إنسحاب الوفد الحكومي من التفاوض مع الحركة الشعبية بعد رفضه الإتفاق الإطارئ

قووووووووووووووون

أها جينا للف والدوران ، ودايرين تتلولوو ثاني ، أتمنى من المعارضة تمسكها بأهدافها إن ارادت الحكومة الالتزام او لا تريد فهذا شئ يرجع لها ، لكن لو هذه المفاوضات فشلت ، تاني مافي مفاوضات وستكون حرب شاملة ، ما دارفور وج كردفان والنيل الأزرق ، ستكون من مقر العاصمة وثم الولايات حتى تنقلع جزور الكيزان من الارض

متوقع هذا التكتيك من الحكومة لانها تنوي قلب مسار التفاوض ليبدا بالحوار الوطني وبالتالي القبول ماتم داخل الحوار الداخلي حتى لو ادى ذلك لانشقاق قوى نداء السودان

سبق وان قلنا وقبل الدخول في الاتفاقيات ان وفد الحكومة المعلن لا يملك اي صلاحيات فضلا عن عدم الخبرة وان اختياره تم على اساس ان لا يتم اي اتفاق مع الجانب الآخر اياً كان هذا الجانب. فالحركة الاسلامية لها وفدين وفد سري يعمل في الظلام ووفد آخر لم ولن يمنح اي صلاحيات للبت في اي من الامور محل التفاوض..

وقلت بالحرف الواحد اننا لن نصدق التصريحات التي يطلقها اعضاء الوفد الحكومي لأن الحكومةلم تصدق شعبها في يوم من الايام وتتعامل مع الشعب بلغة الازعان والتهديد والوعيد ولغة فرعون موسى (ما اريكم الا ما ارى ولا اهديكم الا سبيل الرشاد)..

خبر اعلان انسحاب الوفد الحكومي كانت متوفعا منذ البداية لأن الحكومة لا تريد مفاوضين من الطرف الاخر ولا ندية وانما تريد قطيعا من النعاج تسوقهم الى حيث تريد والى سلخاناتها الآلية تذبح من تشاء وتحيى من تشاء ولسان حالها يقول (وانا فوقكم قاهرون)…

قلنا ان الحكومة التي جاءت بالمكر والخديعة واستمرت بالقوة والكذب واستغلال العاطفة الدينية للشعب وتدعي الطهر والنقاد وتمارس الفساد وتنبطح للشرق والغرب وتعطى من تشاء من ارض السودان في سبيل البقاء في كرسي السلطة انها لحكومة لن تتفق مع آخر للتنازل عن السلطة ..

ورحم الله غندور حيث قال ان اي تنازل من قبل الحكومة سيقودنا الى حبال المشنقة….

ستين ألف داهية…على الحركة الشعبية ان تعض بالنواجز على التفاق الاطاري…العصابة الكيزانية تريد اتفاقية تكرس لها الاستمرار في احتلال السودان ليستمر السفاح البشير وعصابته في اكل الزلابية good job الحركة الشعبية شمال

النظام عايز منكم تبصموا وبس. وتستلموا وزارات ترضيه وبيوت في كافوري وكده ما عايز خارطة ولا سلام ولا يحزنون
نقدر ما وصل اليه الحزب الشيوعي بان هذا النظام يزول عن طريق الانتفاضه الشعبيه مَش التفاوض

لما وقعوا الخارطة ما درسوا الاتفاق الاطارى اولا قبل التوقيع ؟؟؟؟ وقعوا فى شرك الحركة الشعبية وشرك الوسيط و اصبحوا الان موقعيين على خريطة سوف تستخدم ضدهم كورقة ضغط جديدة و انا حقيقة استغربت اولا لسرعة استجابة المعارضة للتوقيع على خريطة الطريق و لكن اتضح الان ان وراء الدواهى سواهى

نعم ان وفد النداء سيق بالضغط للحوار, والمنطقي ان يتمرد ويخترق اللعبة برمتها.
اقتراحنا له التنسيق مع قوى الاجماع وان قبل السيد الصادق الانضمام لهم فليكن بميثاق جديد. جميعهم معا سيشكلون قوة ضاربة جدا, الا لو انحاز الامام الى الوطني. واحسبه سيخسر. القوة الضاربة لا تبرح طاولة الحوار ابدا لكن تفرض النظر في ازمة الوطن بأكملها. الانهيارات في كل جانب تفصل فيها جميعها صحة, طعام, عدالة, معسكرات ,الخ. لا يوضع أي بند خلاف ذلك.
كأن اجتماع الاطراف برلمان امامه أزمات البلاد.
لماذا؟ لان الشعب السوداني لا يرجو أي رجاء من توافق الطرفين مع بعضهما. وان قدمت تلكم الازمات على البنود الانصرافية سيجذب هذا ناس البلاد المواطنين للاهتمام بهذا الحراك. ومتابعته بل ومراقبته.
لا خروج من البلاد مرة اخري فقط مطاحنات ودواس مدني وان مضت بالحسنى خير وبركة.

الشعب السوداني غير معني بهذا التهريج الذي
يحدث لا الصادق ولا غيره ينعقد عليه الأمل
في إصلاح الحال وعلي هذا الأساس ليعلم كل
من يظن نفسه بأنه وصي لهذا الشعب فهو
مخطيء .. غدا بإذن الله سوف تشرق الشمس .

تراجع الوفد الحكومي الذي يترأسه الفريق أول عماد عدوي بدلاً من إبراهيم محمود، عن كل ما تم الإتفاق عليه خلال السنوات الثلاثة الماضية والمضمن في الإتفاق الإطارئ، وكذلك محاولات إرجاع التفاوض الي نقطة الصفر، وحينما لم يتمكن الفريق أول عماد عدوي من تحقيق هدفه، وقابله تمسك الحركة الشعبية بالإتفاق الإطارئ والذي أكدته خارطة الطريق الموقعة قبل يومين، قائلة في الفقرة (1.2) بإنها المرجعية الرئيسية للتفاوض، قرر الفريق أول عماد عدوي إصدار أوامره للوفد الحكومي بالإنسحاب، مما تسبب في إنهيارالمفاوضات الآن، وتحاول الآلية الرفيعة إرجاعها مرة آخرى الي مسارها الصحيح.

والله مشكلة السودان مشكله…!!!!!
كيف يمكننا أن نتخيل أن وفد الحكومه الذى يترأسه مره أريتيرى
ومره يترأسه فاقد تربوى عسكرى تافه وحمار برتبة فريق أول هو ذاته
من اسمه لاأعتقد أن جذوره سودانيه (عماد عدوى !!!!) عدوى دا مااسم
سوداني كله كله …!!!!! كيف نتخيل ان وجع السودان والسودانيين يهمهم في شى؟!!

عموما ماعلينا فمعظم من يتحكمون في مستقبل السودان والسودانيين وكلابهم ملقطين لاجذور لهم في تربة سوداننا العظيم .!!!!

كنا عارفين أنهم في المؤتمر الواطي سيبذلون الغالي والرخيص لفركشة المفاوضات بعد أن أدركوا أنهم قد دخلوا بارادتهم في الشرك الذى سيقتلعهم ويجتثهم نهائيا من كل شبر في السودان وهو الملاحظ بشكل واضح وجلي في تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومه احمد بلال بمناسبه وبدون مناسبه.

شرفاء بلادى في الحركه الشعبيه وفي باقي الفصائل الاخرى يدركون انهم مسنودين
بالحق ومسنودين بكل جماهير الشعب السوداني التواقه للسلام الذى لن يتحقق ابدا
الا اذا أوقف المؤتمر الواطي آلته الحربيه التي تعمل تقتيلا ودمارا لكل مظاهر الحياة ليس فقط في دارفور وكردفان والنيل الازرق بل في كل انحاء السودان .

اشتراطات المعارضة التي تسعي للسلام ووقف الحرب للحوار عبر اجتماعين:
الأول لوقف العدائيات وفتح ممرات الإغاثة والثاني لباقي الإجراءات من إلغاء للقوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين وتحديد أجندة الحوار وضمانات تنفيذه….ألخ) هذا ماقاله المفكر السوداني الاستاذ فضيلي جماع ولاشى غيره.

استغرب من المعارضه بالموافقه بالجلوس للتفاوض لانها لا تتعظ ومتي كان للحكومه توقيع او اتفاقيه تنفذ !! مناوي يعرف هذه الحقيقه ووصل الي القصر مستشاراً وهو الآن من ضمن الوفد !!!! عجبي !!!

لا تنازل ولا خضوع لهؤلاء الشرذمة المتسولين .سيرو وطلبوا كل ما هو في صالح الشعب .فهم يهمهم التشبث بمقاليد السلطة . لا تساوم يا عرمان و يا عقار
هذا ما عهدناه من الكيزان التافهين …..الله ياخذكم أخذ عزيز مقتدر ي تجار الدين

اخر مهازل هذا الحزب الماسوني العميل للسي آي ايه
هذا الخزب يريد ان يذل السودانيين يريد ان ياشظى الوطن
اهمل الجسور فغرقت المدن بمافيها الخرطوم
جوع الشعب
قتل الشعب
شرد الشعب من عنله بداعي الصالح العام والتمكين
ماذا تتوقعون من هؤلاء في الوقت الذي يترقب فيه المواطن وقف الة الحرب وبداية بناء السودان الديموقراطي ينقلبون على المواثيق والعهود
وهؤلاء منافقون اذا عاهد غدر واذا خاصم فجر واذا اوعد اخلف
كل هذه الصفات السيئة في هؤلاء الوسخ

إن الحكومة التي كانت تتغنى بخارطة الطريق إتضح بأنها ليس لديها ما تقدمه من سلام أو طعام أو حوار متكافئ لشعبنا،

عن أي شعب تتحدث؟ شعب السودان أم شعب جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.

ما زلت وسأظل أكرر أن الحركة الشعبية عنصرية أجندتها إثنية جهوية، الكل مخدوع والكل يصفق لعرمان وعقار والحلو ليس حبا فيهم بل كرها في النظام. نفس الخدعة التي خدعتكم بها سابقا وخدعت بها كل الأحزاب ثم رمتهم في الشارع ورفضت هي قبل النظام مشاركة المعارضة في نيفاشا، هاهي تتكرر اليوم وأنتم تصفقون!!

يجب أن تعلموا أن من تصفقوا لهم أهدافهم مثل أهداف الحركة الشعبية الجنوبية التي إنفصلت بالجنوب لم يتغير شيء فهي إمتداد لذلك الذي يتطحاحن حاليا ، نفس الأهداف العنصرية الجهوية، أنهم لا يتحدثون عن شعب السودان أيها المصفقون أنهم يتحدثون عن إثنيات وجهوية معينة تعذر عليهم فرض أجندتهم بالحرب علي باقي السودان ولكنهم لا يفصحون وأنتم لا تتفكرون.
لا أريد أن يغالطني أحد ولا يجادلني فقط أنتظروا وراقبوا وأنظروا سير المفاوضات والتي سوف تكون كالتالي:
أولا: سعي الحركة الشعبية لتمييز جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بترتيبات سياسية على حساب باقي الأقاليم بما يسمح لهم بتمهيد الطريق لتكريس الوجود العسكري في هذه المناطق التي تم التضييق عليهم فيها عسكريا. يتحول إلى حكم شبه ذاتي إن تعذر الحكم الذاتي وذلك تمهيدا لإنفصال مستقبلي وإنضمام لجنوب السودان.
ثانيا: لن تهتم الحركة كثيرا بمشاكل السودان الأخرى ولكنها سوف تمضي في التدثر بثوب القومية والحكم الديمقراطي لحشد باقي أقاليم وأحزاب السودان لخدمة أهدافهم تماا كما فعلت الحركة الشعبية جنوب.
ثالثا: لا تسعى الحركة الشعبية لديمقراطية فهي وبحسب تكوينها لا تعرف الديمقراطية ولكم في خلافها حول قيادة الجبهة الثورية خير مثال ( أرجعوا لكتابات جبريل ومناوي عن تمسك الحركة بالقيادة ورفض التصويت الذي جرى) أنظروا للحركة الشعبية جنوب الأب الروحي والراعي الرسمي لباقي الحركة الذي يفاوض الحكومة حاليا وأبحثوا عن الديمقراطية ، ستجدون أنه حكم الغاب ولا أثر لشيء أسمه ديمقراطية أو الرأي الأخر .
رابعا: كرر ياسر عرمان الحديث أنهم سوف يجلسون لوحدهم مع الحكومة بشأن المنطقتين دون وفد نداء السودان ودون وفد الأحزاب المعارض في قوى التحالف ومن ثم يستصحبون ما يخرجون به من إتفاق للمفاوضات الشاملة والمؤتمر التحضيري ، يعني عايزين يصلوا لإتفاق أثني جهوي مع المؤتمر الوطني ومن ثم يفرض على الأحزاب المعارضة. ألم أقل لكم أنهم لا يبحثون عن حل مشاكل السودان وأن لهم أجندة عنصرية.
أخيرا راقبوا المفاوضات وأنظروا جيدا لأهداف الحركة الشعبية العنصرية شمال المتخفية داخل حل مشاكل السودان .
أثق في الشيوعي والبعثي والمؤتمر السوداني والأمة والإتحادي والعدل والمساواة وكافة القوى الحديثة وحتى التشيكلات المعارضة الجديدة في إحداث تغيير حقيقي لتفكيك نظم المؤتمر الوطني ولكنني لا أثق أبدا في الحركة الشعبية.
سوف أذكركم كلامي هذا فقط أقرؤا المواقف وتصريحات قادة الحركة وراقبوا سير المفاوضات للتأكدوا من صحة كلامي.

عندما قلنا ان الحركة الشعبية بتلعب (سياسة) صاح لم نكن نرجم بالغيب الحركة تعلم ان الانتفاضات الشعبية كانت من صنع الشعب وليست من احزاب المعارضة (باستثناء الحزب الشيوعي) وان ثقافة الوسط في الانتفاضة والعصيان المدني تاكلت فرصها لاسباب وظروف عديدة ولا جدال فانها احتمالية موجودة لذلك اضافت الحركة الشعبية ثقافة الهامش الصاعدة الان بالمقاومة العنيفة للدكتاتورية السائدة لزيادة الضغط وعلي كل فالامور (ماشة كويس).

يقول البعض ان الحركة الشعبية قطاع الشمال شغالة بالمنطقتين بس وحركات دارفور بدارفور فقط طبعا لهولاء مخاوف حقيقية ولهم الحق في ذلك طبعا وزعماء الحركتين المسلحتين يتذرعون بان قضايا المنطقتين تحل اولا ثم بقية القضايا كالحكم والدستور وغيرها من القضايا محلها هو الحوار الاوسع هذا طبعا اذا نجح الحوار من اساسه ويقول البعض ان الحكومة السودانية وزبانيتها يريدون مخرج لرقابهم مما فعلوا طيلة 28 عاما تقريبا من القتل والخراب هؤلاء كلامهم صحيح مئة في المئة والشاهد مايراه الجميع من واقع معاش يوميا في السودان..في راي علي الحركة الشعبية وحركات دارفور الانعتاق من المناطقية وتبني خطاب شعبي سوداني عام لان الحكومة لاعبة علي وتر العنصرية والمناطقية بشدة وينبغي وضع اساس تفاوضي قوي يتمثل في بناء دولة دستورية الحكم فيها هو القانون والدستور ولانريد سماع كلمة شايقي وجعلي وفوراوي وزغاوي ونوبي وادروب اطلاقاوانت تحت جزمتي وغير ذلك نريد دولة المواطنة والحريات والقانون والدستور الجميع فيها سواسية وكما قال مولانا سيف الدولة حمدنا الله مخطئة الحكومة والحركة الشعبية اذا كان كلا منهما يعتقد انه الممثل الشرعي والقانوني للشعب السوداني..اخطاء نداء السودان تمثلت في عدم شرح الاسباب الحقيقية لما حملهم علي التوقيع فعلا ثانيا تشرذم مواقف كل طرف وعدم وضوح الرؤية وكان كل طرف منهم شغال نفسي وبس لذلك انفض سامر القوم وسينفض فعلا اذا استمر الحال كما هو عليه ينبغي تنوير الراي العام السوداني بلغة خطاب واضحة غير محشوة بالكلام الفارغ والغامض وتوضيح مايجري له بوضوح وشفافية من قبل المعارضة السياسية والمسلحة وليس كلام الامنيات والاحلام

قووووووووووووووون

أها جينا للف والدوران ، ودايرين تتلولوو ثاني ، أتمنى من المعارضة تمسكها بأهدافها إن ارادت الحكومة الالتزام او لا تريد فهذا شئ يرجع لها ، لكن لو هذه المفاوضات فشلت ، تاني مافي مفاوضات وستكون حرب شاملة ، ما دارفور وج كردفان والنيل الأزرق ، ستكون من مقر العاصمة وثم الولايات حتى تنقلع جزور الكيزان من الارض

متوقع هذا التكتيك من الحكومة لانها تنوي قلب مسار التفاوض ليبدا بالحوار الوطني وبالتالي القبول ماتم داخل الحوار الداخلي حتى لو ادى ذلك لانشقاق قوى نداء السودان

سبق وان قلنا وقبل الدخول في الاتفاقيات ان وفد الحكومة المعلن لا يملك اي صلاحيات فضلا عن عدم الخبرة وان اختياره تم على اساس ان لا يتم اي اتفاق مع الجانب الآخر اياً كان هذا الجانب. فالحركة الاسلامية لها وفدين وفد سري يعمل في الظلام ووفد آخر لم ولن يمنح اي صلاحيات للبت في اي من الامور محل التفاوض..

وقلت بالحرف الواحد اننا لن نصدق التصريحات التي يطلقها اعضاء الوفد الحكومي لأن الحكومةلم تصدق شعبها في يوم من الايام وتتعامل مع الشعب بلغة الازعان والتهديد والوعيد ولغة فرعون موسى (ما اريكم الا ما ارى ولا اهديكم الا سبيل الرشاد)..

خبر اعلان انسحاب الوفد الحكومي كانت متوفعا منذ البداية لأن الحكومة لا تريد مفاوضين من الطرف الاخر ولا ندية وانما تريد قطيعا من النعاج تسوقهم الى حيث تريد والى سلخاناتها الآلية تذبح من تشاء وتحيى من تشاء ولسان حالها يقول (وانا فوقكم قاهرون)…

قلنا ان الحكومة التي جاءت بالمكر والخديعة واستمرت بالقوة والكذب واستغلال العاطفة الدينية للشعب وتدعي الطهر والنقاد وتمارس الفساد وتنبطح للشرق والغرب وتعطى من تشاء من ارض السودان في سبيل البقاء في كرسي السلطة انها لحكومة لن تتفق مع آخر للتنازل عن السلطة ..

ورحم الله غندور حيث قال ان اي تنازل من قبل الحكومة سيقودنا الى حبال المشنقة….

ستين ألف داهية…على الحركة الشعبية ان تعض بالنواجز على التفاق الاطاري…العصابة الكيزانية تريد اتفاقية تكرس لها الاستمرار في احتلال السودان ليستمر السفاح البشير وعصابته في اكل الزلابية good job الحركة الشعبية شمال

النظام عايز منكم تبصموا وبس. وتستلموا وزارات ترضيه وبيوت في كافوري وكده ما عايز خارطة ولا سلام ولا يحزنون
نقدر ما وصل اليه الحزب الشيوعي بان هذا النظام يزول عن طريق الانتفاضه الشعبيه مَش التفاوض

لما وقعوا الخارطة ما درسوا الاتفاق الاطارى اولا قبل التوقيع ؟؟؟؟ وقعوا فى شرك الحركة الشعبية وشرك الوسيط و اصبحوا الان موقعيين على خريطة سوف تستخدم ضدهم كورقة ضغط جديدة و انا حقيقة استغربت اولا لسرعة استجابة المعارضة للتوقيع على خريطة الطريق و لكن اتضح الان ان وراء الدواهى سواهى

نعم ان وفد النداء سيق بالضغط للحوار, والمنطقي ان يتمرد ويخترق اللعبة برمتها.
اقتراحنا له التنسيق مع قوى الاجماع وان قبل السيد الصادق الانضمام لهم فليكن بميثاق جديد. جميعهم معا سيشكلون قوة ضاربة جدا, الا لو انحاز الامام الى الوطني. واحسبه سيخسر. القوة الضاربة لا تبرح طاولة الحوار ابدا لكن تفرض النظر في ازمة الوطن بأكملها. الانهيارات في كل جانب تفصل فيها جميعها صحة, طعام, عدالة, معسكرات ,الخ. لا يوضع أي بند خلاف ذلك.
كأن اجتماع الاطراف برلمان امامه أزمات البلاد.
لماذا؟ لان الشعب السوداني لا يرجو أي رجاء من توافق الطرفين مع بعضهما. وان قدمت تلكم الازمات على البنود الانصرافية سيجذب هذا ناس البلاد المواطنين للاهتمام بهذا الحراك. ومتابعته بل ومراقبته.
لا خروج من البلاد مرة اخري فقط مطاحنات ودواس مدني وان مضت بالحسنى خير وبركة.

الشعب السوداني غير معني بهذا التهريج الذي
يحدث لا الصادق ولا غيره ينعقد عليه الأمل
في إصلاح الحال وعلي هذا الأساس ليعلم كل
من يظن نفسه بأنه وصي لهذا الشعب فهو
مخطيء .. غدا بإذن الله سوف تشرق الشمس .

تراجع الوفد الحكومي الذي يترأسه الفريق أول عماد عدوي بدلاً من إبراهيم محمود، عن كل ما تم الإتفاق عليه خلال السنوات الثلاثة الماضية والمضمن في الإتفاق الإطارئ، وكذلك محاولات إرجاع التفاوض الي نقطة الصفر، وحينما لم يتمكن الفريق أول عماد عدوي من تحقيق هدفه، وقابله تمسك الحركة الشعبية بالإتفاق الإطارئ والذي أكدته خارطة الطريق الموقعة قبل يومين، قائلة في الفقرة (1.2) بإنها المرجعية الرئيسية للتفاوض، قرر الفريق أول عماد عدوي إصدار أوامره للوفد الحكومي بالإنسحاب، مما تسبب في إنهيارالمفاوضات الآن، وتحاول الآلية الرفيعة إرجاعها مرة آخرى الي مسارها الصحيح.

والله مشكلة السودان مشكله…!!!!!
كيف يمكننا أن نتخيل أن وفد الحكومه الذى يترأسه مره أريتيرى
ومره يترأسه فاقد تربوى عسكرى تافه وحمار برتبة فريق أول هو ذاته
من اسمه لاأعتقد أن جذوره سودانيه (عماد عدوى !!!!) عدوى دا مااسم
سوداني كله كله …!!!!! كيف نتخيل ان وجع السودان والسودانيين يهمهم في شى؟!!

عموما ماعلينا فمعظم من يتحكمون في مستقبل السودان والسودانيين وكلابهم ملقطين لاجذور لهم في تربة سوداننا العظيم .!!!!

كنا عارفين أنهم في المؤتمر الواطي سيبذلون الغالي والرخيص لفركشة المفاوضات بعد أن أدركوا أنهم قد دخلوا بارادتهم في الشرك الذى سيقتلعهم ويجتثهم نهائيا من كل شبر في السودان وهو الملاحظ بشكل واضح وجلي في تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومه احمد بلال بمناسبه وبدون مناسبه.

شرفاء بلادى في الحركه الشعبيه وفي باقي الفصائل الاخرى يدركون انهم مسنودين
بالحق ومسنودين بكل جماهير الشعب السوداني التواقه للسلام الذى لن يتحقق ابدا
الا اذا أوقف المؤتمر الواطي آلته الحربيه التي تعمل تقتيلا ودمارا لكل مظاهر الحياة ليس فقط في دارفور وكردفان والنيل الازرق بل في كل انحاء السودان .

اشتراطات المعارضة التي تسعي للسلام ووقف الحرب للحوار عبر اجتماعين:
الأول لوقف العدائيات وفتح ممرات الإغاثة والثاني لباقي الإجراءات من إلغاء للقوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين وتحديد أجندة الحوار وضمانات تنفيذه….ألخ) هذا ماقاله المفكر السوداني الاستاذ فضيلي جماع ولاشى غيره.

استغرب من المعارضه بالموافقه بالجلوس للتفاوض لانها لا تتعظ ومتي كان للحكومه توقيع او اتفاقيه تنفذ !! مناوي يعرف هذه الحقيقه ووصل الي القصر مستشاراً وهو الآن من ضمن الوفد !!!! عجبي !!!

لا تنازل ولا خضوع لهؤلاء الشرذمة المتسولين .سيرو وطلبوا كل ما هو في صالح الشعب .فهم يهمهم التشبث بمقاليد السلطة . لا تساوم يا عرمان و يا عقار
هذا ما عهدناه من الكيزان التافهين …..الله ياخذكم أخذ عزيز مقتدر ي تجار الدين

اخر مهازل هذا الحزب الماسوني العميل للسي آي ايه
هذا الخزب يريد ان يذل السودانيين يريد ان ياشظى الوطن
اهمل الجسور فغرقت المدن بمافيها الخرطوم
جوع الشعب
قتل الشعب
شرد الشعب من عنله بداعي الصالح العام والتمكين
ماذا تتوقعون من هؤلاء في الوقت الذي يترقب فيه المواطن وقف الة الحرب وبداية بناء السودان الديموقراطي ينقلبون على المواثيق والعهود
وهؤلاء منافقون اذا عاهد غدر واذا خاصم فجر واذا اوعد اخلف
كل هذه الصفات السيئة في هؤلاء الوسخ

إن الحكومة التي كانت تتغنى بخارطة الطريق إتضح بأنها ليس لديها ما تقدمه من سلام أو طعام أو حوار متكافئ لشعبنا،

عن أي شعب تتحدث؟ شعب السودان أم شعب جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.

ما زلت وسأظل أكرر أن الحركة الشعبية عنصرية أجندتها إثنية جهوية، الكل مخدوع والكل يصفق لعرمان وعقار والحلو ليس حبا فيهم بل كرها في النظام. نفس الخدعة التي خدعتكم بها سابقا وخدعت بها كل الأحزاب ثم رمتهم في الشارع ورفضت هي قبل النظام مشاركة المعارضة في نيفاشا، هاهي تتكرر اليوم وأنتم تصفقون!!

يجب أن تعلموا أن من تصفقوا لهم أهدافهم مثل أهداف الحركة الشعبية الجنوبية التي إنفصلت بالجنوب لم يتغير شيء فهي إمتداد لذلك الذي يتطحاحن حاليا ، نفس الأهداف العنصرية الجهوية، أنهم لا يتحدثون عن شعب السودان أيها المصفقون أنهم يتحدثون عن إثنيات وجهوية معينة تعذر عليهم فرض أجندتهم بالحرب علي باقي السودان ولكنهم لا يفصحون وأنتم لا تتفكرون.
لا أريد أن يغالطني أحد ولا يجادلني فقط أنتظروا وراقبوا وأنظروا سير المفاوضات والتي سوف تكون كالتالي:
أولا: سعي الحركة الشعبية لتمييز جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بترتيبات سياسية على حساب باقي الأقاليم بما يسمح لهم بتمهيد الطريق لتكريس الوجود العسكري في هذه المناطق التي تم التضييق عليهم فيها عسكريا. يتحول إلى حكم شبه ذاتي إن تعذر الحكم الذاتي وذلك تمهيدا لإنفصال مستقبلي وإنضمام لجنوب السودان.
ثانيا: لن تهتم الحركة كثيرا بمشاكل السودان الأخرى ولكنها سوف تمضي في التدثر بثوب القومية والحكم الديمقراطي لحشد باقي أقاليم وأحزاب السودان لخدمة أهدافهم تماا كما فعلت الحركة الشعبية جنوب.
ثالثا: لا تسعى الحركة الشعبية لديمقراطية فهي وبحسب تكوينها لا تعرف الديمقراطية ولكم في خلافها حول قيادة الجبهة الثورية خير مثال ( أرجعوا لكتابات جبريل ومناوي عن تمسك الحركة بالقيادة ورفض التصويت الذي جرى) أنظروا للحركة الشعبية جنوب الأب الروحي والراعي الرسمي لباقي الحركة الذي يفاوض الحكومة حاليا وأبحثوا عن الديمقراطية ، ستجدون أنه حكم الغاب ولا أثر لشيء أسمه ديمقراطية أو الرأي الأخر .
رابعا: كرر ياسر عرمان الحديث أنهم سوف يجلسون لوحدهم مع الحكومة بشأن المنطقتين دون وفد نداء السودان ودون وفد الأحزاب المعارض في قوى التحالف ومن ثم يستصحبون ما يخرجون به من إتفاق للمفاوضات الشاملة والمؤتمر التحضيري ، يعني عايزين يصلوا لإتفاق أثني جهوي مع المؤتمر الوطني ومن ثم يفرض على الأحزاب المعارضة. ألم أقل لكم أنهم لا يبحثون عن حل مشاكل السودان وأن لهم أجندة عنصرية.
أخيرا راقبوا المفاوضات وأنظروا جيدا لأهداف الحركة الشعبية العنصرية شمال المتخفية داخل حل مشاكل السودان .
أثق في الشيوعي والبعثي والمؤتمر السوداني والأمة والإتحادي والعدل والمساواة وكافة القوى الحديثة وحتى التشيكلات المعارضة الجديدة في إحداث تغيير حقيقي لتفكيك نظم المؤتمر الوطني ولكنني لا أثق أبدا في الحركة الشعبية.
سوف أذكركم كلامي هذا فقط أقرؤا المواقف وتصريحات قادة الحركة وراقبوا سير المفاوضات للتأكدوا من صحة كلامي.

عندما قلنا ان الحركة الشعبية بتلعب (سياسة) صاح لم نكن نرجم بالغيب الحركة تعلم ان الانتفاضات الشعبية كانت من صنع الشعب وليست من احزاب المعارضة (باستثناء الحزب الشيوعي) وان ثقافة الوسط في الانتفاضة والعصيان المدني تاكلت فرصها لاسباب وظروف عديدة ولا جدال فانها احتمالية موجودة لذلك اضافت الحركة الشعبية ثقافة الهامش الصاعدة الان بالمقاومة العنيفة للدكتاتورية السائدة لزيادة الضغط وعلي كل فالامور (ماشة كويس).

يقول البعض ان الحركة الشعبية قطاع الشمال شغالة بالمنطقتين بس وحركات دارفور بدارفور فقط طبعا لهولاء مخاوف حقيقية ولهم الحق في ذلك طبعا وزعماء الحركتين المسلحتين يتذرعون بان قضايا المنطقتين تحل اولا ثم بقية القضايا كالحكم والدستور وغيرها من القضايا محلها هو الحوار الاوسع هذا طبعا اذا نجح الحوار من اساسه ويقول البعض ان الحكومة السودانية وزبانيتها يريدون مخرج لرقابهم مما فعلوا طيلة 28 عاما تقريبا من القتل والخراب هؤلاء كلامهم صحيح مئة في المئة والشاهد مايراه الجميع من واقع معاش يوميا في السودان..في راي علي الحركة الشعبية وحركات دارفور الانعتاق من المناطقية وتبني خطاب شعبي سوداني عام لان الحكومة لاعبة علي وتر العنصرية والمناطقية بشدة وينبغي وضع اساس تفاوضي قوي يتمثل في بناء دولة دستورية الحكم فيها هو القانون والدستور ولانريد سماع كلمة شايقي وجعلي وفوراوي وزغاوي ونوبي وادروب اطلاقاوانت تحت جزمتي وغير ذلك نريد دولة المواطنة والحريات والقانون والدستور الجميع فيها سواسية وكما قال مولانا سيف الدولة حمدنا الله مخطئة الحكومة والحركة الشعبية اذا كان كلا منهما يعتقد انه الممثل الشرعي والقانوني للشعب السوداني..اخطاء نداء السودان تمثلت في عدم شرح الاسباب الحقيقية لما حملهم علي التوقيع فعلا ثانيا تشرذم مواقف كل طرف وعدم وضوح الرؤية وكان كل طرف منهم شغال نفسي وبس لذلك انفض سامر القوم وسينفض فعلا اذا استمر الحال كما هو عليه ينبغي تنوير الراي العام السوداني بلغة خطاب واضحة غير محشوة بالكلام الفارغ والغامض وتوضيح مايجري له بوضوح وشفافية من قبل المعارضة السياسية والمسلحة وليس كلام الامنيات والاحلام