جهلاء أجهل من أبو جهل .. !!

جهلاء أجهل من أبو جهل …اا
سيف الحق حسن
[email][email protected][/email]
لا أقول لك إن أبو جهل فيه الشفاعة ولكن أؤوكد لك إن جهله من أقل أنواع الفتك الذي نعانيه من جهالة جهلاء اليوم. علي الأقل كان له أخلاق وحياء وخوف من الفضيحة.
عندما حاصر الكفار بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقتله، طلب أحد المحاصرين من أبو جهل اقتحام المنزل فرفض أبو جهل قائلا: لا.. ومفندا: حتى لا تتحدث العرب أنا تَسوَّرنَا على بنات عمنا وهتكنا سترهن!.
إذا أبو جهل كان عنده أخلاق بحيث يعرف أن للبيوت حُرمة، وأنه لا يجوز مهما بلغت العداوة أن يدفع النساء الثمن، بالإضافة لبعض الحياء بخشيته الفضيحة والعار بأن تتحدث العرب عن ذلك الخلق المشين وتطاوله على النساء في بيوتهن.
أبو جهل كان يعرف أن الحق حقا والباطل باطلا ولكنه كان مكابرا. ودليل ذلك عندما سأله ابن أخته «المِسْوَرُ بن مخرمة» قائلا: يا خالى، هل كنتم تتّهِمُون محمدًا بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فقال: يا ابن أختى، والله! لقد كان محمد فينا وهو شابٌّ يُدْعَى الأمين، فما جَرَّبْنَا عليه كذبًا قطُّ. قال: يا خال، فما لكم لا تَتَّبِعُونه؟ قال: يا ابن أختى، تنازعنا نحن وبنو هاشم الشرف، فأَطْعموا وأَطعمْنَا، وسَقوْا وسَقيْنَا، وأجاروا وأجرنا، وكنا كَفرَسَىْ رهان، قالوا: مِنَّا نبى. فمتى نُدْرِكُ مثل هذه؟! والله لا نؤْمِن به أبدًا ولا نُصدقُه!
و كان يدرك قدرة الله، لذلك كان يقول وهو يستعدُّ لغزوة بدر: «إنْ كُنَّا نُقاتِل محمدًا فما بنا منهم من ضعف، وإن كُنَّا نقاتل الله كما يزعم محمد فما لأحدٍ بالله من طاقة». وكما يقول الكفار: ((وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)) [الأنفال: 32]. ولم يقولوا اللهم أهدنا للحق.
فهذه آفة كل أبو جهل أنه لا يريد أن يعترف بالحق بسبب الكبر والعناد. ولكن بالرغم من ذلك كان لا يستطيع إخفاء هذه المعرفة جهلا، فقد تحدث بها أكثر من مرة لأكثر من شخص ورواها أكثر من راوٍ، وربما كان ذلك واحدا من الأسباب التى جعلت «عِكرمة» ابن أبو جهل يدخل الإسلام.
وكان أبو جهل يمكن أن يكون على درب عمر بن الخطاب. فلقد دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعز الله الإسلام بأحداهما فكان عمر الفاروق لصدق نيته في بحثه عن الحقيقة وحبه لتفرقة الحق عن الباطل فعضد به الإسلام. أما أبو جهل فقد ضل بسبب الكبر والحمق والعناد للحقيقة والحق ولبسهما بالباطل. فمن ثم ذل وقُتل بعدها على يد طفلين صغيرين فكان عبرة وعظة لمن يعتبر.
وهذا جزاء كل أبو جهل ملأ قلبه بسواد العناد وستائر الكبر جبنا من الإعتراف بالحق والحقيقة التي لايقدرها إلا من يملكون الشجاعة مهما كان الثمن ولو كان الحق مع أعدائهم.
مات أبو جهل ولكن تفرخ من جديد من هو أسوأ منه تكبرا وعنادا ومكابرة بالرغم من النصائح الغزيرة والموعظة الوفيرة. ولكن مشكلتهم الأساسية أنهم ليس لديهم القليل من الأخلاق التي تحفظ ماء الوجه ولو بمثل أخلاق أبوجهل. لا أريد ذكر الأمثلة الكثيرة، وأكتفي فقط بتعاملهم من دون مرؤة أو أخلاق مع المعتقلات من النساء.
للأسف فقد تملكهم الغرور وتمكن منهم الكبر وأستحوذ عليهم الباطل ويحسبون أنهم علي الحق المطلق ولا يتذكرون بأن لله قدرة عليهم ولايخجلون ويستحون من الفضيحة مع أن فشلهم بائن للجميع وفسادهم فاحت رائحته الكريهة البقيع مع بلوغهم مستويات عالية من الجهالة والتجهيل وبإسم الدين فصاروا شر ضليل.
أعتقد ان أبوجهل كان من الذين إستحوا ماتوا فآثروا الرحيل بكرامة في ستين داهية.
مقال جيد يا أستاذ سيف ولكن لنا عتاب في انك لم تراعي قواعد النحو في الاسم (أبو جهل) حسب موقعه من الإعراب. ابتداءاً من العنوان يجب أن يكون (جهلاء أجهل من أبي جهل)
وكذلك في السطر الأول (لا أقول لك إن أبو جهل) والصحيح إن أبا جهل
وكذلك في السطر الأخير (أعتقد إن أبو جهل) والصحيح أعتقد ان أبا جهل
هذا كمثال ولك منا جزيل الشكر.
كتبت فاجدت فابدعت لا فض الله فاك ياسيف الحق .. هؤلاء القوم مرضى والحاله تعدت مرحله العلاج ونسال
الله ان يفرج عن بناتنا وان يستر العروض .. شكرا سيف
لا اعتقد ان البشير يمتلك ربع عقل ابا جهل
سيف الحق أنك فعلا سيف الحق ولكن لا حياة لمن تنادى
مقال جميل …الكيزان جهلاء أجهل من أبي جهل !!
ولو كان أبو جهل بيننا لكان أحكم منهم …
ان أبا جهل لقبه الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا اللقب
لأنه كان يعاند الحق الذي هو الاسلام …ولكن أتى الكيزان
الذين يدعون الاسلام زورا ولكنهم يخالفون مضمونه ورسالته
وهي الصدق والأمانة وحفظ العهد … أبو جهل عاش في الجاهلية
وعبادة الأصنام وكانت عبادة الأصنام دين كل العرب ولكن مابال
الكيزان وهم مسلمون ( بالفطرة ) و متأسلمون نفاقا
يعاندون ويكابرون !! الفرق بينهم وبين أبي جهل أن أبا
جهل كان شجاعا برغم كفره وهم لا يملكون الشجاعة ..للاعتراف..
شكرا لك أستاذ : سيف الحق على مقالك
وكل عام وانت بخير
وخلص الله السودان من الكيزان أجهل خلق الله ..
لا يا هذا ، يمكن أن تقول “أجهل من أبي جهل” أو “أجهل من أبو جهل”. باعتبار أن “أبو جهل” اسم علم فيجوز الوجهان ، كقولك “مطار أبو ظبي” وهو الأكثر شيوعاً من “مطار أبي ظبي”. والله أعلم.
على الاقل جاهر برأيه ولم يكن منافقا بل كفرا بوّاحا .
أبو شيماء …. (أبوك ، أخوك ، حموك ، فوك ، ذوك) يطلق عليها الأسماء
الخمسة في علم النحو وهي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء …
وعبارة ( أبو جهل ) تجري عليها نفس حركات اعراب الأسماء الخمسة …
عموما المهم في الموضوع أن المقال جميل وعبر عن عقلية الكيزان
مقارنة بأبي جهل ووضع الكاتب أبا جهل في مكانه الصحيح كزعيم
من زعماء قريش برغم كفره بينما الكيزان لا يستحقون أن يطلق عليهم
قادة …
نرجو يا سيف مراجعة النحو لأ الموسيقي التعبرية في النحو محسوسة لكن بهذه الهفوات تحعل الاسنات تصتك ( جهلاء اجهل من ابي جهل في العنوان. لكن ابا جهل افضل من البشير وزمرته لأن الرسول قال المسلم يسرق يزني لكن لا يكذب والبشير كذاب خدعنا في البيان الأول مع كبيرهم الذي علمهم السحر.
الجاهل الجاهل خير من المتعلم الجاهل .
اصبت كبد الحقيقة يا سيف الحق