الجبهة الثورية وشركائها في قارِعة الطريق !!

سيف الدولة حمدناالله
? هناك قاعدة في المرافعات بالقضايا الجنائية تبدو هزلية ولكنها سليمة ومعمول بها في المحاكم بكثير من دول العالم ومن بينها السودان، وهي تقوم على السماح للمتهم بتبنّي خطي دفاع متناقضين في القضية الواحدة، فالمتهم في جريمة القتل – مثلاً ? يجوز له أن يبني دفاعه على إنكاره المُطلق لإرتكاب الجريمة، فيجتهد في تقديم ما يُثبِت أنه كان في مكان آخر وقت وقوع الجريمة (Alibi)، في نفس الوقت الذي يتقدم فيه بدفاع يقول فيه أنه كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه عند إرتكابه للجريمة، ووجه الصِحّة في تطبيق هذه القاعدة بالمحاكم، هو الحرص على عدم إجهاض العدالة وأخذ المتهم بالجريمة الكاملة لمجرد أنه كاذب وقد دفعه الجُبن لمحاولة تفادي عواقب الإعتراف.
? هذا ما يفعله النظام اليوم بدعوته للحوار مع المعارضة، فهو من جهة يقول أنه يرغب في الحوار والمُصالحة من أجل وقف الحرب وإصلاح فساد الحكم ومعالجة الإنهيار الذي حدث في الصناعة والزراعة والخدمة المدنية ..إلخ بما يرجع بالسودان إلى سيرته الأولى، ثم يلتفت (النظام) إلى الجهة الأخرى ويقول أن الحرب قد إنتهت وأن السلام قد تحقق وأنه قضى على التمرّد بالكامل، وأن غالبية الشعب يؤيد النظام، وأن كل ما يُقال عن فساد الحكم هو إفتراء ومن نسج خيال الحُسّاد والمُعارِضين، وأن النظام يسير في الإتجاه الصحيح الذي يحقق مصلحة الوطن، وأن الذين يخالفونه الرأي عملاء ومأجورين ولا يستحقون الحياة على ترابه أو دفنهم في باطنه.
? هذه إزدواجية في الموقف لا يمكن أن ينجح معها حوار، وما يجري اليوم في أديس أبابا سوف ينتهي بإلقاء النظام للجبهة الثورية ومن معها في قارعة الطريق لا السير معها على خارطة الطريق، فالسبيل لنجاح أي حوار مع النظام أن يبدأ بتسليم الأخير بالأخطاء التي إرتكبها ووضعها على الطاولة حتى يمكن رسم الطريق لمعالجتها، فما يحدث الآن في أديس أبابا أن أطرافها يغفلون البحث في تشخيص المرض وإنكبّوا في معالجة أعراضه (وقف الحرب والترتيبات الأمنية)، دون وجود أي إشارة لموقف النظام من القضايا موضوع الخلاف مثل المحاسبة عن الإنتهاكات وجرائم الفساد ..إلخ، فالذي يُوقف الحرب ويمنع من إندلاعها مرة أخرى هو معالجة الأسباب التي أشعلتها لا بتعهّد الأطراف عن الكف من إطلاق النار.
? تُخطئ الجبهة الثورية ومن وقّع معها من أطراف المعارضة إذا إعتقدوا بأنهم يُمثلون إرادة غالبية الشعب فيما يتوصلون إليه من إتفاق نهائي (حتى لو نجحوا في ذلك) مع النظام، فكثير من أفراد الشعب ممن يُظهِرون التعاطف مع الذين يُجرُون حوار أديس أبابا يفعلون ذلك فقط بسبب وجود عدو مُشتَرك، ولقناعتهم بأنه ليس من الحكمة أن ينبِشوا في سيرة جهة لها موقف من النظام مهما كان الخلاف معها، وهذه قناعة قديمة ترجع جزورها لزمن تحالف المعارضة بالقاهرة التي كان قد سرى فيما بين أقطابها (سجع) لغوي يقول: “لا مُعارضة لمعارِض”، وهو قول سديد وحصيف، برغم أن نصف من قالوا بهذه العبارة أضحوا ? فيما بعد – من رموز النظام الذي إتفقوا عليه.
? فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة، ولم تفعل قيادة الجبهة الثورية على تصحيح هذا المفهوم الذي يروّج له النظام، وأقصى ما تفعله في سبيل نشر أفكارها وتوضيح أهدافها هو “بوستات” أنصارها من أعضاء منبر “سودانيزأونلاين” ولم تُظهِر أي رغبة في سبيل إنشاء منفذ إعلامي يكون صوت للمعارضة مثل القناة الفضائية التي طال الحديث عنها.
? وبالمثل، هناك كثيرون يعتقدون أن حزب الأمة هو سبب الوحسَة التي تعيشها البلاد، ويرجع له (لحزب الأمة) القسم الأعظم من مسئولية التفريط في الديمقراطية التي قدّم أفراد مجهولين من أبناء الشعب الغلبان تضحيات عظيمة من أجلها، وتسبّب حزب الأمة في ضياعها بكل سهولة، وأسباب هذا الزعم معروفة بالدرجة التي تُغنينا عن سردها، ويكفي القول في ذلك، أن إنقلاب الإنقاذ قد جرى تنفيذه (وهو إنقلاب مكشوف وعلني ووقع في ظروف مُتوقعة) ووجد الإنقلابيون – نصفهم من المدنيين – كل المواقع الحيوية مثل القيادة القيادة العامة ومبنى الإذاعة والتلفزيون بلا حراسة كافية، وتم القبض على جميع القادة العسكريين وهم نيام في منازلهم فيما كان كل أقطاب الحكومة يبتهجون بالمشاركة في ليلة فرح لأحد الوجهاء.
? الواقع أن الذين يجلسون على مقاعد التفاوض في الطريقين (طريق الوثبة وطريق إمبيكي) حصلوا عليها (المقاعد) إما بوضع اليد أو برفع الحلاقيم أو السلاح، دون أن يكون هناك أي دليل على أن ما يتوصلون إليه يُمثّل ما يبتغيه غالبية الشعب وليس فقط ما يحقّق طموحاتهم الشخصية، بل هناك دليل على حدوث العكس، فقد فاوض النظام من قبل قادة أشاوِس في التنظيمات التي حملت السلاح وتوصلوا إلى إتفاقيات مع النظام، من بينهم – في جبهة الشرق ? موسى محمد أحمد (مساعد رئيس الجمهورية) والحاجة آمنة ضرار (وزير دولة متنقّل)، والأمين العام لحركة التحرير والعدالة بحر أبوقردة (وزير الصحة) والكوماندو حيدر قلوكوما (والي لغرب دارفور ثم وزير للشباب والرياضة)، والقائد بخيت دبجو من حركة العدل والمساواة المُنشقة (جاري البحث له عن وزارة) وغيرهم مئات من الأسماء الأخرى من بينها الحاج أبوساطور والآنسة تابيدا بطرس ومنّي أركو منّاوي (أصبح مساعداً لرئيس الجمهورية قبل أن يعود مرة أخرى للنضال المسلّح) .. إلخ، فما هي القضية التي حمل هؤلاء السلاح من أجلها وما الذي تحقق بعد أن وضعوه جنباً وشاركوا في الحكم بعد توقيعهم لإتفاقيات مع النظام، حتى يُقال أن هناك ما يحمل على التفاؤل بحدوث التغيير هذه المرة !!
? الحقيقة الغائبة، أن الأغلبية المُطلقة تنعقد لأبناء وبنات الشعب الذين لا يجمع بينهم تنظيم ويجلسون اليوم في منازلهم يتابعون هؤلاء الذين يريدون تقرير مصير البلاد، وهي أغلبية تكتفي بالتصفيق للكلمة الحلوة التي تطربها في المقال أو القصيدة التي تحكي عن مأساتِها، وليس هناك وعاء سياسي (حزب) يجمع بينها، وقد جاء الوقت لأن يتم تجميع هذه القوة تحت سقف واحد، بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه، وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية. وهذا موضوع يحتاج بحثه إلى عودة أخرى.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
# فــرعــون _ وقـلـة _ عـقــلـه !!.
# الـفـنيلـة _ والـبردلـوبة _ الحمــرا _ مـتباريات !!.
# مـسـي _ بـتـاع _ فـنيلـتـك !!.
——————————–
لا يـحـق لـكائن مـن كــان .. أن يتحــدث ، أو يـعـتقــد مـجــرد إعـتقـاد ، عــن تجــاوز بـحـار الـدمـــاء ، والـمـرارات بطـعـم الـحـنظـل ، والـعــذابات ، والـتشــظـي ، والـدمـار ، والـخــراب ، والإنهــيار ، والـهــلاك .. ســوي الـشــعـب الـفـضــل ..
لا صــوت يـعــلوا فـوق صــوت أولـياء الــدم .. لا صـــوت يـعـلــوا عـلـي الـحــق .
بـعــد كـنـس هــذة الـحــثالـة ، وهــذة الـقــاذورات النتنه الـمـتقـيحــه المهترئه المتفســخـة !!!! ..
واهــم مــن يـتوهـــم مـجــرد ( وهـم ) .. أن هــناك شــيئ إســمـه عــفـي الله عــما سـلـف !! ..
واهــم ومــريض مـن يتوهـم تسلق كـراسـي الـسـلـطـة عـلـي جـثمان شــهـداءنا الابرار ودمائهم الـزكية الـطـاهـرة !!.
واهــم ومـوغـل فـي الخـبال والـغـباء والـخــرف مـن يتوهــم مقايضة : الـعـفـو والـنجاة بالوزر ، مقابل حـصة من الغنيمة .. كودسا الصادق المهدي : وسيناريو المساومة ؟؟!!.
بـعـد كـنس وإزالــة هــذه الـقـمـامـه الـسـامـه الـمـتـعـفـنه .. ســتكـون هــناك ، دون أدنـي مـثـقـال خـردلــه مـن شــك .. الـعــدالـة الإنتـقالـيه ..
حــيث الـقـصـاص الـعـادل مــن كــل مــن ســـبـح فـي برك دمــاء الأطـهـار ، الـعــزل ، الأبرياء الـغـبش الـغـلابه ..
كــل مــن تـلـطـخـت يـداه الآثمـــه ، كــل لــص ، إمـتدت أياديه الـمـجـرمـه للـمــال الـعــام ، ومـقـدرات ، ومـمـتلـكات الـمـواطـنين .
دون مــثـقـال ذرة مــن شــك .. ســيكــون هــناك الأقـصــاء ، والـعـزل ، والإجــتثاث الـسـياسـي .. دون شــفقـه أو رحمــه ، دون أن تطرف عـين أو يـرف جـفـن .. لـكـل مــن شــارك ، وســاهـم ، فــي تـمـزيـق الـوطــن ، وتشــظيته ، وتـفـتيته ، وتـفـكـيـكـه ، وهــدمــه ، وإنـهـياره ، كـل كـلـب ولــغ فـي هــذا الإناء ؟؟..
ســواء أن كــان ذلــك بنفــسـه ، أو رأيـه ، أو بندقيته ، أو قـلـمـه ، أو خـطـبه ، أو فـتاويه ، أو تواطــئه بأي صــوره مــن الـصــور ، أو أي شــكل مــن الأشــكال .
لــن تـكــون هــناك مـصـالـحـه وطــنيه .. إلا بـعـد أن يأخـــذ كــل ذي حــق حــقـه ..
إلا بـعــد أن يأخــذ .. أولـياء الــدم .. لـمـلايين الـشـهـداء ، الـذين ذبـحــوا غــيلـة ، وغــدرا وبـغـي وعــدوان .. فـي الـشـمال .. فـي الـجــنوب .. فـي الشــرق .. فـي الـغـرب .. فـي الـوسـط .
إلا بـعــد أن ينالـوا الـقـصـاص الـعــادل مــن الـمجــرمـين .. ويأخــذوا تعــويضــا مـاديا مـجـزيا .. لـتطـييب الـخــواطـر ، وجــبر الـضــرر ..
لــن تكــون هــناك مـصـالـحـه وطــنية .. قـبل إســتيفـاء الـمـحـكـمة الـجـنائية الــدولــية ، إسـتحـقـاقـاتـهـا ، كـامـلـة غــير مـنقـوصـه ..
وكــل مــن يـزعــم غــير ذلـك .. عــلـيه أن يأتـي ببرهــانه !!!.
عــليه أن يؤكــد .. أننا شــعـب قـطــيـع مـن الخـنازير ، والـحـمـر الـمسـتنفـره !! .
يمــكــن لأي ســفـاح ، صــعـلـوك ، تافــه ، مـعـتوه .. أن ينكــل بنا ، ويســتبيـح دمـاءنا ، وينتهــك أعــراضـنا ، وينهــب أمــوالـنا ، ويمــزق ويدمــر أوطـاننا ، ويـذيـقـنا الأمــرين .. ومــن ثـم يـذهــب فــي حــال ســبيلــه .. وكـأن شــيئا لـــم يـكــن ؟؟ ..
لــقــد ولــي هــذا الـزمــان الـعـاهــر بـغـير رجــعـه .. زمــان عــفـي الله عــما سـلـف .. ؟؟؟.
ولــي ، بحــق دمــاء مـلايين مــن الـشـهـداء ، الأبرياء ، الـعـزل ، الأطـهـار ، الـذين يتقلـبون فـي جــوف قـبورهـم .. ينتظــرون الأخــذ بثأرهــم ، وقـصـاصـهـم ..
ولـي ، بحــق وطــن تـفـتت وتمــزق وإنهـار ..
يا لـثارات دمــاء أهـلـنا .. وذوينا الـغـبش الـغـلابه الـذين ذبـحــوا دون وجــه حــق ..
يا لـثارات وطــن قــارة .. تمــزق .. وتشــظـي .. وتفــتت .. لــهـو ، وعــبث ، وإسـتهتار ..
يا لـثارات مــواطــن .. جــاع .. وتشــرد .. وهــلـك ..
يا لـثارات مـجـتمـع تفــسـخ .. تمــزق .. إهــتري .. وإنهــار .
إن مـوعــدنا الـصــبـح .. ألـيس الـصــبـح بقــريب ؟؟؟؟؟؟.
الـقـصاص .. الـقـصـاص .. الـقـصاص .
من طول السكون فقدنا القدرة علي الحركة ونسينا من يجلس الي جانبنا في
مقاعد المتفرجين ! نعرف كل شي نقرا ونسمع ونري لكن لا نقوم من مقاعدنا ! تعودنا علي الاحتمال وطولنا البال الي ما لا نهاية! وفي لحظة سرحان نطمن النفس ان بنا قوة شمسون ان وقفنا هددنا الاركان ! ولكن متي نقف ؟ اخشي ان يدهمنا الموت ان لم يكن قد حدث ونحن شاخصون للدراما البايخة او للمباراة المملة ولثرثرات لا تنتهي من عقول صدئة !
الاغلبية المتفرجة
ابدأ وسترى
والله المحيرني يا مولانا انك دائما بتضع اليد علي موقع الالم …ودائما تشخيصك ناجع …يعني المفروض تكون طبيب ومدير قسم.
…فعلا الحركات المسلحة لا تخفي اجندتها المتمثلة في ان اعداؤها الحقيقيون هم الشماليين والعرب بصورة عامة وقد ورد ذلك في تصريح الناطق بلسان احدي الحركات المسلحة … وان كل الانظمة السابقة واللاحقة هي اعادة لانتاج الازمة بصعود نفس القوي القديمة كما يقولون الي الحكم ويدعون انهم هم القوي الجديدة التي ترسم طريق السودان الجديد وكانت هذه الافكار قد وردت في منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق …. وتبنتها الحركة الشعبية قطاع الشمال بعد انفصال الجنوب …وانا من المؤيدين لمقولة ان الصراع القادم سيكون صراع وجود اي صراع من اجل البقاء ….بلا شك تتحمل كل الحكومات الوطنية ما وصل اليه الحال ولكن حكومة الانقاذ تتحمل 90% من ذلك لانها رفعت شعارات الجهاد والتطهير العرقي والابادة الجماعية في حوبها مع المهمشين ….المستقبل قاتم واطراف التفاوض ليس لديها ثقة في بعضها البعض ومتوقع انهيار التفاوض في اية لحظة …وربنا يحفظ السودان
يا مولانا .. والله أول مره ألاقي طرح لحلول الأغلبية ودورها في الحراك .. وملاحظ جدا أن كل التنظيمات لا تمثل مجتمعة ومعها الحكومة والحركات أكثر من 25% من الشعب السوداني أو حتي إن شئت من الطبقة المستنيرة منه .. ولك مني التأييد الكامل ونحن جاهزين نبذل الجهد معكم لنسمع هؤلاء صوت الغالبية .. وبقترح تبدأ المسألة بتفعيل الحوار عبر جماعات الأصدقاء ثم يتمدد عبر ثقة بعضنا البعض حتي يشمل 90% من الغالبية الصامتة (وأتمني ذلك بجد) .. لك تحياتي وتقديري لجهدكم الثر
كلامك في محلو يا مولانا … ونحن مستعدون / الأغلبية الصامتة / لكن على الا يكون حزبا مثل حزب أنا السودان -عثمان ميرغني- فليكن وليتحرك من يستطيع ويبادر ويجب أن نترك السكون واللامبالاة لنلحق بمداواة جراح بلادنا قبل فوات الآوان..
+++++
لكن ما تخيب رجانا ورجاي أنا بالذات لأني قلت أن وزير العدل سيأتيه القول المبين من السيف البتّار
جزاك الله خيرا يا مولانا
صدقت، الله أعلم بالنوايا و لكن ما رأينا من حركات السلاح الذين تصالحوا مع النظام إلا الحرص على المناصب. فهم ما غيروا منذ انضمامهم إلى النظام إلا أرصدتهم البنكية و نوع سياراتهم و بيوتهم. لذلك من الواضح أن من كان له طموح في السلطة و الأموال و الجاه و النساء ما عليه إلا أن يستولي على بعض السلاح و يجد بعض المساكين و يتجه للغابة أو الجبال.
جزاك الله خيرا يا مولانا
صدقت، الله أعلم بالنوايا و لكن ما رأينا من حركات السلاح الذين تصالحوا مع النظام إلا الحرص على المناصب. فهم ما غيروا منذ انضمامهم إلى النظام إلا أرصدتهم البنكية و نوع سياراتهم و بيوتهم. لذلك من الواضح أن من كان له طموح في السلطة و الأموال و الجاه و النساء ما عليه إلا أن يستولي على بعض السلاح و يجد بعض المساكين و يتجه للغابة أو الجبال.
العبووبة
الشارط العين?
وخارب سوبا
لا عز … لا كرامة يفرحووبا
لا وطن لا هوية.. يفخرووبا..
خيبة بس
“”””””
يسفروك يودوك.. بصعوبة
بفضيحة رجوعك.. يضحكووبا
من سماء الحرمين طلعووبا
بالجو ( طردوك) رجعووبا
جرجروك.. جروك في ابوجا ..
ومن جوهانس نجوك باعجوبة ..
لا رجولة.. لا شهامة… يشهدووبا
جري بس..
“””””””
خلايجة في الشرم …جرجرووبا
سمعة وطن …. بشتنووبا..
تركولك القاعة….وفضووبا
لا افارقة ستروك .. لا عروبة
ضياع وبس..
“”””””
وطن نام… نوم غيبوبة.
في عهدك صار العُوبة..
جنيه هلكان راكوبة ..
والسوق فلتان لهلووبة..
لا ضبط لا ربط لا رطوبة
جفاف وبس.
“”””””
سيول وامطار …بهبوبا
مشاريع باينة …عيوبا
وسخ ضمير وضماير ….
بلد بالجد منهوبة
وما فيش مسئول داقي طوبة
لا اخلاق لا امانة.. سمعووبا
فساد وبس?
“”””””
جنوبنا حليل .. واو وجووبا ..
ودارفور كردفان.. بي حروبا
نزوح ولجو لشعوبا
موت مجان?في دروبا
اطفال هيبان ضحووبا..
لا طفولة …لا براءة ..اتهنووبا
حروب وبس.
“”””””
بلد مفدية لفردا ..بحصار وعقاب مضروبة
لجبان مرهون عرقوبا
وتموت الناس .. مرعوبة
وتشيل يا بشة ذنوبا ..
يسير بشة .
على اجسادنا … وفووقا
لاهاي لابد.. يحكمووبا
والسفر لو طال..يصلووبا..
لاهاي بس
“”””””
دقسوك لبسوك بردلوبة
بقميص وفنيلة …ينصبووبا !!!
سذاجة وعبط وفضيحة .
قلبت في راسنا الهوبا ..
لا فهم لا فكر ..يغطووبا .
جهل بس !!
اخخخخخخخخخخخخخخخ
No hope
هذا المرة لم توفق في الكتابة .. كما عودتنا ان تكون موضوعي ودقيق في كتاباتك ، اما هذه المرة فشلت اقول فشلت لانك كنت دقيقا وحاسم في كل ماكتبت . صحيح بعض الخونة الذين فاوضوا النظام خانوا جماعتهم او قل خانوا الشعب السوداني بعدما رضوا بالجزرة …. اما هذه المرة الكيزان سيندمون على خارطة الطريق هذه وسوف يحاولون التملص منها ولكن هيهات فقد حسم الامر ..
اما بخصوص ما قلته:اقتباس : الحقيقة الغائبة، أن الأغلبية المُطلقة تنعقد لأبناء وبنات الشعب الذين لا يجمع بينهم تنظيم ويجلسون اليوم في منازلهم يتابعون هؤلاء الذين يريدون تقرير مصير البلاد، وهي أغلبية تكتفي بالتصفيق للكلمة الحلوة التي تطربها في المقال أو القصيدة التي تحكي عن مأساتِها،
رد : هذه اساءة واضحة للشعب السوداني : وما عهدناك هكذا ..
اقتباس اخر: وليس هناك وعاء سياسي (حزب) يجمع بينها، وقد جاء الوقت لأن يتم تجميع هذه القوة تحت سقف واحد، بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه، .
رد : بهذا تذكرني حسين خوجلي وحزب السودانيين ..
اقتباس ثالث: وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية. وهذا موضوع يحتاج بحثه إلى عودة أخرى.
رد : لا اعتقد ان الشعب السوداني ساذج لدرجة انه يمكن ان يعطي سوطه في الانتخابات لمن هب ودب . ليس هكذا يقال عن الشعب السوداني ايها البطل ..
جزاك الله خيرا يا مولانا
صدقت، الله أعلم بالنوايا و لكن ما رأينا من حركات السلاح الذين تصالحوا مع النظام إلا الحرص على المناصب. فهم ما غيروا منذ انضمامهم إلى النظام إلا أرصدتهم البنكية و نوع سياراتهم و بيوتهم. لذلك من الواضح أن من كان له طموح في السلطة و الأموال و الجاه و النساء ما عليه إلا أن يستولي على بعض السلاح و يجد بعض المساكين و يتجه للغابة أو الجبال.
جزاك الله خيرا يا مولانا
صدقت، الله أعلم بالنوايا و لكن ما رأينا من حركات السلاح الذين تصالحوا مع النظام إلا الحرص على المناصب. فهم ما غيروا منذ انضمامهم إلى النظام إلا أرصدتهم البنكية و نوع سياراتهم و بيوتهم. لذلك من الواضح أن من كان له طموح في السلطة و الأموال و الجاه و النساء ما عليه إلا أن يستولي على بعض السلاح و يجد بعض المساكين و يتجه للغابة أو الجبال.
أعتقد أنّ هذا المقال قد أصاب. فقد شخّص العلّة و أوجز في وصف الدواء.
إن ما يدور من مفاوضات يكتنفه الكثير من الغموض خاصّة فيما رشح عبر أجهزة الإعلام من ضغوط دوليّة مورست على كلّ الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات.
الكلّ يعرف أنّ جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان الحاكمة ليس لها سقف عند التنازل للأجنبي فهم على استعداد للتنازل بلا حدود. و أيضاً قد تحدّثت المعارضة عن أن ضغوطاً هائلة تمارس عليهم لأجل جلبهم لطاولة المفاوضات.
إنّ ما يدور الآن ليس فيه ما يطمئن بأنّ مصلحة الوطن الفضل هي فعلاً ما يبتغيه و يحدب عليه من يمارس الضغوط على أطراف التفاوض و نخشى أن يضيع ما تبقّى من وطن بين الأقدام المتصارعة.
الأمل إن كان هناك أمل يتوقّف على الأغلبيّة الصامتة التي لا تزال تجلس على الرصيف متفرّجة حين يسمح لها أن تجلس لتمارس هذا الترف الزائف. ليس أمام هذه الفئة إلّا أن تستجمع قوّاها و تستنهض همّتها وتبلور ذلك كلّه في شكل يمكّتها من أن تقول كلمتها أصالة عن نفسها.
وما حكّ جلدك مثل ظفرك.
يا مولانا ما أسميتهم “قادة أشاوس” جلهم أبناء حركة إسلامية تربوا وترعرعوا في كنفها ،وبعثت بهم حكومة المؤتمر الوطني الى حركات دارفور وخاصة الى حركة تحرير السودان عندما كانت حركة واحدة وذلك لتقسيمها وتفتيتها وبالفعل استطاع هؤلاء الأشاوس النجاح في المهمة ،وتم مكافأتهم. بحر أبو قردة وموسى محمد احمد ودبجو فعلا كانو قادة ملء السمع والبصر ولهم قوة ضاربة أم قلو كوما فكان له حوالى 15 فرد فقط (كنا رفقاء) فهو ليس بالقائد ولا يحزنون .
فى النهاية لا يصح الا الصحيح ( لا بد من الانتفاضة ) واقتلاعهم جميعا ( بضربة ) واحدة هم والوالغون من (ماعونهم ) الحرام … الحر لن يتعايش مع مغتصبه وسارقه وقاتله ( وياكل معاه فى صحن واحد )
فى النهاية لا يصح الا الصحيح ( لا بد من الانتفاضة ) واقتلاعهم جميعا ( بضربة ) واحدة هم والوالغون من (ماعونهم ) الحرام … الحر لن يتعايش مع مغتصبه وسارقه وقاتله ( وياكل معاه فى صحن واحد )
حزب سوا. تعني هبة رجل واحد و تعني سواسية و تعني الاستقامة.
المطلوب العمل ثم العمل ثم العمل.
مولانا سيف الدولة: نحن ننتظر ردك القانونى لوزير العدل
سلام يا مولانا و استاذ القانون
ارجو ان تجتمع مع كل القانونيين الوطنيين لصياغة قانون ما بعد الثورة حتى نحاكم سفلة الانقاذ بقوانين الثورة و ليس بقوانين المشروع الحضاري ويجب أن يكون جاهز عند قيام الثورة الشعبية.
اعتقد ان مولانا سيف الدولة وضع النقاط علي الحروف.
الذين بتفاوضون الان لا يمثلون الشعب السوداني.
لا بد من التنظيم و الوحدة في حزب سياسي يقلب الطاولة عليهم
عشت يا ود حمدنا الله
جاء في بيان للمكتب القيادي لمؤتمر البجا ما يلي:
? السلطة لا تتقيد باتفاقيات التي توقعها.
? الالتزام بحقوق الانسان حق انتزعه شعبنا بعد كفاح مرير ولا يحتاج لمناقشات من اول وجديد.
ما الفائدة من توقيع الاتفاقيات طالما السلطة لا تتقيد بها اطلاقا؟!
ـ التاريخ يعلمنا ان النظم الديكتاتورية لا تتنازل عن الحكم بمجرد اجراء مفاوضات وبأخوي وأخوك.
ـ التاريخ يعلمنا ان النظم الديكتاتورية تطيح بها الانتفاضات الشعبية العارمة.
ـ التاريخ يقول ان هذا النظام سينهار عندما تتحرك كتل الجماهير في مواكب هادرة تعم كل اطراف القطر.
ـ التاريخ يستشهد بثورتي أكتوبر وابريل ويؤكد حتمية الدور الفعال الذي تقوم به القوي الحديثة في التغيير، والتي تقع عليها تحمل مسؤولية الحفاظ على الثورة وعلي انجازاتها.
ـ التاريخ يؤكد طالما صفوف المعارضة مشتتة لا تتحقق انتصارات.
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243263
أخي الأستاذ سيف الدولة ، مقالك جميل وأصاب الحقيقة المرة وكنت أتمنى أن يكون من أعضاء التفاوض يحمل نفس الفكر الإستفسارات التي طرحتها ولكن هم شغل مناصب الشاوش
المجرم جعلتهم عمياناً ويستعجلون للتوقيع حتى يهرولوا للخرطوم الجريحة لإستلام م
مناصبهم … الشاوش شراهم بأبخس اللأثمان من غفيرهم لإمامهم الضال .. يا اخي
الآن اللعبة أصبحت مكشوفة غداً سيصبحون جزء من النظام وفسادة وكلهم متعطشون للسلب والنهب وخليكم نايمين ياكسالى !!!!
احسنت … لكي لا يظن البعض ان الشعب سلمهم شيك علي بياض…التجربة السابقة لن تمر مرور الكرام… لقد تعلمنا من تجربة الحكم و المعارضة… مكاسب شخصية من الجانبين … ولكن هيهات الآن… لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. الف شكر موللانا سيف الدولة حمدنالله… هكذا يكون المقال.
ومولالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالانا وزير العدل
الأستاذ / سيف — المحترم جداً — فكرة حزب الأحرار قمت بطرحها بنفسك منذ ما لا يقل عن سنتين ، لماذا لم تشرع فيها لو بدات فيها منذ ذلك الوقت لكان مارداً عملاقاً، او على الأقل بالتنسيق مع حزب المؤتمر السوداني او أصحاب الكتلة الثالثة لأنهما يحملان نفس المنهجية في القيام و الإعتماد على الذين لا صلة لهم بألأحزاب المهترئة أو ما تولد منها من احزاب الفكة أو الحركات المسلحة ذات الأجندة الخاصة . شكراً
استاذ و رئيس قسم
مقال بألف مقال: مولانا سيف الدولة قام بتشخيص حاذق للغاية لموقف الشعب السوداني من الجبهة الثورية العنصرية وحزب الأمة وزعيمه الذي سلَّم السلطة للبشير وعصابته على طبق من ذهب! الشعب السوداني، كما يقول مولانا، لا يحب الجبهة الثورية لكنه يكره البشير وعصابته لما يمارساه من ظلم وفساد ولنا في استقبال الشعب السوداني لجون قرنق في الساحة الخضراء عظة وعبرة حيث احتشد الملايين لاستقبال قرنق، ليس حباً فيه كما يظن الغافل، بل كراهية في البشير وعصابته… ورغم ذلك، لا زال البشير وزمرته يسيرون في نفس نهج الظلم والفساد الذي جعل الناس تكرههم ويظنون – البشير وعصابته – أنهم سيستمرون في الحكم بقوة السلاح وشراء المعارضين ويتناسون تماماً أن العدل أساس الملك وأن الظلم يخرب البيوت وأن ترك الشريف السارق دون محاسبة ومحاسبة الضعيف السارق، يهلك الناس!
كامل تضامني وتأييدي لطرحك الموضوعي بانشاء حزب يجمع شمل الصامتين وما اكثرهم (وقد جاء الوقت لأن يتم تجميع هذه القوة تحت سقف واحد، بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه، وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية.)
في انتظار مقالك القادم في هذا الخصوص
مولانا سيف حمدنا الله ..
يعطيك الله الف عافية على جهد المتابعة و على ما تطرح من افكار تلامس عصب الواقع لكن دون ان يفهم انني مختلف معك أطرح الامر في صيغة تساؤلات ..
> هل المقال الحالي سابق أم لاحق للتطورات الأخيرة ..
> ما الذي يجعل ممن ذكرتهم بالأسم و الألقاب من موقعي اتفاق الدوحة غير عنصريين و جهويين و يجعل بقية القيادات عنصرية و جهوية و على ماذا يستند هذا التوصيف ؟؟
> ما الذي تتوقعه من رجل مثل مناوي خرج معارضا و هو مساعد للبشير ؟؟ هل يعمل من أجل الحصول على منصب الرئييس مثلا ؟؟ و هل اسهل الحصول عليه عبر البندقية و المفاوضات أم عندما كان مساعدا للرئيس ؟؟
هذه النقطة تحتاج لتوضيح
لست من المدافعين عن التوقيع و لكنه يشبه أي معركة عسكرية قد يتحقق من وراءها نصر أو هزيمة لكن ارتأيت أن اسوق لك بعض ما دار من احداث تؤكد تمسك المفاوضين بالثوابت و التي تجعلنا اكثر اطمئنانا على أنهم سيطرحون ما ذكرته هنا و هو حلم السواد الاعظم من السودانيين في مفاوضات الشق السياسي من الحوار المفترض و حسب تصريحات المعارضة أنهم واثقون من الوصول للتسوية الشاملة و الفرصة مواتية و لن ينتج عنها نسخة أخرى من الدوحة التي جلبت السيسي و أبو قردة و بقيط الرهط الذين ذكرتهم ..
كما ذكرت لك في تعليق سابق أنا من حزب الكنبة الذي يتوق إلي نشوء كيان يجمعنا لكن الى ذلك الوقت سنظل كغيرنا نشجع أي لعبة حلوة في صالح الوطن حتى و لو اهداها لنا الحكم و ذلك جهد المقل ..
و ألبك بعض مما جرى تحت النهر …
ياسر عرمان : متمسكون بإعادة هيكلة الدولة
[وشدد على تمسكهم بإعادة هيكلة الدولة،وإعطاء إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق «الحكم الذاتي» وأنهم لا يطالبون بحق تقرير المصير أو جيشين في بلد واحد كما يشاع.
وأكد عرمان أنهم سيدخلون اللقاء الذي سيدعو له أمبيكي في وفد موحد يمثل تحالف «نداء السودان»، ولن يقتصر على الموقعين على خريطة الطريق فقط، ولفت إلى أن الحوار الذي أجرته الحكومة مع الأحزاب في الخرطوم يمكن أن يعتبر خطوة أولى ويتم البناء عليه عبر المؤتمر الذي سيعقد في أديس أبابا، ويضم «نداء السودان ولجنة 7+7 والحكومة السودانية» وأنهم مع السلام الذي يفضي للتغيير، والانتقال بالسودان من دولة الحزب الواحد إلى دولة التعدد، عبر حوار متكافئ يحترم فيه كل طرف إرادة الطرف الآخر.]
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243242
بعض ما جاء في الاجتماع التنويري لقوى نداء السودان ..
[يجب أن نعرف أن التوقيع يعطينا فرصة كبيرة إذا إنتهزناها سنحاصر النظام فإما أن يعطي الشعب حقوقه أو ينتزع الشعب حقوقه كاملة وهذا التوقيع بداية وليس نهاية. كذلك العمل الدبلوماسي وعلمنا من الاسرة الدولية أن هناك أسباب جعلتهم يفكرون.
كما تحدث عن كيف ينتهز الشعب السوداني الفرصة لإستردار حقوقه وأعلن إستعدادهم الكامل لسماع اي وجهات نظر تختلف معهم وقال هذه مقدمة لحركة شعبية لحزب السودان.] علي الرابط التالي:
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243107
إتفاق بين نظام البشير والحركة الشعبية على مواءمة خارطة الطريق والإتفاق الإطارى.. علي الرابط علي الرابط التالي:
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243240
جزء من تصريح غازي صلاح الدين ..
[“كلما تقدمنا في المسار الامني كلما اصبح الطريق مفتوحاً امام مرحلة الحوار السياسي بالرغم من قضاياه الشائكة بدرجة متفاوتة لكنها قابلة للحل.
وطالب دكتور غازي بالإسراع بالاتفاق في المسار الامني بغرض التهيئة لانجاز شوط في المسار السياسي.]
و اخيرا رأي رئيس وفد الحكومة في ما قدمه ياسر عرمان …
علي الرابط علي الرابط التالي:
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243271
مولانا/ سيف الدولة
كنت أتوقع هذا المقال من الطيب مصطفى أو إسحق أحمد فضل الله.
يا سيدي لوجابوا ليك متهم قاتل، ولكنه ينزف، ألا توقف النزيف أولاً، دعك من حقيقة ان النازف هو الشعب السوداني المقتول، وليس القاتل.
كلامك يدل على عدم ثقة في النفس وفي الشعب، ويا أخي المتهم برئ حتى تثبت إدانته، دع قوى نداء السودان تعود للداخل وسوف ترى.
أقرأ مقال فضيلي جماع، لو سمحت.
لم توفق في المقال فإيقاف الحرب مطلب جماعي أما موضوع ان شاء حزب جديد كلام فارغ واحد الكتاب قسم السودان الي حزبين اسلامي وعلماني وكل واحد من هاذين الحزبين ينافس الآخر بحشد مؤ يديه في الإنتخابات وهو كلام جميل.
شكرا لوضع النقاط على الحروف:
1- الصادق غير امين لانه من فرط في الامانة اولا ثم خزل و طرد شهداء سبتمبر الذين استجاروا به وثالثة الاثافي ولدية في قمة نظام العصابات !
2- انشاء حزب ضروري والخميرة موجودة في الاف الطلبة المنتمين للجبه الديمقراطية لعشرات السنين وليس لهم الان حزبا يمثلهم.
3- الان لا نود ان ننصح من بداو هذه التجرب فالننصرف لبناء التنظيم الملائم بالحد الادنى ونحن في خلايا المقاومة سنعتبر نفسنا زراع من ازرعة الحزب الجديد.
# فــرعــون _ وقـلـة _ عـقــلـه !!.
# الـفـنيلـة _ والـبردلـوبة _ الحمــرا _ مـتباريات !!.
# مـسـي _ بـتـاع _ فـنيلـتـك !!.
——————————–
لا يـحـق لـكائن مـن كــان .. أن يتحــدث ، أو يـعـتقــد مـجــرد إعـتقـاد ، عــن تجــاوز بـحـار الـدمـــاء ، والـمـرارات بطـعـم الـحـنظـل ، والـعــذابات ، والـتشــظـي ، والـدمـار ، والـخــراب ، والإنهــيار ، والـهــلاك .. ســوي الـشــعـب الـفـضــل ..
لا صــوت يـعــلوا فـوق صــوت أولـياء الــدم .. لا صـــوت يـعـلــوا عـلـي الـحــق .
بـعــد كـنـس هــذة الـحــثالـة ، وهــذة الـقــاذورات النتنه الـمـتقـيحــه المهترئه المتفســخـة !!!! ..
واهــم مــن يـتوهـــم مـجــرد ( وهـم ) .. أن هــناك شــيئ إســمـه عــفـي الله عــما سـلـف !! ..
واهــم ومــريض مـن يتوهـم تسلق كـراسـي الـسـلـطـة عـلـي جـثمان شــهـداءنا الابرار ودمائهم الـزكية الـطـاهـرة !!.
واهــم ومـوغـل فـي الخـبال والـغـباء والـخــرف مـن يتوهــم مقايضة : الـعـفـو والـنجاة بالوزر ، مقابل حـصة من الغنيمة .. كودسا الصادق المهدي : وسيناريو المساومة ؟؟!!.
بـعـد كـنس وإزالــة هــذه الـقـمـامـه الـسـامـه الـمـتـعـفـنه .. ســتكـون هــناك ، دون أدنـي مـثـقـال خـردلــه مـن شــك .. الـعــدالـة الإنتـقالـيه ..
حــيث الـقـصـاص الـعـادل مــن كــل مــن ســـبـح فـي برك دمــاء الأطـهـار ، الـعــزل ، الأبرياء الـغـبش الـغـلابه ..
كــل مــن تـلـطـخـت يـداه الآثمـــه ، كــل لــص ، إمـتدت أياديه الـمـجـرمـه للـمــال الـعــام ، ومـقـدرات ، ومـمـتلـكات الـمـواطـنين .
دون مــثـقـال ذرة مــن شــك .. ســيكــون هــناك الأقـصــاء ، والـعـزل ، والإجــتثاث الـسـياسـي .. دون شــفقـه أو رحمــه ، دون أن تطرف عـين أو يـرف جـفـن .. لـكـل مــن شــارك ، وســاهـم ، فــي تـمـزيـق الـوطــن ، وتشــظيته ، وتـفـتيته ، وتـفـكـيـكـه ، وهــدمــه ، وإنـهـياره ، كـل كـلـب ولــغ فـي هــذا الإناء ؟؟..
ســواء أن كــان ذلــك بنفــسـه ، أو رأيـه ، أو بندقيته ، أو قـلـمـه ، أو خـطـبه ، أو فـتاويه ، أو تواطــئه بأي صــوره مــن الـصــور ، أو أي شــكل مــن الأشــكال .
لــن تـكــون هــناك مـصـالـحـه وطــنيه .. إلا بـعـد أن يأخـــذ كــل ذي حــق حــقـه ..
إلا بـعــد أن يأخــذ .. أولـياء الــدم .. لـمـلايين الـشـهـداء ، الـذين ذبـحــوا غــيلـة ، وغــدرا وبـغـي وعــدوان .. فـي الـشـمال .. فـي الـجــنوب .. فـي الشــرق .. فـي الـغـرب .. فـي الـوسـط .
إلا بـعــد أن ينالـوا الـقـصـاص الـعــادل مــن الـمجــرمـين .. ويأخــذوا تعــويضــا مـاديا مـجـزيا .. لـتطـييب الـخــواطـر ، وجــبر الـضــرر ..
لــن تكــون هــناك مـصـالـحـه وطــنية .. قـبل إســتيفـاء الـمـحـكـمة الـجـنائية الــدولــية ، إسـتحـقـاقـاتـهـا ، كـامـلـة غــير مـنقـوصـه ..
وكــل مــن يـزعــم غــير ذلـك .. عــلـيه أن يأتـي ببرهــانه !!!.
عــليه أن يؤكــد .. أننا شــعـب قـطــيـع مـن الخـنازير ، والـحـمـر الـمسـتنفـره !! .
يمــكــن لأي ســفـاح ، صــعـلـوك ، تافــه ، مـعـتوه .. أن ينكــل بنا ، ويســتبيـح دمـاءنا ، وينتهــك أعــراضـنا ، وينهــب أمــوالـنا ، ويمــزق ويدمــر أوطـاننا ، ويـذيـقـنا الأمــرين .. ومــن ثـم يـذهــب فــي حــال ســبيلــه .. وكـأن شــيئا لـــم يـكــن ؟؟ ..
لــقــد ولــي هــذا الـزمــان الـعـاهــر بـغـير رجــعـه .. زمــان عــفـي الله عــما سـلـف .. ؟؟؟.
ولــي ، بحــق دمــاء مـلايين مــن الـشـهـداء ، الأبرياء ، الـعـزل ، الأطـهـار ، الـذين يتقلـبون فـي جــوف قـبورهـم .. ينتظــرون الأخــذ بثأرهــم ، وقـصـاصـهـم ..
ولـي ، بحــق وطــن تـفـتت وتمــزق وإنهـار ..
يا لـثارات دمــاء أهـلـنا .. وذوينا الـغـبش الـغـلابه الـذين ذبـحــوا دون وجــه حــق ..
يا لـثارات وطــن قــارة .. تمــزق .. وتشــظـي .. وتفــتت .. لــهـو ، وعــبث ، وإسـتهتار ..
يا لـثارات مــواطــن .. جــاع .. وتشــرد .. وهــلـك ..
يا لـثارات مـجـتمـع تفــسـخ .. تمــزق .. إهــتري .. وإنهــار .
إن مـوعــدنا الـصــبـح .. ألـيس الـصــبـح بقــريب ؟؟؟؟؟؟.
الـقـصاص .. الـقـصـاص .. الـقـصاص .
من طول السكون فقدنا القدرة علي الحركة ونسينا من يجلس الي جانبنا في
مقاعد المتفرجين ! نعرف كل شي نقرا ونسمع ونري لكن لا نقوم من مقاعدنا ! تعودنا علي الاحتمال وطولنا البال الي ما لا نهاية! وفي لحظة سرحان نطمن النفس ان بنا قوة شمسون ان وقفنا هددنا الاركان ! ولكن متي نقف ؟ اخشي ان يدهمنا الموت ان لم يكن قد حدث ونحن شاخصون للدراما البايخة او للمباراة المملة ولثرثرات لا تنتهي من عقول صدئة !
الاغلبية المتفرجة
ابدأ وسترى
والله المحيرني يا مولانا انك دائما بتضع اليد علي موقع الالم …ودائما تشخيصك ناجع …يعني المفروض تكون طبيب ومدير قسم.
…فعلا الحركات المسلحة لا تخفي اجندتها المتمثلة في ان اعداؤها الحقيقيون هم الشماليين والعرب بصورة عامة وقد ورد ذلك في تصريح الناطق بلسان احدي الحركات المسلحة … وان كل الانظمة السابقة واللاحقة هي اعادة لانتاج الازمة بصعود نفس القوي القديمة كما يقولون الي الحكم ويدعون انهم هم القوي الجديدة التي ترسم طريق السودان الجديد وكانت هذه الافكار قد وردت في منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق …. وتبنتها الحركة الشعبية قطاع الشمال بعد انفصال الجنوب …وانا من المؤيدين لمقولة ان الصراع القادم سيكون صراع وجود اي صراع من اجل البقاء ….بلا شك تتحمل كل الحكومات الوطنية ما وصل اليه الحال ولكن حكومة الانقاذ تتحمل 90% من ذلك لانها رفعت شعارات الجهاد والتطهير العرقي والابادة الجماعية في حوبها مع المهمشين ….المستقبل قاتم واطراف التفاوض ليس لديها ثقة في بعضها البعض ومتوقع انهيار التفاوض في اية لحظة …وربنا يحفظ السودان
يا مولانا .. والله أول مره ألاقي طرح لحلول الأغلبية ودورها في الحراك .. وملاحظ جدا أن كل التنظيمات لا تمثل مجتمعة ومعها الحكومة والحركات أكثر من 25% من الشعب السوداني أو حتي إن شئت من الطبقة المستنيرة منه .. ولك مني التأييد الكامل ونحن جاهزين نبذل الجهد معكم لنسمع هؤلاء صوت الغالبية .. وبقترح تبدأ المسألة بتفعيل الحوار عبر جماعات الأصدقاء ثم يتمدد عبر ثقة بعضنا البعض حتي يشمل 90% من الغالبية الصامتة (وأتمني ذلك بجد) .. لك تحياتي وتقديري لجهدكم الثر
كلامك في محلو يا مولانا … ونحن مستعدون / الأغلبية الصامتة / لكن على الا يكون حزبا مثل حزب أنا السودان -عثمان ميرغني- فليكن وليتحرك من يستطيع ويبادر ويجب أن نترك السكون واللامبالاة لنلحق بمداواة جراح بلادنا قبل فوات الآوان..
+++++
لكن ما تخيب رجانا ورجاي أنا بالذات لأني قلت أن وزير العدل سيأتيه القول المبين من السيف البتّار
جزاك الله خيرا يا مولانا
صدقت، الله أعلم بالنوايا و لكن ما رأينا من حركات السلاح الذين تصالحوا مع النظام إلا الحرص على المناصب. فهم ما غيروا منذ انضمامهم إلى النظام إلا أرصدتهم البنكية و نوع سياراتهم و بيوتهم. لذلك من الواضح أن من كان له طموح في السلطة و الأموال و الجاه و النساء ما عليه إلا أن يستولي على بعض السلاح و يجد بعض المساكين و يتجه للغابة أو الجبال.
جزاك الله خيرا يا مولانا
صدقت، الله أعلم بالنوايا و لكن ما رأينا من حركات السلاح الذين تصالحوا مع النظام إلا الحرص على المناصب. فهم ما غيروا منذ انضمامهم إلى النظام إلا أرصدتهم البنكية و نوع سياراتهم و بيوتهم. لذلك من الواضح أن من كان له طموح في السلطة و الأموال و الجاه و النساء ما عليه إلا أن يستولي على بعض السلاح و يجد بعض المساكين و يتجه للغابة أو الجبال.
العبووبة
الشارط العين?
وخارب سوبا
لا عز … لا كرامة يفرحووبا
لا وطن لا هوية.. يفخرووبا..
خيبة بس
“”””””
يسفروك يودوك.. بصعوبة
بفضيحة رجوعك.. يضحكووبا
من سماء الحرمين طلعووبا
بالجو ( طردوك) رجعووبا
جرجروك.. جروك في ابوجا ..
ومن جوهانس نجوك باعجوبة ..
لا رجولة.. لا شهامة… يشهدووبا
جري بس..
“””””””
خلايجة في الشرم …جرجرووبا
سمعة وطن …. بشتنووبا..
تركولك القاعة….وفضووبا
لا افارقة ستروك .. لا عروبة
ضياع وبس..
“”””””
وطن نام… نوم غيبوبة.
في عهدك صار العُوبة..
جنيه هلكان راكوبة ..
والسوق فلتان لهلووبة..
لا ضبط لا ربط لا رطوبة
جفاف وبس.
“”””””
سيول وامطار …بهبوبا
مشاريع باينة …عيوبا
وسخ ضمير وضماير ….
بلد بالجد منهوبة
وما فيش مسئول داقي طوبة
لا اخلاق لا امانة.. سمعووبا
فساد وبس?
“”””””
جنوبنا حليل .. واو وجووبا ..
ودارفور كردفان.. بي حروبا
نزوح ولجو لشعوبا
موت مجان?في دروبا
اطفال هيبان ضحووبا..
لا طفولة …لا براءة ..اتهنووبا
حروب وبس.
“”””””
بلد مفدية لفردا ..بحصار وعقاب مضروبة
لجبان مرهون عرقوبا
وتموت الناس .. مرعوبة
وتشيل يا بشة ذنوبا ..
يسير بشة .
على اجسادنا … وفووقا
لاهاي لابد.. يحكمووبا
والسفر لو طال..يصلووبا..
لاهاي بس
“”””””
دقسوك لبسوك بردلوبة
بقميص وفنيلة …ينصبووبا !!!
سذاجة وعبط وفضيحة .
قلبت في راسنا الهوبا ..
لا فهم لا فكر ..يغطووبا .
جهل بس !!
اخخخخخخخخخخخخخخخ
No hope
هذا المرة لم توفق في الكتابة .. كما عودتنا ان تكون موضوعي ودقيق في كتاباتك ، اما هذه المرة فشلت اقول فشلت لانك كنت دقيقا وحاسم في كل ماكتبت . صحيح بعض الخونة الذين فاوضوا النظام خانوا جماعتهم او قل خانوا الشعب السوداني بعدما رضوا بالجزرة …. اما هذه المرة الكيزان سيندمون على خارطة الطريق هذه وسوف يحاولون التملص منها ولكن هيهات فقد حسم الامر ..
اما بخصوص ما قلته:اقتباس : الحقيقة الغائبة، أن الأغلبية المُطلقة تنعقد لأبناء وبنات الشعب الذين لا يجمع بينهم تنظيم ويجلسون اليوم في منازلهم يتابعون هؤلاء الذين يريدون تقرير مصير البلاد، وهي أغلبية تكتفي بالتصفيق للكلمة الحلوة التي تطربها في المقال أو القصيدة التي تحكي عن مأساتِها،
رد : هذه اساءة واضحة للشعب السوداني : وما عهدناك هكذا ..
اقتباس اخر: وليس هناك وعاء سياسي (حزب) يجمع بينها، وقد جاء الوقت لأن يتم تجميع هذه القوة تحت سقف واحد، بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه، .
رد : بهذا تذكرني حسين خوجلي وحزب السودانيين ..
اقتباس ثالث: وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية. وهذا موضوع يحتاج بحثه إلى عودة أخرى.
رد : لا اعتقد ان الشعب السوداني ساذج لدرجة انه يمكن ان يعطي سوطه في الانتخابات لمن هب ودب . ليس هكذا يقال عن الشعب السوداني ايها البطل ..
جزاك الله خيرا يا مولانا
صدقت، الله أعلم بالنوايا و لكن ما رأينا من حركات السلاح الذين تصالحوا مع النظام إلا الحرص على المناصب. فهم ما غيروا منذ انضمامهم إلى النظام إلا أرصدتهم البنكية و نوع سياراتهم و بيوتهم. لذلك من الواضح أن من كان له طموح في السلطة و الأموال و الجاه و النساء ما عليه إلا أن يستولي على بعض السلاح و يجد بعض المساكين و يتجه للغابة أو الجبال.
جزاك الله خيرا يا مولانا
صدقت، الله أعلم بالنوايا و لكن ما رأينا من حركات السلاح الذين تصالحوا مع النظام إلا الحرص على المناصب. فهم ما غيروا منذ انضمامهم إلى النظام إلا أرصدتهم البنكية و نوع سياراتهم و بيوتهم. لذلك من الواضح أن من كان له طموح في السلطة و الأموال و الجاه و النساء ما عليه إلا أن يستولي على بعض السلاح و يجد بعض المساكين و يتجه للغابة أو الجبال.
أعتقد أنّ هذا المقال قد أصاب. فقد شخّص العلّة و أوجز في وصف الدواء.
إن ما يدور من مفاوضات يكتنفه الكثير من الغموض خاصّة فيما رشح عبر أجهزة الإعلام من ضغوط دوليّة مورست على كلّ الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات.
الكلّ يعرف أنّ جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان الحاكمة ليس لها سقف عند التنازل للأجنبي فهم على استعداد للتنازل بلا حدود. و أيضاً قد تحدّثت المعارضة عن أن ضغوطاً هائلة تمارس عليهم لأجل جلبهم لطاولة المفاوضات.
إنّ ما يدور الآن ليس فيه ما يطمئن بأنّ مصلحة الوطن الفضل هي فعلاً ما يبتغيه و يحدب عليه من يمارس الضغوط على أطراف التفاوض و نخشى أن يضيع ما تبقّى من وطن بين الأقدام المتصارعة.
الأمل إن كان هناك أمل يتوقّف على الأغلبيّة الصامتة التي لا تزال تجلس على الرصيف متفرّجة حين يسمح لها أن تجلس لتمارس هذا الترف الزائف. ليس أمام هذه الفئة إلّا أن تستجمع قوّاها و تستنهض همّتها وتبلور ذلك كلّه في شكل يمكّتها من أن تقول كلمتها أصالة عن نفسها.
وما حكّ جلدك مثل ظفرك.
يا مولانا ما أسميتهم “قادة أشاوس” جلهم أبناء حركة إسلامية تربوا وترعرعوا في كنفها ،وبعثت بهم حكومة المؤتمر الوطني الى حركات دارفور وخاصة الى حركة تحرير السودان عندما كانت حركة واحدة وذلك لتقسيمها وتفتيتها وبالفعل استطاع هؤلاء الأشاوس النجاح في المهمة ،وتم مكافأتهم. بحر أبو قردة وموسى محمد احمد ودبجو فعلا كانو قادة ملء السمع والبصر ولهم قوة ضاربة أم قلو كوما فكان له حوالى 15 فرد فقط (كنا رفقاء) فهو ليس بالقائد ولا يحزنون .
فى النهاية لا يصح الا الصحيح ( لا بد من الانتفاضة ) واقتلاعهم جميعا ( بضربة ) واحدة هم والوالغون من (ماعونهم ) الحرام … الحر لن يتعايش مع مغتصبه وسارقه وقاتله ( وياكل معاه فى صحن واحد )
فى النهاية لا يصح الا الصحيح ( لا بد من الانتفاضة ) واقتلاعهم جميعا ( بضربة ) واحدة هم والوالغون من (ماعونهم ) الحرام … الحر لن يتعايش مع مغتصبه وسارقه وقاتله ( وياكل معاه فى صحن واحد )
حزب سوا. تعني هبة رجل واحد و تعني سواسية و تعني الاستقامة.
المطلوب العمل ثم العمل ثم العمل.
مولانا سيف الدولة: نحن ننتظر ردك القانونى لوزير العدل
سلام يا مولانا و استاذ القانون
ارجو ان تجتمع مع كل القانونيين الوطنيين لصياغة قانون ما بعد الثورة حتى نحاكم سفلة الانقاذ بقوانين الثورة و ليس بقوانين المشروع الحضاري ويجب أن يكون جاهز عند قيام الثورة الشعبية.
اعتقد ان مولانا سيف الدولة وضع النقاط علي الحروف.
الذين بتفاوضون الان لا يمثلون الشعب السوداني.
لا بد من التنظيم و الوحدة في حزب سياسي يقلب الطاولة عليهم
عشت يا ود حمدنا الله
جاء في بيان للمكتب القيادي لمؤتمر البجا ما يلي:
? السلطة لا تتقيد باتفاقيات التي توقعها.
? الالتزام بحقوق الانسان حق انتزعه شعبنا بعد كفاح مرير ولا يحتاج لمناقشات من اول وجديد.
ما الفائدة من توقيع الاتفاقيات طالما السلطة لا تتقيد بها اطلاقا؟!
ـ التاريخ يعلمنا ان النظم الديكتاتورية لا تتنازل عن الحكم بمجرد اجراء مفاوضات وبأخوي وأخوك.
ـ التاريخ يعلمنا ان النظم الديكتاتورية تطيح بها الانتفاضات الشعبية العارمة.
ـ التاريخ يقول ان هذا النظام سينهار عندما تتحرك كتل الجماهير في مواكب هادرة تعم كل اطراف القطر.
ـ التاريخ يستشهد بثورتي أكتوبر وابريل ويؤكد حتمية الدور الفعال الذي تقوم به القوي الحديثة في التغيير، والتي تقع عليها تحمل مسؤولية الحفاظ على الثورة وعلي انجازاتها.
ـ التاريخ يؤكد طالما صفوف المعارضة مشتتة لا تتحقق انتصارات.
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243263
أخي الأستاذ سيف الدولة ، مقالك جميل وأصاب الحقيقة المرة وكنت أتمنى أن يكون من أعضاء التفاوض يحمل نفس الفكر الإستفسارات التي طرحتها ولكن هم شغل مناصب الشاوش
المجرم جعلتهم عمياناً ويستعجلون للتوقيع حتى يهرولوا للخرطوم الجريحة لإستلام م
مناصبهم … الشاوش شراهم بأبخس اللأثمان من غفيرهم لإمامهم الضال .. يا اخي
الآن اللعبة أصبحت مكشوفة غداً سيصبحون جزء من النظام وفسادة وكلهم متعطشون للسلب والنهب وخليكم نايمين ياكسالى !!!!
احسنت … لكي لا يظن البعض ان الشعب سلمهم شيك علي بياض…التجربة السابقة لن تمر مرور الكرام… لقد تعلمنا من تجربة الحكم و المعارضة… مكاسب شخصية من الجانبين … ولكن هيهات الآن… لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. الف شكر موللانا سيف الدولة حمدنالله… هكذا يكون المقال.
ومولالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالانا وزير العدل
الأستاذ / سيف — المحترم جداً — فكرة حزب الأحرار قمت بطرحها بنفسك منذ ما لا يقل عن سنتين ، لماذا لم تشرع فيها لو بدات فيها منذ ذلك الوقت لكان مارداً عملاقاً، او على الأقل بالتنسيق مع حزب المؤتمر السوداني او أصحاب الكتلة الثالثة لأنهما يحملان نفس المنهجية في القيام و الإعتماد على الذين لا صلة لهم بألأحزاب المهترئة أو ما تولد منها من احزاب الفكة أو الحركات المسلحة ذات الأجندة الخاصة . شكراً
استاذ و رئيس قسم
مقال بألف مقال: مولانا سيف الدولة قام بتشخيص حاذق للغاية لموقف الشعب السوداني من الجبهة الثورية العنصرية وحزب الأمة وزعيمه الذي سلَّم السلطة للبشير وعصابته على طبق من ذهب! الشعب السوداني، كما يقول مولانا، لا يحب الجبهة الثورية لكنه يكره البشير وعصابته لما يمارساه من ظلم وفساد ولنا في استقبال الشعب السوداني لجون قرنق في الساحة الخضراء عظة وعبرة حيث احتشد الملايين لاستقبال قرنق، ليس حباً فيه كما يظن الغافل، بل كراهية في البشير وعصابته… ورغم ذلك، لا زال البشير وزمرته يسيرون في نفس نهج الظلم والفساد الذي جعل الناس تكرههم ويظنون – البشير وعصابته – أنهم سيستمرون في الحكم بقوة السلاح وشراء المعارضين ويتناسون تماماً أن العدل أساس الملك وأن الظلم يخرب البيوت وأن ترك الشريف السارق دون محاسبة ومحاسبة الضعيف السارق، يهلك الناس!
كامل تضامني وتأييدي لطرحك الموضوعي بانشاء حزب يجمع شمل الصامتين وما اكثرهم (وقد جاء الوقت لأن يتم تجميع هذه القوة تحت سقف واحد، بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه، وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية.)
في انتظار مقالك القادم في هذا الخصوص
مولانا سيف حمدنا الله ..
يعطيك الله الف عافية على جهد المتابعة و على ما تطرح من افكار تلامس عصب الواقع لكن دون ان يفهم انني مختلف معك أطرح الامر في صيغة تساؤلات ..
> هل المقال الحالي سابق أم لاحق للتطورات الأخيرة ..
> ما الذي يجعل ممن ذكرتهم بالأسم و الألقاب من موقعي اتفاق الدوحة غير عنصريين و جهويين و يجعل بقية القيادات عنصرية و جهوية و على ماذا يستند هذا التوصيف ؟؟
> ما الذي تتوقعه من رجل مثل مناوي خرج معارضا و هو مساعد للبشير ؟؟ هل يعمل من أجل الحصول على منصب الرئييس مثلا ؟؟ و هل اسهل الحصول عليه عبر البندقية و المفاوضات أم عندما كان مساعدا للرئيس ؟؟
هذه النقطة تحتاج لتوضيح
لست من المدافعين عن التوقيع و لكنه يشبه أي معركة عسكرية قد يتحقق من وراءها نصر أو هزيمة لكن ارتأيت أن اسوق لك بعض ما دار من احداث تؤكد تمسك المفاوضين بالثوابت و التي تجعلنا اكثر اطمئنانا على أنهم سيطرحون ما ذكرته هنا و هو حلم السواد الاعظم من السودانيين في مفاوضات الشق السياسي من الحوار المفترض و حسب تصريحات المعارضة أنهم واثقون من الوصول للتسوية الشاملة و الفرصة مواتية و لن ينتج عنها نسخة أخرى من الدوحة التي جلبت السيسي و أبو قردة و بقيط الرهط الذين ذكرتهم ..
كما ذكرت لك في تعليق سابق أنا من حزب الكنبة الذي يتوق إلي نشوء كيان يجمعنا لكن الى ذلك الوقت سنظل كغيرنا نشجع أي لعبة حلوة في صالح الوطن حتى و لو اهداها لنا الحكم و ذلك جهد المقل ..
و ألبك بعض مما جرى تحت النهر …
ياسر عرمان : متمسكون بإعادة هيكلة الدولة
[وشدد على تمسكهم بإعادة هيكلة الدولة،وإعطاء إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق «الحكم الذاتي» وأنهم لا يطالبون بحق تقرير المصير أو جيشين في بلد واحد كما يشاع.
وأكد عرمان أنهم سيدخلون اللقاء الذي سيدعو له أمبيكي في وفد موحد يمثل تحالف «نداء السودان»، ولن يقتصر على الموقعين على خريطة الطريق فقط، ولفت إلى أن الحوار الذي أجرته الحكومة مع الأحزاب في الخرطوم يمكن أن يعتبر خطوة أولى ويتم البناء عليه عبر المؤتمر الذي سيعقد في أديس أبابا، ويضم «نداء السودان ولجنة 7+7 والحكومة السودانية» وأنهم مع السلام الذي يفضي للتغيير، والانتقال بالسودان من دولة الحزب الواحد إلى دولة التعدد، عبر حوار متكافئ يحترم فيه كل طرف إرادة الطرف الآخر.]
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243242
بعض ما جاء في الاجتماع التنويري لقوى نداء السودان ..
[يجب أن نعرف أن التوقيع يعطينا فرصة كبيرة إذا إنتهزناها سنحاصر النظام فإما أن يعطي الشعب حقوقه أو ينتزع الشعب حقوقه كاملة وهذا التوقيع بداية وليس نهاية. كذلك العمل الدبلوماسي وعلمنا من الاسرة الدولية أن هناك أسباب جعلتهم يفكرون.
كما تحدث عن كيف ينتهز الشعب السوداني الفرصة لإستردار حقوقه وأعلن إستعدادهم الكامل لسماع اي وجهات نظر تختلف معهم وقال هذه مقدمة لحركة شعبية لحزب السودان.] علي الرابط التالي:
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243107
إتفاق بين نظام البشير والحركة الشعبية على مواءمة خارطة الطريق والإتفاق الإطارى.. علي الرابط علي الرابط التالي:
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243240
جزء من تصريح غازي صلاح الدين ..
[“كلما تقدمنا في المسار الامني كلما اصبح الطريق مفتوحاً امام مرحلة الحوار السياسي بالرغم من قضاياه الشائكة بدرجة متفاوتة لكنها قابلة للحل.
وطالب دكتور غازي بالإسراع بالاتفاق في المسار الامني بغرض التهيئة لانجاز شوط في المسار السياسي.]
و اخيرا رأي رئيس وفد الحكومة في ما قدمه ياسر عرمان …
علي الرابط علي الرابط التالي:
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=243271
مولانا/ سيف الدولة
كنت أتوقع هذا المقال من الطيب مصطفى أو إسحق أحمد فضل الله.
يا سيدي لوجابوا ليك متهم قاتل، ولكنه ينزف، ألا توقف النزيف أولاً، دعك من حقيقة ان النازف هو الشعب السوداني المقتول، وليس القاتل.
كلامك يدل على عدم ثقة في النفس وفي الشعب، ويا أخي المتهم برئ حتى تثبت إدانته، دع قوى نداء السودان تعود للداخل وسوف ترى.
أقرأ مقال فضيلي جماع، لو سمحت.
لم توفق في المقال فإيقاف الحرب مطلب جماعي أما موضوع ان شاء حزب جديد كلام فارغ واحد الكتاب قسم السودان الي حزبين اسلامي وعلماني وكل واحد من هاذين الحزبين ينافس الآخر بحشد مؤ يديه في الإنتخابات وهو كلام جميل.
شكرا لوضع النقاط على الحروف:
1- الصادق غير امين لانه من فرط في الامانة اولا ثم خزل و طرد شهداء سبتمبر الذين استجاروا به وثالثة الاثافي ولدية في قمة نظام العصابات !
2- انشاء حزب ضروري والخميرة موجودة في الاف الطلبة المنتمين للجبه الديمقراطية لعشرات السنين وليس لهم الان حزبا يمثلهم.
3- الان لا نود ان ننصح من بداو هذه التجرب فالننصرف لبناء التنظيم الملائم بالحد الادنى ونحن في خلايا المقاومة سنعتبر نفسنا زراع من ازرعة الحزب الجديد.
جانبك الصواب في حق الرجال في ادس اعتقد ان هؤلاء لايحبون ومواقع في الحكومة اما اصلاح او الفيها فيها
انا متاكد تمامامن ان الحراك الجاد سيبرز قيادات جديده وطنيه ونظيفه لان شعبنا الطيب بخير ورغم بشاعة تسلط السفلة كونو واثيقين من بكره
كامل تضامني معك في ترتيب وتنظيم حرائر واحرار شعبنا الطيب
من حسن حظ المجرمين الحاكمين شعبنا بالحديد والنار أنهم لا يجدون معارض واحد يرضى بما يفعله معارض آخر حتى وإن نزل ملك من السماء يخبره بصحة مايفعله الرفيق !! على الإنقاذ أن تفعل كما فعل أبوحنيفة وطوبى لمن عاش بين هؤلا ,
لا معارضة لمعارض شعار عادة ما يرفع عندما تبدا المصالح في التضارب والتصارع وحتي لا تكشف الاخطاء يتم اسكات معارضي المعارضة بذلك القول او تلك الجملة، اذن معارضة المعارضة ليست جهة او مكان وانما هو فعل وجد بيئته اذن هو امر غاية في السداد والحصافة والا لماذا تكتب انت الان ولماذا تقترح انشاء حزب جديد؟ اليس الغرض هو تصحيح اخطاء المعارضة او هكذا ظننت؟ ما تفعله الان هو في الحقيقة معارضة لبعض افعال المعارض والتي تظن انهم لم يوفقوا فيها اليس كذلك؟ ودي واحترامي
لا فض فووك خلص الكلام
هذة هي خارطة الطريق الحقيقية للجبهة الثورية
مولانا سيف الدولة كنابجامعة الخرطوم جوارا لكلية القانون حيث اننا درسنا محاسبة- المهم وبصراحة أول مرة اسمع ان التهم يستطيع ان يعمل مرافعتين انه لم يقتل ولم يكن متواجدا في المكان ونفس اللحظة يقول انه كان يدافع عن نفسه صراحة امر غريب ان يقبل القضاة وهم اصدق الناس بالكذب ليسلم من الجريمة والحديث الشريف المسلم يسرق يزني يفعل كذا وكذا ولكن لايكذب -اذا كان هذا الحال في القضاء فلا نلوم السيد الرئيس البشير أكذب اكذب وناور وكما تريد لقد سمح لك القضاء جميعا وقاض نقدره نحترمه مولانا سيف الدولة ابن الاديب حمدنا الله أصل هدفك بأي اسلوب تريده..
ياسر عرمان اخر من يقعد في قارعة الطريق بواسطة هلافيت الكيزان بالغت يا السيد حمدنا الله
لا معارضة لمعارضة عبارة كثيرا ما اشهرت في وجه كل من وقف للسياسيين الفاسدين منبها او ناصحا او مصححا،، الا تجد نفسك معارض معارضة حينما دعوت لتكوين حزب جديد ام وجدت لنفسك الاعذار؟ هل دعوة المعارضة بعدم نسيان الظلم الذي وقع على الشعب السوداني من هذا النظام في المفاوضات التي يخوضونها وتذكيرهم بالمحاسبة والعقاب هل ذلك معارضة؟ هل انتقاد الصادق المهدي او اي قيادي اخر لسلوك او ممارسات معينة هل ذلك معارضة؟ اذا الاجابة لا اذن معارضة المعارضة فكرة غاية في السداد والحصافة
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
تمهيد:
الإمام عبد الوهاب الشعراني (898 هـ – 973 هـ). لديه كتاب (الميزان الكبرى) في الفقه الإسلامي ، ومذاهب أصول الفقه، وهو مدخل لجميع أقوال الأئمة المجتهدين ومقلديهم في الشريعة المحمدية ، و إستشار فيه أئمة المذاهب قبل أن يشرع في تأليفه و أجازوه في ذلك.
أخونا الأستاذ برقاوي لديه مقالات أدبية و علمية رائعة ، يضع فيها مبادئ و ميزان العمل الوطني و الشعبي ، منها هذه القاعدة المبدئية كأساس للعمل الوطني (فقه الثورة):
[فمن يرجو الإصلاح ممن كان هو سبب التدمير .. فهو كمن يأمل في من تحولت من عاهرة الى قوادة بأن تسهم في نشر الفضيلة في المجتمع].
المقدمة:
مولانا سيف الدولة شأنه شأن أي قاضي ، لا تنفصل حياته و سلوكياته عن أداب و قواعد المهنة بإرتباطه الرسمي بشغل الوظيفة ، إنما يستمر ذلك الإرتباط المهني و الأخلاقي ملازماً له طيلة حياته ، على عكس النمازج الفاسدة ، أمثال القاضي السابق على عثمان محمد طه أو القضاة المنتمين للتنظيمات الإسلامية الذين قدموا ولاءهم للتنظيم على مصلحة الوطن و أخلاقيات المهنة.
معظم كتابنا الوطنيين و منهم مولانا سيف الدولة ، يعبرون عن الرأي العام لغالبية الشعب السودانى دون تحيز لفئة أو كيان ، و إذا لم يكن هذا هو طرحه (المقال الحالي) ، لما وجد هذه الشعبية و التجاوب.
المتن:
طالما المقال محفذ و يدعو لتوحيد و دعم الجبهة الداخلية ، أود أن أشارك و أساهم ببعض النقاط:
إنقلاب الإنقاذ لم يكن نصفه من المدنيين ، بل كان 90% منه من المدنيين ، هذا من ناحية تنفيذ الإعتقالات و إحتلال المواقع ، و نسبة 10% من العسكريين (إعترافات الترابي و على الحاج) ، لم يكونوا عسكريين على المستوى المهني و الأخلاقي المتعارف عليه ، إنما تم إختيارهم وفق المواصفات التي أشار إليها جعفر بانقا في رسالة التهديد و الوعيد بعدم محاسبة محمد حاتم سلمان مطلقاً مصطلحه القمئ الذي يعكس واقعهم و تناقلته الأسافير ، و أصبح السمة و التوصيف الملازم لكوادر التنظيم.
إختيار العسكريين تم نتيجة لدراسة ماجستير (إختفت بقدرة قادر) قام بها ضابط الأستخبارات عبد الرزاق الفضل (من كوادر التنظيم) و على أساسها تم إختيار العناصر الهشة المبعدة في وحدات لا تسلط عليها مراقبة مشددة (الموسيقى ، السلاح الطبي …) ، غالبهم كانوا يشكلون معضلة لإدارة الجيش لتردي أداءهم و الشبهات التي تلازمهم!!
و كان دورهم في التنفيذ أيضاً ثانوياً ، و ينحصر في إستباحة مستودعات السلاح و المعدات و تسليمها لأسيادهم من التنظيم ، أو قطع شبكة الإتصالات الداخلية للجيش ، و أيضاً القيام بالأدوار الخسيسة من تخذيل و تغطية لتحركات الإنقلاب مثل دور ضابط عظيم الإستخبارات (حسن عثمان ضحوي) في ليلة التنفيذ و خداعه للجاهل السحسوح الفريق مهدي بابو نمر (رئيس الأركان المعين من الصادق) و الذي كوفئ بعدها بمناصب وزارية ثمناً لتقاعسه عن أداء واجبه نحو الوطن.
النسب أعلاه تتعلق بمجموعة التنفيذ فقط ، لكن بحسبة بسيطة ، لحجم مشاركة كوادر الجبهة فإن نسبة ال 90% ستزداد كثيراً ، إذا ما أضفنا إليها مجموعة نافع (الخطة ب ، مجموعة تصفية قادة الأحزاب و الكيانات في حالة فشل الإنقلاب) و هذه المجموعة يمكن تقديرها بحجم المهام الموكلة بها ، من حيث إشتراك عناصر كثيرة مدربة من كوادر التنظيم في إستكشاف ، حصر و مراقبة جميع قادة الأحزاب مراقبة مستمرة و لصيقة ، عدا مجموعة التنفيذ ، و أضف إلى ذلك مجموعات الدعم (تغطية الإنسحاب بعد تنفيذ المهام ، التدخل في التنفيذ إذا فشلت مجموعة ، إعداد مخابئ و منازل آمنة ، توفير وسائل المواصلات لتهريب العناصر).
كذلك توجد نقطة هامة لم يفطن إليها الكثيريبن في إعترافات الترابي ، فقد ذكر إنه من ضمن خطط الطوارئ في حالة الفشل أو حصارهم دولياً ، كان لديهم خطط دعم إقتصادية بديلة من دول الجوار و أشار لأثيوبيا ، و هذا عمل ليس بالهين ، فإعداد الخلايا و الكوادر للقيام بهذا الدور يتطلب أعداد كبيرة من العناصر و الجهد و الوقت.
و بالطبع لم تفكفك الجبهة هذه الخلايا إنما توسعت فيها شرقاً و غرباً و إستخدمتها في تهريب الصمغ العربي و باقي السلع الإستراتيجية و ستسخدمها مستقبلاً في تهريب الذهب إذا حظرته أمريكا ، فالتنظيم في كلا الحالات يكسب!!!
أما مجموعة النافع ، فقد خبرناها في بيوت الأشباح و في حياتنا و قضايا الإغتيالات و الإختفاءات ، و الجميع يعرف التفاصيل.
تعاون النظام مع وكالة المخابرات الأمريكية CIA ، سهل لهم الحصول على أحدث الأجهزة الأمنية (لأول مرة تستخدم خارج CIA) ، للتعويض عن تعنت الخارجية الأمريكية و معارضتها للإنفتاح على النظام (تكتيك من الأمريكان) ، و يحضرني هنا واقعة بيع النظام لأسامة بن لادن و محاولة تسويقه لأمريكا ، فقد أنكر الترابي معرفته اللصيقة به ، رغم أن المنزل الذي كان يقيم فيه بن لادن (بالرياض) ، تم تحرير عقد إيجاره بإسم جبريل إبراهيم (للتمويه و إخفاء إسمه من السجلات) و وقع عليه كأحد الشهود ، المقدم وقتها صلاح غوش ، الذي إستثمر هذا العقد لصالحه و قدمه كقولة خير ل CIA ، و التي تطورت لاحقاً بالعلاقة المميزة و الخاصة المعروفة للجميع و التي أقلقت التنظيم نفسه و أطاحت بغوش.
الفاتح عروة كان عراب مشروع التقنية الأمنية المتطورة التي دعمت بها ال CIA أجهزة أمن النظام و كان محمد عطا في واجهة المشروع و برز نجمه و تغلب على شيخه صلاح غوش لاحقاً.
* رمضان حسن لاكو ، كان هو المرشح الذي دفع به سلفا كير في إنتخابات 2010 ، و هو من القيادات المؤيدة للوحدة.
لاحقاً تم تغيير ذلك بواسطة المكتب التنفيذي بجهد شخصي من ريك مشار ، و إحتج كثير من قادة الجنوب على ذلك لمعرفتهم اللصيقة بريك مشار و ياسر عرمان و تأكدهم بأن الأمور لن تسير في صالح الجنوب و أن تعيين عرمان سيكون وراءه صفقة خبيثة مرتبطة بالنظام!
و للأسف حدثت جميع التوقعات ، فقد كان إنسحاب عرمان من الإنتخابات ضمن صفقة كارتر (إستراتيجية بريجنسكي) لتقسيم الوطن مقابل شرعنة النظام و التغاضي عن التزوير ، و أين ريك مشار الآن و ماذا جنى الجنوب من صفقته؟
ما حدث وقائع لا يستطيع أحد نكرانها ، و السؤال هنا!!
هل كان يمكن لرمضان حسن لاكو أو أياً من قيادات الجنوب القيام بهذا الدور لمخطط ريك مشار؟
هل ما قام به عرمان لمصلحة الوطن؟ و من كان المستفيد الأول من إنسحابه؟ و أليس هذا إستهزاء بعقولنا و إلغاء لإدراكنا مشابه بنهج التنظيم و خطاب جعفر بانقا!!
** نعم الأغلبية تصفق للكلمة الحلوة ، لكن يحدوها الأمل بأن تتضح لهم رؤية واضحة لمستقبل الوطن و الأغلبية تعلم أن نجاح أو فشل المفاوضات (الوثبة ، أمبيكي) ، لن يغير من الواقع شيئاً ، و الحال سيظل كما هو ، و تعلم الشعب أن لا يرجى خيراً من المجتمع الدولي (معاهدة السلام و إنتخابات 2010 , كمثال) و إنما أصبح يؤمن أن القضية تخصه وحده و إنه الأجدر على القيام بالحل.
نسبة مقدرة من غالبية الشعب بها مكونات متعددة من قيادات الأحزاب ، يشاركون الشعب همومه و إهتماماته ، و جميعهم يضعون مصلحة الوطن فوق كل إعتبار (عكس بعض القادة) ، و القيادات تعلم ذلك ، و إن كان هذا الأمر من المسلمات ، إلا إنني تطرقت إليه لسد الثغرات بين صفوف الشعب و عدم تسرب شيطان الفرقة بين الظنون ، من أجل بناء جبهة داخلية قوية.
و الشعب يريد خارطة الطريق الخاصة به ، التي تحدد مسيرته المستقبلية وفق برنامج عمل علمي و واقعي يحقق متطلبات جميع فئات المجتمع و يتضمن ذلك إسترداد الحقوق الخاصة و العامة و المحاسبات.
** قادة الحركات المسلحة كانوا من قيادات التنظيم الحاكم و دعموا الإنقلاب في سنواته الأولى سواء أن كان بجحافل المجاهدين المزعومين أو بتحشيد الحشود الجماهيرية المؤيدة للإنقاذ ، في الوقت الذي كان يعاني فيه المجتمع من مذابح قطع الأرزاق (الفصل التعسفي) و مجازر الإعتقالات و بيوت الأشباح ، و إختلفوا مع التنظيم الأم بتوجيه من عرابهم الترابي و لإختلاف يخصهم تنظيمياً ، و لم نسمع أو نرى حتى يومنا هذا أي أعتذار للشعب أو توضيح لموقفهم السابق ، بل إتبعوا نفس نهج التنظيم الأم ، و أقحموا مواطني الأقاليم في صراعاتهم و هم يعلمون أكثر منا أن آلة بطش النظام لا تتورع عن الفتك بأبناء الوطن.
و هذه الوقائع عاشها معظمنا و يقف شاهداً عليها و ليست بالتاريخ البعيد لتُنسى.
** أتفق تماماً أن الغالبية تحتاج لكيان جامع يجمعها ، لكن الضاق لدغة الدبيب يخاف من جر الحبل ، و المجتمع و على خلاف ما يعتقد الجميع ، لديه وعي متقدم جداً لأنه ينظر للأمور بواقعية و نتيجة للتجارب التي مر بها من عهود و ثورات سابقة ، و ليس للمجتمع حيرة أو ضبابية في إختيار الأفضل ، فمعياره في ذلك:
ما هو الأنسب لأسرته و ذويه.
يتفق الجميع على ضرورة توحيد و تنظيم الصفوف ، لكن أصبح لدينا عقد نفسية من كلمة أحزاب و هي مرتبطة بالممارسات الخاطئة ، لذلك كانت فكرة التجمع الوطني ناجحة نسبياً في بداياتها ، على الأقل حتى الإنتفاضة ، ثم تسلل إليها مدمني الرئاسات (فترة التجمع في مصر) و إستخدم النظام مبارك الفاضل لفركشته و تحجيمه و تمت الناقصة بسيرة تهتدون و ظهر بعدها تكالب الجميع على فتات موائد الإنقاذ رغم شعارات سلم تسلم و ما شابه ، و ظهرت فضائح تواصل قادة التحالف سراً مع أجهزة النظام و مشاركتهم النظام بأثمان بخسة ، و المسلسل يطول و معروف للجميع.
لذلك أؤكد على نجاعة الفكرة ، لأنها الوسيلة الوحيدة لتكوين إرادة شعبية حقيقية ، لكننا نفتح المجال للجميع للمشاركة في طرح الأفكار و المقترحات
و للذين يقولون إننا حالمون ، أعطيهم أبلغ بيان على واقعية الفكرة ، و ذلك بأن يتابعوا جيداً ما يجري بالراكوبة من توافق و طرح للأراء و صورة الرأي العام الداعمة لهذا الإتجاه.
فما الذي يجعل غالبية القراء في الراكوبة تتفق على نهجها الوطني ، رغم أن ما يجمعنا هو فقط إجماع على الأراء ، رغم تعدد توجهاتنا و أعراقنا؟
إنه المجتمع السوداني الأصيل الذي متى ما توفرت له بيئة صالحة تفجرت منه براكين العبقرية و أطلقت العنان لمارده.
** لا أعلم ظروف و ملابسات الجميع ، لكني أتوقع مساهمات قوية من الأخوة قراء الراكوبة الشرفاء أمثال (لا على سبيل الحصر):
مبارك ، عبد الواحد المستغرب أشد الإستغراب ، مدحت عروة ، Rebel ، AAA ، كلينت إستورد ، الناهة ، عودة ديجانقو ، السماك ، عبد الرحيم ، د. هشام – و غيرهم كثر و الذين تعلمنا و إستفدنا بمساهماتهم المقدرة.
** من محاسن الصدف ، نحمد المولى عز و جل أن جمع لنا التنظيم الحاكم و المتكالبين معه في سلة و احدة ، حتى تستبين الأمور للشعب ، و أشير هنا لإقتباس من تعليق سابق لأخونا Rebel:
[ و اخيرا، ليكن فى علم قبائل المعارضه “السلميه” و أحزابها، و الفصائل المسلحه” كافه، انه لا توجد قوة فى الأرض تستطيع التجاوز عن “الحقوق الخاصه و العامه” للشعب السودانى التى أهدرها الإسلامويون] .
و التنظيم الحاكم و الهارعون إليه ركضاً و زحفاً و حَبْيِاً للتفاوض ، ينطبق عليهم:
وبعض الوعود كبعض الغيوم
قوي الرعود شحيح المطر
هذا ما أدناه هو الكلام الصحيح المعرضة التي في أديس أبابا تعمل عى معالجة الآثار والنتائج بينما تهمل الأسباب التي نتجت عنها هذه الآثار والنتائج والتي ما زالت موجودة في الأرض وستشعل المزيد من النيران كلام مولانا حمدنالله نحن نؤيده والمفاوضون من المعارضة تنقصهم الدراية القانونية والإدارية
ذه إزدواجية في الموقف لا يمكن أن ينجح معها حوار، وما يجري اليوم في أديس أبابا سوف ينتهي بإلقاء النظام للجبهة الثورية ومن معها في قارعة الطريق لا السير معها على خارطة الطريق، فالسبيل لنجاح أي حوار مع النظام أن يبدأ بتسليم الأخير بالأخطاء التي إرتكبها ووضعها على الطاولة حتى يمكن رسم الطريق لمعالجتها، فما يحدث الآن في أديس أبابا أن أطرافها يغفلون البحث في تشخيص المرض وإنكبّوا في معالجة أعراضه (وقف الحرب والترتيبات الأمنية)، دون وجود أي إشارة لموقف النظام من القضايا موضوع الخلاف مثل المحاسبة عن الإنتهاكات وجرائم الفساد ..إلخ، فالذي يُوقف الحرب ويمنع من إندلاعها مرة أخرى هو معالجة الأسباب التي أشعلتها لا بتعهّد الأطراف عن الكف من إطلاق النار.
أقتبس التالي من مقالك:
فكثير من أفراد الشعب ممن يُظهِرون التعاطف مع الذين يُجرُون حوار أديس أبابا يفعلون ذلك فقط بسبب وجود عدو مُشتَرك.
وأربطه بما يلي:
فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة،
يا دكتور لا والله بالحق وأتمنى أن يتدبر باقي أهل السودان أن الحركة الشعبية تحديدا عنصرية للغاية وتسعى لتكرار إستخدام الأحزاب المعارضة مطية لتحقيق أهدافها العنصرية بنفس الطريقة التي فعلتها في نيفاشا عندما أبعدت المعارضة عنها بعد ما إستخدمتها لإبتزاز النظام والوصول لنيفاشا ثم الإنفصال بالجنوب.
المفاوضات الحالية بها مفاوضات خاصة بالمنطقتين بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني فقط دون بقية الأحزاب وكما قال عرمان أنه بعد التوصل لإتفاق سوف يأتون به في المؤتمر التحضيري. وأسمح لي بأن أسألك سؤالا: هل الحركة الشعبية جنوب ديمقراطيه بما تراه الآن من حرب إبادة وقبيلة وإعدام للرأي الأخر وعدم وجود ذرة حرية ؟ هل تشك في أن الحركة الشعبية شمال هي ذراع وإمتداد للحركة الشعبية جنوب من حيث الأهداف والمقاصد؟ لما تمييز المنطقتين عن شمال السودان؟ هل شمال السودان جزء من أوروبا؟ أليس هو نفسه الفقر المدقع والجوع والجهل الذي في الشرق والغرب؟
ليس بالباطل يا دكتور فالحركة الشعبية عنصرية بإمتياز وتسعي للعب نفس الدور الذي لعبته أمها في الجنوب لإتخاذ المفاوضات والشعارات الوطنية وإدعاء الديمقرطية فقط لخدمة أهدافها العنصرية لا غير ومن يعتقد بغير ذلك فهو واهم.
لا تعتقد أنه يثقون في الصادق المهدي ولا يثقون حتى في الشيوعي والإتحادي وأي قوة شمالية أنهم يتجملون ويتدثرون بثوب القضايا الوطنية لخدمة أهدافهم العنصرية الجهوية التي تتخذ من الحرب في المنطقتين غطاء للوصول بحكم ذاتي في المستقبل القريب وربما إنفصال في المستقبل البعيد.
الحركة الشعبية حركة عنصرية ولا ترغب في الدفاع عن نفسها في ذلك لأنها تعلم أن الأيام كفيلة بكشف أهدافا من خلال الحرب أو المفاوضات.
حياك الله يا أخ سيف الدولة،
سيف الدولة يذكرنا بجهابذة القانونيين أمثال أبورنات وعبده (المعذرة لنسيان
إسمه بالكامل) الذين كان السودان يفاخر بهم دول العالم وهم يصولون ويجولون
فى محافل القضايا الدولية. وهو بجانب علمه الغزير يمتلك ناصية الكلم وسلاسة
السرد رغم طبيعة لغة القانون الجافة. لقد صدقت فى كل حرف نثرته ووضعت إصبعك
على موطن الوسواس المخيف تحت الجلد ؛ وهذا الوسواس لا تغذيه عصبة الأبالسة
لوحدها بل نحس به ونحن نخالط البعض ويسفر عن وجهه العنصرى كتابةً أحياناً.
ما أقسى أن ترتاب في من يجاورك داخل الخندق.
أكثر من 99 فى المائة من الشعب السودانى يكرهون هذا النظام لموبقاته
المعلومة وبالتالى كلهم أحراراً، لم لا يكون إسم الحزب حزب الشعب ؟
قد يسخر البعض ويقول هذه أحلام يقظة ! لقد حرمنا من كل شئ ألا يحق لنا أن
نحلم مجرد حلم فى يقظتنا ؟؟!!
الشباب جاهزون ولكن يفتقدون القياده ومن يجمع شتاتهم ويوحد جهودهم ويوجههم يوم الكريههواقترح اسم (شباب السودان الاحرار)….
*النشاط الاعلامي مستغلين المتاح من الوسائط الحديثه وخاصه اليوتيوب كقناه مصغره وتدريجيا قناه لفضح اعمال الحركه الشيطانيه
((بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه، وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية. وهذا موضوع يحتاج بحثه إلى عودة أخرى.)))
لازم حزب سياسي جديد
و كمان حكومة ظل من الحزب و من يتعاون على ميثاق لبناء السودان و ليس لاسقاط النظام وهذا ما لا يريده الورثة والانقلابين والعسكر
هذه احزاب ورثة و ديناصورات و لم يصبهم اذى
الصادق غير صادق لانه ليس له كوادر غير ابنائه
أوان التطرف
الصحيح هو نقض هذا الكبت ثلاثي الطبقات.
– نداء السودان اتى بالضغط الدولي
– وجود وسيط
– الاعتراف بالإنقاذ كسلطة
الطبقات الثلاث الجاثمة على صدر القضية تنسف دفعة واحدة بفعل واحد :
تتماسك الايادي من القادة في الشارع حقيقة وليس مجاز. انتهى زمن المجاز.
للذين نصبوا انفسهم قادة, لا باس فالشبال بيشرو.
نداء السودان قادة (الهامش). قوى الاجماع. وغيرهم من قادة معارضين, الى الشارع فقط الشارع.والامر امر دواس,
يقال هذا تطرف وتهلكة لكن هذا ما تفرضه الأوضاع.
من المستحيل سبعة وعشرون عاما لا تنتهي الا لعنف بالغ.
فعلاً المَلَكة الأدبية داخلة فى الجينات , تماماً كالوالد المغفور له حمدنالله عبدالقادر تغمده الله بواسع رحمته و أدخله فسيح جناته يملك الاستاذ سيف الدولة مقدرة أدبية تعبيرية واسعة مع سرد سلس متسلسل للاحداث , شكراً لك مولانا .
هذا بالفعل مايحدث فى الواقع اليوم فى السودان الغالبية العظمى من شعب السودان من اصحاب الكنبة , أى من الصامتين الذين ليسو من مؤيدو الحكومة و لا المعارضة و إنما يجلسون على البُعد صامتين منتظرين بصبر حدوث شيئ يغير من واقعهم و واقع بلادهم التعيس . حيث أنهم لا يرون ان الحل الذى يروق لهم سيأتى من أى فى الساحة (حكومة أو معارضة) .
هذه الغالبية التى إختارت مُكرهة أو بطواعية الإبتعاد هى مجموعة كبيرة ظاهرة وهى التى ستحسم السباق فى نهاية المطاف لو وجدت الأذن الصاغية لمطالبها و لو وجدت من يوصل لها/ يأخذ منها المعلومة , و هنا تأتى مسألة القناة الاعلامية الخارجية الحُرة التى تعمل على توحيد هذه الغالبية و قيادتها .
و هنا أُثَنى إقتراحك “بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية” .
و عليه وجب البدأ فى هذا الإتجاه سريعاً بكيان تكنوقراط غير حزبى و غير جهوى أو عشائرى يستقطب مجموعة الكنبة و إشراكها فى العملية السياسية بالبلاد , و ستنجح الفكرة بإذن الله و تتحقق .
يا مولانا خلينا نشوف نتائج المفاوضات ولا نستبق الاحداث.
الأغلبية الصامتة تنتظر نتائج المباحثات.
فلتتوقف الحرب ويجلس الجميع في مكاتبهم ثم نرى النتائج.
لا مانع لدينا من صرف الاموال التي كانت تذهب في الحرب وقتل اخوننا في دارفور والنيل الأزرق – لا مانع لدينا- ان تذهب الى عرمان وجبريل والصادق وبتاع النيل السمين في شكل مرتبات وهبات، بس يبطلوا قتل الناس وتجويعهم وقتال القوات المسلحة ، ثم بعدها نفكك قوات الدعم السريع ويتم تسريحهم.
عند استتباب السلام ورفع الحصار وازالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب ودخول شراء لحكومة الحرامية المجرمون سوف تتغير الأحوال وسترى بعينيك الأغلبية الصامتة وهي تنظم نفسها وتخرج الى العلن بصوتها وصورتها بدون طبول للحرب، تنمية وعمل وتنظيم………… نحن لسنا اهل حروب وقتل واغتصاب وتشريد وحصار.
فلتتوقف الحرب ……….فلتتتوقف الحرب
يا مولانا.
شكراً مولانا سيف الدولة ,
الشاهد ان الشعب السوداني دائما مٌغيّب و من دون حقوق (خاصة من الحكومة التى لها برلمان تقول بأنه يمثل الشعب و لكنه فى حقيقة الامر برلمان سلطان ينفذ ما تمليه عليه الحكومة و ليس مايمليه عليه الشعب) ,
لا أحد يستمع للمواطن أو يستشيره و كل القرارات يتم إتخاذها فوق رأسه .
لماذا لايكون هنالك استفتاء شعبى عام في الأمور المصيرية التى تهم المواطن وبلده طالما ان الطرفين المتنازعين (الحكومة و الجبهة الثورية) يعرفان بأنهما لا تمثلان غالبية الشعب السودانى ؟؟
رد على الأخ [الفقير]:
*اقتباس ((والشعب يريد خارطة الطريق الخاصة به ، التي تحدد مسيرته المستقبلية وفق برنامج عمل علمي و واقعي يحقق متطلبات جميع فئات المجتمع و يتضمن ذلك إسترداد الحقوق الخاصة و العامة و المحاسبات)).
*نعم اخي الفقير..مشكور وكالعادة على التعليق المفيد الوافي حيث لم تترك لنا مجالا للاختراق بتعليق الا أن.. أتفق معك..
* ان الاقتباس اعلاه..هو البرنامج والرؤية والخارطة الحقيقة التي تهفو لها نفوس الغلابى الشرفاء..وهي بحاجة الى آليات “بوصلة وبوتقة انصهار” وهذا ما يجب اعطاؤه أولوية التفكير.. ونشكر مولانا سيف الدولة على هذا الطرح الموضوعي الذي تناول بعضا من المسكوت عنه فيما يخص المعارضة..
** ان نظام الكيزان..منتهي الصلاحية..مضر وغير صالح للاستخدام الآدمي!!!
الأستاذ سيف الدولة حياكم الله واكثر من امثالكم . يقول الشاعر أبو القاسم الشابي ” ومن لا يحب صعود الجبــال يعش ابــد الدهــر بيــن الحفــــر” .
ان النظام رغم هوانه وضعفه بين شعبه وبين دول العالم الا اننا نرى المفاوضات تترى ، وبعد كل مفاوضات وأخرى يتم تعيين وزراء ومساعدين جدد يزيدون من الأعباء على المواطن البسيط الذي يعاني الامرين .
لا حل للشعب السوداني الا الانتفاضة وقلع هذا النظام من جذوره ، ولكي تتحقق هذه الانتفاضة لابد من قيادة واعية وذكية ولديها خطط وتكتيكات تستطيع بها ارباك النظام المتهاوي .
استاذي سيف الدولة نحن جاهزون للعمل الوطني من خلال مظلة حزب الاحرار فليكتب اسمنا باننا اول من انضم لهذا الحزب . فنحن مستعدون للتضحية بأرواحنا في سبيل عزة وكرامة الشعب السوداني . ان معاناة الشعب اليومية والتي لا نهاية لها تتطلب التضحيات والعمل الجاد والدؤوب من اجل التغيير . ان صرخات الثكالى وبكاء الايتام يتطلب من الوطنيين الشرفاء ان يتحدوا من اجل الخلاص . ان مشوار الالف كيلو يبدأ بكيلو واحد فلنبدأ الخطوات الإيجابية من أجل اسقاط النظام . صدقوني ان هذا النظام نمر من ورق فاذا اتحد الشعب سيسقط سيسقط سيسقط كما سقط من قبل نميري وعبود .
اخي سيف الدولة ليكن في علمك ان هذه الخطوة ستواجه بحرب شعواء من الذين يصطادون في المياه العكرة لذا لا تهتم بالمعارك الجانبية ولا بأصوات المخزلين هنا وهناك بل اهتم بالمعركة الأساسية وهي معركة اسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية وعصيان مدني .
يقول المثل من كد وجد ومن طلب العلا سهر الليالي ، فالأهداف العظيمة لا تنال بالأماني فقط .
يجب الا نستعجل النتائج بل ان نعمل على نار هادئة ولتكن اول اهدافنا استقطاب اكبر عدد ممكن من العضوية وذلك بالاتصال المباشر او عن طريق استعمال وسائل التواصل الاجتماعي ، يصاحب ذلك عملية بناء قواعد الحزب ومؤسساته وليتم تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب .
أيضا على الحزب تكثيف نشاطه وسط المغتربين والمهاجرين وذلك لانهم الفئة الأكثر كراهية وبغضا للنظام .
لا ننسى تنظيم ضباط الشرطة الاحرار وتنظيم ضباط القوات المسلحة بالداخل والخارج ومظاليم القوات النظامية ، كل هؤلاء سينضمون بمشيئة الله الى الحزب اذا تم التواصل معهم ، فهم لا يحتاجون لكبير عناء من اجل اقناعهم .
يجب ان يكون للحزب قيادات في كل المدن والقرى السودانية وهذه اراها مهمة غاية في السهولة وذلك لان الشعب يبغض النظام ويبغى التغيير .
بعد استقطاب اكبر عدد من العضوية وبناء مؤسسات الحزب ستكون المواجهة مع النظام عبر كل الوسائل حتى اسقاطه ورميه في مزبلة التاريخ .
بعد الحوار سيتم وضع وثيقة دستورية تجاز باستفاء شعبى.
وثيقة الحوار ستفضى لدستور يجاز باستفاء شعبى
يا اخوانا كيف نقيس الوزن السياسى للراى ، هنا تكمن المشكلة ، اى زول عندو رأى فردى يقولى اغلب الشعب السودانى داير كدا ، السؤال انت قستو كيف ، يعنى شاورت الشعب السودانى وفوضك مثلا ، لازم نصل لمعايرة سياسية لقياس الرأى ، غير كدا حقو الزول يكتفى بقول ان هذا رأى فردى ادعوا له الناس لتبنيه .
لا تعليق الشكر و كل الشكر الي الاستاز سيف الدولة
لذعة
خُذلان السَّاسة الشُّومْ
لَي يوم بُكرَه مُشْ حايدُومْ
مُلاك الثَّورة شَبَابْ اليَومْ
مُشْ حَقّيْن البدَل الصَّايعَهْ
ومَنْ تَالاهُمْ
ومَنْ والاهُمْ
بَرَّه البَلَدْ الهَادرْ
بي الإيْدَيْن الصَّاقْعَه:
شُلَّة سيْدي وعيْدي
وفُنْدُقْ خَمسَه نجُومْ!
3 أكتوبر 2013م
إبراهيم جعفر
نفس الملامح و الشبه و المشية ذاتا وقدلتو
كيف سوف يختلف حزبكم هذا عن باقي الأحزاب مهما كان اسمه ام مزيد من التشظي كم حزب في السودان من يمنه لوسطه ليساره ,,, لماذا لم ينتظم الناس في هذه الأحزاب كل فيما يتفق مع قناعاته
انه التسرع وعدم معرفة الواقع و معرفة الأحزاب الموجودة في الساحة و الظن انها ( الامة باقسامه , الاتحادي بانواعه , الشيوعي بازماته , المؤتمر الوطني بخياناته , البعث و كيمانه ……………………..الخ )
انه التسرع ماذا سيكون برنامج حزبكم و لايوجد في البرامج الأخرى و الى كم قسم ستتفتتون و ما هي ظروف انشاء حزبكم
سيف حمدنا الله تسرع و لم يفكر في انذا الحزب هو خدمةللكيزان على طبق من غفلة
طيب يامولانا ما تكون حزب الاحرار عشان نشوف وزنك السياسى وسط الشعب شنو . ولاحتفضل بس كاتب مقالات .
هذا المقال يعكس التطلعات السياسية لسيادة القاضي سيف الدولة و هو امر جيد و لكن تشكيل الاحزاب يعتمد على الدنامو الذي يحرك هؤلاءالاحرار
فيما يتعلق بجزئية ان ( كثيرا من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة) فهذا الاعتقاد تم بثه في عقول المواطنين على مدى سنوات و هو بلا امر مبالغ فيه بغرض تبرير الصرف الاسرافي على الامن و مليشيات النظام و ترسيخ ان الوضع الحالي هو الافضل
و للكلام في هذا الموضوع بقية
حزب الاحرار امل المستقبل للسودان
مولانا سيف الدولة لقد حان رفع الأقلام وبداية العمل. لقد فقدنا القادة القادرين على تركيع هذا النظام القذر” النظام الذي اهترئ وتأكلت اطرافه ودواخله وأصبح كهيكل سليمان. نظام يموت بأيدي سدنته بعد فشلهم المدوي يفتكون ببعضهم كالكلاب التي أصابها السعر. يعيشون على رقابنا الان بأنابيب تنفس صناعي لم تجد من ينزعها لوضع النهاية لتاريخهم المخجل الذي جعلنا كسودانيين نخجل في أي مكان حتى صفحات التواصل الاجتماعي ان نفصح عن هويتنا كسودانيين. لم يتركوا لنا جنبا نفتخر به او نعتز به. نحن قومية مشردة بالكامل عن وطنها.
لماذا لا نبتكر طرق جديدة لأبعاد هذا الكابوس عن شعبنا المسكين بعد السنين العجاف السبعة وعشرون التي نجح الإسلاميون فيها من تكسير احزابنا المكسرة بالكامل وتغييب شبابنا في هوس ديني لا طائل منه وافساد التعليم بالكامل. وتغييب الشباب من أخطر ما قام به هذا النظام الفاشي إذ لا امل في المستقبل بعدهم. لكن الامل موجود بوجود امثالكم يا مولانا سيف الدولة فلابد من خلق قادة جدد وبأسرع فرصة. وفكرة حزب الاحرار فكرة رائعة والعمل لها في عصر التواصل الاجتماعي ليس صعبا. الرئيس الأمريكي كان ذكيا باستعمال الفيس بوك ليتربع على قمة اقوى دولة في العالم وهو من أصل اسود.
اسمح لي ان ارشحك لقيادة حزب الاحرار وهي فكرتك في الأصل. وستجدنا جند مخلصين نقف من ورائك ولنا المقدرة في جمع احرار السودان في الخارج والداخل وبأبسط الطرق يمكننا اسقاط النظام كالأضراب السياسي وغيره من السبل المتاحة.
وافول لك ما قاله الشاعر المتنبئ في سيف الدولة واقولها لك أيضا لأنك سيف الدولة ونثق في كل ما تكتبه.
فكَأنّمَا قَذِيَ النّهَارُ بنَقْعِهِ أوْ غَضّ عَنهُ الطّرْفَ من إجلالِهِ
الجَيشُ جيشُكَ غيرَ أنّكَ جيشهُ في قَلْبِهِ وَيَمِينِهِ وشِمالِهِ
تَرِدُ الطّعانَ المُرّ عَنْ فُرْسَانِهِ وتُنازِلُ الأبطالَ عَن أبْطالِهِ
يا مَنْ يُريدُ حَيَاتَهُ لرِجَالِهِ كُلٌّ يُريدُ رِجالَهُ لحَيَاتِهِ
دونَ الحَلاوَةِ في الزّمانِ مَرارَةٌ لا تُخْتَطَى إلاّ على أهْوالِهِ
فَلِذاكَ جاوَزَها عَليٌّ وَحْدَهُ وَسَعَى بمُنْصُلِهِ إلى آمَالِهِ
الأستاذ سيف الدولة لك التحية والوٌد أين هذه الجموع التى تتحدث عنها ولماذا لم تتحرك عندما قتل أهل دار فور وجبال النوبه وفى كجبار حتى عندما أجهضت ثورة سبتمبر يا أستاذى الجبهة الثورية وكل من يجابهون هذا النظام الغاشم فى المفاوضات بحناجرهم او فى الغابات والأدغال هم كل ما تبقى من أمل وأنت ما زلت تفكر فى تكوين حزب جديد إنك متفائل جدا يا مولانا قطار السودان فى آخر محطاته وأتمنى أن تنجح هذه المفاوضات وهى ناجحه وإن فشلت لأنها ستضح الرؤيه لهؤلاء الذين أسميتوهم الأغلبيه الصامته لينطقوا ونسمع قولهم
فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة، ولم تفعل قيادة الجبهة الثورية على تصحيح هذا المفهوم الذي يروّج له النظام، وأقصى ما تفعله في سبيل نشر أفكارها وتوضيح أهدافها هو “بوستات”
who committed genocide against Darfur ,Blue nile and Nuba mountains
are they not your kins men from the north ,
rest assured Mr no need to panic those you are scared of are peaceful people .
talk is cheap.
ياسر بن عمار سوف تقتله الفئة الباغية . والتاريخ اعاد نفسة والله شبيهة بالبارحة . دى لا يفهمها من فى قلبه زيغ او خوف من الورطة التى وجد نفسه فيها بسبب رعونته التى تجاوزت الجهل المركب . اجل يا مولانا سيف الدولة انهم سوف يجعلونا نعتقد ان الحروب والقتل الذى حصل سببه العملاء للامركان وللاسرائيليين ولصقوا فيهم اسم المتمردين وليس هم بما انهم يكبرون ويهللون . كثير من شعبنا يجهل الامر والحقوق التى مفروض الدولة توفرها للمواطن وحقوق الدولة المفروضة على المواطن . ولكن بارهاب الدولة للمواطن قدرت ان تدفعه ثمن لدخول الحمام وان كان داخل مشفى حكومى ويريد ان يأتى بعينات للفحص مع العلم ان المشفى مشيد بعون ذاتى من المواطن ويدفع للدكتور واى معدة طبية دفع ثمنها المغتربين اولاد واخوان المتمردين وذلك فى نظر الفئة الباغية تمرد وعملاء لبنى صهيون . واليوم نعلم انهم باعونا بالمكشوف من اجل استمراريتهم لانه لو سقطوا امامهم محاسبة لن لم تكن داخليا فخارجيا . وانا اخذوا ولدى الوحيد وهو خارج من المشفى لكى يأتى لى بالدواء من صيدلية السوق وبدون تدريب دفعوه الى الجنوب الذى لم يأتى منه راجعا الى اليوم . وما زالوا يهللون ويكبرون بعد ان اعترفوا و قالوا فطيس وليس شهيد .هل انسى ام احتسب . فان كان لى مقدرة سوف اسلخهم احياء ولله الحمد انى عاجز . لقد سألت اهل الذكر بالحرمين وتأكدت منهم ان الجنوبيين اقرب الى الشهادة من الذى ذهب من دياره لقتالهم برغبته . واما حالة ابنى ذهب مقهور كالحمير التى جمعها النميرى بعد ان دفع ثمنها لكى يرفع بها الالغام من الكرمك . الخلاصة ولدى اقل شأن من الحمار عند الكيزان فصبرا جميلا
مولانا ملك القانون
نعم احرار و نحن احرار
و ما اكثر الاحرار في بلادي
نوافق و نوقع و نبصم بالعشرة
معك و الي الامام يا احرار بلادي و حرائر بلادي
احرار من اجل الوطن و المواطن فقط ليس الي حزب
او قبيلة او جماعة او عنصرية او جهوية
احرار و احرار و نحن كذلك
الأخ محمد مولانا تحدث عن مشكل سياسي قد نختلف معه أو نتفق ولكن تحريف الكلم عن موضعه وإنحراف الموضوع للجهويه والأثنيه أعتقد ليس من مصلحة الوطن وليس من مصلحة النقاش لأن للكلمه موقعها الجغرافى والزمنى ولماذا لا يطالب هؤلاء بحكم السودان وأين هم العرب يا أخى أين العرب ولنفرض بوجود عرب فى السودان ما هى نسبتهم هل هم الغالبيه أو أقلية يا أخى محمد خلينا سودانيين احسن
مولانا سيف الدولة قانوني وقاضي ومحامي ممتاز، ولكنه سياسي مشوش الفكر والفكرة.
الفقرة التالية نسفت مقاله تماماً، فنحن لا نحتاج لمن يروج لمثل هذه الترهات:
فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة، ولم تفعل قيادة الجبهة الثورية على تصحيح هذا المفهوم الذي يروّج له النظام، وأقصى ما تفعله في سبيل نشر أفكارها وتوضيح أهدافها هو “بوستات” أنصارها من أعضاء منبر “سودانيزأونلاين” ولم تُظهِر أي رغبة في سبيل إنشاء منفذ إعلامي يكون صوت للمعارضة مثل القناة الفضائية التي طال الحديث عنها.
“فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة..”
تمعن عزيزي القارئ في عبارة “فالصحيح” اذن هكذا يجزم الرجل. هل يا تري قام مولانا القاضي باجراء دراسة او حتي مسح عشوائي بين افراد الشعب للوصول الي هذا الاستنتاج؟ لماذا يروج الرجل لخطاب المؤتمر الوطني العنصري من حيث يدري او لا يدري؟ طيب من هم “الكثير” من ابناء الشعب الذين يعتقدون بعنصرية الجبهة الثورية وهل يشمل هذا اهل الغرب وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق؟ ام هو اختزال الجميع في الشمال النيلي او كما قال؟ هذا الكلام هو عين الاسقاط ولا يمكن ان يصدر من ثوري…يبدو ان الكاتب يعبر هنا عن ما يعتقده هو في قرارة نفسه انطلاقا من تمركزه في الذات وان حاول عبثا مدارة ذلك بنسبه للشعب.
انا لا اتفق اطلاقا مع ما يجري في اديس ولكن التشكيك في خيارات الآخرين وتبخيس الناس اشياءهم هكذا بضربة لازب عبر رميهم بالعنصرية من بعض من يرتجي منهم الخير مثل هذا الكاتب لامر مستهجن..نفس الشيء قيل عن قرنق والحركة الشعبية ولكن بالرغم كل ذلك التحريض الكريه دخل الرجل الخرطوم ضحي ولم يقع شئ..ونفس الشيء قيل عن حملة السلاح في دارفور وقد دخلوا الخرطوم مدجيين بالسلاح وخرجوا دون ان يقع شيئا من الهواجس التي يتكلم عنهاالكاتب. كنت اظن وان بعض الظن اثم ان الكاتب يختلف عن غيره في التبشير لسودان افضل ولكن كما يقولون old habits die hard
يبدو حقيقة ان القلم مابيزيل بلم …؟!..فالسياسي الشمالي مهما بلغ من العلم والحياد هنالك حواجز من الاوهام لا يمكنه تجاوزها وهو ايهام نفسه بأنه عربي ومتميز عن السودانيين الآخرين وان هنالك حقوق اكتسبها بوضع اليد ومن ثم له الحق في اصدار الصكوك والاوصاف والاحكام على الآخرين ان اختلف معهم . فالعنصرية والجهوية لو ولغ فيها الشمالي حتى الثمالة فهو حق مشروع له (بوضع اليد) ولا يمكن محاسبته او الاشارة الى ذلك ولو من طرف خفي …علما بان تلك الوصاية هي اُس البلاء في ما نعانيه اليوم.
فهل يعقل ان الجنوب المنفصل والهلال الجاري فصله الآن …والذي يمتد من اقصى شمال دارفور مرورا بجنوب كردفان والنيل الازرق الى اقصى الشرق وحتى بعض الجيوب في الشمال …هل كل هؤلاء دوافعهم عنصرية فقط ..؟؟..مالكم كيف تحكمون ..؟؟!
كلام سيف الدوله … حقيقة واقعة … في مسألة الأجندة الخاصة … الغالبية العظمي من أهل الشمال النيلي تقر بذلك (والنظام لعب في هذه النقطة ونجح بنسبة 100%) … إعلام النظام (الأبالسة) له اليد الطولى في ذلك وأكد الهواجس ولعب هذا الدور ونجح لأنه لاتوجد وسيلة إعلامية (قناة فضائية) توضح وتنهى هذه المسألة من خلال التصدي لإعلام الأبالسة وتلك الهواجس… وموقعة محمود ود أحمد لاتزال في أزهان الشمال النيلي … نعم للقناة الفضائية … وما ذكره مولانا هو عين الحقيقة … دعونا أن لا نبق كالنعام ندفن رؤسنا …نعم لقناة فضائية .. نعم لحزب الأحرار …
إخوتي المعلقين … مولانا سيف الدولة … أصاب عين الحقيقة دون رتوش ومجاملات وهو يعلم وكلنا نعلم بأنها في دواخل أهل الشمال موجودة والبقول غير كده قطع شك بنافق أو يجامل … لأن الوقت الآن لا مجال فيه للمجاملات … يا إما نظام يجتز كل هذه الأمور أو لايكن … أو خلونا مع النظام الحالي حتى يتمحى السودان من خلال تصرفاتهم الهوجاء … واللعب على أمور نراها تاريخية لكن هي عين الحقيقة … ونراها من خلال تصرافات وأحاديث أهل الجبهة … كان يمكن تفاديها إذا قدرنا أن نوصل الكلمة الصحيحة من خلال قناة فضائية … تأسس في إنهاء هذه المخاوف ..
إخوتى هذا المقال … يجب أن يتم مناقشته بوضوح من كافة ألوية الجبهة الثورية … ومن كاافة مسئوليها … يكتبوا لنا ويوضحوا كافة الأمور رغم أن ذلك بدون إعلام يصعب وصوله لكافة أهل السودان وأهل الشمال النيلي بوجه خاص حتى يبددوا تلك الهواجس .. وذلك إلى حين عمل القناة الفضائية …(يا اخوان حسين خوجلي عنده قناة فضائية ونحن أهل الوجعة (كل الطيف السوداني) نائمين)…
اخوتى
مشاكل وهواجس وتناقضات السودان … منذ عهد التركية السابقة .. أخرجها هذا النظام … ولم يبق هذا النظام 27 عاماً إلا بذلك … لهذه الأسباب نجد في قمة النظام كثير من أهل دارفور كواجهة تجميلية وللأسف لايقدمون أي شيء سوى التصفيق وأحترم جداً أركو مناوى لإتسحابه من النظام عندما وجد نفسه موضوع كصورة فقط … لكن أقول أين حاج ساطور .. الخ ..
أفتبس هذا التعليق :
(قادة الحركات المسلحة كانوا من قيادات التنظيم الحاكم و دعموا الإنقلاب في سنواته الأولى سواء أن كان بجحافل المجاهدين المزعومين أو بتحشيد الحشود الجماهيرية المؤيدة للإنقاذ ، في الوقت الذي كان يعاني فيه المجتمع من مذابح قطع الأرزاق (الفصل التعسفي) و مجازر الإعتقالات و بيوت الأشباح ، و إختلفوا مع التنظيم الأم بتوجيه من عرابهم الترابي و لإختلاف يخصهم تنظيمياً ، و لم نسمع أو نرى حتى يومنا هذا أي أعتذار للشعب أو توضيح لموقفهم السابق ، بل إتبعوا نفس نهج التنظيم الأم ، و أقحموا مواطني الأقاليم في صراعاتهم و هم يعلمون أكثر منا أن آلة بطش النظام لا تتورع عن الفتك بأبناء الوطن.) هذا عين الحقيقة .. وشكرا لكاتبه …
العالم من حولنا محيط ملئ باسماك قرش شرسه تتربص بدولتنا ومنطقتنا السمكه الضعيفه لابتلاعها ..ونحن مشغولين بانفسنا لانعى مايحاك..الانقاذ تتمتع بسلطه مطلقه يمارسها فئة معدوده حتى داخل مايسمى بالحزب ولكن الطامه تتحرك نحو البلد والمنطقه ولن تسمعوا بحاجه اسمها السودان مالم تنتفض الحكومه وتفتح قبل فوات الاوان..من مصلحه الانقاذ وحمايه لها أن ارادت أن تلك الشعب وتحقق رغبته وتصالحه باى صوره لان الطوفان قادم..لك أن تتصور أن الدول والشركات الكبرى يضحك تنفيذيوها من نشاط دولنا وشعوبنا السياسى ..نشاط غبى وانانى وبدون وعى..يجب أن يعمل اهل الحكم والسياسه بمفهوم انا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب..على كوادر الاحزاب كلها تبطل الخوف والغم وتشرك شعبها فى حمايه وادارة وطنه فالخطر قادم..
التحية لمولانا سيف الدولة والقبول بما كتب واورد
ولكن الجبهة الثورية كما حكومة المؤتمر الوطني كلاهما الان باتا في العراء
امريكا حملت الجميع الى اجندتها وارغمت الممانعين على توقيع خرطة طريق امبيكي بالتالي فان دور الحكومة والمعارضه اصبح شكليا وقد يفرض عليهما ما لايرتضيانه مالم يتم المشاركة بفعالية وتجرد في الحوار الوطني ومخرجاته والوصول الى وضع انتقالي كامل واطلاق الحريات والغاءالقوانين المقيدة للحريات وصولا الى المؤتمر الدستوري وانتخابات حرة نزيهة بالنظام الالكتروني الحديث تمهيدا الى الانتقال الى وضع ديمقراطي كامل الدسم وتلك هي الاهداف والاجندة الامريكية والغربية واي مزايدات حول هذا الامر ماهو الا هروب من الواقع وتاجيل الامر المحتوم خوفا من البعض من التغيير ومآلاته… ليس مابع حوار الوثبه مثل ماقبل حوار الوثبة..فالحذر واجب
الجبهة الثورية ما هي الا اليه لاسقاط النظام
فالتعلن الجبهة الثورية بكل وضوح أمام الشعب السوداني اجندتها لما بعد اسقاط هذا النظام الفاسد في قضايا رئيسية مثل نظام الحكم والدستور, الوحدة والهوية
مازال الكثير من الناس مغبشين تجاها
مولانا معه حق فيما ذهب اليه فالتتضح الصورة للجميع بذلك و50% من المشوار يكون خلص
يا مولانا مفروض اول شي يتفقوا حتى بعده ياتي الحوار
يتفقوا وانت اعلم
هل الدستور سيكون علماني ام اسلامي؟؟؟؟
هو وكت اصلا بتحاوروا عشان يتفقوا ما يعملوا انفسم كلللهم حزب واحد وخلاص
ديل ياعزيزي كلهم مستهبلييين ساي كل واحد تهمه نفسه فقققققط لا شعب ولا بطيخ
جزاك الله خير
مولانا سيف الدولة
انك ضع اصبعك على الجرح. ان كل الذين ابرموا اتفاقات مع هذا النظام (خرجوا منه لاحقاّ ام بقوا معه ) لم يكن لديهم رؤى لما بعد الاتفاق سوى كان ذلك لسوء فهم, جهل بطبيعة النظام ام لمصالح ذاتية وما اكثرها لدى الموقعين. تكوين ما اطلقت عليه “حزب الأحرار” قد نجح قبل ذلك في أواخر السبعينيات في جامعة الخرطوم عند ما أنشأ ما يعرف بالطلاب المستقلين لجمع كل الطلاب بما فيهم حزب الكنبة “طلبة البنشات” وكان هو السبب الرئيسي في ازاحت الكيزان من ترأس اتحاد الطلاب آن ذاك, وما تلى ذلك من احداث. فاليوم قوى نداء السودان تمثل ذلك التجمع لان الهدف واحد الخصم هو نفس الخصم. في رأي المتواضع يجب الالتفاف حول ” قوى نداء السودان” الموحد الذي هدفه الاساسي ازالة النظام وتفكيك الدولة العميقة التي اسسها الكيزان.
جانبك الصواب في حق الرجال في ادس اعتقد ان هؤلاء لايحبون ومواقع في الحكومة اما اصلاح او الفيها فيها
انا متاكد تمامامن ان الحراك الجاد سيبرز قيادات جديده وطنيه ونظيفه لان شعبنا الطيب بخير ورغم بشاعة تسلط السفلة كونو واثيقين من بكره
كامل تضامني معك في ترتيب وتنظيم حرائر واحرار شعبنا الطيب
من حسن حظ المجرمين الحاكمين شعبنا بالحديد والنار أنهم لا يجدون معارض واحد يرضى بما يفعله معارض آخر حتى وإن نزل ملك من السماء يخبره بصحة مايفعله الرفيق !! على الإنقاذ أن تفعل كما فعل أبوحنيفة وطوبى لمن عاش بين هؤلا ,
لا معارضة لمعارض شعار عادة ما يرفع عندما تبدا المصالح في التضارب والتصارع وحتي لا تكشف الاخطاء يتم اسكات معارضي المعارضة بذلك القول او تلك الجملة، اذن معارضة المعارضة ليست جهة او مكان وانما هو فعل وجد بيئته اذن هو امر غاية في السداد والحصافة والا لماذا تكتب انت الان ولماذا تقترح انشاء حزب جديد؟ اليس الغرض هو تصحيح اخطاء المعارضة او هكذا ظننت؟ ما تفعله الان هو في الحقيقة معارضة لبعض افعال المعارض والتي تظن انهم لم يوفقوا فيها اليس كذلك؟ ودي واحترامي
لا فض فووك خلص الكلام
هذة هي خارطة الطريق الحقيقية للجبهة الثورية
مولانا سيف الدولة كنابجامعة الخرطوم جوارا لكلية القانون حيث اننا درسنا محاسبة- المهم وبصراحة أول مرة اسمع ان التهم يستطيع ان يعمل مرافعتين انه لم يقتل ولم يكن متواجدا في المكان ونفس اللحظة يقول انه كان يدافع عن نفسه صراحة امر غريب ان يقبل القضاة وهم اصدق الناس بالكذب ليسلم من الجريمة والحديث الشريف المسلم يسرق يزني يفعل كذا وكذا ولكن لايكذب -اذا كان هذا الحال في القضاء فلا نلوم السيد الرئيس البشير أكذب اكذب وناور وكما تريد لقد سمح لك القضاء جميعا وقاض نقدره نحترمه مولانا سيف الدولة ابن الاديب حمدنا الله أصل هدفك بأي اسلوب تريده..
ياسر عرمان اخر من يقعد في قارعة الطريق بواسطة هلافيت الكيزان بالغت يا السيد حمدنا الله
لا معارضة لمعارضة عبارة كثيرا ما اشهرت في وجه كل من وقف للسياسيين الفاسدين منبها او ناصحا او مصححا،، الا تجد نفسك معارض معارضة حينما دعوت لتكوين حزب جديد ام وجدت لنفسك الاعذار؟ هل دعوة المعارضة بعدم نسيان الظلم الذي وقع على الشعب السوداني من هذا النظام في المفاوضات التي يخوضونها وتذكيرهم بالمحاسبة والعقاب هل ذلك معارضة؟ هل انتقاد الصادق المهدي او اي قيادي اخر لسلوك او ممارسات معينة هل ذلك معارضة؟ اذا الاجابة لا اذن معارضة المعارضة فكرة غاية في السداد والحصافة
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
تمهيد:
الإمام عبد الوهاب الشعراني (898 هـ – 973 هـ). لديه كتاب (الميزان الكبرى) في الفقه الإسلامي ، ومذاهب أصول الفقه، وهو مدخل لجميع أقوال الأئمة المجتهدين ومقلديهم في الشريعة المحمدية ، و إستشار فيه أئمة المذاهب قبل أن يشرع في تأليفه و أجازوه في ذلك.
أخونا الأستاذ برقاوي لديه مقالات أدبية و علمية رائعة ، يضع فيها مبادئ و ميزان العمل الوطني و الشعبي ، منها هذه القاعدة المبدئية كأساس للعمل الوطني (فقه الثورة):
[فمن يرجو الإصلاح ممن كان هو سبب التدمير .. فهو كمن يأمل في من تحولت من عاهرة الى قوادة بأن تسهم في نشر الفضيلة في المجتمع].
المقدمة:
مولانا سيف الدولة شأنه شأن أي قاضي ، لا تنفصل حياته و سلوكياته عن أداب و قواعد المهنة بإرتباطه الرسمي بشغل الوظيفة ، إنما يستمر ذلك الإرتباط المهني و الأخلاقي ملازماً له طيلة حياته ، على عكس النمازج الفاسدة ، أمثال القاضي السابق على عثمان محمد طه أو القضاة المنتمين للتنظيمات الإسلامية الذين قدموا ولاءهم للتنظيم على مصلحة الوطن و أخلاقيات المهنة.
معظم كتابنا الوطنيين و منهم مولانا سيف الدولة ، يعبرون عن الرأي العام لغالبية الشعب السودانى دون تحيز لفئة أو كيان ، و إذا لم يكن هذا هو طرحه (المقال الحالي) ، لما وجد هذه الشعبية و التجاوب.
المتن:
طالما المقال محفذ و يدعو لتوحيد و دعم الجبهة الداخلية ، أود أن أشارك و أساهم ببعض النقاط:
إنقلاب الإنقاذ لم يكن نصفه من المدنيين ، بل كان 90% منه من المدنيين ، هذا من ناحية تنفيذ الإعتقالات و إحتلال المواقع ، و نسبة 10% من العسكريين (إعترافات الترابي و على الحاج) ، لم يكونوا عسكريين على المستوى المهني و الأخلاقي المتعارف عليه ، إنما تم إختيارهم وفق المواصفات التي أشار إليها جعفر بانقا في رسالة التهديد و الوعيد بعدم محاسبة محمد حاتم سلمان مطلقاً مصطلحه القمئ الذي يعكس واقعهم و تناقلته الأسافير ، و أصبح السمة و التوصيف الملازم لكوادر التنظيم.
إختيار العسكريين تم نتيجة لدراسة ماجستير (إختفت بقدرة قادر) قام بها ضابط الأستخبارات عبد الرزاق الفضل (من كوادر التنظيم) و على أساسها تم إختيار العناصر الهشة المبعدة في وحدات لا تسلط عليها مراقبة مشددة (الموسيقى ، السلاح الطبي …) ، غالبهم كانوا يشكلون معضلة لإدارة الجيش لتردي أداءهم و الشبهات التي تلازمهم!!
و كان دورهم في التنفيذ أيضاً ثانوياً ، و ينحصر في إستباحة مستودعات السلاح و المعدات و تسليمها لأسيادهم من التنظيم ، أو قطع شبكة الإتصالات الداخلية للجيش ، و أيضاً القيام بالأدوار الخسيسة من تخذيل و تغطية لتحركات الإنقلاب مثل دور ضابط عظيم الإستخبارات (حسن عثمان ضحوي) في ليلة التنفيذ و خداعه للجاهل السحسوح الفريق مهدي بابو نمر (رئيس الأركان المعين من الصادق) و الذي كوفئ بعدها بمناصب وزارية ثمناً لتقاعسه عن أداء واجبه نحو الوطن.
النسب أعلاه تتعلق بمجموعة التنفيذ فقط ، لكن بحسبة بسيطة ، لحجم مشاركة كوادر الجبهة فإن نسبة ال 90% ستزداد كثيراً ، إذا ما أضفنا إليها مجموعة نافع (الخطة ب ، مجموعة تصفية قادة الأحزاب و الكيانات في حالة فشل الإنقلاب) و هذه المجموعة يمكن تقديرها بحجم المهام الموكلة بها ، من حيث إشتراك عناصر كثيرة مدربة من كوادر التنظيم في إستكشاف ، حصر و مراقبة جميع قادة الأحزاب مراقبة مستمرة و لصيقة ، عدا مجموعة التنفيذ ، و أضف إلى ذلك مجموعات الدعم (تغطية الإنسحاب بعد تنفيذ المهام ، التدخل في التنفيذ إذا فشلت مجموعة ، إعداد مخابئ و منازل آمنة ، توفير وسائل المواصلات لتهريب العناصر).
كذلك توجد نقطة هامة لم يفطن إليها الكثيريبن في إعترافات الترابي ، فقد ذكر إنه من ضمن خطط الطوارئ في حالة الفشل أو حصارهم دولياً ، كان لديهم خطط دعم إقتصادية بديلة من دول الجوار و أشار لأثيوبيا ، و هذا عمل ليس بالهين ، فإعداد الخلايا و الكوادر للقيام بهذا الدور يتطلب أعداد كبيرة من العناصر و الجهد و الوقت.
و بالطبع لم تفكفك الجبهة هذه الخلايا إنما توسعت فيها شرقاً و غرباً و إستخدمتها في تهريب الصمغ العربي و باقي السلع الإستراتيجية و ستسخدمها مستقبلاً في تهريب الذهب إذا حظرته أمريكا ، فالتنظيم في كلا الحالات يكسب!!!
أما مجموعة النافع ، فقد خبرناها في بيوت الأشباح و في حياتنا و قضايا الإغتيالات و الإختفاءات ، و الجميع يعرف التفاصيل.
تعاون النظام مع وكالة المخابرات الأمريكية CIA ، سهل لهم الحصول على أحدث الأجهزة الأمنية (لأول مرة تستخدم خارج CIA) ، للتعويض عن تعنت الخارجية الأمريكية و معارضتها للإنفتاح على النظام (تكتيك من الأمريكان) ، و يحضرني هنا واقعة بيع النظام لأسامة بن لادن و محاولة تسويقه لأمريكا ، فقد أنكر الترابي معرفته اللصيقة به ، رغم أن المنزل الذي كان يقيم فيه بن لادن (بالرياض) ، تم تحرير عقد إيجاره بإسم جبريل إبراهيم (للتمويه و إخفاء إسمه من السجلات) و وقع عليه كأحد الشهود ، المقدم وقتها صلاح غوش ، الذي إستثمر هذا العقد لصالحه و قدمه كقولة خير ل CIA ، و التي تطورت لاحقاً بالعلاقة المميزة و الخاصة المعروفة للجميع و التي أقلقت التنظيم نفسه و أطاحت بغوش.
الفاتح عروة كان عراب مشروع التقنية الأمنية المتطورة التي دعمت بها ال CIA أجهزة أمن النظام و كان محمد عطا في واجهة المشروع و برز نجمه و تغلب على شيخه صلاح غوش لاحقاً.
* رمضان حسن لاكو ، كان هو المرشح الذي دفع به سلفا كير في إنتخابات 2010 ، و هو من القيادات المؤيدة للوحدة.
لاحقاً تم تغيير ذلك بواسطة المكتب التنفيذي بجهد شخصي من ريك مشار ، و إحتج كثير من قادة الجنوب على ذلك لمعرفتهم اللصيقة بريك مشار و ياسر عرمان و تأكدهم بأن الأمور لن تسير في صالح الجنوب و أن تعيين عرمان سيكون وراءه صفقة خبيثة مرتبطة بالنظام!
و للأسف حدثت جميع التوقعات ، فقد كان إنسحاب عرمان من الإنتخابات ضمن صفقة كارتر (إستراتيجية بريجنسكي) لتقسيم الوطن مقابل شرعنة النظام و التغاضي عن التزوير ، و أين ريك مشار الآن و ماذا جنى الجنوب من صفقته؟
ما حدث وقائع لا يستطيع أحد نكرانها ، و السؤال هنا!!
هل كان يمكن لرمضان حسن لاكو أو أياً من قيادات الجنوب القيام بهذا الدور لمخطط ريك مشار؟
هل ما قام به عرمان لمصلحة الوطن؟ و من كان المستفيد الأول من إنسحابه؟ و أليس هذا إستهزاء بعقولنا و إلغاء لإدراكنا مشابه بنهج التنظيم و خطاب جعفر بانقا!!
** نعم الأغلبية تصفق للكلمة الحلوة ، لكن يحدوها الأمل بأن تتضح لهم رؤية واضحة لمستقبل الوطن و الأغلبية تعلم أن نجاح أو فشل المفاوضات (الوثبة ، أمبيكي) ، لن يغير من الواقع شيئاً ، و الحال سيظل كما هو ، و تعلم الشعب أن لا يرجى خيراً من المجتمع الدولي (معاهدة السلام و إنتخابات 2010 , كمثال) و إنما أصبح يؤمن أن القضية تخصه وحده و إنه الأجدر على القيام بالحل.
نسبة مقدرة من غالبية الشعب بها مكونات متعددة من قيادات الأحزاب ، يشاركون الشعب همومه و إهتماماته ، و جميعهم يضعون مصلحة الوطن فوق كل إعتبار (عكس بعض القادة) ، و القيادات تعلم ذلك ، و إن كان هذا الأمر من المسلمات ، إلا إنني تطرقت إليه لسد الثغرات بين صفوف الشعب و عدم تسرب شيطان الفرقة بين الظنون ، من أجل بناء جبهة داخلية قوية.
و الشعب يريد خارطة الطريق الخاصة به ، التي تحدد مسيرته المستقبلية وفق برنامج عمل علمي و واقعي يحقق متطلبات جميع فئات المجتمع و يتضمن ذلك إسترداد الحقوق الخاصة و العامة و المحاسبات.
** قادة الحركات المسلحة كانوا من قيادات التنظيم الحاكم و دعموا الإنقلاب في سنواته الأولى سواء أن كان بجحافل المجاهدين المزعومين أو بتحشيد الحشود الجماهيرية المؤيدة للإنقاذ ، في الوقت الذي كان يعاني فيه المجتمع من مذابح قطع الأرزاق (الفصل التعسفي) و مجازر الإعتقالات و بيوت الأشباح ، و إختلفوا مع التنظيم الأم بتوجيه من عرابهم الترابي و لإختلاف يخصهم تنظيمياً ، و لم نسمع أو نرى حتى يومنا هذا أي أعتذار للشعب أو توضيح لموقفهم السابق ، بل إتبعوا نفس نهج التنظيم الأم ، و أقحموا مواطني الأقاليم في صراعاتهم و هم يعلمون أكثر منا أن آلة بطش النظام لا تتورع عن الفتك بأبناء الوطن.
و هذه الوقائع عاشها معظمنا و يقف شاهداً عليها و ليست بالتاريخ البعيد لتُنسى.
** أتفق تماماً أن الغالبية تحتاج لكيان جامع يجمعها ، لكن الضاق لدغة الدبيب يخاف من جر الحبل ، و المجتمع و على خلاف ما يعتقد الجميع ، لديه وعي متقدم جداً لأنه ينظر للأمور بواقعية و نتيجة للتجارب التي مر بها من عهود و ثورات سابقة ، و ليس للمجتمع حيرة أو ضبابية في إختيار الأفضل ، فمعياره في ذلك:
ما هو الأنسب لأسرته و ذويه.
يتفق الجميع على ضرورة توحيد و تنظيم الصفوف ، لكن أصبح لدينا عقد نفسية من كلمة أحزاب و هي مرتبطة بالممارسات الخاطئة ، لذلك كانت فكرة التجمع الوطني ناجحة نسبياً في بداياتها ، على الأقل حتى الإنتفاضة ، ثم تسلل إليها مدمني الرئاسات (فترة التجمع في مصر) و إستخدم النظام مبارك الفاضل لفركشته و تحجيمه و تمت الناقصة بسيرة تهتدون و ظهر بعدها تكالب الجميع على فتات موائد الإنقاذ رغم شعارات سلم تسلم و ما شابه ، و ظهرت فضائح تواصل قادة التحالف سراً مع أجهزة النظام و مشاركتهم النظام بأثمان بخسة ، و المسلسل يطول و معروف للجميع.
لذلك أؤكد على نجاعة الفكرة ، لأنها الوسيلة الوحيدة لتكوين إرادة شعبية حقيقية ، لكننا نفتح المجال للجميع للمشاركة في طرح الأفكار و المقترحات
و للذين يقولون إننا حالمون ، أعطيهم أبلغ بيان على واقعية الفكرة ، و ذلك بأن يتابعوا جيداً ما يجري بالراكوبة من توافق و طرح للأراء و صورة الرأي العام الداعمة لهذا الإتجاه.
فما الذي يجعل غالبية القراء في الراكوبة تتفق على نهجها الوطني ، رغم أن ما يجمعنا هو فقط إجماع على الأراء ، رغم تعدد توجهاتنا و أعراقنا؟
إنه المجتمع السوداني الأصيل الذي متى ما توفرت له بيئة صالحة تفجرت منه براكين العبقرية و أطلقت العنان لمارده.
** لا أعلم ظروف و ملابسات الجميع ، لكني أتوقع مساهمات قوية من الأخوة قراء الراكوبة الشرفاء أمثال (لا على سبيل الحصر):
مبارك ، عبد الواحد المستغرب أشد الإستغراب ، مدحت عروة ، Rebel ، AAA ، كلينت إستورد ، الناهة ، عودة ديجانقو ، السماك ، عبد الرحيم ، د. هشام – و غيرهم كثر و الذين تعلمنا و إستفدنا بمساهماتهم المقدرة.
** من محاسن الصدف ، نحمد المولى عز و جل أن جمع لنا التنظيم الحاكم و المتكالبين معه في سلة و احدة ، حتى تستبين الأمور للشعب ، و أشير هنا لإقتباس من تعليق سابق لأخونا Rebel:
[ و اخيرا، ليكن فى علم قبائل المعارضه “السلميه” و أحزابها، و الفصائل المسلحه” كافه، انه لا توجد قوة فى الأرض تستطيع التجاوز عن “الحقوق الخاصه و العامه” للشعب السودانى التى أهدرها الإسلامويون] .
و التنظيم الحاكم و الهارعون إليه ركضاً و زحفاً و حَبْيِاً للتفاوض ، ينطبق عليهم:
وبعض الوعود كبعض الغيوم
قوي الرعود شحيح المطر
هذا ما أدناه هو الكلام الصحيح المعرضة التي في أديس أبابا تعمل عى معالجة الآثار والنتائج بينما تهمل الأسباب التي نتجت عنها هذه الآثار والنتائج والتي ما زالت موجودة في الأرض وستشعل المزيد من النيران كلام مولانا حمدنالله نحن نؤيده والمفاوضون من المعارضة تنقصهم الدراية القانونية والإدارية
ذه إزدواجية في الموقف لا يمكن أن ينجح معها حوار، وما يجري اليوم في أديس أبابا سوف ينتهي بإلقاء النظام للجبهة الثورية ومن معها في قارعة الطريق لا السير معها على خارطة الطريق، فالسبيل لنجاح أي حوار مع النظام أن يبدأ بتسليم الأخير بالأخطاء التي إرتكبها ووضعها على الطاولة حتى يمكن رسم الطريق لمعالجتها، فما يحدث الآن في أديس أبابا أن أطرافها يغفلون البحث في تشخيص المرض وإنكبّوا في معالجة أعراضه (وقف الحرب والترتيبات الأمنية)، دون وجود أي إشارة لموقف النظام من القضايا موضوع الخلاف مثل المحاسبة عن الإنتهاكات وجرائم الفساد ..إلخ، فالذي يُوقف الحرب ويمنع من إندلاعها مرة أخرى هو معالجة الأسباب التي أشعلتها لا بتعهّد الأطراف عن الكف من إطلاق النار.
أقتبس التالي من مقالك:
فكثير من أفراد الشعب ممن يُظهِرون التعاطف مع الذين يُجرُون حوار أديس أبابا يفعلون ذلك فقط بسبب وجود عدو مُشتَرك.
وأربطه بما يلي:
فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة،
يا دكتور لا والله بالحق وأتمنى أن يتدبر باقي أهل السودان أن الحركة الشعبية تحديدا عنصرية للغاية وتسعى لتكرار إستخدام الأحزاب المعارضة مطية لتحقيق أهدافها العنصرية بنفس الطريقة التي فعلتها في نيفاشا عندما أبعدت المعارضة عنها بعد ما إستخدمتها لإبتزاز النظام والوصول لنيفاشا ثم الإنفصال بالجنوب.
المفاوضات الحالية بها مفاوضات خاصة بالمنطقتين بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني فقط دون بقية الأحزاب وكما قال عرمان أنه بعد التوصل لإتفاق سوف يأتون به في المؤتمر التحضيري. وأسمح لي بأن أسألك سؤالا: هل الحركة الشعبية جنوب ديمقراطيه بما تراه الآن من حرب إبادة وقبيلة وإعدام للرأي الأخر وعدم وجود ذرة حرية ؟ هل تشك في أن الحركة الشعبية شمال هي ذراع وإمتداد للحركة الشعبية جنوب من حيث الأهداف والمقاصد؟ لما تمييز المنطقتين عن شمال السودان؟ هل شمال السودان جزء من أوروبا؟ أليس هو نفسه الفقر المدقع والجوع والجهل الذي في الشرق والغرب؟
ليس بالباطل يا دكتور فالحركة الشعبية عنصرية بإمتياز وتسعي للعب نفس الدور الذي لعبته أمها في الجنوب لإتخاذ المفاوضات والشعارات الوطنية وإدعاء الديمقرطية فقط لخدمة أهدافها العنصرية لا غير ومن يعتقد بغير ذلك فهو واهم.
لا تعتقد أنه يثقون في الصادق المهدي ولا يثقون حتى في الشيوعي والإتحادي وأي قوة شمالية أنهم يتجملون ويتدثرون بثوب القضايا الوطنية لخدمة أهدافهم العنصرية الجهوية التي تتخذ من الحرب في المنطقتين غطاء للوصول بحكم ذاتي في المستقبل القريب وربما إنفصال في المستقبل البعيد.
الحركة الشعبية حركة عنصرية ولا ترغب في الدفاع عن نفسها في ذلك لأنها تعلم أن الأيام كفيلة بكشف أهدافا من خلال الحرب أو المفاوضات.
حياك الله يا أخ سيف الدولة،
سيف الدولة يذكرنا بجهابذة القانونيين أمثال أبورنات وعبده (المعذرة لنسيان
إسمه بالكامل) الذين كان السودان يفاخر بهم دول العالم وهم يصولون ويجولون
فى محافل القضايا الدولية. وهو بجانب علمه الغزير يمتلك ناصية الكلم وسلاسة
السرد رغم طبيعة لغة القانون الجافة. لقد صدقت فى كل حرف نثرته ووضعت إصبعك
على موطن الوسواس المخيف تحت الجلد ؛ وهذا الوسواس لا تغذيه عصبة الأبالسة
لوحدها بل نحس به ونحن نخالط البعض ويسفر عن وجهه العنصرى كتابةً أحياناً.
ما أقسى أن ترتاب في من يجاورك داخل الخندق.
أكثر من 99 فى المائة من الشعب السودانى يكرهون هذا النظام لموبقاته
المعلومة وبالتالى كلهم أحراراً، لم لا يكون إسم الحزب حزب الشعب ؟
قد يسخر البعض ويقول هذه أحلام يقظة ! لقد حرمنا من كل شئ ألا يحق لنا أن
نحلم مجرد حلم فى يقظتنا ؟؟!!
الشباب جاهزون ولكن يفتقدون القياده ومن يجمع شتاتهم ويوحد جهودهم ويوجههم يوم الكريههواقترح اسم (شباب السودان الاحرار)….
*النشاط الاعلامي مستغلين المتاح من الوسائط الحديثه وخاصه اليوتيوب كقناه مصغره وتدريجيا قناه لفضح اعمال الحركه الشيطانيه
((بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه، وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية. وهذا موضوع يحتاج بحثه إلى عودة أخرى.)))
لازم حزب سياسي جديد
و كمان حكومة ظل من الحزب و من يتعاون على ميثاق لبناء السودان و ليس لاسقاط النظام وهذا ما لا يريده الورثة والانقلابين والعسكر
هذه احزاب ورثة و ديناصورات و لم يصبهم اذى
الصادق غير صادق لانه ليس له كوادر غير ابنائه
أوان التطرف
الصحيح هو نقض هذا الكبت ثلاثي الطبقات.
– نداء السودان اتى بالضغط الدولي
– وجود وسيط
– الاعتراف بالإنقاذ كسلطة
الطبقات الثلاث الجاثمة على صدر القضية تنسف دفعة واحدة بفعل واحد :
تتماسك الايادي من القادة في الشارع حقيقة وليس مجاز. انتهى زمن المجاز.
للذين نصبوا انفسهم قادة, لا باس فالشبال بيشرو.
نداء السودان قادة (الهامش). قوى الاجماع. وغيرهم من قادة معارضين, الى الشارع فقط الشارع.والامر امر دواس,
يقال هذا تطرف وتهلكة لكن هذا ما تفرضه الأوضاع.
من المستحيل سبعة وعشرون عاما لا تنتهي الا لعنف بالغ.
فعلاً المَلَكة الأدبية داخلة فى الجينات , تماماً كالوالد المغفور له حمدنالله عبدالقادر تغمده الله بواسع رحمته و أدخله فسيح جناته يملك الاستاذ سيف الدولة مقدرة أدبية تعبيرية واسعة مع سرد سلس متسلسل للاحداث , شكراً لك مولانا .
هذا بالفعل مايحدث فى الواقع اليوم فى السودان الغالبية العظمى من شعب السودان من اصحاب الكنبة , أى من الصامتين الذين ليسو من مؤيدو الحكومة و لا المعارضة و إنما يجلسون على البُعد صامتين منتظرين بصبر حدوث شيئ يغير من واقعهم و واقع بلادهم التعيس . حيث أنهم لا يرون ان الحل الذى يروق لهم سيأتى من أى فى الساحة (حكومة أو معارضة) .
هذه الغالبية التى إختارت مُكرهة أو بطواعية الإبتعاد هى مجموعة كبيرة ظاهرة وهى التى ستحسم السباق فى نهاية المطاف لو وجدت الأذن الصاغية لمطالبها و لو وجدت من يوصل لها/ يأخذ منها المعلومة , و هنا تأتى مسألة القناة الاعلامية الخارجية الحُرة التى تعمل على توحيد هذه الغالبية و قيادتها .
و هنا أُثَنى إقتراحك “بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية” .
و عليه وجب البدأ فى هذا الإتجاه سريعاً بكيان تكنوقراط غير حزبى و غير جهوى أو عشائرى يستقطب مجموعة الكنبة و إشراكها فى العملية السياسية بالبلاد , و ستنجح الفكرة بإذن الله و تتحقق .
يا مولانا خلينا نشوف نتائج المفاوضات ولا نستبق الاحداث.
الأغلبية الصامتة تنتظر نتائج المباحثات.
فلتتوقف الحرب ويجلس الجميع في مكاتبهم ثم نرى النتائج.
لا مانع لدينا من صرف الاموال التي كانت تذهب في الحرب وقتل اخوننا في دارفور والنيل الأزرق – لا مانع لدينا- ان تذهب الى عرمان وجبريل والصادق وبتاع النيل السمين في شكل مرتبات وهبات، بس يبطلوا قتل الناس وتجويعهم وقتال القوات المسلحة ، ثم بعدها نفكك قوات الدعم السريع ويتم تسريحهم.
عند استتباب السلام ورفع الحصار وازالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب ودخول شراء لحكومة الحرامية المجرمون سوف تتغير الأحوال وسترى بعينيك الأغلبية الصامتة وهي تنظم نفسها وتخرج الى العلن بصوتها وصورتها بدون طبول للحرب، تنمية وعمل وتنظيم………… نحن لسنا اهل حروب وقتل واغتصاب وتشريد وحصار.
فلتتوقف الحرب ……….فلتتتوقف الحرب
يا مولانا.
شكراً مولانا سيف الدولة ,
الشاهد ان الشعب السوداني دائما مٌغيّب و من دون حقوق (خاصة من الحكومة التى لها برلمان تقول بأنه يمثل الشعب و لكنه فى حقيقة الامر برلمان سلطان ينفذ ما تمليه عليه الحكومة و ليس مايمليه عليه الشعب) ,
لا أحد يستمع للمواطن أو يستشيره و كل القرارات يتم إتخاذها فوق رأسه .
لماذا لايكون هنالك استفتاء شعبى عام في الأمور المصيرية التى تهم المواطن وبلده طالما ان الطرفين المتنازعين (الحكومة و الجبهة الثورية) يعرفان بأنهما لا تمثلان غالبية الشعب السودانى ؟؟
رد على الأخ [الفقير]:
*اقتباس ((والشعب يريد خارطة الطريق الخاصة به ، التي تحدد مسيرته المستقبلية وفق برنامج عمل علمي و واقعي يحقق متطلبات جميع فئات المجتمع و يتضمن ذلك إسترداد الحقوق الخاصة و العامة و المحاسبات)).
*نعم اخي الفقير..مشكور وكالعادة على التعليق المفيد الوافي حيث لم تترك لنا مجالا للاختراق بتعليق الا أن.. أتفق معك..
* ان الاقتباس اعلاه..هو البرنامج والرؤية والخارطة الحقيقة التي تهفو لها نفوس الغلابى الشرفاء..وهي بحاجة الى آليات “بوصلة وبوتقة انصهار” وهذا ما يجب اعطاؤه أولوية التفكير.. ونشكر مولانا سيف الدولة على هذا الطرح الموضوعي الذي تناول بعضا من المسكوت عنه فيما يخص المعارضة..
** ان نظام الكيزان..منتهي الصلاحية..مضر وغير صالح للاستخدام الآدمي!!!
الأستاذ سيف الدولة حياكم الله واكثر من امثالكم . يقول الشاعر أبو القاسم الشابي ” ومن لا يحب صعود الجبــال يعش ابــد الدهــر بيــن الحفــــر” .
ان النظام رغم هوانه وضعفه بين شعبه وبين دول العالم الا اننا نرى المفاوضات تترى ، وبعد كل مفاوضات وأخرى يتم تعيين وزراء ومساعدين جدد يزيدون من الأعباء على المواطن البسيط الذي يعاني الامرين .
لا حل للشعب السوداني الا الانتفاضة وقلع هذا النظام من جذوره ، ولكي تتحقق هذه الانتفاضة لابد من قيادة واعية وذكية ولديها خطط وتكتيكات تستطيع بها ارباك النظام المتهاوي .
استاذي سيف الدولة نحن جاهزون للعمل الوطني من خلال مظلة حزب الاحرار فليكتب اسمنا باننا اول من انضم لهذا الحزب . فنحن مستعدون للتضحية بأرواحنا في سبيل عزة وكرامة الشعب السوداني . ان معاناة الشعب اليومية والتي لا نهاية لها تتطلب التضحيات والعمل الجاد والدؤوب من اجل التغيير . ان صرخات الثكالى وبكاء الايتام يتطلب من الوطنيين الشرفاء ان يتحدوا من اجل الخلاص . ان مشوار الالف كيلو يبدأ بكيلو واحد فلنبدأ الخطوات الإيجابية من أجل اسقاط النظام . صدقوني ان هذا النظام نمر من ورق فاذا اتحد الشعب سيسقط سيسقط سيسقط كما سقط من قبل نميري وعبود .
اخي سيف الدولة ليكن في علمك ان هذه الخطوة ستواجه بحرب شعواء من الذين يصطادون في المياه العكرة لذا لا تهتم بالمعارك الجانبية ولا بأصوات المخزلين هنا وهناك بل اهتم بالمعركة الأساسية وهي معركة اسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية وعصيان مدني .
يقول المثل من كد وجد ومن طلب العلا سهر الليالي ، فالأهداف العظيمة لا تنال بالأماني فقط .
يجب الا نستعجل النتائج بل ان نعمل على نار هادئة ولتكن اول اهدافنا استقطاب اكبر عدد ممكن من العضوية وذلك بالاتصال المباشر او عن طريق استعمال وسائل التواصل الاجتماعي ، يصاحب ذلك عملية بناء قواعد الحزب ومؤسساته وليتم تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب .
أيضا على الحزب تكثيف نشاطه وسط المغتربين والمهاجرين وذلك لانهم الفئة الأكثر كراهية وبغضا للنظام .
لا ننسى تنظيم ضباط الشرطة الاحرار وتنظيم ضباط القوات المسلحة بالداخل والخارج ومظاليم القوات النظامية ، كل هؤلاء سينضمون بمشيئة الله الى الحزب اذا تم التواصل معهم ، فهم لا يحتاجون لكبير عناء من اجل اقناعهم .
يجب ان يكون للحزب قيادات في كل المدن والقرى السودانية وهذه اراها مهمة غاية في السهولة وذلك لان الشعب يبغض النظام ويبغى التغيير .
بعد استقطاب اكبر عدد من العضوية وبناء مؤسسات الحزب ستكون المواجهة مع النظام عبر كل الوسائل حتى اسقاطه ورميه في مزبلة التاريخ .
بعد الحوار سيتم وضع وثيقة دستورية تجاز باستفاء شعبى.
وثيقة الحوار ستفضى لدستور يجاز باستفاء شعبى
يا اخوانا كيف نقيس الوزن السياسى للراى ، هنا تكمن المشكلة ، اى زول عندو رأى فردى يقولى اغلب الشعب السودانى داير كدا ، السؤال انت قستو كيف ، يعنى شاورت الشعب السودانى وفوضك مثلا ، لازم نصل لمعايرة سياسية لقياس الرأى ، غير كدا حقو الزول يكتفى بقول ان هذا رأى فردى ادعوا له الناس لتبنيه .
لا تعليق الشكر و كل الشكر الي الاستاز سيف الدولة
لذعة
خُذلان السَّاسة الشُّومْ
لَي يوم بُكرَه مُشْ حايدُومْ
مُلاك الثَّورة شَبَابْ اليَومْ
مُشْ حَقّيْن البدَل الصَّايعَهْ
ومَنْ تَالاهُمْ
ومَنْ والاهُمْ
بَرَّه البَلَدْ الهَادرْ
بي الإيْدَيْن الصَّاقْعَه:
شُلَّة سيْدي وعيْدي
وفُنْدُقْ خَمسَه نجُومْ!
3 أكتوبر 2013م
إبراهيم جعفر
نفس الملامح و الشبه و المشية ذاتا وقدلتو
كيف سوف يختلف حزبكم هذا عن باقي الأحزاب مهما كان اسمه ام مزيد من التشظي كم حزب في السودان من يمنه لوسطه ليساره ,,, لماذا لم ينتظم الناس في هذه الأحزاب كل فيما يتفق مع قناعاته
انه التسرع وعدم معرفة الواقع و معرفة الأحزاب الموجودة في الساحة و الظن انها ( الامة باقسامه , الاتحادي بانواعه , الشيوعي بازماته , المؤتمر الوطني بخياناته , البعث و كيمانه ……………………..الخ )
انه التسرع ماذا سيكون برنامج حزبكم و لايوجد في البرامج الأخرى و الى كم قسم ستتفتتون و ما هي ظروف انشاء حزبكم
سيف حمدنا الله تسرع و لم يفكر في انذا الحزب هو خدمةللكيزان على طبق من غفلة
طيب يامولانا ما تكون حزب الاحرار عشان نشوف وزنك السياسى وسط الشعب شنو . ولاحتفضل بس كاتب مقالات .
هذا المقال يعكس التطلعات السياسية لسيادة القاضي سيف الدولة و هو امر جيد و لكن تشكيل الاحزاب يعتمد على الدنامو الذي يحرك هؤلاءالاحرار
فيما يتعلق بجزئية ان ( كثيرا من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة) فهذا الاعتقاد تم بثه في عقول المواطنين على مدى سنوات و هو بلا امر مبالغ فيه بغرض تبرير الصرف الاسرافي على الامن و مليشيات النظام و ترسيخ ان الوضع الحالي هو الافضل
و للكلام في هذا الموضوع بقية
حزب الاحرار امل المستقبل للسودان
مولانا سيف الدولة لقد حان رفع الأقلام وبداية العمل. لقد فقدنا القادة القادرين على تركيع هذا النظام القذر” النظام الذي اهترئ وتأكلت اطرافه ودواخله وأصبح كهيكل سليمان. نظام يموت بأيدي سدنته بعد فشلهم المدوي يفتكون ببعضهم كالكلاب التي أصابها السعر. يعيشون على رقابنا الان بأنابيب تنفس صناعي لم تجد من ينزعها لوضع النهاية لتاريخهم المخجل الذي جعلنا كسودانيين نخجل في أي مكان حتى صفحات التواصل الاجتماعي ان نفصح عن هويتنا كسودانيين. لم يتركوا لنا جنبا نفتخر به او نعتز به. نحن قومية مشردة بالكامل عن وطنها.
لماذا لا نبتكر طرق جديدة لأبعاد هذا الكابوس عن شعبنا المسكين بعد السنين العجاف السبعة وعشرون التي نجح الإسلاميون فيها من تكسير احزابنا المكسرة بالكامل وتغييب شبابنا في هوس ديني لا طائل منه وافساد التعليم بالكامل. وتغييب الشباب من أخطر ما قام به هذا النظام الفاشي إذ لا امل في المستقبل بعدهم. لكن الامل موجود بوجود امثالكم يا مولانا سيف الدولة فلابد من خلق قادة جدد وبأسرع فرصة. وفكرة حزب الاحرار فكرة رائعة والعمل لها في عصر التواصل الاجتماعي ليس صعبا. الرئيس الأمريكي كان ذكيا باستعمال الفيس بوك ليتربع على قمة اقوى دولة في العالم وهو من أصل اسود.
اسمح لي ان ارشحك لقيادة حزب الاحرار وهي فكرتك في الأصل. وستجدنا جند مخلصين نقف من ورائك ولنا المقدرة في جمع احرار السودان في الخارج والداخل وبأبسط الطرق يمكننا اسقاط النظام كالأضراب السياسي وغيره من السبل المتاحة.
وافول لك ما قاله الشاعر المتنبئ في سيف الدولة واقولها لك أيضا لأنك سيف الدولة ونثق في كل ما تكتبه.
فكَأنّمَا قَذِيَ النّهَارُ بنَقْعِهِ أوْ غَضّ عَنهُ الطّرْفَ من إجلالِهِ
الجَيشُ جيشُكَ غيرَ أنّكَ جيشهُ في قَلْبِهِ وَيَمِينِهِ وشِمالِهِ
تَرِدُ الطّعانَ المُرّ عَنْ فُرْسَانِهِ وتُنازِلُ الأبطالَ عَن أبْطالِهِ
يا مَنْ يُريدُ حَيَاتَهُ لرِجَالِهِ كُلٌّ يُريدُ رِجالَهُ لحَيَاتِهِ
دونَ الحَلاوَةِ في الزّمانِ مَرارَةٌ لا تُخْتَطَى إلاّ على أهْوالِهِ
فَلِذاكَ جاوَزَها عَليٌّ وَحْدَهُ وَسَعَى بمُنْصُلِهِ إلى آمَالِهِ
الأستاذ سيف الدولة لك التحية والوٌد أين هذه الجموع التى تتحدث عنها ولماذا لم تتحرك عندما قتل أهل دار فور وجبال النوبه وفى كجبار حتى عندما أجهضت ثورة سبتمبر يا أستاذى الجبهة الثورية وكل من يجابهون هذا النظام الغاشم فى المفاوضات بحناجرهم او فى الغابات والأدغال هم كل ما تبقى من أمل وأنت ما زلت تفكر فى تكوين حزب جديد إنك متفائل جدا يا مولانا قطار السودان فى آخر محطاته وأتمنى أن تنجح هذه المفاوضات وهى ناجحه وإن فشلت لأنها ستضح الرؤيه لهؤلاء الذين أسميتوهم الأغلبيه الصامته لينطقوا ونسمع قولهم
فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة، ولم تفعل قيادة الجبهة الثورية على تصحيح هذا المفهوم الذي يروّج له النظام، وأقصى ما تفعله في سبيل نشر أفكارها وتوضيح أهدافها هو “بوستات”
who committed genocide against Darfur ,Blue nile and Nuba mountains
are they not your kins men from the north ,
rest assured Mr no need to panic those you are scared of are peaceful people .
talk is cheap.
ياسر بن عمار سوف تقتله الفئة الباغية . والتاريخ اعاد نفسة والله شبيهة بالبارحة . دى لا يفهمها من فى قلبه زيغ او خوف من الورطة التى وجد نفسه فيها بسبب رعونته التى تجاوزت الجهل المركب . اجل يا مولانا سيف الدولة انهم سوف يجعلونا نعتقد ان الحروب والقتل الذى حصل سببه العملاء للامركان وللاسرائيليين ولصقوا فيهم اسم المتمردين وليس هم بما انهم يكبرون ويهللون . كثير من شعبنا يجهل الامر والحقوق التى مفروض الدولة توفرها للمواطن وحقوق الدولة المفروضة على المواطن . ولكن بارهاب الدولة للمواطن قدرت ان تدفعه ثمن لدخول الحمام وان كان داخل مشفى حكومى ويريد ان يأتى بعينات للفحص مع العلم ان المشفى مشيد بعون ذاتى من المواطن ويدفع للدكتور واى معدة طبية دفع ثمنها المغتربين اولاد واخوان المتمردين وذلك فى نظر الفئة الباغية تمرد وعملاء لبنى صهيون . واليوم نعلم انهم باعونا بالمكشوف من اجل استمراريتهم لانه لو سقطوا امامهم محاسبة لن لم تكن داخليا فخارجيا . وانا اخذوا ولدى الوحيد وهو خارج من المشفى لكى يأتى لى بالدواء من صيدلية السوق وبدون تدريب دفعوه الى الجنوب الذى لم يأتى منه راجعا الى اليوم . وما زالوا يهللون ويكبرون بعد ان اعترفوا و قالوا فطيس وليس شهيد .هل انسى ام احتسب . فان كان لى مقدرة سوف اسلخهم احياء ولله الحمد انى عاجز . لقد سألت اهل الذكر بالحرمين وتأكدت منهم ان الجنوبيين اقرب الى الشهادة من الذى ذهب من دياره لقتالهم برغبته . واما حالة ابنى ذهب مقهور كالحمير التى جمعها النميرى بعد ان دفع ثمنها لكى يرفع بها الالغام من الكرمك . الخلاصة ولدى اقل شأن من الحمار عند الكيزان فصبرا جميلا
مولانا ملك القانون
نعم احرار و نحن احرار
و ما اكثر الاحرار في بلادي
نوافق و نوقع و نبصم بالعشرة
معك و الي الامام يا احرار بلادي و حرائر بلادي
احرار من اجل الوطن و المواطن فقط ليس الي حزب
او قبيلة او جماعة او عنصرية او جهوية
احرار و احرار و نحن كذلك
الأخ محمد مولانا تحدث عن مشكل سياسي قد نختلف معه أو نتفق ولكن تحريف الكلم عن موضعه وإنحراف الموضوع للجهويه والأثنيه أعتقد ليس من مصلحة الوطن وليس من مصلحة النقاش لأن للكلمه موقعها الجغرافى والزمنى ولماذا لا يطالب هؤلاء بحكم السودان وأين هم العرب يا أخى أين العرب ولنفرض بوجود عرب فى السودان ما هى نسبتهم هل هم الغالبيه أو أقلية يا أخى محمد خلينا سودانيين احسن
مولانا سيف الدولة قانوني وقاضي ومحامي ممتاز، ولكنه سياسي مشوش الفكر والفكرة.
الفقرة التالية نسفت مقاله تماماً، فنحن لا نحتاج لمن يروج لمثل هذه الترهات:
فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة، ولم تفعل قيادة الجبهة الثورية على تصحيح هذا المفهوم الذي يروّج له النظام، وأقصى ما تفعله في سبيل نشر أفكارها وتوضيح أهدافها هو “بوستات” أنصارها من أعضاء منبر “سودانيزأونلاين” ولم تُظهِر أي رغبة في سبيل إنشاء منفذ إعلامي يكون صوت للمعارضة مثل القناة الفضائية التي طال الحديث عنها.
“فالصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون ? سواء بالحق أو بالباطل ? أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حق المواطنين في تلك النواحي متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة..”
تمعن عزيزي القارئ في عبارة “فالصحيح” اذن هكذا يجزم الرجل. هل يا تري قام مولانا القاضي باجراء دراسة او حتي مسح عشوائي بين افراد الشعب للوصول الي هذا الاستنتاج؟ لماذا يروج الرجل لخطاب المؤتمر الوطني العنصري من حيث يدري او لا يدري؟ طيب من هم “الكثير” من ابناء الشعب الذين يعتقدون بعنصرية الجبهة الثورية وهل يشمل هذا اهل الغرب وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق؟ ام هو اختزال الجميع في الشمال النيلي او كما قال؟ هذا الكلام هو عين الاسقاط ولا يمكن ان يصدر من ثوري…يبدو ان الكاتب يعبر هنا عن ما يعتقده هو في قرارة نفسه انطلاقا من تمركزه في الذات وان حاول عبثا مدارة ذلك بنسبه للشعب.
انا لا اتفق اطلاقا مع ما يجري في اديس ولكن التشكيك في خيارات الآخرين وتبخيس الناس اشياءهم هكذا بضربة لازب عبر رميهم بالعنصرية من بعض من يرتجي منهم الخير مثل هذا الكاتب لامر مستهجن..نفس الشيء قيل عن قرنق والحركة الشعبية ولكن بالرغم كل ذلك التحريض الكريه دخل الرجل الخرطوم ضحي ولم يقع شئ..ونفس الشيء قيل عن حملة السلاح في دارفور وقد دخلوا الخرطوم مدجيين بالسلاح وخرجوا دون ان يقع شيئا من الهواجس التي يتكلم عنهاالكاتب. كنت اظن وان بعض الظن اثم ان الكاتب يختلف عن غيره في التبشير لسودان افضل ولكن كما يقولون old habits die hard
يبدو حقيقة ان القلم مابيزيل بلم …؟!..فالسياسي الشمالي مهما بلغ من العلم والحياد هنالك حواجز من الاوهام لا يمكنه تجاوزها وهو ايهام نفسه بأنه عربي ومتميز عن السودانيين الآخرين وان هنالك حقوق اكتسبها بوضع اليد ومن ثم له الحق في اصدار الصكوك والاوصاف والاحكام على الآخرين ان اختلف معهم . فالعنصرية والجهوية لو ولغ فيها الشمالي حتى الثمالة فهو حق مشروع له (بوضع اليد) ولا يمكن محاسبته او الاشارة الى ذلك ولو من طرف خفي …علما بان تلك الوصاية هي اُس البلاء في ما نعانيه اليوم.
فهل يعقل ان الجنوب المنفصل والهلال الجاري فصله الآن …والذي يمتد من اقصى شمال دارفور مرورا بجنوب كردفان والنيل الازرق الى اقصى الشرق وحتى بعض الجيوب في الشمال …هل كل هؤلاء دوافعهم عنصرية فقط ..؟؟..مالكم كيف تحكمون ..؟؟!
كلام سيف الدوله … حقيقة واقعة … في مسألة الأجندة الخاصة … الغالبية العظمي من أهل الشمال النيلي تقر بذلك (والنظام لعب في هذه النقطة ونجح بنسبة 100%) … إعلام النظام (الأبالسة) له اليد الطولى في ذلك وأكد الهواجس ولعب هذا الدور ونجح لأنه لاتوجد وسيلة إعلامية (قناة فضائية) توضح وتنهى هذه المسألة من خلال التصدي لإعلام الأبالسة وتلك الهواجس… وموقعة محمود ود أحمد لاتزال في أزهان الشمال النيلي … نعم للقناة الفضائية … وما ذكره مولانا هو عين الحقيقة … دعونا أن لا نبق كالنعام ندفن رؤسنا …نعم لقناة فضائية .. نعم لحزب الأحرار …
إخوتي المعلقين … مولانا سيف الدولة … أصاب عين الحقيقة دون رتوش ومجاملات وهو يعلم وكلنا نعلم بأنها في دواخل أهل الشمال موجودة والبقول غير كده قطع شك بنافق أو يجامل … لأن الوقت الآن لا مجال فيه للمجاملات … يا إما نظام يجتز كل هذه الأمور أو لايكن … أو خلونا مع النظام الحالي حتى يتمحى السودان من خلال تصرفاتهم الهوجاء … واللعب على أمور نراها تاريخية لكن هي عين الحقيقة … ونراها من خلال تصرافات وأحاديث أهل الجبهة … كان يمكن تفاديها إذا قدرنا أن نوصل الكلمة الصحيحة من خلال قناة فضائية … تأسس في إنهاء هذه المخاوف ..
إخوتى هذا المقال … يجب أن يتم مناقشته بوضوح من كافة ألوية الجبهة الثورية … ومن كاافة مسئوليها … يكتبوا لنا ويوضحوا كافة الأمور رغم أن ذلك بدون إعلام يصعب وصوله لكافة أهل السودان وأهل الشمال النيلي بوجه خاص حتى يبددوا تلك الهواجس .. وذلك إلى حين عمل القناة الفضائية …(يا اخوان حسين خوجلي عنده قناة فضائية ونحن أهل الوجعة (كل الطيف السوداني) نائمين)…
اخوتى
مشاكل وهواجس وتناقضات السودان … منذ عهد التركية السابقة .. أخرجها هذا النظام … ولم يبق هذا النظام 27 عاماً إلا بذلك … لهذه الأسباب نجد في قمة النظام كثير من أهل دارفور كواجهة تجميلية وللأسف لايقدمون أي شيء سوى التصفيق وأحترم جداً أركو مناوى لإتسحابه من النظام عندما وجد نفسه موضوع كصورة فقط … لكن أقول أين حاج ساطور .. الخ ..
أفتبس هذا التعليق :
(قادة الحركات المسلحة كانوا من قيادات التنظيم الحاكم و دعموا الإنقلاب في سنواته الأولى سواء أن كان بجحافل المجاهدين المزعومين أو بتحشيد الحشود الجماهيرية المؤيدة للإنقاذ ، في الوقت الذي كان يعاني فيه المجتمع من مذابح قطع الأرزاق (الفصل التعسفي) و مجازر الإعتقالات و بيوت الأشباح ، و إختلفوا مع التنظيم الأم بتوجيه من عرابهم الترابي و لإختلاف يخصهم تنظيمياً ، و لم نسمع أو نرى حتى يومنا هذا أي أعتذار للشعب أو توضيح لموقفهم السابق ، بل إتبعوا نفس نهج التنظيم الأم ، و أقحموا مواطني الأقاليم في صراعاتهم و هم يعلمون أكثر منا أن آلة بطش النظام لا تتورع عن الفتك بأبناء الوطن.) هذا عين الحقيقة .. وشكرا لكاتبه …
العالم من حولنا محيط ملئ باسماك قرش شرسه تتربص بدولتنا ومنطقتنا السمكه الضعيفه لابتلاعها ..ونحن مشغولين بانفسنا لانعى مايحاك..الانقاذ تتمتع بسلطه مطلقه يمارسها فئة معدوده حتى داخل مايسمى بالحزب ولكن الطامه تتحرك نحو البلد والمنطقه ولن تسمعوا بحاجه اسمها السودان مالم تنتفض الحكومه وتفتح قبل فوات الاوان..من مصلحه الانقاذ وحمايه لها أن ارادت أن تلك الشعب وتحقق رغبته وتصالحه باى صوره لان الطوفان قادم..لك أن تتصور أن الدول والشركات الكبرى يضحك تنفيذيوها من نشاط دولنا وشعوبنا السياسى ..نشاط غبى وانانى وبدون وعى..يجب أن يعمل اهل الحكم والسياسه بمفهوم انا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب..على كوادر الاحزاب كلها تبطل الخوف والغم وتشرك شعبها فى حمايه وادارة وطنه فالخطر قادم..
التحية لمولانا سيف الدولة والقبول بما كتب واورد
ولكن الجبهة الثورية كما حكومة المؤتمر الوطني كلاهما الان باتا في العراء
امريكا حملت الجميع الى اجندتها وارغمت الممانعين على توقيع خرطة طريق امبيكي بالتالي فان دور الحكومة والمعارضه اصبح شكليا وقد يفرض عليهما ما لايرتضيانه مالم يتم المشاركة بفعالية وتجرد في الحوار الوطني ومخرجاته والوصول الى وضع انتقالي كامل واطلاق الحريات والغاءالقوانين المقيدة للحريات وصولا الى المؤتمر الدستوري وانتخابات حرة نزيهة بالنظام الالكتروني الحديث تمهيدا الى الانتقال الى وضع ديمقراطي كامل الدسم وتلك هي الاهداف والاجندة الامريكية والغربية واي مزايدات حول هذا الامر ماهو الا هروب من الواقع وتاجيل الامر المحتوم خوفا من البعض من التغيير ومآلاته… ليس مابع حوار الوثبه مثل ماقبل حوار الوثبة..فالحذر واجب
الجبهة الثورية ما هي الا اليه لاسقاط النظام
فالتعلن الجبهة الثورية بكل وضوح أمام الشعب السوداني اجندتها لما بعد اسقاط هذا النظام الفاسد في قضايا رئيسية مثل نظام الحكم والدستور, الوحدة والهوية
مازال الكثير من الناس مغبشين تجاها
مولانا معه حق فيما ذهب اليه فالتتضح الصورة للجميع بذلك و50% من المشوار يكون خلص
يا مولانا مفروض اول شي يتفقوا حتى بعده ياتي الحوار
يتفقوا وانت اعلم
هل الدستور سيكون علماني ام اسلامي؟؟؟؟
هو وكت اصلا بتحاوروا عشان يتفقوا ما يعملوا انفسم كلللهم حزب واحد وخلاص
ديل ياعزيزي كلهم مستهبلييين ساي كل واحد تهمه نفسه فقققققط لا شعب ولا بطيخ
جزاك الله خير
مولانا سيف الدولة
انك ضع اصبعك على الجرح. ان كل الذين ابرموا اتفاقات مع هذا النظام (خرجوا منه لاحقاّ ام بقوا معه ) لم يكن لديهم رؤى لما بعد الاتفاق سوى كان ذلك لسوء فهم, جهل بطبيعة النظام ام لمصالح ذاتية وما اكثرها لدى الموقعين. تكوين ما اطلقت عليه “حزب الأحرار” قد نجح قبل ذلك في أواخر السبعينيات في جامعة الخرطوم عند ما أنشأ ما يعرف بالطلاب المستقلين لجمع كل الطلاب بما فيهم حزب الكنبة “طلبة البنشات” وكان هو السبب الرئيسي في ازاحت الكيزان من ترأس اتحاد الطلاب آن ذاك, وما تلى ذلك من احداث. فاليوم قوى نداء السودان تمثل ذلك التجمع لان الهدف واحد الخصم هو نفس الخصم. في رأي المتواضع يجب الالتفاف حول ” قوى نداء السودان” الموحد الذي هدفه الاساسي ازالة النظام وتفكيك الدولة العميقة التي اسسها الكيزان.
نعم لحزب الاحرار .. ناس الكنبه
نعم لحزب الاحرار .. ناس الكنبه