لماذا بكى البشير هذه المرة..؟

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا بكى البشير هذه المرة
هاشم ابورنات
[email][email protected][/email]
اولا نقول للذين قضوا في هذه الطائرة يرحمكم الله وهو الحق وهو الذي يقيم الامر وله الامر من قبل ومن بعد ونهتدي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فلا نتحدث عن سيئاتهم والله العلي القدير قادر على محاسبتهم ما داموا قد اضحوا في رحابه سبحانه وتعالى.
الرئيس الاخواني عمر حسن البشير شوهد وهو عازم على التحدث في دار عزاء محمد بخيت وبائن على وجهه اثار البكاء والتأثر واللافت في الامر ان الرئيس تحدث في خطبته بالقصر الجمهوري عندما كان يتلقى العزاء و ذكر تكرر حوادث الطائرات التي اودت بارواح الكثيرين من قادته والتي حصرها الزميل بكري الصائغ في مقاله يوم امس 20 اغسطس 2012 .
لم نشهد البشير يبكي يوم سقطت الطائرة بنائبه الزبير محد صالح ولم نشهده يبكي يوم سقطت طأئرة تقل العقيد شمس الدين وكوكية من رجال القوات المسلحة ولم نراه يدمع في كل نائبة احلت به وبنوابه ولم يكن ذلك غريبا علينا لان هذا الرجل قاسي القلب متحجر المشاعر يقتل الناس في دارفور وكردفان وبورتسودان ويطلق الرصاص على الطلاب الابرياءلانهم جوعى ولان اهلهم لايجيدون ما يسترون به نفسهم حتى اضحت عورات اخواتهم نهبا لكلاب الانقاذ -يقتلهم- بدم بارد وكأنه كان في نزهة . بل ويدبر الاغتيالات لمن يختلف معهم ويأتي ببدعة لم تكن معروفة في بلادنا وتصل الاغتيالات الى الحد التخلص من زملائه كلما شعر منهم بقوة تضاهيه ويذهب الى مأتمهم كأنما لم يفعل شيئا وليت الامر يتوقف عند هذا الحد بل يصل الامر الى ان يصدر الحكم على اعز اصدقائه وهو مظهر انه يتقبل نصحهم وما قصة العميد حمزة البخيت ببعيدة والتي ذكرتها في مقال سابق بل وما قصة العميد نصر حسن بشير نصر الذي اصدر حكما باعدامه ولم يتمكن من تنفيذ الحكم للضغوط الدولية التي واجهها من الامين العام للامم المتحدة والشيخ زايد ال نهيان ولجان حقوق الانسان وخطابات الاسترحام من جميع ضباط القوات المسلحة السابقين مما اضطره لاطلاق سراحه وعندما مرض نصر حسن بشير واخذه الله الى رحابه لم يرعوي البشير وذهب الى حلفاية الملوك معزيا بل وام المصلين في المقابر كأنما ليسعى لمحو ما علق في نفوس اهل الحلفايا من تصرفه السابق….
هذا الرجل الذي الذي فاق هتلر بقتله ابناء وطنه(هتلر لم يقتل من الالمان احدا في المحرقة) ?قتلهم- في شماله وجنوبه وغربه ولا يقوى ان يرد على اي عدو حقيقي فبلادنا يحتلها من يشاء ? حلايب محتلة والفشقة اخذت عنوة واسرأئيل تمرح وتسرح كما تشاء كأنما السودان جزء من ارض الميعاد ….. وكل من فتلهم البشير… كلهم من السودانيين العزل الابرياء كانوا ينامون على اسرتهم فاتاهم هول البشير من حيث لا يدرون
ونعود ونقول لماذا بكى البشير الان حتى نصحه الاطباء كما قال الوالي عبد الرحمن الخضر بعدم التحدث ,,, هل بكى لانه رأى ان المصير زاحف اليه ؟؟ ام انه بكى لانه رأى التساقط المريع لانصاره وبانتقام رباني للوحشية التي مارسوا بها ما مارسوا… ام لانه بدأ يعي الدرس وشعر بأن الله سبحانه وتعالى بدأ يستجيب لدعوة المظلومين وما اكثرهم بدءا من زملائه بالقوات المسلحة والذين رفتهم يوم استيلائه على السلطة واستمر في تشريد الجيش ثم التفت الى الخدمة المدنية فمزقها شر ممزق ثم الذين عذبهم في بيوت الاشباح والذين قتلهم في تلكم البيوت والذين استأصل اطرافهم والذين رموهم من الطائرات واشياء اخرى لم نسمع بها او نراها الا في افلام العنف الرخيصة والافلام الواردة من شرق اسيا ….؟؟ ام هل بكى لان ملكه اضحى زأئلا وان ضياعه وقصوره ذاهبة الى مصير قصور وضياع القادة العرب الذين ولوا
ام هل يبكي لان الربيع العربي الذي يحاول التشدق به قد مد له لسانه
ام لانه تذكر الاية الكريمة (كل نفس بما كسبت رهينة)
ام لانه كما قيل ويقال انه تذكر كيف قتل شمس الدين والزبير وبيو يو كوان هذا غير الكشف الطويل لقتل ومحاولات قتل لشخصيات نعرفها وشخصيات اخرى لانعرفها بدأ موتها طبيعيا وهم قد قتلوا وسمموا تصورو!! القتل بالسم والذي لم نسمع به الا في قصص الف ليلة وليلة .. اصبح شيئا عاديا في السودان…. ولكن لعل التأمر كان متبادلا اذ ان شمس الدين نفسه كان يعد لانقلاب لازالة البشير فاذ ا به يتغدى بشمس الدين قبل ان يتعشى به وبعدبن شنو يتزوج ارملته تماما مثل المسلسلات..
ربما تأثر البشير وجرت دمعته لانه رأى في منامه علامات سقوط دولته ف:-
الاقتصاد منهار
والحياة الاجتماعية ممزقة
والخدمة المدنية انهارت
والبنية التحتية لا اساس لها
والظلم انتشر في كل مرفق
والفساد على عينك يا تاجر
…. ابك ياعمر لعل في دمعك عونا على ما فعلته بيدك
وما ينتظرك لا يقوى عليه احد
والحق ابلج والباطل لجلج
هاشم ابورنات
بكى فقط لانه رأى شمسه قد آلت الى المغيب.
is too late to shed tears,but these are not tears of sympathy to the dead ,as you said ,these are tears on the Destiny that awaits him! in front of the whole Sudanese ,for whom he ….. spared none!
ان بكاء البشير اصبح زى دموع التماسيح زى قلته فقد بكا فى مسجد النور ولم يغير شيئا فالبشير كما نعلم جميعنا ليس الحاكم الفعلى للسودان انما يدار السودان من ورائه فهو فقط رجل همبول فربما احيانا تتراءى له هذه الحقيقة فتنتابه لحظات من الصدق ثم لا يلبس ان يعود الى سكرته وغيابه نسال الله ان يخفف البلاء على ابناء شعبنا الطيبين.
ديل ما الجماعة المقصودين !!!!
بكي من خشية الله . والله اعلم
الدموع التى سالت تعبر عن بؤس هذا الهمبول ، والله العظيم لو سالت دموعه لمدة عشر سنوات ولو سالت دموعه بحجم نهر لبنيل فلن يكفر عن مافعله بشعب السودان وابناءه البررة ، انه يبكى حاله ويذرف الدموع على ماسوف تؤول اليه الامور فى مقبل الايام ، لقد ادرك ان نهايته قد ازفت وان الشعب السودانى قد عزم على اسقاطه واسقاط حكمه وعصابته المتسلطة ، لقد ادرك ان اموره لن تسير كما يرغب وان الحساب الربانى يتكامل مع رغبات الشعب السودانى فى تحقيق العقاب المناسب لكل افعال هذة الطغمة المتسلطة والتى تحسب ان قتلاها شهداءا عند ربهم ولا تدرى انهم فطائس يموتون جزاءا لما ارتكبوه فى حق هذا الشعب ، هذة الجرائم التى يتم ارتكابها من قبل زبانية النظام ومرتزقته لاتمنحهم الشهادة التى يتحدثون عنها ، رغم ادراكنا انهم محاسبون من رب العالمين ولكن مافعلوه بحق الابرياء فى كل انحاء السودان مصحوبا بلعنات ودعاء اسر هؤلاء الابرياء هو الذى يوردهم موارد الهلاك ويجعلهم يموتون فطائس وليس شهداء كما يدعى هذا الهمبول المسطول ، يومك قررررررررب
لا اتخيل ان بكاء البشكير يعود لاين من الاسباب التي زكرتها انفا وانما هي دموع تماسيح ونفاق وليس تبقئ له غيره لانه في الاصل اصبح انسان متوحش وغير سوئ النفس والعقل والوجدان اصبح اله للموت والدمار الشامل انه من تالغانطين من رحمة الله واصبح قبله اشدة قسوة
اسباب بكاء البشكير. منقول من النت عن أضرار الحشيش
مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم
المتعاطي وعقله …وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية.
1. كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسول ذو تفكير سطحي يهمل أداء واجباته ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته
2- يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ، وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض أو حتى كثير من التصرفات الغريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة و البكاااااااااءءءء
3- تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه.
4- تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى صعوبة المشي.
5- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب.
لا أعتقد بأنه بكى حزنا وألما ولكن قد يكون تذكر مصيره المحتوم لقد تأذى منه معظم الأسر السودانية أحزاناأليمة وجوعا ونكتاوتشردا. اللهم ببركة هذا العيد وببركة صيامنا وقيامنا لا تعود علية العيد ثانية وهو حي يرزق. اللهم شتت شمل أهله وأسرتة ولا تجعل لهم مقاما لا دنيا ولا آخرى وأجعله خزي وعار لكل من طغى وتجبر في الدنياوكذب على الناس بإسم دينك الحنيف، اللهم أحفظ دينك من كل دجال طاغي متجبر وعافي السودان وأرزق أهله الخير والتسامح والسلام والإطمئنان يارب العالمين.
نحييك ياسعادتو هاشم بالعيد . وقلمك الشجاع لم ينقطع ولم يذهب فى اجازة العيد . لقد وصلت الانقاذ الى نهاياتها الطبيعيه . فكل حكم شمولى ينتهى بملكيته لشخص واحد دون غيره . وانتهى بايلولة كل الدوله الى قبضة البشير دون غيره .. اذا مات البشير مات النظام والحزب الكرتونى . واذا اسقطته الثورة الشعبيه مات الحزب والحركة الاسلاميه وتنظيم الاخوان المسلمين والجبهة الاسلاميه وكل المسميات التابعه الذليله . ان الخلاص من حكم الفرد هو خلاص للحركات الاسلاميه نفسها التى ذابت فى السلطة والفساد والتبعيه العمياء .فهل من متعظ ؟
البشير صوتو متغير منذ شتم المتظاهرين . انا ملاحظ وعبد الرحمن الخضر أكد . دعاء رمضان ما بقع وطاة
نحنا لايكفينا سيلان دموعه بل يكفينا سيلان دمائه ودما من معهوا من امثال – نافع – والخال العجل-وجميعهم – نحنا لايكفينا البكا فل الزين بكيت عليهم قد ابكو عشرات الالف من نساء الوطن واطفاله بقتل وتدمير الاف القرى وتشريدهم داخل وخارج البلاد
لان ينفعك البكا
عميد أمن هاشم ابورنات؟
حقيقة لااعرفه – فليعرفنى احد به ان لم يكن عميد أمن المقبورله النميرى وبعدها لكل حديث مقال
!!!!!
الله يمهل ولايحمل نصبر لانا اهل الصبر الاى ان ياتى يوم كشف المستور ان لله وان اليه راجعون
بكى … دى مصيدة لواحده من زوجات الماتوا ديل خاتى عليها عينو
هاشم ابورنات كل عام وانتم بخير النظام الديمقراطى بى سجم رماده افضل من الانظمة الشمولية عسكرية او عسكرية مدنية لانه بيبدأ باضطراب ولخبطة لكنه بينتهى باستقرار دستورى وسياسى واساسه الاختلاف والنقاش السلمى وانه لا احد يمتلك الحقيقة لوحده وهنا تكون القوات النظامية بعيدة عن السياسة ولكنها ليست بعيدة عن الامن القومى مع اخوانها السياسيين المدنيين وهذا لا يمنع من اشتغال العسكر بالسياسة لكن بعد ان يكونوا بالمعاش وحتى ممكن يترشحوا للرئاسة او غيرها لكن لا يكونوا على راس العمل العسكرى!!! الانقاذ فاشلة سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا مافى ذلك غلاط!!! انحنا لو مشينا بنظام وستمنستر بنكهة سودانية مش كان اخير لينا من التشبه بالانظمة العربية الانقلابية(الضباط الاحرار) واخيرا نظام الاخوان المسلمين الله لا تبارك فى اليوم الدخل فيه السودان ولا تبارك فى اليوم الاتولد فيه حسن البنا ذاته!!!!!بالله ناس الانقاذ ديل لو قرأوا بيانهم الاول مش حقوا ينتحروا او يتنحوا اذا كان عندهم شجاعة او وطنية؟؟؟؟
بسم ألله ألرحمن الرحيم
فى ألبدْ نهنىء أنفسنا والجميع بعودة (الراكوبه) ألحبيبه .. ومن ثم نرفع التهنئه للسادة رواد وزوار الموقع .. التحية والتكريم لجميع السودانيين بالداخل والخارج .. وتعظيم سلام لاخوتنا بدول المهجر ..
* للمكّرم (هاشم أبُ رنات)وافر وكبير الاحترام كرجل صاحب قلم جرىء وشجاع.. سؤالنا ماذا يعنى لك بكاء الرجل؟ هل دموع الرجل ظاهرة وحاله (إنسانية) أم علامة (ضعف)؟ كُلنا شاهدنا ألصور الناطقة بالوجع والفجيعه.. كان البكاء وقتها اصدق تعبير عن المشاعر الإنسانية بالحدث .. فدموع العين كانت ليلتها نافذة تخرج منها كل ما يحتمل فى النفس وتعبر عن حزن الإنسان على فقد أى انسان مهما كان وأنى كان فالبكاء حق مشروع لكل من شاهد الصور المروعه للجثامين .. فالربط الساذج بين الرجولة والبكاء يصادر إنسانية الرجل (البشير)ويصوره على أنه رجل بلا مشاعر وأحاسيس.. فمن حق الرجل أن يبكى فهو إنسان
نقول لهاشم: من الجميل أن تتحرر كرجل وككاتب مرموق من بعض قيود المجتمع وتُطلق العنان لاخلاقية (القِيم)الانسانية فى أعماقك ..فالبشير رجل (نتفق ونختلف) فيه وعنه (ولكن)دع الرجل يبكى ليُعبر عن مشاعره وأحاسيسه.. فدموع الرجال ليست معيبة ولا مهينة.. فبكاءالرجل شكل من أشكال التعبير عن المشاعر..أن البيئة السودانية وضعت قيوداً على تعبير الرجل عن مشاعره وعواطفه بالدموع فنسبت إليه الضعف الأمر الذى أوصله في بعض الأحيان للأمراض النفسية نتيجة الكبت وعدم التفريغ النفسى بالبكاء.. فهذه المعايير الاجتماعية أخ (هاشم) شكلت عبئاً وهماً علينا معشر الرجال لأنهم يُدركون الخلفية السلبية للبكاء عند البعض منا لذلك نجد معظم الرجال قد نسوا أن يبكوا وكأن عقولهم وبشكلٍ مبرمج ترفض فكرة البكاء فيخسرون مع الوقت التوازن النفسى المطلوب..
* هى دعوة (لانسنة)الحدث .. ومراعاة شعور ومشاعر ذوى المفقودين فى كارثة طائرة (تلودى) فالشعب السودانى كله فى محنه وفى أزمه لذلك حين نبكى نكون فى حاجة لدعم انسانى وعاطفى من الطرف الآخر.. فالدموع من نِعم الله علينا كى نستعيد توازننا وننفس عن التراكمات والضغوط..
وللحديث بقيه ..
* ألجـعـلى ألبعـدى يـومـو خـنـق … من مدينة (ودمـدنى ) السُــنى ..
العميد امن معاش هاشم ابو رنات
انت اخر شخص يتحدث عن الأخلاق والمثل فانت أيضاً يداك ملطخة بدماء الآبرياء مثلك مثل كل عناصر الأمن في كل العصور الدكتاتوريه
AM
نحن شعب لايستحق ان يحكمه الكيزان
محمد عبد الرحمن عبد المعروف
[email protected]
اختلف الانقاذيون عن غيرهم من اباطرة الظلم فى المنطقة بانهم الاكثر شناعة ووحشية واستعداء للشعب بصورة ملفتة حتى لانظار منسبيهم والمسبحين بحمدهم ،، اذ لم تاتى تلك الصفات القمئة التى قوبل بها الشعب السودانى من فراغ فقد لعبت بنيه الوعئ الاستبدادى والاجندة المدمرة لكيان الانقاذيين الدور البارز . وتجلت كل تلك المؤبقات فى ما وصلت اليه البلاد من انهيار شامل فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
اكثر ما يحذ فى النفس ،التناقض المفرط بين الحاكم والمحكوم بل قل الجانى والضحية من ابناء الشعب السودانى، فالمراقب للسلوك السياسى والتصرفات التى بدرت من الانقاذيين على مدئ 23 عام يلاحظ عدم اتساقها مع شخصية الانسان السودانى وصفاته الكريمة واخلاقه الخصبة فقد انعدمت كل مقومات الثراء الانسانى المتوفر فى الشخصية السودانية عند اصحاب المشروع الحضارى مما ادهش اديبنا الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه فبادر بسؤاله الفخيم (من اين اتى هؤلا؟؟).
ولو لا تفاصيل السياسة التى تفرز الانقلابات لما تحكم الانقاذيون وجثموا على صدورنا لاكثر من 23 عاما جعافاً ،، فنحن شعب لايستحق ان يحكم من امثال هؤلا الاقزام ، شعب تمتع بعافية الرحمة والتواصل وقد انعدمت فى ظالمينا كل ابجديات الرحمة والانسانية وهم الذين مارسوا من الانتهاكات الانسانية ما يندى له الجبين .شعب تربى على العفة والكبرياء فى وقت سقط فيه منتسبى الانقاذ فى براثين الاذلال السياسى للوصول الى المبتغيات الدنيوية الفانية يمارسون الخبث ويمتهنون المكايدات يتمسحون بلا كرامة ويقفون على ابواب اسيادهم اصحاب المناصب الرفيعة .
كيف يتحكم فى مصائرنا من تشوهت ملامحهم بالجبن واحتقار السيادة الذين يصمتون على احتلال حلايب ويرتعدون حد الاهداءات الدنئه مما جادت به مراعى بلادنا ناهيك عن المساحات الزراعية المهدرة، اضافة للفشقة التى لم يكتفى شفتة اثيوبيا بطرد مزارعيها ونهبهم بل وصلت بهم الجراءة حد الاغتيال .
الشعب السودانى لايستحق انه يحكمه اناس يتعمدون اذلاله بشتى الطرق يفصلون الناس تعسفيا بدواعى عدم الارتماء فى احضانهم البغضية وقد ورث الشعب خدمة مدنية غاية فى الانضباط وصلت الان بسياسة التخبط والعشوائية والغباء الى اقصى مراحل الانهيار .الشعب السودانى لايستحق ان تتحكر الانقاذ على سده حكمه وقد افقرته الى درجة الا معقول وهو من امتلك اراضى خصبة ومياه وفيرة ومعادن نفيسة، انهارت الزراعة وفقدت بريقها فى ازمنة العبث واقتصاد الاستغفار ،، ضاعت الزراعة حينما اصابتها لعنة من لا يحترمون الارض ولا يقدرون انساية الشعب السودانى .
لو عرف الانقاذيون قيمة الشعب السودانى ولو امتلكوا من ادبياته القيمة الانسانية واحترامها وتبجيلها ولو تشبعوا بالاستحياء
لما اوصلوا الوطن والشعب الى هذا الدرك السحيق .
بذات قدر الذي لانستحق ان يحكمنا الكيزان لايستحق الكيزان صبرنا الطويل فكل اراهاصات تجربتهم المفجعة وكل يوم من ايامهم المريرة جدير بتحريك مشاعر رفضنا لبقائهم ولو ساعة واحدة فلكل دقيقة عندهم لاتعنى سوى الدمار اكثر والانهيار بدرجة اضافية .
فسقوطهم فرضا انسانيا وغاية ظلت تلازم الشعب المازوم ،، فلتتكثف الجهود حتى اسقاطهم .. محاكمتهم .. استرداد كرامتنا .. استرجاع منهوباتنا
وكل عام وشعب بلادى بالف خير
اللهم يا من قلت وقولك الحق بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبينك حجاب وأقسمت بعزتك وجلالك لتنصرنه ولو بعد حين.
اللهم لقدمسنا الضر وأنت ارحم الراحمين.
اللهم فى هذه الايام المباركة نتضرع اليك بكل أسم سميت به نفسك أن تستجيب دعائنا يامنتقم يا جبار أن تقتص لنا المجرم الطاغية الكذاب الأشر البشير وعصبته اقسى انتقام أنزلته على أحد من عبيدك كالحجاج بن يوسف وشَمر لعنتك عليهم الى يوم المشهد العظيم.
أن تعلقم شرابهم, وتعكرش طعامهم, وتخزز منامهم فلا يرون سوى وجوه ضحاياهم , وتضيق عليهم نفسهم فلا يجدون نقطة هواء تدخل صدورهم وتضيق مخارجهم فتحبس قاذوراتهم فى دوخلهم, وان تعشى ابصارهم فتجعلهم حبسى الظلام, اللهم ارعش ايديهم فلا يستطيعون أذية احد عبادك ورجج ارجلهم فلا يستطيعون حراكآ, اللهم أحصر اللسنتهم فلا يخدعون عبادك بأسم دينك الحنيف, اللهم لوث عقولهم فلا يدرون ما يدور حولهم.
اللهم يا واحد يا أحد يا فرد ياصمد يا من رفع السماء بلا عمدو ويا من جعل عرشه على ماء جمد, يامن أهلك الفراعنة والجبباره أرينا عظيم قدرتك فيهم وأن تعيد هذه الايام الغر المباركة الا و تكون قد دالت دولتهم واصليتهم سقر يامنتقم يا جبار ياقهار.
اخوتى أمنوا على هذا الدعاء فالله سيستجيب لأ حدنا.
أب أحمد.
لا أظن أن لهذا الرجل قلب يحس ويحزن كباقي البشرودموع من العين تنزل بل أظن أن له قلب من حجر لا يعرف الأحساس بالغير إلا إذا كانوا من المطبلاتيه حسبي الله عليه ولا حول ولاقوة إلابالله على الظالم وليك يوم حيث لا ينفع البكاء والعويل ثورة ثورة حتى النصر والبكاء لسه جاي لقدام
اللهم … امييييييييييييييييييين
في زول شافه بكى؟
يا هاشم هل نسيت موقفك وأنت تقتل الأسرى من مرتزقة الصادق من داخل جيب الأمن الأخضر الصغير(اللاندروفر) بدون هواده ورحمة كأنك تصطاد طير ولم تبك عمرك على ذلك