مجموعة ( داقسة ) يا د البوني ومنى ابو زيد ؟؟!ا

مجموعة ( داقسة ) يا د البوني ومنى ابو زيد ؟؟!!
محمد حسن العمدة
[email protected]
قبل قليل وعند الساعة الخامسة مساء بتوقيت مكة المكرمة كنت اشاهد برنامج الدكتور البوني والاستاذة منى ابو زيد في قناة النيل الازرق
للامانة البرنامج يتناول قضايا حيوية وهامة وكان من المفترض ان تتناولها قنوات القوى المعارضة لفضح النظام .. لكن الشكر اولا واخيرا للدكتور والاستاذة لفتحهم مثل هذه القضايا
زمان في الجامعة وفي السنة الاولى اتذكر نقد الدكتور عمر المقلي الخبير الاقتصادي وعميد كلية الاقتصاد بجامعة الجزيرة وقتها وجه الدكتور نقدا لسياسة التعليم العالي و كان متزمرا من ضيق القاعة بالطلاب والعدد الكبير والمستوى المتدني للطالب ….
تحدث عن ان الجامعة لا تنزل لمستوى الطالب بل يفترض ان الطالب يرقى لمستوى الجامعة وان زيادة اعداد الطلاب بتخفيض نسب القبول سوف يؤدي الى تدهور الجامعات والمحصلة العلمية النهائية للطالب
تذكرت حديث الدكتور المقلي والذي كان من الدكاترة القلائل بالجامعة والكلية على وجه الخصوص اذ كان الدكاترة في عهدة بعدد الاصابع كان منهم الدكتور تاج الاصفياء والدكتور عبد الله خضر الشهير بعبد الله كاونت والدكتور حاتم مهران الذي اصبح العميد والدكتور الوحيد في الكلية بعد ذلك !!
طاف كل ذلك بخاطري وانا استمع مندهشا لتقرير عن الربا الذي الذي اصبح مستفحلا وضعف القانون الجنائي لسنة 1991 في مواجهة الاستغلال السي للبعض في السوق والشيكات المضروبة ولانواع كثيرة تدخل كلها في باب الربا ..
سمعت والله ما ادهشني واحزنني عندما قالها المعلق الشيبة ( مجموعة داقسة ) هكذا نطقها وهو يتحدث عن ضحايا هذا النوع من البيع وضياع اموالهم وممتلكاتهم في مقابل ثراء اخرين استغلوا طيبتهم وثقتهم فيهم
وسائل الاعلام هي الجامعات التي تدرس المواطن العادي وهي التي تعمل على تثقيفه وتعليمه وتنويره ولذلك فان اعداد الكلمة ولفظها ونطقها في وسائل الاعلام على درجة عالية وغالية من الاهمية وهي رسالة لا ينبغي ان تنزل لمستوى اللهجات والالفاظ السوقية ..
اذا كانت القنوات الفضائية وفي برامج معديها ومقديمها على درجة من الدكتوراة والتعلم مثل الدكتور البوني والاستاذة ابو زيد تكون هذه لغتهم التي يقدمونها فماذا يقول اصحاب لغة الرندوق والمصطلحات المحلية العامية ؟؟!!
حقيقة الوضع اصبح لا يطاق فرغم الجحر الضيق الذي تعيشه البلاد من نذر انفصال ويوغسلافيا اخرى كما عبر عن ذلك القائد الحلو او مصير افغنة وصوملة قادم ونسال الله ان لا ياتي وان يلطف بشعب السودان ازداد الجحر ضيقا بتدني المستوى الثقافي ليس للمواطن العادي بل حتى خريجي الجامعات وحملة الشهادات فبالامس سمعنا وشاهدنا في قناة الشروق كيف ان الخريج من جامعة الخرطوم لا يعرف من هو اول شهيد في ثورة اكتوبر العظيمة بل لا يعرف حتى تاريخ وفاة من كان يشغل نائب لرئيس الجمهورية في حادثة لا يزال غبارها عالقا ويثير التساؤلات !!
اذا ماذا بقى لنا ؟؟؟
في 25 مايو 2010
ما تستغرب لأنو قبل كدا المدرب نقد في عالم الرياضة قال الكورة وقت جب. اسه دا زول عندو علاقة بالتحليل الرياضي