صحيفة الجريدة تقرر دفع غرامة الصحفية فاطمة غزالي
من صحيفة (الجريدة) حول فاطمة غزالي
* تحيّ صحيفة "الجريدة" كل الشّرفاء الذين تضامنوا معها بمختلف مؤسساتهم وأحزابهم وكياناتهم.. وقراء الصّحيفة ومتصفحيها عبر "النّت" والزّملاء في المواقع الإلكترونيّة.. وتُثمّن وقفتهم التّضامنيّة مع الصّحفية الجسورة "فاطمه غزالي".. التي اختارت عقوبة السجن عوضاً عن دفع الغرامة المالية للدوافع التي أبدتها.. * وبهذا تُعلن الصّحيفة عن أنها مع احترامها وتقديرها لرغبة الصّحفية واختيارها بمحض إرادتها أن تذهب إلى السّجن حبيسة.. لكننا راعينا الأصول السّودانية وفلسفة أخوان البنات والحس السّوداني الأصيل في صيانة حقوق المرأة وإعزازها رغم إيماننا بأنّ الرّجل والمرأة جناحان يحلق بهما المجتمع كتفاَ بكتف ويداً بيد.. ومع ذلك فإننا نرى أن صحيفة "الجريدة" تحتاج إلى قلم وأفكار الصّحفية "فاطمة غزالي".. وأنّ غيابها في السّجن أفيد منه وجودها اليومي ضمن طاقم الصّحيفة منتجة وفاعلة.. لذا فستدفع الغرامة معتذرة مرة أخرى عن الوقوف ضد قرار الصّحفيّة.. لذلك فإن الموقف الآن دفع الغرامة وتحرير الصّحفيّة . * بهذا نبشركم بأنّ الصّحيفة قررت دفع الغرامة.. ونشكر كل من تضامن معنا من الصّحفيين الأحرار والصّحفيات الحرائر.. وأهلاً بالزميلة فاطمه غزالي في فضاء الحرية.. وستعانقون حروفها يومياً.. و"بلا انحناء".
صحيفة (الجريدة) 7 يوليو 2011م
حرام تدخل تلك المبالغ في خزينة الحرامية .
نحن ضد هذا المبدأ بالاصل مع السجن حتى يتكشف الاسلامويين اكثر
دى صحف
كنت اتمنى لو تم فتح حساب ليتبرع فيه كل المواطنين الشرفاء واحزاب المعارضة
و منظمات المجتمع المدنى لأطلأق سراح كل المناضلين الذين يتم حبسهم من قبل
هذا النظام الغاشم وحتي يشعر هولأء ألأبطال بان الشعب يقدر ما يقومون به من
اجل كرامته والدفاع عنه وهذا ابسط الأيمان .
. دفع الغرامة وتحرير الصّحفيّة لأن صحيفة "الجريدة" تحتاج إلى قلم وأفكار الصّحفية "فاطمة غزالي ضمن طاقم الصّحيفة منتجة وفاعلة قول طيب، إلا أن المهم أن حكم المحكمة يضمن في سجلات الأستاذة السوداء قضائياً وهذا ما أراده الجهاز، وهذا الحكم يكسر قلمها، فلتبقى فاطمة في السجن لحين الفصل في الإستئناف من دائرة خارج المنظومة الأمنية فإذا جاء في غير صالحها فخير لها مغادرة البلاد، لأن المهم للكاتب البراءة وليس الإدانة.