الإتحادي الأصل: مستعدون للوساطة بين الحكومة والحركات

الخرطوم: أعلن الحزب الاتحادي الأصل برئاسة محمد عثمان الميرغني عن مساعٍ للوساطة بين الحكومة والحركات المسلحة للوصول إلى تفاهمات تفضي إلى حل مشكلات البلاد.
وقال عضو الهيئة القيادية للحزب ميرغني حسن مساعد لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إن الميرغني له بصمات واضحة في حل مشكلات البلاد لذلك لابد أن يلعب الحزب دوراً هاماً في الوساطة بين الطرفين خاصة وأنه له علاقة سابقة بتلك الحركات، مضيفاً إنه لابد أن تستمر هذه العلاقة في الوصول إلى تفاهمات لصالح الشعب السوداني.
وتوقع مساعد عقد لقاء بين رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وزعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني بالقاهرة لمناقشة عدد من القضايا.
الجريدة
بوس يبوسكم الككو
بوس يبوسكم الككو
هذه الوساطة من جانب حزب الإتحادي الديموقراطي هي عبارة عن ” غيرة ” فقط من المبادرة التي قدمها الصادق المهدي للوسيط الإتحاد الأفريقي, الحزب الإتحادي من خلال هذا الإعلان (فقط) يريد أن يقول أنه موجود في الساحة. عين هذا الحزب علي التقسيمات والمزاحمة علي الوزارات إذا ما نجحت المفاوضات و بالتالي لا يريد ترك الصادق المهدي وحزبه ليلتهما الجانب الكبير من الكيكة.
بنظرة الطمع والغيرة رأي الحزب الإتحادي الديموقراطي أن نجاح مبادرة الصادق المهدي في تقريب وجهات نظرالمتفاوضين تهدد مصالحه لهذا سارع بإعلان “تفاهمات” تفضي إلي حل مشكلات البلاد رغم أنه لم يبين لنا ما هي هذه التفاهمات! فالصادق المهدي قام بنشر مبادرته للعامة في الصحف ما الذي يمنع الحزب الديموقراطي من نشر تفاهماته هذه كما فعل غريمه رئيس حزب الأمة؟
لا أعتقد أن الصادق المهدي ترك للحزب الديموقراطي شيئا يمكن أن يضيفه في تقريب وجهات نظر المتفاوضين , فحال الحزب الإتحادي الديموقراطي كأنه يردد البيت الأول من معلقة عنترة بن شداد ( هل غادر الشعراء من متردم…..).
لو استطاع نداء السودان، ضم الحزب الوطني الإتحادي إليه، لأحدث اختراقاً اكبر، ينبغي تعرية المؤتمر الوطني وعزله في هذه المرحلة، رغم كُل المآخذ على الميرغني، ففي مثل هذه الخطوة دعم لشباب الحزب الساعين لتغيير مواقفه.
ها قد بدأنا. ماذا قلنا قبل أيام قليلة تعليقا على خبر عودة السيد المأمون!!!!
للتذكير هذا ملخص ما قلناه:
1. السيد قرر العودة بعد الإطمئنان الى أن “الجو جو سلام وكدا” يعني كان “زايق”.
2. سوف يشيد بالحكومة وسعيها الحثيث الى وقف الحرب والإحتراب.!!!!!
3. سوف يدعو الحركات لمراعاة المصلحة الوطنية العليا ومصالح الشعب!!!!!!
4. سوف يقود مساع وساطة(أسميناها – ما يقول السيد الإمام) “مبادرة الميرغني”!!!!
هل كنا نعلم الغيب؟؟؟ قلت حاشا وكلا. لا أعلم الغيب ولا أنجم ولكني “عارف ومذاكر وحافظ تاريخ وطني المفجوع بدرجة ممتاز”. من أين أتي الشعب السوداني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لا يجب أن نسأل من أين أتي هؤلاء بل “من أين أتينا نحن لنقبل هذه المساخر 60 سنة كاملة العدة والعتاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هههههههههههههه جابت ليها بوس يدين هذا زمانك يامهازل فامرحي
هذه الوساطة من جانب حزب الإتحادي الديموقراطي هي عبارة عن ” غيرة ” فقط من المبادرة التي قدمها الصادق المهدي للوسيط الإتحاد الأفريقي, الحزب الإتحادي من خلال هذا الإعلان (فقط) يريد أن يقول أنه موجود في الساحة. عين هذا الحزب علي التقسيمات والمزاحمة علي الوزارات إذا ما نجحت المفاوضات و بالتالي لا يريد ترك الصادق المهدي وحزبه ليلتهما الجانب الكبير من الكيكة.
بنظرة الطمع والغيرة رأي الحزب الإتحادي الديموقراطي أن نجاح مبادرة الصادق المهدي في تقريب وجهات نظرالمتفاوضين تهدد مصالحه لهذا سارع بإعلان “تفاهمات” تفضي إلي حل مشكلات البلاد رغم أنه لم يبين لنا ما هي هذه التفاهمات! فالصادق المهدي قام بنشر مبادرته للعامة في الصحف ما الذي يمنع الحزب الديموقراطي من نشر تفاهماته هذه كما فعل غريمه رئيس حزب الأمة؟
لا أعتقد أن الصادق المهدي ترك للحزب الديموقراطي شيئا يمكن أن يضيفه في تقريب وجهات نظر المتفاوضين , فحال الحزب الإتحادي الديموقراطي كأنه يردد البيت الأول من معلقة عنترة بن شداد ( هل غادر الشعراء من متردم…..).
لو استطاع نداء السودان، ضم الحزب الوطني الإتحادي إليه، لأحدث اختراقاً اكبر، ينبغي تعرية المؤتمر الوطني وعزله في هذه المرحلة، رغم كُل المآخذ على الميرغني، ففي مثل هذه الخطوة دعم لشباب الحزب الساعين لتغيير مواقفه.
ها قد بدأنا. ماذا قلنا قبل أيام قليلة تعليقا على خبر عودة السيد المأمون!!!!
للتذكير هذا ملخص ما قلناه:
1. السيد قرر العودة بعد الإطمئنان الى أن “الجو جو سلام وكدا” يعني كان “زايق”.
2. سوف يشيد بالحكومة وسعيها الحثيث الى وقف الحرب والإحتراب.!!!!!
3. سوف يدعو الحركات لمراعاة المصلحة الوطنية العليا ومصالح الشعب!!!!!!
4. سوف يقود مساع وساطة(أسميناها – ما يقول السيد الإمام) “مبادرة الميرغني”!!!!
هل كنا نعلم الغيب؟؟؟ قلت حاشا وكلا. لا أعلم الغيب ولا أنجم ولكني “عارف ومذاكر وحافظ تاريخ وطني المفجوع بدرجة ممتاز”. من أين أتي الشعب السوداني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لا يجب أن نسأل من أين أتي هؤلاء بل “من أين أتينا نحن لنقبل هذه المساخر 60 سنة كاملة العدة والعتاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هههههههههههههه جابت ليها بوس يدين هذا زمانك يامهازل فامرحي