الأزمة تتصاعد والحلول الأمنية تطغى.. قوش يدفع بعناصره إلى مواقف المواصلات

نقلت الأجهزة الأمنية في السودان، تجربة الرقابة على المخابز وطلمبات الوقود، إلى محطات النقل العام في العاصمة الخرطوم.
ولاحظ مراسل “باج نيوز”، انتشار عناصر أمنية بالزي المدني في عدد من محطات المواصلات الرئيسة، لإحكام الرقابة على تعرفة النقل، وضمان التزام أصحاب المركبات بخطوط السير المحددة.
وفرضت الأجهزة الأمنية رقابة لضبط حصص الجازولين في الطلمبات، وللتأكد من عدم تسرب الدقيق المدعوم إلى السوق السوداء.
وفي محطة “السوق المركزي” تمت إعادة العمل بالتعرفة القديمة لعربات النقل الصغيرة “هايس” العاملة بخط الكلاكلة إلى سعرها القديم “5” جنيهات، وذلك بعد شهور من تحرك السعر إلى “10” جنيهات بسياسة فرض الأمر الواقع.
وتعامل أحد أفراد الأمن بحزم مع سائق مركبة لانعدام الصفوف، وعدم وجود أسباب لزيادة التعرفة.
وطالب الركاب باقتياد أصحاب المركبات المخالفة للتسعيرة إلى أقسام الشرطة، لضرورة ضبط انفلات الأسعار بحزم.
وبالتذرع بحدوث فجوة في الوقود، لجأ سائقو المركبات إلى مضاعفة سعر التعرفة بين 100 إلى 150% علاوة على تقسيم خطوط المواصلات لمحطتين أو أكثر لجني مزيد من الأرباح.
هذا ليس حلا
بل سيؤدي إلى عزوف أصحاب الحافلات من العمل
فمن غير المعقول أن يشتغلوا بالخسارة
بالله أقرأوا الكلام المنقول ده حدث اليوم:-
استقال وزراء الأشغال العامة والنقل والداخلية في بلغاريا اليوم الجمعة، إثر تعرض الحكومة لانتقادات لاذعة على خلفية حادث انقلاب حافلة سياحية ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأكد وزير التنمية المحلية والأشغال العامة نيكولاي نانكوف للصحفيين استقالته مع وزيرين آخرين قائلا : “نحن الوزراء الثلاثة، وزير النقل ايفايلو موسكوفسكي، ووزير الداخلية فالتنين راديف،وأنا قدمنا استقالاتنا لرئيس الوزراء اليوم”
وجاءت استقالة الوزراء الثلاثة بعد أن طلب ذلك منهم رئيس الوزراء بويكو بوريسوف، استنادا للنتائج الأولية للتحقيق في أسباب الحادث، التي كشفت أن الطريق الذي وقع فيه الحادث، خضع لأعمال صيانة خلال الفترة الأخيرة حيث استخدمت في تعبيدها نوعية من الإسفلت سيئة المواصفات.
وقال الرئيس البلغاري رومن راديف إن “المأساة قرب سفوغي تلقي الضوء على النظام الفاسد في المشتريات العامة وأعمال الصيانة، وبات الإفلات من العقوبة هو القاعدة في كل مكان، والناس تموت”.
وأفادت التحقيقات التي فتحت نقاشا واسعا بشأن الحالة المزرية لطرق بلغاريا ونظام المناقصات المنخور بالفساد، بأن وزارة الداخلية لم تكترث بعدد من الشكاوى في الأشهر الأخيرة من قبل سائقين من بلدة سفوغي المجاورة، عبروا فيها عن القلق إزاء تزايد عدد الحوادث عند ذلك الجزء من الطريق، كما أن الحافلة السياحية كانت قديمة جدا ولم تخضع لفحص أو فحصين تقنيين إلزاميين، لدى سلطات وزارة النقل.
وأسفر حادث انقلاب الحافلة السياحية المذكور عن مقتل 17 شخصا عندما خرجت الحافلة عن الطريق بسبب هطول الأمطار الغزيرة، وهوت 20 مترا لتستقر في مجرى نهر جاف في غرب بلغاريا السبت الماضي، ولا يزال 4 مصابين في المستشفى وصفت حالتهم بالحرجة.
المصدر: وكالات
انت طيب شكلك, البشكير قتل راجل وشال مرتو عرسها تاني حتتقوع شنو انت
سائقي الحافلات الشرفاء هؤلاء يا راعي بيوت الاشباح يا متخم بسرقاتك .. يتحصلون على وقود سياراتهم من السوق الأسود لانو حكومتك الفاشلة عجزت عن توفيرها بطريقة رسمية بالمحطات الخاوية ، وكل شئ اصبح سوق اسود في البلد ، لذلك لايمكنهم ان يعملوا بالخسارة ، فمن أين ياكل فلذات اكبادهم .
انت عايز تقول للناس انو المشكلة في السائقين وانهم جشعين ، ياخي الناس شايفة محطات الوقود الفارغة وشايفين الصفوف وعايشين الازمة وعارفين انكم ليسوا سوى فاشلين وشوية حرامية لاضمائر لكم ..
شغل نضيف اصلا الا ياخدوا بالشلوت زي أصحاب المخابز استغلاليين والتعرفه بالصباح بتختلف عن نص النهار عن بالليل بالذات الهايسات
اجراء جيد من قوات الامن لكبح طمع الساىقين بالرغم من تاخر الخطوة