الامام الصادق المهدي: الحوار وسيلة من وسائل الاسقاط .. لهذه الاسباب وقعنا على خارطة الطريق وهذا ماقاله لنا أمبيكي

حوار عبدالوهاب همت
لماذا وقع حزب الامه وقوى نداء السودان على خارطة الطريق وهل وجدت مطالبهم استجابة من قبيل الوسيط وهل ذلك يمثل ضمانة لهم وان الحكومة لن تحنث بوعدها؟ وهل صدر قرار من حزب الامة بعودة الامام الصادق المهدي الى السودان وماهو رأي زملائه في قوى نداء السودان في هذا القرار وماهو الموقف من الحوار الدائر الان وهل في مقدور قوى نداء السودان أن تأخذ ببعض منه أم أنها سترفضه لانها لم تشارك فيه, ولماذا استعيض عن كلمة اسقاط النظام وهل هو تنازل في صالح الحكومة.. طرحت هذه الاسئله وغيرها على الامام الصادق المهدي والذي أجاب عليها فالشكر موصول له وللاستاذ محمد زكي مدير مكتبه والذي رتب لاجراء هذا الحوار في فندق بلوراديسون في العاصمة الاثيوبيه أديس أبابا.
—
لماذا التوقيع على خارطة الطريق في هذا الوقت؟
في مارس الماضي عندما قدمت لنا الخارطة كان موقفنا ان فيها إيجابيات معينة ذكرناها ولكن ينقصها توضيح معاني, أولها أن هذا الحوار الذي نحن بصدده ليس امتداداً للحوار الداخلي ولا يعتبر حلقة منه, ثانيا إن الحوار هذا ينبغي أن يكون شاملاً لكل العناصر التي تؤيد قبول حوار حقيقي لا يستثنى أحداً، ثالثاً ان الوفد الذي يدخل معنا في حوار ينبغي أن تكون معه الحكومة الحكومة لتقدم ضمانات الالتزام بالتنفيذ، رابعاً ان عمليه الحوار يجب أن تبدأ بعد تحقيق اجراءات بناء الثقة حيث يتم اطلاق سراح المعتقلين وكفالة الحريات ووقف اطلاق النار ووقف العدائيات والغاء الاحكام على الافراد ..الخ. اخيراً ان هذا الحوار سوف يكون تحت ادارة محايدة وليس ادارة احادية, عليه كانت هذه المعاني ضرورية أن تدخل في فهمنا التوقيع على الخارطة, في ذلك الوقت كان موقف الوساطة وقعوا على أساس فقط, ولم يكن في مقدورنا أن نوقع دون إجلاء لهذه المفاهيم وفي الفترة ما بين مارس والآن حدثت إجراءات واضحة لتأكيد أن هذه المعاني مقبولة وتدخل في أجندة الحوار التحضيري وأن هذه المعاني نحن كنا نريد أن يوقع عليها السيد ثامو أمبيكي في مذكرة تفاهم لكنه قال انه على استعداد أن تذكروا هذه الأشياء في مذكرتكم واعلن أنا من جانبي إستجابتي لهذه المذكرة وهذا ما حدث وعليه تم التوقيع بإعتبار أن المعاني التي كنا نريدها قد دخلت في الحسبان وأعلن هو ذلك في المذكرة التي سلمناها له معلناً موافقته على ذلك وهذه هي الأسباب التي قادتنا إلى التوقيع وبإعتبار أن هذه الخارطة هي أجندة وليست إتفاقية.
بالنسبة لكم في حزب الامة قرأنا انه صدر قرار بعودتكم إلى الخرطوم ألا تعتقد أن هذه العودة مع احترامنا لرأي قيادات حزبكم أن توقيتها خاطئ وستعطل نشاطكم بالخارج وبالتالي ستكون لها إنعكاسات داخلية؟
لم يصدر قرار ابداً حتى الآن والذي تم أنه تكونت لجنة عليا في الداخل لبحث توقيت وكيفية العودة ولكن الجديد في الامر انني بحثت هذا الموضوع مع زملائي في نداء السودان واتفقنا على انه أصلاً لا بد أن أعود وهناك مسئوليات في الداخل لأكون هناك لكن ذلك لا يكون إلا بعد الإتفاق على وقف العدائيات وإجراءات بناء الثقة, لأنني أريد وعند عودتي أن يرافقني من يمثلون قوى نداء السودان كله والإتفاق معهم حول العودة.
يتردد انه حتى التوقيع على نداء السودان تم نتيجة لصفقات في ظل الضعف البائن للمعارضة ما قولك؟
هذا كلام فارغ وإذا كانت المعارضة ضعيفة كان في مقدور النظام أن يتجاوزها والآن المعارضة قوية لذلك حرصت الاسرة الدولية والاتحاد الأفريقي على أهمية دورهم, وليس في التوقيع اي صفقة وهناك شفافية تامة حول الإجراءات ونحن إمتنعنا لأسباب وعندما وقعنا فعلنا ذلك نتيجة التجاوب مع تلك الأسباب وأنا أعتقد أن المعارضة قوية جداً, وحتى من داخل النظام هناك عناصر تنادي بالتغيير والدليل على قوة المعارضة أن الحكومة كونت آلية في الداخل للحوار وهذه الآلية كان من المفروض أن تكون مدافعة عن النظام وأوضاعه لكن الذي حدث بالضبط فإن توصيات الحوار الداخلي إستمدت كثير من معانيها من مبادئ المعارضة مثل ضرورةسلام عادل وشامل وإشراك للكافة وضرورة قيام فترة إنتقالية لها رئيس وزراء بصلاحيات تنفيذية وضرورة أن يكون هناك مؤتمر دستوري لبحث الدستور الدائم والإقرار بشأنه, يمكن أن نقول ان كثير من مطالبنا ومبادئنا صارت جزءً من توصيات الحوار الداخلي وهذا دليل على قوة المعارضة للأن مواقفها بسبب قوتها مع ملاحظة انه لا يوجد شكل تنظيمي بيننا وبينهم في الداخل.
الحوار الدائر في الداخل الآن طرح نقاطاً كثيرة جداً للمعارضة الممثلة في (أحزاب الفكة) وهناك أجندة قوية مطروحة داخله مثل الحريات وإطلاق سراح المعتقلين والسلام ..الخ سؤالي هو هل هناك إتصالات مباشرة أو غير مباشرة لدعم هذا الصوت وبالتالي يمكن المواصلة معهم من نفس الأجندة التي يطرحونها أم أنكم تفضلون حواراً منفرداً؟
أولا الآن هناك تيار عريض جداً أعرض من موقفنا يستجيب لهذه الأهداف وهناك المذكرة التي وقعت من قبل أكثر من 50 شخص من الشخصيات الوطنية المستقلة وهناك عناصر كثيرة وحالياً مطالب المعارضة صار يتبناها طيف عريض من جماعة الوثبة وغيرهم من الغير مربوطين بالوثبة هؤلاء جميعاً خلقوا برأيي قوة هائلة من تطلعات نداء السودان لكن نحن أصلاً وضعنا في المذكرة التي سلمناها لأمبيكي إن أحد بنود الحوار الذي سندخله هو تقييم لتوصيات الحوار الداخلي.
هل ستأخذونه بكل ماجاء فيه أم ستأخذون منه مايناسبكم أرجو أن توضح اجابتك؟
لن نقول أن هذا أصبح نسياً منسياً ومع اننا لم نشارك فإن عملهم الذي قدموه سنعمل بند من بنودنا لتقييم تلك التوصيات بالصورة التي نريد أن نقول بها رأينا فيها ونعتقد أن جزءً كبيراً منها يمكن أن يعتبر جزءً لا يتجزأ من مطالبنا ونحن لم نقل أن الحوار الداخلي كلام فارغ, قلنا أنه بناء على إطلاعنا على التوصيات بعد ذلك سوف نقول رأينا فيه.
الشعار المطروح في السابق كان إسقاط النظام والآن بدأتم في تراجع واضح وتطالبون بتفكيك النظام. وتوقيعكم على خارطة الطريق يعني القبول بالحوار ألا تعتقد إنه تنازل كامل تجاه الحكومة لقبول الحوار وبالتالي تكون الحكومة كسبت الجولة؟
أبداً الحقيقة هي وبوضوح تام الهدف نظام جديد
… مقاطعة من المحرر… وماذا عن الإسقاط ؟
الإسقاط وسيلة من الوسائل الآخرى وكنا دائماً نقول أن الوسيلة عبر الحوار يمكن أن نغتدي بما حدث في جنوب افريقيا وشيلي وفي الواقع أغلب التحولات التي حدثت في القرن العشرين حصلت عبر حوارات في كل المناطق والحوار بإستحقاقاته هو وسيلة من الوسائل للتغيير وليس من وسائل الإستسلام نعتقد أن الحوار بإستحقاقاته وسيلة جيدة جداً ومجربة وأتفق معك إذا أراد النظام أن يوظف الحوار لإلحاق المعارضة بموقفه وهذا وارد, لكنه سيجد تعبئة قوية جداً تقود إلى الإنتفاضة إي أن الحوار بإستحقاقاته إما أن يحدث ما حدث في جنوب افريقيا وهو نظام جديد والحوار هو جزء من النضال الشئ الذي نستطيع أن نقول اننا كقوى معارضة تخلينا عنه هو عدم إستخدام القوة لإسقاط النظام. لذلك هذه هي الخطوة التي تمت في إعلان باريس وهو حقق للوطن خطوتين مهمتين الاولى التخلي عن إسقاط النظام بالقوة لأن هذا يعني الاستعداد لحرب دائمة والنظام يعرف التركيبة السودانية وإذا حولنا الامر إلى قتال فإن ذلك سيؤدي إلى تمزيق السودان والهدف الثاني هو أننا إتفقنا على التخلي عن تقرير المصير وهذه الفكرة عندما إعلنت في ميثاق الفجر الجديد تضمن هذا البند إسقاط النظام بالقوة وتقرير المصير, وقد تم التخلي عن ذلك والنظام بدلاً من أن ينظر إلى هذا الاختراق الوطني ويتجاوب معه صار يتحدث كذباً أن إعلان باريس وقفت خلفه وتبنته إسرائيل وأنه غطاء لعمل غرضه إحتلال الفاشر إلى آخره من حديث فارغ ولم يراعوا الإنجاز الوطني في إعلان باريس وعلى كل حال أنا اعتقد إن الموقف الآن ببساطة الحوار سيقوم بإستحقاقاته والحوار هدفه واضح سلام عادل وشامل وتحقيق تحول ديمقراطي كامل. وفي رأيي إذا تحقق هذا الحوار وتحققت اهدافه سيكون قدوة إلى حوارات مماثلة كما حدث في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية, أو إذا حدث عدم وفاء بإستحقاقات الحوار
مقاطعة من المحرر.. وهذا متوقع هل توافقني؟
نعم أما ستكون تعبئة قوية جداً حتى من قبل جماعة الحوار الداخلي وتكون رصيداً للإنتفاضة.
داخل نداء السودان هناك قوى حاملة للسلاح هل ستكون حاملة للسلاح وتذهب إلى الحوار الا يوجد تناقض في هذا الحديث؟
هذه القوى تكونت لمطالب معينة صمدت والآن ستكون حافظة على مواقعها وعلى سلاحها إن اتفقوا على اتفاقية سلام ولا يمكن أن يقولوا لهم إنزعوا سلاحكم بدون إتفاق والحاصل أنه لا يوجد تناقض وهم الآن لن يستخدموا هذا السلاح للإطاحة بالنظام بل سيكون سلاح دفاعي موجود إلى أن تتحقق إتفاقية سلام وإذا حدث ذلك سوف تتم معالجة لهذا الموضوع ولا تناقض ما دام القوى المسلحة هذه صارت تتطلع لنظام جديد ليس عبر السلاح.
الإنتفاضة الشعبية خيار وارد ومطلوب لاحظ الذين إستشهدوا في سبتمبر 2013 لم تسندهم إي قوى حزبية لكن الشعب غير متحمس للتظاهر الآن وإذا ذهب إي مصاب من المتظاهرين إلى المستشفى عليه أن يتحمل تكاليف إجراء عمليه أو إلى ما خلافه هذا يتطلب مالاً كثيراً إضافة إلى أن الأحزاب فقدت سيطرتها على عضويتها ولا تستطيع تحريكها ماذا تقول؟
جائز هناك أحزاب فقدت الثقة في قيادتها لكن عندما حدثت ثورةاكتوبر 64 وإنتفاضة أبريل 85 لم تقم نتيجة لقرار حزب من الأحزاب وكانت تلقائية, حتى ما حدث في الربيع العربي كان تلقائياً وهناك تراكماً معيناً, كتلة تراكمية عندما تكتمل سيتحرك الناس اياً كانت الظروف ويمكن أن يحدث تحرك لمرة وتالية وثالثة, وفي مصر مثلاً الذي سبق ثورة الربيع العربي حدث إضراب ومظاهرة وإعتصام وفي النهاية التراكم أدى لهذا. الناس يعتقدون أن الإنتفاضات تعليمات من أحزاب وهؤلاء لا يفهمون شيئاً الامور ليست كذلك حتى حركة سبتمبر كانت كبيرة ومطلبية لكن لم يكن هناك قرار من اي حزب معين وكذلك مضت فيما مضت, لكنها واحدة من المسامير في عرش النظام وفي رأيي انه بعد سبتمبر النظام لم يعد أكثر قوة والغبينة موجودة والاستقطاب موجود وانا في رأيي أنه لو إكتملت ظروف معينة ومهما كان موقف الاحزاب ستكون هناك إنتفاضة لكن في رأيي إن الإنتفاضة بدون ان يكون هناك بديل جاهز وواضح يمكنها أن تسقط النظام ولكن يمكن كذلك ان تدخلنا في فوضي كما حدث في بلدان الربيع العربي وهي تخلصت من قيادة لكنها لم تبدل تلك القيادة ببديل. والثورة لا تعني عزل حاكم إنما عزل حاكم وإستبداله ونحن نعمل في هندسة البديل, صحيح انه هناك هموم في المنطقة العربية وهناك نوع من عدم الثقة للأحزاب السياسية وقياداتها وهذا ليس عندنا فقط حتى في البلدان المتقدمة مثلاً ظاهرة المرشح الأمريكي ترامب وفي رأيي الأحزاب تتفاوت هناك أحزاب فعلاً تأكلت وأحزاب موجودة لكنها متخلفة وهناك أحزاب آخري متجاوبة وفي رأيي لا يمكن أن يقاس موقف الأحزاب بموقف واحد، هناك مقاييس مختلفة ومن يحاولون قياسها بمقياس واحد هؤلاء هم دعاة الشموليه, لكن أنا أعتقد أن الناس الواعيين يمكن أن يعملوا تحليل كامل لماهية حالة الأحزاب وليست كلها في نفس المستوى من التخلف والرجعية, كما أن هناك أحزاب جديدة نشأت في الساحة ولديها عافية أكثر من غيرها وهناك تكتلات شبابية وفي رأيي أن عملية الوعي السياسي السوداني واسعة جداً, صحيح أن هناك أحزاب خارج هذا الوعي لكن هناك أحزاب مدركة لهذا وفي برامجها ونظمها تراعي هذه المستجدات.
بما تطرح أنت الآن وحسب فهمي فيما يخص إسقاط النظام أرى أنك تدعو أولاً لتجهيز القيادات ومن ثم نذهب إلى الإنتفاضة أليس كذلك؟
لا هذه أشياء دينامية القيادات ترتب نفسها وتحدد بدائلها وتعمل عملها وتعبئ وتفاوض وتجتهد لأن الوضع لا ينتظر في السودان هناك فساد كثير وهناك ناس حالاتها طارئة جداً لا يمكن أن نقيس الامور بهذا الشكل اي أن نقول إذا لم يحصل الترتيب وتكوين البديل لن يحدث تغيير, لا هذا غير حديثي وعلينا أن نسرع لوضع السياسات البديلة والشكل الجديد, نسرع لتحقيق هذا وفي نفس الوقت نخاطب تطلعات الجماهير بهدف أن يحدث التغيير بأسرع فرصة والتوفيق ما بين الرغبة في التغيير وضرورته وما بين الاستعداد لتوظيف هذا التغيير لبناء الوطن.
والله العظيم الواحد الاحد حيرتنا وخبلتنا وبعت لنا السمك في الماء أيها //الصادق المهدى// هذا بعض من قولك
****الشئ الذي نستطيع أن نقول اننا كقوى معارضة تخلينا عنه هو عدم إستخدام القوة لإسقاط النظام.***
– طيب يالصادق اى فرد او مجموعة سودانية تطالب بحقوقها ولو سلميا فقط بحناجرها يجرد كلاب الاسلاموين تجار الدين صعاليكهم وعصاباتهم ومليشياتهم المسلحة من الأجانب المرتزقة التي يقودها مجرم متفلت امى تم الحاقه كفرا وزورا برتبة مؤسسة عسكرية( لواء) كانت عريقة الى ماقبل انقلاب المتاسلمين 1989
– سيد الصادق هب انك ظلمت من شخص ما لا اخلاق له ومتفلت ومجرم لايخاف الله وتريد منه ان يرد لك مظلمتك وحقك وانت تفعل ذلك ((قولا)) … ويرد عليك ذلكم المجرم ((فعلا))وعنفا وضربا وقتلا … قل لى ماذا تفعل…
-الم يحدث ان بعض من انصارك ولاكثر من مرة تجمعوا داخل دوركم الحزبية بامدرمان فارسل المتاسلمين المجرمون عسعسهم وكلابهم الضالة ففتكت بهم؟؟؟
– خائب الرجاء من يرجوا منك خيرا
– خائب الرجاء من يرجوا فيك خيرا
حسبنا الله ونعم الوكيل
انا ماقريت كلام ابكلام الكتير ويعني حابقول شنو
لابد من إقرار مبدأ المحاسبة لكل السنيين العجاف ومل الجرائم التي ارتكبت من قتل وسرقة وكذب والفساد بكل انواعه المالي والإداري والسياسي ..
وإلا لقد فاز الباطل علي الحق !!!!!
لذلك لابد من الحساب والحساب العسير !!!
هنالك فصل واضح بين العمل السياسي السلمي والعمل القتالي يصاحب ذلك اقرار بان الاثنين يؤديان الى غاية واحدة هي اسقاط النظام وهو اقرار لا يعبر عن الواقع فانصار العمل السلمي او الجهاد المدني كما يسمي لا يقبلون بممارسة العمل القتالي وبرفضون ممارسته ولا لدقيقة واحدة. والسبب في ذلك نابع من ظروفهم الحياتية فهم يعيشون في المراكز الحضرية التي يتعذر فيها العمل القتالي مهما كان نوعه لكون المراكز الحضرية تقع تحت سيطرة الدولة واي عملية قتالية داخلها سينكشف امرها عاجلا او آجلا وتقود بالضرورة الى القبض على المدبرين وتعذيبهم والحصول منهم على اعترافات حقيقية او مزورة.هنالك اذن تناقض وجودي بين االحياة الحضرية والعمل القتالي الا ان هنالك مساحات مشتركة يمكن للقائد الفطن استكشافها والصعود من خلالها الى قمم الفعالية والتأثير.
المشكله مشكلة هوية وليس خارطة ولا حوار داخلي والخارجي
يجب حل مشكلة الهوية أول حاجة ثم الأشياء الأخرى
مع احترامنا وتوقيرنا العميق للامام الصادق المهدي وقد تفهمنا وجهة نظرة بشان توقيع نداء السودان وحزب الامة على خرطة طريق امبيكي وما يعوله الامام الصادق على الحوار وعليه فان المفهوم العام من قبل الشعب السوداني كالاتي:
– بشان خرطة امبيكي التى تم التوقيع عليها تحت الضغط الامريكي والدولي من قبل نداء السودان بما فيهم حزب الامة ولكن فشل مفاوضات اديس ابابا مع الحركات المسلحة في دارفور والمنطقتين بقيادة الحركة الشعبيه كان بمثابة نهاية لخرطة امبيكي قبل جفاف حبرها الذي وقعت به ومن الواضح ان المبعوث الامريكي بايعاز من الادارة الامريكية يجتهد لايجاد مخرج من دوامة المفاوضات بنتيجة وقد تستطيع ادارة اوباما انجاز جزء من المطلوب ولكنها ستنجح في وضع الملف السوداني كاولوية على سطح مكتب هيلاري كلينتون اوترمب ايهما الفائز في الانتخابات الامريكية
– بشان الحوار اوطني (حوار الوثبة) من الناحية العملية فانه حوار لا فائدة منه حتى الان لان الاحزاب والحركات المشاركة فيه غير حقيقية ولا سند جماهيري لها عدا الحزب الاتحادي الذي لاحول له ولا قوه والمؤتمر الشعبي الذي يدير الحوار مع شقيقه المؤتمر الوطني وهما متفقان على كل شئ وغاية ما يهدفانه هو التسويف والمماطلة حتى تنضج الطبخة ويقترب موعد انتخابات 2020م وتصبح امرا واقعا واستحقاقا دستوريا
بالتالي فان المساحة الوحيدة المتوفرة لنداء السودان بمافيها حزب الامة وقوى المستقبل والحركات المسلحة هوالنزول للشارع وفرض وجودهم والاستعداد لتقديم التضحيات وما يحمد لحكومة المؤتمر هو صراحتها ومبداها من يريد سلطة فعليه حمل البندقية ومازال هو مبداها لم يتغير وبالله التوفيق
أوّل مرّة يتسنّى لي إستيعاب
كلمة حضرنا ولم نجدكم للفيلسوف الذي غاب
التي فسّرها عدم تدخّل الأحزاب في إنتفاضة مُطلق الشباب
خشية أن يُقال إنّ شياب الأحزاب قد أدلجوا أو طيّفوا مُطلق الشباب
فتكون حُجّةً للشموليّين التقتيليّين يوم الحساب والعقاب
فقتل الشموليّون الشباب وسيعاقبهم الشباب
الذين يمتهنون حِراسة الأبواب
وكما أضّرت الأدلجات بالإنقلابات الثوريّات
قد أضرّت الأدلجات أيضاً بالحركات المُسلّحات المعارضات
ولقد تعلّمنا من واقعنا أنّ الأدلجة المسبقة هي إختزال للثورات
والأدلجات البعديّات هي سرقات أو إنقلابات على الثورات أو ثورات تصحيحيّات
ففقدنا رسن وصريمة وشكيمة الحكم ودفّة وبوصلة تحديد الإتّجاهات
وحاقت بنا الحنثيّات والمُؤامرات والشموليّات الإباديّات
فاستحالت إذاً إدارة المُقوّمات الإنتاجيّات
ده فهم وتفكير السيد/ الصادق المهدي: الحوار وسيلة من وسائل الاسقاط.. لهذه الاسباب وقعنا على خارطة الطريق وهذا ما قاله لنا أم بيكي. (أم أبكي يا شعب يا سوداني).
(الحوار وسيلة من وسائل المقاومة…هذا ما قاله لنا امبيكي)
ده شخص يؤثمونه علي قضايا أمة وشعب تتضور من الجوع والمرض والحروبات وفساد الأمكنة والأنظمة أكثر من 27 عاما، ده أذا ما أضفنا لها فترة توليه للسلطة كرئيس مجلس وزراء السودان، ماذا الفرق بينه وبين ابورياله عبد لرحيم حسين الذي يقول الفشل كل يوم بولد فشل، ومصر علي أن يظل أحد ركائز النظام…ده حقيقة يجب علي هذا الشعب المكلوم هذا.
ده الحكومة وده المعارضة…. أليس هذا أو التخلف أو الانتحار لهذا الشعب؟ أين يذهب هذا الشعب الواعي المكلوم.
(الحوار وسيلة من وسائل المقاومة…هذا ما قاله لنا امبيكي),
اتثق في أمبيكي ولا تثق في شعبك وتمضي على خارطة طريقه علي بياض باسم الشعب كما فعلها قبلك السيد/الميرغني بما يسمي اتفاقية القاهرة مع النظام الدموي هذا وأن تدرك أن هذا النظام لا يلتزم بأي عهود…. ده ما الوهم يا سعادة الصادق ويا حزب أمه، بأنك تثق في هذا الفاشل مثلك رئيس جنوب أفريقية امبيكي ووعوده الكاذبة. لماذا لا تثق في شعبك وربك الذي تركع له كل يوم في تغيير النظام؟ لماذا لا تكون كجيفارا وغاندي ولوممبا مادام انت صاحب قضية والشعب أنتخبك كما تدعي، وتدافع عن شرف سلطتك التي استمديتها من الشعب كما تدعي؟
كيف ستناضل ضد هذا النظام، في حالة أن لن يلتزم النظام بوعوده، وستشرب خرطه امبيكي والتزاماته ووعوده؟
أتعتقد أن هذا الشعب المكلوم والموجوع سينتظرك وأنك ستكون المخلص من الضلال لهذا الشعب. لكي ترجع وتقول لهم أن النظام لم يلتزم بوعوده، وتعالوا نتلمى من جديد لأسقاط النظام؟ أتعتقد أن قضايا الشعب ينتظر كل هذه المحاككه والتضليل والكذب واللعب بقضاياه؟
لقد قالها الحكماء الصادق أتي لتشليع المعارضة لشيء في نفسه وقد صدقوا.
الصادق خائن ويريد المحافظة علي هذا النظام، لأنه يدرك ما بعد ذلك أذا حدث التغيير وهو وارد سيكون الطوفان ووبالا عليه وعلي أمثاله، ولن يجد موقعا لا بين المعارضة ولا بين السلطة، لذلك أقتنع بخريطة أمبيكي, علي الأقل سيشلع المعارضة المسلحة وستؤول له قيادتها ويستطيع أن يهادن النظام بطريقته هو.
إقتباس أول [ لكن ينقصها توضيح معاني, أولها أن هذا الحوار الذي نحن بصدده ليس امتداداً للحوار الداخلي ولا يعتبر حلقة منه,]
إقتباس ثاني [ نحن أصلاً وضعنا في المذكرة التي سلمناها لأمبيكي إن أحد بنود الحوار الذي سندخله هو تقييم لتوصيات الحوار الداخلي.]
إقتباس ثالث [ونحن لم نقل أن الحوار الداخلي كلام فارغ, ]
أها يا الصادق المهدي إنك لم تستطيع أن تثبت علي رأي واحد في نفس التصريح الذي لا يتعدي العشرة أسئلة !!!!! وظللت تتأرجح بين الرفض في الإقتباس الأول ثم الرضا في الإقتباس الثاني ثم لحس الكوع في الإقتباس الثالث .
من ليس له مبدأ لا يجب أن يحترم ، والرجل يمسك بكلامه ، والذي يكذب ينسي ما يقول فتجد إجابات مختلفة علي نفس السؤال إذا طرح عليه عدة مرات وهذا تماماً ما حدث معك في الإقتباسات الثلاثة أعلاه !!! وإن كنت سوف تختار دفاعك بأن التغيرات في رأيك نتيجة الزمن فهذا يعني أنه لا مبدأ لديك !!!! دعك عنا قل أنت أي الخيارات تختار الكاذب !! أم رجل بدون مبدأ ؟؟؟؟؟
سيدي الصادق لا تنسي انك قلت في هذه الموقع:ـ
(ان عمليه الحوار يجب أن تبدأ بعد تحقيق اجراءات بناء الثقة حيث يتم اطلاق سراح المعتقلين وكفالة الحريات ووقف اطلاق النار ووقف العدائيات والغاء الاحكام على الافراد .. ان هذا الحوار سوف يكون تحت ادارة محايدة وليس ادارة احادية).
هذا الكلام صدر منك.. الراجل يمسكوهو من وين؟
لا تهرول غدا للحوار بمبررات اخري وتنسي كلامك .. اياك اياك.
ابقي راجل واسبت.
لم يصدر قرار ابداً حتى الآن والذي تم أنه تكونت لجنة عليا في الداخل لبحث توقيت وكيفية العودة……الخ.
———————
الصادق يقول تكونت لجنة عليا في الداخل لبحث توقيت وكيفية العودة….. ياتري كيف سيكون شكل هذه العودة تخيلوا معي بالله عليكم!!الذي يخافه الصادق المهدي هو ألا تكون هناك جماهير لإستقباله بالمطار لإنفضاض الكثير من عضوية ومؤيدي حزبه , فالأحزاب التي تآكلت التي ذكرها في مقابلته هذه منها حزبه (حزب الأمة القومي ). أما شكل الإستقبال للصادق المهدي مهما كان لن يصل درجة إستقبال الشعب السوداني لجون قرنق في كثرته.
ظل الصادق المهدي في جميع مذكراته ومقابلاته وكتاباته يتحاشي ذكر ( المحاسبة ) نذكره أن السلام والديموقراطية وإطلاق سراح السجناء والحريات لا تقوم وسط ركام من الظلم والغبائن والضغائن وهدر أرواح الناس فأي اتفاق لا يشمل مبدأ المحاسبة الشعب السوداني في حل عنه.
ذكر الصادق المهدي أن انتفاضة سبتمبر 2013 واحدة من المسامير في عرش النظام ونقول له أن هذه الإنتفاضة أظهرت خيبات وجُبن وخزلان الأحزاب والمعارضة وهي كانت إحراج كبير للصادق.
من المعروف أن خروج الصادق المهدي كان بعد تلك الندوة المشهورة التي قال فيها لجماهيره ( العايزنا فنحن هكذا لا نريد عنفاً مع النظام ، والما عايزنا الباب يفوت جمل، وليذهب لباقي الاحزاب”. حيث كانت ندواته محروسة بجهاز أمن البشير وأبنائه وبتصديق وموافقة من جهاز الأمن, لذلك الذين يقولون أن الصادق المهدي ذهب للقاهرة لـ(فركشة) المعارضة معهم حق , فالصادق المهدي لن يذهب إلي الخرطوم ليس بسبب رأي اللجنة العليا لحزب الأمة بالداخل إنما دوره لم ينته بعد وأن حضوره للخرطوم عندما يوافق نظام البشير علي ذلك ساعتها جائزته وفي استقباله ستكون جماهير الحزب الحاكم وليست جماهير حزب الأمة فقط.
حفظك الله في حلك وترحالك وأنتم أبواب هروب النظام من الحوار المنتج الي حلحلة مشاكل البلدبتوقيعكم علي خارطة الطريق التي الهت الناس … علي الأقل لنتبين أي الخيطين يوصلان الي الحل الدائم …
مافى اى مشكلة والسودانيين ذاتهم ما مستعجلين!!!
ندى الحوار وامبيكى 10 سنين تانى هو انحنا لاحقين شنو؟؟؟
يكون لحد الوكت داك ناس يكونوا ماتوا وناس هاجروا وناس نسوا ان الانقاذ ذاتها جات بانقلاب وان حكومة الصادق المهدى ذاتها جات بانقلاب وان الانقاذ جات بثورة شعبية اى ربيع سودانى!!!!!
كسرة:يا سيد الصادق الناس ديل مشكلتهم كلها فى انهم عايزين هبوط آمن يعنى لا مساءلة عن جرائم او فساد او خلافه ولا يكون يا ربى هم خايفين على تمزق السودان والسلام الاستقرار السياسى والرفاهية العايش فيها الشعب السودانى الخ الخ كلها تضيع؟؟؟؟؟
كسرة تانية: هو الحوار لزومه شنو والسودان عايش فى احلى ايامه مما انقذوه الكيزان فى 30/6/1989 من التمزق والانفصال والحروب والفقر وعدم الاستقرار والكفر وحافظوا على اراضيه ونسيجه الاجتماعى واوقفوا التدخل الدولى عسكريا او سياسيا او قانونيا؟؟؟؟!!!!غايتوا لو نظام الانقاذ سقط او اتغير السودان ح يروح فى ستين داهية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وين الانتفاضه المبوصله راحت فى حق الله
لسع بتسمعوا كلام للزول ده . ده شريك اساسي مع حكومة الانقاذ وقائم بدوره صاح هم في الحكم وهو في المعارضه . ينفس اي حركة تغير للحكم وكله مدفوع التمن.
سبب مشاكل السودان من الاستقلال السيدين ناس سيدي بقه وسيدي ولع والان مسكت الجبهة الاسلامية الحكم وهي اسواء منهم وهم السبب قي ظهورها ولو تركوا النميري عاد من امريكا كان قضي عليهم الي الابد وعائد عائد يا نميري !!!!!!
سبحان ألذى يحيى العظام وهى رميم. لا نذكر هذا المخلوق الا عندما يخطىء صحفي ويحاوره. وما ضر او نفع المواطن السوداني ان عاد او لم يعد.
الصادق المهدي مفكر وسياسي محنك ووطني ويفكر بحكمة عالية لذلك اجتهد كثيرا في اقناع الحركات المسلحة بالحوار الوطني الشامل والتخلي عن اسقاط النظام بالقوة كذلك اقنع الحركات المسلحة بالتخلي عن تقرير المصير وهذا اخذ منه وقت طويل بعد خروجه من السجن والعمل المسلح واحداث سبتمبر التي راحة ضحيتها عشرات المواطنين لا تؤدي إلا الى تمزيق الوطن لان الحركات المتمردة داخل السودان كثيرة فضلا عن وجود حالة احتقان وسط الشارع السوداني والسودان بلد مفتوح لكل الحركات الارهابية فالتاييد للعمل المسلح او الانتفاضة يؤدي إلى فوضى اما الانتفاضة اللتى ينادي بها إذا فشل الحوار الوطني فهي الاعتصامات في الميادين والساحات الاضرابات دون عنف مثل ماجصل في مصر لكن النظام اراد ان يدير حوارا يكون هو المسيطر على بنوده بدون ضمانات من المجتمع الدولي
هو اليوم النتظر يبدا من اول محرم القادم وهو وقفة الشعب السودانى الابيى فى كل شوارع المدن السودانية وقفة سلمية لوحدة السودان واسقاط حكومةالانقاز للابد ليحكم السودان الابناء الاحرار يؤمنين بان السودان دولة واحدةبمخلتف اعتقادهم الدينية وعملية العصيان المدنى سوف يعم كافة المرافق عدا المستشفيات الحكومية والمياه وسيكون أطباء سودانيون مطوعين فى كل الاقاليم فى العمل الميدانى وسيقوم مجموعة من الشباب الزهاب الى مقر القوات المسلحةوالشرطة والامن المخلصين لوحدة وامن البلاد للانضمام للشعب لحفظ الامن الداخلى والخارجى وقفل برأ وبحرأ وجوأ وحتى لا تكون غائبأ على الشعب السودانى أذا اسقط الحكومة سلميأ تشكل حكومة انتقالى ذو كفاءآت عالية فى كافة المجالات العلميةيختار بدقة علية يحكم السودان خمسة اعوام لنشل السودان اقتصاديأ واول خطوة كآتى :-
(أ)-
1-اطلاق صراح المقتقلين / حرية الراى/العدالة/ محاسبة المفسدين بمحاكم عادلة فىالديمقراطية / حل مشكال البلاد داخليا وخارجيا/ عودة العلاقات السودانية مع كافة دول العالم/اعادة البنية التحية لكافة الاقاليم وبناءحياةالانسان بكرامة
1- مجانية التعليم بالتدرج من الابتدائى الى الجامعة
2- مجانية العلاج بالتدرج
(ب)- وضع دستور دائم لسودان فى ظل الديمقراطية
واكرر واكرر مظاهرات سلمية منتظمة دون عنف ولا استفزاز والله ما نقول شهيد
اذا كل ماقيل من الاخوان الشرفاء خقيقة واتمنى ذلك من كل قلبى ان يتم التجمع السلمى والعصيان ومساندة الجيش والشرطة للشعب والله هذا اجمل ماقراءت وماسمعت واتمنى ان يتحقق وعلى فكلرة ومجرد راى ان تكون السلطة بيد شباب له غيرة على السودان والمواطن وان تبعدونا من ناس سيدى وسيدتى ان تسلم السلطة لشباب له فكر مستقبلى ورسم خارطة طريق تبين كل كبيرة وصغيرة اما الصادق والميرغنى ياخذوا مكانتهم كمواطنين له الاحترام والتقدير بس يبعدوا عن السلطة ملينا منهم وان يتركوا الفرصة للشباب الواعى المثقف لادارة البلد للاحسن ويعالجوا دمار المؤتمر الا وطنى وان تتم محاسبتهم من اين لك هذا ودى اهم مطلب لان هناك ارازل ينعموا باموال الشعب وثروات السودان وهم كتر وخاصة هذا الصعلوق نافع وعلى والجاز والاهطل البشير
الامر واحد ان عاد او لم يعد هذا الصادق الكاذب..حفيد المهدى الذى ادعى المهدية زورا.
القوة الوحيدة للمعارضة هي بالالتحام مع الشارع.
وعليه حتى الان كلامك هذا غير صحيح:
(وإذا كانت المعارضة ضعيفة كان في مقدور النظام أن يتجاوزها )
بدون الشارع سيتجاوزها النظام.