لماذا لم ينهض السودان

لماذا لم ينهض السودان
علي موسى الطيب
[email][email protected][/email]
دونما فذلكة , ابدأمقالي وادلف الى جوهر المشكل الذي اقعد هذا البلد المعطاء سنينا عددا
اعتقد جازماّ ان اول المشكلات هي
1. غياب الروح الوطنية الحقة الت تعلي من شأن الوطن وتضعه في حدقات العيون. ذلك ان كل من هب ودب يفعل ما يحلو له دونما وازع من ضمير او غيرة على تراب هذا الوطن الحبيب , فالكل لاهيّ بجمع المال كيفما كان وحيثما كان ضارباّ عرض الحائط بكل القيم والعادات والتقاليد الاصيلة لهذا البلد وانسانه . فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد ان الموظف البسيط لا يقوم بعمله كما ينبغي له والاستاذ في مدرسته , والشرطي في مكتبه , والدكتور في عيادته والمهندس في مشروعه , الكل ينشد المال وباي ثمن دون اداء ما يجب عليه حتى يستحق اجره. وهذا في تقديري مربوط بضعف الوازع الديني في هذا المجتمع الذي غلب عليه النفاق والرياء والادعاء الاجوف باننا على الطريق الصحيح والايحاء دوماّ للاخر بحسن الخلق ونقاء السريرة وعفة اليد, غير ان الواقع يكذب ذلك للاسف الاسيف.
فغياب الروح الوطنية انعكس على كل مناحي الحياة السياسية, الاقتصادية والاجتماعية ولا نحتاج كبير عناء لنؤكد على هذا العبث والضياع.
فهاهي سياسة الانقاذ اضاعت منا جزءاّ غالياّ من ارض الوطن كان حتى وقتا قريب ضمن السودان الواحد الموحد , لم نستفد شيئاّ من هذا الانقسام الانفصال بل بالعكس زادت الكراهية بين ابناء الوطن الواحد وتضاعفت المعاناة على كاهل المواطن المغلوب على امره واهل السياسة الانقاذية مرفهين ومنعمين لا ينقصهم شيئ من ملذات هذه الفانية..
وتفريط في اراضي السودان في حلايب والفشقة …لا تجرؤ هذة الحكومة الضعيفة المطالبة بهما
واقتصاديا حدث ولا حرج , البلد الذي يفترض ان يكون سلة غذاء العالم العربي يستورد العذاء بجميع انواعه ويستجدي العالم اعطوه او منعوه.
اضف الى ذلك معدلات التضخم غير المسبوقة وانعدام النقد الاجنبي والعطالة بين الخريجين والشباب مما يؤكد سوء التخطيط وغياب الاستراتيجيات الواضحة المعالم لتتبع
اجتماعياّ انهيار قيمنا السمحة وعاداتنا وتقاليدنا الراسخة في دواخل هذا الشعب الابي اصابها ما اصابها من تصدع وتفكك فاصبحت اثر بعد عين , فالزواج العرفي الذي كنا نسمع به عند جيراننا انغمسنا فيه . والاطفال اللقطاء وكل هذا التفسخ في مجتمعناما كان له ان يحدث لوكانت روحنا الوطنية وحب تراب هذا البلد
يشغل حيزاّ ولو صغيراّ في دواخلنا
عموما هذه رسالتي الاولى , املاّ ان تكون قد لامست الحقيقة ولو في بعض منها , على ان تتبعها اخر تبين اسباب عدم نهضتنا المبتغاة… والسلام
tribalism
religion
these two if you take them away from the people then you have a country ..
in the names of these two factors alot of vices and harms are done .
لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم- الخراب عام والإصلاح صعب لكنه ليس بمستحيل فلو بدأ كل منا بنفسه فسيكون هنالك أمل للإصلاح والإ فسوف نضيع العمر في طلب المحال – ولا حول ولا قوة إلا بالله
عشان الكيزان