أخبار السودان

رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير يلتقى بسفير اليابان لدى الخرطوم

الخرطوم: عادل علي صالح

التقى سفير دولة اليابان لدى الخرطوم السيد هِيديكي إيتو وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المهندس عمر يوسف الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني هذا وقد تبادل الجانبان وجهات النظر في قضايا الراهن السياسي هذا وقد بحثا سبل تطوير الاتصال حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد حضر اللقاء من الجانب الياباني كل من تور كينوشيتا وكازينو تسوندا ومن جانب حزب المؤتمر السوداني الاستاذة
مواهب مجذوب . والجدير بالذكر ان وزارة الخارجية اليابانية كانت قد أصدرت بيانا يوم 18 اغسطس الماضي رحبت فيه بتوقع بعض قوى نداء السودان على اتفاقية خارطة الطريق تحت رعاية الالية الرفيعة التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في 8 اغسطس 2016.

تعليق واحد

  1. فتسلحت الدكتورة مريم بالآيات القرآنية والحكم الإنسانية النبيلة التي تعزز ثقافة الحلم والعفو والتسامح للرد على الطيب مصطفى في إحدى قروبات الواتساب.. حقيقة تحمل دكتورة مريم لكمية الإساءات التي تلقتها؛ جديرة بأن تدفعها بالرد عليها بعنف لفظي أشد إيلاماً، ولكنها سمت بنفسها فوق الصغائر، وتجاوزت سفاسف الأمور؛ لأنها نظرت إلى ماهو أعمق من المهاترات السياسية، نظرت إلى الوطن الكبير وإلى ما يجمع شمل السودانيين أكثر مما يفرق بينهم. بل تدخلت عبر إحدى قروبات الواتساب لإيقاف المساجلات التي احتدت بين ناشر صحيفة (الصيحة) الطيب مصطفى من جهة، وناشر صحيفة (اليوم التالي) مزمل ابو القاسم، ورئيس تحرير صحيفة (السوداني) ضياء الدين بلال، والكاتب الطاهر ساتي من جهة أخرى”

    مقالك على هذا الرابط http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-70446.htm
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تحياتي الأستاذة/ فاطمة غزالي،،، ما ذكرتيه بالأقتباس أعلاه من تحريض يقوم به سدنة ورؤوساء تحرير صحف نظام الأقلية الحاكمة في الخرطوم عبر قروبات الواتساب لمريم الصادق المهدي تحريضا وأستعداءا على القائد ياسر عرمان، الذي من المفترض أنه حليفها في “نداء السودان” والذي لم يتجنى على مريم في شيء سوى أنه ولتقديرات سياسية بحتة رفض طلبها بتعينها منسقة ل” نداء السودان” لدى الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوساطة بين حكومة الخرطوم وتحالف الجبهة الثورية المسلحة بأديس أبابا، يوحي بأمور لجد خطيرة ويطعن في مصداقية التحالفات القائمة والتي تنشأ بين القوى السودانية المعارضة لنظام الأقلية الحاكم في الخرطوم ومنها التالي:-

    1- أن نوايا حزب الأمة وقادته الصادق المهدي وأبنته مريم الصادق أتجاه ثوار الجبهة الثورية في “نداء السودان” غير صادقة، وأن الصادق المهدي وأبنته مريم لديهم تحالفات سرية مع نظام المشير البشير وسدنة وسائل إعلامه التي من أولى مهامها تشويه المعارضة التي يمثلها القائد ياسر عرمان…

    2- ما ذكرتيه بعالية يعزز شوك مؤيدي تحالف الجبهة الثورية، الذي ظل يناهض قادته برفض أي تحالفات مع حزب الأمة، لكون هذا الحزب جزءا من نظام المشير البشير وأن أثنان من أبناء الصادق المهدي وأخوان مريم (عبد الرحمن وبشرى) موجودن داخل النظام ويشغلون مناصب رفيعة فيه…

    3- مريم الصادق وبصفتها نائباً لحزب الأمة، ومطلعة على أسرار تحالف “نداء السودان” تتمتع بعلاقات تواصل حميمية عبر قروبات واتساب حصرية مع سدنة ومؤيدي نظام المشير وبالضرورة أعداء هذا التحالف … هذا لجد أمر خطير للغاية ويشكك في مصداقية حزب الأمة وقادته ويكشف نواياهم الحقيقية من فرض أنفسهم على المعارضة المسلحة بغرض أختراقها وإفشاء أسرارها لمخابرات نظام المشير البشير وصولا لتدميرها وفض عقد تحالفاتها…

    4- ما ذكرتيه بعالية، يخول الحق وكل الحق لقادة الجبهة الثورية وكبير مفاوضيها القائد ياسر عرمان برفض تسمية أشخاص مشكوك في نواياهم في مناصب حساسة بـ “نداء السودان” كمنصب الرئيس مثلما يلهث الصادق المهدي ومن خلفه ميديا الأنقاذ أو منسق لدي الآلية الأفريقية رفيعة المستوى كما إقامة مريم الصادق وأنصارها من سدنة صحافة الأنقاذ الدنيا ولم تقعدوها…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..