خريطتان للطريق واحدة للسودان وأخرى للجنائية

محجوب حسين
أهم عنوان سياسي في الصراع السوداني خلال الأيام الماضية، هو توقيع جزء من تحالف قوى نداء السودان، المكون من قوى المعارضة المسلحة زائدا حزب الأمة القومي، في العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا» وثيقة «خريطة الطريق» التي أعدتها الوساطة الأفريقية، برئاسة الرئيس ثابومبيكي.
وهي الوثيقة ذاتها التي وقع عليها، وفي سابقة لقانون التعاقد، طرف واحد في الصراع، ممثلا وقتها، في سيد وممول الأزمة، الحكومة السودانية. الخريطة هي آخر منتجات الوساطة الأفريقية، عالية المستوى، لإنجاز اختراق سياسي ما، لأزمة ظلت تراوح مكانها، وتتغير وفق شروط الزمان والمكان لفائدة المتحكم فيها والعاملين معه، امتدت لثلاثة عقود كاملة، وهي حقا قائمة، ما بين الشعب السوداني صاحب الأرض والسيادة، وعصبة سياسية لا هوية وطنية لها، لا تفيد معها وسائل التعرية والاستنكار والإدانات والشجب وتحمل المسؤولية التي تزخر بها بيانات القوى الرافضة، وكذا أساليب الرفض الشعبي أو قل الاضطهاد الجماهيري لها، كمنظومة استبدادية منتجة للجريمة والفساد، ولا حتى أساليب المقاومة التي يجب ان تكون محل نظر، بين تلك الناجعة وغير الناجعة، والأهم هي تسخر في مجالسها وتحت قيادة رئيسها، وبالمقابل يسخر منه الشعب في تندر رهيب، وهو القائل، وفق ما نقل عنه، إن خدمة «الواتساب» تضحكه، لما تحمله من رسائل ناقدة لنظامه عبر فن النكتة، وأتوقع لغاية هذا الغرض، يكون قد أنشأ له مجموعة خاصة للسخرية، في لامبالاة بكل شيء، حتى بمعاناة الناس .
خرطة الطريق في مجملها، وجهة إجرائية، تؤسس للنظم والإجراءات الموضوعية والشكلية، التي تعبد أو ترسم مسار الطريق، في عملية تفاوضية وحوارية شاقة، تمكن من استرداد الدولة التي غابت عن الشعب السوداني وحولته بالتمام والكمال، لخدمات ذاتية وشخصية وأخرى ذات أهداف ترتبط بجدلية البقاء والفناء.
بلاشك «خريطة الطريق»، أحدثت تفاعلات سياسية مهمة بين شركاء المجال السياسي والاجتماعي بشكل قد يكون هو الأهم من نوعه، أكثر مما أثير، حتى عندما تم الترتيب وإنجاز قطع السودان، بحجة قطع الجغرافيا لتقليل أو امتصاص المصائب التي تحدق بالبنية الاجتماعية والثقافية والسياسية المهيمنة في البلاد جراء فقدان السلطة، هذا دون أخذ تفويض جماهيري منهم. هذه الخارطة معنية في جوهرها لإنتاج تسوية سياسية تاريخية للأزمة البنيوية في البلاد، يدفع القوى المهيمنة بمختلف عناونيها للخضوع لطبيعة الحراك الاجتماعي الثقافي، الذي أنتج في مقابله عقل الانحراف القائم، و الذي عمد في أول مناهضة له ، تجريدا عمليا لأكثر من نصف الشعب السوداني من مبدأ المواطنة المنحاز اصلا، الذي تأكد فيما بعد، أن المبدأ نفسه ليس استحقاقا قانونيا دستوريا وفق شرعة المواطنة والانتماء، بقدر ما هو هبة أو سلعة تخضع لقانون العرض والطلب، أي حسب القرب أو البعد من عقل الهيمنة، وبالتالي إغداق المنح، حيث تطور وانتقل عقل الهيمنة إلى إنتاج ثقافة للإبادة للقوى الاجتماعية الرافضة لسلوك واستمرار عقل الهيمنة، ليستمر الانحراف السوداني بتبريراته وصياغة أحابيل مسوغاته في كل شيء سوداني دونما حسيب أو رقيب.
«خريطة الطريق» في مستوياتها المتعددة والممرحلة، عملية حوار وطني تقود في النهاية الى بناء وطني ديمقراطي والتأسيس الأول، لمشروع وطني محل توافق سياسي واجتماعي وبوضوح وشفافية عالية، هذا المبتغى، رغم موضوعيته تعثر في أول محطة للتجريب، تشكل المدخل وبداية الانطلاق، عندما فشلت القوى السودانية في إنجاز ما عرف باتفاق « وقف العدائيات» بين القوى المسلحة الموقعة والخرطوم. إنجاز وقف العدائيات وخطوة العتبة الأولى، المنتظر منها، ان تعطي قراءة كلية للجميع حول منعطفات عمق الأزمة الوطنية في البلاد، التي تقف حقيقة تجاه «عقدة» الرئيس نفسه، الذي استطاع في آخر محطاته تكبيل الوطن وحصر الحكم في ذاته دونما منازع، والقوى التي تخدم بلاطه بما يتوافق ومتطلبات المرحلة، حيث قناعته الذاتية، وكشأن أي ديكتاتور، حديثا وقديما، لن يكون محل وفاء لأحد، بعدما يفقد أدوات تحكمه في السلطة وتوظيفه لحصانة الدولة الناتج عن مبدأ السيادة الذي يستعمله بشكل غير أخلاقي، ويعلم ان الجميع، بمن فيهم معاونوه، قد يفرون ويتركونه لمصيره وحده، كما أن قناعته تزداد يوما بعد يوم في عدم ثقته بأي احد، معارضة وحكومة وشعبا، إن وقعت الطامة، يعملون على تكبيله وتقديمه للعدالة الدولية غير مأسوف عليه، تلك هي اللازمة الموضوعية التي تواجه نهايات تفكيك نظام البشير، عبر الحوار كآلية من آليات المعارضة السودانية، وربما بتوافق دولي، رغم كل العوامل الدالة في ميلان كفة ميزان القوى لصالح الحكم، على مستوى ترتيبات المصالح الدولية، وكذا الموازين العسكرية، أما فيما يخص الاقتصادية، فلا تعني للحكم شيئا، ما دام الأمر لا يصب لرفاهية الشعب السوداني، حيث الثابت هي رفاهية السلطة وفسادها وسقوطها القيمي والإخلاقي والإنساني.
تصطدم غايات هذه الخريطة النهائية الى خلع البشير من السلطة، حيث يعمل النظام على تحويلها الى مشاركة، بوضعية الرئيس السوداني ومسألة العدالة في مفهومها الواسع، وهي نقطة واسعة لفكر اجرامي، هذه الجزئية، هي التي تقف حجر عثرة امام التسوية التاريخية الممرحلة، وقلم الرئيس جاهز لشطب اي بند يعجل بنهاية نظامه، خوفا من اي غدر محتمل، حتى القوى الإسلاموية التي حكم باسمها، يبدلها باستمرار لأنه يعلم غدرها عندما تتمكن في السلطة، حيث تمكن من توظيف فلسفة التمكين إلى تمكين ذاتية له، في تلبية أو ترجمة، قد تكون موضوعية لأي مجرم، محترف او بدون حتى احتراف.
هذا العائق النفسي، وحده يحتاج لخريطة طريق خاصة به، وسيظل يصطدم مع «خريطة الطريق» الموقعة، حيث المشهد، تحكمه الحاجة لخريطة تؤمن للبشير عدالة دولية، أقلها خالية من التعذيب من طرف القوى التي تتسلمه كمجرم، وخريطة استعادة الدولة منه، تلك هي المعادلة. الرئيس السوداني ونظامه قد يكون مستعدا لأي شراكة، ولكن بالطبع ليس مستعدا ليفقد أعمدة حكمه التي يتحصن بها من انتقام سوداني مرتقب.
لذلك مصير العملية مرتبط بمصير الرئيس والأخير ربط مصيره بمصير مستقبل حكمه، ومصير مستقبل حكمه ليس هو مصير الشعب السوداني، كما ألا احد يمتلك أهلية تحديد مصيره الإجرامي غير أجهزة العدالة الدولية طالما انعدمت الوطنية وكذا ضحاياه وهم في الحقيقة مجموع الشعب السوداني الذي تمكن من رفع ادعائه أو تلك المنتظرة ان ترفع ادعائها، بعدما تتوفر المؤسسات العدلية، وتتاح لها إمكانية رفع دعواها .
ألم يكن غريبا في السودان ان السلطة والأجهزة المسماة «عدلية» وهي مسيسة، لا تنظر في امرين اثنين ولا تعاقب عليهما، جرائم السلطة في الفساد والارواح. وحري القول هنا، لماذا لا يفكر الرئيس السوداني بأن وسائل العدالة الدولية قد لا تستطيع إثبات الجريمة عليه وإدانته، وحتى لو أدانته، فإن سجن لاهاي لا يختلف كثيرا عن قصور «كافوري» الحاكمة، فقط تختلف مهام الحراسة والمراقبة كحاكم وكمجرم، فضلا عن كونها إلكترونية، كما لا اعتقد ان تتملكه خطة للهروب، لأن السؤال الى أين؟ ثمة قوى اجتماعية ثقافتها الانتقام، وبالتالي يظل محبسه محلا للحماية له أكثر من كونه سجنا.
إذن لماذا لا يقدم له النصائح، من هو أقرب الأقربين، عوض الاستمرار في الانتحار، والتاريخ يقول إن اي ديكتاتور مصيره القتل وهنا يغامر بحياته، الأجدى للرئيس أن يواجه ذاته، لأن النتائج ليس واحدة في كلا الأحوال. والخوف من اقرب الأقربين ان يضع نفسه تحت طائلة الخيانة العظمى والمؤامرة على الوطن وسيادة الأمة.
” القدس العربي”
[email][email protected][/email].u
كلام صحيح ونرجو من المعارضة الإهتمام بالقضاء السوداني علي أن يكون خال من التسيس حتي يجد المواطن المتضرر حقوقه من فتح البلاغ والقبض علي المشتبه به ومحاكمته, وأول شيء النظر في حكاية الحصانة السياسية والبرلمانية هذه, ثم ثانيا التأكيد علي الإنضمام للمحكمة الجنائية الدولية بالتوقيع والإنضمام لكل المنظمات التي تعني بحقوق الإنسان, ولا ننسي تنقيح الدستور ومراجعته أو عمل دستور جديد يحرم ويجرم لأي جندي أو شرطي أو أمني العمل في السياسة وترحيل ثكنات الجيش إلي خارج الخرطوم بـ100كيلو متر في منطقة صحراوية.وكل من يحمل جواز أجنبي لا يحق له التوظيف في وظيفة سياسية أو أمنية.
مقال جدير بالقراءة … شكرا استاذنا محجوب
الرئيس عمر البشير في آخر كلمات لها مدلولات ( صقير ختف فارة ، كديس قبض جرادة ، جربوع وقع في بئر )
القنوات الفضائيه في نشراتها الإخبارية تنقل صوره حية لمحاكمة الارهابى المالى الذى قام بتحطيم الآثار الاسلاميه في تمبكتو ونرجو من موقع الراكوبه عرض الفيديو كى يعرف المتآسلمون الفرق بين المسلم المؤمن بقضيته ثم يتراجع ويعترف بكل المنكر الذى إقترفه والمتاسلم القشره الذى تاجر ويتاجر بالإسلام ثم عندما يقبض عليه متلبسا يضرب الجرسه وينادى على ابِيِنْ مروه كى يخارجوه!!.
شكرا ود محجوب مقال شسق
إن وقعت الطامة، يعملون على تكبيله وتقديمه للعدالة الدولية غير مأسوف عليه.
والله اتا متفائل شديد يادكتور محجوب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكرت تسليم السفاح الارهابي ابجاعوره للعداله الدوليه دى الناس تجاوزوها بدرى
الناس لن تهدأ أو ترتاح الا أذا غباينا اتفشت ودى قصه طويله سيناريوهاتا مرعبه
والسفاح الارهابي ابجاعوره فاهم كويس ماذا ينتظره ووداد مرته واخوانه ونوابه ومساعديه ووزرائه وخاله (دا عندو سيناريو براهو) وكلابه ومعرصينه الكتار بداية
من عطا لاصغر كلب من كلاب عطا ورئيس البرطمان الشيخ المنافق وكل اعضاء برلمان التصفيق كل العصابه يعلمون علم اليقين ماينتظرهم من مصير مظلم وسيناريو مخيف.
أقسم بجلال الله رأيت بعيوني عيدان شباب وشابات أم درمان المنتظره السفاح ومرته واخوانه وعصابته في نسختها المعدله وقد فهمت ان شباب الخرطوم وشباب بحرى كل فريق عنده عيدانه الخاصه به وكذلك كل ولايه لها عيدانا وكل محليه لها عيدانا
وكل حله لها عيدانا يعني بقدر ماافراد العصابه كتار ومنتشرين ومتمكنين في كل
مكان فان الاعواد المنتظراهم تفوقهم عددا وشكيمه.
السفاح الارهابي ومرته واخوانه وعصابته عندما يقرؤن كلامي هذا يضحكون ويسخرون
وبستهذؤن من سذاجتنا وعباطتنا ونحن نقول لهم ان غدا لناظره قريب.!!!!!!!!!
ا استاذ بطل نبكي علي اللبن المسكوب ،،،
هناك خريطة طريق واحدة وليست اثنتان كما تدعي وتكتب
الم تتابع تصريحات الجانب الامريكي بخصوص تاثير انهيار المفاوضات علي قرار اعفاء ديون السودان وحذفه من قايمة الاٍرهاب؟
اما حكاية المحكمة الجنائية هي المكافأة التي وعدت أمريكا بإعطاءها للبشير بعد تنفيذ خارطة الطريق وترتيب الخروج الأمن له من السودان ،،،بالجنائية وحكايتها مع البشير أصبحت في خبر كان مع عزم كل افريقيا الانسحاب منها انسحابا جماعيا ،،، وبمباركة أمريكا لانها تريد ترويض الحكام الافارقة لخدمة مصالحها
يا سيادة الاستاذ الكيزان باعو السودان للمجتمع الدولي وأمريكا بالذات واصبحو اداة في يد الاتحاد الأوربي بذريعة مكافحة الهجرةغير الشرعية،،، فلن نتخلص من نظامهم أبدا مادام ال المهدي في خدمتهم ،،الصادق متفرغ لترويض المعارضة ومقصقصة أجنحتها وابنه في القصر سندا للبشير. والآخر لحماية خاصرة حميدتي بعد ان فركضت الحرمات المسلحة وانشغالها بدفع فاتورة حكومة سلفا كير بالمشاركة في الحرب الدايرة والوقوف لجانبه ،،وحميدتي الان أوكلت اليه مهمة ملاحقة المهاجرين الغير شرعيين لتنفيذ خريطة طريق اوربا لمكافحة الهجزة. بعقد سنوي ملياري يورو مع حكومة الكيزان. والميرغني لا يقل عن الصادق في عمالته للقصر
فأنسانا يا استاذ من تنظيراتك دي والحق جماعتك الوقواق علي خارطة الطريق وما تفوت الفرصة. لان السودان منو العوض وعليهو العوض كلهم باعونا حكومة ومعارضة ومجتمع دولي
خريطة طريق واحدة هى خارطة طريق الصادق المهدى للهبوط الناعم…فترة انتقالية فيها الصادق رئيسا للوزراء يوقف الفساد المالى..الاكل اكل اما من جديد فلا مجال للاكل…البشير بيده القوة التى تمكن الحرامية من مخارجة سرقاتهم للخارج والخروج معها…الاختلاف ان الصادق المهدى قال لن يصرف على قوات حميدتى…والمؤتمر الوطنى قال ان حميدتى هو من يحمى الفترة الانتقالية وليس الجيش
خرطة طريق امبيكي ما بين التوقيع عليها ومشاكسات التفاوض مع الحركات المسلحة وصعقات الاقتصاد وتدني سعر صرف العملة السودانية وما يرشح من فساد كل فينة واخرى وقائمة الارهاب والعقوبات الامريكية وكرباج المحكمة الجنائية ورتل قرارات مجلس الامن واحتلال مصر لحلايب واثيوبيا للفشقة وسيناريو حوار الوثبة والاخراج الاخير والشعب السوداني والمعاناة من الجوع والفقر والمرض وانتشار الجريمه .. كل تلك اوصلت السودان الى حالة احتقان حاد جدا ..
على ايتها كل ما جاء اعلاه يعتبر الفعل من حكومة المؤتمر الوطني الذي سيقابله بالتاكيد من الشعب السوداني ولو انه ياتي ببطء وصبر وجلد ولكن لكل شئ حدود وبقاء الحال من المحال والحالة حالة مخاض متعسرة في انتظار الطلق والميلاد … من المؤكد ان الامور تسير نحو المنعطف الاخير جدا
أتمنى أن تتوصل قوى نداء السودان إلى اتفاق مع الشيطان وتأتي إلى الخرطوم، حيث ستستقبلها الجماهير استقبال جون قرنق في الساحة الخضراء. حينها يمكن للمعارضة الداخلية والخارجية أن تنسق معاً لقيام انتفاضة تطيح بالنظام. تخيل حركة العدل والمساواة التي قطعت آلاف الأميال للوصول للخرطوم في عملية الذراع الطويل عام 2007، الآن سيجد د.جبريل نفسه في قلب الخرطوم دون قتال، حيث يستطيع مخطابة الجماهير وحشدها وكذا الحال مع مني مناوي وياسر عرمان. أضف إلى ذلك الشرفاء من المعارضة الداخلية مثل حزب المؤتمر السوداني بقيادة الدقير وإبراهيم الشيخ وغيرهم.
سيناريو قد يبدو بعيداً ولكن نتمنى حدوثه.
كلام صحيح ونرجو من المعارضة الإهتمام بالقضاء السوداني علي أن يكون خال من التسيس حتي يجد المواطن المتضرر حقوقه من فتح البلاغ والقبض علي المشتبه به ومحاكمته, وأول شيء النظر في حكاية الحصانة السياسية والبرلمانية هذه, ثم ثانيا التأكيد علي الإنضمام للمحكمة الجنائية الدولية بالتوقيع والإنضمام لكل المنظمات التي تعني بحقوق الإنسان, ولا ننسي تنقيح الدستور ومراجعته أو عمل دستور جديد يحرم ويجرم لأي جندي أو شرطي أو أمني العمل في السياسة وترحيل ثكنات الجيش إلي خارج الخرطوم بـ100كيلو متر في منطقة صحراوية.وكل من يحمل جواز أجنبي لا يحق له التوظيف في وظيفة سياسية أو أمنية.
مقال جدير بالقراءة … شكرا استاذنا محجوب
الرئيس عمر البشير في آخر كلمات لها مدلولات ( صقير ختف فارة ، كديس قبض جرادة ، جربوع وقع في بئر )
القنوات الفضائيه في نشراتها الإخبارية تنقل صوره حية لمحاكمة الارهابى المالى الذى قام بتحطيم الآثار الاسلاميه في تمبكتو ونرجو من موقع الراكوبه عرض الفيديو كى يعرف المتآسلمون الفرق بين المسلم المؤمن بقضيته ثم يتراجع ويعترف بكل المنكر الذى إقترفه والمتاسلم القشره الذى تاجر ويتاجر بالإسلام ثم عندما يقبض عليه متلبسا يضرب الجرسه وينادى على ابِيِنْ مروه كى يخارجوه!!.
شكرا ود محجوب مقال شسق
إن وقعت الطامة، يعملون على تكبيله وتقديمه للعدالة الدولية غير مأسوف عليه.
والله اتا متفائل شديد يادكتور محجوب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكرت تسليم السفاح الارهابي ابجاعوره للعداله الدوليه دى الناس تجاوزوها بدرى
الناس لن تهدأ أو ترتاح الا أذا غباينا اتفشت ودى قصه طويله سيناريوهاتا مرعبه
والسفاح الارهابي ابجاعوره فاهم كويس ماذا ينتظره ووداد مرته واخوانه ونوابه ومساعديه ووزرائه وخاله (دا عندو سيناريو براهو) وكلابه ومعرصينه الكتار بداية
من عطا لاصغر كلب من كلاب عطا ورئيس البرطمان الشيخ المنافق وكل اعضاء برلمان التصفيق كل العصابه يعلمون علم اليقين ماينتظرهم من مصير مظلم وسيناريو مخيف.
أقسم بجلال الله رأيت بعيوني عيدان شباب وشابات أم درمان المنتظره السفاح ومرته واخوانه وعصابته في نسختها المعدله وقد فهمت ان شباب الخرطوم وشباب بحرى كل فريق عنده عيدانه الخاصه به وكذلك كل ولايه لها عيدانا وكل محليه لها عيدانا
وكل حله لها عيدانا يعني بقدر ماافراد العصابه كتار ومنتشرين ومتمكنين في كل
مكان فان الاعواد المنتظراهم تفوقهم عددا وشكيمه.
السفاح الارهابي ومرته واخوانه وعصابته عندما يقرؤن كلامي هذا يضحكون ويسخرون
وبستهذؤن من سذاجتنا وعباطتنا ونحن نقول لهم ان غدا لناظره قريب.!!!!!!!!!
ا استاذ بطل نبكي علي اللبن المسكوب ،،،
هناك خريطة طريق واحدة وليست اثنتان كما تدعي وتكتب
الم تتابع تصريحات الجانب الامريكي بخصوص تاثير انهيار المفاوضات علي قرار اعفاء ديون السودان وحذفه من قايمة الاٍرهاب؟
اما حكاية المحكمة الجنائية هي المكافأة التي وعدت أمريكا بإعطاءها للبشير بعد تنفيذ خارطة الطريق وترتيب الخروج الأمن له من السودان ،،،بالجنائية وحكايتها مع البشير أصبحت في خبر كان مع عزم كل افريقيا الانسحاب منها انسحابا جماعيا ،،، وبمباركة أمريكا لانها تريد ترويض الحكام الافارقة لخدمة مصالحها
يا سيادة الاستاذ الكيزان باعو السودان للمجتمع الدولي وأمريكا بالذات واصبحو اداة في يد الاتحاد الأوربي بذريعة مكافحة الهجرةغير الشرعية،،، فلن نتخلص من نظامهم أبدا مادام ال المهدي في خدمتهم ،،الصادق متفرغ لترويض المعارضة ومقصقصة أجنحتها وابنه في القصر سندا للبشير. والآخر لحماية خاصرة حميدتي بعد ان فركضت الحرمات المسلحة وانشغالها بدفع فاتورة حكومة سلفا كير بالمشاركة في الحرب الدايرة والوقوف لجانبه ،،وحميدتي الان أوكلت اليه مهمة ملاحقة المهاجرين الغير شرعيين لتنفيذ خريطة طريق اوربا لمكافحة الهجزة. بعقد سنوي ملياري يورو مع حكومة الكيزان. والميرغني لا يقل عن الصادق في عمالته للقصر
فأنسانا يا استاذ من تنظيراتك دي والحق جماعتك الوقواق علي خارطة الطريق وما تفوت الفرصة. لان السودان منو العوض وعليهو العوض كلهم باعونا حكومة ومعارضة ومجتمع دولي
خريطة طريق واحدة هى خارطة طريق الصادق المهدى للهبوط الناعم…فترة انتقالية فيها الصادق رئيسا للوزراء يوقف الفساد المالى..الاكل اكل اما من جديد فلا مجال للاكل…البشير بيده القوة التى تمكن الحرامية من مخارجة سرقاتهم للخارج والخروج معها…الاختلاف ان الصادق المهدى قال لن يصرف على قوات حميدتى…والمؤتمر الوطنى قال ان حميدتى هو من يحمى الفترة الانتقالية وليس الجيش
خرطة طريق امبيكي ما بين التوقيع عليها ومشاكسات التفاوض مع الحركات المسلحة وصعقات الاقتصاد وتدني سعر صرف العملة السودانية وما يرشح من فساد كل فينة واخرى وقائمة الارهاب والعقوبات الامريكية وكرباج المحكمة الجنائية ورتل قرارات مجلس الامن واحتلال مصر لحلايب واثيوبيا للفشقة وسيناريو حوار الوثبة والاخراج الاخير والشعب السوداني والمعاناة من الجوع والفقر والمرض وانتشار الجريمه .. كل تلك اوصلت السودان الى حالة احتقان حاد جدا ..
على ايتها كل ما جاء اعلاه يعتبر الفعل من حكومة المؤتمر الوطني الذي سيقابله بالتاكيد من الشعب السوداني ولو انه ياتي ببطء وصبر وجلد ولكن لكل شئ حدود وبقاء الحال من المحال والحالة حالة مخاض متعسرة في انتظار الطلق والميلاد … من المؤكد ان الامور تسير نحو المنعطف الاخير جدا
أتمنى أن تتوصل قوى نداء السودان إلى اتفاق مع الشيطان وتأتي إلى الخرطوم، حيث ستستقبلها الجماهير استقبال جون قرنق في الساحة الخضراء. حينها يمكن للمعارضة الداخلية والخارجية أن تنسق معاً لقيام انتفاضة تطيح بالنظام. تخيل حركة العدل والمساواة التي قطعت آلاف الأميال للوصول للخرطوم في عملية الذراع الطويل عام 2007، الآن سيجد د.جبريل نفسه في قلب الخرطوم دون قتال، حيث يستطيع مخطابة الجماهير وحشدها وكذا الحال مع مني مناوي وياسر عرمان. أضف إلى ذلك الشرفاء من المعارضة الداخلية مثل حزب المؤتمر السوداني بقيادة الدقير وإبراهيم الشيخ وغيرهم.
سيناريو قد يبدو بعيداً ولكن نتمنى حدوثه.
الحكومة تحرم أبناء المغتربين من دخول الجامعات الحكومية وتجبرهم على التنافس الشرس فيما بينهم فقط على الجامعات والكليات الخاصة، ومنشآت التعليم الخاص ترفع أسعارها لأرقام قياسية. بعد أن حطمت آمال المواطنين في الداخل ها هي تعامل أبناء المغتربين كأجانب من دول الخليج، وفوق ذلك تريد من المغتربين أن يدعموا التنمية والاقتصاد، لكم الله يا مغتربين، يد المؤتمر الوطني طويلة، وهذه أحدث جرائمهم، ولا يوجد من يشتكي له المغتربين، لا جامعة عربية، ولا إتحاد أفريقي، ولا أمم متحدة، ولا حقوق إنسان ولا حتى محكمة جنائية.
الشكوى لله، الله من شق على المغتربين اللهم فأشقق عليه في الدنيا والآخرة.
الحكومة تحرم أبناء المغتربين من دخول الجامعات الحكومية وتجبرهم على التنافس الشرس فيما بينهم فقط على الجامعات والكليات الخاصة، ومنشآت التعليم الخاص ترفع أسعارها لأرقام قياسية. بعد أن حطمت آمال المواطنين في الداخل ها هي تعامل أبناء المغتربين كأجانب من دول الخليج، وفوق ذلك تريد من المغتربين أن يدعموا التنمية والاقتصاد، لكم الله يا مغتربين، يد المؤتمر الوطني طويلة، وهذه أحدث جرائمهم، ولا يوجد من يشتكي له المغتربين، لا جامعة عربية، ولا إتحاد أفريقي، ولا أمم متحدة، ولا حقوق إنسان ولا حتى محكمة جنائية.
الشكوى لله، الله من شق على المغتربين اللهم فأشقق عليه في الدنيا والآخرة.