أخبار السودان

منتخب السودان يفشل في رد اعتباره ويسقط أمام الجابون

كووورة
فشل المنتخب السوداني في رد اعتباره أمام نظيره الجابوني، وذلك حين سقط أمامه بالخسارة 1-2 مساء اليوم الجمعة، باستاد حليم/ شداد بالعاصمة السودانية الخرطوم، في ختام مباريات المنتخبين بالمجموعة الإفريقية التاسعة المؤهلة لنهائيات الجابون 2017، وكان السودان قد خسر في الذهاب من الجابون بملعبها 0-4.

ولا تحظى المباراة بأهمية كبيرة فالسودان فشل في التأهل للنهائيات وترك أمر البطاقة المؤهلة للمنتخبين العاجي والسيراليوني، بينما لعبها المنتخب الجابوني بدافع الدخول في تصنيف الفيفا الشهري، وهو نفس دافع المنتخب السوداني.

أحرز للسودان نزار حامد في الدقيقة 25، ولمنتخب الجابون أوباميانج في الدقيقة 32 وإيكوليه مانجا في الدقيقة 40.

بدأ السودان المباراة بتشكيل مفاجئ حيث خاض لاعبي الأهلي شندي قلب الدفاع أمجد ولاعب الوسط والي الدين خضر أول مباراة رسمية لهما مع المنتخب السوداني.

بينما قاد منتخب الجابون أوباميانج نجم بوروسيا دورتموند الألماني.

وقدم السودان أسلوبًا هادئًا منذ الدقيقة الأولى بغرض فرض أسلوبه الذي اعتمد عليه من خلال التمرير القصير ونجح فيه طوال الشوط الأول.

ولكن المنتخب الجابوني بادر بالتسديد والتهديد من كرة عكسها أوباميانج في الدقيقة 10 داخل الصندوق فسدد كانجا كاكو بدون خطيرة كبيرة على المرمى.

وحسن المنتخب السوداني من إيقاعه ولعب بتماسك شديد في خطي الوسط والدفاع، وتمكن كل من قلبي الدفاع أمجد وصلاح نمر في اللعب بإنسجام وتفاهم كبير.

ووضع نزار حامد السودان في المقدمة بالهدف الأول في الدقيقة 25، حين سدد برأسه من أعلى نقطة إلى أعلى الزاوية اليسرى للحارس الجابوني أوفونو إيبانج، مستفيدًا من خالفة كرة عسكها بويا من مخالفة مع محمد كوكو في مركز الجناح الأيسر.

وعاد السودان في الدقيقة 27 لتشكيل الخطورة ليقود الثنائي بشة وعماريه هجمة منظمة ويتوغلان بطريقة “مرر واستلم” على حافة الصندوق وفي لحظة توغل بشة داخل الصندوق شتت الدفاع الجابوني الكرة.

ولكن من خطأ في التحكم بالكرة من لاعب الوسط أبو عاقلة، انتزع ماديندا الكرة ولعبها في قلب دفاع السودان لأوباميانج الذي تحكم واستدار وواجه الحارس أكرم وسدد بيسراه كرة قوية في قلب المرمى عانقت الشباك وعادلت النتيجة للجابون في الدقيقة 32.

وفي الدقيقة 40، توج المنتخب الجابوني إصراره بالهدف الثاني من ركلة زاوية كانت الثانية له في الشوط الأول، حيث حاول الحارس أكرم صد الكرة ولكنه لامسها ومهدها على رأس مانجا الذي حولها في المرمى الخالي هدفا ثانيا للجابون.

وختم السودان الشوط الأول بهجمة شرسة في الدقيقة الثانية والآخيرة من الوقت بدل الضائع، ولكن الدفاع الجابوني شتت الكرة بصعوبة.

وفي الشوط الثاني دخل السودان أكثر إصرارًا وتابع نهجه في التمرير القصير والسيطرة على منطقة الوسط بتألق والي الدين وأبو عاقلة، مع رقابة شديدة من قلبي الدفاع أمجد ونمر على أوباميانج.

وأجري المدير الفني للسودان مازدا التبديل الأول بخروج محمد كوكو ودخول مهاجم الخرطوم معاذ القوز في الدقيقة 55.

وأدرك البرتغالي جورجي كوستا قائد بورتو السابق، ومدرب الجابون مشكلة خط وسطه فدفع بإنجوناجاه أوباميه بدلا عن كاومبا تانديجورا، لينجح البديل في القتال بشراسة في وسط الملعب واستعاد بفضله الجابون التوازن في آخر ربع ساعة من المباراة.

ودخل قائد المنتخب السوداني وصانع ألعابه المميز مهند الطاهر وخرج عماريه في الدقيقة 65.

ومن هجمة منظمة في الدقيقة 80، وصلت الكرة للظهير الأيمن أطهر وفي وضع جيد في مواجهة المرمى ولكنه سدد كرة طائشة كان يمكن يعادل بها النتيجة لو ركز التسديد.

وأكمل السودان تبديلاته بدخول علي جعفر في المحور وخروج نزار حامد في الدقيقة 85، وسيطر السودان على الدقائق الأخيرة، ولكن دفاع الجابون استمات في إغلاق المساحات على حركة لاعبيه لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1.

تعليق واحد

  1. و ماذا نتوقع اذا كان محمد عبد الله مازدا، المدير الفني لمنتخب السودان!!!!—
    أسوأ و أردأ مدرب كرة عبر التاريخ هو هذا المازدا – شخص عاطل الموهبة محدود القدرات و ليس لديه أى شىْ ليقدمه للفريق كمدرب ولم يحقق اى انتصار طوال تدريبه لاى فريق كرة تولى تدريبه – و مازال جاثما كجرثومة السل فى صدر المنتخب القومى .. و مما يوجع القلب و يفقع المرارة أنه رئيس لجنة التدريب بالاتحاد العام لكرة القدم … و يا قلب لا تحزن …

  2. الى متى سيطل هذا المازدا مدربا للمنتخب القومى رغم كل الفشل الذى لازمة طيلة ال 15 عاما الماضية – حت أصبح أيقونة الفشل المزمن للمنتخب القومى – بصراحة مازذا هذا اصبح زى القرادة فى … الجمل …

  3. و من اين لنا بالانتصارات .. و حكامنا مشغولين عن المنتخب بايهام الشباب بخزعبلات هلال .. مريخ !!! مع منتخب يتم تجميعه قبل ثلاث أيام من المباريات و مدرب أدمن الفشل كحال الديناصور مازدا .

  4. و كنتوا بتتوقعوا شنو يعني؟. مسلسل الفشل في كل شئ يخص السودان. سياسه..اقتصاد…كوره…تعليم. ..فن…مدرب لخمس عشره سنه ادمن الفشل بالتلاته و بالاربعه و زي حكامنا جلده اكتر سماكه من جلد القرنتي و لا يملك ذره احترام للنفس و الا كان غادر من سنين…الجابون التي هزمتنا بالاربعه و بالاتنين في بلدنا يبلغ عدد سكانها مليون و نصف..يعني ربع سكان الخرطوم!!!!!!!!

  5. خاض لاعبى اهلى شندى قلب الدفاع امجد ولاعب الوسط والى الدين .بينما قاد منتخب الجابون ابوميانج لاعب بروسيا دورتموند الالمانى.اها فى الحالة دى ماذدا يبقى ليكم حاوى ولاشنو؟!

  6. و ماذا نتوقع اذا كان محمد عبد الله مازدا، المدير الفني لمنتخب السودان!!!!—
    أسوأ و أردأ مدرب كرة عبر التاريخ هو هذا المازدا – شخص عاطل الموهبة محدود القدرات و ليس لديه أى شىْ ليقدمه للفريق كمدرب ولم يحقق اى انتصار طوال تدريبه لاى فريق كرة تولى تدريبه – و مازال جاثما كجرثومة السل فى صدر المنتخب القومى .. و مما يوجع القلب و يفقع المرارة أنه رئيس لجنة التدريب بالاتحاد العام لكرة القدم … و يا قلب لا تحزن …

  7. الى متى سيطل هذا المازدا مدربا للمنتخب القومى رغم كل الفشل الذى لازمة طيلة ال 15 عاما الماضية – حت أصبح أيقونة الفشل المزمن للمنتخب القومى – بصراحة مازذا هذا اصبح زى القرادة فى … الجمل …

  8. و من اين لنا بالانتصارات .. و حكامنا مشغولين عن المنتخب بايهام الشباب بخزعبلات هلال .. مريخ !!! مع منتخب يتم تجميعه قبل ثلاث أيام من المباريات و مدرب أدمن الفشل كحال الديناصور مازدا .

  9. و كنتوا بتتوقعوا شنو يعني؟. مسلسل الفشل في كل شئ يخص السودان. سياسه..اقتصاد…كوره…تعليم. ..فن…مدرب لخمس عشره سنه ادمن الفشل بالتلاته و بالاربعه و زي حكامنا جلده اكتر سماكه من جلد القرنتي و لا يملك ذره احترام للنفس و الا كان غادر من سنين…الجابون التي هزمتنا بالاربعه و بالاتنين في بلدنا يبلغ عدد سكانها مليون و نصف..يعني ربع سكان الخرطوم!!!!!!!!

  10. خاض لاعبى اهلى شندى قلب الدفاع امجد ولاعب الوسط والى الدين .بينما قاد منتخب الجابون ابوميانج لاعب بروسيا دورتموند الالمانى.اها فى الحالة دى ماذدا يبقى ليكم حاوى ولاشنو؟!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..