الإمام “الصادق المهدي” : وقت محاولة إغتيال مبارك كنت فى السجن، وإستفدت من هذا، تم تغيير بعض الشخصيات الأمنية لإخفاء الامر

نسعى لإيجاد نظام جديد فى السودان، وسيحدث التغيير إما بالانتفاضة أو الحوار.
نحن بصدد التوقيع على خارطة طريق في إثيوبيا هذا الشهر، وسيحدث تغيير فى السودان لأن الشعب متأهب.
ضمن التغيير الذي سيحدث فى السودان ستحل أزمة دارفور.
القمة العربية الأخيرة كانت اجتماع “سياحة دبلوماسية” ولم تتطرق لأي من القضايا المهمة.
الجيش العربي المشترك كان مجرد شعار للعلاقات العامة لم يضيف نتيجة مهمة.
نقلت للرئيس مبارك فى 1997 غضب إثيوبيا بسبب تهميشها.. وكان الرد “اللي هيقرب للنيل هنقطع دراعه”.
العلاقة بين مصر والسودان “كل منهما يتقي شر الآخر” أكثر من كون هناك تعاون استراتيجي، ولا توجد مساحات مشتركة للحوار.
سبب الثورات هو استمرار حكومات الفرد، وطالما استمرت ستكون هناك ثورات.
.
الرئيس مبارك وقتها قال العقاب أن نضربهم فى حلايب وشلاتين، ولأن النظام السوداني كان يشعر بالذنب، فأخذ الصفعة وسكت.
الإمام الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة السوداني ورئيس الوزراء الأسبق، أكبر معارض فى السودان، له دراية واسعة بالشأن العربي والأفريقي ويحوي بداخل عقله خزانة أسرار تملأ الدنيا، كشف في حواره معنا ولأول مرة عن تحركات المعارضة لعزل نظام البشير في السودان، وعن كواليس أزمة سد النهضة، وبأسلوبه المنظم جدًا فند نقاط عديدة لحل الازمات العربية، كما روي شهادته الخاصة للتاريخ عن محاولة إغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فى اديس ابابا وتورط الحكومة السودانية، كما تحدث عن العديد من الموضوعات التي تهم المواطن العربي.
نود أن نبدأ من القمة العربية الأخيرة، الآراء إنقسمت بشأنها .. البعض يري إنعقادها فى ظل سقوط العواصم العربية واحدة تلو الأخري هو في حد ذاته نجاح .. بينما يري آخرون انه لم يشعر بها أحد في ظل غياب شبه تام لرؤساء الدول العربية .. فما هو تقييمك لها؟
أنا أسميها “غُمة عربية”، لأن الوقت يحتاج لقرارت مهمة جدًا، للأسف هذه القرارات كلها لم يتم التطرق لها، فنحن نري الآن حروب بين بلدان عربية، وحروب طائفية، و تمدد دولي على الشعوب العربية، تقريبًا كل المآسي العربية صارت فى الأيادي الدولية كما نري فى لييبا وسوريا واليمن.
وأعتقد أن هذه القمة كانت اجتماع “سياحة دبلوماسية” لم تتطرق لأي من القضايا المهمة، بالتأكيد كرروا عبارات عامة مثل القضية الفلسطينية وغيرها، ولكن بصورة ليس فيها أي نوع من الإحساس بالجدية، وأنا اعتقد للأسف أنها كانت مظهر للضعف وعدم الجدية أكثر من أي شي آخر، وتعكس حالة الدول العربية السيئة فى الوقت الذي نجد فيه فتنة طائفية سنية شيعية وتدخل أجنبي واسع فى المنطقة بلا أي مواجهة حقيقة.
و أيضًا هناك قضايا مهمة مثل التمدد الإسرائيلي فى افريقيا وهذا يستوجب الإهتمام، وكنا قد قدمنا مؤتمر وتحدثنا فيه عن الإمكانات العربية الخليجية التي يمكن توظيفها فى افريقيا وحوض النيل، فنجن نري الآن أن الأموال العربية توظف فى اوروبا وامريكا بأولوية خطأ، فأنت عندما توظف أموالك فى تلك الدول فأنت توظفها مع إناس أقوي منك تفرض عليك شروطها.
وأعتقد أن الرد على سؤالك بشأن مؤتمر القمة أنه لم يحقق أي شي يمكن أن يعتبر فيه مواجهة للقضايا العربية الحقيقية، وطبعًا يمكن للإنسان أن يصل لنتيجة مفادها أن القضية ليست الجامعة، فهي مرآة للواقع.
ما رأيك فى تحركات نتنياهو في دول حوض النيل؟
هو يعلم أن هناك تناقض بين دول المنبع والمصب، ولذلك هو يبني أسس لتحالفات مضرة جدًا لنا.
وصفت فى عبارة بليغة القمة العربية “بالسياحة الدبلوماسية” هذا ينقلنا لشئ آخر.. هل جاء الوقت الذي يعاد فيه النظر في عمل الجامعة العربية .. فهي أخفقت فى كثير من الملفات .. مثل القضية الفلسطينية وسقوط العواصم العربية تباعًا بينما تقف موقف المتفرج .. فهل نعتبر أن الجامعة العربية في عداد الموتي ؟
هناك برنامج تلفزيوني أجري إستطلاع رأي سأل فيه الناس هل الجامعة العربية أفادت أم أضرت، وكانت النتيجة أن 17% قالوا افادت، بينما قال الباقي أضرت، و أنا أعتقد أن الموقف الآن مأساة، صحيح كان هناك مراحل لعبت فيها الجامعة دورًا هامًا، مثلا بعد نكسة 67 وفى حرب 73، و كان هناك قيادة استطاعت أن تحقق أمور جيدة، فمثلًا بعد 67 إستضافت الخرطوم مؤتمر القمة العربية، وبدلًا من السماح بالإنكسار، جعلت الإمكانات العربية مجيشة لمصلحة مصر و سوريا.
كما لعبت الحكومة السودانية فى ذلك الوقت دورًا هامًا، فعندما ذهب الرئيس عبدالناصر لهناك مهزوم بعد النكسة، قوبل مقابلة المنتصر ووجد عزاء من الشعب السوداني فى مواجهة حالة الإنكسار.
وفي سنة 73 ناقشت الجامعة قيام الملك الفيصل بإستخدام البترول كسلاح، والذي كان فعال للغاية لدعم الموقف العربي، فقد كان هناك دور ولكن أيضًا كان هناك قيادة، أما الآن فللأسف هناك نوع من الغياب القيادي على الساحة القومية، نري الحروب مشتعلة بين العرب وداخل البلاد العربية ولا يوجد اي مجهود عربي جاد لمواجهة هذه الحروب، اليوم كل الوسطاء الذين يقومون بمحاولة حل المشاكل العربية فى سوريا والعراق واليمن وليبيا جهات دولية، سواء بالقصف العسكري أو التوسط فى ظل غياب عربي.
الجيش العربي المشترك .. هل ترى أنه حلم بعيد المنال؟
النظرية صحيحة .. لكن أولًا، هل من الممكن ان تؤسس جيش عربي مشترك فى ظل وجود قواعد عسكرية فى المنطقة، فهو له وظيفة دفاعية، والآن هناك وجود عسكري غربي فى الدول العربية و ثانيًا، حتي تستطيع تأسيس جيش عربي مشترك مثل الناتو مثلا، فأنت تحتاج أن تكون نظم الحكم متشابهة، أما حينما تكون النظم مختلفة كيف تكوّن جيش واحد، وثالثًا، نحن نحتاج أن تكون العقيدة العسكرية واحدة، فليس هناك سبب سياسي ليجمعهم على أسس الشرعية، ولا أساس التجانس فى العقيدة العسكرية، فالتنظيمات العسكرية ليست مجموعة من العساكر تتحرك فى مجموعات، بل هناك نظم مشتركة، و من سيقود، ثم انك تحتاج لمناورات عسكرية مشتركة، وتجارب مشتركة.
وفي الأخير أنا أري انه كان مجرد شعار للعلاقات العامة لم يضيف نتيجة مهمة، وفي رائي هذا يجب أن يراجع إذا ما أردنا وحدة عربية، فليس هناك تجانس فى أسس الشرعية فى البلدان العربية، و هناك العديد من القرارت فى أدراج الجامعة العربية عن التكامل الإقتصادي والعسكري ولكنها بعيدًا جدا عن الواقع.
هناك اتجاه فى الفكر السياسي يري أن مجلس التعاون الخليجي هو البديل عن الجامعة العربية .. هل أنت من مؤيدي هذا الرأي؟
أعتقد ان تطلعات ودور مجلس التعاون الخليجي مقبولة ولكنه مازال له إطار محدود، فدول مجلس التعاون الخيليجى لديها اشياء محددة تجمع بينها، مثل نظام الحكم المتشابهة، و نوع الاقتصاد الخاص بها وهو اقتصاد ريعي، فهناك مصالح مشتركة اقتصادية وسياسية تبرر أن يكون هناك تعاون لصيق اقتصادي وسياسيى وأمني، ثم إن عقيدتهم الدفاعية مشتركة، تلك العوامل جلعتها كتجربة فى حدود الخليج نجحت، ولكنها لا تتطور، فمثلا يحتاجون لفتح الحدود وتوسيع العلاقات وتوحيد العملة، وتطبيق فكرة جواز السفر الواحد، ولكن مع كل ما بينهم من تجانس لم يستطيعوا ان يأخذوا خطوات أخري للأمام، و هناك مشكلة اخري، الإعتماد علي العمالة الأجنبية وحقوقهم يسبب لهم مشاكل، مجلس التعاون الخليجي تجربة ناجحة ولكنها تحتاج للتطور، ولكن لا يمكن إستبدالها عن الجامعة العربية.
ذكرت اننا نحتاج لضخ إستثمارات فى افريقيا .. وأن يكون التوجه العربي لأفريقيا .. هذا الحديث يصعنا امام نقطة نحتاج خبرتك لحسمها .. فالبعض يقول أن هناك استثمارات عرببية وخليجية فى سد النهضة .. ما صحة هذا الكلام ؟
انا أري ان التمويل الحقيقي لسد النهضة ليس عربي، فهو فى الأساس تمويل اثيوبي وبعض التمويل الصيني، ولكن المشكلة التي اطرحها، لماذا توجد تلك الفرقة بين شمال الوادي وهذه الدول.
في العام 1997 التقيت رئيس الوزراء الاثيوبي وقتها مليس زيناوي، وقال لي:” أنتم فى مصر والسودان استعديتونا، لأنكم قمتم بعمل اتفاقية 1959 فى الوقت الذي رغبت فيه اثيوبيا المشاركة وقوبلت بالرفض منكم، حاولنا طوال الزمن ان نتكلم حول تلك القضايا و أن نشارك ولكنكم غيبتونا، انتم تصرفتم وسيأتي الوقت الذي نتصرف فيه نحن”، بعدها بإسبوع التقيت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقلت له ما سمعته من مليس زيناوي، وطلبت منه أن نقوم بسياسية دبلوماسية حوض النيل لنري كيف نعالج الخطا فى اتفاقية 1959 ونري كيف نزيل التكتل ضدنا فى حوض النيل، فكان الرد ” من يمد يده لحوض النيل سنقطعها”.
و في وقت الحرب الباردة عندما كانت مصر محسوبة علي الإتحاد السوفيتي، دخلت الولايات المتحدة مع إثيوبيا في مشروع بناء السدود، فللأمر تاريخ قديم.
و نحن فى مصر والسودان استعدينا دول الحوض بدون مبرر، فلا يوجد شئ يجمع بين كينيا واوغندا واثيوبيا في موضوع النيل الا العمل المضاد لنا، لأن اوغندا وكينيا دورهم فى النيل الأبيض و ليس لهم دخل فى النيل الازرق، وأثيوبيا دورها فى النيل الأزق، وهم مختلفين تمامًا ولا يوجد صلة بينهم، وسبب الموقف المضاد هو اتفاقية 59 لأنها عزلتهم فتكتلوا ضدنا.
و لا شك أن اسرائيل تستغل أي مشكلة فى المنطقة؛ لأنها تشعر أنها ضعيفة أمام الوجود العربي، وتعمل على قدر المستطاع للإستفادة من التناقضات الموجودة في المنطقة العربية، كأنها تقول أنا مستعدة للتعاون مع الإسلام السني ضد الإسلام الشيعي، فلا يوجد شك أن اسرائيل متخصصة فى استخدام الجيل الرابع من الحروب ضدنا.
لماذا نري أن موقف الحكومة السودانية بدأ يميل لصالح اثيوبيا فى قضية سد النهضة؟
السودان الآن تحكمه حكومة غير متفقة مع شعبها، وفي رائي اصلا المصلحة المصرية والسودانية غير متجانسة، ولو نظرت بشكل موضوعي ستجد أن هناك فقر بين أثر السد على السودان و على مصر، وأنا فى رائي أن حكومات البلدين لا يتطابق رأيهم فى أي قضية أساسية، فمثلا الإخوان المسلمون فى مصر مصنفون انهم ارهابيون بينما يعتبروا فى السودان أبناء عم، هناك تناقضات حقيقية، ولذلك غير وارد ان يكون هناك تعاون بين البلدين، كل منهما يتقي شر الآخر أكثر من كون هناك تعاون استراتيجي.
ذكرت ان اسرائيل تري نفسها ضعيفة تجاه الشرق الأوسط .. هل تري ان ثورات الربيع العربي جاءت لها على طبق من ذهب لتفعل فى المنطقة ما تشاء؟
اولًا الثورات ليس السبب، فسبب الثورات هو استمرار حكومات الفرد، وطالما استمرت ستكون هناك ثورات، لأن الشعوب تشعر انها مغيبة، الآن مثلًا أري بوضوح تام أن غياب الشعوب يخصم من شرعية الحكام، داعش والقاعدة وتلك الجماعات تتمدد فى هذا التناقض وكذلك ثورات الربيع العربي، كانت ولا زالت وستستمر فى هذا التغيير، طالما استمر هذا التناقض بين الشعوب والحكام.
وأكررمن جديد، إسرائيل يهمها جدًا أن يوجد هذا التناقض، فالمشكلة ليست فى الثورات انما المشكلة في التناقض بين الحكومات والشعوب، و إذا لم يعالج هذا ستفقد المنطقة مناعتها، و ستحصل ثورات، وستستغل داعش والقاعدة و اسرائيل الوضع.
هل الديموقراطية كفيلة بحل تلك المشاكل ؟
عالم اليوم لا تستطيع الحكومات أن تمنع فيه الشعوب من التفاعل، لا يوجد امكانية تغمض بها أعين الشعوب، و مع الإنفتاح علي العالم يتكون عند الناس ما يثيرهم من رؤية العالم فى ظل حالة الفقر والبطالة التي نعاني منها، فلا يمكن أن يحصل استقرار فى المنطقة الا على اسس معينة، اولًا، ازالة التناقض السياسي بين الحكومات والشعوب وأن يقوم الحكم على أساس الرضا بين الحاكم والمحكوم، وهذا يتجسد فى شرعية المشاركة، ثانيًا لابد أن يعالج الإقتصاد معيشة الناس، وليس فقط المأكل والمشرب ولكن ايضًا العدالة الاجتماعية، هناك إناس يعيشون في رفاهية غير مسبوقة، وعلي الجانب الآخر هناك إناس فى فقر شديد جدًا، وثالثًا، لابد من درجة عالية من إستقلال القرار الوطني، فالشعوب لا ترضي أن تشعر أنها تابعة، رابعًأ، لابد من وجود درجة عالية من الإجماع العربي.
ماذا تقصد بالإجماع العربي؟
انا اقصد الدوائر الأربعة، الدائرة الوطنية والدائرة العربية والدائرة الإسلامية والدائرة الدولية، فلا بد من ان تتكامل تلك الدوائر، فلا يمكن فى منطقتنا ان تهمش دور الإسلام، صحيح دور الاسلام يجب ان يكون تقدمي و فيه الإعتراف بالمواطنة، ولكن يستحيل تهميشة، و لكي تستقر الدول تحتاج نظام حكم يحدد المشاركة والمسائلة، ونظام إقتصادي يحقق المعيشة والعدالة، ونظام يستطيع أن يحمي المصلحة الوطنية ولكن فى تكامل مع المصلحة العربية والإسلامية، وتلك الهندسة تحتاج لقيادات، وبدون هذا لن يكون هناك شرعية وستسمح لكل انواع الأوبئة السياسية والفكرية بالتمدد فى المنطقة.
الآن داعش والقاعدة يضربونا، و دعنا نتتحدث عن القاعدة، فقد قامت عليها حرب فى 2001 قبل 15 عام واليوم هي أقوي مما كانت، و تتمدد فى مناطق مختلفة حول الفراغات والتناقضات.
ظهرت تسجيلات فى الفترة الأخيرة بطلها الراحل الدكتورحسن الترابي يتحدث فيها عن محاولة إغتيال الرئيس المصري الأسبق مبارك ومشاركة بعض الأفراد من داخل الحكومة السودانية .. ما هي معلوماتك فى هذا الشأن؟
وهل أضيف معلومة أكثر من الدكتور الترابي، فهو فى المطبخ السياسي. نحن ضد التجربة كلها، وهناك محامي سوداني يعمل علي رفع قضية، وأنا اري حقيقة انه قد حدثت تلك المحاولة لإغتيال مبارك، و السؤال الذي طرح بواسطة هذا المحامي، انه لم يعد هناك شك ان جهة رسمية سودانية اشتركت فى هذه المحاولة، ولم يعد هناك شك أن الأمريكان أنفسهم بناء على ذلك صنفوا السودان راعي للإرهاب، ولم يعد هناك شك أن الحكومة السودانية فى هذا الوقت حاولت التغطية علي الموضوع، والمحامي سألني إن كان هذا الأمر ? رفع القضية – يضر بالمصلحة السودانية، وقلت له بالتأكيد لا يضر، فالمصلحة السودانية في معرفة الحق و العدالة.
وقت محاولة الإغتيال كنت فى السجن، وإستفدت من هذا لأنه عندما حدث هذا كان هناك مسئولين من الأمن السوداني متورطين، وحتي يخفوا الأثر أبعدوهم من المواقع التي كانوا فيها وأحضروا آخرين، و تلك العناصر التي جاءت وكان من بينهم لواء يدعي “الهادي عبدالله”، عندما جاء للسلطة الأمنية قال انا اطالب ان يقدم المسجونين للمحاكمة أو يطلق سراحهم، ولأنه لم يكن لدي ما أحاكم لأجله، أطلق سراحي.
والمعلومات بخصوص هذا الشأن المنفذين أخفوها، وما اعرفه مباشرةً أنه تم تغيير بعض الشخصيات الامنية لمحاولة إخفاء هذا الامر، وهناك آخرون ايضًا تحدثوا عن حقائق مباشرة.
الدكتور حسن الترابي فى شهادته نفي علمه بالعملية قبل تنفيذها .. وانه علم بعد العملية .. هنا نسأل .. هل كانت الحكومة السودانية على علم بتلك العملية ام ان الترابي يبرئ ساحته فقط ؟
انا لا استبعد ابدًا ان بعض الناس فى السلطة غير ملمين بالموضوع، لأن النظم الإستبدادية تحكم بشكل دوائر خاصة، فلا يوجد مشاركة، السؤال الذي وجه لهم من الرأي العام السوداني بعد كلام الدكتور حسن الترابي، ماذا فعلتم بعد ما علمتم، فنحن مستعدون ان نقبل فكرة أن هناك جهات فى السلطة لم تشترك، ولكن ماذا فعلت السلطة عندما علمت هذا الموضوع، خصوصًا وان تلك المحاولة كان لها أثر كبير على الامن القومي السوداني وتسببت فى تدهور العلاقات السودانية فى الخارج.
هل كانت حلايب وشلاتين ثمنًا دفعه النظام السوداني جراء تلك المحاولة؟
كان هناك خلاف حول حلايب وشلاتين ولكنها كانت تابعة للإدارة السودانية، وحسب المعلومات التي أعرفها انه قيل فى مصر انه يجب أن تكون هناك إجراءات تأديبية للحكومة السودانية، و الرئيس مبارك وقتها قال لا، ولكن العقاب أن نضربهم فى حلايب وشلاتين، ولأن النظام السوداني كان يشعر بالذنب، فأخذ الصفعة وسكت.
هل تعتقد أن تنظيمات الإسلام السياسي التي ظهرت بعد 25 يناير بدأت تتعرض للإنحدار فى المنطقة العربية بأسرها؟
أنا أري ان الطيف الإسلامي عريض جدًا بدءً من التكفيرين و وصولًا للراغبين فى التعايش مع العلمانية ومع الدولة المدنية، هذا الطيف موجود و اليوم مازال موجود فى مصر حتي بعد 30 يونيو، صحيح أن الإخوان المسلمون تعرضوا لنقص كبير فى التواجد السياسي المصري، ولكن هناك ما لا يقل الآن عن 6 تنظيمات تكفيرية.
و الإخوان ضعفوا فى مصر ولكن عندهم وجود تحت الأرض ووجود خارجي، وبلا شك هناك رعاية لهم فى تركيا وقطر.
هل هناك تواصل تنظيمي بين صوفية السودان وصوفية مصر؟
نعم هناك عدد من الطرق الصوفية في مصر والسودان لها قيادة موحدة مثل الأحمدية والقادرية وعدد آخر.
كيف نجحت الصوفية في أن تجد لها مقعدًا كبيرًا فى السودان بين التيارات الإسلامية على خلاف مصر مثلًا؟
اسلمة السودان كانت مختلفة عن اسلمة مصر، فالإسلام فى مصر حدث فى ظل الدولة المركزية الإسلامية، ففي مصر الدولة قامت ثم تلا ذلك الأسلمة مع الوقت، وتمددت نحو السودان ووجدت مقاومة، نتيجة لهذه المقاومة في مصر اتفقت الدولة المركزية مع الدولة السودانية المسيحية وقتها على التعايش ووقعوا اتفاقية تدعي “البقت”، وفي اثناء ذلك حصل تسرب للإسلام فى السودان عن طريق الهجرات والمبشرين والطرق الصوفية، وهؤلاء من أسلموا السودان، فالإسلام جاء فى السودان من القاع للقمة وليس من السلطة نزولا للمواطن، وهذا لعب دورًا مهمًا فى إعطاء التيارات الشعبية الإسلامية وزن أكبر.
كيف تري الموقف السوداني ؟
بالنسبة للموقف السوداني بشكل عام نحن نسعي لحوار يؤدي الي نظام جديد، بواسطة الإنتفاضة وهذا وارد او الحوار، ونحن بصدد التوقيع على خارطة طريق في اثيوبيا هذا الشهر، وسيحدث تغيير فى السودان لأن الشعب متأهب.
وماذا عن الجنوب ؟
الجنوب لديه مشكلة، فهو استقل ولم يكن لديه جيش قومي، ولا مؤسسات دولة، فالمؤسسات الموجودة قبلبية، فالجيش عبارة عن ميليشيات قبلبة، و لذلك بعد فترة من الزمن كل تلك الاشياء ظهرت، والدول المجاورة مثل حكومة السودان والحكومة الأوغندية دخلت لتصطاد فى الماء.
ونحن موقفنا كقوي سياسية اننا لا نتدخل فى شئون الدول، ونعمل ما يمكن عمله للصلح بينهم، و الصلح الآن متعذر لأنه ليس هناك جهة يمكنها ان تحكم الأمر، فالطرفين حتي اذا اتفقا وهذا وارد، فالعداوة صارت بين القاعدة القبلية، وهذا جعل قابلية اي اتفاقية للنجاح شبه معدمة، وصار هناك عدم ثقة كاملة بين الطرفين.
هل يمكن ان تعود السودان جزء موحد ؟
حتي اذا لم تعد جزء موحد، إذا استقر الجنوب من الممكن أن تقوم علاقة خصبة بين البلدين، لأن هناك عوامل هامة جدًا جيو سياسية، يمكن فى المستقبل ان تؤدي الي علاقة خاصة او علاقة كونفدرالية.
دارفور الي اين ؟
ضمن التغيير الذي سيحدث فى السودان ستحل ازمة دارفور.
ماهو التوصيف القانوني لقوات الجنجويد؟
المنطقة كلها بها جيوش خاصة مثل الحوثيون والحشد الشعبي، وهي ميليشات قبلية، ممكن أن تحمي النظام ويمكن أن تتمرد عليه، فليس لها إنتماء ثابت للقيادة، ويستخدها النظام لقمع خصومه، و قوات الجنجويد مستخدمة أكثر من الجيش النظامي لأنها مسيسة.
الدستور
قال (الإخوان ضعفوا فى مصر ولكن عندهم وجود تحت الأرض ووجود خارجي، وبلا شك هناك رعاية لهم فى تركيا وقطر)
قلنا:
لقد مر العالم الاسلامي والامة الاسلامية بأربعة فتن كبرى شتت شملهم وشككت الناس في دينها وولائها وفرقت جمع الناس وعصفت بهم اقعدتهم عن ركب التطور والتنمية والتي لا يزال اثارها باقية على مر التاريخ وهي:
1- الفتنة الكبرى ومقتل عثمان بن عفان
2- فتنة الخوارج ومقتل على بن ابي طالب وما تلاها من ظهور التشيع لآل البيت
3- فتنة المغول واجتياحهم للدول الاسلامية
4- الفتنة الرابعة فتنة الاخوان المسلمين وهي الاخطر والابقى لأنها مرتبطة الان بالقوى الكبرى وتتلقى الدعم من الشرق والغرب وذلك لأنهم يرفعون شعار تطبيق الشريعة الاسلامية ويشهرونه سلاح في وجه مخالفيهم
والغريب في الامر انهم اي الإسلاميين يشهرون في وجوه المخالفين آيات الحاكمية الثلاث الواردة في سورة المائدةالاية 44 والاية 45 والاية 47 (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون-44)(وَمن لم يحكم بما انزل الله فَأُولَئِكَ هم لظَّالِمُونَ -45) (ومن لم يحكم بما انزل الله فَأُولَئِكَ هم الفاسقون)
وبرغم اختلاف التفسير حول آيات الحاكمية ومدلولها الا انهم اعتمدوا على تفسير سيد قطب واتخذوه شعاراً لهم من اجل الوصول الى السلطة ومع ذلك فإنهم لا يكفرون انفسهم ولا يفسقون انفسهم طالما انهم لم يحكموا بما انزل الله ؟؟
وكم مرة اعلن الرئيس انهم سيطبقون الشريعة الاسلامية؟؟ بل ليتهم لم يطبقوها فحسب بل انهم خالفوا ما احكام ما انزل الله ورسوله بأعتماده على الظلم منهجا للحكم والمحاباة والتهجيير والتضييق وتفرقة وحدة الامة …
الصادق المهدي وجه اسلامي مشرق و تقدمي و ديمقراطي الا أنه غير محظوظ أعانك الله يا الصادق
الصادق المهدى اول من وأد الديمقراطيه عندما شارك يقوة مع حسن الترابى واخرين فى طرد نواب منتخبين انتخابا حرا , وهو من الذين شجعوا الهوس الذى قادته سعاد الفاتح وعلى عبدالله يعقوب وادى الى حل الحزب الشيوعى ,وهو ما ادى الى ما نحن فيه الان, لم يكتفوا بهذا بل عمل على تقويض استقلالية القضاء عندما حكمت الحكمه ببطلان حل الحزب الشيوعى مما ادى الى استقالة رئيس القضاء مولانا بابكر عوض الله وهو حى يرزق متعه الله بالعافيه.والان يريدون تحت الضغط الامريكى توقيع خارطه طريق مع النطام كل الغرض منها اطالة عمر النظام بالنسويف والاجتماعات وهو مابرع فيه النظام طوال عمره.وساعده فى ذلك امبيكى.الان الكيمان انفرزت , الثوره الشعبيه ليست بالتمنى ولكن بالنضال وسط الجماهير عمليا ولبس نطريا من البعد , الشعب السودانى معلم الشعوب قام ياعظم ثورتين فى تاريخ العالم الثالث وهو قادر على المزيد . كل من يحاول ان يمد عمر هذا النظام يوما واحدا فهو اجرم فى حق الشعب
نسعى لإيجاد نظام جديد فى السودان، وسيحدث التغيير إما بالانتفاضة أو الحوار.
ومن غيرك اجهض انتفاضة سبتمبر يا منافق ، انت ابنائك يعملون مع النظام كيف تكون معارضاً ؟؟؟
انت تقبض من النظام وقبضت ثمن افشالك لكل المظاهرات مقدماً ويلجأ اليك النظام كي تجهض اي انتفاضة
يا رب تلحق الترابي قريب عشان نرتاح منك ومن نظرياتك الفاشلة ومراوغتك يا رماد المهدية
الملك لله وحده
ناس حتى من قتل الاخرين مستفدين والله وتا لله حزب الامه والختمية والاسلاموين وازنابهم هم داء السودان وللاسف الشعب لايريد ان يتعافى وهذا الشفاء لمن اراد
1- تنظيم جديد من رحم الشعب
– تكوين مجالس احياء مباشرة
– مجالس بلديان
– مجالس اقاليم (8)
-مجلس شعب
– رئيس دوله من عامة الشعب
-رئيس وزراء
– جيش لايمارس السياسة مدى الحياء (اورنيك التقديم ) للمهام الخارجية 5000فرد فقط
– شرطة للقضاية الداخلية بعد النظرف فى سياسة التمكين
– جهاز امن الشعب للمعلومات فقط تساعد الشرطة والجيش معا (يشكل جديد بالعقيدة وطنية وموضوع كادر مدرب دى الناس تنساها لان القاتل صعب نشكيلة الانه مختوم من عند الله انه هالك)
-تدستور مبسط وواضح لالبس فية (عكس التوالى >كل نعم .معارض لا)
–ضبط خطباء المساجد الافيما يشحذ همم الناس من اجل الوحدة والتنمية والتعاصد والاخاء
– تحدد ميزاتبات الدستورين ومخصصاتهم ( حتى لانرى ثلاث ورباع واوبامة وايص يصبحن الزوجات دستوريات شى دبلماسية وممثله قاضية من دراسة عصر بلاممارسة)
-الاهتمام بالزراعة والتسويق
-حرية التجارة الخارجية والداخلية وتمليك المعلومات للجميع دون تميز حزبى اودينى او قبلى
– قوانيين صارمة لمن يبدد قوت الشعب بالاحراق اويسكبة فى البحر لتضيق معيشة الناس
-الجيش خارج المدن على الحدود سكنات ومؤسسات
– معالجة جل القاضاية الدولية والحدود الدولية بحكمة مع عدم التدخل فى شئون الغير الداخلية
لامام الحبيب هلا حدثتنا عن ما يسمي بالمراحيل وتسليح قبائل التماس بواسطة نائبك الحالي في حزب الامة برمة ناصر، هلا حدثتنا عن الفرق بين الجنجويد والمراحيل لاننا بصراحة تشابه علينا البقر
الصادق المهدي شخص اناني لا يحب الا نفسه وفقط، فقد وضع ابناءه الذكور في موقف لا يحسدون عليه حينما دفعهم لمشاركة هذا النظام استغلالا وذلك لتدعيم موقفه وهو يعلم تماما ان الشعب السوداني لن يغفر لابناء ذلك الموقف، أيوجد انتهازية وانانية اكثر من ذلك؟
الاخطاء التي وقع فيها الصادق المهدي في الديمقراطية الثالثة كانت لا تسمح له بالفوز بدورة انتخابية ثانية، اخفاقه في تجميد او الغاء قوانين سبتمبر، فشله الاقتصادي، مشكلة الحرب، فساد مبارك الفاضل واعضاء حزبه،كل ذلك ادي لان يمرر انقلاب الكيزان حتي لا يحترق سياسيا، كان فشله في الفوز مؤكداً
دعنا نقول لكل مرحله رجال ومذهب .خلاص ناس اهل السنه اخذوا فتره كافيه جدا منذ الخلفاء مرورا بالدوله العثمانيه حتى عصر الاخوان في المنطقه العربيه وكذلك الكيزان المعرصين فى السودان ,عليه الكرت الرابح جدا هم الشيعه سنه الله فى الارض ولن تجد لسنه الله تبديلا,إنظر حولك
السيد الصادق المهدى لا ولن يكون مع الدمقراطية وتطويرها فى السودان لان الدمقراطية الحقيقية سوف تزهب عنهم السلطة ال بيت المهدى ,انظروا كيفق ان مهراجات الهند الذين كانت لهم السلطته والمال والنفوز ما لم ينال ال المهدى والمرغنى ولكن بعد استقلال الهند اختاروا اتلدمقراطية وعملوا على تطويرها الى ان وصلت الهند فى اقل من ثلاثة دورات انتخابية الى الدمقراطية الحقيقية .
قال (الإخوان ضعفوا فى مصر ولكن عندهم وجود تحت الأرض ووجود خارجي، وبلا شك هناك رعاية لهم فى تركيا وقطر)
قلنا:
لقد مر العالم الاسلامي والامة الاسلامية بأربعة فتن كبرى شتت شملهم وشككت الناس في دينها وولائها وفرقت جمع الناس وعصفت بهم اقعدتهم عن ركب التطور والتنمية والتي لا يزال اثارها باقية على مر التاريخ وهي:
1- الفتنة الكبرى ومقتل عثمان بن عفان
2- فتنة الخوارج ومقتل على بن ابي طالب وما تلاها من ظهور التشيع لآل البيت
3- فتنة المغول واجتياحهم للدول الاسلامية
4- الفتنة الرابعة فتنة الاخوان المسلمين وهي الاخطر والابقى لأنها مرتبطة الان بالقوى الكبرى وتتلقى الدعم من الشرق والغرب وذلك لأنهم يرفعون شعار تطبيق الشريعة الاسلامية ويشهرونه سلاح في وجه مخالفيهم
والغريب في الامر انهم اي الإسلاميين يشهرون في وجوه المخالفين آيات الحاكمية الثلاث الواردة في سورة المائدةالاية 44 والاية 45 والاية 47 (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون-44)(وَمن لم يحكم بما انزل الله فَأُولَئِكَ هم لظَّالِمُونَ -45) (ومن لم يحكم بما انزل الله فَأُولَئِكَ هم الفاسقون)
وبرغم اختلاف التفسير حول آيات الحاكمية ومدلولها الا انهم اعتمدوا على تفسير سيد قطب واتخذوه شعاراً لهم من اجل الوصول الى السلطة ومع ذلك فإنهم لا يكفرون انفسهم ولا يفسقون انفسهم طالما انهم لم يحكموا بما انزل الله ؟؟
وكم مرة اعلن الرئيس انهم سيطبقون الشريعة الاسلامية؟؟ بل ليتهم لم يطبقوها فحسب بل انهم خالفوا ما احكام ما انزل الله ورسوله بأعتماده على الظلم منهجا للحكم والمحاباة والتهجيير والتضييق وتفرقة وحدة الامة …
الصادق المهدي وجه اسلامي مشرق و تقدمي و ديمقراطي الا أنه غير محظوظ أعانك الله يا الصادق
الصادق المهدى اول من وأد الديمقراطيه عندما شارك يقوة مع حسن الترابى واخرين فى طرد نواب منتخبين انتخابا حرا , وهو من الذين شجعوا الهوس الذى قادته سعاد الفاتح وعلى عبدالله يعقوب وادى الى حل الحزب الشيوعى ,وهو ما ادى الى ما نحن فيه الان, لم يكتفوا بهذا بل عمل على تقويض استقلالية القضاء عندما حكمت الحكمه ببطلان حل الحزب الشيوعى مما ادى الى استقالة رئيس القضاء مولانا بابكر عوض الله وهو حى يرزق متعه الله بالعافيه.والان يريدون تحت الضغط الامريكى توقيع خارطه طريق مع النطام كل الغرض منها اطالة عمر النظام بالنسويف والاجتماعات وهو مابرع فيه النظام طوال عمره.وساعده فى ذلك امبيكى.الان الكيمان انفرزت , الثوره الشعبيه ليست بالتمنى ولكن بالنضال وسط الجماهير عمليا ولبس نطريا من البعد , الشعب السودانى معلم الشعوب قام ياعظم ثورتين فى تاريخ العالم الثالث وهو قادر على المزيد . كل من يحاول ان يمد عمر هذا النظام يوما واحدا فهو اجرم فى حق الشعب
نسعى لإيجاد نظام جديد فى السودان، وسيحدث التغيير إما بالانتفاضة أو الحوار.
ومن غيرك اجهض انتفاضة سبتمبر يا منافق ، انت ابنائك يعملون مع النظام كيف تكون معارضاً ؟؟؟
انت تقبض من النظام وقبضت ثمن افشالك لكل المظاهرات مقدماً ويلجأ اليك النظام كي تجهض اي انتفاضة
يا رب تلحق الترابي قريب عشان نرتاح منك ومن نظرياتك الفاشلة ومراوغتك يا رماد المهدية
الملك لله وحده
ناس حتى من قتل الاخرين مستفدين والله وتا لله حزب الامه والختمية والاسلاموين وازنابهم هم داء السودان وللاسف الشعب لايريد ان يتعافى وهذا الشفاء لمن اراد
1- تنظيم جديد من رحم الشعب
– تكوين مجالس احياء مباشرة
– مجالس بلديان
– مجالس اقاليم (8)
-مجلس شعب
– رئيس دوله من عامة الشعب
-رئيس وزراء
– جيش لايمارس السياسة مدى الحياء (اورنيك التقديم ) للمهام الخارجية 5000فرد فقط
– شرطة للقضاية الداخلية بعد النظرف فى سياسة التمكين
– جهاز امن الشعب للمعلومات فقط تساعد الشرطة والجيش معا (يشكل جديد بالعقيدة وطنية وموضوع كادر مدرب دى الناس تنساها لان القاتل صعب نشكيلة الانه مختوم من عند الله انه هالك)
-تدستور مبسط وواضح لالبس فية (عكس التوالى >كل نعم .معارض لا)
–ضبط خطباء المساجد الافيما يشحذ همم الناس من اجل الوحدة والتنمية والتعاصد والاخاء
– تحدد ميزاتبات الدستورين ومخصصاتهم ( حتى لانرى ثلاث ورباع واوبامة وايص يصبحن الزوجات دستوريات شى دبلماسية وممثله قاضية من دراسة عصر بلاممارسة)
-الاهتمام بالزراعة والتسويق
-حرية التجارة الخارجية والداخلية وتمليك المعلومات للجميع دون تميز حزبى اودينى او قبلى
– قوانيين صارمة لمن يبدد قوت الشعب بالاحراق اويسكبة فى البحر لتضيق معيشة الناس
-الجيش خارج المدن على الحدود سكنات ومؤسسات
– معالجة جل القاضاية الدولية والحدود الدولية بحكمة مع عدم التدخل فى شئون الغير الداخلية
لامام الحبيب هلا حدثتنا عن ما يسمي بالمراحيل وتسليح قبائل التماس بواسطة نائبك الحالي في حزب الامة برمة ناصر، هلا حدثتنا عن الفرق بين الجنجويد والمراحيل لاننا بصراحة تشابه علينا البقر
الصادق المهدي شخص اناني لا يحب الا نفسه وفقط، فقد وضع ابناءه الذكور في موقف لا يحسدون عليه حينما دفعهم لمشاركة هذا النظام استغلالا وذلك لتدعيم موقفه وهو يعلم تماما ان الشعب السوداني لن يغفر لابناء ذلك الموقف، أيوجد انتهازية وانانية اكثر من ذلك؟
الاخطاء التي وقع فيها الصادق المهدي في الديمقراطية الثالثة كانت لا تسمح له بالفوز بدورة انتخابية ثانية، اخفاقه في تجميد او الغاء قوانين سبتمبر، فشله الاقتصادي، مشكلة الحرب، فساد مبارك الفاضل واعضاء حزبه،كل ذلك ادي لان يمرر انقلاب الكيزان حتي لا يحترق سياسيا، كان فشله في الفوز مؤكداً
دعنا نقول لكل مرحله رجال ومذهب .خلاص ناس اهل السنه اخذوا فتره كافيه جدا منذ الخلفاء مرورا بالدوله العثمانيه حتى عصر الاخوان في المنطقه العربيه وكذلك الكيزان المعرصين فى السودان ,عليه الكرت الرابح جدا هم الشيعه سنه الله فى الارض ولن تجد لسنه الله تبديلا,إنظر حولك
السيد الصادق المهدى لا ولن يكون مع الدمقراطية وتطويرها فى السودان لان الدمقراطية الحقيقية سوف تزهب عنهم السلطة ال بيت المهدى ,انظروا كيفق ان مهراجات الهند الذين كانت لهم السلطته والمال والنفوز ما لم ينال ال المهدى والمرغنى ولكن بعد استقلال الهند اختاروا اتلدمقراطية وعملوا على تطويرها الى ان وصلت الهند فى اقل من ثلاثة دورات انتخابية الى الدمقراطية الحقيقية .
مع الاحترام والتقدير وبعد القراءة والتدبر والتامل فيما ورد في المقابلة مع الامام الصادق المهدي .. بناءا عليه فان مايهم الشعب السوداني هو الاتي :
اولا …. من غير المقبول ابدا قيام مصر باحتلال حلايب نتيجة لعملية محاولة اغتيال حسني مبارك وان يقبل النظام الحاكم بذلك ولا يحرك ساكنا ابدا ولا يقوم الجيش السوداني باي محاولة ولو محاولة فاشله لاسترداد حلايب وتحريرها لاثبات الارادة والسيادة السودانيه الوطنيه على اراضي الدولة وتلك من اوجب واجبات الجيش السوداني وهذا امر لا يقاس بميزان القوى العسكرية انما يقاس بالارادة الوطنيه والواجب لذلك فان الشعب يحس بمرارة وقصه في حلقه جراء ذلك
ثانيا …الشعب لسوداني يدرك تماما ان مصر بحكوماتها المختلفه ليست لها اطماع في اراضي السودان ولا ثرواته بل يعلم بان مصر وشعبها لديهم قضية وموضوع مع النظام الحاكم بوصفه سليلا لنظام الاخوان المسلمين وان مصر تتمنى ان تجر هؤلاء لمنازلة عسكرية لانها تحس بتهديد لامنها القومي منهم خصوصا بعد خروج الاخوان المسلمين في مسيرات من الجامع الكبير بالخرطوم حتى مبنى السفارة المصرية منددين باسقاط شعب مصر لشرعية محمد مرسي وسقوط نظام حكم الاخوان المسلمين وكل هذا لا يعني الشعب السوداني في شئ ولا يجب ان يكتف الجيش السوداني للقيام بواجبه المقدس
أنا لست بأنصاري لكن أنظر للصادق بمنظور بسيط , ليس انقلابيا و لم يأت بانقلاب و رجل متعلم جمع بين علوم الغرب و علوم الدين الوسطي, فشله في الديمقراطية الثالثة سببه فشل النخبة و ليس الصادق و اساءة الشعب لفهم و ممارسة الديمقراطية, لو كان طلعت مظاهرات ضد انقلاب 1989 زي ما حصل في تركيا ما كان الانقاذ قعد 27 سنة, النخبة تنسي و الشعب ينسي, لا زلت أذكر في آخر أيام الديمقراطية الثالثة خرجت المظاهرات تنادي (العذاب و لا الاحزاب) خلاص نسيتوا؟؟؟
* الصادق رجل “وطنى” ليس لدي شك فى ذلك!..و دائما ما يتحدث بكل خير عن “الشعوب و الديمقراطيه”، عندما يكون خارج السلطه و ساعيا لها!
* لكنه يفعل عكس ما “يقول”، بمجرد وصوله للسلطه!..ليصبح بذلك هو نفسه المشكل و السبب المباشر فى زوال الديمقراطيه نفسها!
* قناعتى، الصادق رجل “سلطوى ومستبد”، لأسباب نفسيه خارج إرادته..و دائما ما تطغى “خلفياته الأسريه و التربويه و تكوينه النفسى”، على ثقافته العامه، و على مفاهيمه و وعيه المستمد من قدراته العلميه الواسعه!..و لذلك تجد أفعاله و سلوكياته و هو فى السلطه، لا تختلف كثيرا عن بقية الحكام المستبدين مثل البشير، و نميرى، و عبود، و غيرهم!..فكلهم يتحدثون عن “الشعب و الديمقراطيه”، لكنهم فى الواقع، يلجأون “لصناديق الإقتراع” كمصوغ لتبرير إستبدادهم!
* الصادق يمكن ان يكون باحثا أكاديميا جيد!..و يصلح أستاذا فى “العلوم السياسيه”!..أو عميدا لكلية دراسات الدبلوماسيه، مثلا!..لكنه لا يصلح “وكيلا” فى وزاره!..ناهيك عن رئيسا “للحكومه”!..مع إحترامنا و تقديرنا التامين له، بالطبع،،،
المقابلة فيها نقص شديد واساسى كان من المفترض ان يكون السؤال الرئيسى دور الصادق فيما وصل اليه السودان اليس هو من كان رئيس وزراء واتى بعده انقلابين اليس هو من ساهم وبشكل اساسى فى الوضع الذى نحن فيه اين رؤيته كانت فى مشكلة الجنوب ومشكلة حلايب فحلايب ليست وليدة 1992 وانما فى عهده بدء التغاغل اعتقد يكفيه الان وان يحال للمعاش وقد بلغ من العمر عتيا ولن يرحمه التاريخ وعدم الوفاء ومافعله من تجاهل فى حق ميرغنى ضيف الله يدل على معدنه وهو غير امين حتى يسمح له مرة اخرى فى امر السودان يرجى النشر وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
مصر الان كسيحة لابعد الحدود بمشاكلها الداخلية والخارجية واللي هتحتاج للسودان مثلا في موضوع مياه النيل وماممكن تخسر قضية بأهمية مياه النيل مستقبلية عشان قضية تاريخية والمستهدف فيها قامت عليهو ثوؤة شعبية – رغم انتماء النظام الحالي للنظام السابق
بالاضافة الى انهم خاتم في ايد الخليجيين وامريكا
وعلاقات النظام طيبة وفي تحالف مع الخليجيين و تقدم مع امريكا
عشان كدا يا ادارة الراكوبة اثارتكم لموضوع محاولة اغتيال حسني مبارك المحكوم بالاعدام شعبيا المنبوذ سياسيا بهدف الضغط على النظام عربيا وبالتالي دوليا فاشلة وبالتالي شوفو غيرها عولوا على الداخل لا الخارج
والله لو تركنا الحبيب كما يصفه ابنه عبدالرحمن وابنته مريم والامام كما يصفه سائر اهل الحزب لا نرى للرجل مكانه فى حكم السودان بعد هذا العمر والذى وصل ارزله وانه رجل متشبب ليس الا وما يقوله الان كلها اكاذيب وخدع للوصول الى كرسى الحكم رجل يدفع بابناءه الى كراسى الحكم ليكون عون له فى الداخل وهو يعارض من الخارج ويجند فى المرتزقه ويدرب فى المليشيات لكرر احداث المرتزقه مرة اخرى اختشى اختشى الله يرحم والديك
يا جماعة الشعب السودانى لم يصل مرحلة تطبيق الديمقراطية دى المشكلة الاساسية – والسياسيون ليست لديهم الفكرة عن معالجة هذ الامر – الديمقراطية فى السودان تعنى الجدل الغير المفيد والكلام الاكثر من اللازم والتضارب بين الاحزاب – كل حزب يسعى لفشل الحزب الاخر حتى لو كان على مصلحة الوطن والمواطن – النظام العسكرى لو اتى بعسكرى زى عبود مثلا – حكومة تنمية وتعليم وصحة ورفاهية المواطن لفترة تجعل من الفرد قادر على ممارسة الديمقراطية بشكلها بعد احداث تنمية متوازنة ورفع الوعى والتعليم وتكون المرحلة التى تليها التحول التدريجى للديمقراطية شى أشبه بالدواء يؤخذ على جرعات حتى يتم الشفاء – كل الذين يتحدثون الان من المعارضين لا يملكون الحلول يملكون فقط المقدرة على المعارضة ويفشلون حينما يصلوا للسلطة فالاحزاب السودانية مثل الامة والاتحادى لا تملك حلول وهى التى سوف تسيطر على الحكم بالديمقراطية والاحزاب ذات الايدولوجية المستوردة لن تجد لها مكان من خلال الديمقراطية وتستثمر فترة الديمقراطية للوصول للسلطة عبر الانقلاب مثل الشيوعيون والبعثيون والناصريون وغيرهم والاحزاب الاسلامية التى اخذت الشكلين بعضها سودانى وبعضها مرتبط بالايدولوجيات الاسلامية فى المنطقة- والجدال خلال الديمقراطية لاجل ذلك هذه الاحزاب العلمانية هى التى مهدت وهيئة الشعب السودانى لقبول اى انقلاب وكانو يخططون لانفسهم فخطفت الجبهة الاسلامية الورقة وقامت بأنقلابها خوفا من وصول غيرهم والصراع الحقيقى بين هذين الفئتين – وكانت الاحزاب السودانية الامة والاتحادى تتفرج على الصراع بين العلمانيون والاسلاميون – ومذكرة الجيش كانت تمهد لضرب الحركة الاسلامية كما خدث فى الجزائر وتونس – والقيام بأجراء يشبة اجراء حل الحزب الشيوعى والذى ادى لانقلاب جعفر نميرى مدعوما من العلمانيين وكانو سبب من اسباب نجاح الانقلاب قبل ان ينقلب عليهم جعفر نميرى فالصراع الحقيقى بين العلمانيون والاسلاميون وكل الانقلابات التى فشلت فى زمن جعفر نميرى كان من تدبير العلمانيون والاسلاميون
هذا فات فيه الاوان ربنا مأخره ليوم تشخص فيه الابصار ألم يسرق ياسم احد زويه واخذ تعويض ونقل الرميم الى ارض الميعاد وضيع وقتنا وجهزنا لقمة لهولاء الكيزان . كلهم يتشابهون فى طلب الدنيا ام دفر .
قطعا ليس هناك من سبب أذي للسودان كما فعل صادق المهدي..
تسببت في شق حزب الأمه..
تعاونت مع الترابي..
..واللا بلاش انا حارق أعصايي فوق كم..
مع الاحترام والتقدير وبعد القراءة والتدبر والتامل فيما ورد في المقابلة مع الامام الصادق المهدي .. بناءا عليه فان مايهم الشعب السوداني هو الاتي :
اولا …. من غير المقبول ابدا قيام مصر باحتلال حلايب نتيجة لعملية محاولة اغتيال حسني مبارك وان يقبل النظام الحاكم بذلك ولا يحرك ساكنا ابدا ولا يقوم الجيش السوداني باي محاولة ولو محاولة فاشله لاسترداد حلايب وتحريرها لاثبات الارادة والسيادة السودانيه الوطنيه على اراضي الدولة وتلك من اوجب واجبات الجيش السوداني وهذا امر لا يقاس بميزان القوى العسكرية انما يقاس بالارادة الوطنيه والواجب لذلك فان الشعب يحس بمرارة وقصه في حلقه جراء ذلك
ثانيا …الشعب لسوداني يدرك تماما ان مصر بحكوماتها المختلفه ليست لها اطماع في اراضي السودان ولا ثرواته بل يعلم بان مصر وشعبها لديهم قضية وموضوع مع النظام الحاكم بوصفه سليلا لنظام الاخوان المسلمين وان مصر تتمنى ان تجر هؤلاء لمنازلة عسكرية لانها تحس بتهديد لامنها القومي منهم خصوصا بعد خروج الاخوان المسلمين في مسيرات من الجامع الكبير بالخرطوم حتى مبنى السفارة المصرية منددين باسقاط شعب مصر لشرعية محمد مرسي وسقوط نظام حكم الاخوان المسلمين وكل هذا لا يعني الشعب السوداني في شئ ولا يجب ان يكتف الجيش السوداني للقيام بواجبه المقدس
أنا لست بأنصاري لكن أنظر للصادق بمنظور بسيط , ليس انقلابيا و لم يأت بانقلاب و رجل متعلم جمع بين علوم الغرب و علوم الدين الوسطي, فشله في الديمقراطية الثالثة سببه فشل النخبة و ليس الصادق و اساءة الشعب لفهم و ممارسة الديمقراطية, لو كان طلعت مظاهرات ضد انقلاب 1989 زي ما حصل في تركيا ما كان الانقاذ قعد 27 سنة, النخبة تنسي و الشعب ينسي, لا زلت أذكر في آخر أيام الديمقراطية الثالثة خرجت المظاهرات تنادي (العذاب و لا الاحزاب) خلاص نسيتوا؟؟؟
* الصادق رجل “وطنى” ليس لدي شك فى ذلك!..و دائما ما يتحدث بكل خير عن “الشعوب و الديمقراطيه”، عندما يكون خارج السلطه و ساعيا لها!
* لكنه يفعل عكس ما “يقول”، بمجرد وصوله للسلطه!..ليصبح بذلك هو نفسه المشكل و السبب المباشر فى زوال الديمقراطيه نفسها!
* قناعتى، الصادق رجل “سلطوى ومستبد”، لأسباب نفسيه خارج إرادته..و دائما ما تطغى “خلفياته الأسريه و التربويه و تكوينه النفسى”، على ثقافته العامه، و على مفاهيمه و وعيه المستمد من قدراته العلميه الواسعه!..و لذلك تجد أفعاله و سلوكياته و هو فى السلطه، لا تختلف كثيرا عن بقية الحكام المستبدين مثل البشير، و نميرى، و عبود، و غيرهم!..فكلهم يتحدثون عن “الشعب و الديمقراطيه”، لكنهم فى الواقع، يلجأون “لصناديق الإقتراع” كمصوغ لتبرير إستبدادهم!
* الصادق يمكن ان يكون باحثا أكاديميا جيد!..و يصلح أستاذا فى “العلوم السياسيه”!..أو عميدا لكلية دراسات الدبلوماسيه، مثلا!..لكنه لا يصلح “وكيلا” فى وزاره!..ناهيك عن رئيسا “للحكومه”!..مع إحترامنا و تقديرنا التامين له، بالطبع،،،
المقابلة فيها نقص شديد واساسى كان من المفترض ان يكون السؤال الرئيسى دور الصادق فيما وصل اليه السودان اليس هو من كان رئيس وزراء واتى بعده انقلابين اليس هو من ساهم وبشكل اساسى فى الوضع الذى نحن فيه اين رؤيته كانت فى مشكلة الجنوب ومشكلة حلايب فحلايب ليست وليدة 1992 وانما فى عهده بدء التغاغل اعتقد يكفيه الان وان يحال للمعاش وقد بلغ من العمر عتيا ولن يرحمه التاريخ وعدم الوفاء ومافعله من تجاهل فى حق ميرغنى ضيف الله يدل على معدنه وهو غير امين حتى يسمح له مرة اخرى فى امر السودان يرجى النشر وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
مصر الان كسيحة لابعد الحدود بمشاكلها الداخلية والخارجية واللي هتحتاج للسودان مثلا في موضوع مياه النيل وماممكن تخسر قضية بأهمية مياه النيل مستقبلية عشان قضية تاريخية والمستهدف فيها قامت عليهو ثوؤة شعبية – رغم انتماء النظام الحالي للنظام السابق
بالاضافة الى انهم خاتم في ايد الخليجيين وامريكا
وعلاقات النظام طيبة وفي تحالف مع الخليجيين و تقدم مع امريكا
عشان كدا يا ادارة الراكوبة اثارتكم لموضوع محاولة اغتيال حسني مبارك المحكوم بالاعدام شعبيا المنبوذ سياسيا بهدف الضغط على النظام عربيا وبالتالي دوليا فاشلة وبالتالي شوفو غيرها عولوا على الداخل لا الخارج
والله لو تركنا الحبيب كما يصفه ابنه عبدالرحمن وابنته مريم والامام كما يصفه سائر اهل الحزب لا نرى للرجل مكانه فى حكم السودان بعد هذا العمر والذى وصل ارزله وانه رجل متشبب ليس الا وما يقوله الان كلها اكاذيب وخدع للوصول الى كرسى الحكم رجل يدفع بابناءه الى كراسى الحكم ليكون عون له فى الداخل وهو يعارض من الخارج ويجند فى المرتزقه ويدرب فى المليشيات لكرر احداث المرتزقه مرة اخرى اختشى اختشى الله يرحم والديك
يا جماعة الشعب السودانى لم يصل مرحلة تطبيق الديمقراطية دى المشكلة الاساسية – والسياسيون ليست لديهم الفكرة عن معالجة هذ الامر – الديمقراطية فى السودان تعنى الجدل الغير المفيد والكلام الاكثر من اللازم والتضارب بين الاحزاب – كل حزب يسعى لفشل الحزب الاخر حتى لو كان على مصلحة الوطن والمواطن – النظام العسكرى لو اتى بعسكرى زى عبود مثلا – حكومة تنمية وتعليم وصحة ورفاهية المواطن لفترة تجعل من الفرد قادر على ممارسة الديمقراطية بشكلها بعد احداث تنمية متوازنة ورفع الوعى والتعليم وتكون المرحلة التى تليها التحول التدريجى للديمقراطية شى أشبه بالدواء يؤخذ على جرعات حتى يتم الشفاء – كل الذين يتحدثون الان من المعارضين لا يملكون الحلول يملكون فقط المقدرة على المعارضة ويفشلون حينما يصلوا للسلطة فالاحزاب السودانية مثل الامة والاتحادى لا تملك حلول وهى التى سوف تسيطر على الحكم بالديمقراطية والاحزاب ذات الايدولوجية المستوردة لن تجد لها مكان من خلال الديمقراطية وتستثمر فترة الديمقراطية للوصول للسلطة عبر الانقلاب مثل الشيوعيون والبعثيون والناصريون وغيرهم والاحزاب الاسلامية التى اخذت الشكلين بعضها سودانى وبعضها مرتبط بالايدولوجيات الاسلامية فى المنطقة- والجدال خلال الديمقراطية لاجل ذلك هذه الاحزاب العلمانية هى التى مهدت وهيئة الشعب السودانى لقبول اى انقلاب وكانو يخططون لانفسهم فخطفت الجبهة الاسلامية الورقة وقامت بأنقلابها خوفا من وصول غيرهم والصراع الحقيقى بين هذين الفئتين – وكانت الاحزاب السودانية الامة والاتحادى تتفرج على الصراع بين العلمانيون والاسلاميون – ومذكرة الجيش كانت تمهد لضرب الحركة الاسلامية كما خدث فى الجزائر وتونس – والقيام بأجراء يشبة اجراء حل الحزب الشيوعى والذى ادى لانقلاب جعفر نميرى مدعوما من العلمانيين وكانو سبب من اسباب نجاح الانقلاب قبل ان ينقلب عليهم جعفر نميرى فالصراع الحقيقى بين العلمانيون والاسلاميون وكل الانقلابات التى فشلت فى زمن جعفر نميرى كان من تدبير العلمانيون والاسلاميون
هذا فات فيه الاوان ربنا مأخره ليوم تشخص فيه الابصار ألم يسرق ياسم احد زويه واخذ تعويض ونقل الرميم الى ارض الميعاد وضيع وقتنا وجهزنا لقمة لهولاء الكيزان . كلهم يتشابهون فى طلب الدنيا ام دفر .
قطعا ليس هناك من سبب أذي للسودان كما فعل صادق المهدي..
تسببت في شق حزب الأمه..
تعاونت مع الترابي..
..واللا بلاش انا حارق أعصايي فوق كم..