أخبار السودان

سرقة البحوث العلمية.. أكاديميون في قفص الاتهام..أستاذ جامعي: السرقة موجودة والبحوث ليست استثناءً لكن يجب تفاديها من خلال تكوين لجان للفحص

تحقيق : نور الدين جادات

حديث مهندس ثورة التعليم العالي البروفيسور إبراهيم أحمد عمر -رئيس البرلمان الحالي- الأخير بضرورة مراجعة ثورة التعليم بعد الاهتمام بانتشار الجامعات كماً دون مراعاة الجودة، مع تكرار الحديث عن انتشار عملية السرقات العلمية في الآونة الأخيرة، لكن يرى مراقبون أن الأمر ليس حصراً على السودان، ما أجبر بعض وزارات التعليم العالي في بعض الدول لامتلاك برنامج “plagiarism ” لتمرير الأبحاث عليه للحد من عمليات السرقة، مع ذلك تقفز الأسئلة إلى السطح، عن كيفية إنهاء مثل هذه الظواهر، وهل هناك إحصائيات للعمليات التي تمت؟، كل ذلك سيكشفه التحقيق التالي:
بحث دباغة الجلود أنموذجاً

كلية تكنولوجيا الصناعات قسم هندسة الجلود بجامعة السودان كان مسرحاً لأولى حوادث التحقيق، فالدكتورة بالقسم المقيمة – حالياً – بالمملكة العربية السعودية قد قدمت بحثاً بعنوان “دباغة الجلود بلحاء الطلح” في العام 2009م، ونالت به درجة الدكتوراة، والطالبة أبرار يوسف أبو عاقلة بنفس القسم قامت بدراسة بعنوان” استخدام لحاء شجرة الطلح في الدباغة”. د.سلمى _حسب قولها_اتهمت أبرار بسرقة بحثها بالمشاركة به في النسخة الماضية من برنامج (مشروعي) الذي تبثه قناة النيل الأزرق، لجهة أن بحثها _د.سلمى_كان في العام 2009، في نفس الكلية ورئيس القسم حينها د.شيخ الدين. بحث د. سلمى عبد الرحمن حسين النور بعنوان “دباغة الجلود بلحاء الطلح ” وحازت على الدكتوراة بهذه الرسالة في العام 2009، وتقول دكتورة سلمى: إن الدراسة كانت بعد الاجتماع بوزير الصناعة حينها على عثمان وتقييم آثار الكروم الضارة التي تستخدم في عملية الدباغة، لذلك طلب منا إيجاد بدائل نباتية أقل ضرراً، ونحن تحركنا باجتهادنا أخترنا عائلة (الاكشيا) المشهورة، ومنها أخترنا أشجار الطلح أنا _سلمى_ ومشرفي د.قرشي عبدالله، وكلفنا البحث (4) أعوام، بواقع غرامة 2000 جنيه لتخطي الفترة المحددة، سنة كاملة. وتسرد د.سلمى بأن التجارب قمت بها بالمركز القومي للبحوث ومركز الصناعات الجلدية ومدبغة الخرطوم، بالإضافة إلى جامعة الخرطوم كلية الهندسة لقلة المعامل بقسم هندسة الجلود بجامعة السودان حينئذ، وبعد الحصول على النتائج المبهرة كانت بمثابة انتصار كبير لقسم الجلود باكتشافنا نسبة المادة الدابغة بالأشجار. سرقة البحث
وتواصل د.سلمى بعد المدة التي قضيتها في المعامل والبحث والتقصي، بعضها داخل الولاية وبعضها بإرسال أفراد عائلتي والتقصي، أخيراً نجحت برفقة من ساعدني وأساتذتي بالكلية في تقديم دراسة جديدة تساعد في نهضة صناعة الجلود، إلا انني تفاجأت ببحث عن طريق الصدفة – أخبرني به أحد أقاربي- حسب قوله – يشابه بحثي بعد التقصي اكتشفت بحث الطالبة أبرار أبو عاقلة، وبعد الإطلاع عليه تأكدت بأنه بحثي، وتضيف د.سلمى: أنا بالمملكة العربية السعودية أرسلت للقسم مستفسرة عن بحثها ولم أجد إجابة، وبعدها علمت أن مشرفها هو د.شيخ الدين -أيضاً- عمل بحثاً على نفس الشجرة دون معرفتي لتفاصيل بحثه.

عملية سرقة
وتضيف: أنا د.سلمى أثق تماماً في ماقدمت واتضح لي جلياً أن ماتم هو عملية سرقة من أبرار بإدعائها _حسب قولها_ أنها دبغت الجلود بلحاء الطلح ولم تحدد أي جهة أخذت منها اللحاء، علماً بأن الأشجار بمنطقة دنقلا حتى شمال الجزيرة لا تحتوي على مادة دابغة نسبة لقلة الأمطار ماينتج عن ذلك ضعف الغطاء النباتي، وهناك بعض المعلومات العلمية الدقيقة تخص هذه المادة، حيث لا يمكن أن تصل مرحلة الدباغة مالم تعالج ببعض التجارب، لم تذكرها الطالبة أبرار في بحثها.
الطالبة أبرار

ظللت في حالة بحث للاتصال بأبرار يوسف أبو عاقلة، إلا أنني لم أتمكن من ذلك، فبعض الجهات رفضت إعطائي رقم هاتفها الشخصي أو عنوانها، لكن سمعتها سبقتها، فمشاركتها في برنامج (مشروعي) أكسبها شهرة، فوجدت سيرتها بالموقع الإلكتروني لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا يتحدث عن بحثها بكلية تكنولوجيا الصناعات قسم الجلود، واسترسل الموقع في شرح مشاركتها بدراستها استخدام لحاء شجرة الطلح المتوفرة في شرق ووسط السودان، وكذلك في الحدود الشمالية في جنوب السودان في الدباغة الآحادية والمختلطة.

نتائج أبرار
وحسب الموقع، فقد أوضحت نتيجة التحاليل للحاء نبات الطلح أن نسبة 24.8% مادة دابغة، وذلك باستخدام طريقة بودرة الجلود المجففة (hide powder) ، كما بيَّنت التحاليل أن الرقم الهايدروجيني يعادل 5 والمواد الدابغة 11.7% والمواد الذائبة الكلية 36.6% والمواد الصلبة الكلية 39%.

ملخص أطروحة د.سلمى
وتسترسل دكتورة سلمى في شرح رسالتها بقولها: هذه دراسة لاستخدام لحاء أشجار الطلح كمادة دباغة لإنتاج جلود الوجه والملابس,جمعت فيها لحاء أشجار الطلح من منطقة الجزيرة وقمت بتحليلها لتحديد نسبة المادة الدابغة والمواد غير الدابغة والمواد الكلية الذائبة. ووجدت أن نسبة المادة الدابغة في لحاء أشجار الطلح تعادل 20.4%، وعليه يمكن اعتبارها من مواد الدباغة وإعادة الدباغة الناجحة، وتضيف: قمت بطحن الطلح إلى جزيئات صغيرة واستخلصت المادة الدابغة تحت عوامل متباينة كدرجة الحرارة ومعدل المذيب إلى المادة الصلبة وسرعة التحريك وما يعرف بزمن الاستخلاص. وصُمم تحليل مضروبي على مستويين وحددت العوامل السابقة وفقاً لتحليل إحصائي فكانت كما يلي: زمن الاستخلاص الأمثل يعادل ساعتين, وأن نسبة المذيب للمادة الصلبة الأفضل تعادل1:6 كما وجدت أن درجة الحرارة تعادل30م, وأن سرعة الخلاط المثلى تعادل 250 دورة في الدقيقة. كما تم تركيز منتج الاستخلاص من خلال مبخر ثلاثي صُمم بهذه، وتم تجُفيف السائل الثقيل المتحصل عليه من المبخر الثلاثي وأجريت التحاليل على المنتج لتحديد محتوى المادة الدابغة في المسحوق فكانت تعادل36.2%. استخدم المسحوق في إعادة دباغة جلود الوجه والملابس وحُددت الخصائص الفيزيائية للجلود المدبوغة فكانت جيدة مقارنة مع المعايير، كما أن مواصفات التحاليل كانت مطابقة للمعايير الكيميائية.
وبعد كل ذلك المجهود أوضحت البيانات الختامية أن السودان يمكنه أن ينتج مستخلص دابغ من لحاء أشجار الطلح يمكن استخدامه في عمليات الدباغة الأولية وعمليات الدباغة وإعادة الدباغة، وأوصت الدراسة باستخدام لحاء أشجار الطلح والفصائل المماثلة، ويمكن أن تُحلل وتُستخلص لإعطاء مسحوق دابغ بديلاً لمسحوق الميموسا.
اتهام غير دقيق
أما المدير السابق لقسم هندسة الجلود فكي أمين فكي، قال: إن بحوث تخرج الطلاب هي عملية تدريب بالنسبة لهم لا يشترط أن تكون مواضيع جديدة ولا نلزمهم بذلك، فبعضهم يأتي بموضوع تمت مناقشته قبل ذلك ثم يبحث فيه وربما يخرج بنتائج مغايرة تماماً للنتيجة الأولى، فالحديث عن سرقة غير دقيق، فالمثال هنا في بحث د.سلمى نجد أن المادة الدابغة في لحاء الطلح قد نحصل عليها بشكل مختلف مما يعطينا خيارات كثيرة فتختلف المادة باختلاف نوع الشجرة وعمرها وطريقة الحصاد لها وزمن الحصاد كذلك، والمواد الدابغة تتشابه وهي من قبيلة واحدة في الحراز والطلح والجهة التي أخذ منها اللحاء، ويضيف: بحث د.سلمى لم أطلع عليه، لكن استبعد أن يكون تمت سرقته، لأننا في هذا القسم لدينا أبحاث كثيرة بهذا الاسم مع ذلك هي مختلفة في النتائج ومختلفة كما أسلفت في التجارب.
ضعف بنية تحتية
ويرى د.فكي أن الدول المتقدمة تمتلك قاعدة بيانات في التعليم، فمثلاً عن تقديمك لأي بحث أو مشروع تخرج يتم فحصه بإدخاله في نظام يمكن إخبارك بأن هذا المشروع تمت مناقشته من قبل، لكن نحن في السودان نحتاج لبنية تحتية في مجال التعليم، ومع ذلك لم نتلق أي شكاوى عن سرقة فكرة أو بحث وهي السابقة الأولى لي في هذه الكلية.
السرقات موجودة
من جانبه قال دكتور محاضر بالجامعات السودانية _فضَّل حجب اسمه_: بوجود الحياة توجد السرقة وهو أمر بشري والبحوث ليست استثناءً، لكن تظل خصوصيتها مدعاة للاستغراب، فسرقة الأبحاث العلمية منتشرة بجميع دول العالم، ومع ذلك من السهل معرفة هل هناك سرقة أم لا من خلال تكوين لجان للفحص؟، ويضيف محدثي: إن فحص الباحث يجب أن يتكون بحثه بإشراف ويجب أن ويتكون من 4 أشياء هي: عرض لما تم عمله من أبحاث في نفس الموضوع ثم الطريقة التي أجرى بها البحث ثم النتائج التي توصل إليها وتعليقه على النتائج من وجهة نظره أو نظر الآخرين، بالإضافة إلى أهمية كتابة صاحب البحث للمراجع التي استعان بها، فإن نسب معلومة لنفسه من مرجع ولم يذكر المرجع تعد سرقة، لذلك أؤكد أن موضوع السرقة بالأهمية، يجب الحد منه – لأنه لا يحمل التهاون، لارتباطه بتصنيف الجامعات السودانية في المحيط العالمي.
وزارة التعليم العالي
بعد الحديث عن السرقات العلمية توجهت لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للاستفسار عن عدد حالات السرقات العلمية وعن خطوات الوزارة لمحاربة الظاهرة تأخر مخطوط الصحيفة للوزارة بين أروقة الوزارة ما جعلنا لا نتوخى الحذر في نشر القضية دون انتظار رد الوزارة.

التيار

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    أنا لا أود ان أعلق علي ما تناولته الدكتورة وما تشعر به ، فإنها حقائق علمية أثبتتها وهي أدري بكل التفاصيل الدقيقة لها.
    لكن ما أود ان أقوله بزاوية مختلفة تحفظ الحقوق للجميع الآتي:
    1. كثير من الأبحاث العلمية في السودان مكررة لأنها حبيسة الأدراج أو علي أرفف المكتبات فبالتالي يصعب علي الباحث الجديد الإلمام بها (مثال: تم إجراء دراسة بكلية الزراعة جامعة وادي النيل ، فكيف يدري بها من يدرس في جامعة كردفان أو زالنجي).

    2. عدم الاهتمام في السودان بالنشر في الدوريات العلمية العالمية المحكمة أو شبه المحكمة (حسب إمكانياتنا)حيث يحفظ هذا النشر حقوق الباحث بصورة أدق ومعلومة متوفرة علي شبكة الأنترنت للجميع . وهذا أهم توثيق لنتاجنا البحثية (أهم من الرسالة).

    3. أتمني من الباحثين الإهتمام بتوثيق نتائج دراساتهم بنشر الأوراق العلمية في دوريات علي الأقل موجودة بشبكة الأنترنت ، هذا يسهل كشف كل حالة سرقة علمية بأسرع ما يمكن .
    أتمني أن تكون مشاركتي مفيدة

    شكرآ

  2. في الماضي كانت جامعة الخرطوم تشترط التفرغ الكامل لطلاب الدراسات العليا اما الان فجميع الدرجات العلمية الرفبعة اصبحت ممهورة باسماء وزراء وتنفيذيين والسبب يعود لاسباب كثيرة يمكن تلخيصها في النقاط التالية
    ١-عدم رغبة الاساتذة المشرفين في الاشراف الجاد علي البحوث لعلمهم المسبق بان طلابهم يبحثون فقط علي الدرجة العلمية ولايرغبون مطلقا في زيادة تحصيلهم الاكاديمي
    ٢- قناعة معظم الاساتذه بان التحصيل العلمي مطيعة للوقت بدليل فقرهم وعوزهم بعد حصولهم علي هذه الدرجات
    ٣-معرفة المشرفيين علي البحةث بان المعلومات المطلوبة لانجاز بحث جاد غير متوفرة وجنعها يكلف مبالغ ضخمة لاتتوفر مطلقا للباحث الجا

  3. وتطلع منو هي د. سلمى حتى تطلق الإتهامات جزافاً هكذا
    البحث العلمي ليس حكراً على أحد.. وشكراً للمدير السابق لهندسة الجلود على حياديته وإنصافه للطالبة المجتهدة أبرار.
    هكذا دائماً هم الدكاترة من أدعياء العلم فبعضهم يحتقر الطلاب ويعتقدون أنهم بلا فهم وأنهم هم فقط من يفهمون لأنهم دكاترة مع أن القلم ما بزيل بلم.
    إلى الإمام للطالبة المجتهدة أبرار وهي في مقتبل عمرها تحقق نتائج باهرة تخدم بها مجتمعها والبشرية وليس لتحصل بها على درجة دكتوراة تبحث بها عن ريالات الخليج.

  4. “أما المدير السابق لقسم هندسة الجلود فكي أمين فكي، قال: إن بحوث تخرج الطلاب هي عملية تدريب بالنسبة لهم لا يشترط أن تكون مواضيع جديدة ولا نلزمهم بذلك، فبعضهم يأتي بموضوع تمت مناقشته قبل ذلك ثم يبحث فيه وربما يخرج بنتائج مغايرة تماماً للنتيجة الأولى”…أتفق تماماً مع قول السيد المدير السابق لقسم هندسة الجلود! البحث العلمي عملية مستمرة و أي بحث يجب أن يبدأ من حيث إنتهى الآخرون..لا يعني تشابه عناوين البحوث تشابه ما تم القيام به و النتائج المتحصل عليها.. الإنتحال يكون بالنقل الحرفي (Verbatim copying) أو عدم إعطاء الحق الأدبي للمقتبس منه (Using of information without giving credit to its source)

  5. والله دكاترا فالسوا الواحد يضع الامتحان من المرجع والمسألة محلوله بحزافيرها ويدى الطالب خطاء ولمن يرجع الطالب الى المرجع يستقرب !!! كيف الدكتور يشرف على رسائل الدكتولراه “عجبا” وهو مرجعة ناسية

  6. فى العام السابق تقدمت بطلب لاستخراج صورة جديدة لشهادة الماجستير التى نلتها من جامعة الخرطوم قبل فترة طويلة فطلبت منى بعض المعلومات الاساسية مثل (عام التخرج وعنوان البحث واسم الكلية ) ثم عن طريق البحث الاكترونى والملفات القديمة بالجامعة تم التصديق لى باستخراج صورة جديدة للشهادة مع العلم بانهم لم يطلبوا منى صورة لشهادتى القديمة لعلمهم بان هناك شهادات كثيرة قد تم تزويرها . معنى هذا بان الجامعة ادخلت كل المعلومات القديمة فى شبكتها الخاصة لمنع عملية تزوير الشهادات والان جامعة الخرطوم حسب علمى قد طلبت من كل خريجيها فى كل المستويات استخراج صور جديدة للشهادات .
    وعندما سالتهم عن كيفية ان اتقدم بطلب لنيل درجة الدكتوراة طلب منى ان اكتب مقترحى ()للدكتوراة بعد التاكد من ان احدا لم يكتب فيه من قبل ثم اسلمه للدراسات العليا وهناك سوف تقوم اللجنه المختصة بدراسته قبل التصديق لى بالتقديم . معنى هذا ان هناك لجنة مهمتها فحص المقترحات قبل التصديق ومهمتها الكشف عن (البحوث المتطابقة ) فالموضوع ليس فى نتيجة البحث ولكن فى تطابق المعلومات المستخدمة حرفيا والوصول الى النتجة عن طريق تطابق المعلومات و البحث الميدانى المتطابق , فان كان البحث الميدانى قد تم تزويره او الوصول به لنتيجة متطابقة او مخالفة فمن السهولة كشف ذلك لان الموضوع موضوع تجارب علمية و تحليل علمى .

  7. السلام عليكم ورحمة الله
    أنا لا أود ان أعلق علي ما تناولته الدكتورة وما تشعر به ، فإنها حقائق علمية أثبتتها وهي أدري بكل التفاصيل الدقيقة لها.
    لكن ما أود ان أقوله بزاوية مختلفة تحفظ الحقوق للجميع الآتي:
    1. كثير من الأبحاث العلمية في السودان مكررة لأنها حبيسة الأدراج أو علي أرفف المكتبات فبالتالي يصعب علي الباحث الجديد الإلمام بها (مثال: تم إجراء دراسة بكلية الزراعة جامعة وادي النيل ، فكيف يدري بها من يدرس في جامعة كردفان أو زالنجي).

    2. عدم الاهتمام في السودان بالنشر في الدوريات العلمية العالمية المحكمة أو شبه المحكمة (حسب إمكانياتنا)حيث يحفظ هذا النشر حقوق الباحث بصورة أدق ومعلومة متوفرة علي شبكة الأنترنت للجميع . وهذا أهم توثيق لنتاجنا البحثية (أهم من الرسالة).

    3. أتمني من الباحثين الإهتمام بتوثيق نتائج دراساتهم بنشر الأوراق العلمية في دوريات علي الأقل موجودة بشبكة الأنترنت ، هذا يسهل كشف كل حالة سرقة علمية بأسرع ما يمكن .
    أتمني أن تكون مشاركتي مفيدة

    شكرآ

  8. في الماضي كانت جامعة الخرطوم تشترط التفرغ الكامل لطلاب الدراسات العليا اما الان فجميع الدرجات العلمية الرفبعة اصبحت ممهورة باسماء وزراء وتنفيذيين والسبب يعود لاسباب كثيرة يمكن تلخيصها في النقاط التالية
    ١-عدم رغبة الاساتذة المشرفين في الاشراف الجاد علي البحوث لعلمهم المسبق بان طلابهم يبحثون فقط علي الدرجة العلمية ولايرغبون مطلقا في زيادة تحصيلهم الاكاديمي
    ٢- قناعة معظم الاساتذه بان التحصيل العلمي مطيعة للوقت بدليل فقرهم وعوزهم بعد حصولهم علي هذه الدرجات
    ٣-معرفة المشرفيين علي البحةث بان المعلومات المطلوبة لانجاز بحث جاد غير متوفرة وجنعها يكلف مبالغ ضخمة لاتتوفر مطلقا للباحث الجا

  9. وتطلع منو هي د. سلمى حتى تطلق الإتهامات جزافاً هكذا
    البحث العلمي ليس حكراً على أحد.. وشكراً للمدير السابق لهندسة الجلود على حياديته وإنصافه للطالبة المجتهدة أبرار.
    هكذا دائماً هم الدكاترة من أدعياء العلم فبعضهم يحتقر الطلاب ويعتقدون أنهم بلا فهم وأنهم هم فقط من يفهمون لأنهم دكاترة مع أن القلم ما بزيل بلم.
    إلى الإمام للطالبة المجتهدة أبرار وهي في مقتبل عمرها تحقق نتائج باهرة تخدم بها مجتمعها والبشرية وليس لتحصل بها على درجة دكتوراة تبحث بها عن ريالات الخليج.

  10. “أما المدير السابق لقسم هندسة الجلود فكي أمين فكي، قال: إن بحوث تخرج الطلاب هي عملية تدريب بالنسبة لهم لا يشترط أن تكون مواضيع جديدة ولا نلزمهم بذلك، فبعضهم يأتي بموضوع تمت مناقشته قبل ذلك ثم يبحث فيه وربما يخرج بنتائج مغايرة تماماً للنتيجة الأولى”…أتفق تماماً مع قول السيد المدير السابق لقسم هندسة الجلود! البحث العلمي عملية مستمرة و أي بحث يجب أن يبدأ من حيث إنتهى الآخرون..لا يعني تشابه عناوين البحوث تشابه ما تم القيام به و النتائج المتحصل عليها.. الإنتحال يكون بالنقل الحرفي (Verbatim copying) أو عدم إعطاء الحق الأدبي للمقتبس منه (Using of information without giving credit to its source)

  11. والله دكاترا فالسوا الواحد يضع الامتحان من المرجع والمسألة محلوله بحزافيرها ويدى الطالب خطاء ولمن يرجع الطالب الى المرجع يستقرب !!! كيف الدكتور يشرف على رسائل الدكتولراه “عجبا” وهو مرجعة ناسية

  12. فى العام السابق تقدمت بطلب لاستخراج صورة جديدة لشهادة الماجستير التى نلتها من جامعة الخرطوم قبل فترة طويلة فطلبت منى بعض المعلومات الاساسية مثل (عام التخرج وعنوان البحث واسم الكلية ) ثم عن طريق البحث الاكترونى والملفات القديمة بالجامعة تم التصديق لى باستخراج صورة جديدة للشهادة مع العلم بانهم لم يطلبوا منى صورة لشهادتى القديمة لعلمهم بان هناك شهادات كثيرة قد تم تزويرها . معنى هذا بان الجامعة ادخلت كل المعلومات القديمة فى شبكتها الخاصة لمنع عملية تزوير الشهادات والان جامعة الخرطوم حسب علمى قد طلبت من كل خريجيها فى كل المستويات استخراج صور جديدة للشهادات .
    وعندما سالتهم عن كيفية ان اتقدم بطلب لنيل درجة الدكتوراة طلب منى ان اكتب مقترحى ()للدكتوراة بعد التاكد من ان احدا لم يكتب فيه من قبل ثم اسلمه للدراسات العليا وهناك سوف تقوم اللجنه المختصة بدراسته قبل التصديق لى بالتقديم . معنى هذا ان هناك لجنة مهمتها فحص المقترحات قبل التصديق ومهمتها الكشف عن (البحوث المتطابقة ) فالموضوع ليس فى نتيجة البحث ولكن فى تطابق المعلومات المستخدمة حرفيا والوصول الى النتجة عن طريق تطابق المعلومات و البحث الميدانى المتطابق , فان كان البحث الميدانى قد تم تزويره او الوصول به لنتيجة متطابقة او مخالفة فمن السهولة كشف ذلك لان الموضوع موضوع تجارب علمية و تحليل علمى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..