الأثيوبي فييسا ليليسا يحي نضال شعبه عند فوزه بالفضة في الأولمبياد في سباق المارثون أمس
الديلي ميل – ترجمة الهادي بورتسودان
” لأن تُلفت نظر العالم لنضالات ومعاناة شعبك وأنت تعبر خط النهاية متوجاً سنين طويلة من مشقة التدريب وآلام التمرين، ولأن تحي شهداء أمتك وأنت على منصة التتويج راكلاً كل وعود دكتاتورية النخب وجوائزهم وأموالهم المسلوبة من دماء أهلك ولا يرهبك بطشهم وسجنهم ، أنت إذًا بطل حقيقي ”
إستغل العداء فييسا ليليسا، الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد ريو دي جانيرو، مشاركته في الأولمبياد للاحتجاج على الحكومة الإثيوبية الاستبدادية والمعروف إنه حصل على المركز الثاني في سباق الماراثون للرجال ضمن منافسات أولمبياد ريو، 2016 يوم أمس الأحد، وقام ليليسا أثناء عبوره خط النهاية وفي منصة التتويج بوضع يده بطريقة رمزية يستخدمها المتظاهرون في إحتجاج ضد الحكومة الإثيوبية
وقال ليليسا،رداً على سؤال من الصحفيين عن سبب قيامه بهذه الإيماءة: ?أدعم احتجاجنا .. أقف مع الاحتجاج?. وتابع ” إنني أعلم ربما أقتل أو أوضع في السجن عند عودتي ، ولكن أهلي هناك يموتون وكثير من أقاربي في السجن ، أن تتحدث عن الديمقراطية في أثيوبيا قد يقتلوك “.
والمعروف إن إحتجاجات ضخمة تنتظم اثوبيا منذ نوفمبر الماضي وقودها الأساسي شعب الأورمو الذي تظاهر على خطط حكومة النخب بترحيلهم ونزع أراضيهم .
كان آخر تلك الإحتجاجات مطلع أغسطس الحالي والتي عملت كل أثوبيا تقريباً ضد الفقر والتمييز وإنعدام الديمقراطية من قبل السلطة الحاكمة هناك ، والتي راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل بحسب وكالات
[/CENTER]
احي هذا الفارس الصنديد تحية خالصة
راجل والله
تحكم اثيوبيا الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية وهي تتالف من ثلاثة تيارات رئيسة ثمثل السلطة التنفيذيك وكما يتكون البرلمان من مجلسين ( مجلس نواب ومجلس فدرالي يتالف من ممثلين لكل قبائل اثبوبيا قد لاحظنا ان تيار الكيزان يدخل بقوة من خلف الكواليس في هذا النظام وخاصة اشخاص التقراي الاخوان يسيطرون علي الشركات الكبرى وبعض المناصب المهمة وهذا سبب اشكالات كبيرة لهذه البلد هناك تناغم قوي ضد الفيدرالية القبلية بين وسط الشباب و اضف الي ذلك انه
يبلغ تعداد الارومو الذين المعنييين بهذه الاشكالات الاساسية اكثر من 50 مليون نسمة من جملة سكان اثيوبيا العظمي ال فوق 95 مليون والغالبية مسلمة
وهناك قوميات امهرا وعماره والتنجراي ( التقراي ) وصومال وقبائل الجنوب يقدر اعدادها سكان ب 50 قبيلة صغيرة ينتمي اليهم رئيس وزراء اثيوبيا الحالي ديسشتان
وهناك بني شنقول فرع من الارومو يسكنون اقليم بني شنقول مناطق سد النهضة يواجهوا اجراءات الحكومة
بسبب نزع اراضهم اعتقد ان هناك مشاكل سياسية جمة لا تظهر في الاعلام بصورة دقيقة وخاصة في العاصمة اديس بالرغم من مظاهر الحياة والترف والطرب والموسيقى الصاخبة
ليس من ألم أنكأ وأشد مضاضة من أن ترى أعلام جميع الدول وأسماءها من القارات الخمسة في محفل نفيس وفاخر مثل أولمبياد ريو ..
دول سمعت ببعضها ولم تسمع بالبعض الآخر .. ثم تفتش هنا وهناك من بين الأعلام عن علم السودان ولا تجده وكأن الدنيا ليس بها كيان بهذا الإسم!
لا حتى مجرد شيء يدلل على أن على الكوكب بلد إسمه السودان!!
يا له من مشهد جميل كئيب ..
أؤكد أن الكثير من السوداني خصوصاً في المهجر ذرفوا الدموع لذلك المشهد ..
وأنا واحد من أولئك ..
يستحق التقدير هذا البطل
يستحق التقدير والاحترام هذا البطل لتفاعله مع شعبه
الحريات الموجودة لدى الشعب الاثيوبي مقارنة بالسودانيين حلم بعيد المنال ، تخلف الارواموا بالنسبة للقوميات الاخرى مشكلة حقيقة وظاهرة للعيان يجب أن تحل بالتمييز الايجابي ومزيد من التعليم والتنمية بمناطقهم ، والمعارضة دون عنف حق اصيل حتى في سويسرا والتحية للبطل الاولمبي
احي هذا الفارس الصنديد تحية خالصة
راجل والله
تحكم اثيوبيا الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية وهي تتالف من ثلاثة تيارات رئيسة ثمثل السلطة التنفيذيك وكما يتكون البرلمان من مجلسين ( مجلس نواب ومجلس فدرالي يتالف من ممثلين لكل قبائل اثبوبيا قد لاحظنا ان تيار الكيزان يدخل بقوة من خلف الكواليس في هذا النظام وخاصة اشخاص التقراي الاخوان يسيطرون علي الشركات الكبرى وبعض المناصب المهمة وهذا سبب اشكالات كبيرة لهذه البلد هناك تناغم قوي ضد الفيدرالية القبلية بين وسط الشباب و اضف الي ذلك انه
يبلغ تعداد الارومو الذين المعنييين بهذه الاشكالات الاساسية اكثر من 50 مليون نسمة من جملة سكان اثيوبيا العظمي ال فوق 95 مليون والغالبية مسلمة
وهناك قوميات امهرا وعماره والتنجراي ( التقراي ) وصومال وقبائل الجنوب يقدر اعدادها سكان ب 50 قبيلة صغيرة ينتمي اليهم رئيس وزراء اثيوبيا الحالي ديسشتان
وهناك بني شنقول فرع من الارومو يسكنون اقليم بني شنقول مناطق سد النهضة يواجهوا اجراءات الحكومة
بسبب نزع اراضهم اعتقد ان هناك مشاكل سياسية جمة لا تظهر في الاعلام بصورة دقيقة وخاصة في العاصمة اديس بالرغم من مظاهر الحياة والترف والطرب والموسيقى الصاخبة
ليس من ألم أنكأ وأشد مضاضة من أن ترى أعلام جميع الدول وأسماءها من القارات الخمسة في محفل نفيس وفاخر مثل أولمبياد ريو ..
دول سمعت ببعضها ولم تسمع بالبعض الآخر .. ثم تفتش هنا وهناك من بين الأعلام عن علم السودان ولا تجده وكأن الدنيا ليس بها كيان بهذا الإسم!
لا حتى مجرد شيء يدلل على أن على الكوكب بلد إسمه السودان!!
يا له من مشهد جميل كئيب ..
أؤكد أن الكثير من السوداني خصوصاً في المهجر ذرفوا الدموع لذلك المشهد ..
وأنا واحد من أولئك ..
يستحق التقدير هذا البطل
يستحق التقدير والاحترام هذا البطل لتفاعله مع شعبه
الحريات الموجودة لدى الشعب الاثيوبي مقارنة بالسودانيين حلم بعيد المنال ، تخلف الارواموا بالنسبة للقوميات الاخرى مشكلة حقيقة وظاهرة للعيان يجب أن تحل بالتمييز الايجابي ومزيد من التعليم والتنمية بمناطقهم ، والمعارضة دون عنف حق اصيل حتى في سويسرا والتحية للبطل الاولمبي