صندوق الاسكان يتبنى ورشة مواد البناء الاسمنتية ودورها في خفض تكلفة المشروعات

(سونا) – عقدت اللجنة التحضيرية لورشة مواد البناء الاسمنتية ودورها في خفض تكلفة مشروعات الاسكان بالسودان اجتماعها الاول اليوم برئاسة الخبير الوطني الدكتور الفاضل علي آدم الرئيس المناوب للجنة .
واستعرضت اللجنة في مستهل اعمالها قرار تشكيل اللجنة الذي اصدره مؤخرا الدكتور غلام الدين عثمان آدم الأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتي ضمت عددا من الخبراء والمختصين والمؤسسات والجهات ذات الصلة . حيث تناول الاجتماع اختصاصات اللجنة واهداف الورشة .
واشادت اللجنة بمجهودات الصندوق القومي للاسكان والتعمير علي صعيد انفاذ المشروعات ودعم تيسير التمويل والبحث العلمي والدراسات التي تسهم في النهضة العمرانية المطلوبة بالبلاد، مشيرة الي ان الورشة المرتقبة ستكون هي الاولى من نوعها بالسودان .
وخرج الاجتماع بضرورة مشاركة ممثلين لكل المؤسسات وكليات الهندسة والعمارة في الورشة التي تحدد اقامتها في مدينة الخرطوم فضلا عن توسعة المشاركة لتضم الوزارات ذات الصلة والمنظمات المختصة كاليونيدو .
وامن الاجتماع علي ان تشتمل الورشة على تقديم ثلاث اوارق عمل رئيسة متخصصة تتضمن معلومات عامة عن المواد الاسمنتية بالسودان ومواقعها بالاستناد للخرط الجيولوجية وواقع وتحديات ومستقبل اقتصاديات المواد الاسمنتية بالبلاد .




تحتاج لتكييف وبالتالي كهرباء وهي غير متوفرة.
لاتصلح للمساكين أرحموهم.
لا بد من توطين صناعة الاسمنت في السودان وقيام مصنع في كل ولاية من ولايات السودان وذلك لتقليل تكلفة الترحيل من وإلى المستهلك والسودان بطبيعة أرضه تصلح لقيام مصانع الاسمنت في كل ولايات السودان. ولقد شاهدت هذه التجربة الناجحة في السعودية حيث ان هناك مصنع في كل منطقة من مناطق السعودية أينما ذهبت تجد مصنع اسمنت في اقرب مدينة تقطن فيها إذا كان في الشمال او الشرق ولا الغرب أو الجنوب عشرات المصانع تنتج في السعودية. هذه التجربة ممكن في السودان وفائض الانتاج يمكن يتم تصديره.
لا بد من توطين صناعة الاسمنت في السودان وقيام مصنع في كل ولاية من ولايات السودان وذلك لتقليل تكلفة الترحيل من وإلى المستهلك والسودان بطبيعة أرضه تصلح لقيام مصانع الاسمنت في كل ولايات السودان. ولقد شاهدت هذه التجربة الناجحة في السعودية حيث ان هناك مصنع في كل منطقة من مناطق السعودية أينما ذهبت تجد مصنع اسمنت في اقرب مدينة تقطن فيها إذا كان في الشمال او الشرق ولا الغرب أو الجنوب عشرات المصانع تنتج في السعودية. هذه التجربة ممكن في السودان وفائض الانتاج يمكن يتم تصديره.