وشهد شاهد من أهلها.. حمدي يدق ناقوس الخطر لدى خبراء الاقتصاد وينعي البرنامج الاقتصادي

الخرطوم: مروة كمال
“البرنامج مخجل وما فيهو سياسات واضحة عشان البلد تمشي لقدام”. بتلك العبارات صب وزير المالية الاسبق عبد الرحيم حمدي جام غضبه على السياسات الاقتصادية بالبلاد مبديا تأسفه على الوضع الذي وصفه بالسئ مقارنة ببداية عهد حكومة الانقاذ، حمدي وجه عدداً من الرسائل وطلب من ممثل رئاسة الجمهورية والي ولاية الخرطوم الفريق اول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين الذي ترأس جلسة المجلس الأعلى للاستثمار بنقلها إلى القيادة العليا بالبلاد أجملها في عدم مقدرة البرنامج الخماسي الاقتصادي على إحداث تغيير اقتصادي، واصفاً إياه بأنه توسعي وإنشائي جداً لا يحتوي على أرقام وموارد.
الحديث عن فشل البرامج والسياسات أصبح كثيراً لكن أهمية ما قاله حمدي أنه جاء من أحد أعمدة القطاع الاقتصادي بالدولة وأحد عرابي السياسات الاقتصادية بالمؤتمر الوطني والحكومة ولذا فإنه جاء مؤثراً وعميقاً فقد “شهد شاهد من أهلها”.
ربما دق حديث حمدي ناقوس الخطر لدى خبراء الاقتصاد، فقد اعتبر وزير الدولة بوزارة المالية الأسبق د. عز الدين إبراهيم عندما تحدث لـ(الصيحة)، حديث د. عبد الرحيم حمدي جيداً من حيث النظرية، إلا أنه تساءل عن البديل للبرنامج الخماسي مبيناً أن حمدي لم يتطرق لذكر بديل عند انتقاده البرنامج الخماسي، وقال إن البلاد في أشد الحوجة إلى البديل، وأضاف أن حديث حمدي ينطلق من منطلق شخص ويؤكد أنه أصبح يائساً ومحبطاً ومتألماً من الوضع الحالي لكنه لا يمتلك بديلاً وبالتالي وضع نفسه في ذات النقد الذي تحدث عنه.
صورة سوداء
وربما لا ينظر عز الدين للبرنامج الخماسي بذات النظرة السوداوية التي ينظر بها حمدي فالصورة السوداء أمام ناظري حمدي فقط مشوهة عند عز الدين الذي يرى أن البرنامج الخماسي جيد من حيث التخطيط لكنه يفتقد آليات التنفيذ والصرامة فيها، جازماً بأن هنالك سياسيات تضمنها البرنامج لكنها لم تنفذ منها السماح للمغتربين بالاستيراد بدون عملة والتي جاءت أيضاً في البرنامج الثلاثي إلا أنها لم تنفذ بجانب الاهتمام بالصناعات والتنوع فيها وعدم الاعتماد على الزراعة فقط، لافتاً إلى أن البرنامج ليس منزلاً من السماء أو بقرة مقدسة لذا فإن وجد الجديد أو البديل يمكن أن يرمى في سلة المهملات وقال: “إذا كان لدى حمدي برنامج يجب أن يطرحه للجميع للاتفاق أو الاختلاف معه وعلينا عدم إلقاء اللوم على البرنامج الخماسي على كل حاجة وإنما يجب اتخاذ القرارت المؤجلة والصعبة التي جاءت به مثل رفع الدعم الذي جمد في البرلمان لجهة أن التأجيل لم يعد يتناسب مع الوضع الحالي”. داعياً وزير المالية لفتح الباب للمقترحات والسياسات البديلة من قبل الخبراء سواء كانت معززة للبرنامج أو التخلص منه في ظل عدم وجود نتائج للبرنامج الخماسي.
إيقاف حرب
وإن كانت نظرة عز الدين تتجه نحو بديل ناجح أو اتخاذ إجراءات صارمة فإن الخبير الاقتصادي دكتور هيثم محمد فتحي يرى أن عملية الإصلاح الاقتصادي في البلاد تتطلب إيقاف الحرب بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق فضلاً عن التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وسن التشريعات الداعمة بجانب توفر الإرادة السياسية المطلوبة لاستكمال البرنامج الخماسي 2015- 2019 ومكافحة الفساد وتنفيذ توصيات المراجع العام وتفعيل الرقابة على الأموال العامة، مشيراً في حديث لـ(الصيحة) إلى أن الدولة وضعت عدة برامج إسعافية للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يواجهها الاقتصاد، حققت جزءاً من اهدافها، منوهاً إلى أن تنفيذ الحكومة البرنامج الخماسي للأعوام 2015- 2019م مواجه بعدة تحديات تتمثل في الانخفاض الحاد في الإيرادات العامة وفي عائدات الصادرات بجانب تزايد الإنفاق الحكومي على المستويين الاتحادي والولائي وضعف الإنتاج في القطاع الحقيقي، وبالتالي ضعف العائد من الصادرات غير البترولية، الزيادة في تحويلات العمالة الأجنبية وأرباح الاستثمارات للخارج بالإضافة إلى تراجع أهداف الاكتفاء الذاتي من القمح والزيوت النباتية وسلع أخرى بسبب التشوهات الهيكلية في القطاعات الإنتاجية.
شبه مستورد
هيثم فتحي يرى أن السودان حدثت فيه متغيرات كثيرة في السوق المحلية جعلته من شبه مكتفٍ ذاتياً إلى شبه مستورد للمواد الغذائية مما جعل أسعار الدولار تلعب دوراً رئيسياً في تسعير السلع الأساسية في الأسواق، مشدداً على أهمية توجيه جميع الإمكانيات والموارد المتاحة في مجال التمويل لقطاعات الإنتاج التي يستهدفها البرنامج في القطاع الزراعي والصناعي لدعم الإنتاج حتى في حالة اللجوء إلى التمويل بالعجز وقال إن ذلك يتطلب وضع سياسات داعمة ومشجعة للعملية الانتاجية، جازماً بأن المخرج من الأزمة الاقتصادية يكمن فقط في الإنتاج وزيادة دعم وتحفيز وتشجيع الإنتاج والصادر ويربط نجاح البرنامج الخماسي بزيادة الإنتاج وتشجيع وتحفيز الصادر ليسهم بصورة كبيرة في تحقيق الاستقرار لسعر الصرف ووقف تدهور قيمة العملة الوطنية، مؤكداً أن المعالجات الحالية لم تسهم في إيقاف حدة الارتفاع التي ظل يشهدها سعر الدولار فضلا عن ضرورة العمل على تشجيع وتحفيز الإنتاج الزراعي والصناعي وتحريره من القيود والسياسات المكبلة والمقيدة له. ونوَّه إلى أن الضرائب شهدت زيادة متصاعدة في الرسوم والجمارك من عام 2011 إلى الوقت الراهن والتي لها آثار سيئة على تكاليف المنتجات المحلية على قلتها مما أثر في معدلات التضخم فزادت الأسعار.
ويقول هيثم إن من الطبيعي أن تسعى الحكومة إلى تخفيض الإنفاق الحكومي بدلاً عن زيادة الإيرادات عن طريق الرسوم والضرائب، الأمر الذي اعتبره الطريق الذي سيؤدي إلى توازن الاقتصاد بشكل نسبي، وذكر أن عدم توفر أموال كافية للتنمية أو الخدمات الأساسية للمواطنين مثل الصحة والتعليم هو أحد أسباب عجز الميزانية التي تتم تغطيتها عن طريق القروض الداخلية والخارجية. وأضاف: “هذه الديون تضر بالاقتصاد الوطني وهي سبب من أسباب التضخم ولها علاقة وطيدة بتبعية الخارج”.
تقليل انفاق
وعاب هيثم على البرنامج الخماسي التركيز على زيادة الإيرادات وإهمال زيادة الأجور والمعاشات إضافة إلى أنه تحدث عن الإنتاج ولم يتطرق إلى المنتجين، وعكس صورة مناقضة من نتائج البرنامج الذي كان من المفترض أن يعمل على تخفيض الإنفاق الحكومي بصورة فعلية وكسر الحصار الاقتصادي بجانب محاربة الفقر وزيادة الإنتاج والعمل على جذب أموال المغتربين من الخارج والمستثمرين الأجانب والمحلين وزيادة الصادرات وإحلال الواردات وتحسين أوضاع العاملين في الدولة ووقف الهجرة والنزيف إلى الخارج، لافتاً إلى أن الصادرات تضاءلت في مقابل زيادة الواردات لدرجة وصل فيها العجز في الميزان إلى نحو ٥ مليار دولار في عام الماضي ولم يحدث أي زيادة في تحويلات المغتربين بل تقلصت لأن الفارق بين السعر الرسمي والسوق الموازي قرابة ١٠٠٪ فالتحاويل تتم خارج الجهاز المصرفي ومازالت الهجرة مستمرة من الريف للمدن بسبب الفقر ومن السودان للخارج لزدياة نسبة البطالة وتدني الرواتب للعاملين بالدولة.
الصيحة
يا سبحان الله
انت يا حمدي ؟؟
هسه امسك اي راعي ضان في الخلاء وأسألوا عن بديل في الوضع الراهن دا بي بساطة ح يقول ليك ما دام ما قادر تزيد الإيرادات قلل المصورفات !
طيب يقللوها كيف ؟؟؟
بسيطة !!
بدل جيش ولاء و وزراء و برلمانيين ومعتمدين و و و و و و
ارجع لي اربعة اقاليم شرقي وغربي و شمالي و أوسط واربعة حكام اقاليم معاهم 3 لكل اقليم عبارة عن ضباط اداريين كل ضابط معاه 4 مساعدين
وبدل تسعين وزير اتحادي يكون تلاتة وزراء مع اي وزير وكيل وزارة زايد عشرة موظفين بما فيهم الخفير ..
ودلول واحد رئيس للناس دي
وبعد كدا كل العطالي القاعدين يمصوا في ضرع الدولة دي خليهم يمشو المشاريع يفتشو زرق أولادهم
بي كدا ح تلقي نفسك زدت الانتاج و قللت المصورفات ..!!
لكن الكلام دا داير ليه ارادة سياسية و زول راجل يقدر علي التطبيق .. مش زي الحرامية الحول الرئيس ديل
هذا المبتور المقطوع من شحرة ناقوس شنو الذي تدقه انت ربنا يدق في رايك مسمار وضغط لانك سبب دمار الاقتصاد السوداني
الله ينتقم منك شر انتقام
كل الذى نقضة غزلها بعد جهد وتعب (الترابى تنظير 65 عام اعترف باهزيمة واليوم هذا النكرة…. يناس الفقراء ابناء الله فى الرض مجازنا البيعصرهم الله بضيعة فكريا وجسمانيا ( الواحد مرتيبة 800ج وعايز لاسرتة 9000ج صرف مسكين
والحكام كل ما شاف الصنية الغداء خفتة كتر ناس الجبايات -مرور – نفايات زيادة فى السكر والغاز وهلم مجرة
انت كنت سببا مباشراً في ضياع السودان اقتصاديا عقابك عند الله يوم تقبر فاكر الدنيا كلها صحة وعافية ، دي السياسة التي تبنيتها يوما أيها الماسوني :
حسابك عند الله كنت سببا رئيسيا في موت كثير من اهل السودان بسبب سياسياتك الخاطئة : ومعك حكومة الكيزان الكلاب :
حسابكم عند الله فقط تقبروا والله جهز نفسك وكل معك لحساب عند عزيز مقتدر :
هذا الحمدى الفاشل هو سبب سياسة التحرير الفاشلة..ولا ادرى رغم فشلها الا ان الحكومة متمسكة بها واظن عراب هذه السياسة والمقتنعون بها هم جيش من الاغبياء.
يا جماعة ضميرنا ومبادئنا التي تربينا عليها تلزمنا أن نقول للأستاذ/ حمدي مشكور علي إبداء كلمة الحق والنصيحة وأن تأتي أخيرا خير من أن لا تأتي. أما ما ذكره د. عزالدين أن حمدي لم بقدم بديلا للبرنامج الخماسي فهو مردود عليه أن حمدي كشخص غير ملزم ولا يتأتي له تقديم برنامج بديل ، ولكن علي المتابعين أن يتمعنوا فيما قاله ويتخذوا الموقف الذي يؤدي إلي إصلاح الوضع الإقتصادي وعليك أن تقرأ ما بين السطور يا دكتور عز الدين!!!!!!!
اذا اختلف اللصان ظهر المسروق.وكل من اكل مليم من مال الشعب بداية بالرئيس و من حوله “بقر كافوري” الى مهدي وامين وعبد العاطي واولاد البرير و من لف لفهم.كلهم قصاصهم مكتوب على جبينهم.
* عبد الرحيم حمدى, و آخر يدعى عزالدين إبراهيم..من أسف، كلاهما كان وزيرا للماليه فى حكومة “العصابه المجرمه”: الأول “حلبى عميل و لص” يجب طرده من البلاد!.. و الثانى عامل “اطرش” او لا يفقه شيئا فيما يجرى بالبلاد!..و واضح أنه متطلع يسترزق مما يتقيأ، و لا قيمة له!
* قوموا إلى الثوره لكنس “العفن” و الحلب و الحبش من البلاد!!
تلاحقكم دعوات المظلومين والمكلومين والمعدمين والمفقرين ضحايا سياستكم. كل مريض لم يجد دواء وكل فقير لايجد لقمة العيش التي تقيم صلبه وكل ام لا تجد ما تعمه صغارها وكل اب هجر اسرته وهام في البرية بعد ان جن جنونه جراء سياستكم المقيته التي داست على كرامة الشعب السوداني وهتكت النسيج الاجتماعي وافرزت طغمة مستأسدة بالثروة وغارقة في الترف وفئة اخرى مدقعة. نسال الله أن ينتقم منكم ويجعلكم عبرة لغيركم ويأخذكم بذنوب الابرياء والاسر التي شردت وكل ايم فقدت عفافها بسبب سياستكم الرعناء. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
أعتقد ان كل ما ذكره ساداتنا الخبراء الاقتصاديين صحيح . المشكله انهم يحومون حول الحمى ولا يلمسون جوهر ها وهو الفساد . الحيث اعن ان المشكهذه الازمات تسببت فيها الحروب ومن ثم ضعف الانتاج ومن ثم وبالتالى تحول السودان الى دوله مستورده ومستهلكه ومن ثم ارتفع الدولار بصوره متصاعده ، كل ذلك سليم ولكن لماذا لم يتطرقو الى الغساد الادارى البائن بوضوح .
اليوم فقط طلعت علينا فضيحه جديده وهى فضيحة القطارات والتى أثبت التحقيق انها ستكلف الخزينه وبالدولار أكثر من ستمائة مليون دولار !!! فماذا يقول السيد حمدى فى هذه الصفعه القاسيه والتى لا يصلح معها التنظير ؟؟؟
الياس والاحباط والالم دي للناس العندها ضمير انت عندك جيوب بس ! ما بتسوي العوة الا لما تفضي
بنقلاديش تنتج قطن من الاصناف الجيدة جدا في العالم ( طويل التيلة ) — لكن لا تصدره خام بل لديها اعداد ضخمة من مصانع الغزل و النسيج و اعداد كبيرة جدا من مصانع الملبوسات الجاهزة عالية الجودة تصدر معظم انتاجها رأسا الي اوربا و امريكا و استرالياو تحقق سنويا بين 23 الي 25 مليار دولار –و يعمل في هذا القطاع وحده 15 مليون نسمة —
كان ممكن للسودان ان يستفيد من هذه التجربة الرائدة
و كان ممكن للسودان ان يتفنن و يبدع في المصنوعات الجلدية و الاحذية
و كان ممكن للسودان ان يتوسع في صناعة تعليب الخضر و الفواكه—-
الكيزان عملوها حروب ابادات جماعية و حرق للقرى و تهجير للمواطنيين و ارهابهم بالطيران الحربي و المليشيات الهمجية القبلية و اصبح السودان ينتمي للقرون الوسطى بحق و حقيقة —
عليكم اللعنة يا كيزان دمرتوا السودان و كمان بتبكوا —
و عليكم اللعنة مرة اخرى —
حل الازمة لخصه الخبير الإقتصادي الهادي إدريس هباني والذى قال عن التدهور المستمر للعملة السودانيه : ً
السبيل نحو استعادة عافية الجنيه السوداني يبدأ بإسقاط النظام الديكتاتوري الطفيلي المتأسلم الحاكم.
دعونا من حمدى وعزالدين فالاول استرزق من تغوطه والثانى يسترزق بالقيئ .
وعلينا ان نوحد افكارنا ونلملم شملنا ونسخر اقلامنا لتشارك في الكيفية التي يتم بها اسقاط النظام الديكتاتورى الطفيلى المتأسلم الحاكم كما كما قال الأخ ادريس هبانى .. فهل فعلنا ؟؟؟؟
جاء بالزميلة (آخر لحظة) بعددها الصادر يوم الأحد 14 أغسطس الخبر التالي (شرعت حكومة ولاية الخرطوم فى التحقيق فى صفقة إستيراد قطارات بقيمة 42 مليون دولار، والمحت مصادر مطلعة لـآخرلحظة الى وجود مخالفات فى عملية إستيراد القطارات التى يبلغ عددها (6) والتى نفذتها إحدي شركات القطاع الخاص، وقالت المصادر أن قيمة الصفقة تم دفعها بالكامل وبسعر مضاعف، وأشار الى أن تلك القطارات التى تتكون من (3) مقطورات وقاطرة تقبع حاليا بإحدي مخازن السكة حديد ببورتسودان بعد أن تحفظت حكومة ولاية الخرطوم الحالية إستلامها ،وزاد” والان تكلفة تخزينها عالية بجانب تكلفة التشغيل حتى يتم الحفاظ على البطاريات” ، وأردفت المصادر الى أن المخالفة تكشفت بعد أن شرعت هيئة السكة حديد فى إستيراد قطارات من ذات المصنع وبنفس المواصفات وتتألف من (6) مقطورات وقاطرتين وبسعر أقل من قيمة الصفقة بكثير، مشيرة الى أن تلك القطارات كان مقرر لها أن تدخل الخدمة فى فبراير من العام الماضي. (إنتهى)
عينه من قضايا الفساد فهل يصلح معها اي برنامج او خطه
الفشل في الضمير والوازع الاخلاقي والديني
كل او اغلب الذين مكنو للإنقاذ في شتى المجالات بدأو يتسللون لواذا…شخص مثل هذا الحمدي هو آخر من يتوقع منه نقد سياسات الانقاذ الاقتصادية فهو عراب اقتصاد الانقاذ وصاحب المثلث الذي اضحى اكثر شهرة من مثلث برمودا – مثلث حمدي –
اذا كان الترابي هو تيراب الانقاذ عموما فإن حمدي هو تيراب اقتصادها وكل الذي فوق التراب تيرابو..؟؟!!
كلمة خبير دي مش كتيرة علي السودانيين ديل و الخبير الإقتصادي و الجوع يقتل الناس من الفقر والخبير الرياضي والفرق الرياضية السودانية بالهزائم ترفع نقاط الفرف الأجنبية المنافسة .والخبير الزراعي و السودان يعاني من المجاعة ويستورد الطماطم من اثيوبيا والأنكي الخبير الإستراتيجي دي ما قادر أبلعها.
لماذا ظللت صامتا أيها المنافق طيلة هذه السنوات التي شهدت تصدير البترول وتدفق عائداته بمليارات الدولارات وذهابها الى بالوعة الاسراف والبذخ وبناء القصور وشراء السيارات الفارهة .لماذا لم تقل لهم هذا خطأ وجريمة وتقل لهم وجهوا فوائض البترول للاستثمار في الزراعة ونحن دولة زراعية ولدينا ميزة نسبية comparative advantage كبيرة جدا في الزراعة.
العاطفة القوية الجياشةقادت القراء الى الحقيقةوالى الحلول الصحيحةوهي زيادة الانتاج وتقليل الصرف الحكومي ولكنها تضحيات جليلة لايمكن تقديمها الا لحكومة تستحق التضحية من اجلها وهي قطعا ليست الحكومة الراهنة.وبذهاب هذه الحكومة يكون شعبنا مستعدالتقليل استهلاكه والقبول بشطف العيش في سبيل سعادة الاجيال القادمة من ابنائنا واحفادنا
الياس واﻻحباط لزومو شنو ما انت مرطب وعايش حياة ترف ما كنت تحلم بيها لو كنت فى وطنك اﻻصلى( ديار بكر ) عيش حياتك واهنى بما جنيته من مال المساكين والغﻻبة والنازجين واﻻرامل واﻻمهات وصرخات الثكالى وستات الشاى واطفال الدرداقات وووووووو-والقائمة تطول عيش حياتك المنعمة بنعيم زائل غير لم تكن تحلم به لو ﻻ (:::::)اتركنا نحن نكافح من اجل لقمة العيش التى لم تكن صعبة وضنكة بالامس القريب اﻻ عندما قدم امثال ايها السلبحى .لكن تذكر دائما كما تدين تدان والديان ﻻ يموت .قال تعالي وقوله الحق :ليس بامانيكم وﻻ امانى اهل الكتاب من بعمل سوءا” يجز به وﻻ يجد له من دون الله وليا”وﻻنصيرا.(123) النساء.
الدولة علي راسها ثور مختل العقل ياكل ويتغوط وينطح فقط فهل يمكن ان يستوعب هذا الكلام لا اظن اطلاقا
لن يتحسن الاقتصاد الى يوم القيامه اذا كان العصابة الكيزانية حاكمه أو مشاركه فى الحكم, ىهؤلاء قوم غضب عليهم ولعنهم, من أين يأتى الاصلاح .
الوضع الاقتصادي حالك الظلام ويلفه السواد من كل جوانبه
ومهما حاول النظام دهنسة الوضع بالبرنامج الخماسي او الثلاثي او العيش في وهم الاستثمار والقروض والمنح والودائع فكل هذا لايجدي نفعا
وخلاصة القول ان نظام الانقاذ سيشعه الاقتصاد الى مثواه الاخير بعد ثورة جياع شعبية عارمة ليست على نهج سبتمبر 2013م فتلك ثورة لا يستطيع جيش ولا شرطة ولا ميليشيات حيالها شيئا ولا تملك هذه الاجهزة سبيلا الا الانحياز للشعب وثورته لانه سيعي خلال ساعة واحدة ان الشعب هو المالك للوطن وان الحكومة واي حكومة ماهي الا خادم بامره وستكون ثورة بمعناها الحقيقي باعنف مايكون ولا يمكن قياسها باكتوبر ولا ابريل لان الشعب ادرك تماما ماذا تكلفه هذه الثورة
الوضع الاقتصادي بائس ويائس جدا ومع ذلك الشعب يرصد المفاسد من اعيان النظام بمكتب والي الخرطومالسابق والجمارك والتقاوي والمبيدات الفاسدة وانهيار سودانير وبيع خط هيثرو وانهيار سودان لاين وبيع بواخرها والكباري التي تاكلها الجقور وتصدير اناث الماشية ………………………….الخ
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
التغيير سنة الحياة ودوام الحال من المحال
ولا بد من التغيير حتى ينصلح الحال ومهما كان الثمن
الركون الى هذا الوضع هو الموت جوعا
ومن الشرف الموت من اجل الوطن
مين الخبير الاقتصادي دا صناعة الانقاذ اول امس كان مندوب مبيعات الليله صار خبير اقتصادي حكم والله ، تغيب سنتين تلقي الناس كلها دكاترة وخبراء دنيا الانقاذ مافيها مستحيل تدفع بس ممكن بكره تبقي شاعر كبير باجراء سمكرة للقصائد وتبقي دكتور وباحث كمان …… عادل امام في الفليم بتاعوا داك اكيد قاصد سودان مابعد الانقاذ
This sleazy idiot still have the guts to come and speak again!! Unequivocally, this is a ?vicious? bravery
Thought we all done with this garbage rhetoric eons back! The paradox hawkish those mob keep inflict on us is beyond reasoning!
As a small percentage of that poor place lives at the pinnacle of wealth, an increasing number of us are sinking into below the third world economic and living conditions – and being blame for their plight. This bastard comes out all the sudden to add insult to injury! Frustrated further to read this nonsense, and coming from the person who caused all this damage, and another idiot ?
كدي الكيزان يدونا عرض أكتافهم
سودانا سوف يتعافي وكل الحصل يبقي حكاوي
والإقتصاد والسودان يرتفع في السماء كل السودانيين
الشرفاء في جميع أنحاء العالم خمسه دولا ر شهريا
دعما لحكومه منتخبه ديمقراطيا من كل السودانيين
الشرفاء وحزبنا هو السودان أولا بعد إستفادتنا من
أخطائهم ونعمل كموظفين لخدمة الوطن إن شاء الله.
عصاة موسي، اين هي؟؟
ما دام ان السوق الاسود وسوق الاستيراد للوازم لا لازم لها اطلاقاً بايدي حكوميين ونافذين، فلا امل لحياة الجنيه ابو جمل
اذا رجع الناس بمن فيهم هولاء الجوعى الذين شبعوا وتخِموا من قوت الفقراء الي اكل مما نزرع ولبس ممانصنع (تلك شعاراتهم القديمه والتي هم اول من باعوا فكرتها لغي نساءهم وتتبع لاهواءهم) سنكون بخير
وهذا حمدي هو اول فاشل فقد ختمنا على فشل اقتصاده مت عشرين سنه وهو اول من دق اول مسمار على نعش الجنيه ابو جمل وحمه الله رحمةً واسعه بسياسته التحريريه
وكل اقتصاديي السودان يشوفوا ليهم شغله تانيه بس غير السمسره لانه اليلد كلها بقت سماسره حتي الدين الاسلامي نسال الله العافيه والسلامه