إنتبهوا ايها السادة .. من هو كمال حسن على؟

تاج السر حسين
قبل البدء:
قد لا يعلم البعض أن “النظام” الإنقاذى البائس ومنذ أن أغتصب السلطة فى السودان عن طريق إنقلاب “إسلا ? عسكرى” ولكى يستمر لأطول فترة ممكنة ممسكا بتلك السلطة بين يديه عن طريق البطش والتعذيب والقتل والإبادة الجماعية، إعتمد بالإضافة على تأسيس “المليشيات” الإجرامية ومدها بالمال والسلاح، على منهجين رئيسين، الأول منهما سياسة “فرق تسد” التى قسم من خلالها الأحزاب والحركات المعارضة والمقاومة، لأكثر من فصيل بينما أحتفظ لنفسه بتنظيم ومسمى واحد “المؤتمر الوطنى” مهما ظهرت من خلافات فى جسمه وهذا يطعن فى حقيقة جدية معارضيه من “الإسلاميين” الذى خرجوا على الحزب “المؤتمر الوطنى”.
فحينما تنتحل مجموعة إسم حزب أو حركة فإن ذلك العمل يضعف ذلك الحزب وتلك الحركة، ويجعل المجتمع الدولى والأقليمى يتعامل مع ذلك الحزب أو تلك الحركة “المصنوعة” مهما كانت ضعيفة كند للحزب أو للحركة الأصلية.
وهذا العمل كله الإرتزاقى المأجور يقف من خلفه “المؤتمر الوطنى” ومال الشعب السودانى الذى اصبح فى يده.
ولو كان حزب “الترابى” أو “غازى” أو “الكودة” قد سموا أحزابهم أو حركاتهم بإسم “المؤتمر الوطنى ? جناح الديمقراطية” مثلا أو “جناح السلام” لكان من حق من يفاوضون المؤتمر الوطنى ? جناح البشير” مطالبة الوسيط أمبيكى أو غيره من وسطاء المجتمع الدولى بالتعامل مع تلك “الفروع” التى تحمل إسم المؤتمر الوطنى، مثله تماما.
المنهج الثانى الذى أعتمده “النظام” وللأسف فى “غفلة” كثير من المعارضين والمقاومين الذين ظلوا دائما يهتمون بالأمور الكبيره فى حواراتهم مع النظام وإتفاقاتهم وإختلافاتهم معه، مثل قضية السلطة والثروة الخ الخ، لكنهم لا يهتمون كثيرا بالتفاصيل والأمور التى تبدو “صغيرة”، ذلك المنهج هو أن يستبق التوقيع على الإتفاقات مع الآخرين بمكتسبات مادية ومعنوية ووظيفية مؤثرة، تجعله دائما فى الموقف القوى دون أدنى تاثر بالأتفاقية التى وقع عليها.
مثلا .. حينما أدرك النظام بأن التوقيع على إتفاقية “السلام الشامل” عام 2005 قد أقتربت ولا مناص منها ظل يماطل على اشياء صغيره لعدد من الشهور سارع خلالها بتحقيق مكاسب “مادية” للحزب وللأفراد على سبيل المثال الذى حققته شركة “مام للطرق والجسور” بفروعها العديدة وهى شركة معروفة بأنها مملوكة لوالى الخرطوم السابق “المتعافى” ومعه المرحوم “مجذوب الخليفة” وتضم أحد أشقاء “عمر البشير” .. وإختصار اسم الشركة باللغة الإنجليزية ?MAM? يرجع للشخصين، قد لا يعلم البعض أن تلك الشركة حققت مكسبا – ماديا – من عملية واحدة قبل التوقيع على إتفاقية “السلام”، يزيد عن ال 10 مليون دولارا، من خلال شراء خلاطى أسمنت – مستعملين ? للعمل فى مشروع لا أدرى إذا كان قد نفذ حتى الآن أم لا.
مثل تلك العملية يدرك من لديه ذرة عقل ، يستفيد منها الحزب “المؤتمر الوطنى” ويستفيد منها اؤلئك “القادة” لأنفسهم وفى دعمهم للحزب من خارج “جيوبهم” لكى يكون جاهزا فى الصراع المحتمل مع الوافدين الجدد ولشراء الضعفاء منهم المستعدين لبيع مواقفهم من كآفة الأحزاب من ذلك المال.
والمعروف بعد توقيع تلك الأتفاقية تحول عدد غير قليل من رموز الأحزاب القديمة نحو “حضن” المؤتمر الوطنى ” الدافئ” ولا زال بعضهم مواصلا البقاء داخل ذلك “الحضن” بل ورث بعضهم البقاء فى احضان المؤتمر لإبنائهم، يمنعنى رحيل بعضهم من ذكر أسمائهم.
كما هو واضح الآن تلوح فى الأفق بوادر “إتفاقية” تتم لملصحة المؤتمر الوطنى من أجل إنعاشه ومنحه قبلة الحياة بضغط على المعارضة وحركات المقاومة المسلحة من قبل المجتمع الدولى الذى تقوده أمريكا، فى تأمر أو عدم وعى وغفلة وجهل من ذلك المجتمع الذى يرى خلافا فى المنهج بين “الدواعش” وبين نظام “الإنقاذ”.
لذلك سارع النظام فى تثبيت عدد من رموزه “المخلصين” فى مناصب دولية وإقليمية فى غفلة شديدة من المعارضة إضافة الى عدم توفر أجهزة إعلامية تسلط الضوء على ما يحدث، فمنذ فترة طويلة تم تسكين “الإرهابى” نافع على نافع فى منصب “أمين عام الأحزاب الحاكمة” بالإتحاد الأفريقى، ومن بعده تم تسكين “مطرف صديق” الإرهابى الثانى المشارك فى محاولة إغتيال الرئيس المصرى الأسبق “حسنى مبارك” فى أثيوبيا، “سفيرا فوق العادة للسودان ومفوضا لدى الاتحاد الأوروبي،مقيما فى بروكسل” ومن بعده “مصطفى عثمان إسماعيل” كسفير فى جنيف.
والمفروض أن يعترض الناشطون السودانيون والأحزاب والحركات المعارضة على إعتماد ترشح تلك الشخصيات فى تلك البلدان وأن تعرض جرائمهم على مواطنى تلك الدول لكى ترفض حكوماتهم تسكينهم فيها.
________
الآن وصلت البجاحة بالنظام أن يقرر ترشيح المجرم “كمال حسن على” نائبا لأمين الجامعة العربية، التى اضحت تفقد بريقها يوما بيوم بعد أن اصبحت جامعة “أنظمة” لا “شعوب” وبدأ التجاوزعلى قوانينها ولوائحها واضحا منذ أن قررت الجامعة الموافقة على التدخل الدولى فى “العراق” دون أن يحصل ذلك القرار على “الإجماع” كما ينص قانون الجامعة فى الحقيقة رفض القرار أو إمتنع عن تاييده حوالى الثمانية دول من مجموع أثنين وعشرين دولة، لكن الغريب فى الأمر تم الإلتزام بذلك القانون “حرفيا” حينما رفضت دولتان فقط ترشح الدكتور “مصطفى الفقى” أمينا للجامعة، هما السودان وقطر، وسبب رفض السودان له علاقة بالنظام وبالمؤتمر الوطنى وبكمال حسن، لا بمصلحة السودان وشعبه وسوف ابين ذلك لاحقا.
منذ البدء وقبل الدخول عميقا فى الحديث عن “كمال حسن على” أطالب بالتحقيق من جهة الإختصاص و”التحقق” من شهادة الدكتوراة التى حصل عليها ومن بعده نائبه “وليد سيد” الذى خلفه على منصب مدير مكتب “المؤتمر الوطنى” بمصر، بعد أن تحول “كمال حسن على ” الى منصب “سفير” النظام فى القاهرة وفى ذات الوقت ممثلا للسودان فى الجامعة العربية” قبل أن يطالب النظام المصرى بإستبداله بسفير آخر بعد 30 يونيو 2013، وهاهو الآن يعاوده الحنين لمصر من خلال “الشباك” بعد أن طرد منها “بالباب”.
التشكيك فى شهادتى الدكتوراة لسبين الأول يعود “للشك” فى الشخصيات المصرية التى اشرفت على تلك الرسائل وقد كان فى مصر خلال تلك الفترة دكاترة جامعات مقربين جدا من مكتب “المؤتمر الوطنى” فى “القاهرة” من بينهم دكتور تاريخ فى “جامعة المنصورة” كانوا يدافع عن النظام الإنقاذى فى الندوات والقنوات الفضائيه المصريه فى “حماس” غريب، وهو يفصل الجنوب وهو يقتل الدارفوريين بمئات الآف.
الشك الثانى يأتى من قبض الأجهزة الأمنية المصرية خلال فترة ثورة 25 يناير فى منطقة “عابدين” على سودانى إحترف تزوير الشهادات الدراسية من درجة البكالاريوس الى درجة الدكتوراة بمهارة عالية وكان يحصل كما ذكرت صحيفة “المصرى اليوم” وقتها على مبلغ 7000 دولار مقابل شهادة “البكالاريوس”، فمن يستطيع توفير ذلك المبغ غير زمرة “النظام”وقادته وكوادره؟
كمال حسن على .. كما معروف وموثق له فى دورية حقوق الأنسان رقم 15 بتاريخ 15 يونيو لسنة 2003 بأنه “بطل” المجرزة التى وقعت فى يوم وقفة عيد الضحى من عام 1998 والتى إستشهد فيها حوالى 170 شابا سودانيا فى مقتبل العمر فى معسكر تابع للخدمة الوطنية فى منطقة “العيلفون” بعضهم قتل برصاص العسكر وبعض آخر غرقا فى النيل وذلك حينما حاولوا الهرب لقضاء العيد بين أهلهم قبل ترحيلهم لمقاتلة إخوانهم فى الجنوب تحت مسمى “الجهاد”.
تلك المذبحة لم يحقق فيها حتى الآن لا محليا أو دوليا ولم يحاكم المسئولين عنها وفى مقدمتهم المدعو / كمال حسن على، الذى كان يعمل فى منصب “منسق الخدمة الوطنية”.
سبحان الله .. بين ليلة وضحاها تحول كمال حسن على من العمل “العسكرى” الإجرامى الى العمل الدبلوماسى وأن يصبح سفيرا يحلم أن يكون نائبا لأمين الجامعة العربية .. ومن حقه أن يعشم فى جائزة “نوبل” للسلام!
يمكن أن يقال الكثير عن كمال حسن على صاحب الصورة “الفضيحة” الى جانب الممثلة “ليلى علوى” المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعى، لكنى أكتفى بأنه كان صديقا حميما للباحث المصرى “هانى رسلان” الذى يكره السودان وشعبه للدرجة التى يقرب منه كل من يعمل لدمار هذا البلد ويقتل شعبه.
أما قصة رفض “النظام” لترشح الدكتور/ مصطى الفقى “أمينا” للجامعة العربية وطالما كان قانون الجامعة ينص على أن الأمين لابد أن يكون مصريا، فإنى أراه اصلح من “نبيل العربى” ومن جاء بعده “ابو الغيط” الذى كان وزيرا لخارجية نظام مبارك.
ألشاهد فى الأمر أقام مركز “الجمهورية للدراسات الأمنية والإستراتجية”، ندوة بدار الصحيفة أدارها اللواء “المرحوم سيف اليزل” مدير “المركز”.
دعيت اليها بحكم وضعى “كسكرتير ثقافى وإعلامى” لدار السودان بالقاهرة خلال تلك الفترة وقبل أن يختطفها “النظام” كعادته.
كان من ضمن الحضور والمتحدثين فى تلك الندوة النهارية، الدكتور/ مصطفى الفقى .. وكمال حسن على كمدير للمؤتمر الوطنى، والملحق الإعلامى عبد الملك النعيم ممثلا “للسفير” وعدد من المعارضين وممثلى الأحزاب السودانية، أضافة الى عدد من السياسيين والصحفيين المصريين.
قال الدكتور “مصطفى الفقى” الذى كان يعمل فى 30 يونيو 1989 وبعد ذلك بفترة “سكرتيرا للمعلومات” للرئيس المصرى حسنى مبارك، فى كلمته أن إنقلاب الأنقاذ كان خدعة أنطلت على جميع الذين عملوا فى إدارة “مبارك” ما عدا وزير الدولة بالخارجية وقتها الدكتور “بطرس بطرس غالى”، الذى قال أنه إنقلاب “إسلاميين”.
اضاف د. الفقى قائلا : كنا نظنه إنقلاب ضباط سودانيين وطنيين لا “متطرفين”.
ولذلك سارع “مبارك” بتاييد “الإنقلاب” وطلب الدعم له من كآفة الدول العربية واضاف .. لأن “مبارك” كان على خلاف مع حكومة الصادق المهدى.
لحظتها حولت نظرى ناحية كمال حسن على، فلمعت الغضب الشديد على عينيه لكنه كعادة “الإنقاذيين” و”إنكساراتهم” المعروفة أمام الأنظمة “المصرية” لم يرد فى كلمته على “مصطفى الفقى” لكن النظام إنتقم من الرجل حينما حانت الفرصة وبالتنسيق مع “قطر” حيث رفض ترشحه لذلك المنصب مع أنهم جاءوا بمن هو أسوأ منه وهو الدكتور “نبيل العربى”.
خلاصة الأمر على النشطاء الحقوقيين .. ونشطاء حقوق الإنسان .. والأحزاب المعارضة .. والحركات المقاومة، السودانيين أن يتبنوا رفض تعيين “كمال حسن على” فى ذلك المنصب رغم زهدنا فى الجامعة العربية وفى أى خير للسودان يأتى منها، لكنها فرصة يعلو فيها صوت شرفاء السودان للمطالبة بمحاكمة هذا المجرم المدعو/ كما حسن على، على جريمة بشعة مكتملة الأركان، وأن يستمر هذا الرفض والأحتجاج على تعيين كآفة رموز “النظام” فى أى منصب مرموق وهو يسعى بهذه المناصب لفك الحصار عن عنقه من خلال مواقع دولية وإقليمية لا تستحق التشرف بها زمرته وكوادره المجرمة والفاسدة التى تلطخت اياديها بدماء اشرف السودانيين.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
للأسف يا استاذ تاج السر أصبحت الأنظمة تتعامل بمبدأ المصلحة العامة واعتقد ان الجامعة العربية تحكمها وتسيطر عليها لوبيات الدرهم والريال وهولاء اليوم هم اقرب الي نظام الكيزان في السودان وذلك لوجود مصالح مشتركة بينهم وان نظام الخرطوم اصبح طوع بنانهم ،،، مثلا. الإمارات بعد ان كان من اكثر الأنظمة التي تضايق نظام الخرطوم سابقا أصبحت الان من اقرب الأنظمة ومن اكثر الداعمين والمستثمرين. بل حجم تواجدها اصبح أقوي من قطر في السودان وأصبحت الإمارات محطة رئيسية شهرية للبشير ليصرف منها التعليمات وكذلك الرياض تعتبر من أقوي الحلفاء بعد عاصفة الحزم في اليمن والتي اصبح السودان لاعبا أساسيا فيها وبعدد اكبر من القوات وكمان ان المملكة مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بين الخرطوم والقاهرة ،، والقاهرة استفادت بلعب السودان دورا هاما مع حلفاءه وأصدقاءه في دول المغرب العربي لتمرير ترشح ابو الغيط لأمانة الجامعة العربية بعد انسحاب مرشح السودان ودولة اخري لصالح مرشح مصر ،،، وعليه فقد قدمت الخرطوم السبت للقاهرة لكي تجد الأحد وهاهو الان تدفع بمرشحها لنائب الامين العام للجامعة ويبدو انه شيء متفق عليه مسبقا وسينال نرشح السودان الدعم من أغلبية الدول العربية وبمباركة مصر صاحبة الرئاسة والمقر ،،،،
فصدقني الذي تقوله الان عن كمال حسن علي سوف لن يجد إذنا تسمع برغم من صحته 100 في ال 100 كما ذكرت نسبة للمصالح المشتركة وشيلني واشيلك،،،
وأختشي ان نسمع عما قريب بتسمية كمال حسن علي نائبا للامين العام للجامعة العربية،،،فقد أصبحت مثل هذه المقاعد ليست بالكفاءات بل مكافءات لمن ليسوا هم اهلًا لها وانما بمقياس ميزان المصالح المشتركة فلا تستغرب استاذ تاج السر ان حدث ذلك مهما عريت لهولاء كمال علي فانهم لا يرونه بالمنظار التي تراه انت به وتعرف المثير عن وربما عن قرب اكثر من الاخرين وبالنسبة لهم كانك تأذن في مالطا فهم لا يعيرون انتباهة لمثل ما يتصف به كمال حسن علي. فمنهم من شاكلته ونا أكثرهم ولسان حالهم سيقول لك خليها مستورة،،،، فكمالزحسن علي سيُصبِح نائبا لامين عام الجامعة العربية شاء من شاء وابي من ابي لان هؤلاء يعملون ضد إرادة الشعوب ويضعون كل من يسبب لهم المغص في مناصب عليا وحساسة نكاية فيهم ،،،
هكذا هم جميعا ولا استثني احدا
والله العرب ديل هاملين….اسي الحاج الغرب افريقي ده لو رجعوا غرب افريقيا بعد الحج ما كان ارتحنا وارتاحت الامه العربية والكيان الصهيوني ذاتو….يعني بدل ناس صايب عريقات تاني حتفاوضوا هذا المسخ يا احفاد القردة….جيناكم بمسوخ العرب… هسي طبعا زولك ده عامل فيها جعلي وقرشي…..ونحن اولاد العباس والجعليين الصحي صحي نباري في الصبر في الضهاري هلا هلا ده زمن الرويبضات
عزيزى تاج السر حسين
لك الشكر والتحية فقد سلطت الضوء علي المجرم السفاح كمال حسن علي ، ولماكان المجال لا يفي للتعليق فقدنشرت مقالا” في الراكوبة بعنوان (لكي لا ننسي) بتاريخ 8 122015 عن مذبحة الطلاب بالدفاع الشعبي بمركز التدريب بالعيلفون وعن قائد المعسكر السفاح كمال حسن علي الذي اصدر الأمر باطلاق الرصاص علي الطلبة ، ولفائدة القرآء الكرام والذين لم يطلعوا علي تلك الجريمة البشعة أعيد نشر المقال في الراكوبة مرة أخري
استغفر الله العظيم ….. شوفو الزول ده خلقتو ما بتشبه الماعز …… عشان عمايلو دى ربنا جابو مخلقن ولله فى خلقه شئون !!!!!!!!
بالله عليكم مين اللي كويس فى السودان؟؟ من الموظف للنجار للمدرسين للدكاترا للتمرجية والسواقين.. يعني اصبح اى سوداني يعيش فى السودان بقي انقادى او مؤتمر وطني في نظر المعارضة وحملة السلاح وانا اشوف الثلاثة وكل واحد اوسخ من التاني سواء الحكومة او المعارضة الهزيلة او حركة قطاعي الطرق… اللعنة عليكم جميعا
اخى الكريم تاج السر: هذا المعتوة اننى اصورة وبكل بساطة, كجزء من كل, انت يا تاج السر ماذا تتوقع من هذه السلطة الفاشلة ان تفعل؟؟ وما كمال الا هو بيضة فاسدة ملتئمة مع البيض الاخر الفاسد, هذا زيدن كل هؤلاء المنسوبين للبشير ومؤتمرة الوطنى, وكما قيل (اذا كان رب البيت للدف ضارب, فشيمة اهل الدار كلهم الرقص) او كما قيل. من هو البشير, قبل ان تسأل من هو كمال؟ واعلم يا تاج السر, كل المجرمين والفاسدين والفاسقين والصعاليك واللقيطة والسفهاء وكل شخص نشاذ غير سوى, كانت لة هذه السلطة المأوى والحماية, لان هذا من اصل السلطة الحاكمة ومن ثقافتها المتميزة بها. فكمال بالنسبة للنسيج السلطوى العام ليس بحالة شاذة, وان لم يكن كذلك لما نال ما نال بهذا القدر الذى يفوقة الالوف من المرات.
اخى تاج السر: هذا قدرنا, وما القدر الالهى الا انة محكوم بميقات معلوم. وعليهم تدور الدوائر, حيث يأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر بحولة وقوتة امييييييييين.
“قانون الجامعة ينص على أن الأمين لابد أن يكون مصرياً”….هذه هي المهزلة!! لماذا يقبل العرب هذا الشرط المجحف؟..ألم يتم إلغاؤه بعد كامب ديفد؟ و الله العرب ديل ينطبق عليهم المثل “الكلب بريد خانقو”!!!
المدعو كمال حسن على الكل يعرفه من ايام الجامعه , انطوائى لا يعرف احد ولا يريد ان يعرف احد لا علاقة له بالزملاء فى الكليه ولا بابناء منطقته (كوستى), متعجرف , رغم ذلك فوجئنا بتعيينه دبلوماسيا . وتم طرده من مصر . ثم خلقت له وظيفه اخرى باحدى الوزارات . ثم جاءت الطامه الكبرى بخلق وزاره كامله له (وزارة التعاون الدولى) وهى اصلا قسم من اقسام وزارة التجاره الخارجيه أى جزء من اعباء وزارة التجاره الخارجيه , نثريات سفر ومخصصات واشياء اخرى على حساب الشعب السودانى . الحديث عن هذه الشخصيه يطول .. الحساب سيأتى فى الدنيا والاخره ( الله سبحانه وتعالى لا يرضى الظلم لعباده )
السلام عليكم الاخوة والاخوات ونحن ننعم بهذه الايام المباركة نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق اولياء امورنا ويعلى شأن بلدنا ويجعلها دار امن وسلام وتنمية.
مع الاسف الشديد كل ماذكره هذا الشخص عار تماما من الصحة وكله اكاذيب وتناقل اخبار لاترقى الى المستوى الصحفى و لاتستحق الرد عليها ولكن مادعانى للكتابة هنا هو هذا اللؤم والعمالة والارتزاق والتحريض ضد الوطن، مهما يكون الاختلاف فهنالك خطوط لايمكن تجاوزها او المساس بها. نحن ندعم ترشيح الاخ الدكتور كمال حسن على وترشيح كل سودانى وسودانية فى جميع المجالات والنواحى التى تعلى من شأننا وترفع من قدرنا وتضعنا فى موقعنا القيادى بين الامم والشعوب، الى متى لا نستطيع التفريق بين اختلافنا السياسي ومصلحة بلدنا العليا؟ ارجو من الجميع العمل على رفعة بلدنا والكف عن مثل هذه الكتابات السالبة التى لاتبنى ولا تنهض ولاتقدم الامة والعمل سويا على محاربة كل انواع المقالات التى تضعف وتدعو الى التحريض والعمل ضد بلدنا وشعبنا، فالحكومات والانظمة وحتى المعارضة متغيرة ويبقى السودان 1.
مهندس/ محمد المصطفى عبد العزيز
كمال حسن على لمن لايعلم ، واحد من حراس النظام الاوفياء ، ويقود مجموعات كبيرة من الكيزان في مهام تامين خصوصا في ايام العطلات والاعياد وكدا
كثير من شباب الكيزان يدينون له بالولاء لانه كان قائدا مهما من قيادات قطاع الطلاب ، وهؤلا اكثر من يميزهم التنظيم، لانهم يتربون تربية خاصة في معسكرات عقائدية يتربي فيها الطلاب على مهارات عالية جدا في مجال العمل الامني والفكري
هو اداري متميز ،ولكن الدفع به في منطقة الشؤون العربية ومصر تحديدا لا يناسبه لكونه مكشوف كامنجي ، ولن يستطيع ان يعمل بارتياح مهما كان الغطاء
اضافة الى انه من انصار الدليبلوماسية شديدة النعومة، مما سيجعله غير قادر على تحقيق اختراق في ملف حلايب ، وهو ملف يحتاج الى نوع من المواجهات الديبلوماسية المحسوبة لايصال افكار الشعب السوداني
عموما هذا التحويل سيريحه من قضية انضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية وهو امر مستحيل عمليا وقد كان يتعامل معه بسذاجة لافتة
ميرسي
يا أستاذ المجتمع الدولى (لايشم على ظهر يده!!) وكى تستنفره لا بد من تمليكه كافة الوثائق والمستندات الدامغه التي تساعدهم على فهم ما يجرى في البلاد وقبل أيام ومن خلال احدى تعليقاتى إقترحت ان يتبنى عدد من إخوتنا في الخارج تبنى فكرة إنشاء منظمه باسم (المرصد السودانى لحقوق الانسان) مهمتها متابعة ورصد إنتهاكات يرتكبها النظام السودانى فكفانا التباكى و مخاطبة بعضنا بعضا كل هذا الوقت واى نظام في مكان هذا النظام كان سيفعل بشعبه ما يفعله معه الآن ولعقود قادمه في ظل غياب تام لرجالات أحزاب العصر الحجرى الذى لا يفكر في الاخذ بالمستجدات ولم يتمكنوا حتى من إطلاق قناة فضائيه واحده لوجه الله والوطن وابنائه وهذا جهد مقل!! لكن يبدو أن الجميع ينظرون للنظام من كوة عسى ولعل ينتبه اليهم ويدعونهم الى وليمتهم التي سالت لها لعاب عضوياتهم التي إشرت اليهم انت !! عزيزى تاج السر من خلال موقع الراكوبه كان لنا شرف التعرف على عدد مقدر من أبنائنا النخب الذين يحملون الوطن هما على اعناقهم ومنهم من سبق و قدم له النظام عرضا صريحا معلنا وبعضهم في الخفاء ورفضوه بكل إباء وشمم وأسمائهم وعناوينهم معروفه وإمكانية التواصل معهم ممكنه والمطلوب اليوم قبل الغد الشروع في تآسيس المنظمة التي اقترحتها والتعريف بنفسها لدى كافة منظمات حقوق الانسان وأجهزة الاعلام العالميه والاحداث التي سردتها في مقالتك لوحدها كافية لجذب إنتباه الجهات التي تتبنى مثل هذه القضايا !!.
يعني النظام الوسخ هذا لا يرشح للمناصب الدولاريه سوي سفلته وسدنته ولا مكان للشرفاء وسط هذه العصابه القذره
كان كدى انت مابتعرف الجامعة العربية الجامعة يتحكم فيها جهاز المخابرات المصرية وكل ورقة او تقرير يذهب فى نفس اليوم الى المخابرات وفى كثير من الاحيان يحضروا الاجتماعات ومنصب نائب الامين العام ديكور لايحل ولايربط بس قروش وعربية وسواق اسال عن المنصب لن تجد اكثر من ذلك وكمال ينفع معاهم وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
كفانا بكاء علي اللبن المسكوب. … ما اخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة….وبعد كدة العين بالعين والسن بالسن وكفي جبن وغنوع طالما عرفنا هولاء المتاسلمين المنتفعين لا يريدون اصلاح البلد والمواطنين المغلوبين علي امرهم لابد من عمل انتفاضة لكنس البلد من الطغاة .
كمال حسن على وحاج ماجد سوار اثنتاهم مجرمين الاول كما تفضلت بسرد قصة ترويره للشهادة الدكتوارة وهى غير لاءقة بتصرفاته كما اوردت حول واقعة طلاب الخدمة الارامية واورد لك قصة اخرى من اجرامه عندما كان رئيسا لاتحاد كرة اليد السودانى وسكرتيره طارق عثمان الشهير بود الداية قاما باختلاس مبلغ 47 الف دولار من الخرانة العامة على اعتبار ان السودان مشارك فى كاس العالم باسبانيا وتم اختيار عدد من الشخصيات لا علاقة لهم بكرة اليد ولا الرياضة وعادت العثة وعقدت مرتمر صحفى اكدو خلاله فوائد المشاركة وانتخاب السودان نائب لرئيس الاتحاد ولكن النت فضحهم حينما وجه سؤال للمنصة ان الوسائط الاجتماعية نقلت تحدث الاتحاد الدولى عن غياب السودان لاسباب غير معروفة لديهم وقبل ان تتناول الصحافة الامر قاموا بارجاع المبلغ كما اعلن انذاك عبد القادر محمد رين الذى كان يتقلد منصب ورير دولة بورارة الشباب والرياضة ولان كمال كان مرشح للعمل بسفارة السودان بالقاهرة وعبد القادر يوى احتلال موقعه كمسق للخدمة قام باعلان ان الاتحاد اعاد المبلغ وتم تعيين محمد رين منسقا للخدمةالوطنية
هذه الاعيب مكشوفة ولا اشك مطلقا فى تروير شهادة الدكتوراة على منوال ما هى ممنوحة لمحى الدين تيتاوى واخرين
الترابي جاب وسخ الاقاليم كله ورماهو في الخرطوم وطرد ناس الخرطوم وامدرمان وبحري من السودان كله
الله يلعنك يا التربي يا وسخ يا واطي يا حقير انت في قبرك النتن يا منحط
كمال حسن على .. كما معروف وموثق له فى دورية حقوق الأنسان رقم 15 بتاريخ 15 يونيو لسنة 2003 بأنه “بطل” المجرزة التى وقعت فى يوم وقفة عيد الضحى من عام 1998 والتى إستشهد فيها حوالى 170 شابا سودانيا فى مقتبل العمر فى معسكر تابع للخدمة الوطنية فى منطقة “العيلفون” بعضهم قتل برصاص العسكر وبعض آخر غرقا فى النيل وذلك حينما حاولوا الهرب لقضاء العيد بين أهلهم قبل ترحيلهم لمقاتلة إخوانهم فى الجنوب تحت مسمى “الجهاد”.