عضو بوفد الحكومة المفاوض يحذر من عواقب اصرار (الشعبية) على إدخال المساعدات الانسانية دون رقابة الحكومة

الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
حذر عضو وفد التفاوض الحكومي، حسين ابراهيم كرشوم، من عواقب اصرار الحركة الشعبية (شمال) على إدخال المساعدات الانسانية دون رقابة من الحكومة، ووصف موقفها بالمثير للدهشة.
وقال كرشوم، في منبر (جدلية ايصال المساعدات الانسانية) بصحيفة (المستقلة) أمس، ان تقديم المساعدات بلا رقابة افضى لعواقب وخيمة في دارفور تسببت في وجود قوات (يوناميد)، وكذلك عملية شريان الحياة خلال الحرب في الجنوب.
واعتبر عضو وفد التفاوض الحكومي، ان السودان اليوم في افضل حالاته اقليمياً ودولياً، وانه يسعى لانجاح المفاوضات ومؤتمر الحوار الوطني، بعكس ما كان عليه الحال في نيفاشا، وتابع (السودان سيجد الدعم الدولي لمساهمته في ملفات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والارهاب).
واوضح كرشوم، ان نجاح المفاوضات من شأنه ان يؤدي للاستقرار والامن في دولة جنوب السودان، مشيرا لوجود اعداد كبيرة من مواطني دولة الجنوب في ولاية النيل الابيض والولايات الأخرى.
من ناحيته قال الباحث في مركز ركائز المعرفة للدراسات، الضو خضر احمد، ان ضعف القوى السياسية المأزومة والمنقسمة (حسب وصفه) تؤكد ان ازمة البلاد هي ازمة في بنية الحكم، واشاد بما قال انها تنازلات قدمتها الحكومة، ادت الى قيام حوار وطني في الداخل ومفاوضات في الخارج، واعتبر ان الحركات المسلحة الان مهزومة في دارفور ومحصورة في مناطق نائية، وان موقف الحكومة هو الاقوى لانها بادرت بالحوار والتفاوض.

الجريدة

تعليق واحد

  1. واضح أن نظام الأقلية الحاكم في الخرطوم دخل في حالة من الألتباس والقلق على مستقبله وأضحت التصريحات المشوبة بالتوتر والهزيان السمة البارزة لأعضاءه … حيث أدركوا خطأ وفادحة موقفهم المتزمت في الجولة الأخيرة للمفاوضات في أديس أبابا وعدم تقديم أي تنازلات لصالح المطالب الموضوعية لثوار الجبهة الثورية، خاصة أيصال الطعام والدواء للمحاصرين بسبب العمليات العسكرية …

    فوجد النظام نفسه أمام ضغط وسائل الإعلام والميديا الأجتماعية التي أحتفلت وتفاعلت بكثافة مع مشروع إعادة هيكلة الدولة السودانية ومؤسساتها الأكثر حيوية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية، المسموعة والمقروءة)، الذي طرحته الحركة الشعبية في الأيام الأخيرة من جولة المفاوضات .. وهو ما فتح الباب واسعا وعلى مصراعيه لأوضاع الجيش والمليشيات المأجورة المتحالفة معه، هو ما يزعج النظام، خاصة في ظل التداول والتفاعل الكثيف للجماهير وأحتفاءها بمشروع إعادة هيكلة الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة وسيطرة منسوبيها على مفاصل الدولة ومراكز القرار بمؤسساتها منذ 1956، وهي التي لا تتجاوز نسبة تعدادها ال 5% من جملة سكان السودان (13 دائر برلمانية من 271 دائر لعموم السودان)…

    كما أن النظام يواجه ضغوط مكثفة من الوسطاء وخاصة دول الترويكا وتطرح أمامه ملفات معقدة لأبداء موافقته عليها وعلى رأسها إعادة هيكلة الدولة ومؤسساتها الأكثر حيوية، والذي أصبح يتصدر جميع أجندات التفاوض، مما أضطر معه بالدفع بكل ثقله وأستنفار مناديبه وخاصة الصادق المهدي، للألحاح على الوسيط ثامبو بيكي للتعجيل بدعوة الأطراف إلى طاولة المفاوضات من جديد، وذلك بغرض كبح تحركات وسطاء الترويكا وتقديم تنازلات شكلية لصرف أنتباه الجماهير والإعلام عن التركيز على الأوضاع المختلة والتركيبة العنصرية المعيبة لمراكز القيادة والسيطرة بالجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة، وهذا ما يهابه النظام ويشعر بالخوف والزعر من تناوله بواسطة الإعلام ومنابر التواصل الأجتماعي….

    غير أنه وبعد أعلان الوسيط الأفريقي صراحة بعدم أسئناف المفاوضات في القريب العاجل، فأن النظام ومناديبه المتخفين وسط المعارضة يشعرون بورطة حقيقية، وأضحت تصريحاتهم تشيء بالتوتر والهزيان..

  2. يا كرشوم رقابة الحيكومة تعنى بصراحة كدة تسربها لجيوب السماسرة والنافذين ولنا ادلة وتجارب سابقة

  3. الكيزان عايزين مواد الاغاثة تحت سيطرتهم لانها تشكل مصدر دخل كبير و مجاني — تاني يوم تلقى 90% منها معروض في الاسواق للبيع — في ناس اغتنت من بيع الاغاثات و المساعدات و الهبات و تكسب بمعاناه الاخرين —

  4. واضح أن نظام الأقلية الحاكم في الخرطوم دخل في حالة من الألتباس والقلق على مستقبله وأضحت التصريحات المشوبة بالتوتر والهزيان السمة البارزة لأعضاءه … حيث أدركوا خطأ وفادحة موقفهم المتزمت في الجولة الأخيرة للمفاوضات في أديس أبابا وعدم تقديم أي تنازلات لصالح المطالب الموضوعية لثوار الجبهة الثورية، خاصة أيصال الطعام والدواء للمحاصرين بسبب العمليات العسكرية …

    فوجد النظام نفسه أمام ضغط وسائل الإعلام والميديا الأجتماعية التي أحتفلت وتفاعلت بكثافة مع مشروع إعادة هيكلة الدولة السودانية ومؤسساتها الأكثر حيوية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية، المسموعة والمقروءة)، الذي طرحته الحركة الشعبية في الأيام الأخيرة من جولة المفاوضات .. وهو ما فتح الباب واسعا وعلى مصراعيه لأوضاع الجيش والمليشيات المأجورة المتحالفة معه، هو ما يزعج النظام، خاصة في ظل التداول والتفاعل الكثيف للجماهير وأحتفاءها بمشروع إعادة هيكلة الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة وسيطرة منسوبيها على مفاصل الدولة ومراكز القرار بمؤسساتها منذ 1956، وهي التي لا تتجاوز نسبة تعدادها ال 5% من جملة سكان السودان (13 دائر برلمانية من 271 دائر لعموم السودان)…

    كما أن النظام يواجه ضغوط مكثفة من الوسطاء وخاصة دول الترويكا وتطرح أمامه ملفات معقدة لأبداء موافقته عليها وعلى رأسها إعادة هيكلة الدولة ومؤسساتها الأكثر حيوية، والذي أصبح يتصدر جميع أجندات التفاوض، مما أضطر معه بالدفع بكل ثقله وأستنفار مناديبه وخاصة الصادق المهدي، للألحاح على الوسيط ثامبو بيكي للتعجيل بدعوة الأطراف إلى طاولة المفاوضات من جديد، وذلك بغرض كبح تحركات وسطاء الترويكا وتقديم تنازلات شكلية لصرف أنتباه الجماهير والإعلام عن التركيز على الأوضاع المختلة والتركيبة العنصرية المعيبة لمراكز القيادة والسيطرة بالجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة، وهذا ما يهابه النظام ويشعر بالخوف والزعر من تناوله بواسطة الإعلام ومنابر التواصل الأجتماعي….

    غير أنه وبعد أعلان الوسيط الأفريقي صراحة بعدم أسئناف المفاوضات في القريب العاجل، فأن النظام ومناديبه المتخفين وسط المعارضة يشعرون بورطة حقيقية، وأضحت تصريحاتهم تشيء بالتوتر والهزيان..

  5. يا كرشوم رقابة الحيكومة تعنى بصراحة كدة تسربها لجيوب السماسرة والنافذين ولنا ادلة وتجارب سابقة

  6. الكيزان عايزين مواد الاغاثة تحت سيطرتهم لانها تشكل مصدر دخل كبير و مجاني — تاني يوم تلقى 90% منها معروض في الاسواق للبيع — في ناس اغتنت من بيع الاغاثات و المساعدات و الهبات و تكسب بمعاناه الاخرين —

  7. غايتو شفت برنامج فى المواجهة مع مبارك الفاضل قال كلام خطير ومهم على الضغط الدولى وخاصة الامريكى على المعارضة لانهاء القتال قبل مغادرة اوباما للسلطة وسبق انذكرت هذا الكلام ايضا فى كثير من تعليقاتى فى الراكوبة فقط من خلال المتابعة لكن مبارك يؤكد عن كلامه من معلومات ضمن مايتناولونه كمعارضة واذا كان ولابد ادخال المعونات عن طريق اثيوبيا وتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين للانجاز او تشكيل لجنة محايدة يرتضيها الطرفان وتنهى معاناة النازحين هل من عاقل بينهم؟ وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية

  8. غايتو شفت برنامج فى المواجهة مع مبارك الفاضل قال كلام خطير ومهم على الضغط الدولى وخاصة الامريكى على المعارضة لانهاء القتال قبل مغادرة اوباما للسلطة وسبق انذكرت هذا الكلام ايضا فى كثير من تعليقاتى فى الراكوبة فقط من خلال المتابعة لكن مبارك يؤكد عن كلامه من معلومات ضمن مايتناولونه كمعارضة واذا كان ولابد ادخال المعونات عن طريق اثيوبيا وتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين للانجاز او تشكيل لجنة محايدة يرتضيها الطرفان وتنهى معاناة النازحين هل من عاقل بينهم؟ وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..