كرتي يجب أن يكون في طرابلس!!..

تراسيم –
كرتي يجب أن يكون في طرابلس!!..
عبد الباقى الظافر
في أبريل الماضي وصل المحامي المصري أحمد الجيزاوي لأرض الحرمين لأداء شعيرة العمرة.. الجيزاوي المتخصص في قضايا العمالة المصرية بالسعودية وجد نفسه رهين المحبسين.. حبس الجيزاوي كاد أن يفجر ثورة أخرى في مصر.. مظاهرات شعبية عارمة حاصرت السفارة السعودية وقنصلياتها في أرض الكنانة.. وزير الخارجية المصري محمد عمرو كامل أكد للأمة أنه يتابع شخصياً قضية ابن مصر أحمد الجيزاوي.. اضطرت السعودية تحت الغضب الشعبي أن تسحب دبلوماسييها.. بعدها تدخل كبار المسؤولين في القاهرة والرياض وتمت تسوية القضية.
حملت الأنباء أخباراً غير سعيدة لعدد كبير من السودانيين الذين توسموا خيراً في ليبيا الجديدة.. بعض السودانيين آثروا الهجرة إلى ليبيا ابتغاء سعة الرزق.. لتحقيق الحلم باعوا «تحويشة» العمر ثم زادوا عليها بعض القروض.. بعد رحلة طويلة ابتدأت من ميناء حلفا النهري في شمال السودان مروراً بأسوان المصرية وأخير عبر الصحراء الموحشة دخلوا إلى ليبيا.
لم يجد أهلنا ما وعدهم السماسرة حقاً.. بدلاً من فرص عمل جيدة وحياة سعيدة كان الواقع اسوأ من ذلك بكثير.. أفواج المهاجرين إلى ليبيا وجدوا أمامهم المعتقلات غير القانونية.. بعضهم حكى مأساته للزميلة أخبار اليوم.. حشر العشرات في غرف ضيقة.. وجبة واحدة في اليوم.. بعدها يتم بيع السوداني بمائة وخمسين دولار.. الخروج من الحبس الضيق يعني الانتقال لمرحلة السخرة.. على السوداني أن يعمل بلا أجر لأنه أصبح في حكم الرقيق.
رغم هذه المعلومات ما زال الأستاذ علي كرتي في زيارة رسمية للقاهرة.. وزير الخارجية بعد لقائه الرئيس المصري محمد مرسي العياض يبشرنا بأكثر من طريق جديد يربطنا بمصر.. كرتي يهتبل الفرصة ويدعو رجال الأعمال المصريين للاستثمار في أرضنا الواعدة.. الحمد لله لم يهب كرتي حزب الحرية والعدالة مليون فدان كما فعلت حكومتنا مع رئيس حزب الوفد المصري.
صحيح أن مصر أخت بلادي وزيارتها مقدمة على كثير من الأمور.. لكن في مثل هذه الظروف الأولى أن يكون وزير خارجيتنا في طرابلس.. من قبل اخطأ الأستاذ كرتي عندما اتهم بعضاً من بني جلدتنا بالقتال بجانب الطاغية القذافي.. الاعتراف الرسمي جلب مشاعر سخط ليبي على كل سوداني.. الآن نحن ندفع ثمن تلك التصريحات غير الدبلوماسية.. السودانيون يتعرضون للبهدلة والتحقير والإساءة في ليبيا ووزير خارجيتنا يبحث في سبل تطوير العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
الغريب رغم اهتمامنا بحكومة مصر الجديدة إلا أن السودان غائب بشكل متعمد من خارطة تحركات الرئيس مرسي.. الرئيس الجديد زار السعودية غير مرة وكذلك دولة قطر.. مرسي مر فوق أجوائنا إلى أثيوبيا دون أن يلقي علينا السلام.. الرئيس مرسي مضى إلى طهران ويخطط لزيارة بكين ولا أحد يعلم بالضبط متى يزور إخوانه في السودان.. رغم ذلك يمكث وزير خارجيتنا بضعة أيام في أرض مصر وبعض أهل السودان يعانون في ليبيا الثورة.
ليت وزير خارجيتنا يتعلم من مصر كيف تعامل مواطنيها بكبرياء واحترام أينما كانوا.
آخر لحظة
وزير خارجيتنا مشغول بعقودات ومعدات اعماله الحرة بالسودان والزيارة زيارة عمل ومعه مستشارين وأصدقاء وبعض إخوانه سبقوه على الخطوط المصرية واحد إخوانه من العمرة طلع مصر وهذه المعلومات موثقه وكان ما لدنيا عيد كنت أعطيتكم كل الاسماء بس الزول الجاب الاسماء والمعلومات متردد يفرش الورق الان وننتظر السنارة تغرز شديد
هم ديل عندهم كرآمة كفاية استعمار حلآيب .
الأخ عبدالباقي إنت بتكلم مع منو ؟؟ الناس دي ما محترمها في روحها ولا بعرفوا معني الأحترام .. وفاقد الشي لا يعطيه … ناس جأت منا قاع المجتمع ماذا توقع منهم .. ناس حاقده على كل من كان أفضل منهم ديناً وخلقاً … شلة عصابه أتلمت على الاضرار وتحطيم كل ما هو جميل في السودان باسم الدين حتي يظلوا في السلطه وينعموا في النعيم الزائل ظناً منهم أنهم بلغوا منازل الكبار لكن تظل الجزمه جزمه حتي لو أتملت فلوس
يا عبد الباقى الظافر ألما ظافر كل يوم تثبت ان ” الخال ألما خال ” كلامة عنك صحي ” عينك في الفيل وتطعن في ضلة ” شنوا عايز ليك سفارة من ” كرتي”
ولو الموضوع سفير الانقاذ في ليبيا المدعو ” حاج ماجد محمد سوار ” ضارب أستاذة بالقلم وحرامي وزارة الشباب والرياضة، والآن مشغول بتحاويل الدولار
وتجارة البشر ، لكن انت معزور ما كوز والصحافة براءة منك .
( انمتنا شقينا المقابر )
يا أخي عندو شغل خاص ما فاضي ، البزنس أهم ، لازم تقدروا ظروفو، زول يدق مشوار زيدا ويجي راجع ساي كيفن الكلام دا .
ولهم منافع أخرى ( ليشهدوا منافع لهم ) تأصيل للزيارة .
إن لم تصدقوني ، عودوا لزيارته لأمريكا والصفقات التي تمت ، والراجل قال بعضمت لسانو أنه ( زول بزنس وتجارة ساي )
الحقير و الدنئ عمره لا يعرف الكرامة
اخى / الظافر
اين جهاز شئون ( المغتلبين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والذى ذهب زمن الحرب لاعادة من تقطعت بهم السبل !!!
اين هو فى زمن السلم ؟؟؟؟
استاذ عبدالباقي من تخاطب ,,شعبنا المغيب المضلل ام سفلة الانقاذ؟؟؟
انت تعلم تماما ان الاخوان المسلمين في السودان مسيرين بواسطة التنطيم الاخواني العالمي والذي يتحكم فيه المصريين جل قياداته العلنيه والسريه مصريه امثال القرضاوي وساكن سويسرا رمضان
ونزيل سجن مانهاتن في نيويورك عمر عبد الرحمن والمليونير حسن الشاطر
واقنع هولاء القاده المصريين كل التابعين لتنظيمهم في الدول العربيه وخاصه لصوص الانقاذ ان مصر اولا اي لها الاولويه في التنميه والتعليم والصحه وقولتهم المشهوره اذا صلحت مصر صلح حال الدول العربيه؟؟!!!
لهذا تجد سفلة الانقاذ يوزعون اخصب اراضينا واغلب المشاريع الاستثماريه لاخوان الشر في مصر علي حساب شعبنا المغلوب علي امره واصبح السودان الانقاذي مثل حصان طرواده خاصة في اجتماعات دول حوض النيل محمل باجنده مصريه
المواطن السوداني ليس من اوليات الانقاذيين في شئ يحرق ,,يذل ,, ينهب ,,يموت,, المهم ان تنهض مصر هذه هي اولوياتهم
VIVA SUDAN
المثل المصري يقول (علم في المتعلم يصبح ناسي) وهذا حال وزيرناالأسمنتي
كثيرون يعولون الي عودة العلاقات السودانية المصرية الي طبيعتها بعد الثورة لكن الواقع الماثل أمامنا يقول إن السودان لم يعد في اهتمامات العرب منذ عقود مضت فمصر تتعامل مع السودان علي انه حديقتها الخلفية وصمام أمن امانها لكنها لم تقدم شيئا لهذه الحديقة كي تبقي مزدهرة مورقة بل مدت يد العون لمن أراد تخريبها ووطئأت أرض حلائب بأقدامها لتزعزع أمن البلاد وتستفز حكومتنا الضعيفة وتكسر من هيبتها والوطن لن ينسي حلائب ابدأ بيد ماذلنا نذكر التضحيات التي قدمناها لمصر بتهجير مواطني حلفا والحرب الي جانبها في اكتوبر النصر73 واعطائها الحصة الاكبر في مياه النيل والي غير ذلك من النفحات والهبات دون حساب ولئن كان هذا حالنا مع مصر فلم يكن الوضع افضل مع غيرها وقد وجدنا الزخيرة السعودية في مناطق العمليات وقد تغني يومها مقاتلو الدفاع الشعبي ( من وين لي ودين نخلة وسيفين) تأكيدا علي سعودية الزخيرة النظام الليبي يعتبر من اكبر الداعمين للتمرد قديما وحديثا بالمال والمرتزقة والزخيرة
بإحتصار شديد لا يوجد في سياسة العرب تجاه السودان ما يشرف ومصر مرسي نفسها مصر مبارك كما كانت مصر ناصر لذلك أري تفيير سياستنا الخارجية بصورة تتوافق مع مصالحنا الوطنية القومية بمعني ان يكون السودان اولا في تفكيرنا وخططنا وبرامجنا ولتحقيق ذلك لابد من ما ليس منه بد مثل تطبيع علاقتنا مع الغرب وهذا بالطبع يمر عبر بوابة إسرائيل ولا حرج في ذلك لأن الاسلام لا يمنعه . بيد ان العلم الاسرائيلي يرفرف في ارض الكنانة والاردن و……….و دولا اخري تعلن ذلك وأخري تخفيه تخفيه