – الراكوبة بتاريخ ٣ يوليو ٢٠١٦)

    و المفاصلة واضحة ، أبيض و أسود ، لا تحتمل الرمادي.

  57. نكرر الاعلان تانى . يعلن مدير قصر الرئيس الدائم عمر البشير امير المؤمنين (القصر الجمهورى سابقا ) بانه لا توجد وظائف دستوريه وان هناك وزراء ومستشارين بلا اعباء بعدد الحصى . ولم تتبق الا بعض وظائف للسفرجيه والطباخين والجناينيه وماسحى البلاط والحمامات . حتى لا يتفاجأ الاخوة فى نداء السودان بعد التوقيع والحضور . لذا لزم التنويه . التوقيع مدير قصر الرئيس الدائم .

  58. حل المشكل السوداني يبدا بالاعتراف بعجز المعارضة في اقناع رجل الشارع البسيط باطروحاتها والاعتراف بان جميع المعارضين لا يملكون حلا للتردي الاقتصادي والاخلاقي والصحي والتعليمي الماثل الان جميعهم طلاب كراسي ولهذا يسود احساس عميق لدي المواطن البسيط بالحباط القات

    ولهذا اري ان محاورة النظام لايقاف الحرب وتسريح جميع المقاتلين وبناء السلام امر حيوي وهام ان البلاد تنتحر وتحتاج لعقلاء وحكماء في قامة محجوب محمد صالح للحفاظ علي ماتبقي ظن الوطن وربما يؤطر طرح البروف البطحاني حلا للمشكل لو تمت احالته للعلماء

  59. الدكتور فيصل،
    لا اعتقد ان كيل الإتهامات بالجملة لكل قادة نداء السودان، بالسعي وراء مصالحهم الشخصية، والتهافت على فتات موائد النظام، يفيد احدا ، سوى النظام، ومن يسانده من اصحاب المصالح الضيقة.يجب ان لا نفقد الثقة ونبادر بتوجيه تهم التخوين، لمن يقومون بالتصدي لظلم النظام، مهما اختلفت ااوسائل.لقد صرح معظم قادة نداء السودان، بأنهم لن يخونوا قضية الشعب، في الحصول على حقوقه كاملة، سواء كان ذلك عن طريق التفاوض، أو خيار الإنتفاضة، الذي مازال مطروحا، ولم يقل أحد من قادة نداء السودان بإسقاطه من قائمة الخيارات.ليس من مصلحتنا ان نتهم بعضنا البعض، بالخيانة والعمالة للنظام، اتمنى ان تساهم مجهوداتك وطاقاتك الفكرية، في شحذ الهمم، والمساندة الإيجابية في دعم المجهود الجماعي، نحو التغيير للأفضل، ورفع الظلم عن كاهل السودانيين، ولك خالص التحية والتقدير.

  60. العرجا لمراحا ونبارك للمتعوس وخايب الرجا التئام شملهم -والذي وددت لو كان ابكر وليس بعد ٢٧ سنة- حتي نرتاح نحن كشعب من اصحاب البالين و المواقف الملتبسة ونتحرر من وهمة رموز وزعماء وحكماء … ونتحمل مسئوليتنا كشعب ونبحث عن مصالحنا ونثبت مقومات بقائنا ونحفظ لنا وطنا يقينا البهدلة والتشرد ! كفانا ال٢٧ عام من الجهجهة والبلبلة والعشم في غير محله ! حكومة منهكة ومعارضة مهلهلة قليلة الحيلة اثروا وضع ايديهم في بعض تحركهم همومهم الدنية الصغيرة … هنئيا للحكومة والمعارضة “العولاق” مع بعض !

  61. مالذي تركته لكمال عمر و تراجي .. !!!!!

    مقال غير موقف و متعجل و الاخطر أنه هادم ..

    في رأيي أن …

    معظمنا يكتب فقط و ينتقد و يرى أنه صاحب الرأي الأصوب لكن ..

    القليل هو من يجابه النظام بالسلاح و يجاهر بالمعارضة و بالرغم من ذلك فنحن على أهبة الأستعداد ليس لنقدهم فقط لكن لتجريحهم او لإلقاء التهم عليهم و قول بذيء الكلام و سفيهه ..

    قوى الإجماع الوطني و الحركات المسلحة هم من يواجه النظام منذ مجيئه المشئوم و أعتقد أنه لا يوجد ما يمنع من القيام بإنتفاضة ضد النظام لكن أين هي أدواتها و أين هو وقودها .. الا نقدر لهم جهدهم و تضحيتهم بأرواحهم !!

    80 % من الشعب السوداني يا مؤتمر وطني أو عضو في اللجان الشعبية أو في الأمن أو مستفيدون من النظام أو مدجنون و خائفون من أجهزة القمع .. !! حقيقة لا ينكرها حتى كاتب المقال ..

    فقط هم أهل المبادي من يتلمس الخطى فليتنا ننضبط و ننظر لما ستأتي به هذه الإجتماعات التي جاءت متأخرة جدا و بضغط من الغرب و بسبب الوضع الداخلي للتنظيمات و الحركات المسلحة و للمعاناة المزمنة للمواطنين في المناطق المتضررة من المعارك ..
    و أذكركم و أذكر نفسي بوضع حاملي السلاح هل نتوقع أن يحملونه إلى يوم الدين ؟؟
    صدقوني قد تضعف الهمم و تسهل الهزيمة و أساس العمل العسكري هو تحقيق ما لم تحققه السياسة و قد جاءت الفرصة و التي يمكن أن تكون أفضل من مليون دانة و طلقة ..

    فلنتريث حتى نرى ما ستتمخض عنه هذا اللقاء ..

  62. على المجموعات الشبابية من امثال (قرفنا) و على جمعيات المجتمع المدنى التقدم للواجهة و التصدى للنظام و أرزقيته مِن مَن يسمون أنفسهم “معارضة” و قيادة الحراك الشعبى الذى فشلت فيه احزاب الديناصوريات للعمل على العصيان المدنى و إسقاط النظام , يجب ان لا نستسلم لمحاولات المعارضة بيع قضية شعب السودان فى تفاوضها المُخزى لإعطاء النظام طوق النجاة و الخروج الآمن .

    لا لبيع قضايا الوطن التى ناضل من أجلها المواطن فى 27 عاماً ,
    لا للهبوط الناعم للنظام و مسئوليه و إعفائهم من المسآئلة ,
    نعم لتفكيك دولة الحزب الواحد عن طريق إنتفاضة شعبية تطيح بالنظام،
    نعم لمبدأ القصاص و المحاسبة لمجرمى النظام ,
    نعم لدولة القانون و المساواة المدنية ,

  63. التحية و الشكر لكاتب المقال الاستاذ د. فيصل عوض حسن , أحسنت .

    الشاهد ان الإتفاق المتوقع بين نداءُ السُّودان و حزب المؤتمر الوطنى ليس هو الحل لمشاكل السودان بل هى حلول جزئية لمناطق بعينها فى دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق , و حتى لو تصالحت المعارضة و إقتسمت الكعكة مع النظام و إتفقت معه و أخرجته من ورطاته فستظل مشكلة السودان قائمة لم تُحل و ستخرج فصائل جديدة و مجموعات جديدة تطالب بالحل و بالحرية و الديمقراطية .

    الحل النهائى يكمن فى تركيز المعارضة على خيار العصيان المدنى و الإنتفاضة المحمية بقوة السلاح لحماية المتظاهرين من خطط المشير ب و ج و حمايتهم من كلاب الجنجويد الضالة , لإقتلاع هذا النظام المجرم المراوغ و محاسبته على جرائمه بحق البلاد و بحق شعبها . غير ذهاب نظام المطلوبين للمحاكم الدولية سوف لن يكون هناك سلام و إستقرار فى البلاد .

  64. عزيزي دكتور فيصل

    أنا أضيف صوتي لأصوات المعلقين الاخرين الذين لم يعجبهم مقالك.. إن سياسة التصفيق للمعارضة يوماً ورميها بالحجارة يوماً هي سياسة غير هادفة وغير ذات جدوي، وهي كيل بمكيالين، فيومٌ معها ويومٌ عليها.. من حيث المبدأ فكلنا مع السلام والديموقراطية والتداول السلمي للسلطة ولا يوجد، أكرر – لا يوجد شخص عاقل في الدنيا يقول غير ذلك بما فيهم أهل الحكومة والمؤتمر الوطني الذين نشتمهم ليل نهار.. إذن يبقي السؤال هو كيف نصل لهذه المكتسبات؟ يا عزيزي المعارضة الكسيحة المريضة الفقيرة (وكلها أوصاف نتفق حولها) فشلت في هزيمة المؤتمر الوطني طوال 27 عاماً عبر آليات السلاح كما فشلت في هزيمته بتغيير مفاهيم الشعب وقلب الطاولة في مواسم الإنتخابات، كما فشلت أيضاً في تحريك الشارع ضد النظام لإسقاطه.. إذن ماهو البديل سوي أن نرتمي في طاولة واحدة مع النظام برعاية ومراقبة أفريقية دولية للوصول لتسوية؟ ماهو البديل الان سوي الحوار الوطني حتي لو كان بشروط النظام، مع أن النظام ليس له شروط لكن الآخرون هم الذين لطالما تغنوا بالشروط المُسبقة.. الآن كلهم سيأتون بلا أي شروط.. أنا أعلم أن هذا الكلام قد يبدوا قاسياً وصادماً لكن الحياة كلها صادمة وقاسية.. لا يختلف عنزان في فيافي السودان أن النظام هو الأقوي والمعارضة هي الحلقة الأضعف في دنيا السياسة – وطالما ظل الحال كماهو فسيظل المؤتمر الوطني يفرض شروطه وأجنداته متي شاء وكيفما شاء.. الفرق هذه الايام أن المؤتمر الوطني قدم عروضاً أقوي من كل عروضه السابقة ولأول مرة وصل لحالة إجماع ليس سوداني فحسب بل إجماع عالمي حول أهمية الحوار الوطني الجامع.. يا سيدي رجاءاً لا تستهين بالحوار سواء كان الحوار السياسي أو حتي ذلك الحوار المجتمعي، فالشعب السوداني كله يشارك فيه، ولأول مرة يجد النظام دعماً وتشجيعاً ومباركة علي خطواته هذه من أمريكا وبريطانيا لدرجة أن سفيري هاتين الدولتين هما الذان ضغطا علي المعارضة للتوقيع علي خريطة طريق أمبيكي.. ومُجبر أخاك لا بطل.. لماذا؟ مرة أخري لأن النظام هو الأقوي ويُمسلك بتلابيب هذه البلاد بيد من فولاذ.

    الواقعية هي الحل.. والواقعية هي أن تقبل بما هو موجود وما هو مُتاح.. هذه القاعدة تنطبق حتي علي المستوي الشخصي بحيث أن الإنسان إذا لم يجد طعاماً يأكله فإنه يقبل بسف التراب وأكل حشائش الأرض وحشراتها وقاذوراتها لأنه لا يوجد بديل.. رفع سقوف المطالب والمطالبة بمحاكمة النظام علي ما تسميه أنت بالجرائم المتراكمة هذه لن تفيد السودان – حسب معطيات الواقع – لأن النظام يرفض كل هذه التهم من حيث المبدأ.. وفي رأيئ المتواضع فالنظام له الحق في رفض كل هذه التهم بل ورميها علي جانب المعارضة التي تحمل السلاح، ففي الأول والآخر هناك طرفان يتقاتلان سواء في دارفور أو المنطقتين أو سابقاً في جنوب ما قبل الإنفصال الذي قُتل فيه مليونان من البشر – والضحايا لهم الله.. كذلك فإن رمي المعارضة بأنها تسعي لمصالحها وكراسي الحكم هو أيضاً قول غير واقعي، لأن الواقعية هنا تقول أن كل أحزاب الكون تسعي لكراسي السلطة ومن أجلها قامت أساساً.. هذه هي الواقعية.. نعم هي واقعية قاسية لكنها تظل واقعية – وأنا إنسان واقعي بجدارة.. الواقعية هي أن نبدأ من هنا وننسي الماضي بكل أحزانه ومصائبه.. حتي سيدة العالم (أمريكا) التي يعبدها مُحبو الحريات والديموقراطية قامت علي جماجم ملايين الهنود الحُمر وقتلت ملايين البشر في البوسنة والهرسك والصومال والعراق واليابان وغيرها كما إستعبدت الإنسان الأفريقي وساقته بالسلاسل عبيداً للعمل في مزارع ومصانع أمريكا.. عش الواقع وأترك الأحلام الوردية يا دكتور فهذا العالم كله يقوم علي مبدأ القوي يأكل الضعيف ويمصّ دمه.. وإسأل تشارلز داروين عن نظرية البقاء للأقوي!!

  65. اذا تحدثنا عن السقوط فالصادق لم يسقط مرة واحدة وانما سقط مرتان
    واذا تحدثا عن ياسر عرمان وزمرته من الحركة الشعبية فهم ساقطين لانهم شاركوا في مسرحية فصل جنوب الوطن
    ادن السقوط ليس بجديد على هؤلاء والفيهم معروفة من زمان واكثرية الشعب لا تعول عليهم كثيرا فهم والمؤتمر الوثني المتسوني على حد سواء

  66. * لك الشكر و التقدير، اخى فيصل، على المقال الرائع، و تناولك “الهم الوطنى” بمسؤلية تامه و وعى و إدراك!..وبحس وطنى عالى و تجرد لا مثيل لهما!
    * و منذ بدات قراءة مقالاتك المتميزه هذه يا اخى، كانت قناعتى أنك “مهنى على مستوى عالى من الإحترافيه و التمكن”!..و كنت أدرك تماما انك لست “سياسيا” ابدا!..فلو كنت كذلك، لكان “ساستنا” و سياساتنا و وطننا بألف خير!..فتأسفت!!
    * و قناعتى الشخصية يا اخى، إن حتمية تحقيق المطالب الثلاث كاملة(تفكيك النظام – المحاسبه و القصاص و رد المظالم – إستعادة الأموال التى نهبها الإسلاميون)، هو مسألة وقت!..لأنه امر يتعلق مباشرة ب”الحقوق العامه و الخاصه” لملايين المواطنين و الوطن أولا!..و يلامس حقوق و مستقبل الاجيال القادمه، ثانيا!..و بالتالى لا مناص منه، طال الزمن أم قصر!..لأنه ببساطه، هو الضامن الوحيد، إن أراد الله خيرا ل”الوطن و مواطنيه، و وحدة ترابه و امنه و إستقراره!..و بدون تحقيقها سنبقى فى المربع الأول الذى نحن فيه الآن!..هذا من ناحيه!..
    * و من ناحيه اخرى، لا توجد قوة فى الأرض، يا أخى، و لا معارضه و لا أحزاب!..و لا “نداء سودان أو خارطة طريق”!..و لا “وثبه أو حوار”!..و لا كائن من كان على وجه الأرض أو تحت ظل السماء، يمكنه “التنازل” عن هذه المطالب “الإستراتيجيه القوميه”، ثم يحدثنا من بعد ذلك عن “نظام حكم”، أو وحده وطنيه أو استقرار أو ديمقراطيه و عدل و حريه و سلام و بطيخ!
    * نعم يا أخى..المؤشرات تشير الى ان هناك تآمر تم التخطيط له، بين “الإسلاميين” و “القيادات” الطائفيه و المتطلعين و الأرزقيه و المنتفعين من قيادات المعارضه المسلحه و السلميه الاخرى، لكن هذا التآمر لن يطول: فجميعهم سيكونون فى مواجهه مع ملايين المواطنين السودانيين!..بالضبط مثلما كان الإسلاميين فى مواجهه مع الشعب السودانى!, فما الفرق!!
    * الثوره السودانيه، التى لن تبقى و لا تذر، قادمه يا اخى (رضوا أم أبو”!..و الشعوب هى المنتصره بالنهايه، مهما كانت سطوة المتسلطين و قوتهم!!..هكذا يقول التاريخ الإنسانى، و سنرى!..لأن الله يمهل و لا يهمل أبدا!!..
    و لك تقديرى،،،

  67. أعتذر للتكرار ولكني ارى فيه رايا آخر
    يا كديسة سكي الفار
    على هامش اجتماعات باريس

    أكثر من 52 اتفاقا ابرم بين حكومة ما يسمى بالإنقاذ وبين هيكل المعارضة المتداعي والآيل للسقوط وكل تلك الاتفاقات لم تزحزح سلطة ما يسمى بالمؤتمر الوطني قيد أنملة,فعندما يجتمع هياكل المعارضة مع شراذم الجريمة فما هي النتيجة المرتجاة اعتقد لا شيء السلطة تريد من المعارضة ان توقع اتفاقا يضمن لها البقاء وان تنفرد بالسلطة والمعارضة لكل فرد فيهم مصالح متعارضة ومتقاطعة مع بعضها البعض وحسب رأي المتواضع فأطراف الصراع هي
    حكومة ما يسمى بالإنقاذ المعارضة المسلحة والمعارضة الغير مسلحة وتلك الثلاث أطراف كل له رؤية لا تلتقي أبد مع الطرف الآخر وهي خطوط متوازية واسمحوا لي أن أقول
    1ـ الحكومة لا يمكن لأحد أن يتخيل حكومة انغمس منسوبها في الفساد يمكن أن يقبلوا بحكومة قد وأقول قد تدخلهم السجن على جرائم فساد لا يمكن التغاضي عنها فالثراء الحرام والفساد المالي والإداري والأخلاقي هي جرائم يحاسب عليها القانون ناهيك عن الجرائم التي لا تسقط بالتقادم مثل جرائم الحرب في دارفور أو جنوب كردفان أو حتى جرائم ثورة سبتمبر فهل ستقبل المعارضة بحكومة تغض الطرف عن تلك الجرائم وحتى لو افترضنا جدلا قبول المعارضة وهو أمر وارد نسبة لضعف المعارضة وهوانها.ولكن من يضمن أن يسكت أهل الضحايا على تلك الجرائم فمن هذا المنحى لا يمكن ان يعقل أن يسلم أهل سلطة ما يسمى بالإنقاذ بحكومة تدخلهم السجون.
    2ــ المعارضة المسلحة وهي مجموعة من المليشيات في مجملها لا برامج لها ولا أهداف واضحة وحتى التي لديها رؤية فهي غير ناضجة ولا يمكن بحال إن تفضي إلي حل مشاكل السودان المعقدة والشائكة والتي لا حل لها إلا بالجلوس على طاولة لا تكون سلطة ما يسمى بالإنقاذ طرفا فيها ووضع كل الأوراق على المنضدة وبحثها بحرية وشجاعة كاملة ونفوس منفتحة على تقبل الرأي والرأي الآخر بل وأبعد من ذلك وهو التسليم بما تخرجه تلك المفاوضات والمقدرة والشجاعة على تنفيذها والتقيد بها والالتزام بإنزالها على الواقع. فهل المعارضة المسلحة على قدر هذا التحدي أعتقد لا. ومن وجهة نظري يعود ذلك لعدة أسباب وأول تلك الأسباب هو العجلة في تكوين تلك المليشيات في بداياتها وعدم إخضاع منسوبيها لبرامج توضح لهم الهدف الأساسي من حمل السلاح علاوة على الضعف النوعي الفكري والثقافي والتأهيل المعرفي لكثير من منسوبيها بل والبعض الآخر لقادتها أنفسهم.
    وتلك الحركات في بداياتها كانت جهوية ثم ما انفكت لتتراص قبلية مما شكل حاجزا قويا بينها وبين أفرد المجتمع الأخرى بل وبين الفصيل الذي تكون في البداية إليكم حركة تحرير السودان كما هو معلوم انها تشطرت إلي قبائل
    نجح نظام الترابي في تصوير الصراع على انه عرقي. والقبلية هي آفة التوحد والتراص الوطني. ولكي أكون أكثر وضوحا نجح نظام ما يسمى بالإنقاذ بفصل الثورة المسلحة بحسبان أنها حركة وطنية مقاومة لظلم اعتراها في جهة معينة ووصهما بالتمرد العرقي والجهوي ولما كانت تلك الحركات في غرب السودان وجبال النوبة ضرب النظام على وتر العرقية في مجتمع هش التكوين وضعيف الحس الوطني الجامع فأجج نيران القبلية وسعى لهدم كل ما بناه الوعي الذي بدأ ينمو في مجتمع أخذ يتلمس طريقه نحو الانفتاح على الآخر وبدأت تتلاشى تلك العصبية القبلية . فتحولت الحركات الثورية في نظر البعض وخاصة في الشمال إلي مجموعة متمردين هدفهم النيل منهم.
    3ـ المعارضة هي أشبه بكثير برصيفتها المسلحة في ضعف برامجها وعدم نضج قادها أو انكماشهم في تحقيق مصالحهم الذاتية لهم وللأقربين من أسرتهم ولا يخفى على أحد ما قام به الصادق الصديق عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة شركة حزب الأمة لاصحابة آل عبد الرحمن محمد احمد او وصيفة محمد عثمان الميرغني من إيجاد عمل ( لأنجالهم) يتناسب مع مقدراتهم فلا يعقل أن يطالب الصادق الصديق عبد الرحمن بثورة شعبية جامحة ويخرج هو في مقدمة المواكب ليصوب له نجله الضابط في الأمن رصاصة يمزق بها صدره على من يضحك الصادق الصديق رئيس مجلس إدارة شركة حزب الامة لصاحبه الصادق الصديق وكريمته الدكتورة.
    4 ـ والمعارضة الرابعة والتي لم أضعها مع المعارضات البائسة أعلاه المعارضة الصامتة الصابرة والمنتفضة دوما فعندما خرجت لا تبالي بالموت في أكثر من مرة كان أول المتقاعسين هو رئيس مجلس إ إدارة وصاحب شركة حزب الأمة(القومي) وتلك القوى هدفها الحقيقي والذي لا مواربة فيه هو ابدال النظام الحالي بنظام اكثر عدلا
    ولكي تنجح في مسعاها في إيجاد مخرج من تلك الورطات التي علقها نظام ما يسمى بالإنقاذ في رقبة الشعب يكون ألهدف الأول هو إسقاط نظام الجبهة ولن يتأتى هذا إلا بتضافر الجهود ببث روح الوطنية الخالية من التعصب القبلي و العقائدي والديني وعدم انتظار نتائج امبيكي او موزمبيكي فالمجتع الدولي يهمه إيقاف الحرب أما إزاحة النظام الجاثم على شعبنا فهذا ليس في حسابه. بالطبع أنا من المنادين بإيقاف الحرب أولا ولكني وليس هذا استدراكا ولكن للتأكيد أن النظام الحالي هو المتسبب بالحرب وليس نتيجة لها فهو الذي يفرض الحرب ويرفض السلام.
    وايضا لكي يمضي شباب هذه الأمة في مشروعهم الوطني ببناء وطن حقيقي يتناسب وعظمة تلك الأمة اولا عليهم تجاهل تلك القيادات البائسة وأولها الصادق الصديق عبد الرحمن صاحب ورئيس مجلس الإدارة لشركة حزب الأمة وما يطلق عيه جزافا بنداء السودان أو ما يسمى بالجبهة الثورية. بالطبع الصادق الصديق وزمرته لهم الحق في ان يفعلوا ما يشاءون شريطة ألا يزجوا باسم الشعب في متاهتهم. فالشرعية التي منحها الشعب السوداني للصادق الصديق تنازل هو طواعية عنها باعترافه بالنظام القائم.
    والأمة السودانية وفي المقدمة شباب السودان لم ولن تعجز عن ولادة نساء ورجال اهل لحكم اليلاد.
    وختاما علينا ألا نعول كثيرا على مثل تلك الهرطقات

  68. تعقيب على الاخ [أسامة عبدالرحيم]..

    الاخ اسامة عبدالرحيم (أعرفك..وهدفك.. وكفى) واشيد بدفاعك المستميت عن الباطل!!! شفت الاشادة بالباطل دي كيف!! ولتعلم نحن معشر القراء فينا المقرمين واولاد اللذينا ومن يعرف الواو الضكر.. ههه.

    جئتنا بضلالك القديم!! وارجو الا تتفلسف على الفلاسفة!! وانت لا تستطيع ان تبيع الموية في حارة السقايين و “ألمي هامي ولا لئب قأونج” فهمتها؟ ههه!! وافتقدناك في مهرجان فنيلة ميسي.. وزار لولية الحبشية..و دخول صحبك محمد حاتم سليمان للحراسة بجريمة “تُلّب”..وتدبير وتنفيذ جماعتك اغتيال حسني مبارك..وشفاعة جماعتك وزير العدل والوالي ومدير الشرطة في دغمسة موضوع نائب رئيس المؤتمر الوطني وووو.. وينك ياخي!!!!لعلك ما كنت عيان!!

    قولك (الواقعية هي الحل.. والواقعية هي أن تقبل بما هو موجود)..
    هع هع هااااع دي على هامان يا فرعون !!! ذكرني تعليقك الـ….. بقصة تنطبق عليه..ومعذرة للقراء الافاضل لان بعض المعلقين يضطرك اضطرارا.. قالوا يا اسامة ود عبدالرحيم ان احدهم “الله يكرمك” اغتصب أحدا وهو نائم..فعندما صحي ووجد آثار الجريمة ودلائل “الفعل” ذهب الى القضاء في الجسلة جكى الموضوع للقاضي.. وبعد الاسئلة المملة من القاضي قال “المُغتًصب” للقاضي الكلام من آخره: يا مولانا انت زاتك لو نايم وواحد قام نـ………. عدييل ده؟!! الكلام ده كويس يا مولانا؟! انت تقبلو يا مولانا؟؟ مولانا قال ليهو: يعني انت كنت نايم ووو!!! ومافي داعي لتكلمة الرواية..
    فبلا شك انت يا ود عبدالرحيم…نااااااايم..او عامل فيها نايم ومستمتع !!

    والله لا اعلم سببا واحدا يجعل احدهم يدافع عن هذا النظام او يستميح له عذار.. الا اذا كان…… (وكان فعل ماضي نافص)!!!

  69. التحية لأخونا الدكتور فيصل ولجميغ السادة المعلقين المحترمين .
    في الحقيقة لا أود التعليق على مقال أو بالأصح دعـوة الدكتور فيصل، لأن ذلك موضح في رسالتي التي تم نشرها قبل إسبوع هنا في راكوبتنا الحبيبة، وهــي بعنوان ” دعوة لتكوين حزب سياسي جامع ” .
    إنما الذي أود التعليق عليه إيجابيا هو إصرار الدكتور والدفاع عن كل كلمة كنبها، حيث لفت إنتباهي بأنه قام بكل شجاعة بالرد على جميع المعلقين، المؤيدين منهم أوالمعارضين ، مما يدل على أنه لدية فكرة مشروع يود تحقيقه وليس مقال يود نشره كبقية الكتاب الذين للأسف الشديد أصبحوا في الآونة الأخيرة، أصبحوا قبل أن ينشر لهم مقالهم الجديد ، يبدأو في كتابة مقال جديد آخر لنشره الأسبوع التالي، غير مبالين بالتعليقات ، فالمهم بالنسبة لهم هو وجودهم المستمر في جميع الصحف الإلكترونية،والسبب طبعا هو وجودألاف القراء والمعلقين ومعظمهم مرتاحين ومرطبين، وإلا لما إستطاعوا التواصل مع الجميع عن طريق أجهزة الإتصالات الجديثة .
    الوطن يا أخوانا محتاج للعمل الجاد والمفيد وليس المقالات والثرثرة والقطيعة ، التي أصبحت لا تغني ولا تثمن من جوع، أهلنا هناك محتاجين للعلاج والدواء وتعليم أطفالهم ، ومنهم الكثير جدا للأسف محتاج لمياه الشرب والطعام، وبالأخص هذه الأيام حيث أصبح الكثير منهم في أشد الحاجة إلى راكوووووبة حقيقية تتكون من سقف قصون الأشجار والقش ليس ليجلسو تحت ظلها لتحميهم من لهيب الشمس وتسافط مياه الأمطار، بل ليجلسوا فقوفها حتى لا تجرفهم السيول،” يا الله يا لطيف الطيف بهم ونجيهم، إنك على كل شيئ قدير ” .
    فهل من مجيب أحبتي الكتاب والمعلقين ؟
    الرجاء قبل أن تضع أصابعك على لوحة المفاتيح لكتابة التعليق أو الرد على تعليقي، إيجابيا كان أو سلبيا ، شاهد الفيديو في الرابط أدناه ومن ثم أدخل يدك في جيبك وشوف ممكن تساهم بكم ؟ ولو مفلس فكر في طريقة أخرى تساهم بيها .
    رابط الفيديو :
    خسائر بشرية ومادية بفيضانات شرق السودان.
    https://www.youtube.com/watch?v=9JN-FNpioXY&spfreload=10

  70. بعض المعلقين هدفهم التشويش والتشويه يا دكتور….. لا تشغل بالك بهم….. البقول ليك كوز خليهو لأنو مأمور بهذا ودي حجة الزول العاجز عن مواجهتك…. ويجب أن يُحترم رأيك مهما تخالفوا معه فليست المعارضة كلها منزهة.

  71. عن اى نخب سودانيه وكمان متعلمه تتحدث يا عزيزى ؟!!دى نخب (ياروح ما بعدك روح!!) نخب غدينى ولا تعشينى !! نخب المم!! نخب متعلمه همها الظهور في إجهزة الاعلام وخاصة المرئيه منها كى يثبت من خلالها لآهله وعشيرته وجيرانه إنه شخصيه مهمه!! هذا هو حال نخبنا المتعلمه لايهمهم مستقبل أبنائهم ولا احفادهم ولن اشطح وأقول أبناء وطنهم وآجيال قادمه!!مساهمون جيدون في تدمير بلادهم سوى بالمشاركه المباشره او السكوت المذل!!انظر لاساتذة الجامعات والأطباء والمحامين والقضاة والمهندسين شغلهم النظام بتلقيط الرزق كما أصحاب المهن الحره السباكين والنجارين وغيرهم مع إحترامى لاصحاب هذه الحرف !!ولا حول ولا قوة إلا بالله ،،

  72. من هم نخبةة المتعلمة ف السودان هم تخرجوا من المدارس والجامعات في الستيناتت والسبيعينات هم الان مشغولون باحفادهم وامجادهم التليدة من جا ء بعدهم غيبوا عن التواجد الفاعل في الحياة بسبب من سبقوهم او بسبب الاوضاع السياسية والاقتصادية اللاحقة

  73. براءة د. فيصل.. نموذج لانحطاط المتعافي.. !!

    12-01-2013 07:36 PM
    عثمان شبونة

    * برأت محكمة الملكية الفكرية الخبير الإقتصادي د. فيصل عوض من تهمة إشانة سمعة الرئيس السابق للهيئة العربية للاستثمار علي الشرهان (المادة 17 من قانون المعلوماتية).. وكانت المحكمة قد استعانت ببعض الشهود من داخل الهيئة ــ في سابقة نادرة ــ إذ أكد البعض فساد الشرهان بالوثائق.. ومعروف عن الشرهان أنه تجبّر مسنوداً بشقيق الرئيس (عبد الله حسن احمد البشير).. ظل عبد الله ينفث رائحة أطماعه اللا محدودة قبل أن تكشف الدول الأعضاء في الهيئة ورطة الشرهان حتى النخاع مع بيئة الحكم الفاسدة في السودان؛ ثم تنحيته بالإجماع.
    * المحكمة التي حاول بعض عتاة الجريمة تضليلها بتهم ملفقة للدكتور؛ نصع بيانها؛ إذ كشفت تلاوتها للحكم يوم الخميس الماضي كيف أن المظلوم تحول فجأة إلى ظالم..!! فالمعروف أن فيصل هو المتظلّم من الهيئة بالفصل التعسفي؛ وفي سبيل البحث عن حقوقه دفع ثمناً غالياً؛ إذ تم اصطياده بواسطة جهاز الأمن من أمام مكتب العمل.. أُعتقل مراراً.. وتمت مصادرة متعلقاته في أسوأ استغلال لقانون جرائم المعلوماتية الذي جاء خصيصاً للإنتقام من خصوم النظام الإرهابي القائم في الخرطوم..!
    * الأبعد من ذلك أن (متعهدي الفساد) داخل الهيئة يعتبرون د. فيصل هو المحرض لعشرات السودانيين الذين سحق الشرهان حقوقهم جهاراً نهاراً بمباركة وزيري المالية والزراعة..! المدعو الشرهان الذي وجد فرصته كاملة بمعية مافيا البشير في تدنيس الهيئة؛ قال يوماً: ( أن لكل سوداني ثمن)..! وهاهي فرصة دكتور فيصل ليدفع الشرهان الثمن مع (نفايات) حطوا قدر البلاد لتنتفخ جيوبهم..!
    * لمزيد من المعرفة بجوانب القضية التي أهملتها صحف الخرطوم؛ يمكن للقارئ مطالعة هذين المقالين بعنوان (الهيئة العربية تحت قبضة البشير وعصابته).. كما يمكن مطالعة عناويننا الأخرى حول ذات القضية:
    http://alrakoba.net/news-action-show-id-81946.htm
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-82245.htm
    * الأدهى أنني كنتُ شاهد عيان على مدى انحطاط وزير الزراعة المتعافي (وهذا ليس بغريب على الانتهازي مُفسد الزراعة).. فقد كان أحد الإخوة يكلّم رئيس الهيئة الجديد د. المزروعي الذي خلف الشرهان.. المتكلم كان يثني على مزايا دكتور فيصل وشهامته واخلاصه لوطنه وحبه لعمله؛ لكن المزروعي عاجله بعبارة صادمة: (طيب أيش قولك أن وزيركم بتوع الزراعة يقول عن دكتور فيصل كلام ما كويس.. ويقول أنه زول مشاكل..)..!!
    * (زول مشاكل) لأن ذمته نظيفة.. يحب بلاده وأهله.. لم يرتضي السكوت على فساد الشرهان وشركائه من كبار الرتب في أجهزة المؤتمر الوطني.. نعم.. هو (بتاع مشاكل) مثل خبير الهيئة السابق دكتور الأحيمر الذي لم يُعرف مصيره بعد، فربما قتلوه.. اختفى الإحيمر من الوجود لأنه كشف بالصور والوثائق علاقة فساد الشرهان بشقيق المشير المدعو عبد الله…! أراد الأخير تحويل الهيئة لشركة خاصة بآل البيت؛ ولتشرب الدول العربية من البحر..!!!
    * مبروك البراءة للخبير السوداني الأصيل فيصل عوض؛ لم يرهبه المتعارصون ولا أغرته الوساطات.. سنكون معه شهوداً وحضوراً في تحريك الملف الخطير لينقلب على الهيئة واللصوص (الوطنيين..!!)..!!!
    أعوذ بالله

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-126203.htm

  74. عن اى نخب سودانيه وكمان متعلمه تتحدث يا عزيزى ؟!!دى نخب (ياروح ما بعدك روح!!) نخب غدينى ولا تعشينى !! نخب المم!! نخب متعلمه همها الظهور في إجهزة الاعلام وخاصة المرئيه منها كى يثبت من خلالها لآهله وعشيرته وجيرانه إنه شخصيه مهمه!! هذا هو حال نخبنا المتعلمه لايهمهم مستقبل أبنائهم ولا احفادهم ولن اشطح وأقول أبناء وطنهم وآجيال قادمه!!مساهمون جيدون في تدمير بلادهم سوى بالمشاركه المباشره او السكوت المذل!!انظر لاساتذة الجامعات والأطباء والمحامين والقضاة والمهندسين شغلهم النظام بتلقيط الرزق كما أصحاب المهن الحره السباكين والنجارين وغيرهم مع إحترامى لاصحاب هذه الحرف !!ولا حول ولا قوة إلا بالله ،،

  75. من هم نخبةة المتعلمة ف السودان هم تخرجوا من المدارس والجامعات في الستيناتت والسبيعينات هم الان مشغولون باحفادهم وامجادهم التليدة من جا ء بعدهم غيبوا عن التواجد الفاعل في الحياة بسبب من سبقوهم او بسبب الاوضاع السياسية والاقتصادية اللاحقة

  76. براءة د. فيصل.. نموذج لانحطاط المتعافي.. !!

    12-01-2013 07:36 PM
    عثمان شبونة

    * برأت محكمة الملكية الفكرية الخبير الإقتصادي د. فيصل عوض من تهمة إشانة سمعة الرئيس السابق للهيئة العربية للاستثمار علي الشرهان (المادة 17 من قانون المعلوماتية).. وكانت المحكمة قد استعانت ببعض الشهود من داخل الهيئة ــ في سابقة نادرة ــ إذ أكد البعض فساد الشرهان بالوثائق.. ومعروف عن الشرهان أنه تجبّر مسنوداً بشقيق الرئيس (عبد الله حسن احمد البشير).. ظل عبد الله ينفث رائحة أطماعه اللا محدودة قبل أن تكشف الدول الأعضاء في الهيئة ورطة الشرهان حتى النخاع مع بيئة الحكم الفاسدة في السودان؛ ثم تنحيته بالإجماع.
    * المحكمة التي حاول بعض عتاة الجريمة تضليلها بتهم ملفقة للدكتور؛ نصع بيانها؛ إذ كشفت تلاوتها للحكم يوم الخميس الماضي كيف أن المظلوم تحول فجأة إلى ظالم..!! فالمعروف أن فيصل هو المتظلّم من الهيئة بالفصل التعسفي؛ وفي سبيل البحث عن حقوقه دفع ثمناً غالياً؛ إذ تم اصطياده بواسطة جهاز الأمن من أمام مكتب العمل.. أُعتقل مراراً.. وتمت مصادرة متعلقاته في أسوأ استغلال لقانون جرائم المعلوماتية الذي جاء خصيصاً للإنتقام من خصوم النظام الإرهابي القائم في الخرطوم..!
    * الأبعد من ذلك أن (متعهدي الفساد) داخل الهيئة يعتبرون د. فيصل هو المحرض لعشرات السودانيين الذين سحق الشرهان حقوقهم جهاراً نهاراً بمباركة وزيري المالية والزراعة..! المدعو الشرهان الذي وجد فرصته كاملة بمعية مافيا البشير في تدنيس الهيئة؛ قال يوماً: ( أن لكل سوداني ثمن)..! وهاهي فرصة دكتور فيصل ليدفع الشرهان الثمن مع (نفايات) حطوا قدر البلاد لتنتفخ جيوبهم..!
    * لمزيد من المعرفة بجوانب القضية التي أهملتها صحف الخرطوم؛ يمكن للقارئ مطالعة هذين المقالين بعنوان (الهيئة العربية تحت قبضة البشير وعصابته).. كما يمكن مطالعة عناويننا الأخرى حول ذات القضية:
    http://alrakoba.net/news-action-show-id-81946.htm
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-82245.htm
    * الأدهى أنني كنتُ شاهد عيان على مدى انحطاط وزير الزراعة المتعافي (وهذا ليس بغريب على الانتهازي مُفسد الزراعة).. فقد كان أحد الإخوة يكلّم رئيس الهيئة الجديد د. المزروعي الذي خلف الشرهان.. المتكلم كان يثني على مزايا دكتور فيصل وشهامته واخلاصه لوطنه وحبه لعمله؛ لكن المزروعي عاجله بعبارة صادمة: (طيب أيش قولك أن وزيركم بتوع الزراعة يقول عن دكتور فيصل كلام ما كويس.. ويقول أنه زول مشاكل..)..!!
    * (زول مشاكل) لأن ذمته نظيفة.. يحب بلاده وأهله.. لم يرتضي السكوت على فساد الشرهان وشركائه من كبار الرتب في أجهزة المؤتمر الوطني.. نعم.. هو (بتاع مشاكل) مثل خبير الهيئة السابق دكتور الأحيمر الذي لم يُعرف مصيره بعد، فربما قتلوه.. اختفى الإحيمر من الوجود لأنه كشف بالصور والوثائق علاقة فساد الشرهان بشقيق المشير المدعو عبد الله…! أراد الأخير تحويل الهيئة لشركة خاصة بآل البيت؛ ولتشرب الدول العربية من البحر..!!!
    * مبروك البراءة للخبير السوداني الأصيل فيصل عوض؛ لم يرهبه المتعارصون ولا أغرته الوساطات.. سنكون معه شهوداً وحضوراً في تحريك الملف الخطير لينقلب على الهيئة واللصوص (الوطنيين..!!)..!!!
    أعوذ بالله

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-126203.htm

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..