ويحبون النعيمية ..!!!

بالمنطق
ويحبون النعيمية ..!!!
صلاح الدين عووضة
*والآن إذ انقضى شهر رمضان فإن ما خرجت به من (ملاحظات) رأيت إنها هي نفسها التي خرجت بها العام الماضي..
*ورأيت – من ثم – أن الذي كتبته آنذاك يصلح (تماماً) لرمضان عامنا هذا ..
*وقد يصلح كذلك للعام القادم إن )مد الله في العمر( …
* فثمة(ظاهرة!!) عجيبة تفتأ تلفت انتباهي – خلال السنوات الأخيرة – كلما حل علينا الشهر الفضيل هذا ..
* ظاهرة تتمثل في أنه ما من يومٍ يمرُّ دون أن تُجري صحيفة ما ، أو إذاعة ، أو فضائيّة حواراً مع شخصيّة معروفة ..
* ثُمّ نكتشف من خلال الحوار أنّ الشّخصية هذه هي مثل (أبي ذر الغفاري!!) إن كانت رجلاً ..
* أو مثل (رابعة العدويّة!!) إنْ كانت امرأة ….
* فكلُّ الذين تُجرَى معهم المقابلات هذه هم – بسلامتهم – يعكفون على قراءة القرآن ، ويُصلُّون الفجرَ حاضراً ، ويداومون اللّيل كلّه إلاّ قليلاً ، ويذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ..
* ثمّ إنّهم جميعاً – كذلك – يحبون العصيدة والتّقليّة والنَّعيميّة والحلو مُر والبليلة ..
* أيّ أنّ واحداً منهم – بالغلط – لا يقول إنّه يُحب اللّحمة والفراخ والكنافة والبسبوسة ..
* كما أنّ أحداً منهم – بالغلط – لا يقول إنّه ليس في مصاف عباد الله الرّبانيين الذين إذا أقسموا على الله لأبرهم ..
* فالذين صلاتهم ونسكهم ومحياهم لله رب العالمين لا يجعلون ذلك للـ(النّاس !!) كي لا يُقال لهم يوم القيامة : (لقد فعلتُم حتى يقول “النَّاسُ” كذا وقد قالوا) ..
* فالعبادات هي شيءٌ بين العبد وربه ….
* و(الغذاءات) هي شيءٌ بين العبد ونفسه ….
* فما الذي يهم النّاس من (موت) فلان في التّقلية أو (شحتفة روح) فلتكان (ورا) الحلو مُر ؟! ..
* وكذلك ما الذي يهم النَّاس من ختم (عِلاَّن) للقرآن أو قيام (فلتكان) الليل حتى الفجر؟! ..
* فإن كان مطرباً – من أُجرى معه اللّقاء – فإنّ ما يهم النّاس من أمره أن لا يغنِّي لهم غناءً (هابطاً!!) ..
* وإن كان مذيعاً فإنّ ما يهم النّاس من أمره أن لا (يرغي) لهم رغياً (فارغاً!!) ..
* وإن كان ممثلاً فإنّ ما يهم الناس من أمره أن لا يُمثِّل عليهم تمثيلاً (عويراً!!) ..
* وإن كان وزيراً أو والياً أو مسؤولاً فإن ما يهم النّاس من أمره أن لا يكذب عليهم (تجمُّلاً!!) ..
* ذلك هو ما يهم الناس من (المستضافين) كُلٌّ في مجال تخصصه ..
* أمّا أن تحاول واحدة من (إيّاهن) أن تظهر لنا بمظهر العابدة المتنسكة ..
* أو يحاول واحد من (إيّاهم) أن يظهر لنا بمظهر العابد الورع ..
* أو يحاول مسؤول أن يظهر لنا بمظهر (الصَّحابي الجليل) ..
* أمّا أن يحاول كُلٌّ من أولئك أن يظهر لنا بالمظهر الذي أشرنا إليه فإنّ في هذا (إضاعة) لزمن اللِّقاء في غير ما يهم الناس ..
* وفضلاً عن هدر الوقت في ما لا طائل من ورائه فإنّ هناك شبهة (النّفاق!!) التي ذكرنا ..
* وواحدة من نجمات (الهِشِّك بِشِّك) كانت قد أخرجت مُضيِّفها – بفضائيّة عربيّة – عن طوره حين طفقت تعدد(نِعَم !!) الله عليها في مجال مهنتها حتى أضحت (على سِنِّ ورمح) ..
* فلمّا أبدى مقدم البرنامج هذا اندهاشة إزاء الذي تقوله (الرّاقصة !!) الشّهيرة أجابت بعفوية قائلة : (آه ، ما يكرمنيش ربنا ليه ؟! ده أنا بصلي وأصوم وأقرأ القرآن وعمري ما أذيت حد) ..
* وكذلك المستضافون في أجهزة إعلام بلادي – من أهل الإنقاذ – (عمرهم ما أذوا حد) ..
* وفوق ذلك هم يُصلُّون ويصومون ويتعبدون ويختمون القرآن تماماً كما يفعل الذين أشرنا إليهم من غير أهل الإنقاذ ..
*ثم إنهم جميعاً – كما الأخيرون هؤلاء – يحبون النّعيمية حباً جما !!!!!
الجريدة
ونحن نحبك كحب اهل الانقاذ للنعيمية….كل سنة وانت طيب..
عيد مبارك يا استاذ
لكن يعني عاوزهم يقولوا بحبو يمشوا سينما ال ب ن و يأكلوا ساندوتش مارتيديلا و يشربوا جنجبيرا السكة حديد و يشوفوا فلم لصوفيا لورين
سينمات وقفلوها و عفراء و حرقت و مارتي دلا حرام ألبي 25 الف بالقديم و ما معروف صانعنها من بلاستيك
والسكة حديد و شلعوها و قزازها بقي collectors item
و صوفيا لورين ما محجبة و جمالها يوجع القلب و القسطرة العلاجية بي 12 مليون بالقديم برضة
قصة النعيمية دايرين يعملوا فيها ناس تراث و بسيطين بياكلوا اكل الناس العاديين
والله ملاح النعيمية ذاتو غالي شي صلصة و روب و اللحم المجفف داك ما في زول بقدر علية كل يوم الا نشر…ط كديسة الجيران و ده حرام برضة
وقصة القيام و الدين و الورع هو السالهم منو
ولا قايلنها معاينة وظيفة كيزانية
يكاد المريب يقول خذوني فعلا
اضافة بسيطة
والله لقد اضحكني مقالك وشر البلية مايضحك فلقد عبرت لنا عن ما بانفسنا (وفوق ذلك هم يُصلُّون ويصومون ويتعبدون ويختمون القرآن تماماً كما تفعل تلك الراقصة(آه ، ما يكرمنيش ربنا ليه ؟! ده أنا بصلي وأصوم وأقرأ القرآن وعمري ما أذيت حد) .هدر الوقت في ما لا طائل من ورائه فإنّ هناك شبهة (النّفاق!!).بل هو النفاق بعينة دائما ولا يستغفرون من بعدة ولا يستكرون علي انفسهم ما يقولون للاسف
انهـم مـثل الضباع يحـبون اللحـوم والفـراخ حـبا جمـا بعـد ان كانوا محـرومين مـنها وكــثرة المطـاعم الاجـنبية اكـبر دليل والمواطــن العادى لا يسـتطيع الاقــتراب منها ومكـانه مطــاعم القراصــة داخـل الازقة وتحت الاشــجار على الطـريق العام مع انعدام ادنى الشـروط الصحية وقد شـاهدت فى المنطقـة الصناعية بامدرمان بالقـرب من ملعب حى العرب بعض النســوة يبعن العصـيدة بجـوار موقف للحـمير وعندما تهب نسمة هـواء فاذا بالغـبار كله يتجه نحو رواد المكان الذين ياكلون فى فرش على الارض وهذا هـو حـال بـــلادى الان
لكن المشكلة في الصحفيين وأسئلتهم التي لا تمت للصحافة بصلة
أصبت كبد الحقيقة.. و نعيميتها!!!!
مقالك جميل وانت جميل كالعاده وعيد سعيد وعمر مديد والسودان انعم بالخير والاستقرار….
قبل يومين مجموعه مستضافة فى النيل الازرق ومنهم محمد محمد خير الصحفى المتملق ونفس الحديث ونفس الكلام
ونفس الغباء والراجل حكى نكته لصاحب رقشة كانت قمه الهباله والعوارة وكما قال سقراط الانسان
مهما بلغ من الحكمه والذكاء فهنالك ركن غبى فى دماغه ولكن مانسمعه ونشاهده مع هؤلاء الخوازيق لا يوصف
ابدا … تعرف ياعوضه الشئ المحيرنى وحتى اللحظه انا ماقادر استوعبه وكلما تحدث اخاف شديد على
البلد واهل البلد وبصدع .. واحد اسمه الصافى جعفر ..
انهم يحبون النعيمية بالدولارات!!!!!!
استاذنا الفاضل ودعووضة سلامات والعيد مبارك عليك اعاده الله وانت واسرتك الكريم فى اتم الصحة والعافية لكى تحفنا بروائعك بس يا ود عووضة امانة ما اتلومت انت ما عارف كل نساء المؤتمر الوطنى يفوقن رابعة العدوية فى الزهد والعبادة وان كل رجال المؤتمر الوطنى يفوقون ابى ذرالغفارى فى الزهد والعبادة الا تعرف ان هؤلاء اناس منافقون يقولون ما يفعلون
نعيمية..؟؟
كل عام وانت بخير وفى اتم الصحه والعافيه انت واسرتك الكريمه انشاءالله يكون العام القادم خالى من تجار الدين الذين يقولون مالا يفعلون اللهم اصلح حال بلادنا ولا نيأس من رحمه الله انه ولي ذلك والقادر عليه
فى الزمن الاعجازى ده كل شى جايز ما سمعت بالهبله المتخلفه العايزه تكتل نفسها من اجل احد اصحاب الشعور المفلفله تقول لى ما احبوا النعيميه
ونحن نحب لهم ركبوووب الطائرات … يا رب يا كريم طائرة يكون فيها عمر الرقيص وعلى الثعلب وابوريالة وابو العفين وان شاءالله تطير ما ترك
بالله ما شفت الاستاذ الطيب عبد الله في النيل الازرق قمة في التواضع والادب ذوق ورزانه واجوبة على قدر الاسئلة ضيوفه حاموا حول شخصيته وتحدثوا عنهااكثر منه ولم ينبس ببنت شفة لم يحتكر المايك ويستلم الحديث ترك محبي الثرثرة يتناوشون ويهرفون يتحدثون فيما ليس لهم به علم ويضحكون حيث يجب ان يحزنون ويبكون . الله يا استاذ لكانك قادم من كوكب اخر حيث لا زيف ولا صياح ولا ادعاء حتى الاستاذ علم الدين حامد سقط في الدور الذي جلب من اجله . يا ادارة قناة النيل الازرق لماذا هؤلاء الذين جلس الرائع الطيب عبد الله وسطهم (كالغريب عن وطنه) وفعلا الغريب عن وطنه مهما طال غيابه مصيره يرجع تاني لاهله وصحابه . الحمد لله له من الاهل والصحاب ما ينسيه هذا الحوار . التحية للاستاذمعلم الاجيال الطيب عبد الله الذي لم يتعلم منه محاوروه ما اروعك وانت ترد: (ان جمال الداخل اغلى واثمن للمثقف والفنان من جمال المظهر) لم اصدق اذناي حين استمعت للمحاورة الانثى الوحيده وهي تساله هل تمثلت انت شخص الغريب عن وطنه في القصيده التي هي من صنعه. الم تسمع بالمقارنة واتيان الضد في اللغة لتبيان الصورة والبلاغة ؟الم يجئ الى ذكر (الا قلبي ….في هواك طال اغترابه) من اين اتى هؤلاء ؟
يعجبنى جدا كتابات الاستاذ صلاح وذكائه وتعليقاته التى هى فى الصميم
هؤلاء القوم بلغ بهم التنسك ما بلغ قبلهم ببني أمية الذين قتلوا الحسين عليه رضى الله ثم طفقوا يتساءلون عن دم البعوض ان كان ناقضا للوضوء.
و يذكرني تنسكهم بتنسك ذلك الذي يفعل فعل المتبرعين الحاليين من اعضاء حزب البشير، لا لشيئ إلا ليقال انه منفق فقال عنه أحد الشعراء:
بنى مسجـــدا لله من غير كـده*** فجاء بحمــد الله غيــر موفق
كمطعمة الأيتام من بيع فخذها*** فليتك لم تزني و لم تتصدقي
أستاذ صلاح : كل سنة وانت طيب
إن تلميع الأحزية لا يجعلها جديدة!
كذلك تحقير الشمس لا ينقص من قدرها شئ!
ودين الله نور وعدل وربنا لا يحتاج الي شاشة أو مكبر صوت لمعرفة الصالح من المفسد
ومكان التقوي أشار لها رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله ( التقوي ها هنا وأشار الي القلب )
والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وليس المسلم من يجعل من دين الله سبيل كسب أو حساب جاري!
ونحن سمعنا بقصص أمراء أفواج الحجيج الي بيت الله الذين كانوا يقودون الحجاج وهم لا يعرفون أداء المناسك وعندما عاد حجاج بيت الله كشفوا المستور وأستغفروا لربهم مرتين!
وسمعنا كذلك بأن هناك من حج وموظفيه لم ينالوا مرتباتهم وعندما عادوا لم يبارك حجهم إلا السفهاء! وهناك من يلقب بالشيخ ورجل الدين وبينه وبين جاره لا سلام ولا كلام وبرضو مولانا!
الأمر ليس له علاقة بالتقوي و لا الصلاح لا من قريب ولا من بعيد!!!
وكذلك ليس الأمر مربوط بملاح النعيمية أو الكمبو!
ولكن حقيقةالأمر هو ترتيب للأوضاع لأي إنتخابات مقبلة كما يظن بلهاء القوم!
فهم حجوا والأخرين لا!وهم يقيمون الليل والاخرون يشجعون الهلال والمريخ! وهم حفظوا القرأن والأخرون حفظوا الأنجليزي وجداول الضرب ! هكذا يا سادة
ولكن وليعلم الجميع بأن في السودان أناس يحبون هذا البلد و وطنيون للحد البعيد يدمعون ليلا ونهارا يبكون حال هذا البلد الكريم الذي اصبحت فيها كل الصور مقلوبة:
الشريف بليد! والوطني خائن لله!والأمين مغفلا!!! والدجال ولي! الحرامي بارا ومحسن! والقاتل بطلا !والمقتولا خارجآ! ومن طالب بحقه عاصي! فقراء تحت الصفر!والزكاةتصرف للأغنياء! نعم هكذا نحن!!!
نقول لهم من مجد بحق فعليه أن يعلم بأن الله يعلم السر والجهر! ومن مجد بظلم فهو وصاحبه و فرعون وقارون سواء وأن الله قاهر الجبارين — اللهم ولي علينا من يخافك فينا ويصلح البلاد والعباد,آمين
والله أنا زاتي بحب النعيمية ولكن بي وين ألقاها
الاخ الشاذ الإفاقة خير ماقلت بس خوفى. على الطيب من الصدمة والثقة احذر الثقة احذر الثقة والطيب عاد بشخص. انسان السبعينات البيملاء العين ودى المشكلة التى حتواجهه