دموع الفراق ومشاعر الحزن تخيّم على سكان جنوب السودان وشمالها

دقت ساعة الفراق بين الشمال والجنوب وانهمرت معها دموع الكثيرين حزناً على عشرة امتدت لسنوات اعتادوا خلالها العيش في الشمال في ظل وطن واحد.
لم يكن سهلاً على جون أن يحبس دموعه وهو يستمع لإنشودة "أنا سوداني" الوطنية مع اقتراب إعلان انفصال دولته عن السودان الشمالي، انفصال حوّل احتفال وداع الجنوبيين العاملين في الإذاعة والتلفزيون الى كرنفال حزين ورقص أليم لم تزده المعازف إلا ألما.
التاسع من يوليو سوف يبقى الشمال شمالا ويمضي الجنوب ولن تبق سوى الذكريات والعلاقات الإنسانية التي نشأت في دواوين العمل والحياة العامة.
لكن ييل يفكر في المغادرة لمنح دولته الوليدة شيئا من خبراته التي اكتسبها خلال 14 عاما قضاها فنياً في تلفزيون الدولة الرسمي.
مشوار طويل امتد لأكثر من ثلاثين عاماً في دهاليز التلفزيون دفعت جون بالإيمانِ الكامل بسودانيته إذا ما ذهب الي الجنوب أو قرر البقاء في الشمال.
الآلاف من الجنوبيين يغادرون وظائفهم بعد فك الارتباط، لكن مشاعر الأسى لاتخفى على وجوه أشخاص وجدوا أنفسهم في مهب رياح التغييرات العاتية ذهبت معها عقود ٌمن العمل والاستقرار.
العربية
كدى اتخيلوا ان الانقاذ ما جات و اتعمل المؤتمر القومى الدستورى و الناس اتراضوا على كيف يحكم السودان و قامت دولة القانون و الدستور و فصل السلطات و الصحافة الحرة؟؟!!! كنتوا شاهدتوا مناظر الفراق دى و الدموع و الذهاب الى المجهول؟؟!!! هم مصدقين ان نيفاشا انجاز كبير و هو لا يسوى قيمة الحبر الذى كتب به؟؟ انتوا ناس الانقاذ ديل انتو متاكدين انهم قروا ابتدائى ولا عندهم اجندة غير سودانية؟؟!! و ما تنسوا ورطة ابييى و المسيرية و تدويل الموضوع!!! يالا ابكوا كلكم كالنساء على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال!!!
الله يجازي اللي كان السبب;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(