مقالات سياسية

حمدوك لن يسمع ولن يجيب

بشائر مصطفى , منبر حريه سلام وعدالة بالمهجر

يصاب بالاستغراب والاحباط من يحاول متابعة اخبار السودان ولن اتحدث هنا عن الاقتصاد ولا عن صحة البيئة ولا عن فساد لم تقتلع جذوره حتى انبت من جديد، ولكن ساحصر حديثي في المواطن الغلبان البدأ يأمل واملو يغلبو تحقيقه، ناس حاجة امنه ومحمداحمد وكوه وحواء وادروب ومحمدالحسن وادمو و كلتوم كوشي، وهم ينظرون وينتظرون ان يتنازل سيادة دولة.

رئيس الوزراء والذي جاء على اكتاف ثورتهم الممهوره بدماء اطفالهم، يتنازل ويخاطبهم بدون ان تلخص كلماته في نشرة الاخبار التي هي نسخ من نشرة الديكتاتور، نراك ولا نسمع صوتك، حتي سيء الذكر كان يخرج الي الناس ليسيء ويتوعد ويشتم ولكن كان يخرج للناس ليجد من هتيفته المرتزقة شيء من تطمين، ولكن من يقرآ اخبار الصحف اليوم يجدها خطابات لحمدوك من كل فج وصوب، وحمدوك ولا كانه هنا بذكرني بأغنية محمد علي أبو قطاطي التي غناها وردي، اغنية المرسال التي تقول خطاباتي البوديها تقول لا بتمشي لا حاجه، وديت ليه زول مرسال والمرسال مشي وما جاء، لما قفلت ابوابك حمدوك وشعار الثوره مازال ينزف خيبات وراء اخرى والمسؤولين يتعاملون مع العامةً من وراء حجاب من الموسيقى التصويرية في الاخبار والنقل لما يقولون عن طريق وسيط متزلف، والجهات تراسل والافراد يراسلون وحمدوك ومن معه (صم، بكم، عمي فهم لا يفقهون) انزل من برجك العاجي وتخلي عن الابتسام حمدوكً فابتسامتك شيء مستفز لمن يتجول بمريض من مستشفى لاخري لأنه لا يملك نفقات العمليه.

لماذا لا تستغل الفلل الرئاسية كمستشفيات عامه تجرى فيها عمليات مجانيه، لماذا لاتنزل من برجك هذا وتكون مع الناس وانت لا تتميز عنهم بشيء وهذا البرج المصنوع من الخزف لن يأخذ كثيراً تحت أرجل الثوار والثورة القادمة لن تكون تحت شعار حرية سلام وعدالة فقط ولكن ستضاف لها كلمة اخرى، كلمة حياة، لأن لا حياة ولا علاج ولا بطون تشبع بمبادرات او إبتسامات مصنوعةً، حرية تعني حرية، سلام تعني السلم والامان، عدالة تعني عدالة فيها محاكمات عاجلة وحقوق مسترده وقفل الباب امام الانتهازية والفلول، ولكن الناس اللي كانوا سبب رموني وصدوا فراجه، مسكين البدا يامل.

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. سيظل موقف عبدالله ادم حمدوك المشين عندما رفض مقابلة موكب الثوار الذين توجهوا لرئاسة مجلس الوزراء لمقابلته بحجج واهيه وأرسل بدلا عنه الإنقاذي عمر مانيس….

    …عبدالله ادم حمدوك ربما يدعي انه لا يشارك في المناسبات الجماهريه حفظا على حياته خاصة بعد محاولة اغتياله..!!!

    . أما عن محاولة اغتيال حمدوك فهي مفبركه تم فيها استعمال لغم او قنبلة لعبة أطفال، لا تقتل ولا تدمر،…..

    …. في رائي ان من اختار حمدوك للمنصب كان على علم مسبق ان شعبية حمدوك ستتدني للحضيض لانه لن يحقق أهداف الثوره عن قصد، فكانت فبركة حادث الاغتيال حتى يبتعد عن الجماهير ولا يتعرض للهتافات المضادة له…

    …. عبدالله ادم حمدوك ينفذ في سياسة الهبوط الناعم والمساومه التاريخيه وافلات الكيزان من الملاحقه و العقاب ولهذا السبب تم اختياره..
    …. بئس الاختيار،…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..