لله دركم يا علماءنا الأجلاء

د. محمد ابراهيم قرض
جزى ا الله علماء السودان خيرا وفيرا وهم يشخصون لنا-نحن الشعب السوداني-اسباب الضائقة الاقتصادية التي ارهقت العباد ، وذلك بعد أن شبعنا من كضب عباقرة الاقتصاد في بلادي أن جزور هذه الضائقة تعود الى السياسات الفاشلة التي تتبعها حكومتنا الرشيدة.
وكيف فاتت على فطنتنا-نحن الشعب السوداني الكنا زمان بنفهمها طايرة-ان عباقرة الاقتصاد في بلادي لاشك وان جلهم من المرجفين ، او الموتورين ، او المخذلين ، او هم اضعف الايمان طابورا خامسا ، بحيث انه لو عثرت بغلة بالعراق لاوهموننا انها نتاج حتمي للسياسات الفاشلة التي تتبعها حكومتنا الرشيدة …
وأصلا كيف نطلق على حيكومتنا صفة انها رشيدة ، بينما انتم تتهمونها باتخاذ سياسات فاشلة ؟؟!!!!
اما علماء السودان البررة-وانا اطالب بترفيعهم وترقيعهم ليصبحوا علماء العالم بأسره-فهم من الاتقياء الانقياء والأقوياء الأمناء-او هكذا نحسبهم-فلا يتوقع منهم غير كلمة الحق ولو حتى في وجه شعب جائر!!..
وإذ هم يفتوننا أن اسباب الضائقة الاقتصادية تعود الى عدم توبة الشعب السوداني وعدم كفه عن المعاصي … فلابد لنا أن نصدقهم في فتواهم تلكم وهم لا مصلحة لهم البتة في تزييف الحقائق ارضاءا للسلطان كما أشرنا لذلك من قبل …
ولا اعتقد انهم يعممون في فتواهم تلكم ليقصدوا كافة الشعب السوداني ، لاكاد اجزم انهم بالطبع يستثنون زملائهم في هيئة علماء السودان ، علاوة على استثناءهم لاخوانهم في الله من افراد الشعب السوداني المنضويين تحت لواء الحركة الاسلامية بجهازها التنفيذي الحاكم ، فتلكم هي الفئة الناجية الوحيدة …
ولا شك أن هذا الاستثناء في محله تماما ، وليس نتاجا للمحاباة او التحيز الى فئة ما لا سمح الله ، وانما هو استثناء يثبته الواقع المعاش ..
كدي حاول تنظر نظرة موضوعية لكل من منتسبي هيئة علماء السودان والحركة الاسلامية بجهازها التنفيذي الحاكم.. فأنا أتحداك أن تجد بينهم من يعاني أيتها ضائقة أو مسغبة ..
أ و لا تراهم هم وحدهم من يمتطون الفواره من السيارات المظللة في بلادي ، ويسكنون الفلل و العمارات الشواهق ، وينكحون ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع .. بل أنهم مستعدون لنكاح خماس وسداس .. وتمشى كدة لغاية عشار .. لولا خشيهم لله وتجنبهم الوقوع في المعاصي !!..
بل أي بيوت غير بيوتهم يسطو عليها اللصوص غير التوابين في بلادي ، ليجدوا داخلها خزائن تفوق خزينة بنكنا المركزي من حيث ما يخزن فيها من العملات الصعبة و السهلة ؟؟!!!
فإذا نحن بطلنا ولو للحظة واحدة امور الغيرة والحسد ، فلن تستطيع ان ترد ترطيبتهم ونغنغتهم هذه للسرقة أو الفساد معاذ الله !!…
انما اتتهم هذه الترطيبة و النغنغة طائعة مختارة .. ومجرجرة لأذيالها ، كون أنهم العباد الوحيدين في السودان الذين تنطبق عليهم صفة التوابين المستغفرين بالأسحار … فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون …
فإن كنت أيها المواطن غير جدير بشرف الانتساب لهيئة علماء السودان او للحركة الاسلامية بجهازها التنفيذي الحاكم ، فأعلم يا هداك الله أن الكلام ليك يا المنطط عينيك وعامل فيها رايح !!…
فأنت متهما لدى هيئة علماء السودان بأنك دون غيرك من جلب لنا الضائقة و المسغبة ، كون أنك مسلم عاصي ولا أمل في أن تتوب أبدا من معصيتك ، لانك اصلا لا تعرف لباب التوبة سبيلا ، لانه اصبح فقط حكرا-بالضبة و المفتاح-على هيئة علماء السودان والحركة الاسلامية بجهازها التنفيذي الحاكم …
وفي ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة ، وفي الوقت الذي تمايزت فيه الصفوف واستوت ، فإننا لن نقبل بعد اليوم أن يعيش بيننا في هذه البلاد من هو عاصي غير تواب ، وذلك حتى لا يطول بنا أمد الضائقة و المسغبة التي هي قد بلغت بنا العظم (اولريدي) ، كما انها قد بلغت بنا الحلقوم والمرئ لتستشري وتصل لغاية ام تلافيفنا !!!…
لذلك نطالب و بشدة أن يتم نفي أهل السودان من العاصين غير التوابين-ولعلهم أغلبية-يتم نفيهم بصفة فورية لأي مكان تاني في الدنيا ، وذلك حتى تفتح لنا أبواب السماء لينهمر علينا الخير و الرزق الوفير ، ومن ثم نقول وداعا للضائفة و المسغبة …
د. محمد ابراهيم قرض
[email][email protected][/email]
معروف ان المسمين نفسن علماء السودان هم اصلا احوان مسلمين وهو كيان قنعة شيحن الترابي الاولي بهم ان يتوبوا لان قيهم الحرامي والكزاب والشاذ جنسيا والنسواني اقسم ب اللة احبرمي اجدهم بان احد كبار هؤلاء شاذ وهو المدعو محمد صالح
انا سوف اذهب الى بلاد الالحاد و اتوب لله من رجس الشيطان كهجرة الصحابة الى النجاشى و هؤلاء المدعيين للعلم لا وصف لهم الا امثاا ابولهب و ابوجهل و مسيلمة
علماء يتحدثون عن الفرج نهارا و يوسعونه ضربا من بعد صلاة العشاء حتى آذان الفجر الاول. و هي لله
اقتباس (أن اسباب الضائقة الاقتصادية تعود الى عدم توبة الشعب السوداني وعدم كفه عن المعاصي ) وهذا صحيح 100% فالساكت عن الحق شيطان أخرس والمولي عز وجل ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة ولاينصر الالدولة الظالمة وان كانت مسلمة وانتم ترون ان الظلم والفساد قد طال كل شيء في هذه البلاد … لذلك فتوبة الشعب السوداني واجبة و((الثورة)) علي هذا النظام من أوجب واجبتنا لان الثورة – كمصطلح – هي العِلم الذي يُوضع في الممارسة والتطبيق من أجل تغيير المجتمع تغييراً جذرياً شاملاً – كالتغيير الذي أسسه وكرسه رسول الله صلى الله عليه وسلم – والانتقال بالمجتمع من مرحلة معيّنة إلى أخرى متقدمة على صعيد تحقيق العدالة الإجتماعية؛ إذا كانت ((الثورة)) – كمصطلح – تعني ذلك وهي كما نعلم تعنيه، فليست الثورة إذاًغريبة علينا كمسلمين… إذاكانت الثورة تقف مع مجموع الأمة، وإذا كان مجموع الأمة يقف مع الثورة،فإنها لا شك ثورة حق؛ لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أكّد أن الأمة لاتجتمع على ضلالة.
وإذا كانت الثورة تنحاز انحيازاً تاماً لمصالح الأمة، ومطالبها،وللمستضعفين فيها، والجائعين المعذَّبين، فإنها لا شك ثورة حق، لأن الهدفالأساسي من رسالات السماء إلى الأرض كان وما زال: تحقيق العدل والقسط وتحطيم الظلم والظالمين، يقول جلّ القائل: {لقد أرسلنا رُسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} [الحديد : 25].
ولم تكن هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فراراً وهروباً، بل كانت فعلاً ايجابياً عن طريق الثورة على المجتمع الظالم والقرية الظالمة، والتحضيرلها والتحريض عليها. والذين لا يهجرون المجتمع الظالم لتغييره، والذين يأتلفون مع الظلمة هم ظالمون لأنفسهم… وهو أشد أنواع الظلم: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيمَ كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتُهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً}.
ذلك أن كونهم مستضعفين في الأرض لا يُعفيهم من مسؤولية التغيير للظلم، لأن منطقهم الاستسلامي هذا يُعاكس إرادة الله سبحانه، تلك الإرادة التي صاغها القرآن الكريم في آية واحدة: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهمُ الوارثين} [القصص : فيا أهل السودان أعلموا أنكم محاسبون ومساءلون يوم يوم القيامة ان تقاعستم وتخاذلتم أمام هذا النظام الجائر وعلماء السوء الذين يزينون له الباطل..
أعلنها لكم علي الملأ خروجي من ملتهم ومن اسلامهم وبقائي علي فطرتي
التي فطرني ربي عليها وانب برىء منهم الي يوم الدين فهل تخرجون انتم
ايضا معي او فيكم شىء من حتي أو الا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
وحتى لو الشعب فاسق لم يتوب وربنا سبحانه وتعالى سلط عليه حكومة ظالمة . فهل الفاسق والظالم درجات متساوية وبايهما نبدأ . انتبه هنالك مستدرج الى نار السعير واعلم ان الكبراء والسادة هم سبب الضلال وخلفة الفساد من ما بدأت الخليقة الى يومنا هذا والى ان تقوم الساعة راجع الايات . والكبراء والسادة تعنى اصحاب السلطة والقوة والذين مكن الله جل جلاله لهم فى الارض ومد لهم مدا لاستدراجهم والذين يحملون الوزر كامل مع اوزار من تبعهم وعمل مثلهم وفيكم مشاهد يا خوارج .
إقتباس “اسباب الضائقة الاقتصادية تعود الى عدم توبة الشعب السوداني وعدم كفه عن المعاصي …”
إقتباس: “لاكاد اجزم انهم بالطبع يستثنون زملائهم في هيئة علماء السودان ، علاوة على استثناءهم لاخوانهم في الله من افراد الشعب السوداني المنضويين تحت لواء الحركة الاسلامية بجهازها التنفيذي الحاكم ، فتلكم هي الفئة الناجية الوحيدة …”.
إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص
إذا كان حاكم البلد عادلا فسيعم الرخاء كل ارجاء البيت.
هكذا كان الحال ايام الحاكم العادل الذي يخشى الله ” عمر بن عبد العزيز”.
الله الله ليسا ذما للعلماء لانهم ورثة الانبياء ولكن اول من تسعر بهم النا منهم عالم اين العلماء الاجلاء من هذه الفضائيات الماجنة اين هم من هذه الاموال التي تسرق من بيوت وفلل وشقق هؤلاء لماذا لا يقابلوا الئيس في كل ما يثار ضد الخاكم و وزرائه ومسؤوليه وجماعة الحج لماذا الا يخشون الله ام كلمة اللهم بلغت فاشهد الم الجموكم بلجام المنفعه والفلل والقصور والسيارات الفارهة حسبي الله ونعم الوكيل بيدكم كل شيء من من علماؤنا جلد او حبس كما كان الائمة منهم من حبس وجلد اين انتم ؟؟؟؟؟
هم باحسن الفروض و بحسن النيه فيهم بيعنوا ربنا لا تسلط علينا بزنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا ولو كان دا قصدهم نقول ليهم ماقصرتو كتير بس كان اولي تطعنو الفيل نفسه
… التوبة بمفهوم اشمل هى العودة لطريق الحق وفى مفهوم الدولة هى تحقيق مفهوم الحكم الراشد من عدل واحسان والاخذ بالاسباب … وبالمفهوم الاقتصادى هو زيادة الانتاج والانتاجية وتوزيع عادل للثروة … ولكن العلمانيون لايفهمون والفهم قسمة ونصيب والامر بالتوبة هو للحاكم والمحكوم ولعموم المسلمين وهو امر ربانى للمسلمين وليس للعلمانيين والشيوعييين لانو الموقف من التشريع موقف ايمان ابتدءا وتشريع ثانيا .، فان كنت لست مؤمنا بالامر الربانى ،، بل لست مؤمنا بوجوج للدين فى حياتك فليس مطلوب منك الاخذ بالامر ،، فهمت ولا مافهمت
انا غايتو ما ح اتوب و ح اعمل كل عمل شرير كناية للعلماء الحفظ والببغوات وليس في جعبتهم سوي ترديد كلام الغابرين..وانا متاكد انني ح اقابلهم في جهنمن بنفاقهم دا وان غدا لناظره لقريب والله جلا علاه الحكم بيننا…
بدعـة ( صكوك الغفران ) .. وهي عبارة عن منح قطعةً من أراضي الجنة ( تمليك بشهادة بحـــث ) ، تحسب للشاري من الكنيسة ، ومهما كانت ذنوبه أو أفعاله أو خطاياه ، تعتبر مغفورةً له ، والجنّة مضمونه له بعقدٍ شرعيٍ مختوم من الكنيسـة ومـوقـع مـن قـبل ( كبار رجـال الـدين ) ( هيئة عـلـمـاء الـسـلـطـان ) ؟؟!!.
————————————
هــــذا مـحـض هــــراء وهـــرار .. فـي الصين يعــبدون الأصــنام ، تمثال بوذا في كـل مـكان وكـل بيت ، عــاكـفون عـليه ليل نهــار .. ياكلون الخنازير والكلاب والحمير والثعابين والعقارب والخفافيش وابو الجندب .. ياكلون كل مايمشي علي اربعة ما عــدا الطرابيز ، يأكلون كل مايطير ماعدا الطائرات ، ياكلون كل مافي البحر عــدا الغواصات والسفن .. يمارسون الزنا وزنا المحارم حتي وصل تعدادهم مليار ونصف مليار بني آدم ، يشربون الخمور أشكال وألـوان ..
رغــم كــل ذلك الصين من أقوي دول الـعـالـم وعـضو في مجلس الأمن ( ومجلس الأمن هو جهاز الأمم المتحدة ذي المسؤولية الأساسية عن السلم والأمن الدوليين ) .. والأكثر استقرار ورخاء وإزدهــار ونمــو وتسليح وأمن وأمــان ..
روســــيا دولة ملحدة لا يؤمنون بأي الـــه ، يـعــني قـاعــدين هـنفـكـو ، رغــم الحادهم ومعاقرتهم لكل الموبقات ، روســــيا من أقــوي دول العالم وعضو في مجلس الأمن الدولي ودولة رخيه مزدهرة مستقرة ..
نفهــم مــن كــده الـمســألـة إقتصاد وتخطيط وتحمــل المسؤولية ..
طــوالي يجيك دجــال ناطي يقــول : شـــفـتو الشيوعيين العلمانيين الكفار ؟؟ ..
الصين وروســـيا الـدنيا هـي جنتهم ، ديل ياهــا الـدنيا دي وبس !! ..
أيـواااااااااااا ، نرجــع لـي مـوضــوع الـجــنة ، هــل يضمن أي إنســـان لآخــر دخول الجنة ، الله وحــده يدخل الجنة من يشــاء ويـعـذب مـن يشـــاء ويغفــر لـمـن يشـــاء نقطة ســطر جــديد .
طــيب أنـتـو قــبل كــده مــش دخـلـتو الناس الـجــنة ، وعـــرس الـشــهــيد ، وبنات الـحــور ، ورائحـة المســك والـزعـفران ، والـحـمـام والـغـمـام ، وكــل هــذه الخـزعـبلات والأوهـــام .. مـش كــنتو تمشـــو للـناس فـي البكيات وتقولو زغــردي أم الشهيد ولــدك فـي الـجــنة ؟؟ .
وبــعــدين وين إتشــاكلتو وإخـتلفتوا طـلـعــتوا أولادنا فـطـايس ( فطيســي ) نقطة سطر جديد ..
طيب إنتو وكــت ما ضامنين إنكم تـدخـلـونا الـجـنة ، وعــندنا تجـربة مريرة ودامية معاكم بخصوص عـرس الـشـهـيد وموضوع الجنة ، كيف تقولوا لينا الازمه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتردي في البلاد سببه البعد عن الله ؟؟!!.
يقصدون بعد الشعب عن الله ، وان الله يعاقب شعب السودان لخروجه عن جاده الحق !!..
أمـا بـاقـي الشـعـوب الكافرة والملحدة والتي تعبد الاصنام ياهــا الدنيا دي جنتهم !! ..
ونحــن شــعـب الله المختار ، ولـعـشق الله لــنا ، فإنه لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، لأننا جنتنا مضمونه كما ضمنـتـوهـا فـي مواســم أعــراس الشـهــيد ، وبنات الـحـور ، والـقــرود المقاتله ، والأشــجار الـتي تتمطـي وتأذن ، وحـيطة تتمطـي وتـفـلـع فـي قـفـا الزول البناهــا !! ..
وإذا قلنا لـهــم بطلوا بلطجة وإستهبال ودجــل ولا تفســدو في الأرض ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( 11 ) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( 12 ) وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ( 13 ) ) ..
هــؤلاء المفســدون في الأرض (هيئة عـلمـاء السـلـطـان ) ياهــم ذاتم كتبة صكوك الغفران في الـعـصــور المظلمة ..
تعددت مشارب البدع ، والإجتهادات والهرطقات في الديانةِ المسيحيّةِ منذ نشأتها ، شأنها شأن باقي الديانات ، وكان للمسيحيّةِ الحصة الأكبر منها ، خصوصاً تلك التي أطلقها ( كبار رجال الدين ) ( هيئة علماء السلطان ) .. كالبدعةِ الآريوسيّة نسبةً إلى مطلقها آريوس ، والنسطورية نسبةً الى مطلقها نسطور ، ولعل أكثرها ضجةً وتأثيراً في تاريخ الكنيسة الحديث ، بدعة ( صكوك الغفران ) وهي عبارة عن منح قطعةً من أراضي الجنة ، تحسب للشاري من الكنيسة ، ومهما كانت ذنوبه أو أفعاله أو خطاياه ، تعتبر مغفورةً له ، والجنّة مضمونه له بعقدٍ شرعيٍ مختوم من الكنيسـة ومـوقـع مـن قـبل ( كبار رجـال الـدين ) ، فكانت هذه مفصلاً قاتلاً ، كونها صادرةً من أعلى رتبةٍ في الهرم الإكليريكي لدى الطائفةِ الكاثوليكيّة ، متمثلةً بـ ( البابا ) ( هـيئة عـلـمـاء الـسـلـطـان ) !!.
الشيوخ الافاضل بهيئة علماء السودان
بعد التحية
بهذا يعلن الشعب السوداني كافة التوبة امتثالا لفتواكم الكريمة وتقديرا واحتراما لكم ولو كانت هنالك اي مطلوبات غير التوبة ارجو ايرادها للشعب
ولكن
في المقابل مطلوب من الطرف الاخر الخصم للشعب السوداني التوبة والرجوع الى الله ايضا والتوبة النصوحة وذلك لن يتاتى الا بالمطلوبات التالية
– اعادة خط هيثرو بوصفه من ممتلكلات الشعب
– اعادة اصول مشروع الجزيرة والف كيلومتر من قضبان السكة حديد خاصة المشروع
– كشف حساب بايرادات البترول منذ تصديره في 1998م وحتى ذهابه بانفصال الجنوب في 2011م
– محاكمة الذين جلبوا التقاوي والمبيدات الفاسدة
– فساد مشروع سندس الزراعي
– فساد سودان لاين كيف تم بيع البواخر وبكم واين ذهبت اموالها
– ان تاخذ العدالة مجراها في فساد مكتب والي الخرطوم السابق
– ان تاخذ العدالة مجراها في فساد الجمارك
– فساد قطارات ولاية الخرطوم الذي رشح مؤخرا
– فساد هيئة الحج والعمرة
– مباني جامعة الرباط التى انهارت نتيجة الغش في مواد البناء
– فساد تلفزيون السودان ولوان الامر امام القضاء
هذه الدفعه الاولى من جرائم الفساد وبذلك سيتابع الشعب السوداني حقيقة توبة خصمه حكومة المؤتمر الوطني اما عن الشعب السوداني فهاهو امام فضيلتكم يعلن توبته وننتظر عدالة فضيلتكم
ما الخطيئة التي فعلها السودانيون دون سائر شعوب الأرض الأخرى حتى (تجزم) هيئة علماء المسلمين بأن (الخطايا) التي يرتكبونها هي سبب إبتلاء الله لهم بالغلاء وضيق العيش!! (المجهر السياسي 27/8/2016). ما المعاصي التي يرتكبها (السودانيون) ولا تفعلها الشعوب (المُسلِمة) الأخرى من حولنا مثل إثيوبيا وتونس والمغرب والأردن .. إلخ وهي شعوب تعيش في تبات ونبات ولا يطحنها مثل الغلاء الذي يشتكي منه شعبنا وتشهد عملتها إستقراراً دون أن تكون لديها موارد أكثر من السودان ….( مقتبس ) (المجهر السياسي 27/8/2016) .
………………………………………………………….
.
ليس هؤلاء بعلماء فتوى وانما هم بايعو هيروين تغييب العقول ، وهم بمثل هذه الاقوال يمارسون مضمون مقولة (الدين أفيون الشعوب ) . ولطالما ظلّ نظام الإنقاذ بروج لمثل هذه التجارة حاله حال متاجرته بالدين في كافة مخادعاته وهو من ظل يروج لقول الاثر ( من خدعنا في االله انخدعنا له ) وكم كان لهذا القول في غير موضعه اثره السلبي على الكثيرين الذين لم تتكشف لهم الحقيقة الا مؤخراً بعد ان فاقوا من الخدر والغيبوبة التي وقعوا فيها ردحاً من الزمان وقد مارسو وتعاملوا مع هذه البضاعة المفسدة التي طالما افسدت العقول والنفوس ونخرت في القيم وكذلك تفعل المخدرات التي تنوعت من هوس ديني الى مخدرات رقمية الى مثل تلك التي لم تسعها الا الحاويات الضخمة …….( لا حولة ولا قوة الا بالله ) .
لك التحية د. قرض…مقال بليغ بصيغة..الذم في صيغة المدح..بالطبع ان هؤلاء يحرفون الكلم عن مواضعه..ويؤولون قول المولى عز وجل لما يخدم سلطانهم ويثبت اقدامهم..الجميع يعلم ان طلب المغفرة والاستغفار والتضرع الى الله في الضراء والشكر وحمد النعم في السراء هو ما تربينا عليه دون فتوى من علماء سلطان ولا غيره..وهذه يمارسها جميع اهل المعتقدات ولو كانوا يعبدون “الكجور”..
أما هؤلاء المتبطلين والمطبلين..أين فتواهم من القتل والسحل وحرق القرى وتسميم آبار المياه ودفن النفايات السامة..أين هم من سرقات فرعون وهاماناته..أين هم من أكل مال اليتامي والثكالى والارامل..واين واين واين.. مع خالص تقديري..
هيئة علماء الشيطان لا اقصد السلطان
اصلا لو كدا ليييه بلاد الكفرة والمجوس وعباد البقر وعورة المراءة شعوبهم في عز ونغنغة !!!!