جرائم فساد المسئوليين فى هيئة الطيران المدنى (1)

جرائم فساد المسئوليين فى هيئة الطيران المدنى (1)
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
أولا لابد من تحية شكر وتقدير لأمثال هذا الرجل الذى بعث بهذه الرسالة مبينا فيه أسؤأ وأقبح جرائم الفساد التى طالت المؤسسات الاقتصادية السيادية فى السودان ،كشركة الخطوط الجوية السودانية وشركة الخطوط البحرية السودانية،ومن خلال رسالة هذا الخبير اتضحت الرؤيه تماما لمبررات وزير الدفاع السودانى (اللمبى) التى لاترقى لمبررات رقيب أول ادارة تعليقا على سرمحة وبرطعة الطيران الاسرائيلى فى الأراضى السودانية ونوعية هذا الفساد تصنف فى القانون بجريمة الخيانة العظمى.
الفساد في هيئة الطيران المدنى (١)
مقدمة ثابته:
كل ما يلي من تقارير و معلومات ووثائق عن حجم الفساد في هيئة الطيران المدني وردت ألينا من مصادرها الأصلية داخل الهيئة وقد اعتمدنا فيها علي المستندات وشهادة الشهود والبينة الواضحة لكل عارف بشئون الطيران.
كما اننا قد عاهدنا الله في سرد الحقائق كما نعلمها بحكم عملنا وخبرتنا في هذا المجال وكما سمعناها من شرفاء الهيئة والذين نشكرهم علي حرصهم علي سلامة وأمن الوطن والمواطن .
بنشر هذه التقارير نأمل أن يتطلع عليها المسئولين والمهتمين بأمر الطيران في السودان وأن يتحرك الدافع والغيرة لديهم للمحافظة علي هذا المرفق المهم لأمن وأقتصاد الدولة، وسنواصل حتي يتغير الحال وينصلح أمر الطيران المدني، وأنشاءالله لن نتوقف حتي نري ذلك اليوم.
الموضوع: أيرادات الطيران المدني السوداني – أصل الداء
المصدر: تحقيق صحيفة الحقيقة مع عبدالرحيم حمدي (مرفق) وشهادة الشهود من أدارة النقدالأجنبي داخل الهيئة مع تقديرات الخبراء.
– تقدر أيرادات الطيران المدني بحوالي٥٠٠مليون دولار امريكي سنوياً.
– حالياً هى المصدر الوحيد المتبقي للسودان من العملة الصعبة –
– وهي عبارة عن رسوم العبور الجوي للأجواء السودانية ورسوم المناولة الأرضية لشركات الطيران العالمية والتي تدفع بالعملة الصعبة.
– حتي العام ٢٠٠١م كانت الأدارة المالية داخل مطار الخرطوم هي المسئولة عن تجميع معلومات الطائرات العابرة والمستعملة للمطارات السودانية وأرسال مطالبتها مباشرة لشركات الطيران العالمية مع مطالبتهم بدفع المبالغ المطلوبة بالدولار الامريكي في حساب الطيران المدني السوداني ببنك ستي بنك في سويسرا.
– في عام ٢٠٠١م استعرض المدير العام في حينها المهندس / الفاتح مكي تقرير أداء الهيئة أمام مجلس الوزراء وأقر بوجود فائض مالي بحوالي ١٢٠مليون دولار إمريكي في حساب الهيئة الخارجي.
– بعدها بيومين حضر الي مكتبه أحد الوزراء المتنفذين مطالباً أياه بتحويل الفائض أعلاه الي حساب وزارته لشراء مروحيات ومعدات وغيره
– رفض المدير العام بكل أدب طالباً أمر كتابي من مجلس الوزراء أو وزير المالية
– بعد اسبوع تمت أقالته من منصبه للشارع وكان هذا آخر مدير عام ذو خبرة طويلة في مجال الطيران ونذاهة يشهد بها جميع من تعاملوا معه الي يومنا هذا.
-بعدها أتي الوزير المتنفذ بصديقه وأبن دفعته اللواء / أبوبكر جعفر مديراً عاماً للطيران وتلك كانت ضربة البداية للنهب المصلح والفساد الذي لا يصدقه عقل كما جاء علي لسان البشير.
– أولا قام سيادته بتحويل تحصيل إيرادات العبور والمناولة من أدارة التحصيل في مطار الخرطوم الي وكيل في جنيف مقابل ١٥٪ من مجموع الأموال المحصلة!!! ، ترسل اليه المعلومات مباشرة بواسطة مندوبه / يحيي الشامي من داخل مطار الخرطوم ويقوم الوكيل بأرسال الفواتير من سويسرا الي شركات الطيران العالمية وتحصيل الرسوم نيابة عن الطيران المدني، وبذلك تم أخفاء الأثر عن أى معلومات داخل السودان عن حركة الرحلات الجوية و حجم الأموال المحصلة وبالتالي أوجه صرفها.
– ثانياً قام المدير العام أبوبكر جعفر بفتح حسابات أخري مخفيه يتم فيها الدفع مباشرة من عدة شركات طيران حوالي ١٢ شركة مع ترك الحساب الأصلي والمعروف للجميع لتحصيل الرسوم من عدد قليل لا يتعدي ال٤ شركات وذلك لذر الرماد في العيون وهو الحساب التي تسدد منه خطابات الأعتماد للمشتروات الخارجية ويتم تغذيته احياناً من أحد الحسابات الأخري لتغطية العجز أذا حصل.
– ومنذ ذلك التاريخ لا يعلم أحد داخل أو خارج السودان الحجم الحقيقي لتلك الأموال ولكن تقديرات الخبراء و سؤال عبدالرحيم حمدي الدائم عندما كان وزيراً للمالية، عن هذا الأموال هي حوالي ٥٠٠ مليون دولار أمريكي سنوياً.
– ولهذا السبب تم نقل الوزير جوزيف ملوال من وزارة الطيران الى الكهرباء عندما اقترب كثيراً من معرفة حقيقة هذه الأيرادات!!!
– وأستمر التعتيم وأخفاء الأثر بعد طرد أبوبكر جعفر و تعيين محمد عبدالعزيز الذي قام بتكوين وحدة مصغرة من الأدارة المالية والقانونية داخل مكتبه في شارع النيل بعد تسريب بعض العقود الوهمية والهلامية التي أبرمها مع الأهل والأقارب ومع مستشاريه وبطانته الفاسدة والتي سنأتي علي ذكرها بالتفصيل لاحقاً.
– ولهذا السبب (التعتيم التام) أيضاً تم إيقاف أو شراء ذمة الصحفيين في صحيفة (الحقيقة) عندما بدأوا في نشر بعض الوثائق والحقائق عن فساد الطيران المدني
– ولنفس السبب يتم ترهيب كل من يشير الي هذا الفساد بواسطة جهاز الأمن الذي ينتمي اليه المدير الحالي محمد عبدالعزيز أو تتم رشوتهم من أكراميات مال الهيئة والتي رصدت لها ١٧٪ من ميزانية الهيئة في عام ٢٠١٠م والجدير بالذكر إن ميزانية الهيئة لنفس العام لم تتعدي ال١٠٠مليون دولار!!!! فأين تذهب ال٤٠٠مليون دولار المتبقية سنوياً؟؟؟؟؟؟
– معلومة ١: مطار مروى يعتبر من أحدث المطارات العالمية لم يكلف هيئة السدود غير (خمسون) ٥٠مليون دولار فقط، وهيئة الطيران المدني لم تكلف نفسها بذيادة طوبة واحدة في أي من مطاراتها خلال العشرة سنين الماضية
– الأخطر من ذلك أنها لم تطور أي من أجراءات السلامة الجوية في تلك المطارات لا بل بالعكس تراجعت كثيراً عن ما كانت عليه قبل الأنقاذ والنتيجة سقوط الطائرات المتواصل، رغم أنها قد صرفت ملايين الدولارات بحجة تحسين أداء الهيئة في السلامة الجوية، و النتيجة ٥٪ فقط كما جاء في تقرير المنظمة الدولية (أنظر مقالات الأستاذ أسحق فضل الله خلال الأسابيع الماضية)!!!
– معلومة ٢: تكلفة الردار الحديث (بالنظر) لا تذيد عن (ثلاثون)٣٠ مليون دولار أمريكي والردار الموجود حالياً (بالسمع فقط) يعمل منذ عام ١٩٨٠م و قد تم أيقاف التعامل به عالمياً منذ عام ٢٠٠٥م لأنه لا يتجاوب مع أجهزة الأستقبال الموجودة في الطائرات الحديثة.
– معلومة ٣: بعدم تركيب ردار حديث يفقد السودان الكثير من رسوم العبور علي الطائرات العابرة للقارات كما انه يفقد أمنه لعدم المقدرة علي رصد الطائرات التى تحلق داخل مجالنا الجوى كما يحدث من تحليق للطائرات الأسرائلية وضرب أهداف داخل الأراضي السودانية (سنأتي علي موضوع الفساد في الردارات في تقرير آخر). فأين تذهب ال٤٠٠مليون دولار المتبقية سنوياً؟؟؟؟
– حتي أغسطس ٢٠١٢م لم يتم صرف ٢٠٪ من الميزانية المرصودة لهذا العام ولم يتطور الطيران المدني خطوة واحدة لا معدات ولا تدريب (تقرير المنظمة الدولية بأن كفاءة العاملين أقل من١٠ ٪ من المطلوب).
فأين ذهبت ال٥٠٠مليون دولار أمريكي أيرادات هذا العام؟؟؟
– أين الأصلاح؟؟؟
– هل من مجيب؟؟؟
انتهى نص الرسالة
والجريمة الكبرى والعظمى كانت من جانب صحيفة الأحداث والتى تكتمت على الأمر،،وهذا هو حال المؤسسات الصحفية فى السودان فى عصر الانقاذ والتى تحول ملاكها وأصحابها الى تجار بفضل صفة غض البصر بعد قبض المعلوم سواء كان اعلانا خلافه من المهدئات.
400 مليون دولار سنوي وفي سويسرا كمان ؟؟؟ دا مبلغ فنان ؟؟؟ يأ أستاذ /عبد الغفار المهدي بالله لو بتعرف الجماعة ديل ما تشوف لينا خانة معاهم ؟؟؟ والله سويسرا دي من أجمل بلاد الله وأغلاها معيشةً ؟؟؟ لا فيها ناموس ولا ضبان ولا كيزان ؟؟؟ و لو صبت مطرة تتصرف بدون اي مجوهود من الوالي بتاعهم ؟؟؟ يا شباب السودان الثائر معقول الكلام دا ؟؟ الله لا بارك في البشير وعصابته السرقو ودمروا السودان ؟؟؟
زمان كان فى حاج أسمها قسم جرائم الأحداث، وأفتكر أنو جرائم جريدة الأحداث ممكن نبتدى نفتح ليها صفحة، وهى ككل بقية جرائم الأنقاذأقصد جرائد الأنقاذ متشابهة!!
كمل الملف بالفساد الكارثة القضت على سودانير
و دور ضباط الامن كمال عبد اللطيف و نصر الدين محمد فى ذلك
ليكن ملفا متكاملا عن الفساد فى مجال الطيران وذلك للتاريخ و المحاسبة
هذا فساد مخجل و مقرف.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلد آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا كاتب المقال
انت بتعرف شون عن ابوبكر جعفر عشان تتكلم فيه
بدل ما ترمي الناس بالباطل امشي اسأل من ابوبكر
شوف سمع تو الطيبة وصت الناس
منك لله يا عبدالغفارالمهدي! بالله انت بتعرف عن أبوبكر جعفر شنو عشان تتكلم! أنتو بس فالحين في الكلام كله زول بتكلم على هواهو.
أبوبكر البتتكلم عنه ده كان أحسن واحد في عهد الطيران المدني ده كله وياخي امشي اسأل منه وشوف سمعته في القوات المسلحة! والله والله والله ما تسمع عنه الا كله خير حتعرف انه شريف ونزيه وما بتنفع معاهو اللكلكة والكلام الفارغ. تقدر تقول لي منو الصلح ليكم المطار؟ أبوبكر في عهده المطار اتصلح،، لكن أنتو كلكم ناس زبالة وما تنفع فيكم الحسنة، ما تستاهلو لا مطار كويس لا طيارات لا ايي حاجة كويسة!
يتمنى أنا انه كان بالجد ينهبكم ويشيل 500 مليون دولار سنويا زي ما بتقول ، على الاقل كان اشترى ليهو بيت وعمل قصور وسافر وكان يكون من أغنى الناس ال في البلد دي!
بالله أنا شافية تتأكد من الحقايق دي قبل ما تكتب ايي مقال! لانه واضح انك جاهل وما عندك ايي فكرة عن الطيران المدني ولا عارف الفساد جايي من وين، والظاهر انه مصادرك دي هم الناس الفاسدين اللي أبوبكر جعفر ما اداهم فرصة للنهب والحرمنة الكان حاصل قبل ما يبقى مدير للطيران المدني ، فبقو حاقدين وحاسدين وبحاولو يشوهو سمعته لكن الشريف يظل شريف وحيجي يوم وتظهر الحقيقة.
وين الأدلة و المستندات البتتكلم عنها دي…اذا انت بالجد عندك أدلة جيبا و انشرها و أتحداك انو تجيب دليل واحد على انو أبوبكر جعفر زي ما بتقول عنه..و لي ما تقول اسم الزول القال ليك الكلام الفارغ ده … أبوبكر جعفر انسان محترم و شريف و ما حصل زول شاف منو حاجة كعبة و اسأل كل الناس عنو و عن سمعته في الطيران المدني و ما الناس القاعد تجيب منهم الاخبار دي الناس البجد اشتغلوا معاهو هو شخصياً…و اذا هو كان عنده 500 مليون دولار كل سنة بالجد كان هسا قاعد مرتاح في بيته ما يشتغل ولا بعمل اي حاجة… أنصحك نصيحة اتاكد من الكلام البتقولو و من مصادره قبل ما تتبلى على الناس و ترمي فيهم كلام..و المظلوم حقه ما بضيع و الظاااااالم بتجازى
حسبي الله فيك يا عبد الغفار يامهدي وعليك قبل ما تكتب حاجه تتأكد من الحقائق وحقو تسال الناس الكتبة قبلك فى الموضوع دا ورجعو اعتذروا لما عرفوا حقيقة ابو بكر جعفر لو عايز تعرف منو هو أبوبكر اسأل مصطفى ابو العزائم او اسأل عنه الساقين فى هيئة الطيران والله أنا خائفه عليك من اللعنه المتبع عليك لأنك بتتهم الشرفاء امثال ابو بكر زورا وبهتانا