الحرمات في أماكن المحرمات و البوركيني !.. قرار فصل الحلال عن الحرام

لبنى أحمد حسين
رقّاصة محجبة تشعل الحفلات الشعبية إنتشرت صورها بمواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي و هى تهزّ و تهتزّ، ولا يظهر منها عدا الوجه و الكفين ، هذا صحيح ، بينما ” ما ظهر منها ” يؤهلها لغلاف مجلة بلاى بوى بجدارة .
ترى ماذا سيكون رد المجلس الإسلامي في فرنسا اذا قررت الحكومة الفرنسية او بلدياتها المحلية اصدار قرار يحظر المحجبات من دخول البارات و المراقص و الاندية الليلية ؟ هل سيعبّر مجلسهم عن قلقه ، أيضاً ؟ أم سيستنكر ام سيرحب بالقرار؟ هل تواجد و إختلاط أمرأة محجبة فى مكان واحد أمام و مع أشباه عراة من الرجال و النساء السكارى و غير السكارى تتبيّن منهم الصدور و البطون و الافخاذ يعتبر حلالأ ام حرام بمنظور الاسلام التقليدي؟ هل البوركينى أصلاً زىّ شرعي حسب الفقه الذي يستند عليه المجلس الاسلامي الفرنسي ؟ وهل الذهاب الى البحر ضرورة تبيح المحظور؟
أتقدم بهذه الاسئلة الى المجلس الاسلامي الفرنسي او أي جهة دينية إسلامية مخول لها اصدار فتاوي للحصول على فتوي دينية حولها . كما أطرح سؤالأ واحدأ متفرع ل ” اتحاد مناهضة الخوف من الإسلام” بفرنسا : هل تقبلون وجود نسخة من كتاب الله ” القرآن الكريم “أو أى رمز ديني اسلامي علي شواطئ الريفيرا بين أشباه العراة و زجاجات الخمر و كروت الميسر ؟ هل علينا تنديس الرموز الدينية التي يفترض انها مقدسة و طاهرة ؟ أم علينا إحترام تلك الحرمات و النأي بها عن أماكن المحرمات و اللهو و المرح ؟ وهل يصب ذلك فى الخوف من الاسلام ام الخوف عليه ؟
كُتُب الدين التى عبأوها فى رؤوسنا تحرّم أن ترى امرأة لما بين الركبة و السرة فى امرأة أخرى.. و لم يباح الاختلاط بين النساء و الرجال فى اماكن الدراسة و العمل والشوارع و الاسواق الا بسبب الضرورات ، تلك التى تبيح المحظورات ، فهمنا ، ألا يخبرنا أحد رجال الدين ما ضرورة الاختلاط على شواطئ البحار مع اشباه عراة من الرجال و النساء من المسلمين و غير المسلمين ، سكاري و غير سكارى ؟
لى فهم مختلف تجده فى كتابى الصادر باللغة الفرنسية باسم: Suis-je maudite ? La femme, la charia et le Coran)) و الصادر عن دار بلونPlon بباريس سنة 2011م ، أنما أنا أناقش الناس بمعتقداتهم ، و لذلك ظننتُ أن المجلس الاسلامي بفرنسا سيهلل بقرار فصل الحلال عن الحرام ، و سيبادر باصدار فتوي دينية تنصح و توضح للمحجبات ما ألتبس عليهنّ حول البوركينى و الاختلاط باشباه العراه و السكارى ، و بأن ذبح خنزير على الطريقة الاسلامية لا يبيح لحم الخنزير. بالطبع صاحبات الشأن لهنّ الاخذ بالفتوي او عدمها . تقول طرفة سودانية أن رجلأ ذهب وقت الصلاة الى المسجد ليصلي، فوجد باب المسجد مغلق، فما كان منه الا ان هتف مهللأ: (بركة الجات منك يا بيت الله) ..الآن، و بعد قرار منع البوركيني فى فرنسا، كنت أظن أن المجلس الإسلامي بفرنسا و بأعتبار مرجعيته الدينية سيهلل: (! بركة الجات منك يا فرنسا) و لكن …
أتعاطف مع فرنسا و مع ضحايا الارهاب في كل العمليات الارهابية الدامية و الهمجية التى هددت أمن فرنسا و روعت مواطنيها ، فئة قليلة من المسلمين تسئ لكل المسلمين بفرنسا و للمسلمين فى كل مكان ، لن يكون هناك أخاء مع من يقف وراء الارهاب او يحتفي بالمجازر التى تحصد ارواح الابرياء ،و لذلك تقع مسئولية عظيمة على مسلمي و مسلمات فرنسا في تقديم نموذج جيد للمسلمين .النموذج الجيد هو ألتزام الشخص بما ألزم به نفسه . فأن كنت نباتي فلا تجلس علي موائد ليس بها غير اللحوم ،لان البعض يتحرج الأكل امام الصائمين.
هل يحق للدولة التدخل فى تحديد الملابس؟ سواء كانت تلك الدولة فرنسا او السودان؟
لكاتبة هذا المقال صاحبة تجربة مريرة فى السودان حيث قبض عليّ فى منتصف عام 2009م و حوكمت بسبب ارتداء بنطال فى مكان عام ، القضية الشهيرة التى اثارت الرأى العام العالمي حينها ، و بسبب المناصرة التى وجدتها محليأ و عالميأ نفدتُ من عقوبة الجلد المنصوص عليها كعقوبة بالمادة 152 من القانون الجنائي السودانى لكل من تخالف اللباس الاسلامي ، فيما حوكمت بالغرامة التى رفضت دفعها لأذهب السجن قبل أن تدفع الغرامة دون رغبتي جهة حليفة لنظام البشير . حين تمت محاكمتى فى السودان تحت مسمي الشريعة الاسلامية ، كانت أقوى حججي في تحدي الاصولية الدينية و تحدي القانون المنسوب للشريعة : حسناً ، و أنا مسلمة ، أجلدوني الف جلدة لا اربعين ، بعد أن أرى النص المقدس الذى يأمر بجلد النساء بسبب الملابس او أعرف أسم الحاكم المسلم فى التاريخ الاسلامي منذ الرسول محمد(ص ) الذى جلد النساء بسبب الملابس؟ ما زلت انتظر مثلما انتظر حكم المحكمة الدستورية التى تقدمت اليها بطعن ضد تلك القوانين منذ أكثر من ست سنوات ، فالحقيقة ان الخميني من المسلمين الشيعة و عمر البشير من المسلمين السنة هما أول من ابتكر تلك العقوبة . حتى سيدنا عمر بن الخطاب ضرب من تغطي رأسها من الاماء و ليس العكس أما في دولة خليجية فتتولي ذلك هيئة الامر بالمعروف دون جرجرة النساء الي محاكم ..
ذلك ما كان بشأن الجلد و عقاب النساء بسبب الملابس بمرجعية دينية اسلامية ، فماذا عنه بمرجعية علمانية ؟ لعل علمانيي المشرق فى ايران و تركيا و سوريا فى القرن الماضي هم أول من بدأ منع او عاقب النساء بسبب الحجاب او الملابس ذات السمة الدينية فى التاريخ العلمانى فى العصر الحديث حين نقلوا استبدادهم الموروث الى العلمانية ذاتها …و بما أنني قلت فى الفقرة السابقة أننى أناقش الناس بمعتقداتهم فلنأت للبلديات المحلية الفرنسية و السلطة التى اصدرت او دعمت قرار منع البوركيني بفرنسا، هذه المرة أقول: و أنا علمانية ، اين الربط بين الملابس و العلمانية ؟ أين تحديد مواصفات الملابس فى التعاليم العلمانية ؟ كالتي جاء بها محافظ “كان” السيد ديفيد ليسنار؟ .
لم أجد فى كل ما قرأت عن العلمانية ان العلمانية تتربص لمعرفة اين يقف الدين لتقف ضده ، انها ببساطة ليست ضد او مع الدين انما تعمل بمعزل و استقلال عن الاديان . كما أن للدولة و السلطة واجبات أسمي من التدخل فى ملابس الناس ، لا يختلف الامر اذا كانت تلك الدولة السودان او فرنسا ، فالاجابة علي سؤال هل يحق للدولة التدخل او إقرار تحديد الملابس؟ هي : لا عمومأ مع وجود استثناءات ، مثلأ قد تفرض السلطة او ادارة النادى او المدرسة او تمنع زيّاً معيناً فى اماكن معينة مثل المدارس و مؤسسات الخدمة العامة أو تلزم الاندية لاعبيها بشعار و لون معين ، و كذا الشركات و المؤسسات قد تلزم منسوبيها بارتداء يونيفوم محدد دون أن يسمي ذلك مساس بالحرية الشخصية ، فلا احد يتوقع أن يحضر جندى فى غير ملابسه الرسمية اثناء دوامه الرسمي بدعوى حريتة الشخصية ، و لا ان تحضر مضيفة طيران بملابس غير اليوتيفورم اثناء اداء واجبها بذات حجة الحرية الشخصية . و يشمل الاستثناء دور العبادة التي يحق لها منع او فرض الملابس التي تليق بتعاليمها داخل محرابها ، و هذا يختلف تمامأ عن فرض زى او منع زي معين في الاماكن العامة سواء كانت شوارع ، مطاعم او مسارح و غيره.
أذن الي اي يتبع قرار منع البوركيني ؟ الى القاعدة التى تمنع الحظر ام الي الاستثناء الذى يجيزه ؟
أذا طبقنا المرجعية العلمانية ، فيمكن أن يفهم منع النقاب فى فرنسا بسبب أن الاخير يتعدي الحرية الشخصية للفرد الى حق الآخرين فى الأمن و الآمان . و من الممكن استعاب منع الرموز الدينية فى المدارس ومؤسسات الخدمة العامة اللهم الا اذا كان مبدأ الالتزام باليونيفوم يتناقض مع حقوق الانسان. لكن ماذا عن منع ارتداء ملابس معينة فى أماكن عامة لا هى اماكن عمل و لا دراسة ولا عبادة ؟
لو أن محافظ مدينة “كان” و المحافظين الاخرين برروا القرار بقوانين النظافة وأمن السباحة في سواحل الريفييرا فقط ، لكان مطلوب منهم تقديم براهين عن سبب انتهاك البوركيني دون سواه لقوانين النظافة فى شواطئ مفتوحة ؟ لو كانت احواض سباحة مغلقة في اندية مثلا لربما يحق لادارة الاندية و كما تمنع كثير من الاندية فى جميع العالم ملابس الغطاسين و البوركيني داخل احواضها بافتراض احتمال أن يكون البوركينى يخفى تحته مرض جلدي لا يُسبعد انتقاله الى أخرين لهم حق فى الصحة و يتزاحمون بمساحة الحوض الصغيرة ، لكن ما بال الشواطئ المتسعة ؟ المبرر الوحيد الذي لم يقنعني شخصيأ حتي الآن هو أمني، فمطلوب ممن سن القرار تقديم دفوعاته أمام المحكمة و برهان كيف يهدد البروكينى الأمن و السلام الاجتماعي في بلد أجهزة العدل و العدالة فيها فوق الشبهات.
احتج بالحرية الشخصية وحرية الاعتقاد كثر من المناوئين لقرار منع البوركينى ، دعني أتناول سبباً آخراً لرفضه ، لو أن رجلاً أرتدى لباس الغواصين على الشواطئ الفرنسية لما منعه أحد ، فلماذا تمنع النساء من البوركينى الذى لا يختلف شكله كثيراً عن لباس الغوص؟ أليس ذلك تمييزاً ضد المرأة ؟ كيف تفرض فرنسا و هي موقعة على اتفاقية سيداو جزاءأً خاصاً بملابس المرأة و تنص المادة الثانية من سيداو CEDAWعلى ما يلي فى بندها (ي) إلغاء جميع الأحكام الجزائية الوطنية التي تشكل تمييزا ضد المرأة.
(g) To repeal all national penal provisions which constitute discrimination against women
مع العلم أن مناقضة سيداو لقرار منع البكينى لا ينطبق على قرار منع النقاب ، باعتبار أن من ترتدي البوركينى أمرأة ، بينما من يرتدى البرقع غير معروف أهو أمراة أم رجل او فزّاعة لطرد الطيور من الحقل scarecrows
و أخيرا، نسيت أخباركم أنني أملك بوركيني، أهدتني له صديقة عزيزة، غير أنني ألبسه تحت بدلة الصقيع شتاءأ للتدفئة والحماية من البرد عند اللعب مع الاطفال على الجليد ، و لذلك أراه رداء شتاء لا صيف، و من شاءت ارتداءه صيفا فهي حُرة لكنه حَر !.. فكيف يلبس صيفا؟ عجبي!
[email protected]
الناس ديل لا تناقريهم فى بلدهم.. ناقرى ناس ديل
شخصيالا ارى فرقا بين البوكينى والفزيون كلاهمايظهر ما بطن ولا يجوز شرعافى البحروغير البحر كما ان الجهة التى صممت البوركينى كا لاغراض تجارية وليس لاغراض شرعية
كلام جميل الاخت لبني ولكن لم افهم ماقلتيه عن الملابس في اماكن عامة وهل من ليس لها حياة ان تتحرك بالبكيني في شوارع الخرطوم وليس البوركيني وهل نقول هي حرية شخصية ام ان المنع من اللبس الفاضح درجات ام ان ليس هناك منع لاي نوع من انواع الملابس في الاماكن العامة كحرية شخصية؟؟
والله ما قدرت أفهم حاجة
والله كلام عين العقل ما هو سبب وجود امراه محجبة وسط العراه و الخمور في شواطئ الريفييرا لا يوجد ادني سبب
اراء واضحة و جريئة …و تدخلنا لعوالم العلمانية و مناقشتها ..التي بات القوم في بلادي في اشد الحاجة اليها .. و اظن هناك من تجاوزها ..!!
الكارثة الكبيرة ان لم نناقش و نتحول لدولة علمانية مكتملة الاركان ..اخاف يوم ان يجلد امام المسجد في منبره……!!!
يا استاذة
الحرية لا تتجزاء
قرار منع البوركيني قرار يتدخل في حرية الانسان ويتعارض مع حقه في ان يلبس ما يريد
هذا القانون لا يختلف عن القانون الذي بموجبه تمت محاكمتك الا من باب تبادل الادوار بين الضحية و شارع القانون
ففي حالتك كان هو اسلامي وانت الضحية ..والان هو علماني و اختك المسلمة هي الضحية
كان من باب اولى بك و انت من ضاق مرارة انتهاك الحريه الفردية ان يكون موقفك واضحا ضد هذا القرار
اما حديثك عن افتاء و مجلس او محجبة تهز ردفيها وخنزير حلال فهو التفاف منك من جوهر القضية..
اذا كنت مع او ضد قولي ذلك بوضوح و لكن لايكون ان تكوني مع و ضد في آن واحد
الجري و الطيران ما بتلمو
و أخيرا، نسيت أخباركم أنني أملك بوركيني، أهدتني له صديقة عزيزة، غير أنني ألبسه تحت بدلة الصقيع شتاءأ للتدفئة والحماية من البرد عند اللعب مع الاطفال على الجليد ، و لذلك أراه رداء شتاء لا صيف، و من شاءت ارتداءه صيفا فهي حُرة لكنه حَر !.. فكيف يلبس صيفا؟ عجبي!
رسينا علي بر يا أستاذة لبني .. إنتي مع هذا الشي أم ضده … الفقرة الأخيرة أعلاه ..مخولتنا خالص يا بت أمي ..سلام ..
هل يحق للدولة التدخل او إقرار تحديد الملابس؟
سؤال مهم
ساركوزي بالمناسبة استغل تراجع دور الازهر وحضر الى القاهرة وقابل شيخ الازهر طنطاوي( رحمه الله) وحصل منه على فتوى باحقية فرنسا في منع الحجاب !!!
وهذه الفتوى رفضها كل علماء الازهر واغلب العلماء في العالم
وقتها كان هو وزير داخلية
بعيدا عن الفتاوي
من الواضح ان فرنسا تنتهك بهذا القرار كل قواعد العلمانية ، انها تمارس نفس الدور الذى تقوم به الانقاذ والمادة 152
بغض النظر عن تعامل البنات مع الحجاب ، وشكل الحجاب ، ومدى شرعية لباس البحر المحجب
لنطرح سؤال مهم آخر
هل الحجاب هو رمز ديني مثله مثل الصليب والطاقية السودا اليهودية او حتى نجمة داؤد؟
اعتقد الاجابة لا ، الحجاب شعيرة من شعائر الاسلام، ولا يجوز لكائن من كان ان يتدخل في شعائر دين وينتهك قدسيته
ان عدم الالتزام بشعيرة من الشعائر لا يبرر ابدا ان نرفضها او ان نسرف في ذمها بالرأي !،سيما ان الجدل الفقهي اصلا لم يغادر منطقة الوجوب بالنسبة للحجاب دون اى خلاف يعتد به في المسالة .
مبدعة دائما! تعليق: القوانين في الإسلام ليست نصوص فقط. كل ما يتفق عليه علماء العصر (طبعا وولي الأمر) يضاف أيضا. لذلك توصف الحضارة الإسلامية بأنها حضارة فقه. فالفقه فيها متزايد باستمرار. مع فائق إحترامي.
لا ادرى ماذا ارادت ان تقول هذه ،،،،،،،،،
فرنسا تعتبر من البلاد الأكثر علمانية في العالم, وعلمانيتها مرتبطة تاريخيا بألثورة الفرنسية وعلاقة الكنيسة بألنظام الملكى , العلمانية الفرنسية مطبوعة في الوجدان القومى وحيز التسامح لاى رمز دينى أو ما قد يفهم أنه مؤشر دينى يكاد يكون منعدما, على عكس بريطانيا مثلا التي تفسح مجالا أوسع للحرية الدينية وفيها مؤسسة دينية ذات نفوذ كأسقف كانتربرى, موقف فرنسا التقليدي من التسلط الدينى أيا كان معروف عالميا, وقضية الأخت لبنى نفسها أكبر دليل على ذلك عندما تبنت فرنسا قضيتها واستقبلها وزير خارجيتها في خطوة غير مسبوقة تظهر مدى وقوف فرنسا ضد كل ما تعتبره تسلط وقمع واضطهاد دينى, الفرنسيون يتوقعون بل قد يطالبون من كل من يريد أن يعيش بينهم أن يلتزم بقيمهم وأن يتحول عمليا الى فرنسى والا فأليبحث له عن مكان آخر وهذا ما صرح به ساركوزي مؤخرا وهو يستعد للترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة, فرنسا ومنذ عهد المستعمرات تفرض هويتها بشدة على الآخرين والجزائر أقرب مثال على ذلك.
اججججججي عشنا وشفنا
الناس ديل لا تناقريهم فى بلدهم.. ناقرى ناس ديل
شخصيالا ارى فرقا بين البوكينى والفزيون كلاهمايظهر ما بطن ولا يجوز شرعافى البحروغير البحر كما ان الجهة التى صممت البوركينى كا لاغراض تجارية وليس لاغراض شرعية
كلام جميل الاخت لبني ولكن لم افهم ماقلتيه عن الملابس في اماكن عامة وهل من ليس لها حياة ان تتحرك بالبكيني في شوارع الخرطوم وليس البوركيني وهل نقول هي حرية شخصية ام ان المنع من اللبس الفاضح درجات ام ان ليس هناك منع لاي نوع من انواع الملابس في الاماكن العامة كحرية شخصية؟؟
والله ما قدرت أفهم حاجة
والله كلام عين العقل ما هو سبب وجود امراه محجبة وسط العراه و الخمور في شواطئ الريفييرا لا يوجد ادني سبب
اراء واضحة و جريئة …و تدخلنا لعوالم العلمانية و مناقشتها ..التي بات القوم في بلادي في اشد الحاجة اليها .. و اظن هناك من تجاوزها ..!!
الكارثة الكبيرة ان لم نناقش و نتحول لدولة علمانية مكتملة الاركان ..اخاف يوم ان يجلد امام المسجد في منبره……!!!
يا استاذة
الحرية لا تتجزاء
قرار منع البوركيني قرار يتدخل في حرية الانسان ويتعارض مع حقه في ان يلبس ما يريد
هذا القانون لا يختلف عن القانون الذي بموجبه تمت محاكمتك الا من باب تبادل الادوار بين الضحية و شارع القانون
ففي حالتك كان هو اسلامي وانت الضحية ..والان هو علماني و اختك المسلمة هي الضحية
كان من باب اولى بك و انت من ضاق مرارة انتهاك الحريه الفردية ان يكون موقفك واضحا ضد هذا القرار
اما حديثك عن افتاء و مجلس او محجبة تهز ردفيها وخنزير حلال فهو التفاف منك من جوهر القضية..
اذا كنت مع او ضد قولي ذلك بوضوح و لكن لايكون ان تكوني مع و ضد في آن واحد
الجري و الطيران ما بتلمو
و أخيرا، نسيت أخباركم أنني أملك بوركيني، أهدتني له صديقة عزيزة، غير أنني ألبسه تحت بدلة الصقيع شتاءأ للتدفئة والحماية من البرد عند اللعب مع الاطفال على الجليد ، و لذلك أراه رداء شتاء لا صيف، و من شاءت ارتداءه صيفا فهي حُرة لكنه حَر !.. فكيف يلبس صيفا؟ عجبي!
رسينا علي بر يا أستاذة لبني .. إنتي مع هذا الشي أم ضده … الفقرة الأخيرة أعلاه ..مخولتنا خالص يا بت أمي ..سلام ..
هل يحق للدولة التدخل او إقرار تحديد الملابس؟
سؤال مهم
ساركوزي بالمناسبة استغل تراجع دور الازهر وحضر الى القاهرة وقابل شيخ الازهر طنطاوي( رحمه الله) وحصل منه على فتوى باحقية فرنسا في منع الحجاب !!!
وهذه الفتوى رفضها كل علماء الازهر واغلب العلماء في العالم
وقتها كان هو وزير داخلية
بعيدا عن الفتاوي
من الواضح ان فرنسا تنتهك بهذا القرار كل قواعد العلمانية ، انها تمارس نفس الدور الذى تقوم به الانقاذ والمادة 152
بغض النظر عن تعامل البنات مع الحجاب ، وشكل الحجاب ، ومدى شرعية لباس البحر المحجب
لنطرح سؤال مهم آخر
هل الحجاب هو رمز ديني مثله مثل الصليب والطاقية السودا اليهودية او حتى نجمة داؤد؟
اعتقد الاجابة لا ، الحجاب شعيرة من شعائر الاسلام، ولا يجوز لكائن من كان ان يتدخل في شعائر دين وينتهك قدسيته
ان عدم الالتزام بشعيرة من الشعائر لا يبرر ابدا ان نرفضها او ان نسرف في ذمها بالرأي !،سيما ان الجدل الفقهي اصلا لم يغادر منطقة الوجوب بالنسبة للحجاب دون اى خلاف يعتد به في المسالة .
مبدعة دائما! تعليق: القوانين في الإسلام ليست نصوص فقط. كل ما يتفق عليه علماء العصر (طبعا وولي الأمر) يضاف أيضا. لذلك توصف الحضارة الإسلامية بأنها حضارة فقه. فالفقه فيها متزايد باستمرار. مع فائق إحترامي.
لا ادرى ماذا ارادت ان تقول هذه ،،،،،،،،،
فرنسا تعتبر من البلاد الأكثر علمانية في العالم, وعلمانيتها مرتبطة تاريخيا بألثورة الفرنسية وعلاقة الكنيسة بألنظام الملكى , العلمانية الفرنسية مطبوعة في الوجدان القومى وحيز التسامح لاى رمز دينى أو ما قد يفهم أنه مؤشر دينى يكاد يكون منعدما, على عكس بريطانيا مثلا التي تفسح مجالا أوسع للحرية الدينية وفيها مؤسسة دينية ذات نفوذ كأسقف كانتربرى, موقف فرنسا التقليدي من التسلط الدينى أيا كان معروف عالميا, وقضية الأخت لبنى نفسها أكبر دليل على ذلك عندما تبنت فرنسا قضيتها واستقبلها وزير خارجيتها في خطوة غير مسبوقة تظهر مدى وقوف فرنسا ضد كل ما تعتبره تسلط وقمع واضطهاد دينى, الفرنسيون يتوقعون بل قد يطالبون من كل من يريد أن يعيش بينهم أن يلتزم بقيمهم وأن يتحول عمليا الى فرنسى والا فأليبحث له عن مكان آخر وهذا ما صرح به ساركوزي مؤخرا وهو يستعد للترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة, فرنسا ومنذ عهد المستعمرات تفرض هويتها بشدة على الآخرين والجزائر أقرب مثال على ذلك.
اججججججي عشنا وشفنا
انا ماعرفت البوركينى ! لكن اعلم ان الدين نهى المرأة ان تظهر زينتها . لاتتعرى ولا تلبس ضيق يظهر ما يثير الرجل ويشد انتباهه ويهيج غريزته . مثلا صورتك دى خطأ حسب ما اعلم من علم اخروى مطلق . وانتى ترى الوضع عادى حسب ماشبيتى وتطبعتى . خاصة انك فى فرنسا ونحن بين الحرمين مسبوع فى مكة واسبوع بالمدينة والمسجد النبوى الشريف .
الافكار غير مرتبة والدلالات غير متوازنة وربط ضعيف وحكم متسرع اذ ان المحكمة الفرنسية رفضت قرار الخمس بلديات كان عليك ات ترتبى المقال. وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
تناقضات كثيرة فى المقال تطالب بنص مقدس لجلد النساء وتستشهد بجلد عمر بن الخطاب لإماء هل استعان عمر بنص مقدس
القيت نظره عابره على مقالك وبغض عن ما اظهرتيه من ثقافتك الفرنسيه فان منطقك فى الفقره الثانيه يدل على عظمة الشرع فى تحصين المسلمين والمسلمات من الزلل والوقوع فى الحرام-فاذا كنت ترين ان الحكمة تقتضى ان تنأى المسلمه عن النظر فى عورات النساء والرجال فستدركين عظمة الاسلام فى منع المسلمات من ارتداء الزى الذى يبدى زينتهن لغير بعولتهن حتى لا يكن فتنة للرجال وخصوصا لغير المحصنين من الشباب وسببا لاغوائهم للدخول فى اوكار الحرام-عليه كان ينبغى عليك التفريق البين بين المجتمع المسلم وغيره لتعظى نفسك اولا وغيرك من الشابات المسلمات بلبس ما يستر العورة ويعطى للمراءة هيبتها وكرامتها فى الشارع والمكتب-وان تعلمى ان مسؤولية اولياء الامور ورجال الشرع حماية الشباب من الانزلاق فى الفسوق والحرام بالتوعية والقدوة وما يناسبه من العقاب-ودرهم وقايه خير من قنطار علاج-فالجسد فان وتبقى القيم التى ميز الله بها الانسان واكرمه بها عن سائر المخلوقات
نعم أوافقك الرأي ويجب مقارعة القرار بالحجة والقانون كما تفضلت بذكر إتفاقية سيداو ونترك كل شيئ للقضاء العالي.. بحسب علمي هنالك جهات رسمية وشعبية فرنسية ضد القرار.. بل هنالك دول في الإتحاد الأوروبي لها رأي واضح مناهض للقرار..
لكن في بعض المرات أرى أن لكل دولة خصوصيتها وفرض ما تراه مناسب بحسب عادات أغلب سكانها المتفق عليها.. بما أن الديموقراطية الغربية ترى أن الشعب له السلطة في التأثير على سن القوانين فما علينا سوى التسليم.. مثلاً نحن لا نستطيع الدفاع عن لبس البيكيني ولا البوركيني في الأماكن العامة على شاطئ النيل أو البحر الأحمر لأن المجتمع مازال متحفظ في مسألة اللبس القصير جداً والعرى..
والمجتمعات الغربية التي تخلصت من تسلط الكنيسة في الماضي لديها صعوبة في تقبل تسلط ديني وافد.. لذلك نجد أن هنالك صعوبات أخرى تواجه المهاجرين مثلاً فيما يتعلق بالإختلاط في المسابح.. المعروف أن تعليم السباحة إلزامي للأطفال في المدارس.. كثير من الآباء المسلمين يرفضون إختلاط أبناءهم وبناتهم مع البقية من التلاميذ من الجنسين.. ولا يريدون ملابس السباحة المعروفة!!.. حتى مكان تبديل الملابس والإستحمام مع أنه منفصل لكل من الجنسين ولكنهم يطالبون بغرف إستحمام فردية!!.. الكلام هنا عن أطفال لم يبلغوا العاشرة!!.. أما المراهقين والبالغين فيصبح الموضوع أكثر صعوبة بالأخص للفتيات والنساء لأنهن يطالبن بمسابح مغلقة لهن فقط..
كثير من المواطنين الغربيين بدأوا يتزمرون من طلبات المهاجرين المسلمين الكثيرة وغير المنطقية أحياناً كتلك الحادثة عن الممرضات اللاتي رفضن الإلتزام بلبس المستشفيات ذو الأكمام القصيرة والذي حددته الهيئات الطبية لمنع إنتقال الجراثيم والبكتيريا للأكمام الطويلة عند لمس المرضى او أي أدوات غير معقمة أو أثناء التنظيف لأنه من السهل غسل اليدين وليس إستبدال الملابس في كل لحظة أثناء الدوام.. وأصبح الموضوع موضع نقاش لفترة طويلة..
موضوع الحريات وتباين الثقافات سيظل بين الشد والجذب إلى يوم القيامة.. الحل يكمن في المطالبة بأماكن مخصصة أو على كل شخص لا يجد راحته أن ينتقل للدولة التي تناسبه..
لا توجد حريات بفرنسا التي صدعونا بالحريات الشخصية ، وزيرها استقبل الكاتبه كالأبطال عندما سلبت الخرطوم حقها في ذلك، علما بان الخرطوم لم و لن تتدعي يوما انها ترعي ما يسمي الحريات الشخصييييه، ليس لدينا حريات فلا تطالبوننا ان نعطي ما لا نملك ، هذا تنبيه للبني و اخواتها. احبكم
دي دايره تقول شنو ؟؟؟ الله المستعان !!!!!
شايتة لي وين مافهناك …مع ولا ضد؟!!
ولكن على العموم في رأيي الشخصي اذا كان الاختلاط قطعياً حرام في الدين ” حسب مفهوم البعض طبعا” وليس في المواضع كهذة فقط … هي ماشه البيتش محل التعري تعمل شنو ؟؟
معروف الشاطئ في اروبا مكان للتعري زي الكبريهات حتى هي لو لبست خيمه اليوديها هناك شنو عشان تتفرج في العرايا ديل مثلاً؟؟ ما تمشى نادي رياض نسائي فيه مسبح عشان تاخد راحتها بالكامل ولا تقعد في بيتها تاخد ليها دش بارد ويادار ما دخلك شر ؟؟!! نفاق وانفصام شخصية واضح!!
حسب الاحصاءات اتضح أن أكبر نسبة مشاهدة للمواقع الاباحية في الدول العربية وتلك التى يحكمها نظام اسلامي متشدد!!
ههههه والله يا خوانا دي مصيبة كبيرة خلاس ؟؟!! المتأسلمون أشد خطراً على الاسلام
هذه حرية شخصية مثل الحرية الشخصية للبس البنطلون التي وقف الناس معك فيها ضد الانقاذيين لماذا الكيل بمكيالين ،، الدستور الفرنسي ضمن ذلك بشكل عام والقوانين سنت من أصل الدستور لتفصيل الحريات ويقع البوركيني ضمن الحرية الشخصية مثله ومثل البكيني حسب القوانين الفرنسية لذلك اوقفت عدة محاكم في مناطق مختلفة في فرنسا قرار الحظر ،، لا تكيلي بمكيالين فانت وصلت الى الدرجة التي كتبتي كتاب بالفرنسية عن انتهاك حريتك الشخصية ،،،، بعدين مفروض كصحفية اتيحت لك الشهرة بتصرف غبي من الانقاذيين من المفروض تجودي لغتك وترتبي افكارك طوري نفسك لأن الدخول في هذه المعارك يحتاج للمعرفة وليس سواطة صحافة السودان الواحد يكتب في أي موضوع،،،،
الأخت دي مواضيعها كلها بتتعلق باللبس وتعيد في الذكري القديمة بتاعت البنطلون ،طبعا الأسلوب بتاع الشرطة كان خطأ والمنظمات وقفت معاك ، ولكن كل يومين تكتبي عن اللبس ومشكلة البنطلون بتاعك هذا خطأ أكبر من خطأ الكيزان ، بعدين لو دايرة شهرة شوفي الأشياء الخيرية والمواضيع التي تهم المجتمع بدلا عن بنطلون وستيانة وفنيلة …………
” كتب الدين التى عبأوها فى رؤوسنا تحرم أن ترى المرأه مابين الركبة والسره فى إمرأة أخرى ” إنتهى كلام الكاتبه , ومنه يتضح أن الكاتبه درست الدين على كره , الدين يحرم ذلك على الرجال قبل النساء لما فيه من إثاره للغرائز ويعد بابا يقود للفتنه والحرام سواء أن كان بين رجل وآخر أو مابين إمرأة وأخرى بل إن الإسلام يحرم تلك الرؤيه حتى بعد الممات أثناء غسل الميت . أكتفى بهذا لأن موضوع البوركينى أرى أنه لا نافة لنا فيه ولا جمل .
وللرجل عورة ويجب ايضا ان لا تنظر منكن وانتو ذاتكم يا المسلمات شنو البوديكم هناك؟!!. اعتقد ان المنع جاء لدواعي امنية وليست عنصرية او هضم لحقوق شخصية لان الحجاب يمكن ان يستغل في اخفاء المتفجرات او يمكن أن يثير حفيظة الذين لا يؤمنون به، ، والشواطي هي تقليد وثقافة غربية وليست شرقية او اسلامية، عايزين الهواء البارد اشتروا مكيفات
صفة اللباس الشرعي للمسلمة:
1- يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها. ولا تكشف لمحارمها إِلاَّ ما جرت العادة بكشفه من وجهها وكفيها وقدميها.
2- أن يكون ساتراً لما وراءه، فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.
3- أن لا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها. ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما: نساءٌ كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهنّ مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله »
الحجاب:
معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، كما قال تعالى : { وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ } [النور:31].
وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ } [الأحزاب:53].
المراد بالحجاب: ما يستر المرأة من جدار، أو باب، أو لباس. ولفظ الآية وإن كان وارداً في أزواج النبي صلى الله، عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات.
لأنه علل ذلك بقوله تعالى: { ذَلِكُم أَطْهَر لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهنَّ } [الأحزاب: 59]. وهذه علة عامة. فعموم علته دليل على عموم حكمه.
وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } [الأحزاب: 59].
الحجاب:
معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، كما قال تعالى : { وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ } [النور:31].
وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ } [الأحزاب:53].
المراد بالحجاب: ما يستر المرأة من جدار، أو باب، أو لباس. ولفظ الآية وإن كان وارداً في أزواج النبي صلى الله، عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات.
لأنه علل ذلك بقوله تعالى: { ذَلِكُم أَطْهَر لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهنَّ } [الأحزاب: 59]. وهذه علة عامة. فعموم علته دليل على عموم حكمه.
وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } [الأحزاب: 59].
انا اتسائل لماذا دائماّ المسلمين تفكيرهم منحصر في المرأه(الملبس, المظهر الخ…)والجنس (الاختلاط, الخلوه, الشهوه الخ…)وهما مكملان لبعض”المرأه والجنس” ام ان الغريزة تؤكد على مقولة كل ممنوع مرغوب.
You have apoint ست البوركينى بتسوى شنو بين المتعرين في الشواطئ!!أما البقية فهى تعريف معاد للحريات والديمقراطية في بلد تعيش على أعصابها خشية من هجوم ارهابى مباغت وفى حالة طوارئ لائ طارئ, في هذا الجو المتوتر جعل البعض مناكفة وتحدى السلطات موضة في اختلاق المواقف ولعب دور الضحايا لفضح ما يرونه دول تدعى قدسية الحريات بينما هي تعمل ضدها, هذه لعبة أصبح يمارسها بعض المسلمين بكثرة في بعض الدول الغربية, يبادرون في خلق الدراما من الا شيء وموبيلياتهم جاهزة لتصويرها, انهم حقا ضيوف نسوا حق الضيافة!
انا ماعرفت البوركينى ! لكن اعلم ان الدين نهى المرأة ان تظهر زينتها . لاتتعرى ولا تلبس ضيق يظهر ما يثير الرجل ويشد انتباهه ويهيج غريزته . مثلا صورتك دى خطأ حسب ما اعلم من علم اخروى مطلق . وانتى ترى الوضع عادى حسب ماشبيتى وتطبعتى . خاصة انك فى فرنسا ونحن بين الحرمين مسبوع فى مكة واسبوع بالمدينة والمسجد النبوى الشريف .
الافكار غير مرتبة والدلالات غير متوازنة وربط ضعيف وحكم متسرع اذ ان المحكمة الفرنسية رفضت قرار الخمس بلديات كان عليك ات ترتبى المقال. وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
تناقضات كثيرة فى المقال تطالب بنص مقدس لجلد النساء وتستشهد بجلد عمر بن الخطاب لإماء هل استعان عمر بنص مقدس
القيت نظره عابره على مقالك وبغض عن ما اظهرتيه من ثقافتك الفرنسيه فان منطقك فى الفقره الثانيه يدل على عظمة الشرع فى تحصين المسلمين والمسلمات من الزلل والوقوع فى الحرام-فاذا كنت ترين ان الحكمة تقتضى ان تنأى المسلمه عن النظر فى عورات النساء والرجال فستدركين عظمة الاسلام فى منع المسلمات من ارتداء الزى الذى يبدى زينتهن لغير بعولتهن حتى لا يكن فتنة للرجال وخصوصا لغير المحصنين من الشباب وسببا لاغوائهم للدخول فى اوكار الحرام-عليه كان ينبغى عليك التفريق البين بين المجتمع المسلم وغيره لتعظى نفسك اولا وغيرك من الشابات المسلمات بلبس ما يستر العورة ويعطى للمراءة هيبتها وكرامتها فى الشارع والمكتب-وان تعلمى ان مسؤولية اولياء الامور ورجال الشرع حماية الشباب من الانزلاق فى الفسوق والحرام بالتوعية والقدوة وما يناسبه من العقاب-ودرهم وقايه خير من قنطار علاج-فالجسد فان وتبقى القيم التى ميز الله بها الانسان واكرمه بها عن سائر المخلوقات
نعم أوافقك الرأي ويجب مقارعة القرار بالحجة والقانون كما تفضلت بذكر إتفاقية سيداو ونترك كل شيئ للقضاء العالي.. بحسب علمي هنالك جهات رسمية وشعبية فرنسية ضد القرار.. بل هنالك دول في الإتحاد الأوروبي لها رأي واضح مناهض للقرار..
لكن في بعض المرات أرى أن لكل دولة خصوصيتها وفرض ما تراه مناسب بحسب عادات أغلب سكانها المتفق عليها.. بما أن الديموقراطية الغربية ترى أن الشعب له السلطة في التأثير على سن القوانين فما علينا سوى التسليم.. مثلاً نحن لا نستطيع الدفاع عن لبس البيكيني ولا البوركيني في الأماكن العامة على شاطئ النيل أو البحر الأحمر لأن المجتمع مازال متحفظ في مسألة اللبس القصير جداً والعرى..
والمجتمعات الغربية التي تخلصت من تسلط الكنيسة في الماضي لديها صعوبة في تقبل تسلط ديني وافد.. لذلك نجد أن هنالك صعوبات أخرى تواجه المهاجرين مثلاً فيما يتعلق بالإختلاط في المسابح.. المعروف أن تعليم السباحة إلزامي للأطفال في المدارس.. كثير من الآباء المسلمين يرفضون إختلاط أبناءهم وبناتهم مع البقية من التلاميذ من الجنسين.. ولا يريدون ملابس السباحة المعروفة!!.. حتى مكان تبديل الملابس والإستحمام مع أنه منفصل لكل من الجنسين ولكنهم يطالبون بغرف إستحمام فردية!!.. الكلام هنا عن أطفال لم يبلغوا العاشرة!!.. أما المراهقين والبالغين فيصبح الموضوع أكثر صعوبة بالأخص للفتيات والنساء لأنهن يطالبن بمسابح مغلقة لهن فقط..
كثير من المواطنين الغربيين بدأوا يتزمرون من طلبات المهاجرين المسلمين الكثيرة وغير المنطقية أحياناً كتلك الحادثة عن الممرضات اللاتي رفضن الإلتزام بلبس المستشفيات ذو الأكمام القصيرة والذي حددته الهيئات الطبية لمنع إنتقال الجراثيم والبكتيريا للأكمام الطويلة عند لمس المرضى او أي أدوات غير معقمة أو أثناء التنظيف لأنه من السهل غسل اليدين وليس إستبدال الملابس في كل لحظة أثناء الدوام.. وأصبح الموضوع موضع نقاش لفترة طويلة..
موضوع الحريات وتباين الثقافات سيظل بين الشد والجذب إلى يوم القيامة.. الحل يكمن في المطالبة بأماكن مخصصة أو على كل شخص لا يجد راحته أن ينتقل للدولة التي تناسبه..
لا توجد حريات بفرنسا التي صدعونا بالحريات الشخصية ، وزيرها استقبل الكاتبه كالأبطال عندما سلبت الخرطوم حقها في ذلك، علما بان الخرطوم لم و لن تتدعي يوما انها ترعي ما يسمي الحريات الشخصييييه، ليس لدينا حريات فلا تطالبوننا ان نعطي ما لا نملك ، هذا تنبيه للبني و اخواتها. احبكم
دي دايره تقول شنو ؟؟؟ الله المستعان !!!!!
شايتة لي وين مافهناك …مع ولا ضد؟!!
ولكن على العموم في رأيي الشخصي اذا كان الاختلاط قطعياً حرام في الدين ” حسب مفهوم البعض طبعا” وليس في المواضع كهذة فقط … هي ماشه البيتش محل التعري تعمل شنو ؟؟
معروف الشاطئ في اروبا مكان للتعري زي الكبريهات حتى هي لو لبست خيمه اليوديها هناك شنو عشان تتفرج في العرايا ديل مثلاً؟؟ ما تمشى نادي رياض نسائي فيه مسبح عشان تاخد راحتها بالكامل ولا تقعد في بيتها تاخد ليها دش بارد ويادار ما دخلك شر ؟؟!! نفاق وانفصام شخصية واضح!!
حسب الاحصاءات اتضح أن أكبر نسبة مشاهدة للمواقع الاباحية في الدول العربية وتلك التى يحكمها نظام اسلامي متشدد!!
ههههه والله يا خوانا دي مصيبة كبيرة خلاس ؟؟!! المتأسلمون أشد خطراً على الاسلام
هذه حرية شخصية مثل الحرية الشخصية للبس البنطلون التي وقف الناس معك فيها ضد الانقاذيين لماذا الكيل بمكيالين ،، الدستور الفرنسي ضمن ذلك بشكل عام والقوانين سنت من أصل الدستور لتفصيل الحريات ويقع البوركيني ضمن الحرية الشخصية مثله ومثل البكيني حسب القوانين الفرنسية لذلك اوقفت عدة محاكم في مناطق مختلفة في فرنسا قرار الحظر ،، لا تكيلي بمكيالين فانت وصلت الى الدرجة التي كتبتي كتاب بالفرنسية عن انتهاك حريتك الشخصية ،،،، بعدين مفروض كصحفية اتيحت لك الشهرة بتصرف غبي من الانقاذيين من المفروض تجودي لغتك وترتبي افكارك طوري نفسك لأن الدخول في هذه المعارك يحتاج للمعرفة وليس سواطة صحافة السودان الواحد يكتب في أي موضوع،،،،
الأخت دي مواضيعها كلها بتتعلق باللبس وتعيد في الذكري القديمة بتاعت البنطلون ،طبعا الأسلوب بتاع الشرطة كان خطأ والمنظمات وقفت معاك ، ولكن كل يومين تكتبي عن اللبس ومشكلة البنطلون بتاعك هذا خطأ أكبر من خطأ الكيزان ، بعدين لو دايرة شهرة شوفي الأشياء الخيرية والمواضيع التي تهم المجتمع بدلا عن بنطلون وستيانة وفنيلة …………
” كتب الدين التى عبأوها فى رؤوسنا تحرم أن ترى المرأه مابين الركبة والسره فى إمرأة أخرى ” إنتهى كلام الكاتبه , ومنه يتضح أن الكاتبه درست الدين على كره , الدين يحرم ذلك على الرجال قبل النساء لما فيه من إثاره للغرائز ويعد بابا يقود للفتنه والحرام سواء أن كان بين رجل وآخر أو مابين إمرأة وأخرى بل إن الإسلام يحرم تلك الرؤيه حتى بعد الممات أثناء غسل الميت . أكتفى بهذا لأن موضوع البوركينى أرى أنه لا نافة لنا فيه ولا جمل .
وللرجل عورة ويجب ايضا ان لا تنظر منكن وانتو ذاتكم يا المسلمات شنو البوديكم هناك؟!!. اعتقد ان المنع جاء لدواعي امنية وليست عنصرية او هضم لحقوق شخصية لان الحجاب يمكن ان يستغل في اخفاء المتفجرات او يمكن أن يثير حفيظة الذين لا يؤمنون به، ، والشواطي هي تقليد وثقافة غربية وليست شرقية او اسلامية، عايزين الهواء البارد اشتروا مكيفات
صفة اللباس الشرعي للمسلمة:
1- يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها. ولا تكشف لمحارمها إِلاَّ ما جرت العادة بكشفه من وجهها وكفيها وقدميها.
2- أن يكون ساتراً لما وراءه، فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.
3- أن لا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها. ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما: نساءٌ كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهنّ مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله »
الحجاب:
معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، كما قال تعالى : { وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ } [النور:31].
وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ } [الأحزاب:53].
المراد بالحجاب: ما يستر المرأة من جدار، أو باب، أو لباس. ولفظ الآية وإن كان وارداً في أزواج النبي صلى الله، عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات.
لأنه علل ذلك بقوله تعالى: { ذَلِكُم أَطْهَر لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهنَّ } [الأحزاب: 59]. وهذه علة عامة. فعموم علته دليل على عموم حكمه.
وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } [الأحزاب: 59].
الحجاب:
معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، كما قال تعالى : { وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ } [النور:31].
وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ } [الأحزاب:53].
المراد بالحجاب: ما يستر المرأة من جدار، أو باب، أو لباس. ولفظ الآية وإن كان وارداً في أزواج النبي صلى الله، عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات.
لأنه علل ذلك بقوله تعالى: { ذَلِكُم أَطْهَر لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهنَّ } [الأحزاب: 59]. وهذه علة عامة. فعموم علته دليل على عموم حكمه.
وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } [الأحزاب: 59].
انا اتسائل لماذا دائماّ المسلمين تفكيرهم منحصر في المرأه(الملبس, المظهر الخ…)والجنس (الاختلاط, الخلوه, الشهوه الخ…)وهما مكملان لبعض”المرأه والجنس” ام ان الغريزة تؤكد على مقولة كل ممنوع مرغوب.
You have apoint ست البوركينى بتسوى شنو بين المتعرين في الشواطئ!!أما البقية فهى تعريف معاد للحريات والديمقراطية في بلد تعيش على أعصابها خشية من هجوم ارهابى مباغت وفى حالة طوارئ لائ طارئ, في هذا الجو المتوتر جعل البعض مناكفة وتحدى السلطات موضة في اختلاق المواقف ولعب دور الضحايا لفضح ما يرونه دول تدعى قدسية الحريات بينما هي تعمل ضدها, هذه لعبة أصبح يمارسها بعض المسلمين بكثرة في بعض الدول الغربية, يبادرون في خلق الدراما من الا شيء وموبيلياتهم جاهزة لتصويرها, انهم حقا ضيوف نسوا حق الضيافة!