أخبار السودان

ورشة اكياس البلاستيك الخفيفة توصى باستخدام اكياس بلاستيكية سميكة قابلة للتحلل

(سونا) – اكد د. حسن هلال وزير البيئة والتنمية العمرانية دعم الدولة للصناعات البلاستيكية وتطويرها واستمرارها والاستفادة منها مشيرا إلى أن الاضرار البيئية التي تحدث من جراءها ناتجة من سوء استخدامها من قبل الانسان.
وقال الوزير هلال في ورشة اكياس البلاستيك الخفيفة بين المشاكل والحلول التي عقدت اليوم بدار الشرطة ببري بالتعاون بين المجلس الاعلى للبيئة بالولاية ومؤسسة معارج للسلام والتنمية وشركة (MTN) للاتصالات – سودان بحضور اللواء عمر نمر رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم والسيد محمد حسن احمد البشير مدير مؤسسة معارج والسيد مالك ايلانو المدير التنفيذي لشركة (MTN) وعدد من الخبراء واصحاب المصانع البلاستيكية قال ان الضرورة تحتم الاستخدام الافضل لاكياس البلاستيك لتلافي ضررها وان السياج الاجتماعي المكون من منظمات المجتمع المدني يحمي البيئة ويحقق السلام البيئية اكثر من استخدام القوانين الرادعة مع ضرورة الاستفادة من اجهزة الاعلام لنشر الوعى البيئى.
اللواء عمر نمر اشاد بشراكات منظمات المجتمع المدني الداعمة للبيئة وكذلك الشركات الاقتصادية التي تدعم قضايا البيئة من خلال المسئولية الاجتماعية للعمل على محاربة اثار التلوث.
وقال نمر ان قضية البيئة اضحت قضية المجتمع كله بل هي قضية عالمية حيث تم تناولها في قمة العشرين الاقتصادية ببكين في الاسبوع الماضي لاهميتها وتأثيرها على كل البشرية.
واضاف نمر أن توصيات الورشة التي ضمت الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ممثل في شعبة الصناعات البلاستيكية والبحث العلمي ممثل في العلماء واساتذة الجامعات ستجد التنفيذ الكامل.
واشار نمر إلى أن المجلس يعمل على اجراء المعالجات اللازمة لقضية النفايات البلاستكية من خلال التشجيع على اعادة تدويرها حيث أن هناك عدد من المصانع التي أنشأها القطاع الخاص تعمل على انتاج الوقود والغاز من المخلفات البلاستيكية كما أن هناك عدد آخر من المصانع تعمل على تحبيب المخلفات البلاستيكية من اجل اعادة تصنيعها .
وقال أن للمجلس جهود في التشريعات القاونية المتعلقة بالبيئة واصبح لدية آلية لانفاذ تلك التشريعات بقيام نيابة للبيئة وشرطة ومحكمة لقضايا البيئة، من اجل تحقيق السلامة البيئية لانسان الولاية التي يعمل المجلس على جعلها عاصمة نظيفة خضراء .
السيد محمد حسن احمد البشير مدير مؤسسة معارج اكد على دور منظمات المجتمع المدني في المشاركة والاسهام في اصحاح البيئة ومحاربة أكياس البلاستيك ونفايات البلاستيك التي تسبب اضرار للانسان والحيوان والنبات والارض والمياه والهواء والبيئة عموماً وان المنظمة ستعمل مع المجلس الاعلى للبيئة في الثقافة والتوعية البيئية.
مالك ايلانو المدير التنفيذي لشركة (MTN) سودان للاتصالات قال أن الشركة مهتمة بقضايا البيئة وهي تدعم كل جهد يسهم في تحقيق السلامة البيئية ومحاربة التلوث.
شيراز الطيب رئيسة شعبة الصناعات البلاستيكية بأتحاد الغرف الصناعية قالت ان الاستثمار في مجال الصناعات البلاستيكية يبلغ 2 مليار ومائة مليون جنية وان قيمة الآلات والماكينات 594 مليون جنية وان المصانع البلاستيكية تدفع 617 مليون و150 ألف جنيه لخزينة الدولة ضرائب ورسوم وان 12 ألف عامل يعملون في المصانع البلاستيكية يعولون 50 الف أسرة.
واشارت شيراز إلى أن اكياس البلاستيك تسهم في تحقيق السلامة الصحية حيث تنقل وتحفظ الاطعمة والاغذية من التلوث البكتيري كما ان الصناعات البلاستيكية تستخدم في تعبئة المحاليل والأمصال وفى صناعة الحقن مما يدل على انها امنه متى ما احسن استخدامها.
واضافت رئيس الشعبة إلى ان الصناعات البلاستيكية تسهم في قيام صناعات جديدة في اعادة تدويرها كما تسهم في الإقتصاد الوطني .
وخلصت الورشة إلى توصيات منها ضرورة انتاج اكياس اكثر سمكاً بدلاً عن الأكياس الخفيفة واستخدام أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل وفرض غرامة أو ضرائب على استخدام اكياس مضرة بالبيئة وادراج مناهج دراسية تنشر المفاهيم البيئية.
وكانت الورشة قد استعرضت عدد من الاوراق العلمية عن مخاطر واضرار استخدام الاكياس البلاستيكية قدمها عدد من العلماء وتم تناولها بالنقاش ومن ثم توصلت إلى العديد من التوصيات.

تعليق واحد

  1. الحل الوحيد للقضاء او التقليل من اكياس البلاستيك هو ان تفرض رسوماً عليها من اصحاب المتاجر يعني على المشتري ان يدفع ثمناً لكل كيس حينها سوف يأتي كل شاري للسوبرماركت و معه كيسه او قفته وبذلك يعاد تدوير اكياس البلاستيك

  2. الشرطة والنيابات أصبحت موضة هذه الأيام ، فالدولة لا تعرف غير الحلول الأمنية …
    عنف طلابي … شرطة جامعية !!!
    انهيار العملة ومضاربات في السوق … نيابة وشرطة للأمن الاقتصادي !!!
    مشاكل بيئية … نيابة وشرطة للبيئة !!!
    هل يمكن أن تدار دولة بهذه العقليات الخربة التي لا تنظر إلى أصل المشكلة . ففي هذه الحالة تتلخص المشكلة في :
    – قلة وعي الناس بأساليب الاستخدام الأمثل للبلاستيك وطرق التخلص من نفاياته .
    – عدم وجود أنظمة فعالة لنظافة المدن .
    هناك العديد من الأساليب التي يمكن بها معالجة الموضوع وهناك الكثير من التجارب التي يمكن الاستفادة منها …
    ليت قومي يسمعون !!!

  3. الموضوع ده ، نمر دخل خشمو فيهو ، هو موضوع فاشل 100%.
    الله ينتقم منك بقدر ما سببته من ضرر للشعب السوداني.

  4. طبعا يبدوا الأمر كأنما يخص حماية البيئة ولكن فيه فساد ومأكلة.. هذه المخلوقات الحربائية لا تدخر جهدا في السعي وراء اقتناص الفرص.
    سيكون الأمر كالتالي:
    1. هنالك منتج يسمي D2W يدعى بانه يقوم بتحايا البلاستيك ويجوله ببساطة الي تاني واكسيد الكربون وماء في غضون سنة طبعا بعد خلطه بنسبة 1 الي 2% الي حبيبات البلاستيك هذا المنتج لم يثبت جدواه الي الآن في كثير من الدول حيث ان الادعاء بنحلل البلاستيك في غضون سنة غير مثبت.
    2. ستقوم شركة معارج بإيجاد مورد او مصنع وستقوم بوكالة حصرية وسيسعون لجعل إضافة مادة التحلل اجبارية بالقانون ليبيعوا للمصانع اجباريا هذا المنتج.
    3. عمر نمر سيكون له خصة ليتدخل لدى الجهات بفرض وتشريع لقانون ملزم..
    4. ستتضرر المصانع ويذهب العبء الي جيب المستهلك.. وستظل الوساخة والأكياس المتطايرة تعربد في شوارع العاصمة الحضارية رغم انف المدعو نمر.
    5. نحن سنظل نقبع تحت حكم مجموعة من الأوغاد الجبناء الأغبياء ولا نحرك ساكن من اجل انقاذ وطننا!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..