سيف الدولة حمدناالله
? ليس من اللائق – ولا الجائز شرعاً – توجيه الإساءة أو الإنتقاص من قيمة ومكانة علماء المسلمين، فقد رفع القرآن الكريم والسنة الشريفة مقام العلماء في أكثر من موضِع من القرآن والسنة، حتى أن العلّامة ابن القيم قال عنهم : “العلماء هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء؛ بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجةُ الناس إليهم أعظمُ من حاجتهم إلى الطعام والشراب”.
? بيد أن واجب إحترام العلماء ليس مُطلقاً، فالعالِم تهوى مكانته إذا شُوهِد مثلاً (لا سمح الله) وهو يرقص على أنغام الموسيقى في مكان عام، أو ضُبِط وهو يرتكب معصية من المعاصي، كما أن واجب تقدير العلماء يقتضي منهم عدم الإفتاء فيما يخرج عن إختصاصهم، وهو بيان رأي الدين فيما يُعرَض عليهم من مسائل، فلا قيمة لرأي عالِم الدين إذا أفتى – مثلاً – في بيان الحِميَة المُثلى لإنقاص الوزن، أو ملاءمة زراعة القطن في مناخ جبال النوبة.
? هذه قاعدة بدهية، ولا يستند أساسها على العقل والمنطق وحدهما، فقد قال بها سيّد الخلق نبينا محمّد (صلى الله عليه وسلّم) وليس هناك مخلوق أعلم منه، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الرسول (صلى الله عليه وسلّم) مرّ على قوم يلقّحون التمر، فقال لهم: (لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً) فتركوا ذلك، فخرج التمر شيصاً “يعني نقص المحصول”، فذكروا له ذلك، فقال لهم: “إنما أنا بشر، فإذا أمرتكم بشيئ من دينكم فخُذُوا به، وإذا أمرتكم بشيئ من رأيي فأنا بشر) رواه مسلم.
? وتصدِّي العلماء بالفتوى بالمخالفة لهذه القاعدة يؤدّي إلى هزْ مكانتهم والقدح في مصداقيتهم بلا داعٍ، ومن ذلك (المَهزَأة) التي لحِقت بهيئة علماء السودان من وراء (الفتوى الشرعية) التي صدرت عنهم بعدم جواز سفر الرئيس لحضور القمة العربية بالدوحة (مارس 2009 ) بدعوى أن ذلك يُعرَّضه لخطر القبض عليه بالأمر الصادر من المحكمة الجنائية، وهو أمر خارج عن إختصاصهم ويقع تقديره في إختصاص خبراء الأمن والقانون ورجال السلك الدبوماسي وخبراء العلاقات الدولية.
? وبخلاف الإختصاص النوعي، ليس هناك إختصاص (مكاني) لعلماء المسلمين حينما يتعلّق موضوع الفتوى بمسألة ذات طبيعة عامة فيما يصدر عن المسلمين من أفعال، فالمسلِم هو المسلِم سواء كان يعيش في سنغافورة أو الصومال. وبالتالي، فالحكم الذي يصدر عن هيئة علماء المسلمين في السودان، ينطبق على المُسلِم في أي مكان بالعالم، وهو ما يحدث اليوم، حيث يأخذ المسلمون بالفتاوى التي تصدُر عن علماء المسلمين بالمملكة العربية السعودية والأزهر في مصر ..إلخ دون أن يكونوا من رعايا أيّ من الدولتين.
? والحال كذلك، فالمفروض أن أي فتوى تصدر عن هيئة علماء السودان في مسألة عامة، تكون فتوى شرعية للمسلِمين بوجه عام لا لِحَمَلة الرقم الوطني السوداني، وبتطبيق هذه القاعدة: ما الخطيئة التي فعلها السودانيون دون سائر شعوب الأرض الأخرى حتى (تجزم) هيئة علماء المسلمين بأن (الخطايا) التي يرتكبونها هي سبب إبتلاء الله لهم بالغلاء وضيق العيش!! (المجهر السياسي 27/8/2016). ما المعاصي التي يرتكبها (السودانيون) ولا تفعلها الشعوب (المُسلِمة) الأخرى من حولنا مثل إثيوبيا وتونس والمغرب والأردن .. إلخ وهي شعوب تعيش في تبات ونبات ولا يطحنها مثل الغلاء الذي يشتكي منه شعبنا وتشهد عملتها إستقراراً دون أن تكون لديها موارد أكثر من موارد السودان !!
? ثم، ما الذي جعل علماء للمسلمين عامة يخصُّون رعايا دولة السودان بهذه الفتوى دون سائر شعوب أفريقيا، وهو الدولة الوحيدة في القارة التي تُقيم شرع الله وتُجلد فيه المرأة إذا إرتدت بنطلون أو إذا تركت رأسها بلا غطاء، ولا يُسمح فيه بخلوة الرجل مع المرأة الأجنبية ولو كان ذلك في حديقة عامة !!
? ثم، لماذا لجأ علماء المسلمين لتفسير الغلاء بالأسباب (الغيبية) وإلتفتوا عن ذكر الأسباب (الظاهرة) التي جعلت المصائب تتوالى على رأس الشعب السوداني الغلبان !! مثل تفشي الفساد وسط الحُكّام، وهو فساد تحكي عنه “النغنغة” التي يعيش فيها أهل السلطة فيما يعيش الأهالي المُفترى عليهم في “كُربة”، أنظر إلى البيوت التي يعيشون فيها والسيارات التي يمتطيها أنجالِهم، والمزارع التي يمضون فيها عطلات نهاية الإسبوع، أنظر إلى كمية ما يحتفظون به من عملات حُرّة بالمنزل في الرف تحت القمصان، وما يدفعونه من نفقات في السفر وتعليم الأنجال بالمدارس الأجنبية.
? كان الواجب أن تُوجّه مثل هذه الفتوى للقَتَلَة لا المقتولين، وأن تطلب منهم هيئة العلماء أن يتّقوا الله في رعاياهم حتى يرفع الله هذا البلاء، وأن تطلب منهم أن يُعيدوا المسروق إلى أصحابه، وأن يُفصِحوا لهم عن حقيقة أنهم أذنبوا في حق الشعب بقِلة عقلهم وقِصَر نظرهم. كان الواجب أن يتوجهوا للحكّام بالسؤال: أين ذهبت حصيلة البترول وتبلغ مئات المليارات، التي ذهبت مع الريح ولم يظهر لها أثر في حياة الناس وإستدانوا أموال من الخارج لإقامة جنس الطرق والكباري التي يصدَحون بها ليل نهار.
? الذي أوصل بالوطن إلى هذه الحالة من الغلاء كان بفعل فاعل من بني البشر، وقف وراءه اللصوص الذين خربوها وجلسوا على تلّها، هدموا ? بسبب الجهل وقِصر النظر – كل شيئ كان موجوداً في البلاد من مشاريع زراعية وصناعة وخدمات (سفن وسكك حديدية ..إلخ) وشرّدوا أبناء الوطن.
? أمّا أصحاب هذه الفتوى، لا يصَح أن يُقال عنهم أنهم علماء السلطان، فهم السلطان نفسه !!
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
فساد الضمير
إنهم لا يقرؤن حرفاً واحداً مما تكتب ياأستاذنا الجليل ولو قرؤا لا يفقهون فهؤلاء في غيهم يعمهون وفي فسادهم سائرون .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».
الله ينصرك
الدين اصبح شغل سياسة منننن زمن الدوله الاموية
ايوه وشغل السياسه عايز تجهيز ومساحيق جانبيه من لحى وثياب ومسابح
وزياده في جرعات التكلف وزغللة العيون والحكلام عن امور لا يفقهون فيها شئ
إدارة الدول لا تترك لمن فشلوا في التعليم وتعلم المهن المنتجة أو الإبداع. العيب فينا نحن.
والله يا مولانا تستاهل لقب سلطان العلماء والجماعة الانت قاصدهم ديل مجموعة مساكين يسترزقون من ورا كلامهم الفارغ ده
(اما اصحاب هذه الفتوى ، لايصح ان يقال عنهم انهم علماء السلطان ، فهم السلطان نفسه!! ) .. بل استاذنا سيف الدوله هم الشيطان نفسه .. والعياذ بالله !!
هاك نفس مقالك دا يا مولانا في شكل قصيدة منشورة على صفحات راكوبتنا الغراء ..
تلاتة كباري وشارعين و سدّ
قدّيتونـــــا قصــادهــــم قــــدّ
لو جينـا لكشف حساب وجرد
******
أمسك واحد أول بدء:
سرقتو وطن واسع ممـــــتد
فكفـكتوهــــو
وزعزهتوهو
وأرهقتوهــو
وبشتنتوهــو
وهديـــــــتوهو هــــدّا هــــدّ!!
******
وهاك التاني أمرا إِدًّ:
حكمتو شعب كان زي الورد
أفقـرتوهـــــو
وشرّدتوهـــو
وجهجهتوهو
وعنصرتوهو
وقطعتو حبل كان واصل ودّ!!
******
آخد التالت لو ترتد :
وجدتو مصانع لقيتو مزارع
وسكـــة حديـــد جدّ بالجــــدّ
عطلتوهـــا
وفرتقتوهـا
ووقفتوهــا
وشلعتوهـا
وقطعتو رزق عمـال من حدّ!!
******
أحسب رابع وتابع العدّ:
وين تعليمنا؟ ووين ترنـيمــنا؟
وين آدابنــا؟ ووين كتــابنــــا؟
وين رياضتنا؟ ووين ريادتنا ؟
مرمطّوهـا
وأخّرتوها
وأفشلتوهاوطيّشتوها
وخلفـــتوها جهـــل عن قصد!!
******
شوف الخامس أخذ وردّ:
كيف وحدتنا؟ وكيف دولتـــنا ؟
كيف عيشتنا؟ وكيف حالتــــنا؟
ووين ثرواتنا؟ ووين أموالنا ؟
وين غيرتنا؟ وكيف سمعتـــنا؟
خرمجتوهـا
وبشتنتوهـا
وضيعتوهـا
وبـددتوهــا
ولوثـتوهــا
وبي سمعتنا مسحتو الأرض!!
******
هاك السادس ونفسك سدّ:
رئيسا راقص رقصا شين
مسئول مزواج ركّاب سرجين
وزارة تجارة وبياعين
ناسا عايشة ومبسوطين
جضوم منفوخة ملمّعة زين
كروش ممدودة متر مترين
أيادي طريّة نعومة ولين
طالعين ماكلين نازلين بالعين
مناشر تنشر مطحونين
بفقه السترة محميين
ومندسين ومدسوسين
بفقه ضرورة وقوّة عين
نهّابين ومغتصبين
فساد شفناهو رأي العين
وشمّيناهو أبو العفين
وناس بهناك دايشين دايخين
بطونهم خاوية وما لاقين
وجوهم هايمة وفقرانين
وعينهم طالعة وكمان صابرين!!
وليه ساكتين ؟
ولي متين ساكتين ؟
بإسم الدين الخدّاعين
خلو حياتنا زفت وطين
تجّار الدين الأفاكين
ملعونين ملعونين
ملعونين لي يوم الدين
غشيتونـــا
وبشتنتونـا
وعذبتونـــا
وجننتونـــا
وبكيتونا دمع ودم
ولطمة خدّ
******
وتقولّي كمان؟
تلاتة كباري وشارعين وسد؟ !!!
ياخي قول: ميتين كبري ومليون شارع وألفين سد
إيـــــــــــه بيسوّا قصاد وطنا إتبخر وإتفتت؟!
إيــــــــــه بتعني أمام حلـما إتلاشـى وإتبدد؟!
إيــــــــــه بتغني مع فشـلا إتأصّل وإتوطّــد؟؟!!
*****
بس يــا ودّ
حيلك شـــدّ
ويد علي يد
كلنـــــا ضدّ
ضد العسكر وحكـــم الفرد
ضد الظلمــة ومــن أفســد
نضال وارثنو أبّ عـن جدّ
أكـتوبر أولى لــنا بتشــــهد
وأبريل التانية أعادت مجد
والتـالتة قريبة وما بتبــعد
خليك واثق وإتأكــد
للأحلى حيكون الغد
للأفضل راجنّو الغد
للأجمل حنبني الغد
للأحلى حيكون الغد
للأفضل راجنّو الغد
للأجمل حنبني الغد
هولاء اهل دنيا في غالبيتهم الا من رحم ربى والله يكون في عون البلد حيث اتخذوا الدين مطية لسرقة الوطن والمواطن والله غالب على امره ونسأل الله ان يرينا عذابهم في الدنيا قبل الاخرة لانهم لم يقول الحق في وجه السلطان الجائر ولاحول ولاقوة الا بالله
كل البشاشات القبيل تلقاها ميتة مسممة
والجاته جاتة من الارض ما جاته من تالا السما
السودان يا مولانا فيهو هوس شديد،، وأمورو ماشه بالقلبة وأي زول ما في المكان المناسب ،، هسي شوف الرئيس زاتووو قال ايه… السودان يمتلك افضل المصانع لصناعة الطائرات والبندقيات… ما بعيد زول زي دا ممكن يقول وصلنا لمرحلة انتاج القنبلة الهيدروجينية ـ ما تستغرب ـ وممكن يلم العالم علينا وتكون نهاية السودان..
ليس من اللائق – ولا الجائز شرعاً – توجيه الإساءة أو الإنتقاص من قيمة ومكانة علماء المسلمين، فقد رفع القرآن الكريم والسنة الشريفة مقام العلماء في أكثر من موضِع من القرآن والسنة، حتى أن العلّامة ابن القيم قال عنهم : “العلماء هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء؛ بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجةُ الناس إليهم أعظمُ من حاجتهم إلى الطعام والشراب”.
شكرا استاذنا،،، ولكن من هم العلماء المعنيين بهذا التحذير،، انهم العلماء الربانيين الذين لا يأكلون كثيرا ولا يحبون السمك والشواءات واللاندكروزرات وبطونهم ضاوية يقومون الليل يتهجدون ويدعون بالخير للمسلمين ولا يخلقون الفتن وينصحون الراعي حتى وإن ادى ذلك الى تعليقهم على المشانق حبا للقاء الله وبعدا من السلطان الجائر ،،، أما هؤلاء فوالله لو لا أهلنا ربونا اننا ما نقل ادبنا على زول كبير لأسمعناهم من المصطلحات ما يعجز عنه علم المفردات لكن الله غالب،،، هؤلاء ليسوا علماء ربانيين هؤلاء علماء مروقين ومرطبين ،، بعدين يا جماعة العلماء المقصودين ليسوا علماء الحفظ من الكتب انما العلماء الذين انفتحت قلوبهم وانقفلت جيوبهم،،
ثم هؤلاء جعلوا الفتوى تخصص ،، بالله الشعب السوداني البسيط ده في شنو معقد يفتو ليهو فيهو قدر ده،،، زول حياتو بسيطة ما عايزة أي فتاوي يصوم يصلي يضحي لو قدر يحج ويقول لا اله الا الله لو عتر ليهو حجر ويصلي على النبي في الكلام وفي عز المنام فما هذه التجارة بالعلم؟ أفتونا ،، بعدين هل النبي كان عندو راتب او تسهيلات بسبب المكانة الروحية اجروا الوحيد الفرضو ربنا على المسلمين ( المودة في قربتو واريتهم لو راعوها) شكرا استاذنا ،،
ما شاء الله تبارك الله
بالله يا اخوانا شوفوا مستوى جمال الكتابه دى
روعه يا مولانا
والله يا مولانا انت واحد من امانينا
اننا نشوفك من (ابرز) مسؤلى فترة ما بعد الانقاذ
يا رب اصرفهم عنا اجمعين
يا من قال فى محكم تنزيله (يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء)
يا رب انزع عنهم ملكهم
فقد ارهقوا العباد ودمروا البلاد واكثروا فيها الفساد
اللهم يا رب صب عليهم العذاب وأرنا فيهم عجائب مقدرتك با رب العالمين
لا فض فوك يا سيف الدولة , دة الكلام .
* حفظك الله و رعاك و سدد خطاك ايها القانونى الوطنى النبيل إبن الرجل النبيل..و له الرحمه و المغفره بقدر ما وعد و أنجز و أنجبك لخير هذا البلد الطيب، إن شاء الله!
* و انت تعلم يا أخى، أن “شيخهم” الثعلب المكار المقبور نفسه، سبق و اطلق عليهم “علماء الحيض و النفاس و النكاح”!..و ليتهم كانوا كذلك فحسب!..
* و العله ليست فى “هيئة علماء السلطان” وحدها!..فالقائمة تطول لتشمل عشرات “الهيئات” الدينيه و الإجتماعيه، المكتظه بالشيوخ المتبطلين عن العمل و الإرهابيين و الدجالين، من فاقدى الموهبه،
* و على سبيل المثال لا الحصر، هل سمعت من قبل يا أخى بهيئات مثل: الهيئه الإسلاميه الخيريه العالميه!..الهيئه العالميه لتحفيظ القرآن الكريم!..الهيئه العالميه لإتقان الدعوه!..الهيئه الوطنيه الإقتصاديه و غيرها الكثير، مما “لا عين رأت و لا أذن سمعت!”!..هذا طبعا بالإضافه “للهيئات” الدينيه و “الخيريه!” الكثيره المنتشره فى أرجاء البلاد، خصما على الدين و الوطن و سماحة المجتمع السودانى: الحج و العمره, الرقابه الشرعيه، الشئون الاسلاميه و الاوقاف، منظمة الدعوه الإسلاميه، الهيئه العليا للرقابه الشرعيه…إلخ
* لقد ثبت أن هذه الهيئات و التنظيمات، ما هى إلآ بؤر من بؤر الفساد و الضلال و الإرتزاق التى أنشأتها “الحركه الإسلامويه” الفاسده، لتعميم ضلالها فى المجتمع و هيمنتها عليه تحت ستار الدين!..و معظم المنضوين تحت لوائها دجالين و إرهابيين و نصابين و قوادين، لا أكثر!.. لعنة الله تغشاهم جميعا، ما شرقت الشمس و ما غربت و الى يوم الدين..
و لك تقديثرى و إحترامى،،
،،،،، يا مولانا وين حزب الاحرار
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلا تَدْخُلُ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ فَتُكَلِّمَهُ ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ ، فَقَالَ : أَتَرَوْنَ أَنِّي لا أُكَلِّمُهُ إِلا بِسَمْعِكُمْ ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَحَ أَمْرًا لا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ ، وَلا أَقُولُ لِرَجُلٍ يَكُونُ عَلَيَّ أَمِيرًا لا . بَعْدَمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : ” يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ ، فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ فِي الرَّحَى ، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ : فُلانُ مَا لَكَ ؟ أَلَمْ تَكُ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ ، وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ ” .
ما أروع هذا المقال وهو يعنيكم أنتم يا علماء السودان – أقصد علماء السلطان – أقصد السلطان نفسه!
قد يُنصِت العلم نفسه إلى سيف الدولة عندما يتحدث فهو لا يتحدث إلا بعلم وأتحدى هيئة علماء السودان، أقصد هيئة علماء السلطان، لا بل أقصد السلطان نفسه أن يرد على مقال سيف الدولة هذا بمقال علمي منطقي ويفند الحجة بالحجة كما هو الحال مع مقال سيف الدولة أعلاه!
مولانا سيف الدولة اكثر الكتاب شعبية في الراكوبة لكن لدي كاتب اكثر جمالا وشعبية وافضله علي الجميع انه الكاتب المحبوب شوقي بدري نفتقده اين هو ولماذا الغياب الطويل ننتظر اطلالته بفارغ الصبر – مع المحبة والاحترام لمولانا سيف الدولة..
مقال جميل وواقعى وسلس
شكرا مولانا سيف الدولة على المواضيع القيمة المنتجة التي تثرينا بها دوما..
نعم..هم ليسوا علماء السلطان..بل هم السلطان ذاته واكبر منه..واليكم نموذجين عندما يرضوا عن احدهم..وعندما يسخطوا على احدهم..وذلك فيما بينهم:
النموذج الاول: الرضا عن نائب رئيس الجمهورية حسبو…وهو أحد الذين خلقوا الجنجويد في دارفور..والتي تمحورت بقدرة قادر لقوات دعم سريع تتبع لهم رأسا في رئاسة الجمهورية..
** أقامت هيئة علماء السودان ختام الموسم الثقافي الدعوي الأول تحت شعار
(وطن أمن ومجتمع متضامن)
في يوم 27 رجب وقد تم فيها تكريم الأستاذ/حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية بدرع العلماء..
النموذج الثاني: السخط على كبيرهم الترابي بعد ماسمي بالمفاصلة:
**هيئة علماء السودان تطالب باستتابة الترابي وتعتبره “مارقا زنديقا”
جددت هيئة علماء السودان مطالبتها باستتابة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي واعتبرته “مارقا وزنديقا”، بعدما أعلن أن “لا مانع لديه في أن تؤول رئاسة السودان إلى مسيحي أو امرأة طالما كان من يتسلم المنصب عادلاً ونزيهاً”.
كما أعتبر أنه من الممكن للمسلمين أن يعتنقوا المسيحية “إن الله عز جلاله منحنا حرية الفكر. الماء يخضع لقانون التحول، فهو يتبخر عند درجة مائة، ويتجمد عند درجة الصفر. لقد منحنا بعض المساحة”، ويتابع “الله لم يرسل الأنبياء ليفرضوا علينا أي شيء، نحن أحرار في أن نكون مسلمين أو نصبح غير مسلمين ونعود مسلمين”.
واعتبر مسؤول في هيئة علماء السودان أن آراء الترابي في شأن إمامة المرأة وتولي غير المسلمين مناصب رفيعة في الدولة الإسلامية لا جديد فيها. وظل يكررها بهدف التقرب إلى الدول الغربية في مسعى لتسويق نفسه . ودعا إلى “استتابة الترابي”، واعتبره “مارقاً وزنديقاً” المصدر(موقع مورني دوت كوم)..
اسال هل اجد لاحد علماء السودان كما يسمون انفسهم
كتاب او مؤلف معتبر …لا اظن …
ادخل اليوتيوب لتجد الاف المحاضرات القيمه ولكن من النادر جدا ان تجد محاضره او درس واحد لاحد هؤلاء
صحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
(العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري) – [المعجم الأوسط ، للطبراني]
أورد ابن عبد البر الأندلسي المالكي في التمهيد شرح أحاديث الموطأ:
(أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَاالْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ شَهِدْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ سُئِلَ عَنْ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ مَسْأَلَةً فَقَالَ فِي اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ مِنْهَ
لَا أَدْرِي.
وكان يقول:
(جُنَّة العالم قوله: لا أدري. فإذا أضاعها أصيبت مقاتله) – [أخلاق العلماء – للآجري]
ورُوي عن الشافعي رضي الله عنه: “أنه سئل عن مسألة، فسكت، فقيل له ألا تجيب رحمك الله؟ فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي، أو في الجواب”
إقتباس:
[أمّا أصحاب هذه الفتوى، لا يصَح أن يُقال عنهم أنهم علماء السلطان، فهم السلطان نفسه]
أوافقك بشدة على هذا الرأي ، و كامل المقال يعبر عنا جميعاً.
كبييييير
بيان في الحجة و بلاغة في التعبير. ما أروعك يا مولانا
إقتباس : ? أن واجب إحترام العلماء ليس مُطلقاً، فالعالِم تهوى مكانته إذا شُوهِد مثلاً (لا سمح الله) وهو يرقص على أنغام الموسيقى في مكان عام، أو ضُبِط وهو يرتكب معصية من المعاصي .
الرقص على أغنام الموسيقى ليست معصية يا مولانا، وبدليل ذلك كما قال المرحوم الشعراوي لا يوجد نص صريح في القران يحرم الموسيقى والرقص، بل يوجد نص يحرم أي فعل يلهي الانسان عن كتاب الله. يعني إذا أوذن للصلات وصاحب محل تجاري لم يذهب لأداء الصلاة في مواعيدها، في هذه الحالية تعتبر التجارة معصية .
إن الموسيقى والرقص علم يدرس في أكبر جامعات العالم.
البحوث الاسلامية السعودية هى المنبر الوحيد المتبقى لاصدار الفتوى الصحيحة فالازهر كان بالامس فقد انضم الى ركب باقى المنابر التى تسترجل الفتوى حسب المصالح فالاخوان المسلمين (الكيزان) يعملون الشى ثم يبحثون عن الفتوى التى تجمله وتزينه لكى يتقبله الجمهور . اجل هم السلطان نفسه والعسكرى الرقاص تابع بماانه مقتنع بفتاويهم وهكذا الناس مقامات ودرجات حسب درجة الايمان وليس بعد الكفر ذنب فالكثير وصل مرحلة الكفر لكن لا يشعر . فلو منت مومن صدق فى هذا الخبر : نعلم بعدد قليل رفض اى عمل يقتات منه داخل السودان معتقد ان عمله فى السودان سوف يساعد على استمرار الظلم بما ان الادارات المدنية خصصت للحزب والحزب فرقة خارجة من الملة .وهذا العدد الذى رفض العمل من سنين عدد نراه اليوم مطمئن وميسور الحال وقنوع ويمشى الهوينا فقط انه لا يخالط الناس الا فى الضروريات والواجبات الشرعية . فاحسبها صاح يامولانا قال تعالى (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) مع العلم يوجد ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات . ونحن فى زمن متأخر طال الامد وتحققت جميع السنن الحركية بدليل المشاهدة اقوى الادلة . فالمستدرج والمحتسب والخائض وغيرهم اما ظالم او مظلون وقريت (عسى ان يكون قريبا) الاية .
كل واحد يتكلم من خلال رؤيته
هو فقط يريد ان يستغل فرصة السؤال لتوصيل رسالة لاكبر عدد من المستقبلين
والسؤال اصلا عبارة عن كليشيه، وهو دائما يطرح على علماء الدين في الازمات ليقدموا ذات الاجابة ، ويقوم كاتب ما بايراد ماقدمه مولانا هنا
هذا تكرر عدة مرات ودونكم التاريخ
والبروفسور صالح ليس احمقا ، هو يعرف ان الاقتصاد تخصص دقيق
وابان رئاسته لما يسمى بهيئة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة كان يتبرع بالملايين لدعم ابحاث علماء سودانيين وباحثين في مجالات لاعلاقة لها بالاعجاز العلمي
لنكن منصفين
( ما الخطيئة التي فعلها السودانيون دون سائر شعوب الأرض الأخرى حتى (تجزم) هيئة علماء المسلمين بأن (الخطايا) التي يرتكبونها هي سبب إبتلاء الله لهم بالغلاء وضيق العيش!! (المجهر السياسي 27/8/2016). ما المعاصي التي يرتكبها (السودانيون) ولا تفعلها الشعوب (المُسلِمة) الأخرى من حولنا مثل إثيوبيا وتونس والمغرب والأردن .. إلخ وهي شعوب تعيش في تبات ونبات ولا يطحنها مثل الغلاء الذي يشتكي منه شعبنا وتشهد عملتها إستقراراً دون أن تكون لديها موارد أكثر من موارد السودان !! ) .. * مقتبس … *
.
يا مولانا سيف الدين : ليس هؤلاء بعلماء فتوى وانما هم بايعو هيروين تغييب العقول ، وهم بمثل هذه الاقوال يمارسون مضمون مقولة :( الدين أفيون الشعوب ) . ولطالما ظلّ نظام الإنقاذ بروج لمثل هذه التجارة حاله حال متاجرته بالدين في كافة مخادعاته وهو من ظل يروج لعبارة ( من خدعنا في الدين انخدعنا له ) وكم كانت لهذه المقولة اثرها السلبي على كل من سادنهم من قبل حتى تكشفت الحقيقة لمن فاق من خدره وغيبوبته ممن مارس وتعامل مع هذه البضاعة الفاسدة التي طالما افسدت العقول والنفوس ونخرت في القيم وكذلك تفعل المخدرات التي تنوعت من هوس ديني الى مخدرات رقمية الى مثل تلك التي لم تسعها الا الحاويات الضخمة …….( لا حولة ولا قوة الا بالله )
شكرا يا مولانا حمدنا الله
لمقالك عن علماء الدولة
يا أخوانا وين العلماء؟
أنا شايف رجالا بلهاء
ديل علماء السلطان
الرسخو دولة الكيزان
ديل ناس الشريعة
ناس الدقة السريعة
ديل العلما الترزية
والفتوة جلابية
أفتوا الرئيس ما يسافر للقمة العربية
خايفين عليهو من المحكمة الدولية
لكن يا ياشيخ كاروري
أفتونا في الدارفوري
البعملو لص كارفوري
أفتينا يا شيخ عبد الحي
وألا خلاص ما عندك رأي
هل نهب المال العام سفاهة؟
أم يجوز مع الكراهة؟
هدية منى
لعلماء السلطان وللكيزان
قول الشاعر
هات العدل
إدعُ إلى دينِـكَ بالحُسـنى
وَدَعِ الباقـي للديَّـان .
أمّـا الحُكْـمُ .. فأمـرٌ ثـانْ .
أمـرٌ بالعَـدْلِ تُعـادِلُـهُ
لا بالعِـمّةِ والقُفطـانْ
توقِـنُ أم لا توقِـنُ .. لا يَعنـيني
مَـن يُدريـني
أنَّ لِسـانَكَ يلهَـجُ باسـمِ اللهِ
وقلبَكَ يرقُـصُ للشيطـانْ !
أوْجِـزْ لـي مضمـونَ العَـدلِ
ولا تـَفـلـِقـْـني بالعُنـوانْ .
لـنْ تَقـوى عِنـدي بالتَّقـوى
ويَقينُكَ عنـدي بُهتـانْ
إن لم يَعتَـدِلِ الميـزانْ .
شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ
لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ !
الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ
والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ !
هـذا ما كَتَبَ الرحمـانْ .
( قالَ فُـلانٌ عـنْ عُـلا ّنٍ
عن فُلتـا نٌ عـن عُلتـانْ )
أقـوالٌ فيهـا قولانْ .
لا تَعـدِلُ ميـزانَ العـدْلِ
ولا تَمنحـني الإ طـمـئنـانْ
د عْ أقـوالَ الأمـسِ وقُـل لي ..
ماذا تفعـلُ أنتَ الآنْ ؟
هـل تفتـحُ للديـنِ الدُّنيـا ..
أم تَحبِسُـهُ في دُكّانْ ؟!
هـلْ تُعطينا بعـضَ الجنَّـةِ
أم تحجُـزُها للإخـوانْ ؟!
ثق يا سعاده القاضى انك ملهم….. الآن نريد رأيك القانوني فى سرقة صابر و ماذا كنت لتفعل لو كنت مكان وزير العدل عوض النور
هم فى الحقيقة هيئة دهماء السودان ( بضم الدال و فتح الهاء )
دوماً رائعاً ومقالات مصبوغة بالصبغة القانونية والتسبيب ومن ثم إصدار الحكم ، ولا مناص لنا سوى أن نقول أوافق ، وفقك الله مولانا سيف الدولة ، فأنت الوجه الحقيقي لنبض الغلابة دون تهويل ودون إسفاف وبمنتهى الرزانة توصل النقد الهادف دونما تجريح ، فلك تحية .
ف شكرا مولانا سيف ويراعك أمضى سيف على رقاب الظالمين من علماء السلطان أقصد السلطان نفسه وأنا متابع حيد لمقالاتك
سيدنا يحى بن معين رضى الله عنه من اوائل المحدثين وقد حفظ عن النبى صلى الله عليه وسلم ما يفوق المليون حديث . وقد سئل ذات مرة ان يفتى فى امر ما فقال لاافتى ومالك بالمدينة وقيل له انك تحفظ الحديث . فرد عليهم قائلا اخفا ان يعبد الناس الله برأى يحى بن معين.
وقد سئل الاما احمد رضى الله عنه اذا افتى احدا فى 100 الف حديث فيكون عالما فقال لا؛ 200 الف فقال لا ؛ 300 الف فقال لا؛ 400 الف حديث فقال قد يكون. ومعلوم ان الامام احمد رضى الله عنة قد افتى فى 4 مليون حديث.
فهولاء ليس بعلماء فانما هم متنطعين باسم الد ين وقد جعلوا الدين وفتاويهم مصدارا للرزق ورضاء السلطان.
حسبنا الله ونعم الوكيل
فساد الضمير
إنهم لا يقرؤن حرفاً واحداً مما تكتب ياأستاذنا الجليل ولو قرؤا لا يفقهون فهؤلاء في غيهم يعمهون وفي فسادهم سائرون .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».
الله ينصرك
الدين اصبح شغل سياسة منننن زمن الدوله الاموية
ايوه وشغل السياسه عايز تجهيز ومساحيق جانبيه من لحى وثياب ومسابح
وزياده في جرعات التكلف وزغللة العيون والحكلام عن امور لا يفقهون فيها شئ
إدارة الدول لا تترك لمن فشلوا في التعليم وتعلم المهن المنتجة أو الإبداع. العيب فينا نحن.
والله يا مولانا تستاهل لقب سلطان العلماء والجماعة الانت قاصدهم ديل مجموعة مساكين يسترزقون من ورا كلامهم الفارغ ده
(اما اصحاب هذه الفتوى ، لايصح ان يقال عنهم انهم علماء السلطان ، فهم السلطان نفسه!! ) .. بل استاذنا سيف الدوله هم الشيطان نفسه .. والعياذ بالله !!
هاك نفس مقالك دا يا مولانا في شكل قصيدة منشورة على صفحات راكوبتنا الغراء ..
تلاتة كباري وشارعين و سدّ
قدّيتونـــــا قصــادهــــم قــــدّ
لو جينـا لكشف حساب وجرد
******
أمسك واحد أول بدء:
سرقتو وطن واسع ممـــــتد
فكفـكتوهــــو
وزعزهتوهو
وأرهقتوهــو
وبشتنتوهــو
وهديـــــــتوهو هــــدّا هــــدّ!!
******
وهاك التاني أمرا إِدًّ:
حكمتو شعب كان زي الورد
أفقـرتوهـــــو
وشرّدتوهـــو
وجهجهتوهو
وعنصرتوهو
وقطعتو حبل كان واصل ودّ!!
******
آخد التالت لو ترتد :
وجدتو مصانع لقيتو مزارع
وسكـــة حديـــد جدّ بالجــــدّ
عطلتوهـــا
وفرتقتوهـا
ووقفتوهــا
وشلعتوهـا
وقطعتو رزق عمـال من حدّ!!
******
أحسب رابع وتابع العدّ:
وين تعليمنا؟ ووين ترنـيمــنا؟
وين آدابنــا؟ ووين كتــابنــــا؟
وين رياضتنا؟ ووين ريادتنا ؟
مرمطّوهـا
وأخّرتوها
وأفشلتوهاوطيّشتوها
وخلفـــتوها جهـــل عن قصد!!
******
شوف الخامس أخذ وردّ:
كيف وحدتنا؟ وكيف دولتـــنا ؟
كيف عيشتنا؟ وكيف حالتــــنا؟
ووين ثرواتنا؟ ووين أموالنا ؟
وين غيرتنا؟ وكيف سمعتـــنا؟
خرمجتوهـا
وبشتنتوهـا
وضيعتوهـا
وبـددتوهــا
ولوثـتوهــا
وبي سمعتنا مسحتو الأرض!!
******
هاك السادس ونفسك سدّ:
رئيسا راقص رقصا شين
مسئول مزواج ركّاب سرجين
وزارة تجارة وبياعين
ناسا عايشة ومبسوطين
جضوم منفوخة ملمّعة زين
كروش ممدودة متر مترين
أيادي طريّة نعومة ولين
طالعين ماكلين نازلين بالعين
مناشر تنشر مطحونين
بفقه السترة محميين
ومندسين ومدسوسين
بفقه ضرورة وقوّة عين
نهّابين ومغتصبين
فساد شفناهو رأي العين
وشمّيناهو أبو العفين
وناس بهناك دايشين دايخين
بطونهم خاوية وما لاقين
وجوهم هايمة وفقرانين
وعينهم طالعة وكمان صابرين!!
وليه ساكتين ؟
ولي متين ساكتين ؟
بإسم الدين الخدّاعين
خلو حياتنا زفت وطين
تجّار الدين الأفاكين
ملعونين ملعونين
ملعونين لي يوم الدين
غشيتونـــا
وبشتنتونـا
وعذبتونـــا
وجننتونـــا
وبكيتونا دمع ودم
ولطمة خدّ
******
وتقولّي كمان؟
تلاتة كباري وشارعين وسد؟ !!!
ياخي قول: ميتين كبري ومليون شارع وألفين سد
إيـــــــــــه بيسوّا قصاد وطنا إتبخر وإتفتت؟!
إيــــــــــه بتعني أمام حلـما إتلاشـى وإتبدد؟!
إيــــــــــه بتغني مع فشـلا إتأصّل وإتوطّــد؟؟!!
*****
بس يــا ودّ
حيلك شـــدّ
ويد علي يد
كلنـــــا ضدّ
ضد العسكر وحكـــم الفرد
ضد الظلمــة ومــن أفســد
نضال وارثنو أبّ عـن جدّ
أكـتوبر أولى لــنا بتشــــهد
وأبريل التانية أعادت مجد
والتـالتة قريبة وما بتبــعد
خليك واثق وإتأكــد
للأحلى حيكون الغد
للأفضل راجنّو الغد
للأجمل حنبني الغد
للأحلى حيكون الغد
للأفضل راجنّو الغد
للأجمل حنبني الغد
هولاء اهل دنيا في غالبيتهم الا من رحم ربى والله يكون في عون البلد حيث اتخذوا الدين مطية لسرقة الوطن والمواطن والله غالب على امره ونسأل الله ان يرينا عذابهم في الدنيا قبل الاخرة لانهم لم يقول الحق في وجه السلطان الجائر ولاحول ولاقوة الا بالله
كل البشاشات القبيل تلقاها ميتة مسممة
والجاته جاتة من الارض ما جاته من تالا السما
السودان يا مولانا فيهو هوس شديد،، وأمورو ماشه بالقلبة وأي زول ما في المكان المناسب ،، هسي شوف الرئيس زاتووو قال ايه… السودان يمتلك افضل المصانع لصناعة الطائرات والبندقيات… ما بعيد زول زي دا ممكن يقول وصلنا لمرحلة انتاج القنبلة الهيدروجينية ـ ما تستغرب ـ وممكن يلم العالم علينا وتكون نهاية السودان..
ليس من اللائق – ولا الجائز شرعاً – توجيه الإساءة أو الإنتقاص من قيمة ومكانة علماء المسلمين، فقد رفع القرآن الكريم والسنة الشريفة مقام العلماء في أكثر من موضِع من القرآن والسنة، حتى أن العلّامة ابن القيم قال عنهم : “العلماء هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء؛ بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجةُ الناس إليهم أعظمُ من حاجتهم إلى الطعام والشراب”.
شكرا استاذنا،،، ولكن من هم العلماء المعنيين بهذا التحذير،، انهم العلماء الربانيين الذين لا يأكلون كثيرا ولا يحبون السمك والشواءات واللاندكروزرات وبطونهم ضاوية يقومون الليل يتهجدون ويدعون بالخير للمسلمين ولا يخلقون الفتن وينصحون الراعي حتى وإن ادى ذلك الى تعليقهم على المشانق حبا للقاء الله وبعدا من السلطان الجائر ،،، أما هؤلاء فوالله لو لا أهلنا ربونا اننا ما نقل ادبنا على زول كبير لأسمعناهم من المصطلحات ما يعجز عنه علم المفردات لكن الله غالب،،، هؤلاء ليسوا علماء ربانيين هؤلاء علماء مروقين ومرطبين ،، بعدين يا جماعة العلماء المقصودين ليسوا علماء الحفظ من الكتب انما العلماء الذين انفتحت قلوبهم وانقفلت جيوبهم،،
ثم هؤلاء جعلوا الفتوى تخصص ،، بالله الشعب السوداني البسيط ده في شنو معقد يفتو ليهو فيهو قدر ده،،، زول حياتو بسيطة ما عايزة أي فتاوي يصوم يصلي يضحي لو قدر يحج ويقول لا اله الا الله لو عتر ليهو حجر ويصلي على النبي في الكلام وفي عز المنام فما هذه التجارة بالعلم؟ أفتونا ،، بعدين هل النبي كان عندو راتب او تسهيلات بسبب المكانة الروحية اجروا الوحيد الفرضو ربنا على المسلمين ( المودة في قربتو واريتهم لو راعوها) شكرا استاذنا ،،
ما شاء الله تبارك الله
بالله يا اخوانا شوفوا مستوى جمال الكتابه دى
روعه يا مولانا
والله يا مولانا انت واحد من امانينا
اننا نشوفك من (ابرز) مسؤلى فترة ما بعد الانقاذ
يا رب اصرفهم عنا اجمعين
يا من قال فى محكم تنزيله (يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء)
يا رب انزع عنهم ملكهم
فقد ارهقوا العباد ودمروا البلاد واكثروا فيها الفساد
اللهم يا رب صب عليهم العذاب وأرنا فيهم عجائب مقدرتك با رب العالمين
لا فض فوك يا سيف الدولة , دة الكلام .
* حفظك الله و رعاك و سدد خطاك ايها القانونى الوطنى النبيل إبن الرجل النبيل..و له الرحمه و المغفره بقدر ما وعد و أنجز و أنجبك لخير هذا البلد الطيب، إن شاء الله!
* و انت تعلم يا أخى، أن “شيخهم” الثعلب المكار المقبور نفسه، سبق و اطلق عليهم “علماء الحيض و النفاس و النكاح”!..و ليتهم كانوا كذلك فحسب!..
* و العله ليست فى “هيئة علماء السلطان” وحدها!..فالقائمة تطول لتشمل عشرات “الهيئات” الدينيه و الإجتماعيه، المكتظه بالشيوخ المتبطلين عن العمل و الإرهابيين و الدجالين، من فاقدى الموهبه،
* و على سبيل المثال لا الحصر، هل سمعت من قبل يا أخى بهيئات مثل: الهيئه الإسلاميه الخيريه العالميه!..الهيئه العالميه لتحفيظ القرآن الكريم!..الهيئه العالميه لإتقان الدعوه!..الهيئه الوطنيه الإقتصاديه و غيرها الكثير، مما “لا عين رأت و لا أذن سمعت!”!..هذا طبعا بالإضافه “للهيئات” الدينيه و “الخيريه!” الكثيره المنتشره فى أرجاء البلاد، خصما على الدين و الوطن و سماحة المجتمع السودانى: الحج و العمره, الرقابه الشرعيه، الشئون الاسلاميه و الاوقاف، منظمة الدعوه الإسلاميه، الهيئه العليا للرقابه الشرعيه…إلخ
* لقد ثبت أن هذه الهيئات و التنظيمات، ما هى إلآ بؤر من بؤر الفساد و الضلال و الإرتزاق التى أنشأتها “الحركه الإسلامويه” الفاسده، لتعميم ضلالها فى المجتمع و هيمنتها عليه تحت ستار الدين!..و معظم المنضوين تحت لوائها دجالين و إرهابيين و نصابين و قوادين، لا أكثر!.. لعنة الله تغشاهم جميعا، ما شرقت الشمس و ما غربت و الى يوم الدين..
و لك تقديثرى و إحترامى،،
،،،،، يا مولانا وين حزب الاحرار
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلا تَدْخُلُ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ فَتُكَلِّمَهُ ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ ، فَقَالَ : أَتَرَوْنَ أَنِّي لا أُكَلِّمُهُ إِلا بِسَمْعِكُمْ ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَحَ أَمْرًا لا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ ، وَلا أَقُولُ لِرَجُلٍ يَكُونُ عَلَيَّ أَمِيرًا لا . بَعْدَمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : ” يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ ، فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ فِي الرَّحَى ، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ : فُلانُ مَا لَكَ ؟ أَلَمْ تَكُ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ ، وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ ” .
ما أروع هذا المقال وهو يعنيكم أنتم يا علماء السودان – أقصد علماء السلطان – أقصد السلطان نفسه!
قد يُنصِت العلم نفسه إلى سيف الدولة عندما يتحدث فهو لا يتحدث إلا بعلم وأتحدى هيئة علماء السودان، أقصد هيئة علماء السلطان، لا بل أقصد السلطان نفسه أن يرد على مقال سيف الدولة هذا بمقال علمي منطقي ويفند الحجة بالحجة كما هو الحال مع مقال سيف الدولة أعلاه!
مولانا سيف الدولة اكثر الكتاب شعبية في الراكوبة لكن لدي كاتب اكثر جمالا وشعبية وافضله علي الجميع انه الكاتب المحبوب شوقي بدري نفتقده اين هو ولماذا الغياب الطويل ننتظر اطلالته بفارغ الصبر – مع المحبة والاحترام لمولانا سيف الدولة..
مقال جميل وواقعى وسلس
شكرا مولانا سيف الدولة على المواضيع القيمة المنتجة التي تثرينا بها دوما..
نعم..هم ليسوا علماء السلطان..بل هم السلطان ذاته واكبر منه..واليكم نموذجين عندما يرضوا عن احدهم..وعندما يسخطوا على احدهم..وذلك فيما بينهم:
النموذج الاول: الرضا عن نائب رئيس الجمهورية حسبو…وهو أحد الذين خلقوا الجنجويد في دارفور..والتي تمحورت بقدرة قادر لقوات دعم سريع تتبع لهم رأسا في رئاسة الجمهورية..
** أقامت هيئة علماء السودان ختام الموسم الثقافي الدعوي الأول تحت شعار
(وطن أمن ومجتمع متضامن)
في يوم 27 رجب وقد تم فيها تكريم الأستاذ/حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية بدرع العلماء..
النموذج الثاني: السخط على كبيرهم الترابي بعد ماسمي بالمفاصلة:
**هيئة علماء السودان تطالب باستتابة الترابي وتعتبره “مارقا زنديقا”
جددت هيئة علماء السودان مطالبتها باستتابة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي واعتبرته “مارقا وزنديقا”، بعدما أعلن أن “لا مانع لديه في أن تؤول رئاسة السودان إلى مسيحي أو امرأة طالما كان من يتسلم المنصب عادلاً ونزيهاً”.
كما أعتبر أنه من الممكن للمسلمين أن يعتنقوا المسيحية “إن الله عز جلاله منحنا حرية الفكر. الماء يخضع لقانون التحول، فهو يتبخر عند درجة مائة، ويتجمد عند درجة الصفر. لقد منحنا بعض المساحة”، ويتابع “الله لم يرسل الأنبياء ليفرضوا علينا أي شيء، نحن أحرار في أن نكون مسلمين أو نصبح غير مسلمين ونعود مسلمين”.
واعتبر مسؤول في هيئة علماء السودان أن آراء الترابي في شأن إمامة المرأة وتولي غير المسلمين مناصب رفيعة في الدولة الإسلامية لا جديد فيها. وظل يكررها بهدف التقرب إلى الدول الغربية في مسعى لتسويق نفسه . ودعا إلى “استتابة الترابي”، واعتبره “مارقاً وزنديقاً” المصدر(موقع مورني دوت كوم)..
اسال هل اجد لاحد علماء السودان كما يسمون انفسهم
كتاب او مؤلف معتبر …لا اظن …
ادخل اليوتيوب لتجد الاف المحاضرات القيمه ولكن من النادر جدا ان تجد محاضره او درس واحد لاحد هؤلاء
صحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
(العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري) – [المعجم الأوسط ، للطبراني]
أورد ابن عبد البر الأندلسي المالكي في التمهيد شرح أحاديث الموطأ:
(أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَاالْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ شَهِدْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ سُئِلَ عَنْ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ مَسْأَلَةً فَقَالَ فِي اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ مِنْهَ
لَا أَدْرِي.
وكان يقول:
(جُنَّة العالم قوله: لا أدري. فإذا أضاعها أصيبت مقاتله) – [أخلاق العلماء – للآجري]
ورُوي عن الشافعي رضي الله عنه: “أنه سئل عن مسألة، فسكت، فقيل له ألا تجيب رحمك الله؟ فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي، أو في الجواب”
إقتباس:
[أمّا أصحاب هذه الفتوى، لا يصَح أن يُقال عنهم أنهم علماء السلطان، فهم السلطان نفسه]
أوافقك بشدة على هذا الرأي ، و كامل المقال يعبر عنا جميعاً.
كبييييير
بيان في الحجة و بلاغة في التعبير. ما أروعك يا مولانا
إقتباس : ? أن واجب إحترام العلماء ليس مُطلقاً، فالعالِم تهوى مكانته إذا شُوهِد مثلاً (لا سمح الله) وهو يرقص على أنغام الموسيقى في مكان عام، أو ضُبِط وهو يرتكب معصية من المعاصي .
الرقص على أغنام الموسيقى ليست معصية يا مولانا، وبدليل ذلك كما قال المرحوم الشعراوي لا يوجد نص صريح في القران يحرم الموسيقى والرقص، بل يوجد نص يحرم أي فعل يلهي الانسان عن كتاب الله. يعني إذا أوذن للصلات وصاحب محل تجاري لم يذهب لأداء الصلاة في مواعيدها، في هذه الحالية تعتبر التجارة معصية .
إن الموسيقى والرقص علم يدرس في أكبر جامعات العالم.
البحوث الاسلامية السعودية هى المنبر الوحيد المتبقى لاصدار الفتوى الصحيحة فالازهر كان بالامس فقد انضم الى ركب باقى المنابر التى تسترجل الفتوى حسب المصالح فالاخوان المسلمين (الكيزان) يعملون الشى ثم يبحثون عن الفتوى التى تجمله وتزينه لكى يتقبله الجمهور . اجل هم السلطان نفسه والعسكرى الرقاص تابع بماانه مقتنع بفتاويهم وهكذا الناس مقامات ودرجات حسب درجة الايمان وليس بعد الكفر ذنب فالكثير وصل مرحلة الكفر لكن لا يشعر . فلو منت مومن صدق فى هذا الخبر : نعلم بعدد قليل رفض اى عمل يقتات منه داخل السودان معتقد ان عمله فى السودان سوف يساعد على استمرار الظلم بما ان الادارات المدنية خصصت للحزب والحزب فرقة خارجة من الملة .وهذا العدد الذى رفض العمل من سنين عدد نراه اليوم مطمئن وميسور الحال وقنوع ويمشى الهوينا فقط انه لا يخالط الناس الا فى الضروريات والواجبات الشرعية . فاحسبها صاح يامولانا قال تعالى (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) مع العلم يوجد ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات . ونحن فى زمن متأخر طال الامد وتحققت جميع السنن الحركية بدليل المشاهدة اقوى الادلة . فالمستدرج والمحتسب والخائض وغيرهم اما ظالم او مظلون وقريت (عسى ان يكون قريبا) الاية .
كل واحد يتكلم من خلال رؤيته
هو فقط يريد ان يستغل فرصة السؤال لتوصيل رسالة لاكبر عدد من المستقبلين
والسؤال اصلا عبارة عن كليشيه، وهو دائما يطرح على علماء الدين في الازمات ليقدموا ذات الاجابة ، ويقوم كاتب ما بايراد ماقدمه مولانا هنا
هذا تكرر عدة مرات ودونكم التاريخ
والبروفسور صالح ليس احمقا ، هو يعرف ان الاقتصاد تخصص دقيق
وابان رئاسته لما يسمى بهيئة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة كان يتبرع بالملايين لدعم ابحاث علماء سودانيين وباحثين في مجالات لاعلاقة لها بالاعجاز العلمي
لنكن منصفين
( ما الخطيئة التي فعلها السودانيون دون سائر شعوب الأرض الأخرى حتى (تجزم) هيئة علماء المسلمين بأن (الخطايا) التي يرتكبونها هي سبب إبتلاء الله لهم بالغلاء وضيق العيش!! (المجهر السياسي 27/8/2016). ما المعاصي التي يرتكبها (السودانيون) ولا تفعلها الشعوب (المُسلِمة) الأخرى من حولنا مثل إثيوبيا وتونس والمغرب والأردن .. إلخ وهي شعوب تعيش في تبات ونبات ولا يطحنها مثل الغلاء الذي يشتكي منه شعبنا وتشهد عملتها إستقراراً دون أن تكون لديها موارد أكثر من موارد السودان !! ) .. * مقتبس … *
.
يا مولانا سيف الدين : ليس هؤلاء بعلماء فتوى وانما هم بايعو هيروين تغييب العقول ، وهم بمثل هذه الاقوال يمارسون مضمون مقولة :( الدين أفيون الشعوب ) . ولطالما ظلّ نظام الإنقاذ بروج لمثل هذه التجارة حاله حال متاجرته بالدين في كافة مخادعاته وهو من ظل يروج لعبارة ( من خدعنا في الدين انخدعنا له ) وكم كانت لهذه المقولة اثرها السلبي على كل من سادنهم من قبل حتى تكشفت الحقيقة لمن فاق من خدره وغيبوبته ممن مارس وتعامل مع هذه البضاعة الفاسدة التي طالما افسدت العقول والنفوس ونخرت في القيم وكذلك تفعل المخدرات التي تنوعت من هوس ديني الى مخدرات رقمية الى مثل تلك التي لم تسعها الا الحاويات الضخمة …….( لا حولة ولا قوة الا بالله )
شكرا يا مولانا حمدنا الله
لمقالك عن علماء الدولة
يا أخوانا وين العلماء؟
أنا شايف رجالا بلهاء
ديل علماء السلطان
الرسخو دولة الكيزان
ديل ناس الشريعة
ناس الدقة السريعة
ديل العلما الترزية
والفتوة جلابية
أفتوا الرئيس ما يسافر للقمة العربية
خايفين عليهو من المحكمة الدولية
لكن يا ياشيخ كاروري
أفتونا في الدارفوري
البعملو لص كارفوري
أفتينا يا شيخ عبد الحي
وألا خلاص ما عندك رأي
هل نهب المال العام سفاهة؟
أم يجوز مع الكراهة؟
هدية منى
لعلماء السلطان وللكيزان
قول الشاعر
هات العدل
إدعُ إلى دينِـكَ بالحُسـنى
وَدَعِ الباقـي للديَّـان .
أمّـا الحُكْـمُ .. فأمـرٌ ثـانْ .
أمـرٌ بالعَـدْلِ تُعـادِلُـهُ
لا بالعِـمّةِ والقُفطـانْ
توقِـنُ أم لا توقِـنُ .. لا يَعنـيني
مَـن يُدريـني
أنَّ لِسـانَكَ يلهَـجُ باسـمِ اللهِ
وقلبَكَ يرقُـصُ للشيطـانْ !
أوْجِـزْ لـي مضمـونَ العَـدلِ
ولا تـَفـلـِقـْـني بالعُنـوانْ .
لـنْ تَقـوى عِنـدي بالتَّقـوى
ويَقينُكَ عنـدي بُهتـانْ
إن لم يَعتَـدِلِ الميـزانْ .
شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ
لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ !
الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ
والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ !
هـذا ما كَتَبَ الرحمـانْ .
( قالَ فُـلانٌ عـنْ عُـلا ّنٍ
عن فُلتـا نٌ عـن عُلتـانْ )
أقـوالٌ فيهـا قولانْ .
لا تَعـدِلُ ميـزانَ العـدْلِ
ولا تَمنحـني الإ طـمـئنـانْ
د عْ أقـوالَ الأمـسِ وقُـل لي ..
ماذا تفعـلُ أنتَ الآنْ ؟
هـل تفتـحُ للديـنِ الدُّنيـا ..
أم تَحبِسُـهُ في دُكّانْ ؟!
هـلْ تُعطينا بعـضَ الجنَّـةِ
أم تحجُـزُها للإخـوانْ ؟!
ثق يا سعاده القاضى انك ملهم….. الآن نريد رأيك القانوني فى سرقة صابر و ماذا كنت لتفعل لو كنت مكان وزير العدل عوض النور
هم فى الحقيقة هيئة دهماء السودان ( بضم الدال و فتح الهاء )
دوماً رائعاً ومقالات مصبوغة بالصبغة القانونية والتسبيب ومن ثم إصدار الحكم ، ولا مناص لنا سوى أن نقول أوافق ، وفقك الله مولانا سيف الدولة ، فأنت الوجه الحقيقي لنبض الغلابة دون تهويل ودون إسفاف وبمنتهى الرزانة توصل النقد الهادف دونما تجريح ، فلك تحية .
ف شكرا مولانا سيف ويراعك أمضى سيف على رقاب الظالمين من علماء السلطان أقصد السلطان نفسه وأنا متابع حيد لمقالاتك
سيدنا يحى بن معين رضى الله عنه من اوائل المحدثين وقد حفظ عن النبى صلى الله عليه وسلم ما يفوق المليون حديث . وقد سئل ذات مرة ان يفتى فى امر ما فقال لاافتى ومالك بالمدينة وقيل له انك تحفظ الحديث . فرد عليهم قائلا اخفا ان يعبد الناس الله برأى يحى بن معين.
وقد سئل الاما احمد رضى الله عنه اذا افتى احدا فى 100 الف حديث فيكون عالما فقال لا؛ 200 الف فقال لا ؛ 300 الف فقال لا؛ 400 الف حديث فقال قد يكون. ومعلوم ان الامام احمد رضى الله عنة قد افتى فى 4 مليون حديث.
فهولاء ليس بعلماء فانما هم متنطعين باسم الد ين وقد جعلوا الدين وفتاويهم مصدارا للرزق ورضاء السلطان.
حسبنا الله ونعم الوكيل
(السكوت عن الامام الجائر خير من الخروج عليه) ام (الخروج على الامام الجائر خير من السكوت عنه) ايهما اصح؟
الاثنين صح حسب موقع الاسلام السياسي من السلطة. هذه هي الدولة الدينية على مر الزمان والاديان(يهودية, مسيحية, اسلامية او كجورية كانت).
(السكوت عن الامام الجائر خير من الخروج عليه) ام (الخروج على الامام الجائر خير من السكوت عنه) ايهما اصح؟
الاثنين صح حسب موقع الاسلام السياسي من السلطة. هذه هي الدولة الدينية على مر الزمان والاديان(يهودية, مسيحية, اسلامية او كجورية كانت).
العزيز سيف ….
هؤلاء هم علماء الشيطان…!!!
حلفاوي مؤذن طلب من عالِم… فتوة لزيادة رواتب المؤذنين…
العالِم قال ليهو:- سيدنا بلال كان بأذن ببلاش…
الحلفاوي رد ليهو طيب الرسول وعلي وابوبكر وعمر وعثمان كان بجواالصلاة ببرادو…إحترامئ
باختصار شديد الانظمة فى العالم العربى والاسلامى لا لامة فى نظام الخلفاء الراشدين ولا النظام الديمقراطى الليبرالى العلمانى بتاع الدول الغربية الديمقراطية خاصة بعد عهد التنوير والثورة الصناعية وباسم الدين وشرع الله يرتكبون الجرائم والقهر والظلم والفساد والتشبث بالسلطة وبعضهم باسم القومية العربية ذات الثقافة الاسلامية ولا يتبعهم الا الجهلة والغوغاء والدلاهات والفاقد التربوى والمنتفعين واولهم العاملين فيها علماء واقسم بالله ان النظام الديمقراطى الليبرالى العلمانى الذى لا يحارب الدين بل يبعده من الصراع السياسى واستغلاله لنيل سلطة او ثروة هو اقرب لمقاصد الاسلام وشرع الله لما فيه من حريات سياسية وعدل ومساواة تحت ظل سيادة القانون والدستور ونحن نختلف عن الغرب بديننا الاسلامى وتقاليدنا واعرافنا الخ الخ لذلك لا خوف من الانحلال والفسوق والبيقول الديمقراطية تدعوا الى الفسوق والانحلال فى مجتمعنا الاسلامى والمسيحى ما هو الا كاذب وقذر يريد ان يتحكم فى الناس باسم الدين!!!
كسرة:الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة الكاذبة القذرة الواطية الفاسدة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووو!!!!
بس يا تري علماء السودان بقرو الراكوبه أو المكان الذي يمكن أن نجد فيه هذا المقال؟؟؟
يا ليت واحد يتبرع ويوصله ليهم