بل هو القدر يا (رَجَّال)..!!

بالمنطق
بل هو القدر يا (رَجَّال)..!!
صلاح الدين عووضة
* ما كنت أود التعليق على كارثة طائرة تلودي لأنني – بصراحة – أصابني مثل ذاك الذي أصاب زوجة خالنا (عليها الرحمة)..
* ما كنت أود أن أفعل ذلك – إذاً- لولا إنني قرأت مقالاً لكاتب خليجي يتحسر فيه على ما آل إليه حال الناقل الجوي السوداني..
* أما الذي أصاب زوجة خالنا ذاك -بدءاً- فهو (سأمها ) من تكرار لفظة (مبروك) كلما أضاف صهرها إلى زوجاته واحدة جديدة..
* فقد كان (إسلاموياً) ملتزماً سعى إلى أن ينفذ – حرفياً – نصيحة حزبه الحاكم لمنسوبيه بأن ينكحوا ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع..
* وعند النكاح الثالث – على ابنتها – قالت زوجة خالنا لصهرها هذا في ضجر :( مبروك ؛ إلا فترنا والله من قولة مبروك دي يا ولدي )..
* وكذلك نحن ؛ (فترنا) من التعليق على حوادث الطيران – ببلادنا- في زماننا هذا..
* فأحجمنا عن التعليق – من ثم – وإن لم نحجم بالتأكيد عن الترحم على أرواح الضحايا (الكثر!!)..
* نعود إلى موضوع كاتبنا الخليجي فنقول إنه كتب متسائلاً عما يحدث في مجال النقل الجوي لبلادنا وهي التي كانت تشتهر بـ(سلامة!!) طيرانها..
* ثم – وفي تسرع لا مبرر له- يخلص الكاتب الخليجي إلى أن السبب في الكوارث المتلاحقة هذه لابد أن يكون هو (الفساد!!)..
* فمشكلة كثير من الكتاب العرب أنهم يحشرون أنوف أقلامهم في شأننا السوداني دون أن يستصحبوا الجوانب (الميتافيزقية) التي تميزنا عمن سوانا من خلق الله أجمعين..
* فنحن يا عزيزنا (الرَجَّال) الخليجي لا نفسر الأشياء تفسيراً (مادياً) – وحسب – بعيداً عن العوامل (الروحانية!!)..
* أو بعبارة أخرى ؛ لا نفسرها تفسيراً (منطقياً!!) بالضرورة..
* فحين تكون الأشياء هذه أكبر من طاقة (المنطق)- أو العقل – على الاستيعاب فنحن نلجأ إلى (الغيبيات!!) دونما تردد..
* نلجأ إليها (على طول) رغم تفاخرنا بـ( حسن إسلامنا!!)..
* أفلم تسمع يا صالح الأشقر – وهذا هو اسم الكاتب- بقصة الاستعانة بـ( الجن!!) لحلحلة بعض ما أشكل علينا من قضايا من قبل؟!.
* وألم تسمع – طال عمرك – بحكاية بله (الغائب!!) الذي عرض على حكومتنا فكرة أن يجعل الذهب (حاضراً!!) تعويضاً عن الذهب الأسود الذي راح مع الانفصال؟!..
* وبمناسبة الحديث عن الذهب هذا ؛ ألم تسمع بقصة ذهب القرية (22) – بحلفا الجديدة- والذي كلما أمعن الناس في الحفر قال لهم (الجن الحارس!!) له : (لسه ، إنتو شفتو حاجة؟!)..
* فإذا لم تكن سمعت بأيٍّ من ذلكم – يا (رجَّال) – فإياك أن تقول لنا إنك لم تسمع – كذلك – بنظرية وزير ماليتنا المسمَّاة (القدر ؛ لتفسير خيبات البشر!!)..
* أي حين تتسبب أخطاء وزير ما في (كارثة!!) فإنه ينحى باللائمة على (القدر!!) كيما يوعز للناس أن هذا أمر (سماوي) لا يد له فيه..
* ولو كان وزراء الدول(المتطورة!!) سمعوا بنظرية وزير ماليتنا هذه لما استقال واحد منهم أبداً بما أن الأخطاء جميعها هي (أقدار!!)..
* فهي دول متطورة (مادياً!!) بيد أنها متخلِّفة (روحياً!!) …
* فلابد للقدر أن يكون حاضراً – إذاً – كيما (يعصم!!) المسؤول من أية (مساءلة!!)..
* فالسقوط المتتالي لطائراتنا هو (أقدار!!) – كذلك – وليس نتاج (فساد!!) كما ظن كاتبنا الخليجي هذا..
* و(كون يعني ) الكوارث الجوية هذه لم تكن مألوفة في بلادنا من قبل فذلك – ببساطة – لأن (القدر!!) لم يُرد حدوث ذلك إلا في (زماننا هذا !!)..
* فقط القدر هذا هو (المسؤول!!) ؛ ولا علاقة للكوارث هذه بـ (الفساد!!) كما أشار إلى ذلك صالح الأشقر..
* فهل عندك رأي في (القدر!!) يا (رَجَّال)؟!!!!!
الجريدة
لا شك أن السبب الأكثر إحتمالا لتعدد كثرة حوادث الطائرات فى السودان هو إن هذه الطائرات ليس بها “بورى”. والبورى غير مكلف لكن الميزانية مقصرة.
النطق الصحيح والكتابةلكلمة (يارجال) بالخليجي(ياريا ل)
ود عووضة
دا الرخيس بي رخستو يضوقك مقستو ….
يا ود عوووضة
ماهو القدر …بيعمى البصر…ويخلى الطيار يصدم الجبل..ولا عزاء لشعبنا الفضل
ولد..دددددده
القدر في السودان قسم بلادنا رغم أننا نعلم هذه المرة القدر قبل أن يقع فالتسيم القادم أيضا تؤمن به من الآن سيكون قدر سير سير سير مشير يا منتخب يا محبوب الملايين يا رئيس حزب عضويته 5ملايين سير سير سير
وانت الصادق يا ود عووضه (هى إبنلاءات!!) الكلمه المسكوها للمغدور به طيب الذكر الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين وما كان فى ظنهما يوما بانهما سيكونان ضحية الكلمه السحريه (إبتلاءات) التى ما إنفك يرددها على مسامعنا الرجل الطيب الوحيد داخل التنظيم!! ومن وقتها صدق الجميع حكاية الابتلاءات التى صارت من اهم جدول أعمال النظام ضد من يودون التخلص منه دون ان يتركوا اثرا لجريمتهم!! وما ان تسقط طائره يعكف الجميع فى عمليات ضرب الاخماس فى الاسداس والدليل قبعد سقوط اى طائره تذهب عقول الكتاب والناس فى مجالسهم لمذاهب شتى ولن تجد شخصان يتلاقيا او يتفقا فى راى واحد ولم نسمع يوما ان الدوله قد إستدعت هيئة السلامه الجويه الامريكيه المتخصصه فى هذا المجال التى إستعانت بهادوله كاثيوبيافى يوم من الايام لمعرفة سبب سثوط طائرتها فى مياه المحيط!! تلك الهيئه النفسها مفتوحه المهتمه والمستعده للتحرى الجاد لمعرفة اسباب سقوط الطائرات فى اى مكان من العالم فهى ايضا تسعى من خلال عملها فى هذا المجال توجيه نظر الشركات المصتعه لاوجه القصور التى شابة صناعاتهم وقبل هذا هدفهم تمليك الحقائق لاسر الضحايا ويهدفون ايضا لجعل التحليق بالطائرات اكثر امانا،واعتقد ان الهيئه التى اشرة اليها إذا اخذة علما بنظرية تدخل (القدر) وآمنت به كإيماننا به حتما سوف تقوم بحل نفسها وتوفر على الحكومه الامريكيه مليارات الدولارات التى تنفقها عبثا لفساد عالق بعقيدتهم !!0
وبرضه ما سهع النائب الأول بقول ان الأرزاق بيد الله وليس للدولار أو الريال أو الدرهم ولا حتي الشيك السياحى عنده دحل فيهايعنى غلاء الأسعار و رفع الدعم عن المحروقات و تعويم الجنيه السودانى برضه من الأقدار……. والبتقع من السماء تتحملها الأرض.
السبب الرئيسي لحوادث الطيارات وشوش المضيفات البتقطع الخميرة من البيت D:
نعم هو (القدر) .. لقد اراد القدر وارادت العناية الإلهيه ان يذوق هؤلاء القتله بعض من نيران (الانتينوف) ذاتها والتي تصب قنابلها الحارقة
كل يوم على رؤوس اطفالنا في دارفور وجبال النوبة ..
هي الاقدار .. لقد صدقوا هذه المّره .. هي كذلك يا عووضه .
الاخ صلاح انك قد نسيت او تناسيت امرا مهما لاسباب حوادث سقوط الطائرات السودانية الا وهو الابتلاءات او كما يقولون هم
ههههههههههههههههههه
هذه عقيدة اهل الاسلام السياسي في كل مكان وفي كل زمان – الذين لاعلم لهم بساسة يسوسو – وفي سبيل التمكين كل شئ مباح حتى ولو حرمه الله (الربا مثالا ) ، ويرتكبون الموبقات تحت شعار هي لله لا لسلطة ولا لجاه – لايتناهون عن منكر فعلوه فقد تفنن شيوخهم في ادلجة الحياة – فكل نجاح هو اكرام من الله لهم (اليس هم المفلحون )- وكل فشل هو ابتلاء من الله – او مؤامرة يقف خلفها الشيطان الاكبر والعلمانيين – تربعوا على حكم السودان ربع قرن فماذا كانت النتيجة – زيادة في اللقطاء موقع متقدم في سلم الفساد العالمي – فساد منظم يقوده كبار شيوخهم في الموسسات والوزارات الدينية (ديوان الزكاة و وزارة الارشاد والاوقاف ) وما خفي اعظم، نسوا الله فانساهم انفسهم (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )